أيهاب سليم-السويد-وكالة الاخبار العراقية واع:
لمشاهدة الفيديو على موقع وكالة الاخبار العراقية في اليوتوب:
http://www.youtube.com/watch?v=CjHXiJ_jn9k
إدورد بارنايز Edward Bernays ولد في الثاني والعشرين من تشرين الثاني نوفمبر عام 1891 لعائلة يهودية معروفة في العاصمة النمساوية فيينا اذ انه ابن اخت سيغموند فرويد مؤسس التحليل النفسي, وتوفي بارنايز في التاسع من اذار مارس عام 1995 بمدينة كامبريدج بولاية ماساتشوستس الامريكية عن عُمر يناهز 103 عاماً.
عمل إدوارد بارنايز على تطبيق الاكتشافات التي وصلَ إليها علم النفس وعلم الإجتماع في ميدان الحقل العام, وقد كان من زبائنه الرئيس الأمريكي كالفين كوليدج وشركة بروكتر أند غامبلProcter and Gamble ومحطة سي بي أس CBS وشركة جنرل إلكتركس General Electric وشركة التبغ الأمريكية البريطانية British American Tobacco.
في عقد العشرينات من القرن العشرين وأثناء عمله في شركة التبغ الأمريكية, أرسل مجموعة من الفتيات العارضات للسير في استعراض مدينة نيويورك, ثم اخبر الصحافة أن هناك مجموعة من السائرات من جمعية حقوق المرأة سيقمن بإشعال "شعلات الحرية" بناءا على إشارة منه, أشعلت الفتيات سجائر لاكى سترايك بمواجهة الصحفيين المتعطشين لتغطية الحدث.
صحيفة نيويورك تايمز الصادرة في الاول من شهر نيسان ابريل عام 1928 كتبت: "مجموعة من الفتيات نفثن السجائر في سبيل الحرية"..ساعد هذا على كسر المحظور المنتشر وقتها لتحريم تدخين السجائر للفتيات أمام العامة, اذ يعتقد بارنايز:"أن التلاعب في الرأي العام كان جزءا ضرورياً للديمقراطية" , حتى وصفَ بانه "والد العلاقات العامة" من خلال استخدامه الدعاية والتلاعب حتى بات واحداً من بين مئة امريكي الاكثر تاثيراً في القرن العشرين.
استخدم "بارنايز" أفكار خاله "سيغموند فرويد" الخاصة بالتحليل النفسي لتحقيق "الاجندة" من خلال أقناع الأمريكيين ضمن أشياء أخرى أن لحم الخنزير والبيض هو الإفطار الحقيقى لكل الأمريكيين.
بدأ حياته في الصحافة في عام 1913، وكذلك تقديم المشورة إلى المسارح والحفلات الموسيقية والباليه, وفي عام 1917 عمل "بارنايز" و "جون برايس جونز" و "كارل بيور" احد ابرز مؤسسي العلاقات العامة معاً من اجل التأثير على الرأي العام نحو دعم المشاركة الامريكية في الحرب العالمية الاولى.
وفي عام 1923, نشرَ "بارنايز" اول كتاب عن العلاقات العامة بعنوان " بلورة الرأي العام Crystallizing Public Opinion ".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق