السبت، 15 يناير 2011

سبحانك اللهم تعز من تشاء وتذل من تشاء


سبحانك اللهم وأنت القائل في سورة آل عمران /ألأية26 
قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ 
في الأمس في الأمس وقبل اليوم كان الظاغي التونسي زين العابدين بن علي هو الأمر المظاع في بلده.
وفي هذا اليوم ليجد نفسه مطرودا وبدون مأوي يستجدي هذا وذاك.
سبحانك اللهم في الأمس كان زين العابدين بن علي الضيف المكرم على الرئيس الفرنسي ساركوزي.
واليوم يصرح الرئيس الفرنسي ان زين العابدين بن علي ليس مرحبا به في فرنسا ولا حتى في أوروبا كلها.
لقد ذكرت وكالة الأنباء الإيطالية أنسا أن الطائرةالتي هبطت هبوطا اضطراريا وهي في طريقها إلى باريس لم يكن على متنها زين العابدين بن علي.
وباريس ترفض استقبال الطاغية التونسي زين العابدين بن علي خوفا من استياء الجالية التونسية في فرنسا وخاصة انها كلها أي الجالية التونسية ضد بن علي,
وأخيرا لم يجد الرئيس التونسي بدا من التوجه إلى السعودية لتهبط الطائر في ساعات الفجر الأولى من يوم السبت في مطار جدة.
السبت 10/2/1432 هـ - الموافق 15/1/2011 م (آخر تحديث) الساعة 9:29 (مكة المكرمة)، 6:29 (غرينتش) 
السعودية ترحب باستقبال بن علي 
بن علي غادر البلاد الجمعة بعد شهر من الاحتجاجات الشعبية (الفرنسية-أرشيف)

رحبت السعودية بقدوم الرئيس التونسي زين العابدين بن علي وأسرته إلى المملكة،
وذلك بعد رفض فرنسا استقباله، 
في حين ذكرت مصادر أن عددا من أفراد عائلة بن علي وصل إلى دبي بينما وصل آخرون إلى فرنسا.
وأكد بيان للديوان الملكي السعودي نشرته وكالة الأنباء السعودية في ساعة مبكرة من صباح اليوم نبأ وصول بن علي إلى أراضي المملكة.
وقال البيان إن السعودية رحبت ببن علي "تقديرا للظروف الاستثنائية التي يمر بها الشعب التونسي الشقيق"،
معربة عن "تمنياتها بأن يسود الأمن والاستقرار في هذا الوطن العزيز على الأمتين العربية والإسلامية".
وأكد البيان تأييد الرياض "لكل إجراء يعود بالخير على الشعب التونسي الشقيق"،
الذي أعلنت الحكومة السعودية "وقوفها التام إلى جانبه"،
وأملها "في تكاتف جميع أبنائه لتجاوز هذه المرحلة الصعبة من تاريخه".
وكانت تقارير قالت في وقت سابق إن طائرة بن علي تحلق في أجواء الخليج قبل أن تهبط في مدينة جدة السعودية.
وتفيد معلومات غير مؤكدة بأن عددا من المسؤولين وكبار رجال الأعمال رافقوا بن علي لدى مغادرته البلاد أمس الجمعة بعد شهر من الاحتجاجات الشعبية التي راح ضحيتها العشرات.
الطائرة المدنية التي هبطت في كاليغاري أثارت الارتباك (الفرنسية)
رفض فرنسي
وتضاربت الأنباء أمس عن وجهة طائرة بن علي بعد مغادرتها تونس، حيث رفض الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي استقبال بن علي،
كما ذكر مصدر قريب من الحكومة الفرنسية أمس أن فرنسا لا ترغب في مجيء بن علي إليها.
وعزا المصدر هذا الموقف إلى عدم رغبة باريس في إثارة استياء الجالية التونسية في فرنسا، 
وخصوصا أنها في غالبيتها "تناهض بن علي". 
وكانت طائرة تونسية مدنية قد أثارت حالة من الارتباك لدى هبوطها أمس في كاليغاري في سردينيا جنوب إيطاليا للتزود بالوقود. 
وذكرت وكالة الأنباء الإيطالية (أنسا) أن الطائرة -التي هبطت اضطراريا وهي في طريقها إلى باريس- لم يكن على متنها بن علي وشرعت السلطات الإيطالية بفحصها. 
في الأثناء ذكرت صحيفة لوموند الفرنسية أمس أن طائرة تقل على متنها إحدى بنات بن علي وإحدى حفيداته وموظفة لديهما حطت في مطار بورجيه قرب باريس عند الساعة 7:30 مساء بتوقيت فرنسا،
في حين رفضت السلطات –حسب الصحيفة- هبوط طائرة ثانية.
كما أكد أحد المقربين من صخر الماطري صهر الرئيس بن علي أن الماطري وصل وعائلته إلى دبي، 
خلافا للأنباء التي تحدثت في وقت سابق عن اعتقاله. 
وفي غضون ذلك أكد قائد إحدى طائرات شركة الخطوط التونسية محمد بن كيلاني اعتقال عدد آخر من أفراد عائلة بن علي بعد رفضه الإقلاع بالطائرة عند علمه بوجودهم على متنها. 
ونقل عنه تلفزيون قناة "نسمة تي في" قوله إن طائرته كانت متوجهة إلى مدينة ليون الفرنسية، 
عندما رفض الإقلاع بها من مطار تونس قرطاج الدولي.
وتأتي تلك الأحداث في ظل الانفلات الأمني في تونس، 
حيث ذكر شهود أن الجيش التونسي استدعي لإعادة النظام في ساعة متأخرة أمس الجمعة،
بعدما ذكر سكان في عدة مناطق بالعاصمة تونس أن جماعات تجوب الأحياء وتقوم بإشعال النار في مبان وتهاجم الناس والممتلكات.
سبحانك اللهم إنكأنت القائل 
قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ 
والغريب لماذا لم يتوجه الطاغية التونسي إلى مصر ليقضي باقي أيام حياته عند صديقه واستاذه الطاغية المصري محمد حسني مبارك.
كما فعل الشاه الإيراني عندما نزل ضيفا مضطرا على الرئيس المصري الراحل محمد انور السادات الذي اي الشاه رفض استقباله من كل العالم أجمع
ولم يحد ماوئ يأويه غير اسوان.
والأن الرئيس التونسي لم يطلب اللجوء إلى القاهرة اما خوفا من الوضع الراهن المتأزم في القاهرة.
وأن إقامته ستكون غير مضمونة العواقب في القاهرة.
قاهرة المعو لدين. ربما
وهيا يا شعب مصر إلى العلا لقد طال خنوعك لهذا الطاغية الذي حكم البلاد وسرق مال العباد
ليكن لك درسا أخيرا من أشقائك في العروبة والإسلام ابناء تونس الخضراء
هيا وتوكل على الحي الذي لا يموت ومن توكل على الله فهوحسبه إن الله بالغ أمره ولكن الطغاة لا يعلمون
ألا لعنة الله على الظالمين




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق