الأحد، 9 يناير 2011

موضوع مهم وخاص بأبطال الإضراب المفتوح


لماذا نتهم بالتنسيق الأمني قضية الأسرى المضربين عن الطعام واختطافهم


لا نكيل الاتهامات جزافا ولا نقدح في أحد لمجرد الاختلاف في الرأي فنحن قوم نخاف الله ونحتكم لقرآن لنا خلق وحدود لا يمكن أن نتجاوزها .
فعندما نقول أن اعتقال الأخوة المضربين عن الطعام هو ثمرة للتنسيق الأمني بين الاحتلال وأذناب الاحتلال ، فلا نقول ذلك لأننا على خلاف مع حركة فتح ولكي لا أطيل عليكم ، سأذكر أدلة التنسيق الأمني الخاصة بالعملية لنثبت للجميع أن التنسيق الأمني حقيقة لا وهم. مثبت لا منفي ، أقول وبالله التوفيق :


* أحد الأخوة الذين كان لهم علاقة مع هذه المجموعة ، اختطفته سلطات الاحتلال قبل السلطة ، وحينها كان الأخوة وائل وأحمد في التحقيق عند السلطة (المخابرات العامة) ، ذهل الأخ المعتقل لدى الاحتلال حينما رأى اعترافات إخوانه عند السلطة أمامه على الطاولة في مكاتب التحقيق الإسرائيلية ..
لا بل ذهل أكثر حين رأى الاتصال المباشر على المخابرات في الخليل للتأكد من بعض المعلومات إن كان فيها لبس أثناء التحقيق .


• ( البوسطة ) أي التنقلات بين سجون عباس ، يقول وائل ووسام واحمد ومجد ومهند عن هذي التنقلات وقمة التنسيق الأمني فيها ودقته . أن السلطة كانت تزود الاحتلال بأسماء المعتقلين : (من هم والى أين وكم عددهم وما هو حالهم . وأيضا أسماء السجانين ورتبهم وأوضاعهم )..
• وقالوا أن سيارة الجيب الإسرائيلي لم تكن تفارق السيارة التي كانت تقلهم وأن كل تحركاتهم كانت ليلا بعد الساعة الثانية من منتصف الليل . واسمع وعي ما أقول ، كانوا حين يقفون على (المحاسيم ) كان الجندي يفتح باب السيارة التابعة للسلطة والأسرى بداخله معصبي الأعين ومكبلي الأيدي ، فيقوم بعدَهم والتأكد من عددهم ثم يقول باللغة العبرية ( كول هكفوود) أي : كل الاحترام ..
• مجد لم سجن عند اليهود . لكن المحقق الإسرائيلي حين قابل شقيق مجد ذكر له كل صفات مجد : صلابته ويباسة رأسه وقوته وقضيته وجلادته وسلاطة لسانه .. يا ترى كيف تعرف المحقق على صفات بطلنا ؟؟!!!؟! لا لا تقولوا لي التنسيق الأمني أيضا .
• قضية اغتيال وائل البيطار كانت من اليهود لتبرئ السلطة وتقوي موقفها ، انه قد مات ألم نقل لكم هو عندنا في حمايتنا .؟؟!!.
• الطبيب الإسرائيلي حينما اعتقل وسام قال لأمه : ( أنا أعلم أنه مضرب منذ 45 يوما ، وأعلم أنه مريض ولذلك سأنقله إلى المستشفى لا تقلقي عليه ، نحن إسرائيل ولسنا السلطة.) .
• والقضية الأهم في هذا السياق الأخوة لم يكونوا مطلوبين لليهود قبل اعتقالهم . بل إن السلطة لاحقت أحمد ووائل وعصرتهم في تحقيقها عصيرا في تحقيق لن نذكر تفاصيله . تحقيق تشيب له الرؤوس . تعذيب يستنطق الحجر الأصم . واستمرت السلطة في تحقيقها وغيها حتى تكشفت الخلية وبان لليهود كل من له علاقة بالأخوة فبدأت الاعتقالات من اليهود واستمرت من السلطة حتى تكشفت كل الخلية . أليس هذا تنسيق أمني؟
• أبو مازن يقول أنه طبق كل ما جاء في خارطة الطريق . أليس حماية أمن اليهود ومقاومة الارهاب (المقاومة) هو أول بنود خارطة الطريق . فعباس يعترف بلسانه أنه طبق هذا الأمر وبكل حذافيره .


هذا غيض من فيض أحداث التنسيق الأمني الحاصل في الضفة .. ولن أزيد بل أقول : حسبنا الله ونعم الوكيل في كل واحد غرق في وحل التنسيق الأمني ولك الله يا أرضنا المقدسة ولكم الله يا شباب الحماس الميامين .

قطر الندى
2011-01-09
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق