الاثنين، 31 يناير 2011

أَتعبْـتَ الفراعنـةَ مِن بعدكَ يا مُبـارك

قسام=ريان=صيام




رأى الفـاروقُ العُمـر -رضي اللـهُ عنه- خليفـةَ رسـولِ اللـه -صلى اللـه عليه وسلم- الصِّديـقَ أبا بكـرٍ -رضي اللـهُ عنه- يتـرددُ بيتـاً نائيـاً بضواحي المدينة المنـورةِ فذهبَ يسألُ أهلـه... فإذ بها عجوزٌ حسيـرةٌ كسيـرةٌ عميـاءَ فسألها عن حالها و خبـرِ الرجل الذي يأتيها... فخبَّرتـه بحالها و بأنَّ الشيخَ يأتيها يومياً يكنـسُ البيتَ و يُعـد الفطـور ويجلبُ الشياه و لا تعرفـه...


فقال الفاروقُ رضي اللـهُ عنه : " أتعبـتَ الخلفـاءَ من بعدكَ يا أبا بكـر "... 


و الحديثُ عن عمالقـةِ التاريخ يطـولُ رضي اللـهُ عنهم إنما القصة لاقتصـاص المقولة :" أتعبتَ مَن بعدك... " فلن نُقارنَ ما بينَ اليوميـن -حكامُ الأمس و اليوم- فالبُعدُ بعـدُ المشرقيـن...

و اليومَ نحكـي " أتعبتَ الفراعنـةَ من بعـدكَ يا مُبـارك "...


و يكأنَّ جـدُّكَ يفتخـرُ " ما مِـتُّ و خلَّفـتُ بعـدي الفِرعـونَ حُسنـي"...


إخوتـي إنْ جاءَ مَـنْ جاءَ يخلفُ هذا المخلـوع فهـل مِن مزيـد؟ 

أشـكُّ لو جلسَ على عرشِه شيطـان لاحتـارَ ما بقـيَ من الشيطنـةِ أن يفعلها... و ما اختلَـقَ منها لم يخطر على بالِـهِ فعلُهـا... و ما عظُم عليه شـرُّها فكادَ ينتحـرُ منها...


إخوتـي ليأتـي مَن يأتـي يخلفـه فواللـهِ خيرٌ منـه... 

إنْ لا فمـا؟

إنْ لا فلَـنْ يفنـى عن الفرعنـةِ حتى يفـنَى...

رحيـلُ مُبارك بحد ذاته مكسـب للمسلميـن... فمصرُ بعدهُ لن تكون كما كانت مَهما كانَ حالُ حاكمهـا... 

مُبـارك سَحـر أعينَ الناسِ و استرهبهـم بالطوارىء و أمن الدولة و ألـوانِ العذاب لثلاثيـن سنـة... و رحيلُه المُفاجـىء تحت تأثير الثـورة يعني انقضـاءَ عهـدٍ و سياسـةٍ خاصةٍ به و ميـلادَ أخـرى... و كأنَّ بُنيانـاً شامخاً بناهُ انهـارَ في ليلةٍ و نهـار... و ليسَ البنيانُ خاصٌ به بـل له صلةٌ بالعالمِ أجمع فلـذا ستتأثرُ مصالحُ الكثير و سيُراهـنُ كل طرفٍ على احتمالاته... 

و العاقبةُ بإذن اللـهِ لدينـهِ و لعبادهِ المُتقيـن... الطريقُ شائكـة إلا أنَّ غيـابَ الفرعون مُبارك يعني زوالَ غـابِ شـوكٍ بإذن اللـه... 

اللهم ارزق مصرَ و أمصار المسلمين ولاةً صالحين يهـدونَ إليك و يحكمـونَ بحكمك و اجمع قلوبَ الناسَ لهـم

قصة النبي دانيال


أريد معرفة قصة النبي دانيال وهل ذكر في القرآن الكريم أو له اسم آخر؟
جزاكم الله خيرا.
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد
فـ دانيال عليه السلام نبي من أنبياء بني إسرائيل ممن لا يُعلم وقته على اليقين، إلا أنه كان في الزمن الذي بعد داود ، وقبل زكريا و يحيى عليهم السلام، وكان في الوقت الذي قدم فيه بختنصر إلى بيت المقدس وخربه، وقتل فيه من قتل من بني إسرائيل وسبى من سبى وأحرق التوراة. وقيل: إنه أسر دانيال الأصغر، وقيل: بل وجدوه ميتاً عندما دخل بختنصر بيت المقدس، والظاهر أنه كان في بني إسرائيل دانيال الأكبر ودانيال الأصغر. والله أعلموقد أورد ابن أبي الدنيا بإسناده إلى عبد الله بن أبي الهذيل أن بختنصر سلط أسدين على دانيال بعد أن ألقاه في جُب -أي بئر- فلم يفعلا به شيئاً. فمكث ما شاء الله تعالى ثم اشتهى ما يشتهي الآدميون من الطعام والشراب، فأوحى الله إلى أرمياء وهو من أنبياء بني إسرائيل وهو بالشام أن أعد طعاماً وشراباً لـ دانيال .فقال: يا رب أنا بالأرض المقدسة، و دانيال بأرض بابل من أرض العراق، فأوحى الله إليه أن أعد ما أمرناك به فإنا سنرسل من يحملك ويحمل ما أعددت، ففعل وأرسل إليه من حمله وحمل ما أعده حتى وقف على رأس الجب، فقال دانيال من هذا؟ قال أنا أرمياء فقال: ما جاء بك؟ فقال: أرسلني إليك ربك، قال: وقد ذكرني ربي؟ قال: نعمفقال دانيال الحمد لله الذي لا ينسى من ذكره، والحمد لله الذي يجيب من دعاه، والحمد لله الذي من وثق به لم يكله إلى غيره، والحمد لله الذي يجزي بالإحسان إحساناً. والحمد لله الذي يجزي بالصبر نجاة، والحمد لله الذي هو يكشف ضرنا وكربنا، والحمد لله الذي يقينا حين يسوء ظننا بأعمالنا، والحمد لله الذي هو رجاؤنا حين تنقطع الحيل عنا… واشتهر أن الصحابة رضي الله عنهم عثروا على قبره عندما فتحوا (تستر) ثم أمرهم عمر بن الخطاب أنيغيبوا قبره خشية أن يتخذه الناس معبداً أو يشرك بالله عنده. وقيل إن الذي وجدوه رجلاً صالحاً. والأول أشهروأخرج ابن أبي الدنيا بإسناد حسن -كما قال الحافظ ابن كثيرعن أبي الزناد قال: رأيت في يد أبي بردة بنأبي موسى الأشعري خاتما نقش فصه (أسدان بينهما رجل يلحسان ذلك الرجل) قال أبو بردة وهذا خاتم ذلك الرجل الميت الذي زعم أهل هذه البلدة أنه دانيال أخذه أبو موسى يوم دفنه أي يوم دفن دانيال قال أبو بردة فسأل أبو موسى علماء تلك القرية عن نقش ذلك الخاتم فقالوا: إن الملك الذي كان دانيال في سلطانه، جاءه المنجمون وأصحاب العلم فقالوا له: إنه يولد كذا وكذا غلام يُذهب ملكك ويفسده، فقال الملك: والله لا يبقى تلك الليلة مولود إلا قتلته. إلا أنهم أخذوا دانيال فألقوه في أجمة الأسد فبات الأسد ولبوته يلحسانه ولم يضراه. فجاءت أمه فوجدتهما يلحسانه فنجاه الله بذلك حتى بلغ ما بلغ. قال أبو موسى قال علماء تلك القرية: فنقش دانيال صورته وصورة الأسدين يلحسانه في فص خاتمه لئلا ينسى نعمة الله عليه في ذلك.هذا باختصار ما اقتبسته من تاريخ الحافظ ابن كثير (البداية والنهاية). ولا يخفى أن ما جاء في قصته هو من أخبار بني إسرائيل التي لم يثبت فيها شيء عن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، ومع هذا فلا حرج في روايتها لأنها لا تخالف شيئاً من شريعة الإسلام، وهذا داخل تحت عموم قول النبي صلى الله عليه وسلم: " وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج كما أشار إلى هذا المعنى الحافظ ابن كثير في مقدمة تفسيرهوالله أعلم.
  

أما الآن فنعم...سجل أنا عربي


رشيد ثابت
كاتـب
أما الآن فنعم...سجل أنا عربي

كنا نكاد نسلم تسليما تاما – بل لعلنا فعلنا - بأن الأمة العربية بعامة والشعب المصري بخاصة قومٌ أدمنوا الخضوع للظُّلام والاستخذاء للمعتدي. في الحالة المصرية هناك قرائن شكلية تصلح لتعزيز هذا الشعور لمن تلبسته الرغبة في أن ينعي الأمة: هناك ماضي الفراعين وهامان والجنود وقارون معهم والسكوت المستدام على طغيانهم جميعا؛ حتى تدخلت مشيئة الله. هناك الخضوع لعبد كان حريا به أن يساق بالعصا – كما يقول البيت العنصري للمتنبي- وهناك بيت أبي الطيب الآخر "نامت نواطير مصر عن ثعالبها * فقد بشمن وما تفنى العناقيد"، والذي كان ديوان الواقع السياسي لأرض الكنانة حتى أيام قليلة قريبة.
وسواء في مصر أو خارجها فقد ازدرد العرب أو أكثرهم هذا الشعور بالنقص وتشبعوا به، وحملوه معهم في الحل والترحال. وصار الاحساس الذاتي بالدونية رديفا لنظرتهم لأية مسألة تمسهم، ومنظراهم لفحص كل قضية تتصل بهم...بل أصبح كلامنا نحن العرب شعوبيا عنصريا جالدا للذات حين نسجنا كثير الشتائم والسباب من جنس اسمنا، إن لوصف مخاز عظيمة من طراز الهزائم الميدانية المريعة (هزائم الجيوش في الحروب الرسمية) أو وصف سلوكيات بشرية غير محمودة، مثل التأخر عن موعد مضروب أو مقاطعة الآخرين أثناء الحديث.
وقد تهيأ لي في حياتي أن اجتمعت تحت مظلة العمل بوافدين من بلدان أوروبا الشرقية. وكم كان قلبي ينفطر حزنا وحسدا، وأنا أرى شبانا أدركوا في طفولتهم سوداوية الحكم الشيوعي، وعاشوا في أقبح عصور الاستبداد والفقر والفاقة – كم كان قلبي ينفطر وأنا أسمعهم يتحدثون بما يشي بدوران عجلة التنمية في بلدانهم، وتحقق الرقي فيها في مجالات الاقتصاد والسياسة، هذا فيما بلادنا تدور حيث هي في ساقية التخلف والخذلان. كنت أقول في نفسي: لو أن هؤلاء ولدوا قبل عقد أو عقدين لضاعت أنصاف أعمارهم في طوابير الخبز اليابس أو الخضار المتعفنة – الشحيحة على أية حال – التي هلك آباؤهم وهم ينتظرون الحصول على بعضها من دكاكين الدولة الشمولية في حينه. فكيف بهم في عقد أو اثنين ينجحون في الإطاحة بدكتاتورياتهم وأصنامهم وإطلاق نهضتهم، هذا فيما تتمسك أصنام لم تك قط تحمل طهر الصنم – كما قال عمر أبو ريشة – تتمسك في بلادنا بمواقعها بكل قوة؛ بل هي ازدادت نفوذا على نفوذ وسطوة على سطوة؟
لكن ليس بعد الآن. إن ثورة تونس وثورة مصر بعدها – وبصرف النظر عما ستؤول له الحال في كلتا الثورتين – قد محت وإلى الأبد أي مبرر لإحساس العرب وأبناء العروبة بالهزيمة الذاتية. من المحظور بعد الآن أن يبقى للشعوبية العنصرية من العرب ضد العرب أي موقع في العقل العربي! نعم لقد هزمنا هزائم لم يهزم مثلها أحد من قبل، ولقد هوت بنا المقادير – من عند أنفسنا – أسفل سافلين، لكن أمة "الرجل المريض" تذهب بها الحمى كل مذهب غير أنها لا تموت! وإن كان واجبا علينا رصد الهزيمة للتعلم منها ولوم النفس على وقوعها ومعاهدة الله والذات والتاريخ على عدم الرجوع إلى ما يقود إليها – إن كان كل هذا واجبا فإنه يحرم علينا أن نقبل مسخ ذواتنا بعد الآن بذريعة الهزيمة – أية هزيمة! فها هي العنقاء تنهض من الرماد! وها هو المارد يستيقظ! وها هم العرب يتعلمون ليس مجرد الاصطفاف في طابور الحافلة، بل تنسيق ثورات جماهيرية لم يسبقهم لاتقانها على هذا النحو أحد. وإن مكرمة مثل مكرمة تأليف اللجان الشعبية للدفاع عن الأحياء السكنية – مكرمة كهذه تستحق معها الأمة أن ترفع رأسها في السماء عاليا؛ فهي لا زالت دالة على الخير، ولا زال شبابها رأس حربة للفضيلة حين يصبح الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر سلعة غالية. من أجل ذلك كله حري بنا جميعا أن نصرخ: سجل أنا عربي!
كم من متحدث ومتكلم وكاتب وزعيم سبقوا إلى تطريز النظريات في زوال عصر الأمة والشارع والجماهير، ونهاية التاريخ، والاحتجاج لهذا الاسفاف والدعاية له تمهيدا لردم التراب على شعوبنا بعد أن سلمت البلاد ومقدراتها للمستعمر، ووكلائه الساقطين. لقد آن الأوان أن نقول لكل هؤلاء وأعوانهم أن هذه الأمة حية رغم أنوف كل أعدائها وخصومها، وأن واقعية استخذاء العملاء كابوسٌ لم يلبث أن أفاق منه بعض أعظم دهاقينها على ما يسوؤهم، ومن لم يصدق فلينظر إلى وجه مبارك الكالح في زفرات ظهوره الإعلامي الأخيرة (لا تكررت إن شاء الله)، أو ليبحث عن ابن علي وزبانيته وأعوانه الذين ضاقت عليهم الأرض بما رحبت..."هل تحس منهم من أحد أو تسمع لهم ركزا".
شكرا مصر الحبيبة...شكرا لصديق الطفولة المصري محمد عبدالرحمن والساعات الطوال التي قضيناها ونحن نلعب "لعبة المعلومات"... شكرا للشيخ محمود الحافظ الأزهري ودروس تجويد القرآن الكريم... شكرا للعقاد والرافعي وأنور الجندي وأحمد عبدالعزيز وحمدي قنديل وعبدالحليم قنديل وطارق البشري ومحمد عمارة ومحمد سليم العوا والإخوان المسلمين والرفاق الشرفاء المخلصين والمناضلين من كل لون من ألوان الفكر والسياسة. شكرا لكل متظاهر في ميدان التحرير وكل ميادين مصر وشوارعها من العريش إلى الاسكندرية ومن المحلة إلى أسيوط. لقد قدمتم صنيعا سيمحو سوءات "كامب ديفد" وعصر "أبو الغيط" ومرحلة "أسامة سرايا". أعرف أنني مجهول لا قيمة له من عوام هذه الأمة العظيمة، لكن يسعدني أن أخبركم – إن كان هذا يعني أي شيء لكم - بأنني عدلت أخيرا عن قرار عدم زيارة مصر وقررت أن أقصدها في أقرب وقت ممكن. كيف لا وهي الآن عنوان كرامتنا الآكد؟ كيف لا وقد عادت مصر لأهلها ولم تعد في ملاك الحزب الوطني؛ هذا الحزب الذي سعَّرت سواعد المصريين الشرفاء النيران في مقراته؟
ختاما: في غمرة الأحساس بالامتنان لمصر أرجو من تونس الثعالبي وابن خلدون وابن عاشور أن لا تعتب علينا، فليس تأخير تونس في الشكر هو من التغلب الظالم وغير المبرر – والمعتاد بكل أسف - للشرق العربي والعرب المشارقة وثقافتهم، على المغاربة وثقافتهم ودورهم وحضورهم. فوالله سيحفظ التاريخ لتونس أنها كانت أول الغيث وأول الخير وأول الثورة. لكن لمصر محل خاص في قلب كل عربي: فأئمة الخير فيها أئمتنا جميعا، وأئمة اللهو فيها هم سادات اللاهين العرب وشيوخهم من المحيط إلى المحيط، فهي بحق أخت العرب الكبرى وراحلة هذه الأمة بعجرها وبجرها... فيا أيتها الأمة ها هي ذي "مصر تتحدث عن نفسها"، فسارعي إلى اتباعها واللحاق بها!

اسباب النصر مواعظ وعبر

ايها المصريون ---ان غدا لموعده قريب صلو صلاة مودع---اسباب النصر مواعظ وعبر


"سيُهْزَمُ الجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ‏.‏ بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأمَرُّ"اخوتي المصريين اخوتنا الأبطال
كل من يحمل ذرة ايمان ووطنية وكرامة يدعو ويبتهل من الله أن يكن معكم ايوم وغدا وينصركم
جمعت لكم ما امكنني
هل ترون أنه من الصدفة البحتة ماحدث في تونس أم كانت رسالة من رب العالمين مصغرة وانتم تقومون بالقياس عليها
لتكن حملتكم لله اولا وآخرا
اسباب النصر والتمكين
الحمد لله الملك الجبار المتكبر القوي المتين ، والصلاة السلام على سيد ولد عدنان والعالمين ، قائد الصحابة المجاهدين.. محمد الأمين وعلى آله وصحبه وأتباعه أجمعين .. أما بعد:
إخوتي الأحبة:
أزُفُّ إليكم هذه النّسَمات بعد ما لمست من بعض الإخوة من العبرات ... والحزن المرتسم على صفحات الوجوه الطاهرات ... وعبرات الحروف الحزينة المكتوبة في المنتديات .. فهَمسَ هامسٌ: العزاء ... العزاء هلك المؤمنون ، فقلتُ: بل بُشْراكَ ... بُشْراك .. "فصبرٌ جميل والله المستعان على ما تصفون"
أحببت أن أزُف لكم هذه البُشرى لتطمئن قلوب المؤمنين .. وأغيظ بها الكافرين ، وأسميتها "أسباب النصر والتمكين"
أيها الأحبة
"ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين" .. لقد ذكر الله أسباب النصر في كتابه ، فإن تمسك بها جنده فهم الغالبون، وإن أخلّوا بها فالله غالبٌ على أمره سبحانه لا معقب لكلماته ، ولا يُسألُ عما يفعل وهم يُسألون..
وهاكم الأسباب استخلصتُها كلامِ مُسبِّب الأسباب:
1- إخلاص النية ووضوح الهدف.
ودليله قوله تعالى: " وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ"
2- الصبر على العبادات
3- ومصابرة الأعداء
4- والمرابطة بالمداومة على العبادة والثبات
5- وتقوى الله في جميع الأُمور والأحوال
ودليله قوله تعالى: "يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تُفلـحون"
6- الثبات عند اللقاء
7- والإكثار من الذكر والدعاء
8- وطاعة الله ورسوله في الأقوال والأفعال الظاهرة والباطنة
9- والإبتعاد عن النزاع والإختلاف
ودليله قوله تعالى: "يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين "
10- الإعداد حسب الإستطاعة
11- والإنفاق في سبيل الله
والدليل قوله تعال: "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم وما تنفقوا من شيء في سبيل الله يوفَّ إليكم وأنتم لا تُظلَمون"
12- محبة الله ورسوله
13- وخفض الجناح للمؤمنين والتواضع لهم
14- وإبداء العزة وتحقير أعداء الله (فعلى المؤمن أن يكون ضحوكاً مع أولياء الله ، قَتّالاً لأعدائه)
15- وعدم الخوف أو التردد للإمتثال لأوامر الله (وتطبيق شرع الله ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر).
ودليله قوله تعالى: " يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ"
16- عدم الإرتياب في دين الله ، وكمال الثقة بنصره
17- والجهاد بالمال والنفس
ودليله قوله تعالى: " إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ ءَامَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ"
18- الغلظة على الكفار والمنافقين ومجاهدتهم (بالنفس ، والمال ، واللسان ، والدعاء ...)
ودليله قوله تعالى: " يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ"
أيها المؤمنون:
أُقسم بالله الذي رفع السماء بلا عمد ليس النصر بالقنابل والصواريخ وحاملات الطائرات، إنما النصر بالثبات واليقن بوعد الله "وما النصر إلا من عند الله"
وأُقسم بالذي رفع السماء بلا عمد: إن صَدَق المؤمنون الأفغان ربَّهم ينصرُهم بإذنه سبحانه "إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم" ...
أقول لإخواني المجاهدين أعدّوا وتوكلوا وإياكم والتعلق بالإسباب دون المسبِّب .. أو التعلُّق بالمُسبب وإهمال الأسباب ، فالتعلق بالمُسبِّب لا يتحقق إلا بإتيان الأسباب ... فالفهم .. الفهم ..
إخوة الإيمان:
إن من حق إخوانكم عليكم نصرتهم بالتضرع إلى الله والدعاء والإلحاح عليه والتذلل بين يديه سبحانه وسؤاله لإخوانكم النصر والثبات والتمكين ، فرُبَّ دعوة خرجت من قلبِ مؤمنٍ صادقٍ في جوف الليل يُدمّر الله سبحانه وتعالى لها جحافل الكفر والنفاق ويمزق شملهم قبل أن يرتد إليهم طرفهم.
فالله الله إخوة الإيمان .. الله الله في إخوانكم .. الدعاء الدعاء ... الدعاء الدعاء .. الدعاء الدعاء .. " وَإِذَا سَأَلَك عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ"
ومن الدعاء المأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم في الحرب والنزال وعند القتال:
اللَّهُمَّ إنا ننْشُدُكَ عَهْدَكَ وَوَعْدَكَ
‏اللَّهُمَّ أنْجِزْ لنا ما وَعَدْتَنا ، اللَّهُمَّ آتِ ما وَعَدْتَنا
اللَّهُمَّ مُنْزِلَ الكِتَابِ، ومُجْرِيَ السَّحابِ، وَهازِم الأحْزَابِ، اهْزِمْهُمْ وَانْصُرْنَا عَلَيْهِمْ‏ اللَّهُمَّ مُنْزِلَ الكتابِ، سَرِيعَ الحِسابِ، اهْزِمِ الأحْزَابَ، اللَّهُمَّ اهْزِمْهُمْ وَزَلْزِلْهُمْ
اللَّهُمَّ أنْتَ عَضُدنا وَنَصيرنا ، بِكَ نحُولُ وَبِكَ نَصُولُ، وَبِكَ نُقاتِلُ
اللَّهُمَّ إنَّا نَجْعَلُكَ في نُحُورِهِمْ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ شُرُورِهِمْ
اللَّهُمَّ أنْتَ رَبُّنا وَرَبُّهُمْ، وَقُلُوبُنا وَقُلُوبُهُمْ بِيَدِكَ، وإنَّمَا يَغْلِبُهُمْ أنْتَ
اللهم أرنا ما وعدتنا في أعدائنا
اللَّهُمَّ أَنْزِلْ نَصْرَكَ
اللَّهُمَّ لَوْلا أنْتَ ما اهْتَدَيْنا .............. وَلا تَصَدََّقْنا وَلا صَلَّيْنا
فأنْزِلَننْ سَكِينَةً عَلَيْنا ................... وَثَبِّتِ الأقْدَام إنْ لاقَيْنا
إنَّ الأُلى قَدْ بَغَوْا عَلَيْنا ................. إذَا أرَادُوا فِتْنَةً أبَيْنــا
أبشروا أيا المسلمون :

"ألا إن نصر الله قريب" ، "ألا إن نصر الله قريب" ، "ألا إن نصر الله قريب" ، "وبشِّر الصابرين"
إنَّا إذَا نَزَلْنا بِساحَةِ قَوْمٍ فَساءَ صَباحُ المُنْذَرِينَ
والله أكبر .. والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين .. ولكن المنافقين لا يعلمون



ايها المصريون ---ان غدا لموعده قريب صلو صلاة مودع---اسباب النصر مواعظ وعبر


حمساوي الأقصى
"سيُهْزَمُ الجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ‏.‏ بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأمَرُّ"اخوتي المصريين اخوتنا الأبطال
كل من يحمل ذرة ايمان ووطنية وكرامة يدعو ويبتهل من الله أن يكن معكم ايوم وغدا وينصركم
جمعت لكم ما امكنني
هل ترون أنه من الصدفة البحتة ماحدث في تونس أم كانت رسالة من رب العالمين مصغرة وانتم تقومون بالقياس عليها
لتكن حملتكم لله اولا وآخرا
اسباب النصر والتمكين
الحمد لله الملك الجبار المتكبر القوي المتين ، والصلاة السلام على سيد ولد عدنان والعالمين ، قائد الصحابة المجاهدين.. محمد الأمين وعلى آله وصحبه وأتباعه أجمعين .. أما بعد:
إخوتي الأحبة:
أزُفُّ إليكم هذه النّسَمات بعد ما لمست من بعض الإخوة من العبرات ... والحزن المرتسم على صفحات الوجوه الطاهرات ... وعبرات الحروف الحزينة المكتوبة في المنتديات .. فهَمسَ هامسٌ: العزاء ... العزاء هلك المؤمنون ، فقلتُ: بل بُشْراكَ ... بُشْراك .. "فصبرٌ جميل والله المستعان على ما تصفون"
أحببت أن أزُف لكم هذه البُشرى لتطمئن قلوب المؤمنين .. وأغيظ بها الكافرين ، وأسميتها "أسباب النصر والتمكين"
أيها الأحبة
"ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين" .. لقد ذكر الله أسباب النصر في كتابه ، فإن تمسك بها جنده فهم الغالبون، وإن أخلّوا بها فالله غالبٌ على أمره سبحانه لا معقب لكلماته ، ولا يُسألُ عما يفعل وهم يُسألون..
وهاكم الأسباب استخلصتُها كلامِ مُسبِّب الأسباب:
1- إخلاص النية ووضوح الهدف.
ودليله قوله تعالى: " وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ"
2- الصبر على العبادات
3- ومصابرة الأعداء
4- والمرابطة بالمداومة على العبادة والثبات
5- وتقوى الله في جميع الأُمور والأحوال
ودليله قوله تعالى: "يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تُفلـحون"
6- الثبات عند اللقاء
7- والإكثار من الذكر والدعاء
8- وطاعة الله ورسوله في الأقوال والأفعال الظاهرة والباطنة
9- والإبتعاد عن النزاع والإختلاف
ودليله قوله تعالى: "يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين "
10- الإعداد حسب الإستطاعة
11- والإنفاق في سبيل الله
والدليل قوله تعال: "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم وما تنفقوا من شيء في سبيل الله يوفَّ إليكم وأنتم لا تُظلَمون"
12- محبة الله ورسوله
13- وخفض الجناح للمؤمنين والتواضع لهم
14- وإبداء العزة وتحقير أعداء الله (فعلى المؤمن أن يكون ضحوكاً مع أولياء الله ، قَتّالاً لأعدائه)
15- وعدم الخوف أو التردد للإمتثال لأوامر الله (وتطبيق شرع الله ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر).
ودليله قوله تعالى: " يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ"
16- عدم الإرتياب في دين الله ، وكمال الثقة بنصره
17- والجهاد بالمال والنفس
ودليله قوله تعالى: " إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ ءَامَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ"
18- الغلظة على الكفار والمنافقين ومجاهدتهم (بالنفس ، والمال ، واللسان ، والدعاء ...)
ودليله قوله تعالى: " يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ"
أيها المؤمنون:
أُقسم بالله الذي رفع السماء بلا عمد ليس النصر بالقنابل والصواريخ وحاملات الطائرات، إنما النصر بالثبات واليقن بوعد الله "وما النصر إلا من عند الله"
وأُقسم بالذي رفع السماء بلا عمد: إن صَدَق المؤمنون الأفغان ربَّهم ينصرُهم بإذنه سبحانه "إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم" ...
أقول لإخواني المجاهدين أعدّوا وتوكلوا وإياكم والتعلق بالإسباب دون المسبِّب .. أو التعلُّق بالمُسبب وإهمال الأسباب ، فالتعلق بالمُسبِّب لا يتحقق إلا بإتيان الأسباب ... فالفهم .. الفهم ..
إخوة الإيمان:
إن من حق إخوانكم عليكم نصرتهم بالتضرع إلى الله والدعاء والإلحاح عليه والتذلل بين يديه سبحانه وسؤاله لإخوانكم النصر والثبات والتمكين ، فرُبَّ دعوة خرجت من قلبِ مؤمنٍ صادقٍ في جوف الليل يُدمّر الله سبحانه وتعالى لها جحافل الكفر والنفاق ويمزق شملهم قبل أن يرتد إليهم طرفهم.
فالله الله إخوة الإيمان .. الله الله في إخوانكم .. الدعاء الدعاء ... الدعاء الدعاء .. الدعاء الدعاء .. " وَإِذَا سَأَلَك عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ"
ومن الدعاء المأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم في الحرب والنزال وعند القتال:
اللَّهُمَّ إنا ننْشُدُكَ عَهْدَكَ وَوَعْدَكَ
‏اللَّهُمَّ أنْجِزْ لنا ما وَعَدْتَنا ، اللَّهُمَّ آتِ ما وَعَدْتَنا
اللَّهُمَّ مُنْزِلَ الكِتَابِ، ومُجْرِيَ السَّحابِ، وَهازِم الأحْزَابِ، اهْزِمْهُمْ وَانْصُرْنَا عَلَيْهِمْ‏ اللَّهُمَّ مُنْزِلَ الكتابِ، سَرِيعَ الحِسابِ، اهْزِمِ الأحْزَابَ، اللَّهُمَّ اهْزِمْهُمْ وَزَلْزِلْهُمْ
اللَّهُمَّ أنْتَ عَضُدنا وَنَصيرنا ، بِكَ نحُولُ وَبِكَ نَصُولُ، وَبِكَ نُقاتِلُ
اللَّهُمَّ إنَّا نَجْعَلُكَ في نُحُورِهِمْ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ شُرُورِهِمْ
اللَّهُمَّ أنْتَ رَبُّنا وَرَبُّهُمْ، وَقُلُوبُنا وَقُلُوبُهُمْ بِيَدِكَ، وإنَّمَا يَغْلِبُهُمْ أنْتَ
اللهم أرنا ما وعدتنا في أعدائنا
اللَّهُمَّ أَنْزِلْ نَصْرَكَ
اللَّهُمَّ لَوْلا أنْتَ ما اهْتَدَيْنا .............. وَلا تَصَدََّقْنا وَلا صَلَّيْنا
فأنْزِلَننْ سَكِينَةً عَلَيْنا ................... وَثَبِّتِ الأقْدَام إنْ لاقَيْنا
إنَّ الأُلى قَدْ بَغَوْا عَلَيْنا ................. إذَا أرَادُوا فِتْنَةً أبَيْنــا
أبشروا أيا المسلمون :

"ألا إن نصر الله قريب" ، "ألا إن نصر الله قريب" ، "ألا إن نصر الله قريب" ، "وبشِّر الصابرين"
إنَّا إذَا نَزَلْنا بِساحَةِ قَوْمٍ فَساءَ صَباحُ المُنْذَرِينَ
والله أكبر .. والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين .. ولكن المنافقين لا يعلمون