السبت، 29 يناير 2011

الهروب الكبير للرؤساء؟؟!!




محمد الناصر
كاتب
لجنة المحور السياسى _ شبكة فلسطين للحوار
ظاهرة تساقط الرؤساء العرب باتت ملفتة للسياسيين والمتابعين، والغريب العجيب ان هؤلاء الرؤساء لايفكرون بمنطق لإتخاذ قرارات صائبة تصب فى صالح الشعب!!
وهذا بديهى 
بل ان ما شاهدناه بهروب بن على الرئيس المخلوع وهروبه للسعودية لم يشكل ضوءاً احمر امام باقى الزعماء:
فرعون مصر لازال متمسكا بالكرسى و مُصرّ على ان يتم خلعه خلعاً بأيدى الشعب الغاضب عليه المطالب برحيله مع النظام الحاكم القمعى .

دراما وتراجيديا النظام المصرى تُشكّل مزيجا عجيبا يعكس حقائق وجب علينا الاشارة لها فى عُجالة :
- ان الرئيس العربى يتبلّد بعد فترة حكمه الاولى للشعب
- ان الرئيس العربى يحب الثروة والجاه المحمى بعصابات امن و اجهزة تسهيل الربح الغير مشروع له.
- الرئيس العربى لايقبل باقل من اجهزة امنية بكامل طاقتها تستعبد الشعب و تذوّبه بطريقتها الخاصة الى ان يصبح غير قادر على رفض اى طلب.
- الرئيس يبنى حاشية حوله اقتصادية وامنية وعائلية يتوهّم بأنه من خلالها يمسك اقتصاديا بحلقة الاقتصاد المهمة.
-الرئيس يمنح بقدرة قادر ورثته الحكم والنفوذ بدون اى استشارات او قانون .
-الرئيس يبقى رئيس الى ان تثور الجماهير ويفر امام غضبها مستقلاّ اول طائرة الى ....... حسب منصبه فى الغرب او الشرق.

ماذا نريد ؟؟
فى خضم تلاحق الاحداث نقف كغيرنا مشدودين نراقب التغيير فيما حولنا من بلدان الطوق وتتابع تساقط انظمتها و خلع رؤسائها بقوة الشعب وارادته ....

نتسمّر امام قناة الجزيرة الفضائية عسى ان يكون خبراً يُسند قضيتنا الفلسطينية ويفك الحصار عنها او يُساهم بذلك

ننتظر تحقيق احلامنا باُمّة عربية اسلامية تحيط بفلسطين تمد اهلها بالمال والسلاح أو باقل الايمان " إلغاء التطبيع واتفاقيات العار " مع العدو الصهيونى

نحلم بظَهر
وبصدر مؤمن
على طول الحدود مع فلسطين
وبسواعد مجاهدين 
تحقق الانتصار

هناك 3 تعليقات:

  1. تدخلات اسرائيل لافشال انتفاضة مصر
    نعلم جميعا ولاء نظام المخلوع باذنه تعالى حسني مبارك للكيان الصهيوني والان الاوضاع غير متوقعه في مصر والتوتر كبير جدا وكل لحظه هناك معلومات جديده

    اسرائيل صامته ولا تعلق ابدا على الرغم من اهمية النظام لها فهو الحارس الامين لحدودها من المناضلين المصريين

    هل يمكن ان يكون هناك خطة انقاذ معينة مثل احتلال اجزاء من سيناء مثلا تلهي الشعب وتلفت انتباهه لما يجري في سيناء وتنسيه اسقاط النظام ويصبح النظام والشعب يد واحده ويخرج النظام بعدها منتصرا بعد دحر الاحتلال في فيلم سينمائي غريب ؟؟؟

    كل شيء متوقع حاليا

    فلسطين بس

    ردحذف
  2. النذل العميل المرتد ينفذ أوامر أمريكا حرفيا
    abureem

    عمر سليمان
    هو الأشد عمالة للأمريكان واليهود
    عمر سليمان زعيم الخونة
    عمر سليمان رئيس المخابرات
    يقسم اليمين الغموس
    والله إنها لمهزلة
    لو رضي الجيش المهترئ بهذا الوضع فليس فيه شريف واحد إلا أن يتبرأ ويخلع بزته النجسة ويلقيها في سلة المهملات
    الطغاة يلعبون لعبة في منتهى الخبث
    النذل العميل المرتد ينفذ أوامر أمريكا حرفيا
    الآن
    بعدما شعرت أمريكا بأن الجرو الصغير يستحيل أن يقبله الشعب
    فأملت على كلبها في مصر (عيِّن عمر سليمان نائبا لك)
    والجيش يلعب لعبة نفاق ضد الشعب المسكين
    يؤمِّن ويحافظ على المنشآت التي تبقي للطاغية بصيصا من الأمل، وتترك الفوضى وحالة الانفلات الأمني
    لا سيما أن الوقت ليس في صالح الثوار فالناس لن يصبروا على هذه الحالة المنفلتة ، فممتلكات الناس ليست شيئا هينا عليهم ليروها تُنهب وتذهب سدى، حتى يضج أصحاب الممتلكات من نهبها ومن ضياع الأمن بالكلية
    فيصبح الثوار هم السبب في هذا الوضع المرفوض

    فإما أن يظهر مجموعة من الضباط الشرفاء ليسيطروا على الأمر كله

    أو على الأقل الرتب الصغيرة تنادي الشريحة الأكثر (من هم دونهم من المرؤوسين) ينادونهم بالتمرد ومن ثم يتمكن الشعب من زمام الأمور

    والحل الأسوأ والأكثر دموية هو أن يهجم الشعب على الجيش ، وهذا ما لا نرجوه أبدا

    أما ما لا يتخيله عاقل من العقلاء ولا حر من الأحرار
    ولا شريف من الشرفاء
    ولا أي إنسان عنده مسحة من الكرامة
    هو أن يرضخ الشعب لهذا القمع والإهانة والاستعباد فيرجع ذليلا غارقا في عبودية جلاديه
    ولا حول ولا قوة إلا بالله



    والله لا عز إلا بالجهاد
    والله لن ترضى عنا أمريكا ولا إسرائيل حتى ننحني لكل ما يريدونه كاملا غير منقوص
    وصدق الله تعالى حين قال:
    (ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم)
    فلا تراجع ولا استسلام حتى يأتينا نصر الله
    والحمد لله رب العالمين

    ردحذف
  3. رسائل الشعوب العربية
    أبو الوليد خالد

    مع هذه الانتفاضات المتتالية في الدول العربية فانه ولأول مرة تخيب الجماهير العربية ظننا السيئ بها و ما أحلاها من خيبة ظن نتمنى أن تستمر طويلا , فلطالما راهن القاصي و الداني على أن هذه الشعوب قد ماتت و مات معها كل أمل فيها , لكننا اليوم تفاجئنا بطاقات كبيرة ربما كانت مكتنزة لعقود من الزمن فجاءت لتطيح بالأخضر و اليابس و في أزمان قياسية بل و المثير بأنها بدأت بالأنظمة الأشد القمعية و الأشد إذلالا لشعوبها.
    ما يهمنا هنا هو تلك المتغيرات التي بدأت تطفو على السطح و التي ستغير مجريات الأمور في المنطقة كلها على المدى القريب و لعل أهمها:
    - ظهور هذا الجيل الجديد الثائر و بقناعات مختلفة عن سابقه من الأجيال, هذا الجيل الذي أمسك بيده بعصا التغيير و بدأ بنفسه أولا و حل الكثير من العقد و المعضلات السياسية لدى الكثير من المفكرين والمحليين حول كيفية التخلص من هذا الاستبداد المتأصل لدى الحكومات.
    فبعد اليوم لن ترضى هذه الأجيال بأن تساق إلى مربع التخلف و الفقر و الحرمان و قمع الحريات, بل لن ترضى أيضا بمجالس و حكومات مزورة لا تمت لها بصلة فهي قد عرفت الطريق الصحيح و وضعت قدمها فيه و عرفت أيضا مدى ضعف هذه الأنظمة و أيقنت بأن تكلفة إسقاطها اقل و بكثير جدا من الصبر عليه لعقود طويلة.
    - متغير آخر سيطرأ على الساحة السياسية العربية ألا و هو ظهور المعارضة الحقيقة على مسرح الأحداث و انتهاء عهد الحزب الواحد و الرجل الواحد , و الجميع يدرك تبعات هذه الظاهرة على مختلف القضايا الداخلية و الخارجية و التي ستترتب عليه تغيير مواقف دول و تكتلات و ظننا أنها ستتغير لتكون أقرب إلى نبض الشارع الحقيقي.
    - كذلك إسقاط نظريات التأثير بالفكر الغربي و التطبيع و أمركة المجتمعات العربية و تجلى ذلك في أن أول المتخلين عن هذه الأنظمة و لتبرأ منها هي أمريكا و الاتحاد الاوروبى, و بان للجميع بأن أي معونة أو مساعدة تقدم للشعوب لم تكن لترسيخ مبادئ الديمقراطية أو مساعدة الشعوب على مواجهة الفقر و الجوع و إنما السبب الحقيقي يقوم على المصالح التي تصب في مصلحة المشروع الأمريكي الصهيوني في المنطقة.
    -أيضا تعتبر هذه الأحداث ضربة في الصميم لإسرائيل و ربما كانت الأكثر إيلاما من غيرها توجه لها, فهذه الأنظمة التي حيدت الجيوش من المواجهة مع إسرائيل و قمعت شعوبها حتى من الخروج في تظاهرات مقاومة لإسرائيل بعد أن سقطت ذكرت إسرائيل بان هناك عدوا كبيرا بدأ يعود شبحه من بعيد في مواجهتها و ما أخوف إسرائيل من أن يكون الجيش المصري سبب قلق حقيقي لها بعد أن كانت الجبهة الجنوبية لإسرائيل ( الجبهة المصرية ) صمام أمان لها أصبح الآن مطلوب من الجيش الاسرائيلى أن يعيد أولوياته على الجبهة الجنوبية بما يتلاءم مع تطورات الموقف القادمة.
    و أخيرا نقول بأن عجلة التاريخ لا يمكن أن تعود إلى الوراء بأي حال من الأحوال لذلك فعلى إسرائيل أن تبدأ بالقلق منذ الآن

    ردحذف