الخميس، 27 يناير 2011

طب الجرة ع تمها .. تطلع وكالة معا لفتح أمها


سوسن الشام

 
طب الجرة ع تمها .. تطلع وكالة معا لفتح أمها

أجناد-خاص: للوهلة الأولى من ينظر إلى وكالة معا الفتحاوية ويلاحظ طريقة تغطيتها للوثائق التي نشرتها الجزيرة، يتعرف إلى العقلية التي تسود حركة فتح، فالخيانة أمر طبيعي والمشكلة فيمن يتحدث عنها، فهل المشكلة يا معا فيمن قدم العروض وتنازل وقبل بأن يكون اليهود شركاء في إدارة الحرم القدسي، ووافق على بقاء مستوطنات القدس، وتآمر على المقاومين، أم المشكلة فيمن كشف تلك الوثائق.

فإلى الآن معا لم تتطرق إلى تلك الوثائق وتحاول لفت الأنظار عن تلك الوثائق من خلال الشتم والسب ومحاولة حرف الأنظار عن الوثائق يصاحبها نشا طا لحركة فتح وأجهزتها الأمنية من خلال اصطناع الأحداث في الشارع الفلسطيني، والهدف منها رسائل للداخل الفلسطيني وهي رسائل استعراضية للجماهير الفلسطينية بأن فتح ما زالت تعربد وأن هذه العربدة يمكن ان تعود إلى الشارع الفلسطيني لتحويل حياته إلى جحيم في حال فكروا في المطالبة بحقوقهم ومساءلة من فرط بها وقدم التنازل.

فكل الدنيا قايمة قاعدة بتحكي عن فضايح فتح، إلا حضرة الست "معا" لحد الآن مش دارية شو بيصير بالدنيا ! معقول هالحكي يا ست معا ؟ ولا ليكون ستالايت العم ناصر ما في عليه النايل سات وعشان هيك ما شاف الجزيرة لليوم ؟! ولما فاقت الست معا من غيبوبتها المقصودة بسبق اصرار وترصد قامت تدافع عن أسيادها طغاة المقاطعة .. وتأبى معا إلا التميز ودخول التاريخ حتى وإن كان الثمن من "أزفت" أبوابه ، وكأنّ الست معا " بتحب الكبرة ولو ع خازوق " .. ففي الوقت الذي يتوارى فيه أرباب الخيانة عن الأنظار الاعلامية وحتى الشخصية من سوء م تقوم معا بمناصرتهم والدفاع المستميت عنهم ، بل ومهاجمة الجزيرة وحاكم قطر من أجلهم
السيدة معا حشدت الطاقات وجمعت الجهود وأصدرت الأوامر العليا من العم ناصر بتكثيف تقارير الدفاع عن الأم فتح ، فكانت خمسة تقارير من أصل ستة رئيسية على صفحتها امس تدافع عن سلطة العار في رام الله حتى بعد أن بانت عورتها ، فكانت اللجان العاملة بجد ونهم يشرف عليها أرباب معا من مدللي رام الله محمد اللحام وابراهيم ملحم وبإلهام مرشدهم ناصر ، ولكن السؤال الذي يسأله الشارع اليوم لمعا .. أبعد كل هذا الخزي والعار تدافعون عنهم ؟ فماذا عن حقيقة المبلغ الذي دفع يا ناصر ؟! وماذا وراء هذا الاصرار على الدفاع ؟ هل ينطبق عليكم المثل القائل " تيست ولحقت تياستي " ؟
وأما عن " غزوة الجزيرة في يومها الثالث " فالأمر بدأ يختلف شيئا فشيئا ! فما الذي يقف وراء الموقف الملفف بالخجل؟نطقت معا على استحياء بعد أن بانت عورة أسيادها وكشف كل شي .. كل شيء سوى الرؤوس .. فهي في الرمال تغوص ! نطقت معا حينما تعلق الموضوع بالدماء والقتل ولكن النطق كان خبيثا .. حاولت معا في هذه أيضا أن تبحث عن أناقة مذيعي الجزيرة وتعدد متحدثيها لعلها تحرف الأنظار قليلا عن دماء المدهون حسن ! لا يا معا .. وألف لا .. كل شيء الا الدماء .. الا القدس .. الا اللاجئين .. الا الثوابت فلن تغرّنا عباراتكم المنمقة ولن تنسينا همومنا التي ما كنا نحتاج إلا سوى تأكيد من الجزيرة .. لا يا معا فدماء المدهون أطهر من أن تغسل بزيف عباراتكم المنمقة عن اناقة المذيعين وبهارة الاخراج
كشف المستور فنطق المسطول .. ردّد اللحام خلف سيّده فصرخ قائلا من هول المشهد :- " الجزيرة بشعار الرأي الآخر تذبحنا من الوريد للوريد " .. كثر هي الببغاوات الصفراوات داخل الغلّابة وفتح وأبواقها .. فهم لا يعرفون إلا الترديد والتسميع ، شأنهم بذلك شأن الطبول .. صوتها أعلى الأصوات وأما عن محتواها فاتركك منه .. فهو فارغ ، وأما عن وريدك يا لحام فلا خوف عليك ولا على سيدك فلا دماء بقيت فيكما لتذبح !وإن كان بقية مجمدة فاسدة من دم هنا وهناك فقد تلاشت بفعل تصرفكم "المسؤول" الأخير بل تناقضكم يادعاة"الوطنية" .. فتوقيت الجزيرة يخدم مصالح اسرائيل .. هكذا نطق اللحام .. وأما عن بقية الموقف فسنسمعه جميعا بصوت اللحام ولكن هذه المرة ليس على "معهم " الصفراء .. بل على راديو "اسرائيل " .. حقا فهي ذي المبادئ الراس.

كثيرا ما يبدي اللحام إعجابه بالجانب الصهيوني في ترتيبه ونظامه فلو تخيل اللحام أن من قدم تنازلات فتح هم المؤسسة الرسمية الصهيونية للجانب الفلسطيني فما الذي سيحدث، ألم يلاحظ اللحام أن الطروحات كانت فلسطينية فقط وبقرار من عباس، وأن الجانب الصهيوني رفض الإجابة عليها لأنه لا يقبل شركاء في القدس ولو فعلها صهيوني وتلكم حول القدس لفقد حياته مقابلها، فلماذا من يتكلم عندنا عن التفريط في المقدسات والقدس يجب أن بنقى نحترمه ونرفع صوره، بل يجب ان نحاسبه ونخرجه من بين ظهرانينا، فنحن يا معا أعزاء ولا نقبل أن يمس حجر من الأقصى، وإن كانت معا تتباكى على قلة البدائل فإن المقاومة جهازة وشبابها بالمئات في سجون السلطة جاهزون لرد الصاعين صاعين للإحتلال وما الكرمي عنا ببعيد.

أخيرا يا لحام العرب يتبعون الفلسطينيين في مواقفهم، ومن المعيب أن تنسى فضل العرب عندما كنتم تتغنون بالثورة كانت الشعوب العربية، تقتطع من أموالها لتدعم ثورتكم التي تبين أنها ليست ثورة، ولتقيم ثورتكم المؤسسات التي ذهبت أدراج الرياح ليتبين أن خالد سلام لوحده سرق مليار و700 مليون من صندوق الإستثمار هذه الاموال لم ترثوها عن أبائكم في فتح بل من جيوب العرب جاءت وأقوات المحرومين، العرب ملوكم وقرفوكم وقرفوا كذبكم، والجماهير العربية حية وعندما الفلسطيني يضحي لن تقصرمعه وهذا ما ثبت في تعاملهم معكم في فتح في الماضي، وما ثبت خلال الفترة الحالية من الجماهير العربية التي تزور غزة العزة وتبكي على ترابها.

المطلوب اليوم من الجماهير الفلسطينية أن لا تخضع لإبتزاز معا من خلال محاولة صرف الأنظار عن الوثائق ومضامينها، ومحاولة فتح إبتزاز الشارع الفلسطيني من خلال التهديد بالفوضى للشارع الفلسطيني، وعلى الشارع أن يتحرك للمطالبة بحقوقه فهذه أرضه التي يعيشها عليها والتفريط بها سيجعل اهل الضفة لاجئون ولنأخذ عبرة من حياة اللاجئين في الخارج وماذا تعني ان تكون في وطنك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق