الأحد، 23 يناير 2011

مصر وتونس ضد الظلم والطغيان 25 يناير فجر جديد

مصر وتونس ضد الظلم والطغيان

 25 يناير فجر جديد


http://www.youtube.com/watch?v=W2AT-JBZIHA




الشيخ أبو مارية القرشي \ الى طواغيت الأرض

إننا لن نتوقف عن الجهاد حتى يظهر الله هذا الأمر أو نهلك دونه...لن نتوقف حتى نطهر الأرض من رجسكم وحتى نشفي صدور المؤمنين بنحركم .. تخوفونا بالموت؟ قد علمتم والله أن الموت أسمى أمنياتنا .. تخوفنا بانتهاك الأعراض؟ قد فقهنا الدرس وصارت نسائنا تقاتل كرجالنا .. لا استسلام بعد اليوم...كلنا نقاتل رجالا و نساءا وأطفالا .


فموتوا بغيظكم أو برعبكم فما هي و الله إلا لحظات -وإن خلتموها سنين طوال- وستسمعون صهيل خيولنا في باحات قصوركم وصليل سيوفنا في سرادقكم وإن غدا لناظره لقريب .


***


إلى كل قاعد ...


إن أئمتنا يحبون الموت كما تحبون الحياة وزيادة .. لسان حالهم يقول:


الموت يدركنا ويدررككم .. يدركنا ونحن في ساحات الوغى ويدرركم في بروجكم المشيدة .. يدركنا أعزة ويدرككم أذلة .. يدركنا وقد صدقنا الله ما عاهدناه عليه و يدرككم وقد أخلفتم عقودكم و ضيعتم دينكم .. فأي الفريقين أحق بالأمن يومذاك؟


رضيتم بالحياة الدنيا و أطمأننتم بها .. وخسرتم الأخرة و فرطتم بها .. بئس البيع بيعكم وبئس المصير مصيركم .


أما نحن فنتظر ثمن ما أسلفنا الى أجل مسمى \\\" إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآَنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ \\\" [التوبة:111]


***


إلى المجاهدين ...


إن جهادكم لا يتوقف على حياة شيخ أو أمير .. بل هي أمانة تحملونها في أعناقكم .. إن اصيب زيد فالراية لجعفر، فإن أصيب جعفر فالراية لعبد الله، فإن أصيب عبد الله فلا تجزعوا ففي الأمة سيوف لله مسلولة ..


ولقد ضرب إخواننا في الشيشان أعظم الأمثلة في ذلك .. استشهد خطاب، وما أدراك ما خطاب؟!


فما وهنوا وما استكانوا .. ثم استشهد أبو الوليد .. ذلك الغامدي الأبي .. فما وهنوا وما استكانوا .. بل صالوا وكروا ونالوا من عدوهم نيلا .. واليوم يفقدون إمامهم وشيخهم أبا عمر...وعهدنا بهم يصبرون على الأذى و يرضون بالقضا .. هم والله مثل يحتذى .. فالنصر من أمثالهم يرتجى .. كلهم اليوم أبو بكر\" من كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت\"
اقتباس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق