الثلاثاء، 25 يناير 2011

وثائق الجزيرة / حسم غزة والضفة مفارقات هامة


نعم إن وثائق الجزيرة هي الفرق بين حسم غزة وحسم الضفة
ربما تستغرب من العنوان ولكن
ولكن لربما يكون هذا حقيقة الغد السياسي الفلسطيني
تعالوا معي لنوضح مايتطلب إستيضاح
إن الحسم العسكري في قطاع غزة جاء بعد صبر طويل على ظلم من أسميناهم حينا ذوي القربى ، ولكن بعد وثائق الجزيرة و التي جاءت مع إقتراب نفاذ مخزون الصبر في الضفة ستختلف اللغة ويختلف الحكم
فالثورة ( الحسم ) ستكون على العملاء أو تجار القضية ( ضع إسماً يعجبك ) ، وحكم العفو الذي صدر في غزة ، من الظلم أن يصدر بحق الضميري من لا ضمير له ومن أسفل منه وأعلى من أذناب إسرائيل
ومن أهم المفارقات
أن المجاهدين بعد حسم القطاع وعند دخولهم للمواقع التي كانت تديرها مخابرات السلطة العميلة ، إكتشفوا ملفات ووثائق تؤكد فساد الشرذمة الهاربة بقيادة دحلان
ولكن
حسم الضفة سيكون أقوى بكثير من قطاع غزة والسبب أن الخيانة أكتشفت والعمالة باتت واضحة قبل تطهير الضفة ، ماسيعطي وقودا لنار الثأر لأخواتنا وإخواننا في الضفة
ولا مجال للتأجيل
فقد كشف اللثام عن اللئام
والعد التنازلي قد بدأ لحسم ضفة النبراس
من سلطة الخونة والأنجاس

هناك تعليق واحد:

  1. صابر الغلبان

    وأخيراً كُشف المستور وبانت العورات القميئة- عورات عملاء اليهود أبطال التنسيق الأمني. العمالة ليست بالأمر الجديد فالكل يعلم أن تلك الحثالة تعيش على دم الشعب وتضحياته وهي في النهاية أقل من جزمة قديمة في رجل الاحتلال يرميها وقتما شاء.


    الوثائق الفضيحة التي كشفت عنها محطة الجزيرة بالتزامن مع صحيفة القدس العربي والجارديان البريطانية جاءت لتسقط ورقة التوت عن عورات أيتام أوسلو الذين هم حذاء الاحتلال ونصبهم الاحتلال للتحدث باسم الفلسطينين وشلح كلاسينهم التي خرجوا بها على شاشات التليفزيون أمام العالم بأسره إرضاء للاحتلال

    ومن هم هؤلاء السفلة؟ إنهم أحمد قريع سيء الذكر الذي قام بتوريد الباطون لصالح الجدار العنصري الذي تبنيه إسرائيل على الأراضي الفلسطينية، وصائب عريقات العميل الذي يتحدث بالعبرية الفصحى كما جاء في إحدى الوثائق قائلاً لليهود : سنعطيكم أكبر يروشاليم في التاريخ! هكذا وبدون ذرة حياء أو أدنى حس وطنى أو وازع أي كان نوعه! صائب عريقات العميل سيعطي يهود أكبر قدس - عفواً يروشاليم- في التاريخ! وماذا رد عليه اليهود ؟ قالوا له شات أب هذا لا يكفي ناهيك عن التنازل عن حق العودة وشطب أكثر من 5 ملايين لاجيء فلسطيني من أي حقوق! وربما تنازلوا عن مؤخراتهم القميئة لليهود كبادرة حسن نية إلا أن اليهود ضربوهم بالشلوت!

    أما الثالث فهو سميح العبد وما أدراك ما سميح العبد. أبطال شلح الكلاسين تنازلوا باسم الشعب الفلسطيني عن القدس بما فيها الحي الأرمني والشيخ جراح وتركوا جيوب المستوطنات شرق القدس تقطع أوصال الدولة العتيدة ليقدم لهم سميح العبد حلاَ إبداعياَ لربط جيوب المستوطنات مع باقي القدس بجسر. وسميح العبد هذا مشهور بحلوله الإبداعية منذ زمن بعيد حينما كان وكيل إحدى وزارات سلطة أوسلو وعين عشيقته سكرتيرة له ثم أرسلها في بعثة دراسية - على حساب سلطة أوسلو- إلى لندن، وكان كلما ذهب إلى إحدى جلسات التفاوض سواء في أمريكا أو أوروبا كان يعرج على لندن ليشحن بطاريته إستعداداً للجولة القادمة من المفاوضات.

    أيتام أوسلو خرجوا عن طورهم بعد الفضيحة المجلجلة وأخذو يبحثون عن شيء يغطوا به عوراتهم القميئة فلم يجدوا غير إغلاق مكتب محطة الجزيرة وإتهامها بالعمالة مع تعليق بوسترات في شوارع رام الله عليها شعار الجزيرة مع نجمة داوود! عجباً لنفترض أن الجزيرة عميلة فما قولكم في الوثائق؟ وهل الجارديان البريطانية أيضاً عميلة؟

    لقد خرج المرتزق أبو نص لسان المدعو ياسر عبد ربه في مؤتمر صحفي مهاجماً قناة الجزيرة وقطر دون الحديث بكلمة واحدة عن الوثائق وما جاء فيها من فضائح! لقد بات واضحاً حتى للأعمى أن تلك الزمرة من العملاء باتت عاراً على الشعب الفلسطيني بأسره وضررها أخطر بكثير من أضرار زين الهاربين على الشعب التونسي الذي انتفض ضد القمع والظلم، فهل ينتفض الشعب الفلسطيني ضد ثلة العملاء الخونة قبل فوات الأوان؟

    ردحذف