الثلاثاء، 1 مارس 2011

مالا نعلمه عن القذافى بن القذاف

بقلم: الشيخ طارق محمد الطواري - امام وخطيب ومدرس بقسم التفسير والحديث كلية


الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة الكويت
في البداية وبعد التحية لجميع اخواني وأخواتي المكرمين يسعدني أن أشيد بهذه المجموعة العظيمة التي لطالما أمتعتنا وأفادتنا بمواضيعها الهادفة واتمنى من الله العلي القدير أن نضل مجتمعين فيها الى الأبد لتبادل المنافع, أما موضوعي اليوم الذي اريد طرحه هو مالا نعلمه عن الزعيم الليبي القذافي

1
هل تعلم أن القذافي هو الذي هدم
ضريح المجاهد عمر المختار بعد منتصف ليلة 15 يوليو 2000 في الساعة الثانية صباحاً في مدينة بنغازي ونقل الضريح إلى مدينة نائية يقال لها سلوق لأنه يثير في الليبين الشرفاء حينما يمرون بقربه كل معاني الايمان والفخار والعزة والجهاد والذكر والذكريات الخالدة
2
وهل تعلم أن القذافي متهم بتفجير طائرة ليبية فوق بن غازي عام 1992 في 22 ديسمبر ووجه التهمة للغرب لمقايضة ضحايا طائرة لوكيربي ومات فيها 157 ليبيا
3
وأنه متهم بالتآمر لحقن 400 طفل في مدينة بنغازي بفايرس الأيدز القاتل عام 1997
4
وأنه قام بهدم نادي الأهلي الذي هو امتداد لجمعية عمر المختار. وهل تعلم أم القذافي استبدل بالكتاب الأخضر عن الشريعه الغراء. وطعن في الدين وشكك في الثوابت واستهزأ بالرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام حتى قال عن كتابه الأخضر هو إنجيل العصر الحديث
5
وهل تعلم أن القذافي يقول عن الشريعة الاسلامية أنها قانون وضعي كقانون نابليون وكالقانون اليوناني
6
وهل تعلم أن القذافي هو الذي حذف كل ( قل) من سور القرآن لأنه لا حاجة لها فهي موجهة لمحمد صلى الله عليه وسلم
7
وهل تعلم أن القذافي سب الانبياء عليهم السلام وقال عن نبي الله يعقوب عليه السلام إنه وعائلته من احط العائلات وأشدها كفرا ونفاقا
8
وهل تعلم أنه قال أن محمد صلى الله عليه وسلم إنما هو ساعي بريد وهل تعلم أنه أنكر عموم دعوة النبي صلى الله عليه وسلم للجن والإنس وقال هي محصورة في العرب فقط. وهل تعلم
أن القذافي أنكر السنة النبوية وجعل التمسك بها طريقاً وباباً للشرك وعبادة الأوثان والأصنام
9
وهل تعلم أن القذافي يقول أن الكعبة هي أخر صنم لازال باقيا من الأصنام. وهل تعلم أن القذافي يرى أن مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس له أي قدسية وأنه كالفاتيكان
10
وهل تعلم أنه يقول لجاننا الثورية المخابراتية هي نبي هذا العصر. وهل تعلم أن القذافي هو الذي استحل دماء الناس من أبناء شعبه وأبناء غير المسلمين بتفجير طائراتهم فوق لوكيربي الطائرة الأمريكية وفوق النيجر الطائرة الفرنسية. ثم يعترف ويعتذر ويقبل بدفع أموال الشعب الليبي البطل كتعويض عن غلطته إرضاء للغرب. أما أبناء بلده الذين صلاهم بالحديد والنار وشرَد منهم زهاء 70.000 ألف بين قتيل وسجين وطريد عام 1985 وحدها فليس لهم إلا الشكوى إلى الله
11
وهل تعلم أن مجمل مابدده القذافي وأنفقه على شهواته وملذاته منذ اعتلاله السلطة عام 1969م إلى تاريخه بلغ 20 مليار دولار. وهل تعلم أن القذافي قد زج بالشباب الليبي غب الحروب الخاسرة دونما فائدة في تشاد و أوغندا ولبنان وغيرها. ومن أقوال المشهورة ماذكره في السجل القومي الليبي 665/11 قوله أنا لا أتكلم كليبي طز في ليبيا وفي كل البلاد العربية في النهاية تمنيت لو أني لم أكن عربياً ياليت أصلي غير عربي كردي أو أسباني ومن أقواله أنا لست ضد اليهود ولا ضد بني اسرائيل بل على العكس فإن بني اسرائيل وبني يعقوب هم ساميون وأبناء عمومة العرب اليجل القومي 9/828
12
وهل تعلم أنه قتل 600 سجين أضربوا في سجن أبوسالم في طرابلس فأمر باعدامهم رمياً
بالرصاص
13
وهل تعلم أن منظمة العفو الدولية في وثيقتها رقم
MDE19/004/2002
تقول أن
عشرات المهنيين والطلاب مهددون لمحاكمة جائزة واحتمال صدور أحكام بالإعدام عليهم كما حكم على الاستاذ الجامعي سالم أبوحنك بالإعدام لانتماءاته الاسلامية وهو أب لخمسة أطفال ورئيس قسم الكيمياء في كلية العلوم بجامعة قار يونس في بنغازي وحكم بالإعدام أيضا على الاستاذ الجامعي عبدالله أحمد عز الدين وهو أب لأربعة أطفال ويعمل أستاذ في كلية الهندسة بجامعة الفاتح في طرابلس لنفس التهمة وقد حكم على 73 متهما بالسجن مدى الحياة بينما حكم على 11 متهما بالسجن 10 سنوات وهم محجوزون في سجن أبوسالم في طرابلس لنفس التهمة وهي انتمائهم للإخوان المسلمين
14
وفي بيان آخر لمنظمة
العفو الدولية تقول فيه إن في ليبيا كثيرا من حالات السجناء السياسين الذين لايزالون محتجزين منذ فترات طويلة ومن بينهم أشخاص يتعرضون للاعتقال التعسفي بما في ذلك من حرموا من حريتهم بدون تهمة ولا محاكمة وأشخاص أمضوا أحكاماً بالسجن لفترات طويلة صدرت بعد محاكمات فادحة الجور وأشخاص لايزالون رهن الاعتقال رغم صدور أوامر بالإفراج عنهم ولك أن تقارن بين مايفعله بشعبه ومايتلمس به عفو الغرب عنه وشراء ودَهم ورضاهم بمئات الملايين من الدولارات واستسلامه وتسليم جميع اسلحته للغرب. وقد قامت مظاهرات من قبل منظمات حقوق الإنسان في أوروبا في 11-3-2002 تطالب بالافراج عن المعتقلين في السجون الليبية كمؤسسة الرقيب لحقوق الانسان ومؤسسة التضامن لحقوق الإنسان واللجنة العربية لحقوق الإنسان
15
وهل تعلم أن جاك تايلور مؤلف كتاب أوراق الموساد المفقود قد أتهم القذافي صراحة بأن جذوره يهودية من حيث الأم اليهودية ودلل على ذلك بأدلة منها حرص القذافي على لقاء تاجر السلام اليهودي يعقوب نمرودي وقد دلل مؤلف الكتاب على ذلك بأدلة ومنها تحقيقا
نشر عام 1970 في صحيفة أوجي
OGGI
الايطالية حول نسب القذافي وأن أمه يهودية كانت تعيش في منطقة سرت الليبية. ودلل على ذلك بالرسالة التي وردت للخارجية الليبية عام 1972 للرئيس القذافي باللغة الايطالية وترجمها للعربية السفير خليفة عبدالمجيد المنتصر وقد أرسلت من قبل كاردينال مدينة ميلانو يذكره فيها بالدماء اليهودية والمسيحية التي تجري في عروقه ويناشده بموجب ذلك أن يلعب
دوراً في التقريب بين أبناء الديانات الثلاث. ومعلومات أخرى مفصلة تدور حول نفس القضية
16
وهل تعلم أن القذافي يختار كل عام 7 من ابريل موعداً سنويا لاعدام الأحرار من أبناء ليبيا لأنه يوافق عيد الفطر التلمودي. وهل تعلم أن القذافي أمر بهدم ضريح سيدي حمودة وهو أحد المجاهدين الذين حرضوا أهالي طرابلس على اليهود فقتله اليهود ثم هدم ضريحه عام 1980 وجعله موقفا للسيارات بميدان الشهداء بطرابلس
17
وهل تعلم أن القذافي يتبنى دعم حركة أبناء الرب التي يتزعمها اليهودي موشي ديفيد والاغراق عليها بالأموال وهل تعلم أن القذافي هو من غيب الإمام موسى الصدر ورفيقيه بعدما خطفهم ثم قتلهم وهم من كبار علماء المذهب الشيعي, وأيضا قام بقتل الكثير من علماء أهل السنة
18
وهل تعلم أنه تم رصد حالات التخريب والتدمير والتحرش واثارة النزاعات بين الدولة التي تدخل فيها القذافي فبلغت 130 حالة. وأنه دعم ودرب وساند أكثر من 14 منظمة إرهابية
19
وهل تعلم أن القذافي تبرع بمليون ونصف المليون مارك لنادي ايذارلون مقابل وضع صورته على ملابسهم كما في جريدة الاهرام 6-12-87
20
وأخيرا هناك فتوى ابن بازيحكم بالردة على القذافي للأقوال سابقة الذكر
ومع كل مامضى فإننا نكن لإخواننا الشعب الليبي المجاهد البطل ذو الاصول العريقة والعادات الرفيعة العليا والاصالة كل الحب والتقدير والأخوة فهم كما عرفنا صالحيهم في الخارج أبطال شجعان لهم قصب السبق واليد الطولى في حب الاسلام ونشر الخير ويكفيهم شرفاً أن فيهم رجل كعمر المختار وبقي من أمثاله كثير, ولكن للأسف نجد في المقابل الكثير الكثير من محبين هذا
المعتوه وهم طبعا من المرتزقة ونسأل الله تعالى لهم الهداية
وصلى الله تعالى وسلم على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله

هناك 6 تعليقات:

  1. الكلب الضال والتهديد الإسلامي


    محمود صالح عودة

    لو بحثنا عن حدث تاريخي لنقارن به ما يجري في ليبيا منذ انطلاق الثورة يوم 17 فبراير 2011، لوجدنا المجازر الصهيونية بحق الفلسطينيين قبل وخلال وبعد عام 1948 أقرب مثيل لها، ولم نبالغ إذا ادّعينا أن الذي يجري في ليبيا هذه الأيام أبشع وأشد إيلامًا.

    ذلك بأنّ المجازر التي قامت بها الحركة الصهيونية اقترفها غرباء على المستويين القيادي والتنفيذي، أما الجرائم في ليبيا، فهي تنفّذ تحت أوامر شخص ليبي يدّعي الثورية والوطنية -والقائمة تطول- وإن نفّذها مرتزقة.

    لم تبدأ جرائم القذافي منذ انتفاضة الشعب الليبي فحسب، إنما سبقتها جرائم لا تحصى من قبل في ظلّ حكمه، الذي لم نحصل على مصطلح محدّد للتعبير عنه حتى الآن؛ فهو دكتاتوري - استبدادي - عائلي على مستوى الحكم، إرهابي - قمعي - عصابي على المستوى السياسي، فاسد لا مثيل له على المستوى العام. وقد تكون سياسة إخفاء الناس الذين لا يعجبون النظام أسوأ ما كان يجري في ظل حكم القذافي، فلا تخلو مدينة ليبية إلا ويفقد أهلها قريبًا لهم، دون أن يحصلوا على أية معلومة من أي جهة مسؤولة حول فقيدهم، ممّا وضع الناس في حالة خوف ورعب شديدَين، وتكتّم عن كل ما يتعلق بنظام القذافي خشية الاختطاف أو الإعدام، ناهيك عن جرائم لا تُحصى نظرًا للتعتيم المظلم الذي كان يجري في الدولة.

    وبما أنّ التعتيم في ليبيا اشتدّ إزاء المجزرة التي قام بها القذافي مؤخرًا، فمن الصعب إحصاء عدد القتلى والجرحى، إنما هناك إحصائية طبية تتحدّث عن مقتل أكثر من 2000 شخص وجرح الآلاف في مدينة بنغازي فقط، وهو ما يعطي لمحة عن المجازر التي تجري في سائر البلاد، باستخدام الطائرات والقذائف والسفن الحربية، مع الذكر بأنّ كثير من أتباع نظام القذافي سابقًا تبرّؤوا منه ومن نظامه ووقفوا إلى جانب شعب الثورة، كما فعلت معظم القبائل الليبية متوحّدة.

    ما ضاعف المصيبة الليبية كانت خطابات القذافي وابنه سيف "الإسلام"؛ فلا دبلوماسية، ولا حسّ وطني، أو إنساني، ناهيك عن الديني، ولا أي مراعاة لمشاعر الشعب الليبي البتة، بل شملت خطب الاثنين تهديدات مباشرة للشعب، واستهبال لا نظير له، وإهانة غير مسبوقة؛ فالتاريخ لم يشهد أي قائد وصف شعبه بالجراذين وأصحاب اللحى المقمّلة والكلاب الضالّة، ومتعاطي حبوب الهلوَسة، وما أدراك ما حبوب الهلوَسة، التي ذكرها الأب والابن عدّة مرات في خطبهم، ممّا أثار الشكوك بأن الجماعة أنفسهم هم الذين يديرون تجارة تلك الحبوب وما شابهها ليغرقوا الشعب الليبي في عالم الضلال، ولم نستغرب إذا "بلع" القذافي نفسه حصّة لا بأس بها من تلك الحبوب، نظرًا لتصرّفاته الجنونية، والكلاب الضالة الذي تحدّث عنها ربّما وجدها بالمرآة في بيته. ناهيك عن محاولات القذافي وابنه البائسة لإثارة النعرات القبلية وإثارة الفتنة، التي رفضها بالتالي الشعب الليبيّ الأبيّ، رافعًا شعارات الوحدة.

    إنّ أخطر ما تعرّض له القذافي الأب والابن في خطبهما الأخيرة، هو تهديد القاعدة أو التهديد الإسلامي المزعوم لليبيا، إذ ذكر سيف أن الغرب لن يقبل بـ"إمارات إسلامية" في ليبيا وهدّد باستعمار غربي جديد في حالة حدوث ذلك.

    خطورة ذلك لم تكن في اقتناع الشعب بتهديداتهما، فالشعب الليبي شعب واعٍ، وهو شعب عربي مسلم -بالأغلب- بطبيعته كباقي شعوب المنطقة، إنما تقع الخطورة في التجاوب الغربي مع تلك التهديدات؛ فقد أعرب وزير خارجية إيطاليا فرانكو فراتيني عن خوفه من نشوء "إمارة عربية إسلامية" على حدود أوروبا، مدّعيًا بأن ذلك سيكون تهديدًا خطيرًا.

    إنّ الشعوب العربية تثور من أجل حريّتها وكرامتها، وحريّتها تقتضي حريّة اختيارها لأي نظام ترضى به بدون أيّ وصاية أو تهديد أو ضغط خارجي، ولو ارتضت الشعوب العربية حكمًا مدنيًا حرًا مرجعيته إسلامية فهذا حقّها الطبيعي، بل هذا ما تنصّ عليه دساتير الدول العربية الآن. وإنّ أي تخويف من الإسلام لن ينفع الحكّام العرب ولن ينفع الغرب، فالعنف الذي تمّ في التاريخ المعاصر من المسلمين لم يكن إلاّ نتيجة الإرهاب الفكري والمعنوي والجسدي الذي مورس بحقّ أبناء الأمّة العربية والإسلامية، ونتيجة حملات التضليل الإعلامي والغزو الثقافي الغربي، وإسكات الصوت الإسلامي المعتدل الذي أعلى بالتالي الصوت الإسلامي المتشدّد.

    وبين الكلب الضال والتهديد الإسلامي بون شاسع، فالكلاب الضالة لا تميّز بين الخبيث والطيب، لأنها ترى الأمور بطريقة مشوّهة.

    ردحذف
  2. إلى الشعب الليبي: لا تقبلوا بتدخل المجتمع الدولي

    بقلم: ياسين عز الدين

    نسمع كلاماً كثيراً حول مطالبات بتدخل المجتمع الدولي من أجل مساعدة الشعب الليبي ووقف جرائم معمر القذافي، وكان بالأمس للمفكر منير شفيق رأياً معارضاً لأي تدخل دولي لأنه إذا تدخل الغرب فستأتي قوات احتلال ونعيد مأساة العراق، وقال أن الشعب الليبي قادر على الانتصار بجهده الذاتي وليس بحاجة لمساعدات مشبوهة من المجتمع الدولي والغربي.

    واليوم رجب طيب أردوغان قال أنه ضد فرض عقوبات على ليبيا لأن هذه العقوبات ستؤذي الشعب الليبي ولن تؤذي النظام، وأعرب عن ثقته بقدرة الشعب الليبي. والشيخ علي الصلابي اليوم أكد على رفض التدخل العسكري في ليبيا، ويقول أن الشعب الليبي قادر على حسم الأمور. وهنا نؤكد على ما قاله الرجلين فأيام معمر القذافي معدودة وجميع المحيطين به تخلو عنه، والوضع الميداني ليس في صالحه إطلاقاً.

    ماذا يمكن للمجتمع الدولي (أو الأصح الدول الغربية) تقديمه للشعب الليبي ميدانياً وعسكرياً؟ هنالك أمرين:

    1- قصف الطيران لمقر القذافي في باب العزيزية والثكنات المتبقية بيد مرتزقته، قصفاً مركزاً وتدميرها بحيث تفتح المجال للثوار من أجل التقدم وتحرير طرابلس، لكن هذا الخيار يحتاج لوقت من أجل التجهيز والتخطيط والتنفيذ يمتد لأسبوع على أقل تقدير، والقذافي لن يبقى في الحكم لأكثر من أسبوع، ومن الناحية الأخرى فالغرب والدول العربية لن تفكر بهذا الخيار حالياً.

    2- فرض منطقة حظر طيران وهذه لا تفيد حالياً، لأن سلاح الطيران خارج سيطرة القذافي حالياً، وفي حال لا سمح الله فرضت منطقة حظر الطيران فلن يتم إزالتها بعد الإطاحة بالقذافي، بل ستبقى.

    باختصار التدخل العسكري الخارجي كارثة ومصيبة، لأن القوم لن يأتوا سريعاً، بل سيأتوا بعد الإطاحة بالقذافي وسيفرضون شروطهم على الشعب الليبي.

    الوضع الميداني في صالح الشعب الليبي وفي صالح الثوار، وبإذن واحد أحد يوم غدٍ الجمعة هو آخر جمعة للقذافي في طرابلس، الجمعة القادمة سيكون إما في القبر أو في الخارج أو في السجن، الشرق الليبي تحت سيطرة المقاومة، مدن غرب ليبيا بدأت بالتحرر وتحديداً المدن المحيطة بطرابلس مثل الزاوية ومصراتة، وصباح اليوم الأربعاء حاولت فلول القذافي استعادتها لكنه فشلت وتم صدها بكل سهولة.

    الآن مرتزقة القذافي يحاولون مهاجمة الزاوية من خلال هجمات كر وفر، وهذا دليل على الضعف الشديد الذي وصلت إليه هذه القوات، الكر والفر يلجأ إليه ضعفاء التسليح وقليلي العدد، وإذا أضفنا ضعف العقيدة الإيمانية فهذا يعني أن هزيمتهم هي قاب قوسين أو أدنى.

    المرتزقة (سواء كانوا مرتزقة أجانب أو من أزلام النظام) همهم الأول هو مصلحتهم الذاتية، وفي ظل إطباق الثورة الخناق عليهم، فهمهم الأول هو حياتهم، لذا يجب أن يرتكز التكتيك في التعامل معهم على اقناعهم بتسليم أنفسهم وضمان حياتهم فيما لو سلموا أنفسهم.

    قد يتكمن الثوار من حسم معركة طرابلس خلال يومين إن كان مستوى التنسيق بينهم عالياً وجيداً، انهيار جيوش المرتزقة عندما يبدأ فإنه يكون أسرع مما يتصور أكثر الناس تفاؤلاً.

    ما هو مطلوب من العالم الخارجي هي المساعدات الطبية التي يقدمها الإخوة في مصر وتونس، وعدم الاعتراف بحكم القذافي والاعتراف بالحكومة المؤقتة التي سيشكلها الثوار بعد الانتصار، الطلب أكثر من ذلك سيكون عبء على الشعب الليبي وخاصة إذا تكلمنا عن عقوبات أو عن تدخل عسكري، لذا يجب على الجميع أن يرفضوا صراحة العقوبات والتدخل العسكري مثلما قام الشيخ علي الصلابي.

    ردحذف
  3. احمد

    شخصية القذافي خصبة ونشطة لمحبي التحليل النفسي وممارسي العلاج النفسي فعلا..
    فهذا الرجل يعاني من مركب نقص رهيب ..
    عقدة النقص عند هذا الرجل ليست حديثة بل هي منذ الثمانينات الميلادية..واذا اردنا ان نحلل نفسيته فعلا فعلينا ان نعود الى الوراء قليلا ..
    كانت ولازالت لدى هذا الرجل نزعة تملك غير طبيعية يغذيها شعور نرجسي مفرط لا مثيل له..وقد كان ماضيا في مشروعه للتملك والسيطرة ..لكنه خسر عوامل قوته في الثمانينات وذلك عندما قامت امريكا بتدمير مراكز تصنيع الاسلحة الكيمائية الخاصه به اضافة الى جزء من قصره ومقتل احد افراد عائلته..
    نتيجة لهذا فان صاحبنا دخل في طور صدمة لكنها كانت شديدة جدا ولم يتحملها مما جعله حبيسا للمرحلة الثالثة من اطوار الصدمة الا هو الرفض ..رفض الحقيقة ..حقيقة ما حدث وحقيقة وضعه الحالي..فادخله ذلك في نوع من الفصام الشخصي ..بحيث انه لايزال يعتقد انه ملك الملوك وانه السيد الاقوى..طبعا في احلامه فقط..
    نتيجة للصراع الداخلي لديه ونتيجة لرفضه للحقيقه فانه صاحبنا اصبح من السيكوباثيين ..فاخذ يغذي الارهاب والجماعات المتطرفة هنا وهناك..وماقام به من دعم لوجستي لتنفيذ عملية تفجير الطائرة الامريكية فوق مدينة لوكربي لهو دليل واضح على صحة ما نقوله هنا..
    ليس هذا وحسب..فهناك عامل آخر يغذي التشوش العقلي لديه ...الا وهو الغيرة والحقد القوي والكامن للشخصيات الاوفر حظا منه ..ولن نقول الشخصيات الناجحة تماما ..لكن نقول الشخصيات الاوفر حظا منه من ناحية الموارد -المال- الحظوة العربية -القبول العالمي..مما سبب له احساسا بالعزلة ..والنبذ..مما دفعه لمحاولة التطاول والتاثير وحتى التهديد ومحاولة اغتيال تلك الشخصيات ..لا لشيء الا ليثبت لنفسه المريضة انه الافضل ولكي يتخلص من خصومه الذين اخذو يحاصرونه ويتجاوزنونه..
    ان القذافي...لن يرعوي..وسيستمر في سلوكه المريض..لانه مرغم على ذلك فقد اصبح سلوكا قهريا ونمطا خاصا به ..كنوع من التعويض لما فقه وعجز عن تحقيقه..

    ردحذف
  4. احمد

    ظهر خلال مؤتمر القمه العربيه القذافي بتلك النظارات السودا التي يخفي خلفها ضعفه والتي تذكرنا بنظارات
    بات مان ( الرجل الوطواط)
    ويقول علماء النفس ان استخدام النظاره السودا عند المواجهه ليخفي عيناه يعاني من احتقار لذات وخوف داخلي يسكنه يحاول اخفائه خلف تلك النظارات
    وماظهر من رعشه في يديه عند الحديث وتشابك الاصابع تدل على ان الشخص يعاني من توتر مفرط وشد عضلي وعصبي مصحوب ببروده في الاطراف وخفقان
    بالاضافه لعقده الانتقام والثأر التي ضلت ترافق الاخ القائد طوال الست سنوات الماضيه
    ومن خلال القمم السابقه لتي تغيب عنها محاولا جمع كل قوته ليرد على الملك عبدالله
    ويبدو انه خلال تلك الفتره لم يهناء بالنوم وكان يعاني من الكوابيس التي تفزعه وتجعله يقفز من سريره مرددا ((( القبر امامي والكذب قدامي ))))) ثم يعود لنوم مجدد ليقفز مره اخرى مرددا (((( انا صنيعه الاستعمار والبريطانيا))))
    ومن خلال لقاء مع فضائيه الجزيره والتي بدا من خلالها تعاطيه للمهدئات والمسكنات المسموح بها والمنوعه كالحشيشه
    وهذا ربط يثبت تلك النظريه
    http://www.youtube.com/watch?v=h8aWyyoMP1Y
    وبهذا كان يخالف القذافي السعوديه حتي في دخول شهر رمضان !!!!!!! وهي نوع من التخفيف والتنفيس النفسي

    وهكذا عاني الاخ القائد طول السنوات الماضيه من توتر مفرط وكان لزاما بناء على استشاره الاطباء النفس
    من ان يخفف عن نفسه وان ينفس ما بداخله من توتر وشد عصبي من خلال قمه الدوحه

    فهل المصالحه التي حصلت سوف تكون سبب في راحه القذافي النفسيه اتمني ذالك
    مع اثباته للجميع ان القذافي اراد ان يثبت رجولته فاثبتت طفولته المريضه المسكونه بالاحقاد


    راق لي ما كتبه اسماعيل الناطور
    هل داء العظمة ينتمي إلى تعريف الإدمان
    أو بمعنى أقرب هل الرئاسة وكرسي الحكم إدمان
    هنا أرى العلاقة واضحة مدمن المخدرات يعلم إن النهاية السجن والمرض والموت ورغم ذلك يرفض العلاج
    وهنا أرى بعض الزعماء العرب ..مبارك رأى مصير زين العابدين فعاند إلى أن طروده ..والقذافي رأى مصير مبارك فقاتل إلى أن وصل الجريمة
    هل نحن هنا في حالة من الادمان لم يتطرق لها علم النفس

    لقد تناسبت ردود أفعال زين العابدين ومبارك والقذافي مع سنوات الحكم
    زين العابدين اكثر من عشرين عاما فكان الخوف والهروب
    مبارك أكثر من ثلاثين عاما فكان المراوغة والعناد والهروب تحت الحماية
    القذافي أكثر من أربعين عاما فكان البطش والعدوان وقتل النفس
    الحالة هنا تتناسب مع مفهوم الادمان وردود أفعال المدمنين
    فكلما زادت مدة الإدمان تزايدت قدرة المدمن على الإحتفاظ بمتعة ما أدمن عليه
    وهنا يقول علم النفس
    المدمن من وجهة نظر علم النفس يمكن النظر إليه علي أنه شخص اعتمادي بحاجة إلي المساندة والدعم النفسي سواء كانت تلك المساندة وذلك الدعم من أشخاص أو من مواد مؤثرة نفسيا ليتمكن من مواجهة حياته ومشكلاته. كذلك يمكن القول بأن الإدمان عادة سلوكية تم تعزيزها بقوة ولفترة طويلة لما لها من آثار إيجابية( وذلك من وجهة نظر المدمنين ) وبالتالي أصبحت تلك العادة جزء أساسي وأسلوب يلجأ إليه المدمن في مواجهة كل ما يعترضه من مواقف حياتيه .

    ردحذف
  5. لغة الحراب

    الثورة الليبية على ابن اليهودية ::: حامد العلي
    ___________________________________________



    http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson...sson_id=106733

    ردحذف
  6. الدليل الكافي على كفر القذافي

    http://ahrarlibya.blogspot.com/2011/02/blog-post.html

    ردحذف