الأربعاء، 19 يناير 2011

مصير بن علي بعد انتهاء صلاحيته


في سابقة قد تكون الاولى من نوعها الاتحاد الاوربي يبحث معاقبة بن علي !!
بالكاد ان سقوط بن علي كان موجعاً ليس لابن علي وحده لكن لمن كان سند له في وقت عزة
لكن ان يبحث الاتحاد الاوربي الان معاقبة بن علي فلعل في ذلك رسالة لكل الحكام العرب عامة
فليس هناك ما يرجى من الاوربيين بعد تحقيق مصالحهم من الزعماء او الدمى التي تحكم شعوبنا العربية
في الوقت الذي نشهد تزايد عدد المعارضين العرب و قد اختاروا الدول الاوربية ملجاء لهم
حتى عرفت لندن بعاصمة المعارضين العرب!!!
الا اننا لم نسمع مطالبة عربية او حتى ثورة اقلام بمطالبة المعارضين في الدول الاوربية
فاين الصوت العربي !؟؟
هل يسرق الاتحاد الاوربي جهود الاحرار التونسيين بمعاقبة بن علي ؟؟؟
اليس الشعب التونسي صاحب الحق اولى و احق في مطالبة بن علي و اصدار الحكم فيه؟؟؟
هل حقاً تكون معاقبة رسمية ام صورية كلامية من اجل حفظ ماء الوجه؟؟
على كل حال نعرف و نعلم ان الاتحاد الاوربي لا يجهل ما كان يقوم به بن علي في تونس
فكيف اليوم يحاكم الاتحاد الاوربي من يحارب الحجاب و الصلاة وهي واحده من اهم الداعمين
لمحاربة الإسلام ؟؟؟؟
الان ساترككم مع البيان الذي اصدرة الاتحاد الاوربي ضد بن علي



صرّحت ماجا كوسيجانسيتش، المتحدثة باسم وزيرة خارجية الاتحاد ألأوروبي كاثرين آشتون، بأنّ خيار فرض عقوبات على الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن على والمقربين منه هو قيد البحث.

وأوضحت كوسيجانسيتش أن هناك مشاوراتٍ بين دول الاتحاد الأوروبي الـ27 بشأن تدابير لمنع زعزعة الاستقرار الهشّ في تونس والذي أعقب تخلِّي ابن على عن منصبه عقب الاحتجاجات الأخيرة بسبب البطالة وارتفاع الأسعار، حيث سيبحث معاقبة الرئيس السابق والمقربين.

وكانت وزيرة الاقتصاد كريستين لاجارد أعلنت في وقت سابق أنّ الأرصدة التونسية المشبوهة في المصارف الفرنسية تخضع لمراقبة خاصة لكن لم يتم تجميدها؛ لأن ذلك يقتضِي قرارًا قضائيًا أو دوليًا.

وكان الاتحاد عرض مساعدته الفورية على تونس للتحضير لإجراء انتخابات حرة، ووعدت آشتون فى بيان مشترك مع المفوض الأوروبي المكلف العلاقات مع الدول المجاورة للاتحاد الأوروبي ستيفان فولى، تونس بتقديم مساعدة فورية لتحضير وتنظيم عملية الانتخابات.

وقال المسئولان: "إنّ تونس بلغت نقطة اللاعودة" وأدانا الأعمال الرامية إلى مزيدٍ من زعزعة استقرار الوضع الأمني، حيث يشتبه بسعي موالين لرئيس الدولة المخلوع إلى إشاعة الفوضى، ودعا الاتحاد الأوروبي كل القوى الديمقراطية للعمل على إتباع ديمقراطية جديدة تونسية وتصحيح أخطاء الماضي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق