الخميس، 13 يناير 2011

سلطة فتح "اوسلو" ذراع العدو الصهيونى


سلطة فتح "اوسلو" ذراع العدو الصهيونى فى الضفة الغربية و أداة تدمير للقضية الفلسطينية


محمد الناصر
كاتب 

اليوم هو يوم مشهود ويخفى الكثير من الحقائق وخبايا الأمور فى الضفة الغربية حيث سلطة فتح التابعة لمحمود عباس اللحدى وفياض العميل.

لقد اثبتت الطريقة والوسائل التى اتبعتها الأجهزة الأمنية بحق المعتقلين من ابناء الشعب الفلسطينى فى سجون اللحدى عباس فتح ،بأن المخطط واحد والذى يدير العمل الأمنى لسلطة أوسلو هو الكيان الصهيونى مباشرة والإدارة الأمريكية بطريقة غير مباشرة وبإشراف فوقى على سلطة فتح وحمايتها والحفاظ على بقاء رموزها حماة الأمن الصهيونى و أدوات ضد مشروع وبرنامج حماس والمقاومة.

لم يكن اعادة اعتقال الأبطال الخمسة الذين تم الإفراج عنهم من سجون سلطة فتح اللحدية التابعة لمحمود عباس وفريقه سوى حلقة من مسلسل الخيانة الأمنية والتنسيق الأمنى مع العدو الصهيونى، باتت مكشوفة للقاصى والدانى من كل الفصائل بعد ان كانت مُغلّفة ببند "الملاحقة الساخنة وخارطة الطريق" حسب اتفاقية أوسلو ، وسقط القناع عن وجه سلطة حكم ذاتى محدود أوجدتها قيادات فتح و"حرامية " الأوطان .....

باختصار نطالب حماس والفصائل الفلسطينية اسلامية ووطنية بما يلى :

1- العمل على مواجهة الأجهزة الأمنية التابعة لسلطة فتح فى الضفة الغربية جماهيريا وبكل الوسائل باعتبارها قوّة احتلال بقناع فلسطينى.
2- الدعوة الى اجتماع شامل وفورى وطارىء لجميع الفصائل المقاومة دون استثناء لإتخاذ قرارات حاسمة وجازمة ضد سلطة فتح الأمنية العميلة فى الضفة الغربية وممارساتها .

3- ان تدعو حماس جميع الأمناء العامون للفصائل الوطنية والاسلامية لإجتماع فورى لإتخاذ قرارات واضحة تجاه مشروع اوسلو وسلطة فتح ، والبت فى مستقبلها ومصيرها والموقف منها بعد ان أصبحت واضحة المعالم والهدف كونها وسيلة امنية لتصفية المقاومة والمجاهدين وانجازات الشعب الفلسطينى وليست مشروع سياسى يعيد حقوق الشعب الفلسطينى ويحرر أرضه فلسطين كاملة .

4- الدعوة الى مشاركة جماهيرية واسعة فى مسيرات شعبية فى داخل فلسطين وخارجها والشتات من كافة الفصائل المقاومة تحت شعار:
لا لسلطة عميلة فى الضفة الغربية ... نعم للمقاومة لإنتزاع الحقوق .


اننا ومن موقع المسئولية الوطنية والإسلامية وكشعب مُحتل من العدو الصهيونى فى فلسطين أرضنا ، نعتبر ان سلطة الحكم الذاتى المحدود التابعة لمشروع أوسلو والتى تحولت الى سلطة فتح الأمنية التابعة للقائد العام لفتح محمود عباس وقيادات أخرى على رأس قيادة الأجهزة الأمنية التابعة لسلطة فتح ، هم مشروع صهيونى امريكى فى الضفة الغربية وأداة ضرب المقاومة الفلسطينية والمجاهدين

كذلك فإننا كمقاومة فلسطينية وأصحاب حق تاريخى و أبدى بالدفاع عن حقوقنا لإستعادة فلسطين كاملة ، لنا الحق فى استخدام كافة الوسائل الممكنة وعلى رأسها الكفاح المسلح والعمل العسكرى وكل مايتعلق بقوانين الثورة فى مرحلة التحرر الوطنى وعلى رأسها تصفية الخونة والعملاء ومطاردتهم أو اعتقالهم والتحقيق معهم وتقديمهم للمحاكم الثورية التابعة للمقاومة .
إن عملية تقييم شاملة للوضع الفلسطينى باتت ضرورية ومطلوبة لوضع حد لحالة الانهيار الحاصل فلسطينيا على مستوى برامج وقيادة منظمة التحرير وكل مايتعلق بها و ببرنامج المواجهة مع العدو الصهيونى وحلفائه.

7/1/2011

___________________________________

الكلمة رصاصة إما أن تصيب الهدف أوتقتل صاحبها
اتفاقية أوسلو ووليدها سلطة فتح الخيانية فى الضفة الغربية أدوات تدمير المشروع الفلسطينى الوطنى والإسلامى
يجب اسقاطهما بكل الوسائل المتاحة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق