الأربعاء، 26 يناير 2011

وزير الخارجية السعودي: المملكة انبهرت بالمستوى القتالي للحوثيين ومتيقنة من تورط إيران


ملكه الشرق

في وثائق سرية جديدة نشرها ويكيليكس
وزير الخارجية السعودي: المملكة انبهرت بالمستوى القتالي للحوثيين ومتيقنة من تورط إيران في دعمهم
الأربعاء 26 يناير-كانون الثاني 2011 الساعة 11 صباحاً / معين برس - متابعات



هذه الوثيقة مرفوعة من السفير الأمريكي في الرياض، وتطرقت للمخاوف السعودية التي تحدث عنها وزير الخارجية السعودي الأمير تركي الفيصل مع مساعد وزيرة الخارجية الأمريكي لشئون الشرق الأدني جيفري فيلتمان. حيث تطرق الأمير الفيصل، أثناء اللقاء، إلى المخاوف السعودية من إيران، واقتناعهم بأن طهران تطور سلاحا نوويا..، كما أن السعودية قلقة أيضاً من الدور الإيراني في اليمن. وفي التفاصيل حول الدور الإيراني في اليمن، أشار الفيصل إلى أن القوة التي ظهر بها الحوثيين، تؤكد تلقيهم دعم من ظهران، وأن التدخل السعودي في الحرب، لم يأتي إلا بعد اقتحام الحوثيين أراضيهم، معتبراً الرد السعودي كون إيران أرادت قياس ذلك الرد. كما تطرق إلى المخاوف السعودية من القاعدة في اليمن.


وهنا الترجمة النصية للأجزاء التي تطرقت لليمن.



- تاريخ الوثيقة: 26/1/2010

- التصنيف: سري

- الموضوع: وزارة الخارجية السعودية تضغط على الصين للمشاركة في إيقاف مشروع التسلح الإيراني، وتعبر عن قلقها تجاه التأثيرات السلبية لإجراءات السفر المطبقة على المواطنين السعوديين.

- مصنفة بواسطة: السفير جيمس بي. سميث

1، 2، 3، 4...



5- كما قال نائب وزير الخارجية السعودية الأمير تركي الفيصل: أن المملكة العربية السعودية تؤمن بأن إيران تلعب دوراً غير بناء في اليمن. وبغض النظر عن الحاجة إلى دليل قاطع محدد قال تركي: إنه من الصعب تفسير كيف تمكن الحوثيون، مع أنهم مجموعة قبلية فقيرة، من تجميع مبالغ طائلة لشراء الأسلحة الثقيلة التي يستخدمونها بدون مساعدة عناصر خارجية.

وأضاف مجادلاً: كما أنه من الصعب أيضاً تفسير أوجه التشابه بين الهجمات التي يقوم بها الحوثيون والتكتيكات التي استخدمتها جماعات موالية لإيران في العراق.



وأستدرك مؤكداً بالقول: نحن في المملكة العربية السعودية متيقنون أن إيران توفر الدعم اللازم لرجال القبائل الفقراء ليقاتلوا، كما أنها في نفس السياق، تدفع أموالاً لأسرهم، وتسهل عملية التواصل مع الصوماليين والقاعدة.



وقال الأمير تركي: إن قوات الدفاع السعودية انبهرت بمدى براعة الحوثيين في القتال، وبالمستوى العالي والمتقدم من التدريب الذي ظهروا فيه.



(ملحوظة: في لقاء منفصل ردد مسئولون في وزارة الداخلية السعودية العديد من هذه الإطراءات والتقييمات بمستوى الحوثيين في القتال، مرفق تفاصيل أكثر. انتهت الملحوظة).



6- كان الأمير تركي واضحاً وشفافاً في تصريحه أن المملكة العربية السعودية لم تكن تنوي إقحام نفسها في الصراع القائم بين الحكومة المركزية اليمنية والحوثيين. ومع هذا فقد شعرت السعودية أن عليها الرد بعد أن أخترق الحوثيون حدودها ودخلوا أراضيها. وقال الأمير تركي لا يبدو الأمر عقلانياً أن يتجرأ الحوثيون ويهاجموا السعودية وخاصة لأن السعودية كانت قد حذرتهم من قبل من مغبة مهاجمتها وختم بقوله إن إيران كانت تحاول أن تختبر ردود الفعل السعودية.



وفيما يخص الحكومة اليمنية قال الأمير تركي: أن اليمن ليس بحاجة إلى جنود أمريكيين ولكنها بحاجة إلى المعدات والتدريب والمعلومات، كما أنها أيضاً بحاجة إلى المساعدات للوفاء بتحديات التنمية على المدى البعيد.



وفي سياق الحديث عن الحكومة اليمنية والمخاوف السعودية من القاعدة، أضاف وزير الخارجية السعودي قائلاً: إن المملكة العربية السعودية قلقة جداً حيال الوجود المستمر للقاعدة في اليمن لأن أعضاء القاعدة قد يستغلوا أي فرصة سانحة لمهاجمة المملكة العربية السعودية وأمريكا.



الترجمة خاصة بالمصدر
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق