الأحد، 16 يناير 2011

الجبهة الديمقراطية وأحداث تونس!!


 
لمى خاطر
كاتب
 
اقتباس:
الجبهة الديمقراطية تشيد بانتصار الشعب التونسي

وتدعو شعب الكنانة للقيام من كبوته

وتحذر من محاولات امتطاء الاسلام السياسي لحركة الانتفاضة التونسية



أدلى الناطق باسم الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في الضفة الغربية الرفيق رسمي عبد الغني بالتصريح التالي :

تشيد الجبهة الديمقراطية بالانتصار الكبير الذي حققه الشعب التونسي الشقيق، والذي توج بالفرار المخزي للديكتاتور المخلوع زين العابدين بن علي.

وتؤكد الجبهة الديمقراطية في الوقت ذاته بأن ارادة الشارع هي التي تفرض نفسها مهما طال ليل الطغاة.

ان الجبهة الديمقراطية التي ترى في الانتصار التونسي درساً للجميع، تدعو جماهير الشعوب العربية للانتفاضة في وجه حكامها الخونة، وتحديداً في بلداننا العربية التي اصبحت مرتعاً لتسويق مشاريع الولايات المتحدة، في مصر وغيرها.

ان الدرس التونسي يجب أن يشكل منهلاً لشعب الكنانة ومصر عبد الناصر للقيام من كبوته ، والوقوف بوجه هذا النظام الذي أخرج مصر العروبة من ساحة الصراع ووضعها في خدمة الأعداء.

ان الجبهة الديمقراطية وهي ترى في انتصار تونس عامل تنشيط لحركة الأحزاب والقوى الديمقراطية واليسارية والعلمانية العربية، تحذر من ركوب موجات الاسلام السياسي لانتفاضة الشعب التونسي، وجرها نحو مستنقع التطرف والارهاب. وتناشد قوى المجتمع التونسي الانتباه لذلك وقطع الطريق على الاسلام السياسي وشعاراته المضللة، وحتى لاتتكرر تجربة قطاع غزة في تونس حيث تسود قوى الرجعية والظلام.

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

الرفيق رسمي عبد الغني

رام الله ... فلسطين

الخامس عشر من يناير 2011
تصريح يليق تماماً بالجبهة ووطنيتها المدعاة والشعارات الديمقراطية التي ترفعها!!
نسيت جبهة (المقعد الواحد) في المجلس التشريعي أن حماس وصلت للحكم بطريقة ديمقراطية نزيهة، وأن الخصوم الداخليين انقلبوا عليها بمساعدة من الغرب وإسرائيل!!

بل نسيت أن إسلاميي تونس كانوا أول ضحايا وقمع نظام بن علي، وأنه استخدم مسوغ الجبهة ذاته (الخوف من الإسلام السياسي) لتبرير سياساته الإرهابية والقمعية بحق الشعب والحريات!

على كل حال، فلا شعب تونس ولا أي عربي حرّ ينتظر النصائح من حزب مفلس تجاوزه التاريخ، ولم يتبق منه غير شعاراته، ومخصصاته التي يقبضها ثمناً لتحالفه مع مغتصبي الشرعية والمنقلبين عليها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق