السبت، 29 يناير 2011

الاسرائيليون يفرون من مصر ... والقرضاوي يطالب مبارك بالرحيل ويدعو الى محاكمته


abureem
 

January 29 2011 08:15 


بدأت السفارة الإسرائيلية في مصر صباح اليوم السبت اتخاذ إجراءات بمطار القاهرة الدولي لترحيل العشرات من أسر العاملين فيها الى تل أبيب، خشية تداعيات الأوضاع في مصر في حين بثت الجزيرة قبل قليل نداء ليوسف القرضاوي يدعو فيه مبارك الى الرحيل ويدعو الى محاكمته وقالت مصادر مسؤولة في المطار: "ستنظم شركة العال الإسرائيلية خلال الساعات المقبلة رحلة إضافيّة بين القاهرة وتل أبيب لنقل أكثر من 200 إسرائيلي، بينهم العشرات من العاملين فيها وأسرهم وعدد من السائحين المتواجدين في القاهرة".من ناحية أخرى، تواجد عدد من العاملين بالسفارات الأجنبية في مصر داخل المطار لمساعدة بعض أسرهم في السفر الى دولهم، حيث تزايدت أعداد السائحين و المصريين الراغبين في السفر الى الخارج

وقد شهدت صالات السفر ومكاتب المبيعات زحاما متزايدا من أجل البحث عن مقعد على طائرات المغادرة، في الوقت التي عانت فيها الأجهزة العاملة بالمطار من تأخر إعداد كبيرة من العاملين فيها من الوصول لاعمالهم، مما زاد حالة الارتباك في صالات المطار وبين شركات الطيران التي تواجه ضغطا من المسافرين و قال شهود عيان إن محتجين ذبحوا مخبرا من امن الدولة اليوم السبت أمام قسم شرطة السويس في مدينة السويس التي تقع إلى الشرق من القاهرة. وقال شاهد في اتصال هاتفي مع "رويترز" إن المحتجين ترصدوا للشرطي حتى خروجه من قسم الشرطة وذبحوه وتركوا جثته في الشارع.واضاف أن المحتجين قالوا إن الشرطي كان متورطا في تعذيب مواطنين وأنهم انتقموا منه لذلك. وقال شاهد آخر في اتصال هاتفي مع "رويترز" إن محتجين أشعلوا النار في أربعة معارض سيارات يملكها رجل أعمال.وأضاف أنهم يتهمون رجل الأعمال المقرب من السلطات في المدينة بأنه وأولاده قتلوا ستة من المشاركين في احتجاجات الغضب التي اندلعت يوم الثلاثاء مطالبة بإنهاء حكم الرئيس حسني مبارك المستمر منذ 30 سنة

هناك 3 تعليقات:

  1. ربنا يفرجها علينا ..........

    ان مواقع انترنيت زعمت ان حماس عرضت على الرئيس مبارك اللجؤ الى غزة شريطة ان يعبر اليها عبر الانفاق ولكن الرئيس اعتذر لان الجدار الفولاذي الذي بناه لم يعد يسمح للانفاق بالعمل وبالتالي تم اقتراح ان يلجأ مبارك الى غزة عبر سفينة الحرية التي ستكسر الحصار المفروض وتتجه الى ميناء غزة قريبا

    ردحذف
  2. سراج الدين المقدسى

    المتابع لتطور الاحداث الدرامكية داخل مصر يقرا وبكل وضوح ان مصر مقبلة على محاولة من قبل النظام الفرعونى لقمع الانتفاضة المصرية وهذا نستشرفه من خلال .
    * تعيين عمر سليمان نائبا للرئيس ومن ثم تنحى مبارك مؤقتا ليقوم الرجل الاقوى من وجهة نظر النظام بتحريك القوى الامنية وعلى رأسها الجيش والاجهزة الامنية لقمع الانتفاضة للحيلولة من تقدمها وخوفا من وصول الاخوان لادارة البلاد بناءا على التقارير الواردة من اجهزة الاستخبارات فى العواصم الاوروبية وواشنطن .
    * تكليف الفريق احمد شفيق وهو من كبار الشخصيات العسكرية فى النظام بتشكيل الحكومة الجديدة وهو من رموز الحزب الوطنى ومن كبار الشخصيات المرشحة اوروبيا لخلافة مبارك .
    * البيانات العسكرية التى بدأت تصدر تباعا من قيادة القوات المسلحة بضرورة احترام منع التجوال المفروض عسكريا من قبل مبارك والترويج لمواجهة المخالفين والخارجين عن هذه الاوامر بالقوة والقسوة المطلوبة وكذلك الترويج لوجود عصابات نهب وسلب فى محافظات مصر بترويج من المستوى السياسى الرسمى من خلال التلفزيون المصرى الرسمى وبعض الفضائيات كقناة العربية .
    نسال الله السلامة لمصر وشعبها من الطاغية الذى لن يبقى طويلا وسيرحل باذن الله .

    ردحذف
  3. عم يا سيادة الرئيس مبارك، لقد سبق السيف العذل،،،

    قلق


    نعم يا سيادة الرئيس مبارك، لقد سبق السيف العذل،،، فبعد اربعة أيام متواصلة من الاحتجاجات في الشارع المصري خرجت بعد منتصف ليلة التاسع والعشرين من يناير 2011،، وأعلنت للشعب عبر التلفزيون أنك طلبت من تقديم استقالتها، وانك ستقوم بتكليف حكومة جديدة للتعامل مع أولويات المرحلة القادمة. يا سيادة الرئيس (آلآن) وقد عصيت قبل!! ثم فهل ستشمل تلك الاولويات النواحي السياسية والاجتماعة والاقتصادية في البلاد، تلك التي كنت عاصيا بها؟.

    ان إدارة النظام المصري الحاكم للازمات التي عصفت بمصر الشقيقة لم توفق في امتصاص الازمات ولا في حلها بالحكمة والموعظة الحسنة، فان كان المطلوب من الدعاة التعامل مع الفراعنة بالقول اللّين، فالاجدر بالحكومات السنية ان تكون كذلك مع شعوبها السنية. فهنالك العديد من الملفات الشائكة السابقة والاخطاء المتراكمة التي لم تنجح السياسة المصرية في تجاوزها كمشكلة المعابر، والانفاق والسور الفولاذي وغيرها حتى جاءت قاصمة الظهر باقصاء جميع مرشحي الاخوان المسلمين من المجلس التشريعي الحالي، مما ادى الى الانفجار بعد تراكمات من الاحتقانات.

    اليس من العيب السياسي ان تقترف بعض الحكومات وبعض الانظمة ما يقوي شوكة المعارضة والمتربصين بالبلاد والعباد؟ لماذا يحصل هذا وفي تلك الانظمة من الخبرات وقوى الامن والمخابرات والامكانات ما يغني عن مثل هذه السقطات؟ أهو لضعف فيها أم لسبب المندسين والمنافقين؟

    على كل حال ان ما قدمه السيد الرئيس مبارك للمعارضة في هذا الوقت المتأخر من تنازلات، ما كان ليكون في هذا الوقت القاتل الذي اعطى به قوة لذلك المشروع الخطير والمشبوه و (البدعة) القائم على حرق الذات لنيل الحقوق المشروعة والاصلاحات. فالوصول الى الحلال لا يكون لدى العقلاء الا بالحلال، ويكفي حارق نفسه شؤما انه يأتي يبعث يوم القيامة وهو يحرق نفسه.

    لذا يجب ان لا يكون التركيز الآن على رحيل النظام السابق برموزه كلها أو بعضها بقدر التركيز على البرنامج السياسي والاجتماعي والسياسي المطلوب في المرحلة القادمة، فما يهم المواطن الآن هو تحقيق الضروات الخمس للحياة الانسانية، وحرية التعبير عن الرأي، وهذه الامور لا تكون في ظل غياب المشروع الاسلامي الكبير الا بالقبول بتطبيق الديموقراطية لا الديكتاتورية القائمة على الغاء الألوان الاخرى، وان تكون المعارضة على استعداد للتحرك بوعي لتحقيق تلك الضرورات، وان لا تكون معارضة لاجلال المعارضة والتخريب فقط. ولا هي نوع جديد من الدكتاتورية المقنعة (الممرحلة)، تدغدع العواطف لتقصف شعبها بعد حين بالعواصف والقواصف كما حصل في ثورة 23 يوليو المصرية، والثورة الخمينية في ايران، وغيرهما.

    فعلينا ان لا نلدغ من جحر واحد مرتين، والا فلن نجني من حركات التحرر من ربقة الجاهلية والظلم الا مزيدا من الخوف والجوع والبؤس ونقص من الاموال والانفس والثمرات. وحينها لن ينفعنا الندم ولا الترحم على الانظمة البائدة السابقة التي وأدناها بأيدينا. فلا زلت اتذكر عبارات بعض المعارضين لحكم الملك فاروق، بعد ان ذاقوا انواع العذاب من زعماء ثورة يوليو عام 1952، يقول الكتور جابر الحاج في كتابه (فشل حركة يوليو بعدائها للتيار الإسلامي، ص3- 24) : " تمنينا الثورة وانتظرناها، وكم سهرنا الليالي ندعوا ربنا ونناجي خالقنا، ونسأله إنقاذ مصر من طغيان فاروق". ويقول: " وكنا نتصور أن أي انقلاب سيأتي برجال أفضل من الذين أبغضناهم". وبعد أن ذكر بعضا من الجرائم الاشتراكية الناصرية قال: " ألا يجوز لنا أن نترحم على فاروق، ونبكي على غيره ممن لعنا عهدهم، فبعض البلاء أهون من بعض!! ". نعم لقد صدق، فبعض البلاء أهون من بعض، والفتنة لا تُزال بفتنة أخرى ولو كانت بصورة مزينة ملفوفة بورق ملمع جذاب.

    قال تعالى: (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون). وعلى رأس العمل الصالح الصدق والامانة.
    29/1/2011

    ردحذف