الثلاثاء، 18 يناير 2011

الإخوان المسلمين يطلقون تصريحات نارية في سورية

نقلت يو بي آي تصريحات منسوبة لجماعة الإخوان المسلمين في سوريا اعتبرت فيها أن انتفاضة الشعب التونسي قد تكون الشرارة الأولى لما وصفته بمطالبة الشعب السوري بحقوقه إذا استمر النظام في تجاهلها مؤكدة أنها لا تستبعد تحريض الشعب على ذلك.

ودعا محمد رياض الشقفة، المراقب العام الجديد للجماعة النظام السوري للاتعاظ بالتجربة التونسية والعودة إلى صف الشعب من أجل مصلحة الوطن.

وقال في تصريحات صحفية "إذا استمر النظام في تجاهله لإرادة الشعب واستمر الفساد والتمييز بين المواطنين، فإننا سوف نحرض الشعب على المطالبة بحقوقه حتى يصل إلى مرحلة العصيان المدني".

وأضاف أن التجربة التونسية أصبحت ماثلة للعيان وقد تكون الشرارة الأولى في المنطقة.

وهدد الشقفة مؤخرا باللجوء إلى الشارع والعصيان المدني إن واصل النظام السوري سياسة التضييق على الشعب السوري وذلك من أجل انتزاع حريته.

وكانت الجماعة قد أصدرت في وقت سابق بيانا بمناسبة مرور عامين على وقف نشاطاتها المعارضة أعلنت فيه أنها تدرس استئنافها ضد النظام السوري بعد فشل جميع الوساطات لإنهاء ما وصفته بمحنة الشعب السوري ووصولها إلى بوابة مسدودة.

وقررت الجماعة وقف نشاطها المعارض قبل عامين تثمينا لما اعتبرته وقتها دور سوريا خلال الحرب الإسرائيلية على غزة.

وقال الشقفة "نحن لم نهدد باستئناف نشاطاتنا المعارضة، وإنما من طبيعة العمل السياسي أن يراجع السياسي مواقفه باستمرار لتتوافق مع الواقع والمتغيرات".

وأضاف "نحن في جماعة الإخوان المسلمين نرى أنه من الواجب أن نضع إخواننا والشعب السوري أمام الحقائق والمستجدات".
وأوضح الشقفة "أنه بعد سنتين من التعليق وبدل أن يقابل النظام هذا الموقف النبيل بالمثل، ازداد ظلمه للجماعة وأنصارها وعاد إلى محاربتهم بالوثائق وزاد على ذلك حملة ظالمة على مظاهر التدين في المجتمع السوري وملاحقة واعتقال المتدينين ودعاة حقوق الإنسان وتلفيق التهم لهم".

ويعيش إخوان سوريا مطاردين فى خارج وطنهم ، بعد مذابح قمعية إرتكبت ضدهم فى عهد الأسد الراحل .

وتعاني سوريا قمعاً غير مسبوق ، طال مؤخراً طل الملوحي فى الـ 19 من عمرها ، بسبب تدوينة بسيطة عن الحرية ، رغم أن جدها أحد أركان النظام سابقأً .

طل فى سجون نظام الأسد الإبن منذ قرابة العام وحدها لم يحظى والداها بمجرد النظر إليها .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق