الكاتب : غسان بن أبوه
كثر الجدل والكلام عن فلسطينيي الأردن من سحب جنسيات الي محاولة بعض الليكوديين العنصريين في الاردن التقليل من شأنهم في نهضة الكيان الاردني وتحديثه وما الي ذلك من ترهات،هنا نحاول ان نعيد القاء الضوء علي دور فلسطينيي الاردن مرة اخري وننفض الغبار عما نسيه او يتنساه البعض،وأوضح أني هنا لا اثير النعرات بين "الفلسطينيين الأردنيين"وأطالبهم بالإنقلاب علي وطنهم الأردن إطلاقا،بل إني أذكر بدور هؤلاء كمواطنين أردنيين في بناء الوطن الأردني والدولة الأردنية وأنهم شركاء في هذا البلد شاء من شاء وأبي من أبي .
العلاقة التاريخية الأردنية الفلسطينية
هي علاقة متميزة وموغلة في التاريخ ولنبدأ من القرن التاسع عشر وسنأخذ العلاقة بين (البلقاء ونابلس)و(الكرك والخليل)كمثالين علي عمق هذه العلاقة
البلقاء ونابلس
لعبت الطبيعة الصحراوية شرقي نهر الاردن دورا فعالا في غياب التجمعات السكانية الكبيرة خلافا للمدن الفلسطينية والسورية واللبنانية المجاورة, فمدينة الكرك على سبيل المثال ظلت اقرب الى القرية الكبيرة منها الى المدينة الى نهاية القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين, فعدد اسرها حتى نهاية العهد العثماني لم يزد على 550 اسرة, تليها مدينة السلط بـ 480 اسرة, في حين كانت غالبية سكان المنطقة ما بين المدينتين تتوزع بين القبائل المرتحلة في الصحراء, وبين تجمعات صغيرة من مزارعي القرى التي تشكلت على سيف البادية, التي كان يتراوح عدد سكانها ما بين 30 الى 150 اسرة, في مقابل ذلك فان مدينة نابلس على سبيل المثال شهدت خلال القرن الاخير من حكم الدولة العثمانية تطورات مهمة, فالمدينة تعد لجهة موقعها المحوري قلب الريف الفلسطيني, اهم مدن الداخل الفلسطيني, فقد كان يتبع لها اكثر من 300 قرية ومزرعة, اضافة الى تحولها الى اكبر مركز للانتاج الحرفي, وبلغ عدد سكانها عام 1800 حوالي 7500 نسمة, فيما كان عدد سكان القدس 9 آلاف, والخليل 5 آلاف, وصفد 5500 نسمة, رغم ان عدد سكان المدينة ظل طوال اربعين عاما يراوح حول 8 آلاف نسمة, الا ان السنوات اللاحقة اظهرت مقدار التحولات التي طرأت عليها, ففي عام 1880 وصل عدد سكانها 12.5 الف نسمة, - 25 الف نسمة - وفي عام .1915
يفسر تدني النمو السكاني في مدينة نابلس خلال العقود الاربعة الاولى من القرن التاسع عشر الى ضعف الحراك السكاني للمدينة, بينما يرجع النمو المضطرد للسكان ما بعد عام 1940 الى اندماج اقتصاد المدينة في علاقات السوق الرأسمالية التي اخذت تتكثف في النصف الثاني من القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين.
جذور علاقة نابلس بالبلقاء
تقول المصادر التاريخية ان علاقة القبائل البدوية في البلقاء مع سكان مدينة نابلس ظلت حتى نهاية الحكم العثماني محكومة لثلاثة محاور اولها مبادلة الفائض الرعوي بالحرفي المديني, وثانيها تبادل الناتج من اقتصاد الحج السنوي, وثالثها - وهو الاهم - الشراكة في الانتاج والمراكمة النقدية من خلال قلو الصابون فقد احتلت صناعة الصابون في القرن التاسع عشر محور النشاط الاقتصادي في اكثر من مدينة في بلاد الشام وكان لمدينة نابلس الريادة في هذا المجال لاسباب موضوعية, من ابرزها موقعها الجغرافي وشبكة العلاقات التي نسجها تجار نابلس مع الآخرين اضافة الى المراكمة النقدية المتوفرة عند اصحاب المصابن وسهولة الحصول على المواد الاولية, واخيرا الخبرة الفنية المتراكمة لدى المشتغلين في تصنيع الصابون.
تشير المصادر التاريخية ان القطن ظل لمنتصف القرن التاسع عشر يشكل الثقل النوعي والكمي للانتاج الزراعي الفلسطيني وفي قيام عدد غير قليل من الحرف اليدوية المرتبطة بالقطن, ولكن تفوق القطن المصري في الكمية والنوعية, والتغلغل السلعي الاوروبي بعد اتفاقية يالطا عام 1838م الى الاسواق الفلسطينية افقدا زراعة القطن في الريف الفلسطيني الميزات النسبية التي كانت تتمتع بها, ما شكل حافزا للعائلات الثرية في نابلس للبحث عن مجالات اخرى لتستمر في مراكمة ثرواتها فأخذت تستثمر رأسمالها الذي كانت تُدوره في تجارة الاقمشة في انتاج الصابون وتسويقه في الاسواق الاقليمية.
الشراكة والمراكمة النقدية
شكلت عملية انتاج الصابون الركيزة الاساسية للعلاقات بين بدو البلقاء وسكان مدينة نابلس عبر الاعتماد المتبادل للانشطة الاقتصادية لكن ثمة علاقة يومية ربطت بدو البلقاء بجبل نابلس ربط التبعية الاقتصادية التي كانت اقوى من قدرة بدو البلقاء على ربط اصحاب المصابن بعلاقة متشابهة وهذا ينسحب على معظم العلاقات التبادلية الاقتصادية التي تربط الجهات المالكة للمواد الاولية مع الجهات التي تمتلك المراكمة النقدية والتقنية التصنيعية وقد يكون لهذا الامر اهمية قصوى لفهم مخرجات العلاقات المتشابكة في اوقات لاحقة.
احدثت هذه الشراكة تحولات نوعية عميقة على مستوى مجتمع البادية الاردنية من جهة, وعلى الصعيد الاقتصادي الاجتماعي والسياسي لجماعة المصابن وتجار نابلس, فقد شهدت المرحلة الاولى من توسيع نشاط انتاج الصابون في النصف الثاني من القرن التاسع عشر صعودا قويا لعائلة عبدالهادي النابلسية وحلفائها, سرعان ما تحول الى نفوذ تجاري واجتماعي وسياسي بعد سيطرتهم على عدد من المصابن وبنوا غيرها فيما شهدت المرحلة الثانية إقدام تجار نابلس على انشاء مصابن جديدة وتوسيع القديمة فمع ان عدد المصابين في نابلس لم يتجاوز (13) مصبنه عام 1820 لم تكن تعمل بكامل طاقتها الانتاجية وفقا للمراجع التاريخية الا ان الامر اختلف منذ عام 1860 فقد ارتفع العدد الى خمس عشرة مصبنه ثم الى (30) عام 1882 التي استمرت تعمل بكامل قدرتها الانتاجية حتى نهاية الحكم العثماني عام .1917
توزعت عمليات انتاج الصابون بين العائلات النابلسية القوية, التي كانت تعرف بـ جماعة المصابنيه وتشير المراجع ان عائلة النابلسي اصبحت مع أفول نجم الدولة العثمانية اكبر عائلة منتجة للصابون, فقد وصلت عدد طبخاتها خلال موسم عام ,1917 فيما توزعت الطبخات الاخرى خلال نفس الموسم على العائلات الاخرى, الغزاويين (25) طبخة, الشكعويين (20) طبخة, كمال (15) طبخة, الاغوات (12) طبخة, والسيحانيين (7) طبخات, واذا ما عُلم ان حصة نابلس من صناعة الصابون في تلك السنة كانت 75% من كامل انتاج الصابون في فلسطين, وعُلم ان كامل بلاد الشام كانت تنتج ما مقداره 1100 طبخة, فان مدينة نابلس كانت تحتل الصدارة في هذا السياق بنسبة انتاج تساوي 37% من مجمل انتاج بلاد الشام, وهذا لم يجعلها فقط مركزا تجاريا في الاقليم بل تجاوزت الاقليم الى اسواق سواحل البحر الاحمر, والخليج العربي, وشمال افريقيا, والاناضول واليونان.
بدو البلقاء
ظلت قبائل بني صخر والحويطات والعدوان تُجمع نبات الحَمض ايام الصيف على شكل اكوام كبيرة ومن ثم يحرقونه ويحملون فحمه المحروق - القلو- في اكياس, وكان مصابينه نابلس يتعاقدون مع اصحاب الإبل لنقل الفحم الى نابلس بشروط مخصوصة واجره مخصوصة ايضا فـ قافلة الإبل التي تحمل القلو الى نابلس في احيان كثيرة كانت تتألف من ألف جمل وغالبا ما كانت التعاقدات شفوية وفقا للاعراف السائدة ويشير النمر في كتابه ذي الاجزاء الاربعة الى ابرز الشروط المخصوصة في هذه التعاقدات كأن يكون القلو من النوع الحلو الجيزاوي - نسبة الى الجيزة- لان النوع المالح لا يصلح لطبخات الصابون, وان يكون خاليا من التراب والشوائب وان يتم تسليمه في نفس اليوم الذي تصل فيه القافلة الى مدينة نابلس خشية من بيعه الى المنافسين, وان تأخرت القافلة فان المسؤولية تقع على الشيخ - رئيس القافلة- كما تضمنت الشروط شرطا خاصا بشيخ القافلة فمقابل التزامه الشديد مع صاحب المصبنة فانه يتقاضى عن كل جمل في القافلة خمسة قروش من العملة الاخيرة المتداولة, وعن كل مئة حمِل قفة فيها رطلا من الارز وآخر من السكر وثالثا من التمبال ومن الصابون ومن القهوة, ويتقاضى هدما - ثوب - وجزمة و طباقة حدو للفرس, و لبادة فرس - ايضا.
ويورد الرحالة بوكهارت العلاقات المتبادلة بين بدو البلقاء خاصة بني صخر ومصابنية نابلس بادق التفاصيل فيقول كان شيخ عرب العدوان يقتطع لنفسه خمسة قروش عن حَمِلْ وقرشين لكاتبه, وقرشين لعبده, وتستوفي بلدية السلط قرشا عن كل حَمِل ويوزع المكس الذي تتقاضاه البلدية على منازل البلدة, وتبلغ كمية رماد الصابون الذي يجلبه البدو كل عام نحو ثلاثة الاف حَمِلْ وكان التاجر النابلسي يحضر في الخريف الى السلط, وينزل في منزل احد الاهالي, وفقا للاعراف المستقرة, ويتحمل جميع النفقات اثناء اقامته, وهو فضلا عن هذا ملزم باطعام سائر الغرباء الذين يصلون الى السلط في فترة وجوده, ويقدم هدايا كثيرة عند مغادرته المكان, وغالبا ما يقيم في بيت مختلف كل عام, لتعميم المنافع الناشئة عن زيارته- انتهى الاقتباس-.
الصعود الاجتماعي
الشراكة بين بدو البلقاء وجماعة المصابنية في نابلس احدثت فائض قيمة متحصلا من تصنيع والاتجار بالصابون تراكم نقديا وعلى شكل اراض وعقارات لدى مصابنية نابلس, وبالتالي نفوذا اجتماعيا وسياسيا في الاردن وفلسطين على السواء, فوفقا للمراجع التاريخية فان انتاج الصابون والاتجار به يراكم ارباحا مجزية, فقد كانت كل طبخة تحقق ربحا صافيا نحو 35 الف قرش, ما جعل صاحب المصبنة او التاجر الواحد يحقق مئات آلاف القروش كل عام, فأطلق على هؤلاء طبقة الخواص والمرابين وهي الطبقة التي ظلت تقتسم الاراضي بين افرادها, وكانوا يشتغلون اضافة الى عملهم بالتجارة والصناعة, باقراض الاموال, وكان الفلاحون في القرى المجاورة لنابلس دائمي الشكوى من ظلم مرابي نابلس, وتقدر وثائق تاريخية ان عائلة عبدالهادي كانت تمتلك اكثر من 60 الف دونم, وتشير انه برزت في اواخر العهد العثماني 144 عائلة في فلسطين تمتلك اكثر من اربعة ملايين دونم, فيما يمتلك باقي الشعب الفلسطيني مساحة مساوية من الارض, ومنها عبدالهادي 60 الف دونم, الجيوسي في طولكرم 24 قرية, الحسيني في القدس 50 الف دونم, الناجي الفاروقي في الرملة 50 الف دونم, الشوا في غزة 100 الف دونم, ابو خضرا في يافا وغزة 30 الف دونم.
تمكنت العائلات النابلسية من المراكمه النقدية ومن الاتجار والربا من امتلاك مساحات شاسعة من الاراضي الزراعية على ضفتي نهر الاردن, كما تملكوا اراضي عبر الشراء المباشر من السكان شرقي النهر, وعبر تسجيل عدد كبير من صغار الملاكين اراضيهم باسماء افراد من العائلات النابلسية تهربا من رسوم التسجيل والافراغ, وبوساطة عقود السلم, وهي عقود الديون بين المرابين وصغار الملاكين, فعند عجز المدين عن السداد يسجل المرابي الارض المرهونة باسمه, وجراء تملك عدد من العائلات النابلسية لمساحات شاسعة من الاراضي على ضفتي نهر الاردن, وفي مناطق التقاطع الفلاحي - البدوي الداخلية, تمهدت الطريق امامهم للصعود الاجتماعي في نابلس وفي البلقاء على السواء, ولاحقا في فلسطين والاردن, فقد تبوأ عدد كبير من ابناء نابلس مناصب مرموقة في الاردن ومن ابرز عائلات نابلس الحنبلي والحسيني والقدومي وشموط وكمال وعرفات والقادري والصالح وطوقان وقمحاوي وخياط والعاطي وكنعان والنابلسي والقطب والبشتاوي يعيش وعاشور والتكروري طبيله والعاصي والحاوي والكخن وهدهد والمعاني ومرمش والطاهر وتفاحه وخماش وزيد وهاشم.
تحولات عميقة في البادية
الفائض النقدي الذي احدث تحولات كبيرة لدى سكان نابلس, ودفع بعضهم للانتقال للسكن خلال القرن التاسع عشر في مدينة السلط, ليكون بالقرب من مادة اولية مهمة لصناعة الصابون في نابلس, هو نفسه الفائض الذي احدث تحولات عميقة في بنية الجماعة البدوية على اكثر من مستوى اقتصادي, اجتماعي, سياسي, وثقافي, وكان الانفتاح على العلاقات النقدية التي كانت غير سائدة لديهم, اول اشكال التحولات, ومع هذا الانفتاح تحول نمط الاقتصاد البدوي ذو الطبيعة الرعوية الغزوية الى الاستقرار في قرى زراعية, والانخراط في اقتصاد زراعي حرفي, جزء منه قائم على المبادلة النقدية في اسواق القصبات والمدن المجاورة.
كان من نتائج الانخراط في النمط الاقتصادي الزراعي الحرفي ان نسج عدد من شيوخ عشائر البلقاء شبكة واسعة من العلاقات التجارية مع اسواق نابلس والخليل والقدس ودمشق وبيروت, واصبحوا وسطاء بين التجار وبين فلاحي وبدو الريف الزراعي في جبال نابلس والبلقاء, وبدأت ملامح التحولات العميقة في النصف الثاني من القرن التاسع عشر بصدور قانون الاراضي العثماني وزيادة الطلب الخارجي على السلع الزراعية, وتطور وسائط النقل والمواصلات, وفي مقدمتها بدء الدولة العثمانية شق خط سكة حديد الحجاز, كل هذه التطورات كانت لها التأثير الاكبر في استقرار البدو وتوطنهم في العديد من القرى الزراعية, وظهور الاقتصاد البروفنسيالي - اي دينامية الحراك المدني للمدن الزراعية - مثل مدينة نابلس, وتسريع اندماج الريف الزراعي البدوي في ثقافة تلك المدن وقوانينها.
قيس ويمن
شكل تراكم الدين على الجماعات الفلاحية البدوية, وحاجة هذه الجماعات للخدمات المتوفرة في المدينة, الاشتراطات التي ظلت تضمن استمرار تبعية هذه الجماعات لتحالف جماعة المصابنية النابلسية مع شيوخ العشائر, ومع مطلع القرن العشرين بلغت سيطرة هذا التحالف حدا كبيرا, وتنوعت اشكال تبعية فلاحي وبدو الارياف بأعيان نابلس ووجهائها, وشيوخ العشائر في البلقاء ولم تبق مقصورة على النواحي الاقتصادية والاجتماعية بل تعدتهما الى السياسية فانخرطت الجماعات الفلاحية البدوية في الاحلاف السياسية التي كانت تقسم نابلس بين قيسي ويمني وتوحدت اربع عائلات من اصحاب المصابن في حلف قيسي هي النمر والجيوسي وقاسم الاحمد وعبدالهادي, في حين ضم الحلف اليمني عائلتين اساسيتين هما طوقان وجرار.
شكل بدو البلقاء المركز الرئيسي في هذين التحالفين, وكانت النتائج وحسم الصراع يعتمد على حجم القوة المقاتلة لدى طرف من الطرفين, اي على البدو, وهكذا على قاعدة الشراكة في طبخ الصابون, حدثت جملة من التحولات العميقة اصابت التشكيلات البنوية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية لطرفي الشراكة - بدو البلقاء - ومصابنية نابلس.
الخليل والكرك
اتجه الخليليون منذ القرن الثامن عشر إلى مدينة الكرك وقراها واستقروا فيها حتى اضحت التجارة بأجمعها تقريباً في أيدي بضعة تجار منهم، وفي أيدي أصحاب الحوانيت الذين نزلوا القرى، وجنى جميعهم أرباحاً كبيرة -وأهل الخليل اشتهروا بأنهم تجار مغامرون- وكانت القوافل التجارية تسير بين الخليل والعقبة في رحلة تستغرق تسعة أيام حاملة على ظهور إبلها مختلف أنواع السلع. كما وان باعة الخليل المتجولين كانوا يتوغلون في الصحراء العربية وقليل منهم يبقون على مدار السنة في خيبر التابعة لنجد، وظلت تجارة الكرك في القرن التاسع عشر حكرا على أيدي أبناء مدينة الخليل حتي العام 1893 حيث كان قدوم تجار من دمشق واستقرارهم في المنطقة إيذانا بإحداث تحول كبير في خارطة القوى الفاعلة اقتصاديا، فقد حل الشوام محل الخلايلة،كما ظهرت علاقات تجارية مع القدس وبيت لحم في مجال تصدير القمح بين عامي 1907-1914،وبعد عام 1948 عاد التجار الخلايلة للتقدم بقوة وسيطروا مرة أخري علي تجارة الكرك، ولم يحل العمل في السوق دون الاندماج بالمجتمع، فبعد جيل او جيلين اعتبر القادمون الجدد أنفسهم من أهالي الكرك ومع أنهم حديثو الانتماء لتلك الحاضرة إلا أنهم اعتبروا كغيرهم من أبناء المدينة،وفى الكرك اليوم عائلات كثيرة تعود بنسبها إلى الخليل وفلسطين عموما منها طبازه وشعث والرشق وأبو الفيلات والقطان وغيرهم وقد عملوا جميعا في المجتمع الأردني في مختلف أوجه النشاط الاقتصادي،ولعل ما يوضح ارتباط الخليل بالكرك هو نسب آل المجالي احد اعرق عائلات الكرك فأصلَ عشيرة المجالي من الخليل و جدَّهم يُسمَّى الشيخ رشيدان التميمي وكان هذا قيِّماً على الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل وقد جرت العادةُ أن يزور الشيخُ رشيدان لواء الكرك لتجميع حصَّة الأراضي الموقوفة على الحرم الإبراهيمي , ولكثرةِ تردُّدِ الشيخ رشيدان على الكرك وجد شعباً طيباً وبلدةً مليئةً بالخيراتُ فإذا به يقترنُ بفتاةٍ من ناحية الشوبك , أنجبت له فيما بعد أربعةَ أولادٍ هم جلال ومعاط وبيُّوض وحمد فكان البِكرُ جلال جَدَّ عشائر المجالي , السليمان واليوسف والجبور والداود وعيال الجد , وكان معاطُ جَدَّ عشيرة المعايطة , وكان بيُّوضُ جَدَّ عشيرة البيايضة أما الرابع حمد فلم يُخلِّف سوى أربع بناتٍ .
الفلسطينيون وبداية نشوء الدولة الأردنية
لعب الفلسطينيون دورا كبيرا في نشأة الكيان الاردني وهنا نستعرض دور بعض من تلك الشخصيات التي ساهمت في تأسيس الكيان الأردني
ابراهيم هاشم (نابلس)
نشأته ودراسته
ولد إبراهيم هاشم في مدينة نابلس في فلسطين عام 1886م. درس في نابلس قبل أن يكمل دراسته الجامعية في إسطنبول. حصل على شهادة مدرسة الحقوق بالأستانة عام 1910م.
عمله الوظيفي
عين إبراهيم هاشم معاوناً لمدعي عام بيروت والشام، وقاضياً للواء يافا خلال الحكم العثماني. كما شغل منصب مدعي عام استئناف سوريا، ورئيس محكمة استئناف. كذلك قام بتدريس مادة الحقوق الجزائية في جامعة دمشق خلال الحكم الفيصلي والإنتداب الفرنسي بين عامي (1919-1921).
عمله الوزاري
خلال عهد إمارة شرق الأردن، شغل منصب مستشار العدلية وعضو مجلس المستشارين وزارة علي رضا الركابي الأولى في أيار 1922، ومنصب مستشار قضائي في وزارة مظهر رسلان الثانية في 1 شباط 1923، ومنصب ناظر العدلية في وزارة حسن خالد أبو الهدى الأولى في 5 أيلول 1923. ثم عين ناظراً للعدلية في وزارة علي رضا الركابي الثانية في 3 أيار 1924، ثم مديراً للخزينة وزارة حسن خالد أبو الهدى الثانية في 17 نيسان 1927. عين بعد ذلك وزيراً للعدلية وقاضياً للقضاة في وزارة حسن خالد أبو الهدى الثالثة في 17 تشرين الأول 1928
رئاسة الوزارة
شكل إبراهيم هاشم وزارته الأولى بتاريخ 18 تشرين الأول 1933 حيث شغل منصب رئيس الوزراء ووزير العدلية وقاضي القضاة، في حين شكل حكومته الثانية بتاريخ 19 أيار 1945، حيث شغل موقع رئيس الوزراء ووزير الدفاع. كما شكل حكومته الثالثة في 21 كانون الأول 1955 وشغل موقع رئيس الوزراء
بعد ذلك، في 9 كانون الثاني 1956، أصبح إبراهيم هاشم نائباً لرئيس الوزراء ووزير دولة في وزارة سمير الرفاعي الرابعة. عاد بعدها ليشكل حكومته الرابعة بتاريخ 1 تموز 1956 حيث شغل موقع رئيس الوزراء، كما شكل حكومته الخامسة في 24 نيسان 1957 حيث شغل موقع رئيس الوزراء ووزير العدلية
رئاسة مجلس الأعيان
شغل إبراهيم هاشم منصب رئيس مجلسي الأعيان الثالث من 1/9/1951 إلى 31/10/1951، والرابع من 1 تشرين الثاني 1951 إلى 31 تشرين الأول 1955.
نائب رئيس الوزراء في الاتحاد الهاشمي
تولى منصب نائب رئيس الوزراء في الاتحاد الهاشمي الذي جمع النظامين الملكيين في العراق والأردن من 1958 وحتى ثورة عبد الكريم قاسم في تموز من نفس العام.
وفاته
قتل إبراهيم هاشم في بغداد في العراق في تموز عام 1958 م خلال ثورة عبد الكريم قاسم. حمل مع آخرين، من فندق بغداد إلى وزارة الدفاع. وما أن بلغوا باب الوزارة حتى فتك بهم المتظاهرون. ضاعت جثته ولم يعرف مكان دفنه
_________________________________
توفيق أبو الهدي التاجي الفاروقي (عكا-الرملة)
توفيق أبو الهدى التاجي الفاروقي ولد في مدينة عكا عام 1895 ومن أسرة معروفة أصولها من الرملة في فلسطين، وقد عين في منصب رئيس الوزراء 12 مرة في الأردن في عهد ملوك ثلاثة هم الملك عبد الله الأول بن الحسين والملك طلال بن عبد الله والملك الحسين بن طلال. تلقى دراسته الابتدائية في الرملة والثانوية في بيروت، والتحق بالمكتب السلطاني في أسطنبول وأخذ يدرس الحقوق لمدة ثلاث سنوات عام 1915 دعي للخدمة العسكرية وعين ضابط احتياط. وخدم مأمورا للحسابات في جبهة العراق وإيران وحلب حتى انسحبت القوات العثمانية من سوريا في تشرين أول 1918 عُين كاتبا في مدرسة الحقوق في سوريا الداخلية وظل يخدم فيها إلى ما بعد استيلاء الفرنسيين على دمشق بنحو عامين (1919 - 1922).
ثم انتقل أبو الهدى من دمشق إلى عمّان عام 1922 وعين مديراً للواردات، وخلال السنوات الست استطاع أبو الهدى ان يتدرج وبسرعة في سلم المناصب ذات المسؤولية، من مديراً للواردات إلى مديراً للمحاسبة العامة إلى مديراً لدائرة تسجيل الأراضي، وعضو في المجلس التنفيذي عام 1928 إلى أن عين سكرتيراً عاماً للحكومة عام 1929 وتولى رئاسة المجلس التنفيذي في أيلول 1938 وتولى منصب رئاسة الوزراء عدة مرات الثانية منها في 6 أغسطس 1939 والعاشرة في 30 سبتمبر 1952.
لم تفلح العقود الستة الماضية في فك غموض تلك اللحظة التي دفعت توفيق ابو الهدى لانهاء حياته ذات اربعاء تموزية من عام 1956 ، لكن الوثائق الرسمية ستشير ان هذا الرجل هو صاحب الرقم الاعلى في تشكيل الحكومات في التاريخ السياسي الاردني المعاصر ، حيث تم تكليفه بتشكيل اثنتي عشرة حكومة ، كانت اولها عام 1938 واخرها عام 1954 ، وقد قاد ابو الهدى الحكومة ايام الانتداب البريطاني في عهد الامارة ، كما قادها بعد الاستقلال في عهد المملكة ، وعمل رئيسا للوزراء في عهد الملك المؤسس والملك طلال والملك الحسين.
وتشير الوثائق الرسمية ايضا ان توفيق ابو الهدى ظل رئيسا للوزراء منذ حكومته الاولى التي شكلها نهاية ايلول 1938 حتى وضعت الحرب العالمية الثانية اوزارها ، في فترة حرجة من تاريخ الاردن السياسي تعاقبت فيها عدة حكومات برئاسته ، وهذا ما اكده الملك المؤسس في مذكراته.
عند الحديث عن شخصيات الرعيل الاول يحتل اسم السياسي والدبلوماسي ، الذي كاد يكون محاميا ، توفيق ابو الهدى حيزا واسعا في صفحات التاريخ المكتوب والشفوي ، فقد اتفق خصومه واصدقاؤه على انه كان رجل دولة ، وكان حازما عندما يتطلب الامر حزما ، واستطاع مع ابناء جيله تكريس تقاليد سياسية واضحة في مسيرة الدولة الاردنية.
الذين سيكتبون التاريخ سيتوقفون امام محطات مهمة عاشها الاردن في عهد قيادة توفيق ابو الهدى لعربة حكوماته الاثنتي عشرة ، لعل ابرزها تعامله مع تداعيات الحرب العالمية الثانية واستحقاقاتها السياسية والعسكرية ، في وقت كانت فيه الامارة تخضع للانتداب البريطاني ، ونجح في تلك المرحلة بتعديل الاتفاقية الاردنية البريطانية ، بما اعتقد انه يخدم المصلحة الوطنية العليا.
وفي عهده تم تغيير اسم الحكومة من المجلس التنفيذي الى مجلس الوزراء ، ويسجل لهذا السياسي المخضرم انه قاد مع زملائه رؤساء الحكومات العربية في تلك المرحلة سلسلة المفاوضات التي ادت الى ولادة جامعة الدول العربية عام 1945 ، وكان الاردن احد مؤسسيها.
وفي عهد حكومته السادسة اتخذ الاردن قرار المشاركة في حرب فلسطين 1948 ، وتعامل ابو الهدى وحكومته مع نتائج النكبة على فلسطين والاردن معا ، لتتخذ حكومته بعد ذلك قرارا بتجنيس الفلسطينيين ليتمكنوا من المشاركة في الانتخابات البرلمانية التي ادت الى وحدة الضفتين.
توفيق ابو الهدى الذي تنتمي عائلته لمدينة الرملة ، ولد في مدينة عكا عام 1895 ، وفي مدارسها ومدارس بيروت اتم دراسته الثانوية ، قبل ان يلتحق بكلية الحقوق في الآستانة ، عاصمة الامبراطورية العثمانية ، لكن ثقل اعباء الحرب العالمية الاولى على الدولة العثمانية حال دون اكمال دراسته الجامعية ، فالتحق بالجيش العثماني ، ليكون بعد ذلك موظفا في ادارة الحكومة الفيصلية بسورية ، ويلتحق بادارة امارة شرق الاردن منذ بداية تأسيسها عام 1921 ، ويتسلم العديد من المناصب الادارية المهمة قبل ان يعهد اليه الرئيس حسن خالد ابو الهدى"الذي لا يمت اليه بصلة قربى" بوظيفه السكرتير العام للحكومة عام 1929 ، وهي المهمة ذاتها التي اسندها له الرئيس عبدالله سراج في الحكومة اللاحقة.
الذين عملوا مع توفيق ابو الهدى يشيدون بكفاءته الادارية ، الا ان ذلك لم يمنع الحكومة من اقالته من منصبه في منتصف الثلاثينيات حين كان مديرا للمصرف الزراعي لعدم كفاءته ، فاعتكف في منزله لبعض الوقت ، قبل ان يعود مجددا للوظيفة الرسمية.
مع تشكيل حكومته الاولى في الثامن والعشرين من ايلول 1938 منحه الملك المؤسس"الامير عبدالله بن الحسين" لقب الباشا ، ليسجل رقما قياسيا بعد ذلك في تشكيل الحكومات مقارنة بزملائه في نادي رؤساء الوزارات ، وتشير المعلومات الشخصية المتداولة عن توفيق ابو الهدى ان الرجل كان يتفاءل بيوم الثلاثاء ، ليس لانه يقع في وسط الاسبوع ، بل لان اليوم ارتبط في حياته الشخصية بمحطات مهمة ، فقد ولد يوم الثلاثاء ، ودخل المدرسة يوم الثلاثاء ، ورزق بابنته الوحيدة سعاد يوم الثلاثاء ، واسند اليه الملك المؤسس مهمة تشكيل حكومته الاولى يوم الثلاثاء ، لذلك فقد حرص ان يتباطأ في اعلان تشكيلة حكوماته اللاحقة حتى يحين يوم الثلاثاء ، لكن توفيق ابو الهدى قرر في الثاني من تموز 1956 انهاء حياته بنفسه ، وقد فارق الدنيا عن واحد وستين عاما ، بعد حياة حافلة بالعمل السياسي ، جاءت له بخصوم واصدقاء من كل الشرائح والانتماءات ، وقد دفن في مقبرة المصدار بعمان.
_________________________________
سمير الرفاعي (صفد-عين زيتون)
سمير الرفاعي (1901-1965م)، والده طالب الرفاعي أصوله من قرية عين زيتون قضاء صفد، ولد سمير في مرجعيون من جنوب لبنان،حيث كان والده السيد طالب الرفاعي مديراً للمال في "صور" إبان الحكم العثماني ووالدته السيدة نجلاء بكار من بلدة مرجعيون جنوبي لبنان ،و نشأ في مدينتهم الأصلية " صفد" من شمالي فلسطين حيث أسرتهم التي عرفت بمقامها الاجتماعي والروحي في منطقة صفد.
شارك السيد سمير الرفاعي لأول مرة في حكومة أردنية وزيراً للداخلية والمعارف في حكومة الرئيس توفيق أبو الهدى المشكَّلة في 29/7/1941م , ثُمَّ عاد فشارك في حكومة الرئيس أبو الهدى المشكَّلة في 19/5/1943م وزيراً للداخلية والمعارف , ثُمَّ تولى بالإضافة للداخلية والمعارف أعمال وزارة المالية والاقتصاد ووزارة العدلية في نفس الحكومة في تعديلٍ جرى عليها في 30/10/1943م ثُمَّ شكّل حكومة برئاسته في 15/10/1944م وتولى إلى جانب الرئاسة وزارتي الخارجية والدفاع , وبانتقال سمير الرفاعي إلى نادي رؤساء الحكومات أصبح الخصم السياسي الأول لتوفيق أبو الهدى الذي كان الرفاعي وزيراً في أكثر من حكومة كان يترأسها أبو الهدى , ثُمَّ عاد الرئيس سمير الرفاعي فشكل حكومة برئاسته في 4/2/1947م وهي أول حكومة تأسست بعد انتقال الأردن من عهد الإمارة إلى عهد المملكة.
_________________________________
سليمان النابلسي (نابلس-السلط)
ولد في السلط عام 1908 لاسرة تعود في جذورها لمدينة نابلس في فلسطين لم يكمل دراسته في ثانوية السلط مثل ابناء جيله ، بل ذهب لاكمال دراسته في كلية النجاح بنابلس وفي كلية سان جورج بالقدس ، قبل ان يلتحق عام 1927 بالجامعة الاميركية في بيروت لدراسة العلوم السياسية ، ويتخرج منها عام 1933 ، وفي الجامعة تراس جمعية العروة الوثقى لمرتين وانضم للنادي الاردني الفلسطيني
عمل فور تخرجه معلما في مدرسة الكرك ، وكان الرئيس هزاع المجالي احد تلاميذه ، ليتنقل بعد ذلك في عدد من الوظائف الحكومية منها رئيس ديوان في رئاسة الوزراء ، ورئيس قسم المحاسبة في وزارة المالية ، وسكرتير عام لرئاسة الوزراء ، ليستقيل من الوظيفة الرسمية ويعمل بعد ذلك مديرا لفرع البنك العربي في عمان ، الى ان اختاره الرئيس سمير الرفاعي وزيرا للمالية في حكومته عام 1947 ، وعاد ليختاره للمنصب مرة اخرى عام 1950 في الحكومة التي استقالت بعد اغتيال الملك المؤسس .
لم تكن حياة الرئيس سليمان النابلسي هادئة تماما في مسيرته السياسية ، فقد اعتقل عام 1945 بسبب نشاطه السياسي ،في مطلع الخمسينيات بدأ مع عدد من قادة الراي في البلاد بتشكيل الجبهة الوطنية التي فرضت حضورها في الشارع السياسي ، ليتولى في زمن حكومة الرئيس فوزي الملقي ، الحكومة الاولى في عهد الملك الراحل الحسين ، منصب سفير الاردن في لندن ، ويستقيل من منصبه مع استقالة الحكومة ، ليعود الى عمان وقد وجد رفاقه قد انتهوا من تأسيس الحزب الوطني الاشتراكي حيث اختير هزاع المجالي رئيسا له ، لكن قبول الحكومة التي تراسها المجالي بالتفاوض مع بريطانيا من اجل المشاركة في حلف بغداد ، ابعده عن رئاسة الحزب بقرار رفاقه ، وانتخب النابلسي رئيسا للحزب الذي ارتبط باسمه تاريخيا واعلاميا وسياسيا .وقد شغل منصب رئيس وزراء الأردن من 29 تشرين الأول 1956 حتى 10 نيسان 1957،شكل الوزارة بعد حصول حزبه الحزب الوطني الاشتراكي على إثني عشر مقعداً في البرلمان بانتخابات المجلس النيابي الخامس عام 1956 بتحالف حزبي ضم أيضاً حزب البعث الاشتراكي والجبهة الوطنية،ترك الوزارة بسبب إختلاف الرؤى بينه وبين الملك الراحل الحسين بن طلال، فيما فرضت عليه الاقامة الجبرية منذ عام 1957 وحتى عام 1961 ، في وقت كان فيه عدد كبير من رفاقه وزملائه لاجئين سياسيين في العواصم العربية .
لم تأخذه السياسة تماما من الحياة العامة ، فقد كان احد الرواد المؤسسين للنادي الفيصلي ، الذي يقف اليوم في مقدمة المشهد الرياضي الاردني ، فيما تراس لسنوات عديدة جمعية الصداقة الاردنية السوفيتية.
_________________________________
حسين فخري الخالدي (القدس)
ولد حسين الخالدي في القدس سنة 1892 تعلم في القدس ودرس الطب في الجامعة الامريكية في بيروت،شغل عدة مناصب منها عندما التحق بالجيش التركي عين طبيبا في حلب،انتخب رئيسا لبلدية القدس عام 1934، وشغل منصب وزير الصحة في حكومة عموم فلسطين التي شكلها احمد حلمي باشا عبد الباقي في غزة سنة 1948،وشغل منصب وزارة الخارجية الاردنية سنة 1955 وشكل الحكومة الاردنية برئاستة سنة 1957.
_________________________________
عبد المنعم الرفاعي (صفد-عين زيتون)
ولد عبد المنعم الرفاعي فى مدينة صور من أعمال لبنان سنة 1917، حيث كان والده السيد طالب الرفاعي الفلسطيني الأصل والنشأة يعمل في الادارة العثمانية ، حيث نشأ في مدينة " صفد" من شمالي فلسطين من أسرة عرفت بمقامها الاجتماعي والروحي، وكانت والدته السيدة نجلاء بكار من بلدة مرجعيون جنوبي لبنان. وكان أبوه يحب الشعر والصيد، وركوب الخيل،ولما تجاوز عبد المنعم الطفولة، أخذ يتنقل مع والده وإخوته بين "مرجعيون" و"صفد" و"طبريا" وبيسان،وقد بدأت دراسته الأولى في "الكُتّاب" على يد أحد الشيوخ، ثم في المدرسة الأميرية ثم الاسكتلندية في صفد وفي حيفا،وفي سنة 1926 حمله القطار إلى العاصمة الأردنية عمان كي يلتحق بشقيقه الأكبر "سمير" الذي كان بدوره قد انتقل من الحكومة في فلسطين إلى عمان سنة 1924، ليشارك في تأسيس الحكومة الأردنية تحت حكم الأمير عبد الله بن الحسين،وفي العاصمة الأردنية عمان تابع عبد المنعم دراسته الثانوية، وبعد أن أتمها سنة 1931 لحق بالجامعة الأمريكية ببيروت، حيث حصل على ليسانس الأدب العربي منها سنة 1937، ثم عاد إلى عمان فأصبح معلماً للأدب العربي بالمدرسة الثانوية التي تعلم فيها، وما كادت سنة 1939 تنتهي حتى لحق بالسلك الدبلوماسي الأردني موظفاً في ديوان أمير شرف الأردن (الملك عبد الله فيما بعد)،ومنذ هذا التاريخ جمع عبد المنعم الرفاعي بين الشعر والسياسة، حيث كان قلبه مع الشعر وعقله مع السياسة. فتدرج عبد المنعم في المناصب السياسية من سفير إلى وزير خارجية حتى وصل إلى منصب رئيس وزراء الأردن سنة 1969. ولكن السياسة لم تستطع أن تنتزع منه حبه للشعر والفن والأدب، وقد تغنى الموسيقار محمد عبد الوهاب بقصيدته "نجوى"،وقد أبدع الكثير من القصائد العاطفية والسياسية، ولكنه كان يعتبر أن ديوانه "مسافر" يسجل الأحداث الرئيسية في حياته، سواء ما أصابه سنة 1945، وما أصابه من هزّة داخلية شخصية في مجرى حياته سنة 1958 حين انفصل عن زوجته نهلة القدسي (أم عمر) التي تزوجها الموسيقار محمد عبد الوهاب بعده، وما تعرض له من مآزق سياسية أو استثارة من أحداث وطنية أو ما كان دائماً يصيب أوتار حسه في قضية وطنه الأصلي فلسطين،وقد قصد بتسمية ديوانه "المسافر" المحطات التي توقف عندها في مسيرة حياته.وكان يعلن أنه تأثر بالمتنبي وشوقي وأحب شعر بشارة الخوري، فالمتنبي أعطاه كبرياء الشعر، وشوقي أعطاه الأفق المديد.وقد عاصر عبد المنعم الرفاعي الأحداث السياسية العربية في مختلف مراحلها، سواء نكبة فلسطين وحرب سنة 1956 وحرب سنة 1967، وانتصار 6 أكتوبر سنة 1973، وعكس كل تلك الأحداث الهامة وغيرها في شعره السياسي ،وقد أنجب الشاعر الكبير ابنه البكر "عمر" الذي ما زال يعمل بالسلك الدبلوماسي الأردني. وقد رحل الشاعر الكبير عن الحياة في 17 أكتوبر سنة 1985 بعد رحلة عطاء ثرية.
_________________________________
محمد داوود (القدس-سلوان)
ولد السيد محمد داوود في عام 1914 في ضاحية سلوان في القدس ،التحق بسلك الشرطة الفلسطينية سنة 1948 - 1948 التحق بسلك الشرطة الفلسطينية ثم التحق بالشرطة الاردنية بعد اتلوحدة الاردنية الفلسطينية،وكان من سنة 1953-1958 عضو لجنة الهدنه،ومن 1958-1970 رئيس لجنة الهدنه الاردنية،ومن 16/9/1970-25/9/1970 رئيس الوزراء ووزير الخارجية والعدلية في الحكومة العسكرية ابان احداث العام 1970 في الاردن.
_________________________________
أحمد طوقان (نابلس)
ولد في مدينة نابلس سنة 1903 ،حصل علي شهادة بكالوريوس علوم من الجامعة الاميركية في بيروت سنة 1925 تخصص في العلوم الهندسية وشهادة الماجستير في الفيزياء من جامعة اكسفورد ببريطانيا سنة 1929 ،شغل عدة مناصب منها :- من فترة 1929-1934 استاذ في الكلية العربية بالقدس، ومن 1934-1935 مدير مركز تدريب المعلمين الريفيين بطولكرم ،ومن 1935-1937 اعير لامارة شرقي الاردن ليعمل مديرا للمعارف، ومن 1937-1944 مفتشا للعلوم والرياضيات في دائرة المعارف المركزية بحكومة فلسطين ،ومن 1944-1947 مدير مدرسة خضوري الزراعية،ومن 1947-15 ايار 1948 رئيس المفتشين برتبة مساعد مدير المعارف في دائرة المعارف المركزية في فلسطين ،ومن 16/6/1946-11/4/1950 مدير المعارف في الضفة الغربية،ومن 12/4/1950وزير الاشغال العامة والانشاء والتعمير،ومن 4/12/1950 وزير المعارف،ومن 1/3/1951-25/7/1951وزير الخارجية والمعارف،ومن 3/9/1951-30/5/1952رئيس الجانب الاردني في لجنة الهدنه المشتركة ،ومن6/5/1953-23/4/1954 وزير المعارف،ومن 25/4/1954-31/12/1961 خبير في التربية والتعليم في منظمة اليونسكو معارا الى وكالة اغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينين الدولية كنائب لمدير التربية والتعليم،ومن 1/1/1962-15/8/1966 اعير من منظمة اليونسكو الى البنك الدولي للانشاء والتعمير كخبير في التربية والتعليم،ومن 24/4/1967-1/8/1967 وزير الخارجية الاردنية،ومن 2/8/1967-6/10/1967 نائب رئيس الوزراء ووزير الدولة،ومن 7/10/1967-23/3/1969 نائب رئيس الوزراء ثم نائبا للرئيس ووزير الدفاع،ومن 24/3/1969-29/6/1969 نائب لرئيس الوزراء ووزير الخارجية،ومن 30/6/1969-12/8/1969 نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية ووزير السياحة والاثار،ومن 16/8/1969-18/4/1970 نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع،ومن 19/4/1970 نائب رئيس الوزراء،ومن 27/6/1970 نائب الرئيس ووزير الشؤون البلدية والقروية بالوكالة،ومن 16/9/1970-25/9/1970 رئيس الديوان الملكي الهاشمي،ومن 26/9/1970-28/10/1970 شكل الوزارة وتولى منصب وزير الخارجية،ومن 16/10/1970-28/10/1970 رئيس الوزراء والحاكم العسكري العام،ومن 29/10/1970-21/8/1972 وزير البلاط الملكي الهاشمي،ومن 10/6/1971-3/11/1972 عضو في مجلس امناء الجامعة الاردنية،ومن21/8/1972 رئيس الديوان الملكي الهاشمي،ومن 3/11/1972 رئيس مجلس امناء الجامعة الاردنية.
_________________________________
زيد سمير الرفاعي (صفد-عين زيتون)
ولد سنة 1936 ،كانت دراسته الابتدائية في مدرسة المطران في عمان،أما الدراسة الثانوية فكانت في كلية فكتوريا في مصر والدراسة الجامعية كانت بكالوريوس علوم سياسية من جامعة هارفرد وماجستير قانون وعلاقات دولية من جامعة كولومبيا،- التحق بوزارة الخارجية وعمل في السفارات الاردنية في القاهرة وبيروت والامم المتحدة ولندن ثم انتقل للعمل في الديوان الملكي الهاشمي عام 1964 حيث شغل مناصب رئيس التشريفات الملكية وامين عام الديوان الملكي والسكرتير الخاص للملك ورئيس الديوان الملكي الهاشمي ، عين سفيراً للمملكة في بريطانيا عام 1971 وعاد ليشغل منصب المستشار السياسي لجلالة الملك ،شكل حكومته الاولى عام 1973 واشغل منصب وزير الخارجية ووزير الدفاع بالاضافة الى رئاسة الوزارة ، شكل حكومته الثانية عام 1985 حيث اشغل منصب وزير الدفاع بالاضافة الى رئاسة الوزارة ولكنه اضطر للاستقالة تحت ضغط الشارع العام عندما انهار سعر الدينار الاردني وغرقت البلاد بالمديونية وأجريت الانتخابات التشريعية التي تقدمت فيها المعارضة السياسة وحصدت نحو ربع مقاعد مجلس النواب، عين عضوا في مجلس الاعيان لعدة دورات، تولى رئاسة مجلس الاعيان من 8/6/1997 .
_________________________________
مضر بدران (نابلس-السلط-جرش)
ولد مضر محمد عايش بدران سنة 1934 في مدينة جرش لعائلة ذات جذور نابلسية تعود أصولها لجبل الخليل كما اوردت عدة كتب ومؤرخين منهم المؤرًّخ إحسان النمر في كتابه (تاريخ جبل نابلس والبلقاء)والباحث عبد الحكيم الوائلي في الجزء الثاني من كتابه (موسوعة قبائل العرب)و كتاب (قاموس العشائر في الأردن وفلسطين) لمؤلفه الباحث حنَّا عمَّاري، انتقل بعض أفرادها إلى السلط في القرن التاسع عشر على الأرجح, وكان الشيخ محمد عايش والد الرئيسين مضر وعدنان بدران من أبرز قضاة الشرع في عهدي الإمارة والمملكة, وكان قد استقرَّ في شرقي الأردن في العشرينيات من القرن المنصرم بعد أن ترك وظيفته في الدولة العثمانية قاضيا شرعيا في مدينة حمص السورية،كما كان الصيدلاني عبد الحليم عايش بدران عم الرئيسين مضر وعدنان بدران من أوائل الصيادلة المؤهلين تأهيلاُ علمياً جامعياً في الأردن, حيث كان قد تخرج صيدلانياً من جامعة دمشق وكان اسمها الجامعة السورية وعمل صيدلانياً في حمص, وشارك في الثورة الشعبية ضد المستعمرين الفرنسيين مما أدى إلى قيامهم بسجنه, ولكنه تمكن من النجاة من أَسرِ الفرنسيين والقدوم إلى السلط في أواخر العشرينيات من القرن المنصرم،اما عن مضر بدران نفسه فقد حصل علي ليسانس الحقوق من جامعة دمشق عام 1956، دبلوم مالية واقتصاد من جامعة دمشق عام 1956،وقد شغل قبل رئاسة الوزراء عدة مناصب منها مستشار عدلي في القوات المسلحة الأردنية، 1962 مدعي عام خزينة القوات المسلحة ،1965 مساعد مدير المخابرات الأردنية للقسم الخارجي،1968 مدير المخابرات العامة، 1970 تقاعد من الخدمة العسكرية برتبة لواء، 1972 رئيس المكتب التنفيذي لشؤون الأرض المحتلة، 1973-1974 وزير التربية والتعليم ، 1975-1976 رئيساً للديوان الملكي، 1976-1979 رئيس الوزراء ووزير الخارجية والدفاع،عضو مجلس الأعيان الأردني، 1980-1984 رئيس الوزراء ووزير الدفاع، 1989 رئيس الديوان الملكي، 1989-1991 رئيس وزراء ووزير الدفاع ،عضو مجلس الأعيان الأردني،رئيس اللجنة الملكية لبناء جامعة اليرموك،رئيس اللجنة الملكية لبناء جامعة العلوم والتكنولوجيا، رئيس اللجنة الملكية لبناء الجامعة الهاشمية، رئيس مجلس أمناء الجامعة الهاشمية،اما عن الوزرارات التي شكلها فهي كما يلي:-
من 13 يوليو، 1976 حتى 27 نوفمبر، 1976:-
تقدم بالبيان الوزاري إلى مجلس النواب يوم 26 أغسطس، 1976 وجاء بيانه الوزاري ليؤكد دعم الحكومة للجهاز الإداري ومحاربة الاستغلال والفساد والضرب بيد من حديد على يد العابثين وتوزيع مكاسب التنمية وزيادة اعتماد الموازنة على الموارد المحلية والاستغلال الامثل للموارد الطبيعية وتخفيف الاعتماد من المستوردات الاجنبية وزيادة الإنتاج المحلي.
من 27 نوفمبر، 1976 حتى 19 ديسيمبر،1979 :-
تم في عهد هذه الحكومة تشكيل أول مجلس وطني استشاري واصدار قانون مؤقت متعلق بالضمان الاجتماعي وتم انجاز وافتتاح مستشفى الاميرة هيا في العقبة وتم التوقيع على عقد إنشاء وتوريد وتركيب وتشغيل مخازن تبريد في كل من عمان والعقبة.
من 28 أغسطس، 1980 حتى 10 يونيو، 1984 :-
في عهد هذه الوزارة اعيد تشكيل مجلس الاعيان وتشكيل المجلس الوطني الاستشاري الثالث،ومن أهم ما جاء في بيانه الوزاري ان المواطنة الصالحة هي بذل وعطاء ومن اهداف الحكومة بناء شخصية المواطن ورفع شعار خدمة الوطن والمواطن وان يؤدي كل مواطن واجباته وان يراعي الصالح العام وايلاء الجهاز الإداري كامل العناية في ترسيخ اسس الانضباطية في العمل وتطوير أجهزة الحكومة برفع نوعية العاملين فيها والتصدي لظاهرة التضخم وتحقيق الانضباط المالي وانجاز المشاريع الصناعية الكبرى واستغلال موارد الدولة الطبيعية وتسليح الجيش وتدريبه.
من 7 ديسيمبر، 1989 حتى 19 يونيو، 1991 :-
شهدت هذه الوزراة عودة الحريات إلى الأدرن إذ شكلت بعد عودة المجلس النيابي إلذي فاز به الإخوان المسلمون بأكثر من أربعين عضوا وشارك في هذه الوزارة عدد من الاخوان منهم عبد اللطيف عربيات وإسحق الفرحان.
جاء البيان الوزاري لهذه الوزارة ليركز على امور تفصيلية ترتبط بتنظيم الإنتاج وزيادة الاعتماد على الذات غير ان البيان قد اسهب أكثر في تحديد سياسة الحكومة في التعامل مع الدين العام والصادرات وزيادة الاعتماد على الذات وتغيير سلوكيات القطاع العام في الانفاق والاستهلاك وإطلاق الحريات العامة ورعاية الحركة الفكرية والفنية في مناخ من الحربة والتسامح ودعم حقوق الشعب الفلسطيني ودعم الانتفاضة ودعم العراق في سعيه للسلام ودعم مسيرة مجلس التعاون العربي ومساعدة لبنان في الأزمة اللبنانية.
_________________________________
قاسم الريماوي (بيت ريما-رام الله)
(1918- 1982)ولد في بيت ريما قضاء رام الله بفلسطين. أنهى دراسته الابتدائية والإعدادية والثانوية في الكلية الرشيدية والكلية العربية في القدس. انتخب مديراً عاماً للحزب العربي عام 1944 فمحرراً لجريدة الوحدة المقدسية. شرع في تأليف قوات (الجهاد المقدس) مع الشهيد عبد القادر الحسيني وعين أمين السر العام لها. عين قائداً لمنطقة القدس ورام الله في مركز قيادة (الجهاد المقدس) خلفاً للشهيد الحسيني. شارك خلال إشرافه على قيادة الجهاد المقدس في معركة رأس العين، ومعركة باب الوادي الكبرى، ومعركة قلندية والنبي يعقوب والقسطل. قصد دمشق فالقاهرة عند سيطرة الجيش الأردني على منطقة بيرزيت ومنع من العودة إلى الأردن، ثم عين سكرتيراً عاماً لحكومة عموم فلسطين عام 1949. نال شهادة البكالوريوس في علم الاجتماع من الجامعة الأمريكية في القاهرة عام 1952، وأصبح الناطق الرسمي لحكومة عموم فلسطين في هيئة الأمم المتحدة. نال شهادة (أستاذ علوم) من جامعة كولومبيا في نيويورك عام 1954 ثم الدكتوراه من نفس الجامعة عام 1956، وحصل على جائزة ويلارد ستريت العالمية. نشر سلسلة مقالات في جريدة (البيان)، وأسس اتحد الجمعيات الإسلامية في أمريكا وكندا وكان يعقد مؤتمرات سنوية عامة. عاد إلى الأردن وعين مديراً عاماً لمناجم شركات الفوسفات الأردنية حتى عام 1960. انتخب نائباً في البرلمان الأردني في رام الله حتى عام 1967 وتولى منصب الوزارة عدة مرات كان آخرها عام 1970، واختير عضواً في أول لجنة تنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وكان فيها المدير العام للدائرة العربية. ترأس أول وفد برلماني أردني في الاتحاد البرلماني الدولي عام 1964 ووفد منظمة التحرير في نفس العام، وعدة مرات كعضو في الوفد البرلماني الأردني. شارك في عدة مؤتمرات حول العالم لشرح القضية الفلسطينية وألقى محاضرات وعقد ندوات كان آخرها مؤتمر اتحاد البرلمانات الأوروبية الذي عقد في (بون) عام 1971. كلفه الملك حسين تأليف الحكومة الأردنية في الثالث من تموز (يوليو) 1980، وضمّت حكومته 21 وزيراً، وقد استقالته في الثامن والعشرين من آب (أغسطس) من نفس العام،له اثنين من الاولاد هما الدكتور حاتم الريماوي والدكتور حسين الريماوي .
_________________________________
طاهر المصري (نابلس)
طاهر المصري رئيس مجلس الاعيان الحالي ورئيس وزراء الأردن لمرتين. ولد في مدينة نابلس الفلسطينية عام 1942. أسماه والده؛ نشأت المصري "طاهر"، تيمنا باسم أبيه الحاج طاهر المصري. وآل المصري من العائلات العريقة التي مارست التجارة في نابلس. طاهر متزوج وله ولدان (بنت وإبن) ويكنى طاهر المصري بلقب أبو نشأت لأنه سمى إبنه تيمناً بأبيه نشأت المصري،شأ طاهر المصري وترعرع في نابلس. كانت أمه لبنانية الأصل من أسرة الصلح. عاصر في صغره حرب 1948 وشهد الوحدة الأردنية الفلسطينية عام 1950 وتلتها أحداث عديدة منها ثورة 23 يوليو في مصر، وتولي الرئيس جمال عبد الناصر مقاليد الحكم في مصر وجميع ما تلاها من أحداث كتأميم القناة وانقلابات العراق مرورا بحرب العام 1967. كل هذه الأحداث نمت في نفسه قناعات بضرورات الوحدة، وعلى حد تعبيره يعتقد بأن وحدة الضفتين الشرقية والغربية عام 1950 شكلت تحديا لاتفاقية سايكس بيكو. ويؤمن بضرورة استمرار هذا المفهوم.،من بوابة مدينته نابلس (جبل النار)، دلف رئيس مجلس الأعيان الأردني ورئيس الوزراء الاسبق طاهر المصري، إلى قبة مجلس النواب عام 1973، ليبدأ حياته السياسية، بعد أن عمل ردحا من الزمن في البنك المركزي، وهو الحاصل على بكالوريوس إدارة أعمال عام 1965 من جامعة تكساس في الولايات المتحدة الأميركية،وما لبث أن تسلم منصب وزير دولة لشئون الأرض المحتلة في الحكومة الأولى التي شكّلها زيد الرفاعي عام 1973، وكان عمره حينها 31 عاما،تتسم شخصيته بالتواضع الشديد، واحترام كل من يقابله، والتفاعل معه، لا تفارق محيّاهُ الابتسامةُ. ودودٌ، يجيد استقطاب الأصدقاء، ويصفه المقربون بأنه "لا يضيّع بوصلته"،قال عنه الراحل الملك حسين بن طلال " ما تعاملت مع انسان اشرف منك يا طاهر "،من المعروف ان المصري "يحافظ على أفكاره تحت الضغوط، ويدافع عن قناعاته وإن اشتدت المحن"، ويتصف بطول نفَسه، وصبر يشعر البعيدين عنه بتراجعه خطوة للوراء.
يحظى المصري، بقبول أطياف المجتمع الأردني المتنوعة، من شمال الاردن إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه، وفي إلماحة فريدة من نوعها، تجمع أحزاب ونقابات، ومؤسسات مجتمع مدني وسياسيون، عليه، كشخصية وطنية، ويعتبر هو، أن حالة القبول المجتمعي له، والتي تسم مسار حياته السياسي كما الاجتماعي، ذات معان عدة، تدلل على صواب نهجه، وسلامة أفكاره، واتحاد رؤيته مع الرؤية الوطنية الصادقة.
شكل المصري حكومته في 19 حزيران (يونيو) عام 1991، التي ضمت إضافة إليه 25 وزيرا، من بينهم شخصيات قومية ويسارية ووطنية، إضافة إلى نواب من أعضاء المجلس النيابي الحادي عشر.
وبعد أن وضعت حرب الخليج أوزارها، تسارع الحديث عن رغبة دولية بإنهاء الصراع العربي الصهيوني، وأدى ذلك إلى قيام كل من الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد السوفيتي بدعوة الدول المعنية ومن بينها الأردن، لحضور مؤتمر للسلام يعقد في العاصمة الإسبانية مدريد.وعلى ذلك سارع نواب محافظون وإسلاميون إلى توقيع مذكرة حجب عن حكومة المصري ففضل المصري الاستقالة من الحكومة عن حل مجلس النواب وابلغ الراحل الحسين بان المجلس " خيار ديموقراطي " وانه فخور في العمل باي موقع آخر من اجل خدمة الأردن، الأمر الذي سُطّر في تاريخه السياسي.
خطوة المصري اعتبرها مراقبون بأنها أدت إلى المحافظة على الديمقراطية الفتية من خلال عدم التنسيب بحل مجلس النواب، والى إخراج الأردن من عنق الزجاجة جراء ما كان يحدث في المنطقة.
الموقف الديمقراطي الذي اتخذه المصري بعدم التنسيب بحل مجلس النواب جراء معارضة الأغلبية النيابية لحكومته عام 1991، أثار إعجاب كثيرين، وانعكس على أعضاء المجلس الجديد الثاني عشر، فاختير رئيسا للمجلس في دورته الأولى.
وخلال الفترة اللاحقة من عام 1993 وحتى 2010 نشط المصري في مجلس النواب ولاحقا في مجلس الأعيان، وتأطرت علاقاته بمؤسسات المجتمع المدني من أحزاب ونقابات.
_________________________________
عبد الكريم الكباريتي(غزة -العقبة)
يُشيرُ كتابُ (قاموس العشائر في الأردن وفلسطين) لمؤلِّفه الباحث حنَّا عمَّاري إلى أن عشيرة آل الكباريتي العقباوية تعود بجذورها إلى منطقة غزَّة بفلسطين, كما يشير إلى وجود عشيرةٍ تحمل اسم الكباريتي في منطقة غزّة , كما أكَّد نفس الرواية كتاب (معجم العشائر الفلسطينية) لمؤلفه الباحث محمد محمد حسن شرَّاب ويعزَّزُ كتاب (العشائر الأردنية والفلسطينية ووشائج القربى بينها) لمؤلفه الباحث أحمد أبو خوصة الروايةَ التي تذكر أن عشيرة آل الكباريتي العقباوية انتقلت إلى العقبةِ من غزَّة،وينسبُ كتاب (عشائر العقبة) لمؤلفه الباحث عبدالله المنزلاوي إلى السيد أحمدحميد صالح الكباريتي قوله إن الكبارتة ( آل الكباريتي) ينتسبون إلى جَدِّهم صالح آغا أحمد الكباريتي الذي قدم تاجراً من غزَّة إلى العقبة واستقرَّ فيها , ويذكر أن قسماً من الكبارتة لا يزالون يقيمون في حي الشجاعية في غزَّة ،وينقلُ المنزلاوي عن السيد أحمد طه الكباريتي قوله إن جذور آل الكباريتي تمتد إلى قبيلة حرب في نجد في الجزيرة العربية حيث كان بعض أبنائها قد هاجروا الي غزة عبر مصر وتشكَّلت من أعقابهم عشيرةٌ عُرفت باسم الكبارتة أو آل الكباريتي, وانتقل أحد أفرادها إلى العقبة واستقرُّ فيها وومن ثم تشكلت عشيرة آل الكباريتي العقباوية،من هذه العائلة كان رئيس الوزراء الأردني الاسبق عبد الكريم الكباريتي ولد عام 1949 ،حصل علي بكالوريوس إدارة اعمال مالية من الولايات المتحدة الامريكية - درس ثلاث سنوات في علم الجيولوجيا بالجامعة الامريكية في بيروت،ومن العام 1996 الي العام 1997 شغل منصب رئيس الوزراء ووزير الخارجية ووزير الدفاع ، قبل ذلك عمل في عدة شركات - اسس مكتب لاعمال الصرافة - عمل مستشار مالي في نيويورك - 1989 عضو مجلس النواب الاردني الحادي عشر - 1989 -1991وزير السياحة والاثار - 1991 - 1993وزير العمل - 1993 عضو مجلس النواب الثاني عشر - 1995 - 1996وزير الخارجية - 1996 -1997 رئيس وزراء وفي عام 2000 شغل منصب رئيس الديوان الملكي.
_________________________________
عدنان بدران(نابلس-السلط-جرش)
ينتمي الي عائلة بدران ذات الجذور النابلسية شقيق مضر بدران،عدنان بدران مواليد جرش ، الأردن في 15 ديسمبر 1935, اكاديمي سياسي عينه عبدالله الثاني بن الحسين رئيساَ للوزراء في 7 ابريل 2005 تكونت وزارته من 24 وزيرا كان ابرزهم مروان المعشر الذي كان نائبا له. قدم إستقالته في نوفمبر 2005. حاصل على دكتوراه في العلوم من جامعة ميشغان، الولايات المتحدة عام 1963 شغل منصب رئيس الوزراء في الأردن ووزير للدفاع، شغل عدة مناصب هامة منها المدير العام المساعد لليونسكو في باريس ، نائب المدير العام لليونسكو في باريس، ورئيس المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا في الأردن.
_________________________________
سمير زيد سمير الرفاعي (صفد-عين زيتون)
هو رئيس الوزراء الحالي في الأردن (44عاما)تنحدر اصول عائلته الي منطقة صفد في شمال فلسطين،هو ابن زيد الرفاعي رئيس الوزراء الاسبق ورئيس مجلس الاعيان السابق وحفيد رئيس الوزراء السابق سمير الرفاعي،كان وزيرا للبلاط حتى العام 2005 تاريخ تسلمه ادارة المؤسسة المالية "دبي كابيتال الاردن" التي استمر فيها حتى اواخر 2009 تاريخ تسلمه رئاسة الوزراء حتي اليوم.
_________________________________
سياسيون فلسطينيون آخرون
هناك بالطبع الكثير من الفلسطينيين الذين شغلوا وما زالوا يشغلوا مناصب هامة في الدولة أو مناصب وزارية او ما يعادلها وهم أكثر من ان يتم احصائهم ومنهم علي سبيل المثال وليس الحصر:-
--عدنان أبو عودة رئيساً للديوان الملكى (91-1992) ووزيراً للبلاط الملكى (1984 – 1988) وأكثر وزراء إعلام الأردن بقاءاً فى هذا المنصب الحساس لمدة أربع عشر عاماً متفرقة فى عهد حكومات أربع (1970 – 1972، 1973 – 1974، 1976 – 1979، 1980 – 1984) ومندوباً دائماً للأردن لدى الأمم المتحدة (1992 – 1995) وعضواً فى مجلس الأعيان لسنوات طويلة، وعضواً فى المجلس الوطنى الاستشارى (1982 – 1984)(نابلس)
--محمد رسول الكيلاني "مؤسس جهاز المخابرات الأردني" (نابلس)
--محمد أديب العامري عيّن وزيراً للخارجية، ثم سفيراً للأردن لدى مصر، فوزيراً للتربية والتعليم، ووزيراً للثقافة والإعلام(يافا)
--خالد طوقان شغل منصب وزير التربية والتعليم سابقا (نابلس)
--رجائي الدجاني شغل منصب وزير الداخلية سابقا(القدس-يافا)
--اسمي خضر وزيرة الدولة الناطقة باسم الحكومة سابقا (فلسطين)
--شكري شعشاعة إستقر في شرق الأردن منذ عام 1919، وبعد قيام حكومة شرق الاردن في عام 1921 تقلد عدة مناصب منها مدير المحاسبة العامة، ومفتش المالية العام، ومدير البرق والبريد، ووزير الخزينة، ثم الداخلية والدفاع، والى جانب هذه المناصب كان رئيساً للجنة الإصلاحات المالية في مجلس الشورى وعضواً في ديوان تفسير القوانين ونائباً لرئيس مجلس الأعيان ورئيساً لديوان المحاسبة(يافا-غزة)
--مصطفي القيسي استلم مناصب مهمة في الاردن و كان اولها في الامن العام و ثم مدير المخابرات العامة و من بعدها مستشار للملك و ثم وزيرا للدولة و اخر منصب عين في مجلس الاعيان (الخليل)
--ناصر سامي جودة وزير الخارجية الأردني الحالي(سنجل-رام الله)
--باسم عوض الله وزير مالية سابق ورئيس سابق للديوان الملكي ورجل أعمال(العيزرية -القدس)
--سوزان عفانة وزيرة سياحة سابقة(غزة)
--سهير العلي وزيرة التخطيط والتعاون الدولي سابقا وزيرة الدولة لشؤون مجلس الوزراء حاليا(صفد)
--محمد صقر رئيس سلطة اقليم العقبة السابق ورجل أعمال بارز(غزة)
--حسني ابوغيدا وزير الأشغال العامة والإسكان في حكومة عبد الرؤوف الروابدة المشكـَّـلة في 4 /3 /1999م،مَّ شغل نفس المنصب في حكومتي علي أبو الراغب المشكـَّـلتين في 19 /6 / 2000م و 14 / 1 / 2002م،وعاد ليشغل نفس المنصب عندما أعاد علي أبو الراغب تشكيل الحكومة في 21 /7 /2003 م ، وبعد مغادرته المنصب الوزاري في حكومة أبو الراغب شغل المهندس أبو غيدا منصب سفير الأردن في لبنان في 1 /4 / 2004 م ، ثمَّ عاد ليشغل منصب وزير الأشغال العامة والإسكان في حكومة معروف البخيت المشكـَّـلة في11/2005 /8 ، وبعد مغادرته المنصب الوزاري شغل المهندس أبو غيدا منصب رئيس مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة (الطيرة-حيفا)
--سعيد المصري وزير الزراعة الأسبق(نابلس)
--راتب الوزني رئيس السلطة القضائية ووزير العدل الحالي (بيت وزن-نابلس)
--حازم ملحس وزير البيئة السابق ورجل أعمال معروف(نابلس)
--ابراهيم بدران وزير التربية والتعليم الأسبق(نابلس)
--عقل بلتاجي وزير سياحة ورئيس سلطة اقليم العقبة سابقا (غزة)
--هالة لطوف بسيسو وزيرة التنمية الاجتماعية حاليا(نابلس)
--سيف الدين الكيلاني وزير الإنشاء والتعمير في حكومةِ الرئيس وصفي التل الثالثة التي شكَّلها في 13/2/1965م . (نابلس)
--سمير سعيد مراد وزير العمل ورجل أعمال(فلسطين)
--جواد حديد وزير التخطيط الأسبق (طبريا)
--نسرين بركات وزيرة تطوير القطاع العام (نابلس)
--حاتم الحلواني التميمي منصب وزير المياه والري سابقا ورئيس غرفة صناعة عمان حاليا (الخليل)
--مروان دودين تقلد مناصب وزارية عديدة من بينها وزير للثقافة في حكومة زيد الرفاعي العام 1973 ثم وزيرا لشؤون رئاسة الوزراء،عين العام 1978 سفيرا في رومانيا، ثم وزيراً للزراعة في حكومة مضر بدران 1980،كما عين وزيرا لشؤون الارض المحتلة في حكومة زيد الرفاعي العام 1986 من ثم وزيراً للعمل 1989(دورا-الخليل)
--أمية طوقان محافظ البنك المركزي الأردني الأسبق(نابلس)
--ريما خلف"الهنيدي" وزيرة الصناعة والتجارة 1993 - 1995 ، وزيرة التخطيط 1995 - 1998 ،وزيرة التخطيط ونائبة رئيس الوزراء 1999 - 2000 ،مساعدة للأمين العام للأمم المتحدة ومديرة إقليمية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي 2000 - 2007(العيزرية-القدس).
--جرير مرقة مدير عام مؤسسة الاذاعة والتلفزيون (الخليل)
--إسحق الفرحان وزير التربية والتعليم سابقا (عين كارم-القدس)
--ميشيل مارتو وزير المالية السابق ورجل أعمال(القدس)
-وائل سعيد صبري وزير الطاقة والثروة المعدنية السابق (نابلس)
-حيدر محمود وزير الثقافة السابق(الطيرة-حيفا)
-محمد سعيد النابلسي رئيس البك المركزي السابق(يافا-نابلس)
وغير هؤلاء الكثير الكثير.
_________________________________
الفلسطينيون في الإقتصاد الأردني
يشكل الفلسطينيون في الاردن وهم اكثر من نصف سكان المملكة رافدا مهما للاقتصاد الاردني من حيث ما يحصل منهم من ضرائب او ما يتم تحويله من اموال للاردن عبر المغتربين الاردنيين والذين يشكل الفلسطينيين غالبيتهم الكبري ،ويكفي أن نعرف ان هؤلاء المغتربين قد حولوا الي الاردن خلال الثمانية الاشهر الاولي من عام 2010 مبلغ 1.7 مليار دينار اي ما يعادل 2.43 مليار دولار امريكي حسب جريدة " الرأي" الأردنية.
الرأسماليون الفلسطينيون والاقتصاد الأردني
يسيطر الرأسماليون والتجار الفلسطينيون علي ما نسبته 77%إلي 80% من الاقتصاد الأردني وأعمدة الاقتصاد الاردني عبارة عن مؤسسات يملكها ويديرها رجال أعمال أردنيون من أصل فلسطيني منهم علي سبيل المثال:-
-- ((البنك العربي-آل شومان"بيت حنينا -القدس"))
--((شركة فاين ومجموعة نقل -آل نقل -الرملة))
--(( دهانات ناشونال "الشركة العربية للدهانات APC paints" -آل الصايغ-يافا))
--((مجموعة شركات شاهين-خالد شاهين- "حلحول-الخليل"))
--((توكيل مرسيدس ولكزس ومشاريع أخري-آل غرغور-يافا))
--((مؤسس جامعة عمان الاهلية ومشاريع أخري منها فندق الهوليدي إن وفنادق الارينا ومصانع ألبان وشركات أدوية-أحمد الحوراني-"باقة الشرقية-طولكرم"))،((مجموعة الحكمة الدوائية-سميح دروزة-نابلس))
--((مجموعة شركات سختيان-آل سختيان-طولكرم))
--((صبيح المصري-نابلس- رجل أعمال كبير يحمل أيضا الجنسية السعودية وله استثمارات كبيرة في كلا من السعودية والأردن والإمارات والجزائر وفلسطين))
--((توكيل شارب وسامسونج والعديد من وكالات الأجهزة الكهربائية الأخري حيث تسيطر "عائلة مراد" على سوق الاجهزة الكهربائية في الاردن -آل مراد-غزة))
--((بترا للتكييف-عمر أبو وشاح-طولكرم))
--((مجمع الشرق الأوسط للصناعات الهندسية والإلكترونية والثقيلة-درويش الخليلي وشركاه-نابلس))
--((مجموعة أبو حلتم للاستثمارات-آل أبو حلتم-"ترقوميا -الخليل"))
--((تجارة وصناعة الذهب -آل سكجها حيث تعد هذه العائلة من أعرق تجار وصناع الذهب في الأردن-يافا))
--((شركة مستودع الأدوية الأردني عام 1949 وشركة دار الدواء عام 1975 وتبعتها مجموعة شركات دار الدواء الأخرى وعدة إستثمارات إقتصادية في الأردن وفلسطين من أبرزها البنك الاردني للاستثمار والتمويل وشركة حديد الاردن والشركة المتحدة للتأمين الى جانب تأسيسه بنك القدس وشركة القدس للاستثمارات العقارية-نزار جردانة-نابلس))
--((مجموعة ( سي تي اي) أو(CTI) من المجموعات العالمية في مجال نقل الاسمنت حيث تمتلك المجموعة عدة سفن في الاردن و مصر و الولايات المتحدة الامريكية و ماليزيا لنقل الاسمنت اضافة الى منصات في عدة دول-آل الدجاني-القدس))
--((الشركة العالمية لصناعة السجاد والموكيت (النساجون الأردنيون) محي الدين الجمل "يبنا-غزة"))
--((محلات العلمي للصرافة-سفيان العلمي-اللد))
--((مجموعة طلال أبو غزالة الدولية-طلال أبو غزالة-يافا))
يتبع
العلاقة التاريخية الأردنية الفلسطينية
هي علاقة متميزة وموغلة في التاريخ ولنبدأ من القرن التاسع عشر وسنأخذ العلاقة بين (البلقاء ونابلس)و(الكرك والخليل)كمثالين علي عمق هذه العلاقة
البلقاء ونابلس
لعبت الطبيعة الصحراوية شرقي نهر الاردن دورا فعالا في غياب التجمعات السكانية الكبيرة خلافا للمدن الفلسطينية والسورية واللبنانية المجاورة, فمدينة الكرك على سبيل المثال ظلت اقرب الى القرية الكبيرة منها الى المدينة الى نهاية القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين, فعدد اسرها حتى نهاية العهد العثماني لم يزد على 550 اسرة, تليها مدينة السلط بـ 480 اسرة, في حين كانت غالبية سكان المنطقة ما بين المدينتين تتوزع بين القبائل المرتحلة في الصحراء, وبين تجمعات صغيرة من مزارعي القرى التي تشكلت على سيف البادية, التي كان يتراوح عدد سكانها ما بين 30 الى 150 اسرة, في مقابل ذلك فان مدينة نابلس على سبيل المثال شهدت خلال القرن الاخير من حكم الدولة العثمانية تطورات مهمة, فالمدينة تعد لجهة موقعها المحوري قلب الريف الفلسطيني, اهم مدن الداخل الفلسطيني, فقد كان يتبع لها اكثر من 300 قرية ومزرعة, اضافة الى تحولها الى اكبر مركز للانتاج الحرفي, وبلغ عدد سكانها عام 1800 حوالي 7500 نسمة, فيما كان عدد سكان القدس 9 آلاف, والخليل 5 آلاف, وصفد 5500 نسمة, رغم ان عدد سكان المدينة ظل طوال اربعين عاما يراوح حول 8 آلاف نسمة, الا ان السنوات اللاحقة اظهرت مقدار التحولات التي طرأت عليها, ففي عام 1880 وصل عدد سكانها 12.5 الف نسمة, - 25 الف نسمة - وفي عام .1915
يفسر تدني النمو السكاني في مدينة نابلس خلال العقود الاربعة الاولى من القرن التاسع عشر الى ضعف الحراك السكاني للمدينة, بينما يرجع النمو المضطرد للسكان ما بعد عام 1940 الى اندماج اقتصاد المدينة في علاقات السوق الرأسمالية التي اخذت تتكثف في النصف الثاني من القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين.
جذور علاقة نابلس بالبلقاء
تقول المصادر التاريخية ان علاقة القبائل البدوية في البلقاء مع سكان مدينة نابلس ظلت حتى نهاية الحكم العثماني محكومة لثلاثة محاور اولها مبادلة الفائض الرعوي بالحرفي المديني, وثانيها تبادل الناتج من اقتصاد الحج السنوي, وثالثها - وهو الاهم - الشراكة في الانتاج والمراكمة النقدية من خلال قلو الصابون فقد احتلت صناعة الصابون في القرن التاسع عشر محور النشاط الاقتصادي في اكثر من مدينة في بلاد الشام وكان لمدينة نابلس الريادة في هذا المجال لاسباب موضوعية, من ابرزها موقعها الجغرافي وشبكة العلاقات التي نسجها تجار نابلس مع الآخرين اضافة الى المراكمة النقدية المتوفرة عند اصحاب المصابن وسهولة الحصول على المواد الاولية, واخيرا الخبرة الفنية المتراكمة لدى المشتغلين في تصنيع الصابون.
تشير المصادر التاريخية ان القطن ظل لمنتصف القرن التاسع عشر يشكل الثقل النوعي والكمي للانتاج الزراعي الفلسطيني وفي قيام عدد غير قليل من الحرف اليدوية المرتبطة بالقطن, ولكن تفوق القطن المصري في الكمية والنوعية, والتغلغل السلعي الاوروبي بعد اتفاقية يالطا عام 1838م الى الاسواق الفلسطينية افقدا زراعة القطن في الريف الفلسطيني الميزات النسبية التي كانت تتمتع بها, ما شكل حافزا للعائلات الثرية في نابلس للبحث عن مجالات اخرى لتستمر في مراكمة ثرواتها فأخذت تستثمر رأسمالها الذي كانت تُدوره في تجارة الاقمشة في انتاج الصابون وتسويقه في الاسواق الاقليمية.
الشراكة والمراكمة النقدية
شكلت عملية انتاج الصابون الركيزة الاساسية للعلاقات بين بدو البلقاء وسكان مدينة نابلس عبر الاعتماد المتبادل للانشطة الاقتصادية لكن ثمة علاقة يومية ربطت بدو البلقاء بجبل نابلس ربط التبعية الاقتصادية التي كانت اقوى من قدرة بدو البلقاء على ربط اصحاب المصابن بعلاقة متشابهة وهذا ينسحب على معظم العلاقات التبادلية الاقتصادية التي تربط الجهات المالكة للمواد الاولية مع الجهات التي تمتلك المراكمة النقدية والتقنية التصنيعية وقد يكون لهذا الامر اهمية قصوى لفهم مخرجات العلاقات المتشابكة في اوقات لاحقة.
احدثت هذه الشراكة تحولات نوعية عميقة على مستوى مجتمع البادية الاردنية من جهة, وعلى الصعيد الاقتصادي الاجتماعي والسياسي لجماعة المصابن وتجار نابلس, فقد شهدت المرحلة الاولى من توسيع نشاط انتاج الصابون في النصف الثاني من القرن التاسع عشر صعودا قويا لعائلة عبدالهادي النابلسية وحلفائها, سرعان ما تحول الى نفوذ تجاري واجتماعي وسياسي بعد سيطرتهم على عدد من المصابن وبنوا غيرها فيما شهدت المرحلة الثانية إقدام تجار نابلس على انشاء مصابن جديدة وتوسيع القديمة فمع ان عدد المصابين في نابلس لم يتجاوز (13) مصبنه عام 1820 لم تكن تعمل بكامل طاقتها الانتاجية وفقا للمراجع التاريخية الا ان الامر اختلف منذ عام 1860 فقد ارتفع العدد الى خمس عشرة مصبنه ثم الى (30) عام 1882 التي استمرت تعمل بكامل قدرتها الانتاجية حتى نهاية الحكم العثماني عام .1917
توزعت عمليات انتاج الصابون بين العائلات النابلسية القوية, التي كانت تعرف بـ جماعة المصابنيه وتشير المراجع ان عائلة النابلسي اصبحت مع أفول نجم الدولة العثمانية اكبر عائلة منتجة للصابون, فقد وصلت عدد طبخاتها خلال موسم عام ,1917 فيما توزعت الطبخات الاخرى خلال نفس الموسم على العائلات الاخرى, الغزاويين (25) طبخة, الشكعويين (20) طبخة, كمال (15) طبخة, الاغوات (12) طبخة, والسيحانيين (7) طبخات, واذا ما عُلم ان حصة نابلس من صناعة الصابون في تلك السنة كانت 75% من كامل انتاج الصابون في فلسطين, وعُلم ان كامل بلاد الشام كانت تنتج ما مقداره 1100 طبخة, فان مدينة نابلس كانت تحتل الصدارة في هذا السياق بنسبة انتاج تساوي 37% من مجمل انتاج بلاد الشام, وهذا لم يجعلها فقط مركزا تجاريا في الاقليم بل تجاوزت الاقليم الى اسواق سواحل البحر الاحمر, والخليج العربي, وشمال افريقيا, والاناضول واليونان.
بدو البلقاء
ظلت قبائل بني صخر والحويطات والعدوان تُجمع نبات الحَمض ايام الصيف على شكل اكوام كبيرة ومن ثم يحرقونه ويحملون فحمه المحروق - القلو- في اكياس, وكان مصابينه نابلس يتعاقدون مع اصحاب الإبل لنقل الفحم الى نابلس بشروط مخصوصة واجره مخصوصة ايضا فـ قافلة الإبل التي تحمل القلو الى نابلس في احيان كثيرة كانت تتألف من ألف جمل وغالبا ما كانت التعاقدات شفوية وفقا للاعراف السائدة ويشير النمر في كتابه ذي الاجزاء الاربعة الى ابرز الشروط المخصوصة في هذه التعاقدات كأن يكون القلو من النوع الحلو الجيزاوي - نسبة الى الجيزة- لان النوع المالح لا يصلح لطبخات الصابون, وان يكون خاليا من التراب والشوائب وان يتم تسليمه في نفس اليوم الذي تصل فيه القافلة الى مدينة نابلس خشية من بيعه الى المنافسين, وان تأخرت القافلة فان المسؤولية تقع على الشيخ - رئيس القافلة- كما تضمنت الشروط شرطا خاصا بشيخ القافلة فمقابل التزامه الشديد مع صاحب المصبنة فانه يتقاضى عن كل جمل في القافلة خمسة قروش من العملة الاخيرة المتداولة, وعن كل مئة حمِل قفة فيها رطلا من الارز وآخر من السكر وثالثا من التمبال ومن الصابون ومن القهوة, ويتقاضى هدما - ثوب - وجزمة و طباقة حدو للفرس, و لبادة فرس - ايضا.
ويورد الرحالة بوكهارت العلاقات المتبادلة بين بدو البلقاء خاصة بني صخر ومصابنية نابلس بادق التفاصيل فيقول كان شيخ عرب العدوان يقتطع لنفسه خمسة قروش عن حَمِلْ وقرشين لكاتبه, وقرشين لعبده, وتستوفي بلدية السلط قرشا عن كل حَمِل ويوزع المكس الذي تتقاضاه البلدية على منازل البلدة, وتبلغ كمية رماد الصابون الذي يجلبه البدو كل عام نحو ثلاثة الاف حَمِلْ وكان التاجر النابلسي يحضر في الخريف الى السلط, وينزل في منزل احد الاهالي, وفقا للاعراف المستقرة, ويتحمل جميع النفقات اثناء اقامته, وهو فضلا عن هذا ملزم باطعام سائر الغرباء الذين يصلون الى السلط في فترة وجوده, ويقدم هدايا كثيرة عند مغادرته المكان, وغالبا ما يقيم في بيت مختلف كل عام, لتعميم المنافع الناشئة عن زيارته- انتهى الاقتباس-.
الصعود الاجتماعي
الشراكة بين بدو البلقاء وجماعة المصابنية في نابلس احدثت فائض قيمة متحصلا من تصنيع والاتجار بالصابون تراكم نقديا وعلى شكل اراض وعقارات لدى مصابنية نابلس, وبالتالي نفوذا اجتماعيا وسياسيا في الاردن وفلسطين على السواء, فوفقا للمراجع التاريخية فان انتاج الصابون والاتجار به يراكم ارباحا مجزية, فقد كانت كل طبخة تحقق ربحا صافيا نحو 35 الف قرش, ما جعل صاحب المصبنة او التاجر الواحد يحقق مئات آلاف القروش كل عام, فأطلق على هؤلاء طبقة الخواص والمرابين وهي الطبقة التي ظلت تقتسم الاراضي بين افرادها, وكانوا يشتغلون اضافة الى عملهم بالتجارة والصناعة, باقراض الاموال, وكان الفلاحون في القرى المجاورة لنابلس دائمي الشكوى من ظلم مرابي نابلس, وتقدر وثائق تاريخية ان عائلة عبدالهادي كانت تمتلك اكثر من 60 الف دونم, وتشير انه برزت في اواخر العهد العثماني 144 عائلة في فلسطين تمتلك اكثر من اربعة ملايين دونم, فيما يمتلك باقي الشعب الفلسطيني مساحة مساوية من الارض, ومنها عبدالهادي 60 الف دونم, الجيوسي في طولكرم 24 قرية, الحسيني في القدس 50 الف دونم, الناجي الفاروقي في الرملة 50 الف دونم, الشوا في غزة 100 الف دونم, ابو خضرا في يافا وغزة 30 الف دونم.
تمكنت العائلات النابلسية من المراكمه النقدية ومن الاتجار والربا من امتلاك مساحات شاسعة من الاراضي الزراعية على ضفتي نهر الاردن, كما تملكوا اراضي عبر الشراء المباشر من السكان شرقي النهر, وعبر تسجيل عدد كبير من صغار الملاكين اراضيهم باسماء افراد من العائلات النابلسية تهربا من رسوم التسجيل والافراغ, وبوساطة عقود السلم, وهي عقود الديون بين المرابين وصغار الملاكين, فعند عجز المدين عن السداد يسجل المرابي الارض المرهونة باسمه, وجراء تملك عدد من العائلات النابلسية لمساحات شاسعة من الاراضي على ضفتي نهر الاردن, وفي مناطق التقاطع الفلاحي - البدوي الداخلية, تمهدت الطريق امامهم للصعود الاجتماعي في نابلس وفي البلقاء على السواء, ولاحقا في فلسطين والاردن, فقد تبوأ عدد كبير من ابناء نابلس مناصب مرموقة في الاردن ومن ابرز عائلات نابلس الحنبلي والحسيني والقدومي وشموط وكمال وعرفات والقادري والصالح وطوقان وقمحاوي وخياط والعاطي وكنعان والنابلسي والقطب والبشتاوي يعيش وعاشور والتكروري طبيله والعاصي والحاوي والكخن وهدهد والمعاني ومرمش والطاهر وتفاحه وخماش وزيد وهاشم.
تحولات عميقة في البادية
الفائض النقدي الذي احدث تحولات كبيرة لدى سكان نابلس, ودفع بعضهم للانتقال للسكن خلال القرن التاسع عشر في مدينة السلط, ليكون بالقرب من مادة اولية مهمة لصناعة الصابون في نابلس, هو نفسه الفائض الذي احدث تحولات عميقة في بنية الجماعة البدوية على اكثر من مستوى اقتصادي, اجتماعي, سياسي, وثقافي, وكان الانفتاح على العلاقات النقدية التي كانت غير سائدة لديهم, اول اشكال التحولات, ومع هذا الانفتاح تحول نمط الاقتصاد البدوي ذو الطبيعة الرعوية الغزوية الى الاستقرار في قرى زراعية, والانخراط في اقتصاد زراعي حرفي, جزء منه قائم على المبادلة النقدية في اسواق القصبات والمدن المجاورة.
كان من نتائج الانخراط في النمط الاقتصادي الزراعي الحرفي ان نسج عدد من شيوخ عشائر البلقاء شبكة واسعة من العلاقات التجارية مع اسواق نابلس والخليل والقدس ودمشق وبيروت, واصبحوا وسطاء بين التجار وبين فلاحي وبدو الريف الزراعي في جبال نابلس والبلقاء, وبدأت ملامح التحولات العميقة في النصف الثاني من القرن التاسع عشر بصدور قانون الاراضي العثماني وزيادة الطلب الخارجي على السلع الزراعية, وتطور وسائط النقل والمواصلات, وفي مقدمتها بدء الدولة العثمانية شق خط سكة حديد الحجاز, كل هذه التطورات كانت لها التأثير الاكبر في استقرار البدو وتوطنهم في العديد من القرى الزراعية, وظهور الاقتصاد البروفنسيالي - اي دينامية الحراك المدني للمدن الزراعية - مثل مدينة نابلس, وتسريع اندماج الريف الزراعي البدوي في ثقافة تلك المدن وقوانينها.
قيس ويمن
شكل تراكم الدين على الجماعات الفلاحية البدوية, وحاجة هذه الجماعات للخدمات المتوفرة في المدينة, الاشتراطات التي ظلت تضمن استمرار تبعية هذه الجماعات لتحالف جماعة المصابنية النابلسية مع شيوخ العشائر, ومع مطلع القرن العشرين بلغت سيطرة هذا التحالف حدا كبيرا, وتنوعت اشكال تبعية فلاحي وبدو الارياف بأعيان نابلس ووجهائها, وشيوخ العشائر في البلقاء ولم تبق مقصورة على النواحي الاقتصادية والاجتماعية بل تعدتهما الى السياسية فانخرطت الجماعات الفلاحية البدوية في الاحلاف السياسية التي كانت تقسم نابلس بين قيسي ويمني وتوحدت اربع عائلات من اصحاب المصابن في حلف قيسي هي النمر والجيوسي وقاسم الاحمد وعبدالهادي, في حين ضم الحلف اليمني عائلتين اساسيتين هما طوقان وجرار.
شكل بدو البلقاء المركز الرئيسي في هذين التحالفين, وكانت النتائج وحسم الصراع يعتمد على حجم القوة المقاتلة لدى طرف من الطرفين, اي على البدو, وهكذا على قاعدة الشراكة في طبخ الصابون, حدثت جملة من التحولات العميقة اصابت التشكيلات البنوية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية لطرفي الشراكة - بدو البلقاء - ومصابنية نابلس.
الخليل والكرك
اتجه الخليليون منذ القرن الثامن عشر إلى مدينة الكرك وقراها واستقروا فيها حتى اضحت التجارة بأجمعها تقريباً في أيدي بضعة تجار منهم، وفي أيدي أصحاب الحوانيت الذين نزلوا القرى، وجنى جميعهم أرباحاً كبيرة -وأهل الخليل اشتهروا بأنهم تجار مغامرون- وكانت القوافل التجارية تسير بين الخليل والعقبة في رحلة تستغرق تسعة أيام حاملة على ظهور إبلها مختلف أنواع السلع. كما وان باعة الخليل المتجولين كانوا يتوغلون في الصحراء العربية وقليل منهم يبقون على مدار السنة في خيبر التابعة لنجد، وظلت تجارة الكرك في القرن التاسع عشر حكرا على أيدي أبناء مدينة الخليل حتي العام 1893 حيث كان قدوم تجار من دمشق واستقرارهم في المنطقة إيذانا بإحداث تحول كبير في خارطة القوى الفاعلة اقتصاديا، فقد حل الشوام محل الخلايلة،كما ظهرت علاقات تجارية مع القدس وبيت لحم في مجال تصدير القمح بين عامي 1907-1914،وبعد عام 1948 عاد التجار الخلايلة للتقدم بقوة وسيطروا مرة أخري علي تجارة الكرك، ولم يحل العمل في السوق دون الاندماج بالمجتمع، فبعد جيل او جيلين اعتبر القادمون الجدد أنفسهم من أهالي الكرك ومع أنهم حديثو الانتماء لتلك الحاضرة إلا أنهم اعتبروا كغيرهم من أبناء المدينة،وفى الكرك اليوم عائلات كثيرة تعود بنسبها إلى الخليل وفلسطين عموما منها طبازه وشعث والرشق وأبو الفيلات والقطان وغيرهم وقد عملوا جميعا في المجتمع الأردني في مختلف أوجه النشاط الاقتصادي،ولعل ما يوضح ارتباط الخليل بالكرك هو نسب آل المجالي احد اعرق عائلات الكرك فأصلَ عشيرة المجالي من الخليل و جدَّهم يُسمَّى الشيخ رشيدان التميمي وكان هذا قيِّماً على الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل وقد جرت العادةُ أن يزور الشيخُ رشيدان لواء الكرك لتجميع حصَّة الأراضي الموقوفة على الحرم الإبراهيمي , ولكثرةِ تردُّدِ الشيخ رشيدان على الكرك وجد شعباً طيباً وبلدةً مليئةً بالخيراتُ فإذا به يقترنُ بفتاةٍ من ناحية الشوبك , أنجبت له فيما بعد أربعةَ أولادٍ هم جلال ومعاط وبيُّوض وحمد فكان البِكرُ جلال جَدَّ عشائر المجالي , السليمان واليوسف والجبور والداود وعيال الجد , وكان معاطُ جَدَّ عشيرة المعايطة , وكان بيُّوضُ جَدَّ عشيرة البيايضة أما الرابع حمد فلم يُخلِّف سوى أربع بناتٍ .
الفلسطينيون وبداية نشوء الدولة الأردنية
لعب الفلسطينيون دورا كبيرا في نشأة الكيان الاردني وهنا نستعرض دور بعض من تلك الشخصيات التي ساهمت في تأسيس الكيان الأردني
ابراهيم هاشم (نابلس)
نشأته ودراسته
ولد إبراهيم هاشم في مدينة نابلس في فلسطين عام 1886م. درس في نابلس قبل أن يكمل دراسته الجامعية في إسطنبول. حصل على شهادة مدرسة الحقوق بالأستانة عام 1910م.
عمله الوظيفي
عين إبراهيم هاشم معاوناً لمدعي عام بيروت والشام، وقاضياً للواء يافا خلال الحكم العثماني. كما شغل منصب مدعي عام استئناف سوريا، ورئيس محكمة استئناف. كذلك قام بتدريس مادة الحقوق الجزائية في جامعة دمشق خلال الحكم الفيصلي والإنتداب الفرنسي بين عامي (1919-1921).
عمله الوزاري
خلال عهد إمارة شرق الأردن، شغل منصب مستشار العدلية وعضو مجلس المستشارين وزارة علي رضا الركابي الأولى في أيار 1922، ومنصب مستشار قضائي في وزارة مظهر رسلان الثانية في 1 شباط 1923، ومنصب ناظر العدلية في وزارة حسن خالد أبو الهدى الأولى في 5 أيلول 1923. ثم عين ناظراً للعدلية في وزارة علي رضا الركابي الثانية في 3 أيار 1924، ثم مديراً للخزينة وزارة حسن خالد أبو الهدى الثانية في 17 نيسان 1927. عين بعد ذلك وزيراً للعدلية وقاضياً للقضاة في وزارة حسن خالد أبو الهدى الثالثة في 17 تشرين الأول 1928
رئاسة الوزارة
شكل إبراهيم هاشم وزارته الأولى بتاريخ 18 تشرين الأول 1933 حيث شغل منصب رئيس الوزراء ووزير العدلية وقاضي القضاة، في حين شكل حكومته الثانية بتاريخ 19 أيار 1945، حيث شغل موقع رئيس الوزراء ووزير الدفاع. كما شكل حكومته الثالثة في 21 كانون الأول 1955 وشغل موقع رئيس الوزراء
بعد ذلك، في 9 كانون الثاني 1956، أصبح إبراهيم هاشم نائباً لرئيس الوزراء ووزير دولة في وزارة سمير الرفاعي الرابعة. عاد بعدها ليشكل حكومته الرابعة بتاريخ 1 تموز 1956 حيث شغل موقع رئيس الوزراء، كما شكل حكومته الخامسة في 24 نيسان 1957 حيث شغل موقع رئيس الوزراء ووزير العدلية
رئاسة مجلس الأعيان
شغل إبراهيم هاشم منصب رئيس مجلسي الأعيان الثالث من 1/9/1951 إلى 31/10/1951، والرابع من 1 تشرين الثاني 1951 إلى 31 تشرين الأول 1955.
نائب رئيس الوزراء في الاتحاد الهاشمي
تولى منصب نائب رئيس الوزراء في الاتحاد الهاشمي الذي جمع النظامين الملكيين في العراق والأردن من 1958 وحتى ثورة عبد الكريم قاسم في تموز من نفس العام.
وفاته
قتل إبراهيم هاشم في بغداد في العراق في تموز عام 1958 م خلال ثورة عبد الكريم قاسم. حمل مع آخرين، من فندق بغداد إلى وزارة الدفاع. وما أن بلغوا باب الوزارة حتى فتك بهم المتظاهرون. ضاعت جثته ولم يعرف مكان دفنه
_________________________________
توفيق أبو الهدي التاجي الفاروقي (عكا-الرملة)
توفيق أبو الهدى التاجي الفاروقي ولد في مدينة عكا عام 1895 ومن أسرة معروفة أصولها من الرملة في فلسطين، وقد عين في منصب رئيس الوزراء 12 مرة في الأردن في عهد ملوك ثلاثة هم الملك عبد الله الأول بن الحسين والملك طلال بن عبد الله والملك الحسين بن طلال. تلقى دراسته الابتدائية في الرملة والثانوية في بيروت، والتحق بالمكتب السلطاني في أسطنبول وأخذ يدرس الحقوق لمدة ثلاث سنوات عام 1915 دعي للخدمة العسكرية وعين ضابط احتياط. وخدم مأمورا للحسابات في جبهة العراق وإيران وحلب حتى انسحبت القوات العثمانية من سوريا في تشرين أول 1918 عُين كاتبا في مدرسة الحقوق في سوريا الداخلية وظل يخدم فيها إلى ما بعد استيلاء الفرنسيين على دمشق بنحو عامين (1919 - 1922).
ثم انتقل أبو الهدى من دمشق إلى عمّان عام 1922 وعين مديراً للواردات، وخلال السنوات الست استطاع أبو الهدى ان يتدرج وبسرعة في سلم المناصب ذات المسؤولية، من مديراً للواردات إلى مديراً للمحاسبة العامة إلى مديراً لدائرة تسجيل الأراضي، وعضو في المجلس التنفيذي عام 1928 إلى أن عين سكرتيراً عاماً للحكومة عام 1929 وتولى رئاسة المجلس التنفيذي في أيلول 1938 وتولى منصب رئاسة الوزراء عدة مرات الثانية منها في 6 أغسطس 1939 والعاشرة في 30 سبتمبر 1952.
لم تفلح العقود الستة الماضية في فك غموض تلك اللحظة التي دفعت توفيق ابو الهدى لانهاء حياته ذات اربعاء تموزية من عام 1956 ، لكن الوثائق الرسمية ستشير ان هذا الرجل هو صاحب الرقم الاعلى في تشكيل الحكومات في التاريخ السياسي الاردني المعاصر ، حيث تم تكليفه بتشكيل اثنتي عشرة حكومة ، كانت اولها عام 1938 واخرها عام 1954 ، وقد قاد ابو الهدى الحكومة ايام الانتداب البريطاني في عهد الامارة ، كما قادها بعد الاستقلال في عهد المملكة ، وعمل رئيسا للوزراء في عهد الملك المؤسس والملك طلال والملك الحسين.
وتشير الوثائق الرسمية ايضا ان توفيق ابو الهدى ظل رئيسا للوزراء منذ حكومته الاولى التي شكلها نهاية ايلول 1938 حتى وضعت الحرب العالمية الثانية اوزارها ، في فترة حرجة من تاريخ الاردن السياسي تعاقبت فيها عدة حكومات برئاسته ، وهذا ما اكده الملك المؤسس في مذكراته.
عند الحديث عن شخصيات الرعيل الاول يحتل اسم السياسي والدبلوماسي ، الذي كاد يكون محاميا ، توفيق ابو الهدى حيزا واسعا في صفحات التاريخ المكتوب والشفوي ، فقد اتفق خصومه واصدقاؤه على انه كان رجل دولة ، وكان حازما عندما يتطلب الامر حزما ، واستطاع مع ابناء جيله تكريس تقاليد سياسية واضحة في مسيرة الدولة الاردنية.
الذين سيكتبون التاريخ سيتوقفون امام محطات مهمة عاشها الاردن في عهد قيادة توفيق ابو الهدى لعربة حكوماته الاثنتي عشرة ، لعل ابرزها تعامله مع تداعيات الحرب العالمية الثانية واستحقاقاتها السياسية والعسكرية ، في وقت كانت فيه الامارة تخضع للانتداب البريطاني ، ونجح في تلك المرحلة بتعديل الاتفاقية الاردنية البريطانية ، بما اعتقد انه يخدم المصلحة الوطنية العليا.
وفي عهده تم تغيير اسم الحكومة من المجلس التنفيذي الى مجلس الوزراء ، ويسجل لهذا السياسي المخضرم انه قاد مع زملائه رؤساء الحكومات العربية في تلك المرحلة سلسلة المفاوضات التي ادت الى ولادة جامعة الدول العربية عام 1945 ، وكان الاردن احد مؤسسيها.
وفي عهد حكومته السادسة اتخذ الاردن قرار المشاركة في حرب فلسطين 1948 ، وتعامل ابو الهدى وحكومته مع نتائج النكبة على فلسطين والاردن معا ، لتتخذ حكومته بعد ذلك قرارا بتجنيس الفلسطينيين ليتمكنوا من المشاركة في الانتخابات البرلمانية التي ادت الى وحدة الضفتين.
توفيق ابو الهدى الذي تنتمي عائلته لمدينة الرملة ، ولد في مدينة عكا عام 1895 ، وفي مدارسها ومدارس بيروت اتم دراسته الثانوية ، قبل ان يلتحق بكلية الحقوق في الآستانة ، عاصمة الامبراطورية العثمانية ، لكن ثقل اعباء الحرب العالمية الاولى على الدولة العثمانية حال دون اكمال دراسته الجامعية ، فالتحق بالجيش العثماني ، ليكون بعد ذلك موظفا في ادارة الحكومة الفيصلية بسورية ، ويلتحق بادارة امارة شرق الاردن منذ بداية تأسيسها عام 1921 ، ويتسلم العديد من المناصب الادارية المهمة قبل ان يعهد اليه الرئيس حسن خالد ابو الهدى"الذي لا يمت اليه بصلة قربى" بوظيفه السكرتير العام للحكومة عام 1929 ، وهي المهمة ذاتها التي اسندها له الرئيس عبدالله سراج في الحكومة اللاحقة.
الذين عملوا مع توفيق ابو الهدى يشيدون بكفاءته الادارية ، الا ان ذلك لم يمنع الحكومة من اقالته من منصبه في منتصف الثلاثينيات حين كان مديرا للمصرف الزراعي لعدم كفاءته ، فاعتكف في منزله لبعض الوقت ، قبل ان يعود مجددا للوظيفة الرسمية.
مع تشكيل حكومته الاولى في الثامن والعشرين من ايلول 1938 منحه الملك المؤسس"الامير عبدالله بن الحسين" لقب الباشا ، ليسجل رقما قياسيا بعد ذلك في تشكيل الحكومات مقارنة بزملائه في نادي رؤساء الوزارات ، وتشير المعلومات الشخصية المتداولة عن توفيق ابو الهدى ان الرجل كان يتفاءل بيوم الثلاثاء ، ليس لانه يقع في وسط الاسبوع ، بل لان اليوم ارتبط في حياته الشخصية بمحطات مهمة ، فقد ولد يوم الثلاثاء ، ودخل المدرسة يوم الثلاثاء ، ورزق بابنته الوحيدة سعاد يوم الثلاثاء ، واسند اليه الملك المؤسس مهمة تشكيل حكومته الاولى يوم الثلاثاء ، لذلك فقد حرص ان يتباطأ في اعلان تشكيلة حكوماته اللاحقة حتى يحين يوم الثلاثاء ، لكن توفيق ابو الهدى قرر في الثاني من تموز 1956 انهاء حياته بنفسه ، وقد فارق الدنيا عن واحد وستين عاما ، بعد حياة حافلة بالعمل السياسي ، جاءت له بخصوم واصدقاء من كل الشرائح والانتماءات ، وقد دفن في مقبرة المصدار بعمان.
_________________________________
سمير الرفاعي (صفد-عين زيتون)
سمير الرفاعي (1901-1965م)، والده طالب الرفاعي أصوله من قرية عين زيتون قضاء صفد، ولد سمير في مرجعيون من جنوب لبنان،حيث كان والده السيد طالب الرفاعي مديراً للمال في "صور" إبان الحكم العثماني ووالدته السيدة نجلاء بكار من بلدة مرجعيون جنوبي لبنان ،و نشأ في مدينتهم الأصلية " صفد" من شمالي فلسطين حيث أسرتهم التي عرفت بمقامها الاجتماعي والروحي في منطقة صفد.
شارك السيد سمير الرفاعي لأول مرة في حكومة أردنية وزيراً للداخلية والمعارف في حكومة الرئيس توفيق أبو الهدى المشكَّلة في 29/7/1941م , ثُمَّ عاد فشارك في حكومة الرئيس أبو الهدى المشكَّلة في 19/5/1943م وزيراً للداخلية والمعارف , ثُمَّ تولى بالإضافة للداخلية والمعارف أعمال وزارة المالية والاقتصاد ووزارة العدلية في نفس الحكومة في تعديلٍ جرى عليها في 30/10/1943م ثُمَّ شكّل حكومة برئاسته في 15/10/1944م وتولى إلى جانب الرئاسة وزارتي الخارجية والدفاع , وبانتقال سمير الرفاعي إلى نادي رؤساء الحكومات أصبح الخصم السياسي الأول لتوفيق أبو الهدى الذي كان الرفاعي وزيراً في أكثر من حكومة كان يترأسها أبو الهدى , ثُمَّ عاد الرئيس سمير الرفاعي فشكل حكومة برئاسته في 4/2/1947م وهي أول حكومة تأسست بعد انتقال الأردن من عهد الإمارة إلى عهد المملكة.
_________________________________
سليمان النابلسي (نابلس-السلط)
ولد في السلط عام 1908 لاسرة تعود في جذورها لمدينة نابلس في فلسطين لم يكمل دراسته في ثانوية السلط مثل ابناء جيله ، بل ذهب لاكمال دراسته في كلية النجاح بنابلس وفي كلية سان جورج بالقدس ، قبل ان يلتحق عام 1927 بالجامعة الاميركية في بيروت لدراسة العلوم السياسية ، ويتخرج منها عام 1933 ، وفي الجامعة تراس جمعية العروة الوثقى لمرتين وانضم للنادي الاردني الفلسطيني
عمل فور تخرجه معلما في مدرسة الكرك ، وكان الرئيس هزاع المجالي احد تلاميذه ، ليتنقل بعد ذلك في عدد من الوظائف الحكومية منها رئيس ديوان في رئاسة الوزراء ، ورئيس قسم المحاسبة في وزارة المالية ، وسكرتير عام لرئاسة الوزراء ، ليستقيل من الوظيفة الرسمية ويعمل بعد ذلك مديرا لفرع البنك العربي في عمان ، الى ان اختاره الرئيس سمير الرفاعي وزيرا للمالية في حكومته عام 1947 ، وعاد ليختاره للمنصب مرة اخرى عام 1950 في الحكومة التي استقالت بعد اغتيال الملك المؤسس .
لم تكن حياة الرئيس سليمان النابلسي هادئة تماما في مسيرته السياسية ، فقد اعتقل عام 1945 بسبب نشاطه السياسي ،في مطلع الخمسينيات بدأ مع عدد من قادة الراي في البلاد بتشكيل الجبهة الوطنية التي فرضت حضورها في الشارع السياسي ، ليتولى في زمن حكومة الرئيس فوزي الملقي ، الحكومة الاولى في عهد الملك الراحل الحسين ، منصب سفير الاردن في لندن ، ويستقيل من منصبه مع استقالة الحكومة ، ليعود الى عمان وقد وجد رفاقه قد انتهوا من تأسيس الحزب الوطني الاشتراكي حيث اختير هزاع المجالي رئيسا له ، لكن قبول الحكومة التي تراسها المجالي بالتفاوض مع بريطانيا من اجل المشاركة في حلف بغداد ، ابعده عن رئاسة الحزب بقرار رفاقه ، وانتخب النابلسي رئيسا للحزب الذي ارتبط باسمه تاريخيا واعلاميا وسياسيا .وقد شغل منصب رئيس وزراء الأردن من 29 تشرين الأول 1956 حتى 10 نيسان 1957،شكل الوزارة بعد حصول حزبه الحزب الوطني الاشتراكي على إثني عشر مقعداً في البرلمان بانتخابات المجلس النيابي الخامس عام 1956 بتحالف حزبي ضم أيضاً حزب البعث الاشتراكي والجبهة الوطنية،ترك الوزارة بسبب إختلاف الرؤى بينه وبين الملك الراحل الحسين بن طلال، فيما فرضت عليه الاقامة الجبرية منذ عام 1957 وحتى عام 1961 ، في وقت كان فيه عدد كبير من رفاقه وزملائه لاجئين سياسيين في العواصم العربية .
لم تأخذه السياسة تماما من الحياة العامة ، فقد كان احد الرواد المؤسسين للنادي الفيصلي ، الذي يقف اليوم في مقدمة المشهد الرياضي الاردني ، فيما تراس لسنوات عديدة جمعية الصداقة الاردنية السوفيتية.
_________________________________
حسين فخري الخالدي (القدس)
ولد حسين الخالدي في القدس سنة 1892 تعلم في القدس ودرس الطب في الجامعة الامريكية في بيروت،شغل عدة مناصب منها عندما التحق بالجيش التركي عين طبيبا في حلب،انتخب رئيسا لبلدية القدس عام 1934، وشغل منصب وزير الصحة في حكومة عموم فلسطين التي شكلها احمد حلمي باشا عبد الباقي في غزة سنة 1948،وشغل منصب وزارة الخارجية الاردنية سنة 1955 وشكل الحكومة الاردنية برئاستة سنة 1957.
_________________________________
عبد المنعم الرفاعي (صفد-عين زيتون)
ولد عبد المنعم الرفاعي فى مدينة صور من أعمال لبنان سنة 1917، حيث كان والده السيد طالب الرفاعي الفلسطيني الأصل والنشأة يعمل في الادارة العثمانية ، حيث نشأ في مدينة " صفد" من شمالي فلسطين من أسرة عرفت بمقامها الاجتماعي والروحي، وكانت والدته السيدة نجلاء بكار من بلدة مرجعيون جنوبي لبنان. وكان أبوه يحب الشعر والصيد، وركوب الخيل،ولما تجاوز عبد المنعم الطفولة، أخذ يتنقل مع والده وإخوته بين "مرجعيون" و"صفد" و"طبريا" وبيسان،وقد بدأت دراسته الأولى في "الكُتّاب" على يد أحد الشيوخ، ثم في المدرسة الأميرية ثم الاسكتلندية في صفد وفي حيفا،وفي سنة 1926 حمله القطار إلى العاصمة الأردنية عمان كي يلتحق بشقيقه الأكبر "سمير" الذي كان بدوره قد انتقل من الحكومة في فلسطين إلى عمان سنة 1924، ليشارك في تأسيس الحكومة الأردنية تحت حكم الأمير عبد الله بن الحسين،وفي العاصمة الأردنية عمان تابع عبد المنعم دراسته الثانوية، وبعد أن أتمها سنة 1931 لحق بالجامعة الأمريكية ببيروت، حيث حصل على ليسانس الأدب العربي منها سنة 1937، ثم عاد إلى عمان فأصبح معلماً للأدب العربي بالمدرسة الثانوية التي تعلم فيها، وما كادت سنة 1939 تنتهي حتى لحق بالسلك الدبلوماسي الأردني موظفاً في ديوان أمير شرف الأردن (الملك عبد الله فيما بعد)،ومنذ هذا التاريخ جمع عبد المنعم الرفاعي بين الشعر والسياسة، حيث كان قلبه مع الشعر وعقله مع السياسة. فتدرج عبد المنعم في المناصب السياسية من سفير إلى وزير خارجية حتى وصل إلى منصب رئيس وزراء الأردن سنة 1969. ولكن السياسة لم تستطع أن تنتزع منه حبه للشعر والفن والأدب، وقد تغنى الموسيقار محمد عبد الوهاب بقصيدته "نجوى"،وقد أبدع الكثير من القصائد العاطفية والسياسية، ولكنه كان يعتبر أن ديوانه "مسافر" يسجل الأحداث الرئيسية في حياته، سواء ما أصابه سنة 1945، وما أصابه من هزّة داخلية شخصية في مجرى حياته سنة 1958 حين انفصل عن زوجته نهلة القدسي (أم عمر) التي تزوجها الموسيقار محمد عبد الوهاب بعده، وما تعرض له من مآزق سياسية أو استثارة من أحداث وطنية أو ما كان دائماً يصيب أوتار حسه في قضية وطنه الأصلي فلسطين،وقد قصد بتسمية ديوانه "المسافر" المحطات التي توقف عندها في مسيرة حياته.وكان يعلن أنه تأثر بالمتنبي وشوقي وأحب شعر بشارة الخوري، فالمتنبي أعطاه كبرياء الشعر، وشوقي أعطاه الأفق المديد.وقد عاصر عبد المنعم الرفاعي الأحداث السياسية العربية في مختلف مراحلها، سواء نكبة فلسطين وحرب سنة 1956 وحرب سنة 1967، وانتصار 6 أكتوبر سنة 1973، وعكس كل تلك الأحداث الهامة وغيرها في شعره السياسي ،وقد أنجب الشاعر الكبير ابنه البكر "عمر" الذي ما زال يعمل بالسلك الدبلوماسي الأردني. وقد رحل الشاعر الكبير عن الحياة في 17 أكتوبر سنة 1985 بعد رحلة عطاء ثرية.
_________________________________
محمد داوود (القدس-سلوان)
ولد السيد محمد داوود في عام 1914 في ضاحية سلوان في القدس ،التحق بسلك الشرطة الفلسطينية سنة 1948 - 1948 التحق بسلك الشرطة الفلسطينية ثم التحق بالشرطة الاردنية بعد اتلوحدة الاردنية الفلسطينية،وكان من سنة 1953-1958 عضو لجنة الهدنه،ومن 1958-1970 رئيس لجنة الهدنه الاردنية،ومن 16/9/1970-25/9/1970 رئيس الوزراء ووزير الخارجية والعدلية في الحكومة العسكرية ابان احداث العام 1970 في الاردن.
_________________________________
أحمد طوقان (نابلس)
ولد في مدينة نابلس سنة 1903 ،حصل علي شهادة بكالوريوس علوم من الجامعة الاميركية في بيروت سنة 1925 تخصص في العلوم الهندسية وشهادة الماجستير في الفيزياء من جامعة اكسفورد ببريطانيا سنة 1929 ،شغل عدة مناصب منها :- من فترة 1929-1934 استاذ في الكلية العربية بالقدس، ومن 1934-1935 مدير مركز تدريب المعلمين الريفيين بطولكرم ،ومن 1935-1937 اعير لامارة شرقي الاردن ليعمل مديرا للمعارف، ومن 1937-1944 مفتشا للعلوم والرياضيات في دائرة المعارف المركزية بحكومة فلسطين ،ومن 1944-1947 مدير مدرسة خضوري الزراعية،ومن 1947-15 ايار 1948 رئيس المفتشين برتبة مساعد مدير المعارف في دائرة المعارف المركزية في فلسطين ،ومن 16/6/1946-11/4/1950 مدير المعارف في الضفة الغربية،ومن 12/4/1950وزير الاشغال العامة والانشاء والتعمير،ومن 4/12/1950 وزير المعارف،ومن 1/3/1951-25/7/1951وزير الخارجية والمعارف،ومن 3/9/1951-30/5/1952رئيس الجانب الاردني في لجنة الهدنه المشتركة ،ومن6/5/1953-23/4/1954 وزير المعارف،ومن 25/4/1954-31/12/1961 خبير في التربية والتعليم في منظمة اليونسكو معارا الى وكالة اغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينين الدولية كنائب لمدير التربية والتعليم،ومن 1/1/1962-15/8/1966 اعير من منظمة اليونسكو الى البنك الدولي للانشاء والتعمير كخبير في التربية والتعليم،ومن 24/4/1967-1/8/1967 وزير الخارجية الاردنية،ومن 2/8/1967-6/10/1967 نائب رئيس الوزراء ووزير الدولة،ومن 7/10/1967-23/3/1969 نائب رئيس الوزراء ثم نائبا للرئيس ووزير الدفاع،ومن 24/3/1969-29/6/1969 نائب لرئيس الوزراء ووزير الخارجية،ومن 30/6/1969-12/8/1969 نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية ووزير السياحة والاثار،ومن 16/8/1969-18/4/1970 نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع،ومن 19/4/1970 نائب رئيس الوزراء،ومن 27/6/1970 نائب الرئيس ووزير الشؤون البلدية والقروية بالوكالة،ومن 16/9/1970-25/9/1970 رئيس الديوان الملكي الهاشمي،ومن 26/9/1970-28/10/1970 شكل الوزارة وتولى منصب وزير الخارجية،ومن 16/10/1970-28/10/1970 رئيس الوزراء والحاكم العسكري العام،ومن 29/10/1970-21/8/1972 وزير البلاط الملكي الهاشمي،ومن 10/6/1971-3/11/1972 عضو في مجلس امناء الجامعة الاردنية،ومن21/8/1972 رئيس الديوان الملكي الهاشمي،ومن 3/11/1972 رئيس مجلس امناء الجامعة الاردنية.
_________________________________
زيد سمير الرفاعي (صفد-عين زيتون)
ولد سنة 1936 ،كانت دراسته الابتدائية في مدرسة المطران في عمان،أما الدراسة الثانوية فكانت في كلية فكتوريا في مصر والدراسة الجامعية كانت بكالوريوس علوم سياسية من جامعة هارفرد وماجستير قانون وعلاقات دولية من جامعة كولومبيا،- التحق بوزارة الخارجية وعمل في السفارات الاردنية في القاهرة وبيروت والامم المتحدة ولندن ثم انتقل للعمل في الديوان الملكي الهاشمي عام 1964 حيث شغل مناصب رئيس التشريفات الملكية وامين عام الديوان الملكي والسكرتير الخاص للملك ورئيس الديوان الملكي الهاشمي ، عين سفيراً للمملكة في بريطانيا عام 1971 وعاد ليشغل منصب المستشار السياسي لجلالة الملك ،شكل حكومته الاولى عام 1973 واشغل منصب وزير الخارجية ووزير الدفاع بالاضافة الى رئاسة الوزارة ، شكل حكومته الثانية عام 1985 حيث اشغل منصب وزير الدفاع بالاضافة الى رئاسة الوزارة ولكنه اضطر للاستقالة تحت ضغط الشارع العام عندما انهار سعر الدينار الاردني وغرقت البلاد بالمديونية وأجريت الانتخابات التشريعية التي تقدمت فيها المعارضة السياسة وحصدت نحو ربع مقاعد مجلس النواب، عين عضوا في مجلس الاعيان لعدة دورات، تولى رئاسة مجلس الاعيان من 8/6/1997 .
_________________________________
مضر بدران (نابلس-السلط-جرش)
ولد مضر محمد عايش بدران سنة 1934 في مدينة جرش لعائلة ذات جذور نابلسية تعود أصولها لجبل الخليل كما اوردت عدة كتب ومؤرخين منهم المؤرًّخ إحسان النمر في كتابه (تاريخ جبل نابلس والبلقاء)والباحث عبد الحكيم الوائلي في الجزء الثاني من كتابه (موسوعة قبائل العرب)و كتاب (قاموس العشائر في الأردن وفلسطين) لمؤلفه الباحث حنَّا عمَّاري، انتقل بعض أفرادها إلى السلط في القرن التاسع عشر على الأرجح, وكان الشيخ محمد عايش والد الرئيسين مضر وعدنان بدران من أبرز قضاة الشرع في عهدي الإمارة والمملكة, وكان قد استقرَّ في شرقي الأردن في العشرينيات من القرن المنصرم بعد أن ترك وظيفته في الدولة العثمانية قاضيا شرعيا في مدينة حمص السورية،كما كان الصيدلاني عبد الحليم عايش بدران عم الرئيسين مضر وعدنان بدران من أوائل الصيادلة المؤهلين تأهيلاُ علمياً جامعياً في الأردن, حيث كان قد تخرج صيدلانياً من جامعة دمشق وكان اسمها الجامعة السورية وعمل صيدلانياً في حمص, وشارك في الثورة الشعبية ضد المستعمرين الفرنسيين مما أدى إلى قيامهم بسجنه, ولكنه تمكن من النجاة من أَسرِ الفرنسيين والقدوم إلى السلط في أواخر العشرينيات من القرن المنصرم،اما عن مضر بدران نفسه فقد حصل علي ليسانس الحقوق من جامعة دمشق عام 1956، دبلوم مالية واقتصاد من جامعة دمشق عام 1956،وقد شغل قبل رئاسة الوزراء عدة مناصب منها مستشار عدلي في القوات المسلحة الأردنية، 1962 مدعي عام خزينة القوات المسلحة ،1965 مساعد مدير المخابرات الأردنية للقسم الخارجي،1968 مدير المخابرات العامة، 1970 تقاعد من الخدمة العسكرية برتبة لواء، 1972 رئيس المكتب التنفيذي لشؤون الأرض المحتلة، 1973-1974 وزير التربية والتعليم ، 1975-1976 رئيساً للديوان الملكي، 1976-1979 رئيس الوزراء ووزير الخارجية والدفاع،عضو مجلس الأعيان الأردني، 1980-1984 رئيس الوزراء ووزير الدفاع، 1989 رئيس الديوان الملكي، 1989-1991 رئيس وزراء ووزير الدفاع ،عضو مجلس الأعيان الأردني،رئيس اللجنة الملكية لبناء جامعة اليرموك،رئيس اللجنة الملكية لبناء جامعة العلوم والتكنولوجيا، رئيس اللجنة الملكية لبناء الجامعة الهاشمية، رئيس مجلس أمناء الجامعة الهاشمية،اما عن الوزرارات التي شكلها فهي كما يلي:-
من 13 يوليو، 1976 حتى 27 نوفمبر، 1976:-
تقدم بالبيان الوزاري إلى مجلس النواب يوم 26 أغسطس، 1976 وجاء بيانه الوزاري ليؤكد دعم الحكومة للجهاز الإداري ومحاربة الاستغلال والفساد والضرب بيد من حديد على يد العابثين وتوزيع مكاسب التنمية وزيادة اعتماد الموازنة على الموارد المحلية والاستغلال الامثل للموارد الطبيعية وتخفيف الاعتماد من المستوردات الاجنبية وزيادة الإنتاج المحلي.
من 27 نوفمبر، 1976 حتى 19 ديسيمبر،1979 :-
تم في عهد هذه الحكومة تشكيل أول مجلس وطني استشاري واصدار قانون مؤقت متعلق بالضمان الاجتماعي وتم انجاز وافتتاح مستشفى الاميرة هيا في العقبة وتم التوقيع على عقد إنشاء وتوريد وتركيب وتشغيل مخازن تبريد في كل من عمان والعقبة.
من 28 أغسطس، 1980 حتى 10 يونيو، 1984 :-
في عهد هذه الوزارة اعيد تشكيل مجلس الاعيان وتشكيل المجلس الوطني الاستشاري الثالث،ومن أهم ما جاء في بيانه الوزاري ان المواطنة الصالحة هي بذل وعطاء ومن اهداف الحكومة بناء شخصية المواطن ورفع شعار خدمة الوطن والمواطن وان يؤدي كل مواطن واجباته وان يراعي الصالح العام وايلاء الجهاز الإداري كامل العناية في ترسيخ اسس الانضباطية في العمل وتطوير أجهزة الحكومة برفع نوعية العاملين فيها والتصدي لظاهرة التضخم وتحقيق الانضباط المالي وانجاز المشاريع الصناعية الكبرى واستغلال موارد الدولة الطبيعية وتسليح الجيش وتدريبه.
من 7 ديسيمبر، 1989 حتى 19 يونيو، 1991 :-
شهدت هذه الوزراة عودة الحريات إلى الأدرن إذ شكلت بعد عودة المجلس النيابي إلذي فاز به الإخوان المسلمون بأكثر من أربعين عضوا وشارك في هذه الوزارة عدد من الاخوان منهم عبد اللطيف عربيات وإسحق الفرحان.
جاء البيان الوزاري لهذه الوزارة ليركز على امور تفصيلية ترتبط بتنظيم الإنتاج وزيادة الاعتماد على الذات غير ان البيان قد اسهب أكثر في تحديد سياسة الحكومة في التعامل مع الدين العام والصادرات وزيادة الاعتماد على الذات وتغيير سلوكيات القطاع العام في الانفاق والاستهلاك وإطلاق الحريات العامة ورعاية الحركة الفكرية والفنية في مناخ من الحربة والتسامح ودعم حقوق الشعب الفلسطيني ودعم الانتفاضة ودعم العراق في سعيه للسلام ودعم مسيرة مجلس التعاون العربي ومساعدة لبنان في الأزمة اللبنانية.
_________________________________
قاسم الريماوي (بيت ريما-رام الله)
(1918- 1982)ولد في بيت ريما قضاء رام الله بفلسطين. أنهى دراسته الابتدائية والإعدادية والثانوية في الكلية الرشيدية والكلية العربية في القدس. انتخب مديراً عاماً للحزب العربي عام 1944 فمحرراً لجريدة الوحدة المقدسية. شرع في تأليف قوات (الجهاد المقدس) مع الشهيد عبد القادر الحسيني وعين أمين السر العام لها. عين قائداً لمنطقة القدس ورام الله في مركز قيادة (الجهاد المقدس) خلفاً للشهيد الحسيني. شارك خلال إشرافه على قيادة الجهاد المقدس في معركة رأس العين، ومعركة باب الوادي الكبرى، ومعركة قلندية والنبي يعقوب والقسطل. قصد دمشق فالقاهرة عند سيطرة الجيش الأردني على منطقة بيرزيت ومنع من العودة إلى الأردن، ثم عين سكرتيراً عاماً لحكومة عموم فلسطين عام 1949. نال شهادة البكالوريوس في علم الاجتماع من الجامعة الأمريكية في القاهرة عام 1952، وأصبح الناطق الرسمي لحكومة عموم فلسطين في هيئة الأمم المتحدة. نال شهادة (أستاذ علوم) من جامعة كولومبيا في نيويورك عام 1954 ثم الدكتوراه من نفس الجامعة عام 1956، وحصل على جائزة ويلارد ستريت العالمية. نشر سلسلة مقالات في جريدة (البيان)، وأسس اتحد الجمعيات الإسلامية في أمريكا وكندا وكان يعقد مؤتمرات سنوية عامة. عاد إلى الأردن وعين مديراً عاماً لمناجم شركات الفوسفات الأردنية حتى عام 1960. انتخب نائباً في البرلمان الأردني في رام الله حتى عام 1967 وتولى منصب الوزارة عدة مرات كان آخرها عام 1970، واختير عضواً في أول لجنة تنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وكان فيها المدير العام للدائرة العربية. ترأس أول وفد برلماني أردني في الاتحاد البرلماني الدولي عام 1964 ووفد منظمة التحرير في نفس العام، وعدة مرات كعضو في الوفد البرلماني الأردني. شارك في عدة مؤتمرات حول العالم لشرح القضية الفلسطينية وألقى محاضرات وعقد ندوات كان آخرها مؤتمر اتحاد البرلمانات الأوروبية الذي عقد في (بون) عام 1971. كلفه الملك حسين تأليف الحكومة الأردنية في الثالث من تموز (يوليو) 1980، وضمّت حكومته 21 وزيراً، وقد استقالته في الثامن والعشرين من آب (أغسطس) من نفس العام،له اثنين من الاولاد هما الدكتور حاتم الريماوي والدكتور حسين الريماوي .
_________________________________
طاهر المصري (نابلس)
طاهر المصري رئيس مجلس الاعيان الحالي ورئيس وزراء الأردن لمرتين. ولد في مدينة نابلس الفلسطينية عام 1942. أسماه والده؛ نشأت المصري "طاهر"، تيمنا باسم أبيه الحاج طاهر المصري. وآل المصري من العائلات العريقة التي مارست التجارة في نابلس. طاهر متزوج وله ولدان (بنت وإبن) ويكنى طاهر المصري بلقب أبو نشأت لأنه سمى إبنه تيمناً بأبيه نشأت المصري،شأ طاهر المصري وترعرع في نابلس. كانت أمه لبنانية الأصل من أسرة الصلح. عاصر في صغره حرب 1948 وشهد الوحدة الأردنية الفلسطينية عام 1950 وتلتها أحداث عديدة منها ثورة 23 يوليو في مصر، وتولي الرئيس جمال عبد الناصر مقاليد الحكم في مصر وجميع ما تلاها من أحداث كتأميم القناة وانقلابات العراق مرورا بحرب العام 1967. كل هذه الأحداث نمت في نفسه قناعات بضرورات الوحدة، وعلى حد تعبيره يعتقد بأن وحدة الضفتين الشرقية والغربية عام 1950 شكلت تحديا لاتفاقية سايكس بيكو. ويؤمن بضرورة استمرار هذا المفهوم.،من بوابة مدينته نابلس (جبل النار)، دلف رئيس مجلس الأعيان الأردني ورئيس الوزراء الاسبق طاهر المصري، إلى قبة مجلس النواب عام 1973، ليبدأ حياته السياسية، بعد أن عمل ردحا من الزمن في البنك المركزي، وهو الحاصل على بكالوريوس إدارة أعمال عام 1965 من جامعة تكساس في الولايات المتحدة الأميركية،وما لبث أن تسلم منصب وزير دولة لشئون الأرض المحتلة في الحكومة الأولى التي شكّلها زيد الرفاعي عام 1973، وكان عمره حينها 31 عاما،تتسم شخصيته بالتواضع الشديد، واحترام كل من يقابله، والتفاعل معه، لا تفارق محيّاهُ الابتسامةُ. ودودٌ، يجيد استقطاب الأصدقاء، ويصفه المقربون بأنه "لا يضيّع بوصلته"،قال عنه الراحل الملك حسين بن طلال " ما تعاملت مع انسان اشرف منك يا طاهر "،من المعروف ان المصري "يحافظ على أفكاره تحت الضغوط، ويدافع عن قناعاته وإن اشتدت المحن"، ويتصف بطول نفَسه، وصبر يشعر البعيدين عنه بتراجعه خطوة للوراء.
يحظى المصري، بقبول أطياف المجتمع الأردني المتنوعة، من شمال الاردن إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه، وفي إلماحة فريدة من نوعها، تجمع أحزاب ونقابات، ومؤسسات مجتمع مدني وسياسيون، عليه، كشخصية وطنية، ويعتبر هو، أن حالة القبول المجتمعي له، والتي تسم مسار حياته السياسي كما الاجتماعي، ذات معان عدة، تدلل على صواب نهجه، وسلامة أفكاره، واتحاد رؤيته مع الرؤية الوطنية الصادقة.
شكل المصري حكومته في 19 حزيران (يونيو) عام 1991، التي ضمت إضافة إليه 25 وزيرا، من بينهم شخصيات قومية ويسارية ووطنية، إضافة إلى نواب من أعضاء المجلس النيابي الحادي عشر.
وبعد أن وضعت حرب الخليج أوزارها، تسارع الحديث عن رغبة دولية بإنهاء الصراع العربي الصهيوني، وأدى ذلك إلى قيام كل من الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد السوفيتي بدعوة الدول المعنية ومن بينها الأردن، لحضور مؤتمر للسلام يعقد في العاصمة الإسبانية مدريد.وعلى ذلك سارع نواب محافظون وإسلاميون إلى توقيع مذكرة حجب عن حكومة المصري ففضل المصري الاستقالة من الحكومة عن حل مجلس النواب وابلغ الراحل الحسين بان المجلس " خيار ديموقراطي " وانه فخور في العمل باي موقع آخر من اجل خدمة الأردن، الأمر الذي سُطّر في تاريخه السياسي.
خطوة المصري اعتبرها مراقبون بأنها أدت إلى المحافظة على الديمقراطية الفتية من خلال عدم التنسيب بحل مجلس النواب، والى إخراج الأردن من عنق الزجاجة جراء ما كان يحدث في المنطقة.
الموقف الديمقراطي الذي اتخذه المصري بعدم التنسيب بحل مجلس النواب جراء معارضة الأغلبية النيابية لحكومته عام 1991، أثار إعجاب كثيرين، وانعكس على أعضاء المجلس الجديد الثاني عشر، فاختير رئيسا للمجلس في دورته الأولى.
وخلال الفترة اللاحقة من عام 1993 وحتى 2010 نشط المصري في مجلس النواب ولاحقا في مجلس الأعيان، وتأطرت علاقاته بمؤسسات المجتمع المدني من أحزاب ونقابات.
_________________________________
عبد الكريم الكباريتي(غزة -العقبة)
يُشيرُ كتابُ (قاموس العشائر في الأردن وفلسطين) لمؤلِّفه الباحث حنَّا عمَّاري إلى أن عشيرة آل الكباريتي العقباوية تعود بجذورها إلى منطقة غزَّة بفلسطين, كما يشير إلى وجود عشيرةٍ تحمل اسم الكباريتي في منطقة غزّة , كما أكَّد نفس الرواية كتاب (معجم العشائر الفلسطينية) لمؤلفه الباحث محمد محمد حسن شرَّاب ويعزَّزُ كتاب (العشائر الأردنية والفلسطينية ووشائج القربى بينها) لمؤلفه الباحث أحمد أبو خوصة الروايةَ التي تذكر أن عشيرة آل الكباريتي العقباوية انتقلت إلى العقبةِ من غزَّة،وينسبُ كتاب (عشائر العقبة) لمؤلفه الباحث عبدالله المنزلاوي إلى السيد أحمدحميد صالح الكباريتي قوله إن الكبارتة ( آل الكباريتي) ينتسبون إلى جَدِّهم صالح آغا أحمد الكباريتي الذي قدم تاجراً من غزَّة إلى العقبة واستقرَّ فيها , ويذكر أن قسماً من الكبارتة لا يزالون يقيمون في حي الشجاعية في غزَّة ،وينقلُ المنزلاوي عن السيد أحمد طه الكباريتي قوله إن جذور آل الكباريتي تمتد إلى قبيلة حرب في نجد في الجزيرة العربية حيث كان بعض أبنائها قد هاجروا الي غزة عبر مصر وتشكَّلت من أعقابهم عشيرةٌ عُرفت باسم الكبارتة أو آل الكباريتي, وانتقل أحد أفرادها إلى العقبة واستقرُّ فيها وومن ثم تشكلت عشيرة آل الكباريتي العقباوية،من هذه العائلة كان رئيس الوزراء الأردني الاسبق عبد الكريم الكباريتي ولد عام 1949 ،حصل علي بكالوريوس إدارة اعمال مالية من الولايات المتحدة الامريكية - درس ثلاث سنوات في علم الجيولوجيا بالجامعة الامريكية في بيروت،ومن العام 1996 الي العام 1997 شغل منصب رئيس الوزراء ووزير الخارجية ووزير الدفاع ، قبل ذلك عمل في عدة شركات - اسس مكتب لاعمال الصرافة - عمل مستشار مالي في نيويورك - 1989 عضو مجلس النواب الاردني الحادي عشر - 1989 -1991وزير السياحة والاثار - 1991 - 1993وزير العمل - 1993 عضو مجلس النواب الثاني عشر - 1995 - 1996وزير الخارجية - 1996 -1997 رئيس وزراء وفي عام 2000 شغل منصب رئيس الديوان الملكي.
_________________________________
عدنان بدران(نابلس-السلط-جرش)
ينتمي الي عائلة بدران ذات الجذور النابلسية شقيق مضر بدران،عدنان بدران مواليد جرش ، الأردن في 15 ديسمبر 1935, اكاديمي سياسي عينه عبدالله الثاني بن الحسين رئيساَ للوزراء في 7 ابريل 2005 تكونت وزارته من 24 وزيرا كان ابرزهم مروان المعشر الذي كان نائبا له. قدم إستقالته في نوفمبر 2005. حاصل على دكتوراه في العلوم من جامعة ميشغان، الولايات المتحدة عام 1963 شغل منصب رئيس الوزراء في الأردن ووزير للدفاع، شغل عدة مناصب هامة منها المدير العام المساعد لليونسكو في باريس ، نائب المدير العام لليونسكو في باريس، ورئيس المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا في الأردن.
_________________________________
سمير زيد سمير الرفاعي (صفد-عين زيتون)
هو رئيس الوزراء الحالي في الأردن (44عاما)تنحدر اصول عائلته الي منطقة صفد في شمال فلسطين،هو ابن زيد الرفاعي رئيس الوزراء الاسبق ورئيس مجلس الاعيان السابق وحفيد رئيس الوزراء السابق سمير الرفاعي،كان وزيرا للبلاط حتى العام 2005 تاريخ تسلمه ادارة المؤسسة المالية "دبي كابيتال الاردن" التي استمر فيها حتى اواخر 2009 تاريخ تسلمه رئاسة الوزراء حتي اليوم.
_________________________________
سياسيون فلسطينيون آخرون
هناك بالطبع الكثير من الفلسطينيين الذين شغلوا وما زالوا يشغلوا مناصب هامة في الدولة أو مناصب وزارية او ما يعادلها وهم أكثر من ان يتم احصائهم ومنهم علي سبيل المثال وليس الحصر:-
--عدنان أبو عودة رئيساً للديوان الملكى (91-1992) ووزيراً للبلاط الملكى (1984 – 1988) وأكثر وزراء إعلام الأردن بقاءاً فى هذا المنصب الحساس لمدة أربع عشر عاماً متفرقة فى عهد حكومات أربع (1970 – 1972، 1973 – 1974، 1976 – 1979، 1980 – 1984) ومندوباً دائماً للأردن لدى الأمم المتحدة (1992 – 1995) وعضواً فى مجلس الأعيان لسنوات طويلة، وعضواً فى المجلس الوطنى الاستشارى (1982 – 1984)(نابلس)
--محمد رسول الكيلاني "مؤسس جهاز المخابرات الأردني" (نابلس)
--محمد أديب العامري عيّن وزيراً للخارجية، ثم سفيراً للأردن لدى مصر، فوزيراً للتربية والتعليم، ووزيراً للثقافة والإعلام(يافا)
--خالد طوقان شغل منصب وزير التربية والتعليم سابقا (نابلس)
--رجائي الدجاني شغل منصب وزير الداخلية سابقا(القدس-يافا)
--اسمي خضر وزيرة الدولة الناطقة باسم الحكومة سابقا (فلسطين)
--شكري شعشاعة إستقر في شرق الأردن منذ عام 1919، وبعد قيام حكومة شرق الاردن في عام 1921 تقلد عدة مناصب منها مدير المحاسبة العامة، ومفتش المالية العام، ومدير البرق والبريد، ووزير الخزينة، ثم الداخلية والدفاع، والى جانب هذه المناصب كان رئيساً للجنة الإصلاحات المالية في مجلس الشورى وعضواً في ديوان تفسير القوانين ونائباً لرئيس مجلس الأعيان ورئيساً لديوان المحاسبة(يافا-غزة)
--مصطفي القيسي استلم مناصب مهمة في الاردن و كان اولها في الامن العام و ثم مدير المخابرات العامة و من بعدها مستشار للملك و ثم وزيرا للدولة و اخر منصب عين في مجلس الاعيان (الخليل)
--ناصر سامي جودة وزير الخارجية الأردني الحالي(سنجل-رام الله)
--باسم عوض الله وزير مالية سابق ورئيس سابق للديوان الملكي ورجل أعمال(العيزرية -القدس)
--سوزان عفانة وزيرة سياحة سابقة(غزة)
--سهير العلي وزيرة التخطيط والتعاون الدولي سابقا وزيرة الدولة لشؤون مجلس الوزراء حاليا(صفد)
--محمد صقر رئيس سلطة اقليم العقبة السابق ورجل أعمال بارز(غزة)
--حسني ابوغيدا وزير الأشغال العامة والإسكان في حكومة عبد الرؤوف الروابدة المشكـَّـلة في 4 /3 /1999م،مَّ شغل نفس المنصب في حكومتي علي أبو الراغب المشكـَّـلتين في 19 /6 / 2000م و 14 / 1 / 2002م،وعاد ليشغل نفس المنصب عندما أعاد علي أبو الراغب تشكيل الحكومة في 21 /7 /2003 م ، وبعد مغادرته المنصب الوزاري في حكومة أبو الراغب شغل المهندس أبو غيدا منصب سفير الأردن في لبنان في 1 /4 / 2004 م ، ثمَّ عاد ليشغل منصب وزير الأشغال العامة والإسكان في حكومة معروف البخيت المشكـَّـلة في11/2005 /8 ، وبعد مغادرته المنصب الوزاري شغل المهندس أبو غيدا منصب رئيس مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة (الطيرة-حيفا)
--سعيد المصري وزير الزراعة الأسبق(نابلس)
--راتب الوزني رئيس السلطة القضائية ووزير العدل الحالي (بيت وزن-نابلس)
--حازم ملحس وزير البيئة السابق ورجل أعمال معروف(نابلس)
--ابراهيم بدران وزير التربية والتعليم الأسبق(نابلس)
--عقل بلتاجي وزير سياحة ورئيس سلطة اقليم العقبة سابقا (غزة)
--هالة لطوف بسيسو وزيرة التنمية الاجتماعية حاليا(نابلس)
--سيف الدين الكيلاني وزير الإنشاء والتعمير في حكومةِ الرئيس وصفي التل الثالثة التي شكَّلها في 13/2/1965م . (نابلس)
--سمير سعيد مراد وزير العمل ورجل أعمال(فلسطين)
--جواد حديد وزير التخطيط الأسبق (طبريا)
--نسرين بركات وزيرة تطوير القطاع العام (نابلس)
--حاتم الحلواني التميمي منصب وزير المياه والري سابقا ورئيس غرفة صناعة عمان حاليا (الخليل)
--مروان دودين تقلد مناصب وزارية عديدة من بينها وزير للثقافة في حكومة زيد الرفاعي العام 1973 ثم وزيرا لشؤون رئاسة الوزراء،عين العام 1978 سفيرا في رومانيا، ثم وزيراً للزراعة في حكومة مضر بدران 1980،كما عين وزيرا لشؤون الارض المحتلة في حكومة زيد الرفاعي العام 1986 من ثم وزيراً للعمل 1989(دورا-الخليل)
--أمية طوقان محافظ البنك المركزي الأردني الأسبق(نابلس)
--ريما خلف"الهنيدي" وزيرة الصناعة والتجارة 1993 - 1995 ، وزيرة التخطيط 1995 - 1998 ،وزيرة التخطيط ونائبة رئيس الوزراء 1999 - 2000 ،مساعدة للأمين العام للأمم المتحدة ومديرة إقليمية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي 2000 - 2007(العيزرية-القدس).
--جرير مرقة مدير عام مؤسسة الاذاعة والتلفزيون (الخليل)
--إسحق الفرحان وزير التربية والتعليم سابقا (عين كارم-القدس)
--ميشيل مارتو وزير المالية السابق ورجل أعمال(القدس)
-وائل سعيد صبري وزير الطاقة والثروة المعدنية السابق (نابلس)
-حيدر محمود وزير الثقافة السابق(الطيرة-حيفا)
-محمد سعيد النابلسي رئيس البك المركزي السابق(يافا-نابلس)
وغير هؤلاء الكثير الكثير.
_________________________________
الفلسطينيون في الإقتصاد الأردني
يشكل الفلسطينيون في الاردن وهم اكثر من نصف سكان المملكة رافدا مهما للاقتصاد الاردني من حيث ما يحصل منهم من ضرائب او ما يتم تحويله من اموال للاردن عبر المغتربين الاردنيين والذين يشكل الفلسطينيين غالبيتهم الكبري ،ويكفي أن نعرف ان هؤلاء المغتربين قد حولوا الي الاردن خلال الثمانية الاشهر الاولي من عام 2010 مبلغ 1.7 مليار دينار اي ما يعادل 2.43 مليار دولار امريكي حسب جريدة " الرأي" الأردنية.
الرأسماليون الفلسطينيون والاقتصاد الأردني
يسيطر الرأسماليون والتجار الفلسطينيون علي ما نسبته 77%إلي 80% من الاقتصاد الأردني وأعمدة الاقتصاد الاردني عبارة عن مؤسسات يملكها ويديرها رجال أعمال أردنيون من أصل فلسطيني منهم علي سبيل المثال:-
-- ((البنك العربي-آل شومان"بيت حنينا -القدس"))
--((شركة فاين ومجموعة نقل -آل نقل -الرملة))
--(( دهانات ناشونال "الشركة العربية للدهانات APC paints" -آل الصايغ-يافا))
--((مجموعة شركات شاهين-خالد شاهين- "حلحول-الخليل"))
--((توكيل مرسيدس ولكزس ومشاريع أخري-آل غرغور-يافا))
--((مؤسس جامعة عمان الاهلية ومشاريع أخري منها فندق الهوليدي إن وفنادق الارينا ومصانع ألبان وشركات أدوية-أحمد الحوراني-"باقة الشرقية-طولكرم"))،((مجموعة الحكمة الدوائية-سميح دروزة-نابلس))
--((مجموعة شركات سختيان-آل سختيان-طولكرم))
--((صبيح المصري-نابلس- رجل أعمال كبير يحمل أيضا الجنسية السعودية وله استثمارات كبيرة في كلا من السعودية والأردن والإمارات والجزائر وفلسطين))
--((توكيل شارب وسامسونج والعديد من وكالات الأجهزة الكهربائية الأخري حيث تسيطر "عائلة مراد" على سوق الاجهزة الكهربائية في الاردن -آل مراد-غزة))
--((بترا للتكييف-عمر أبو وشاح-طولكرم))
--((مجمع الشرق الأوسط للصناعات الهندسية والإلكترونية والثقيلة-درويش الخليلي وشركاه-نابلس))
--((مجموعة أبو حلتم للاستثمارات-آل أبو حلتم-"ترقوميا -الخليل"))
--((تجارة وصناعة الذهب -آل سكجها حيث تعد هذه العائلة من أعرق تجار وصناع الذهب في الأردن-يافا))
--((شركة مستودع الأدوية الأردني عام 1949 وشركة دار الدواء عام 1975 وتبعتها مجموعة شركات دار الدواء الأخرى وعدة إستثمارات إقتصادية في الأردن وفلسطين من أبرزها البنك الاردني للاستثمار والتمويل وشركة حديد الاردن والشركة المتحدة للتأمين الى جانب تأسيسه بنك القدس وشركة القدس للاستثمارات العقارية-نزار جردانة-نابلس))
--((مجموعة ( سي تي اي) أو(CTI) من المجموعات العالمية في مجال نقل الاسمنت حيث تمتلك المجموعة عدة سفن في الاردن و مصر و الولايات المتحدة الامريكية و ماليزيا لنقل الاسمنت اضافة الى منصات في عدة دول-آل الدجاني-القدس))
--((الشركة العالمية لصناعة السجاد والموكيت (النساجون الأردنيون) محي الدين الجمل "يبنا-غزة"))
--((محلات العلمي للصرافة-سفيان العلمي-اللد))
--((مجموعة طلال أبو غزالة الدولية-طلال أبو غزالة-يافا))
يتبع
--((شركة العريان للاتصالات وكيل "امنية"،شركة نورمينا للاعلام التي تبث قناة نورمينا الفضائية،وأحد الناشطين البارزين في البورصة الأردنية -وليد العريان-فلسطين))
--((تتركز أعمال غازي عليان في مجالي الاعلام و السيارات حيث يمتلك عدة صحف يومية كالغد و اسبوعية كالوسيط و مجلات ومحطات اذاعية اضافة الى امتلاكه وكالة هيونداي في الاردن واستثمارت في مجال الصناعة-غازي عليان-الخليل))
--وغير هؤلاء محمد أبو غزالة وميشيل نزال وأسامة الشريف وطارق خوري وعلاء الخواجة وحليم السلفيتي و أيمن الحجاوي وانور الكالوتي ومنير الكالوتي وغيرهم الكثير.
فلسطينيون في مجالات أخري مختلفة
الدكتور حليم أبو رحمة "مؤسس اول دائرة ( وزارة) للصحة في الاردن":-
د. حليم ابو رحمة من مواليد قرية شفاعمرو في شمال فلسطين عام 1888، ومن خريجي كلية الطب بالجامعة الامريكية في بيروت عام 1913، وهو من اول الاطباء في فلسطين.
وحسب ما يقوله د.سعد ابو دية ( الراية الاردنية 2004\9\26 ص 50) فقد وصل ابو رحمة الى الاردن عام 1925 واستقر فيها مع اسرته، لكن أحد احفاده يؤكد ان اسرته استقرت في الاردن منذ عام 1921، في السلط، ثم انتقلت الى منزلها الكائن في جبل عمان في الدوار الاول.
في عام 1921 وصل الامير عبد الله بن الحسين الى عمان، وتم تأسيس الامارة الاردنية، وفي عام 1925 تم تعيين الدكتور حليم ابو رحمة مديراً للصحة العامة، ودعماً للخدمات الصحية عين الدكتور حليم ابو رحمة عضواً في المجلس التنفيذي للحكومة في عام 1929.
ويعزى لابو رحمة الفضل باقامة اول مستشفى حكومي في مدينة عمان عام 1926 وصدور قانون الصحة العامة عام 1927، ودعم الخدمات الصحية وتزويدها بالاجهزة والمعدات وتوفير العلاج اللازم وتسهيل وصول المواطنين للخدمات الصحية وتوفيرها والارتقاء بها خاصة في المناطق البعيدة والنائية.
بتاريخ 1926\11\1، بدء العمل بقانون مقاومة الملاريا الذي اصدره الدكتور حليم ابو رحمة، هذا المرض الذي كان منتشراً بكثرة في الامارة، ومن خلال المشروع الطبي المستند الى هذا القانون، تم القضاء على هذا الداء.
مراعاة للاتفاقيات الدولية تم وضع قانون الحجر الصحي بتاريخ 1926\6\11 والذي تم بموجبه انشاء حجر صحي في الاردن لمنع دخول الأمراض الوبائية وامراض الحيوانات.
ومن اجل تسهيل سفر الحجاج الذين يرغبون الحج الى مكة المكرمة والمحافظة على صحتهم أثناء سفرهم وإقامتهم في الحجاز، فقد أصدر مدير الصحة العام د.حليم ابو رحمة في الخامس من حزيران 1927 نظاماً يتعلق بسفر الحجاج وذلك من أجل ضمان سلامتهم وعدم إصابتهم بأي من الأمراض السارية. كما قامت مديرية الصحة بإصدار الاوامر للأطباء في شرقي الاردن لتطعيم الحجاج ضد أمراض الكوليرا والجدري. وقد استمرت دائرة الصحة سنوياً بإصدار التعليمات الصحية المتعلقة براحة سفر الحجاج إلى مكة المكرمة وعودتهم إلى أرض الوطن سالمين، وتقوم مديرية الصحة بصرف جوازات السفر للحجاج الاردنيين منذ عام 1925.
مع بدء اصابات الكوليرا عام 1927 وامتدادها باتجاه الامارة الاردنية، اتخذت مديرية الصحة في الامارة الاجراءات اللازمة منعاً لامتداد الوباء بوسائط النقل المختلفة.
وقد اصدر الدكتور حليم ابو رحمة مدير الصحة العامة لمحكومي شرقي الاردن عدداً من الانظمة والتعليمات والوصايا الصحية والبلاغات الرسمية المتعلقة بالمحافظة على الصحة العامة والمراقبة الصحية لتشمل ما يتعلق بالأغذية والمياه والمطاعم والمستشفيات، ومنها ما يتعلق بالاطباء والصيادلة والقابلات والممرضات والمحاجر الصحية. كما كان هنالك تركيز على الطب الوقائي وتثقيف المواطنين بهذا الخصوص. كما كانت مديرية الصحة تصدر تقارير أسبوعية وشهرية منتظمة عن الأمراض الوبائية في شرقي الاردن بالاضافة الى جدول الأمراض السارية.
في شباط 1929 تم تعيين الدكتور حليم أبو رحمة عضواً في المجلس التنفيذي الذي كان يرأسه السيد حسن خالد أبو الهدى وعضوية الشيخ حسام الدين جاد الله، ناظر العدلية وقاضي القضاة. السيد توفيق أبو الهدى، السكرتير العام، السيد ابراهيم هاشم مديرا للخزنة، السيد أديب وهبة مديراً للمعارف.
ومن أبرز الأحداث في عهد هذه الوزارة كان التوقيع على المعاهدة الأردنية البريطانية في القدس في 20 شباط 1928، نشر القانون الأساسي للإمارة الأردنية بتاريخ 19 نيسان 1928.
وعين الدكتور حليم أبو رحمة، بالاضافة إلى عمله مدير للصحة، رئيساً للجنة البلديات الاستشارية لعدة مرات. بتاريخ 22 كانون أول 1927 عين رئيساً للجنة، كما عين للجنة البلديات الاستشارية في 12 شباط 1928 وفي 10 كانون الثاني 1934.
في أواخر 1934 أنهى الدكتور حليم أبو رحمة عمله مديراً للصحة واستلم منصب رئيس أطباء لواء نابلس في حكومة فلسطين حيث كان أول طبيب عربي يتسلم هذا المنصب والذي كان يشغل دائماً من قبل الأطباء الإنجليز.
وتقديراً لخدماته الجليلة في المجال الصحي، منح الدكتور حليم أبو رحمة في عام 1926 وسام عضوية الإمبراطورية البريطانية من قبل الملك جورج السادس ملك الإمبراطورية البريطانية. وعندما توفي في عام 1945 أرسل الملك جورج الخامس مندوباً عنه للتعزية بوفاته.
_________________________________
وزير الصحة الأسبق وطبيب المخ والأعصاب المعروف "إسحق مرقة":-
-وُلد في مدينة الخليل العام 1934 في حي "عين خير الدين" في أسرة ميسورة، احترف والده تجارة الأقمشة، لكن نشأته كانت في القدس "بعد أسبوع من الولادة انتقل والده للعمل بالقدس"
-دراسته الأولى كانت بالقدس درس الابتدائية في المدرسة العمرية، فيما الثانوية بدأها في الكلية الرشيدية وأكملها في مصر "لم يكن معترف بالتوجيهي الأردني كاملا، فأتم دراسة الثانوية في مدرسة الجيزة الثانوية"
-ذهب إلى مصر عام 1951وهناك التحق مرقة في كلية الطب بجامعة القاهرة "القصر العيني"
-في العام 1958 انهى دراسة الطب، وبقي مدة عام يعمل متدربا في مستشفى القصر العيني وتوجه بعد ذلك لبريطانيا حيث حصل على شهادة الزمالة البريطانية من كلية غلاسكو التي قضى فيها اربعة اعوام 1960- 1964،ثم عودته من بريطانيا تزامنت مع تأسيس الخدمات الطبية الملكية، وكان إلزاماً لكل طبيب يأتي وتحتاجه القوات المسلحة أن يخدم تجنيدا إجباريا استمر في الخدمات منذ 1970 وحتى 1978.
-تقاعد من الخدمات الطبية الملكية بعد أن ترقّى من رئيس قسم جراحة الأعصاب إلى مدير للمدينة الطبية ،في آخر ثلاثة اعوام في الخدمة الطبية العسكرية كان اسحق مرقة مديرا لمدينة الحسين الطبية وهو مركز عين به بناء على ارداة ملكية، لكن ذلك التعيين أوجد له خصومة غير معلنة مع زملاء له.
- في مرحلة ما بعد الستينيات منذ بدأ في مستشفى ماركا العسكري وبعد انتقاله إلى المدينة الطبية يرى ان "بداية النهضة الطبية في الأردن بدأت في الخدمات الطبية الملكية وتطورت بسرعة خاصة بعد أن تمّ بناء وتجهز مؤسسة من كبريات المؤسسات الطبية في المنطقة".
-كان يؤكد أن الملك الحسين كان يولي المدينة الطبية جُلّ اهتمامه ومساندته وكان في بداية تشغيل المدينة يزورها اسبوعيا كل يوم جمعة ليطمئن على المسيرة الطبية.
-يرى مرقة أن أكبر مساندة قُدمت تمثلت في تزويد الخدمات الطبية الملكية بجهاز التصوير الطبقي المحوري للدماغ، ومن ثم لبقية أعضاء الجسم الأخرى وكان أول جهاز يستعمل في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا في العام 1973والتزويد تم بعد زيارة للراحل الحسين للمدينة الطبية "في إحدى أيام الجُمع".
-الخدمات الطبية مضت سريعا آنذاك بالتقدم ووجود جهاز للتصوير الطبقي ساهم في تشخيص الامراض، ولم تقف عملية التطوير عند ذلك، فقد زودت الخدمات بعدها بجهاز تصوير مغناطيسي وهو أدق بنتائجه من التصوير الطبقي
-استقال من الخدمات الطبية في العام 1978وفتح عيادة جزئيا في مستشفى فلسطين، ثم انتقل بالعيادة إلى مستشفى ملحس، إلى ان استقر هو ود أشرف الكردي في "عيادة الأردن" في منطقة نزول رأس العين وبقي هناك حتى العام 2007، وفي العام 1990 انفصل عن العمل مع الدكتور اشرف الكردي وانضم إليه إبراهيم صبيح وبقيا معا حتى 2007.
-في العام 1989 دعاه مضر بدران للمشاركة في حكومته الرابعة، لكنه اعتذر حيث كان في اوج نشاطي الطبي
-بين عامي 1990- 1994 صار د مرقة نقيبا للاطباء الأردنيين.
-بعد عشر سنوات من عرض مضر بدران عليه الوزارة، عُرضت عليه وزارة الصحة في حكومة عبد الرؤوف الروابدة، وقبل بها ،لكن تعديل حكومة الروابدة بعد ازمة "القمح المفأرن" جعلته يغادر وزارة الصحة.
-مع أزمة الحكومة وجمعية المركز الإسلامي في عهد د. معروف البخيت عُيّن مرقة رئيسا لمجلس ادارة المستشفى الإسلامي (عام 2007)حيث عرف عنه ميوله الفكرية نحو الاخوان المسلمين، إلا أنه قدم استقالته من رئاسة مجلس إدارة المستشفى الإسلامي في العام 2009 تحت ضغط المسؤولية.
-في عام 1959 تزوج في القاهرة من السيدة ليلى فائق بدر، من الخليل حيث تعرف إليها بلقاء عادي في إحدى المناسبات التي دعيت اليها بالقاهرة.
-أنجب خمسة أبناء، الكبير رائد درس بالجامعة الأردنية هندسة ميكانيكية، والثاني موفق درس هندسة مدنية في جماعة العلوم والتكنولوجيا، وهالة درست اللغة الانجليزية، بكالوريوس في الاردنية وماجستير من جامعة غربية، وهديل درست الصيدلة بالأردنية، والصغرى زينة درست تكنولوجيا المعلومات بالأردنية وأكسفورد.
_________________________________
أحمد الجزار أشهر جراح في الأردن في مجال اورام الرقبة والحنجرة :-
كان من بين من سحبت منهم الجنسية لكنها أعيدت له خشية أن يترك الأردن ويهاجر وذلك لكون القطاع الطبي الأردني يستفيد منه بإجراء جراحات نادرة تدر دخلا كبيرا على القطاع الطبي الأردني.
_________________________________
الدكتور إبراهيم أبو سريس:-
ولد الدكتور إبراهيم حسين أحمد أبو سريس في قرية الجماسين قضاء يافا 10/10/1943 ، وعاش وترعرع فيها إلى أن حلت النكبة1948 فانتقل مع أهله إلى يافا ثم إلى قرية حلبة قضاء قلقيلية وأخيرا استقر في مخيم العين مخيم رقم واحد سابقاً قرب نابلس ومتزوج وله ستة من الأولاد .
وتلقى تعليمه الابتدائي في مدرسة وكالة الغوث في مخيم العين بنابلس ، ثم درسه الإعدادية في مدرسة الملك طلال ابن عبد الله في نابلس ، ثم اكمل تعليم الثانويه في مدرسة الصلاحية الثانوية في نابلس ، إلا أنه انتقل إلى كلية النجاح الوطنية وقدم التوجيهي المصري فيها وحصل على درجة جيد جداً .
ثم انتقل إلى الديار المصرية لتحصيل العلمي ودخل جامعة الأزهر عام 1965 إلى 1970 وتخرج منها وحصل على بكالوريوس الطب من الدفعة الأولى بدرجة جيد جدا .
ثم ارتحل إلى الولايات المتحدة للدراسة والعمل حيث دخل جامعة ماسيوري عام 1971 إلى 1974 .
ثم جامعة هاور بواشنطن من عام 1974 إلى 1976 وحصل على ماجستير بالطب القلب ثم انتقل إلى جامعة شيرمان تكساس حيث حصل على دكتوراه طب القلب عام 1977.
وشارك في عدة دراسات خاصة بمرضى القلب مع عدد من الأطباء في أمريكا ودول أروبية وعربية واجرا عدة عمليات بالقلب للمرضى وتكللت بالنجاح ، ولايزال مقيم في تكساس مع عائلة .
وله مستشفى وعيادة خاصة لمرضى القلب في تكساس وقام ببناء مسجد على شرفه الخاص في تكساس .
ويشرف على مستشفى المقاصد الخيري في حي نزال بالأردن .
وتبرع بسيارة إسعاف لجمعية الجماسين الخيرية – مخيم الحسين – الأردن .
_________________________________
داوود حنانيا أحد أشهر أطباء القلب في العالم:-
الفريق الدكتور داود حنانيا (مواليد القدس) اهم جراحي القلب في الاردن والعالم العربي ، يقصده المرضى من شتى انحاء العالم وقد اجرى الاف عمليات القلب خلال مسيرته الممتدة لاكثر من نصف قرن . اجرى اول عملية قلب مفتوح في الأردن ، وبعد عامين أول عملية زراعة كلى في الأردن والعالم العربي، ثم أول عملية زراعة قلب في الأردن والعالم العربي أيضاً . شغل منصب مدير مدينة الحسين الطبية ورئيس قسم جراحة القلب والصدر والشرايين و مدير الخدمات الطبية الملكية ورئيس دائرة جراحة القلب والشرايين في مركز الملكة علياء لأمراض وجراحة القلب . حاز على عدة اوسمة محلية ودولية منها وسام النهضة من الدرجة الأولى ، وسام الكوكب من الدرجة الأولى ، وسام الاستقلال من الدرجة الأولى ، وسام فارس الإمبراطور البريطانية ، وعدد من الأوسمة من دول أخرى مثل:المانيا ، فرنسا، الصين، السودان، الولايات المتحدة . ربطته علاقة قوية بالملك الحسين ملك الأردن ، رغم أنه لم يجر أية عملية جراحية له ولكنه كان يستشيره بالامور الصحية .. لم يقطع خطوط علاقته مع القدس التي يتردد عليها باستمرار ، وهو يدرك تماما حجم التغييرات التي احدثها الاحتلال على المدينة التي ماتزال صورتها القديمة مطبوعة في ذاكرته ، غير ان الدكتور حنانيا يرفض التطبيع مع المؤسسات الطبية الاسرائيلية ، حتى يعود الحق الفلسطيني الى اصحابه.
_________________________________
راسم بدران:-
راسم بدران معماري فلسطيني / أردني، ولد في القدس عام 1945. أحد أعلام العمارة العربية المعاصرة وأحد أبرز رواد الفكر المعماري العربي المعاصر عربيا وعالميا بما أسسه من خلال مدرسته الفكرية، وهو ابن الفنان الفلسطيني جمال بدران. دأب ومنذ عودته إلى عمّان - بالأردن منذ أواخر السبعينيات على تبني التراث كإطار لطرح مسألة الهوية والتجديد، وعكست طروحاته الفكرية من خلال مشاريعه المختلفة سعيا حثيثا لطرق إشكالية الأصالة والمعاصرة ضمن إطار العمارة العربية الإسلامية. أعماله المعمارية منتشرة في الكثير من البلدان العربية، ومنها في الأردن والمملكة العربية السعودية وقطر وسورية ولبنان. حصل على الكثير من الجوائز منها جائزة الآغا خان للعمارة الإسلامية. وهو الآن رئيس هيئة مديري دار العمران التي تتخذ من عمّان مقرا لها.
_________________________________
سميح طوقان:-
رجل أعمال أردني من أصل فلسطيني وهو المؤسس الرئيسي لشركة مكتوب للبريد الإلكتروني والخدمات على الشبكة العنكبوتية،ولد في 27 شباط عام 1969 في عمان (الأردن) وهو من أصل فلسطيني من مدينة نابلس. هاجرت عائلة جده إثر النكبة إلى الأردن. ترعرع بين عائلة منحته كل الإمكانيات ليكمل تعليمه في أفضل المدارس ويبلغ أعلى الدرجات وبعدها يذهب للخارج ويكمل دراسته. تخرج عام 1990 وحصل على الماجستير في الهندسة الكهربائية من جامعة في لندن (بريطانيا) والماجستير في إدارة الأعمال من فرنسا عام 1992. قرر بعد حصوله على الشهادات التي يريدها العودة للأردن ليعمل هناك.
بدأ عام 1994 بمكتب استشاري في مجال التقنية. أسمى مكتبه (بالإنكليزية: Business Optimization Consultants) أو (بالإنكليزية: BOC). بنى خبرة جيدة في مجال خدمات الإنترنت وتطوير الأنظمة والتقنية. مع السنوات بدأ يشاهد الطفرة الحاصلة في عالم الإنترنت في العالم وفي الوطن العربي واستخدام الايميل الذي كان يزداد يوم عن يوم والعرب كانوا يستخدمون المواقع الإنكليزية، لهذا أتت فكرة تأسيس موقع يهدف نشر اللغة العربية على الإنترنت،اسس موقع مكتوب العربي الأردني ومن بعد فترة سجّل الإنجاز الأهم في قطاع تكنولوجيا المعلومات في الأردن، عندما قامت شركة "ياهو" العالمية، بصفقة ضخمة جدا، بشراء موقع "مكتوب" الأردني، والذي أسسه طوقان.
_________________________________
عمار خماش:-
المعماري عمار خماش الذي تعود جذوره إلى مدينة نابلس هو الآخر، فقد قدم مجموعة من التصميمات المبكرة لمبانٍ عديدة، أبرزها مبنى الجمعية الملكية لحماية الطبيعة ومتحف "الجرف" في مؤسسة نهر الأردن، إضافة إلى كونه فنانا تشكيليا، وله اهتمامات بالتصوير الفوتوغرافي.
_________________________________
ريما خلف "الهنيدي":-
ريما خلف ابنة العيزرية قضاء القدس وضعت الأردن على خريطة البحث العلمي العالمية، وهي التي اختارتها صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية ضمن أكثر 50 شخصية عالمية ساهمت في صياغة العقد الماضي، وذلك اعترافا بجهدها في سلسلة تقارير تعنى بالتنمية البشرية في العالم العربي يصدرها المكتب الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الذي تديره.
_________________________________
هيفاء أبو غزالة:-
قصة نجاح أخرى، فقد تم ترشيحها إلى جانب أربع نساء أردنيات وثلاثين شخصية عربية، في مبادرة "ألف امرأة من أجل السلام" العام 2005، وذلك تتويجا لجهودها التي تواصلت على مدى ثلاثة عقود. وقد كثفت أبو غزالة جهودها خلال تلك الفترة من أجل العمل على الارتقاء بالمرأة ومكانتها، والتصدي للقوانين والقيم التي تضعها في مرتبة أدنى.
_________________________________
الشاعر عز الدين المناصرة:-
ابن الخليل، كان أول من كتب قصيدة النثر في الأردن من خلال "مذكرات البحر الميت" العام 1969.
_________________________________
الشاعر والروائي إبراهيم نصرالله:-
فقد نال جائزة العويس، وترشح لنيل الجائزة العالمية للرواية العربية البوكر العام 2009.
_________________________________
جمال ناجي:-
الذي ترشح للجائزة العام 2010، وقد ترأس الهيئة الإدارية لرابطة الكتاب الأردنيين، وكان عضوا فيها أكثر من مرة.
_________________________________
الناقد والأكاديمي إبراهيم السعافين ابن قطاع غزة:-
نال الجائزة التقديرية في الآداب العام 1993، وقد وصل إلى منصب نائب عميد كلية الدراسات العليا في الجامعة الأردنية، ليسافر إلى الإمارات عددا من السنوات، ثم ليعود مرة أخرى إلى "الأردنية" رئيسا لقسم اللغة العربية وآدابها.
_________________________________
الروائية والإعلامية ليلى الأطرش:-
التي ترفض الانجرار وراء أحاديث تقسيم البلد، تتميز بكتابة روائية رشيقة، تنحاز فيها إلى المهمّشين والطبقات المسحوقة.
_________________________________
فارس الأغنية الأردنية جميل العاص:-
هو الذي أرسى قواعد المسيرة الموسيقية في البلاد منذ إنشاء الإذاعة الأردنية في أربعينيات القرن الماضي.
_________________________________
من بعد جميل العاص رامي شفيق:-
والذي فاز بجوائز عديدة خلال مشواره الفني، وفي كل مرة كان يهدي الفوز والجائزة إلى الأردن.
_________________________________
الفنان د.أيمن تيسير:-
يحمل رسالة الانتصار لأصول الموسيقى العربية، وذلك عن طريق محاولة إحياء التراث الموسيقي والغنائي العربي.
_________________________________
ديانا كرزون:-
فقد أعلت اسم الأردن عاليا عندما فازت بمسابقة "سوبر ستار العرب" العام 2003.
_________________________________
حازم البيطار:-
يعمل في منطقة أخرى، محاولا إحياء الثقافة البصرية السينمائية عن طريق تأسيسه لـ"تعاونية عمان لصناعة الأفلام"، وهو العمل الذي نال التكريم العالمي في أكثر من مناسبة.
_________________________________
في مجال الدراما:-
شهد الأردن العديد من الأسماء التي وضعت بصماتها المميزة على الحياة الفنية في البلد مثل:- عبدالكريم القواسمي الذي ظل وفيا لفنه على امتداد أكثر من أربعين عاما، ومثله في ذلك الفنان زهير النوباني الذي يعتز بهويته الأردنية تماما كاعتزازه بجذوره الفلسطينية، والفنان جميل عواد صاحب الأدوار المميزة العديدة في الدراما المحلية والعربية، وأحد المؤسسين للمسرح الأردني وعبير عيسي وياسر المصري
أما الفنان حكيم حرب والذي يأتي من الجيل الشاب نسبيا، فقد أعاد للمسرح الأردني ألقه عن طريق العديد من العروض التي نال عليها تكريمات عديدة في الأردن وخارجه وتبقى تجربة الشقيقين نادر ونادرة عمران ماثلة في الحياة الفنية الأردنية، وهما اللذان أسهما بشكل مؤثر في الفن المحلي، نادر من خلال مسرح الفوانيس، ومهرجان أيام عمان المسرحية، ونادرة من خلال إسهامها في الدراما المحلية والعربية التي تميّزت في العديد من أدوارها.
_________________________________
سهى شومان:-
صاحبة دارة الفنون تتبني رسالة فنية جمالية، تعنى بالثقافة البصرية بأنواعها المختلفة، مشجعة على التبادل الفني من خلال العديد من البرامج والشراكات الثقافية.
_________________________________
وداد قعوار:-
فهي رائدة في جمع التراث والحفاظ عليه، إضافة إلى دراسة هذا التراث، ومعاينة جذوره وآفاقه الجمالية.
_________________________________
أحمد نعواش:-
يوصف بأنه واحد من أبرز رموز التشكيل في الغرب، وقد أقام عشرات المعارض الفردية والجماعية في أوروبا.
_________________________________
"حارسة ذاكرة الشعب الفلسطيني" فرقة الحنونة:-
واحدة من السفراء الأمناء للفن في الأردن، وهي التي تحرص على جمع التراث الفني الفلسطيني، وإعادة إحيائه لكي يظل ماثلا للأجيال المقبلة.
_________________________________
أما الفنان رائد عصفور:-
مؤسس مسرح البلد، فقد استطاع إرساء حالة ثقافية استثائية عن طريق استضافته فعاليات فنية وثقافية محلية وعالمية، شملت الموسيقى والمسرح والغناء والسينما، وغيرها من صنوف الثقافة والفن.
_________________________________
وليد سيف:-
اسم مهم في تاريخ الكتابة الدرامية العربية، وهو يتربع اليوم على عرشها بعد أن حقق جملة من الأعمال المميزة التي وضع فيها بصمته الخاصة، خصوصا أنه قدم رؤية فلسفية جمالية في المسلسلات التاريخية، "صلاح الدين"، "صقر قريش"، "ربيع قرطبة"، "ملوك الطوائف"، وغيرها من الأعمال.
_________________________________
ثلاثة من فناني الكاريكاتير الأردنيين صاغوا المشهد الكاريكاتيري المحلي، وتخطى تأثير بعضهم الحدود الأردنية نحو العالم العربي، وهم:-
عماد حجاج، ناصر الجعفري وأمجد رسمي.
_________________________________
مؤسسة عبدالحميد شومان، صاحبة أثر كبير على الحياة الثقافية المحلية، فمنذ تأسيسها العام 1978 سعت إلى تحقيق التنوير الثقافي، والارتقاء بالمجتمع الأردني والعربي عبر دعمها البحث العلمي والدراسات الإنسانية.
ومن الناشطين المميزين على الساحة، رنا الحسيني وفاخر دعاس، فالحسيني تقود حملة منذ 17 عاما ضد جرائم الشرف التي تحصد عشرات أرواح الأردنيات سنويا، أما دعاس فقد تبنى هموم الطلبة وقضاياهم من خلال حملة "ذبحتونا"، وهي الحملة التي حققت حضورا كاسحا في الوسط الطلابي الجامعي.
الساحة الرياضية حفلت بالعديد من الأسماء التي لا يمكن حصرها منهم شيخ المدربين محمد أبو عوض، نجم كرة السلة الأردنية والعربية مراد بركات، قائد المنتخب الوطني لكرة القدم حسونة الشيخ، أول أردنية تفوز بميدالية ذهبية أولمبية لاعبة كرة تنس الطاولة مها البرغوثي، نجم المنتخب الوطني وفريق الوحدات عبدالله أبو زمع، وفريق الوحدات لكرة القدم.
وهناك "ماركات"، وربما محلات علقت بالذاكرة الأردنية، وأصبحت من بعض مكوناتها، مثل "كنافة حبيبة" النابلسية الأصل، والعمّانية الانطلاق، والتي بات مكانها في دخلة البنك العربي في وسط البلد محجا لآلاف السياح.
وهناك "مطعم هاشم"، أو "أبو الشباب" كما اعتاد رواده على تسميته، وهو المطعم الذي بنى مع رواده علاقة صداقة حقيقية تتخطى إشكالية معادلة التاجر والزبون.
في نهاية كل ما تقدم بين أيديكم فإن كل ما ورد في هذا الموضوع المتواضع هو غيض من فيض عما قدمه الأردنيون من أصل فلسطيني لوطنهم الأردن وما ورد هنا يعزز انهم مواطنون اردنيون مخلصون ليس من حق احد ان يسحب منهم جنسية او يقلل من حضورهم في الاجهزة الحكومية للدولة لانهم اثبتوا ولاء وكفاءة كبيرة لا يشكك فيها سوي الحاقدين.
--((تتركز أعمال غازي عليان في مجالي الاعلام و السيارات حيث يمتلك عدة صحف يومية كالغد و اسبوعية كالوسيط و مجلات ومحطات اذاعية اضافة الى امتلاكه وكالة هيونداي في الاردن واستثمارت في مجال الصناعة-غازي عليان-الخليل))
--وغير هؤلاء محمد أبو غزالة وميشيل نزال وأسامة الشريف وطارق خوري وعلاء الخواجة وحليم السلفيتي و أيمن الحجاوي وانور الكالوتي ومنير الكالوتي وغيرهم الكثير.
فلسطينيون في مجالات أخري مختلفة
الدكتور حليم أبو رحمة "مؤسس اول دائرة ( وزارة) للصحة في الاردن":-
د. حليم ابو رحمة من مواليد قرية شفاعمرو في شمال فلسطين عام 1888، ومن خريجي كلية الطب بالجامعة الامريكية في بيروت عام 1913، وهو من اول الاطباء في فلسطين.
وحسب ما يقوله د.سعد ابو دية ( الراية الاردنية 2004\9\26 ص 50) فقد وصل ابو رحمة الى الاردن عام 1925 واستقر فيها مع اسرته، لكن أحد احفاده يؤكد ان اسرته استقرت في الاردن منذ عام 1921، في السلط، ثم انتقلت الى منزلها الكائن في جبل عمان في الدوار الاول.
في عام 1921 وصل الامير عبد الله بن الحسين الى عمان، وتم تأسيس الامارة الاردنية، وفي عام 1925 تم تعيين الدكتور حليم ابو رحمة مديراً للصحة العامة، ودعماً للخدمات الصحية عين الدكتور حليم ابو رحمة عضواً في المجلس التنفيذي للحكومة في عام 1929.
ويعزى لابو رحمة الفضل باقامة اول مستشفى حكومي في مدينة عمان عام 1926 وصدور قانون الصحة العامة عام 1927، ودعم الخدمات الصحية وتزويدها بالاجهزة والمعدات وتوفير العلاج اللازم وتسهيل وصول المواطنين للخدمات الصحية وتوفيرها والارتقاء بها خاصة في المناطق البعيدة والنائية.
بتاريخ 1926\11\1، بدء العمل بقانون مقاومة الملاريا الذي اصدره الدكتور حليم ابو رحمة، هذا المرض الذي كان منتشراً بكثرة في الامارة، ومن خلال المشروع الطبي المستند الى هذا القانون، تم القضاء على هذا الداء.
مراعاة للاتفاقيات الدولية تم وضع قانون الحجر الصحي بتاريخ 1926\6\11 والذي تم بموجبه انشاء حجر صحي في الاردن لمنع دخول الأمراض الوبائية وامراض الحيوانات.
ومن اجل تسهيل سفر الحجاج الذين يرغبون الحج الى مكة المكرمة والمحافظة على صحتهم أثناء سفرهم وإقامتهم في الحجاز، فقد أصدر مدير الصحة العام د.حليم ابو رحمة في الخامس من حزيران 1927 نظاماً يتعلق بسفر الحجاج وذلك من أجل ضمان سلامتهم وعدم إصابتهم بأي من الأمراض السارية. كما قامت مديرية الصحة بإصدار الاوامر للأطباء في شرقي الاردن لتطعيم الحجاج ضد أمراض الكوليرا والجدري. وقد استمرت دائرة الصحة سنوياً بإصدار التعليمات الصحية المتعلقة براحة سفر الحجاج إلى مكة المكرمة وعودتهم إلى أرض الوطن سالمين، وتقوم مديرية الصحة بصرف جوازات السفر للحجاج الاردنيين منذ عام 1925.
مع بدء اصابات الكوليرا عام 1927 وامتدادها باتجاه الامارة الاردنية، اتخذت مديرية الصحة في الامارة الاجراءات اللازمة منعاً لامتداد الوباء بوسائط النقل المختلفة.
وقد اصدر الدكتور حليم ابو رحمة مدير الصحة العامة لمحكومي شرقي الاردن عدداً من الانظمة والتعليمات والوصايا الصحية والبلاغات الرسمية المتعلقة بالمحافظة على الصحة العامة والمراقبة الصحية لتشمل ما يتعلق بالأغذية والمياه والمطاعم والمستشفيات، ومنها ما يتعلق بالاطباء والصيادلة والقابلات والممرضات والمحاجر الصحية. كما كان هنالك تركيز على الطب الوقائي وتثقيف المواطنين بهذا الخصوص. كما كانت مديرية الصحة تصدر تقارير أسبوعية وشهرية منتظمة عن الأمراض الوبائية في شرقي الاردن بالاضافة الى جدول الأمراض السارية.
في شباط 1929 تم تعيين الدكتور حليم أبو رحمة عضواً في المجلس التنفيذي الذي كان يرأسه السيد حسن خالد أبو الهدى وعضوية الشيخ حسام الدين جاد الله، ناظر العدلية وقاضي القضاة. السيد توفيق أبو الهدى، السكرتير العام، السيد ابراهيم هاشم مديرا للخزنة، السيد أديب وهبة مديراً للمعارف.
ومن أبرز الأحداث في عهد هذه الوزارة كان التوقيع على المعاهدة الأردنية البريطانية في القدس في 20 شباط 1928، نشر القانون الأساسي للإمارة الأردنية بتاريخ 19 نيسان 1928.
وعين الدكتور حليم أبو رحمة، بالاضافة إلى عمله مدير للصحة، رئيساً للجنة البلديات الاستشارية لعدة مرات. بتاريخ 22 كانون أول 1927 عين رئيساً للجنة، كما عين للجنة البلديات الاستشارية في 12 شباط 1928 وفي 10 كانون الثاني 1934.
في أواخر 1934 أنهى الدكتور حليم أبو رحمة عمله مديراً للصحة واستلم منصب رئيس أطباء لواء نابلس في حكومة فلسطين حيث كان أول طبيب عربي يتسلم هذا المنصب والذي كان يشغل دائماً من قبل الأطباء الإنجليز.
وتقديراً لخدماته الجليلة في المجال الصحي، منح الدكتور حليم أبو رحمة في عام 1926 وسام عضوية الإمبراطورية البريطانية من قبل الملك جورج السادس ملك الإمبراطورية البريطانية. وعندما توفي في عام 1945 أرسل الملك جورج الخامس مندوباً عنه للتعزية بوفاته.
_________________________________
وزير الصحة الأسبق وطبيب المخ والأعصاب المعروف "إسحق مرقة":-
-وُلد في مدينة الخليل العام 1934 في حي "عين خير الدين" في أسرة ميسورة، احترف والده تجارة الأقمشة، لكن نشأته كانت في القدس "بعد أسبوع من الولادة انتقل والده للعمل بالقدس"
-دراسته الأولى كانت بالقدس درس الابتدائية في المدرسة العمرية، فيما الثانوية بدأها في الكلية الرشيدية وأكملها في مصر "لم يكن معترف بالتوجيهي الأردني كاملا، فأتم دراسة الثانوية في مدرسة الجيزة الثانوية"
-ذهب إلى مصر عام 1951وهناك التحق مرقة في كلية الطب بجامعة القاهرة "القصر العيني"
-في العام 1958 انهى دراسة الطب، وبقي مدة عام يعمل متدربا في مستشفى القصر العيني وتوجه بعد ذلك لبريطانيا حيث حصل على شهادة الزمالة البريطانية من كلية غلاسكو التي قضى فيها اربعة اعوام 1960- 1964،ثم عودته من بريطانيا تزامنت مع تأسيس الخدمات الطبية الملكية، وكان إلزاماً لكل طبيب يأتي وتحتاجه القوات المسلحة أن يخدم تجنيدا إجباريا استمر في الخدمات منذ 1970 وحتى 1978.
-تقاعد من الخدمات الطبية الملكية بعد أن ترقّى من رئيس قسم جراحة الأعصاب إلى مدير للمدينة الطبية ،في آخر ثلاثة اعوام في الخدمة الطبية العسكرية كان اسحق مرقة مديرا لمدينة الحسين الطبية وهو مركز عين به بناء على ارداة ملكية، لكن ذلك التعيين أوجد له خصومة غير معلنة مع زملاء له.
- في مرحلة ما بعد الستينيات منذ بدأ في مستشفى ماركا العسكري وبعد انتقاله إلى المدينة الطبية يرى ان "بداية النهضة الطبية في الأردن بدأت في الخدمات الطبية الملكية وتطورت بسرعة خاصة بعد أن تمّ بناء وتجهز مؤسسة من كبريات المؤسسات الطبية في المنطقة".
-كان يؤكد أن الملك الحسين كان يولي المدينة الطبية جُلّ اهتمامه ومساندته وكان في بداية تشغيل المدينة يزورها اسبوعيا كل يوم جمعة ليطمئن على المسيرة الطبية.
-يرى مرقة أن أكبر مساندة قُدمت تمثلت في تزويد الخدمات الطبية الملكية بجهاز التصوير الطبقي المحوري للدماغ، ومن ثم لبقية أعضاء الجسم الأخرى وكان أول جهاز يستعمل في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا في العام 1973والتزويد تم بعد زيارة للراحل الحسين للمدينة الطبية "في إحدى أيام الجُمع".
-الخدمات الطبية مضت سريعا آنذاك بالتقدم ووجود جهاز للتصوير الطبقي ساهم في تشخيص الامراض، ولم تقف عملية التطوير عند ذلك، فقد زودت الخدمات بعدها بجهاز تصوير مغناطيسي وهو أدق بنتائجه من التصوير الطبقي
-استقال من الخدمات الطبية في العام 1978وفتح عيادة جزئيا في مستشفى فلسطين، ثم انتقل بالعيادة إلى مستشفى ملحس، إلى ان استقر هو ود أشرف الكردي في "عيادة الأردن" في منطقة نزول رأس العين وبقي هناك حتى العام 2007، وفي العام 1990 انفصل عن العمل مع الدكتور اشرف الكردي وانضم إليه إبراهيم صبيح وبقيا معا حتى 2007.
-في العام 1989 دعاه مضر بدران للمشاركة في حكومته الرابعة، لكنه اعتذر حيث كان في اوج نشاطي الطبي
-بين عامي 1990- 1994 صار د مرقة نقيبا للاطباء الأردنيين.
-بعد عشر سنوات من عرض مضر بدران عليه الوزارة، عُرضت عليه وزارة الصحة في حكومة عبد الرؤوف الروابدة، وقبل بها ،لكن تعديل حكومة الروابدة بعد ازمة "القمح المفأرن" جعلته يغادر وزارة الصحة.
-مع أزمة الحكومة وجمعية المركز الإسلامي في عهد د. معروف البخيت عُيّن مرقة رئيسا لمجلس ادارة المستشفى الإسلامي (عام 2007)حيث عرف عنه ميوله الفكرية نحو الاخوان المسلمين، إلا أنه قدم استقالته من رئاسة مجلس إدارة المستشفى الإسلامي في العام 2009 تحت ضغط المسؤولية.
-في عام 1959 تزوج في القاهرة من السيدة ليلى فائق بدر، من الخليل حيث تعرف إليها بلقاء عادي في إحدى المناسبات التي دعيت اليها بالقاهرة.
-أنجب خمسة أبناء، الكبير رائد درس بالجامعة الأردنية هندسة ميكانيكية، والثاني موفق درس هندسة مدنية في جماعة العلوم والتكنولوجيا، وهالة درست اللغة الانجليزية، بكالوريوس في الاردنية وماجستير من جامعة غربية، وهديل درست الصيدلة بالأردنية، والصغرى زينة درست تكنولوجيا المعلومات بالأردنية وأكسفورد.
_________________________________
أحمد الجزار أشهر جراح في الأردن في مجال اورام الرقبة والحنجرة :-
كان من بين من سحبت منهم الجنسية لكنها أعيدت له خشية أن يترك الأردن ويهاجر وذلك لكون القطاع الطبي الأردني يستفيد منه بإجراء جراحات نادرة تدر دخلا كبيرا على القطاع الطبي الأردني.
_________________________________
الدكتور إبراهيم أبو سريس:-
ولد الدكتور إبراهيم حسين أحمد أبو سريس في قرية الجماسين قضاء يافا 10/10/1943 ، وعاش وترعرع فيها إلى أن حلت النكبة1948 فانتقل مع أهله إلى يافا ثم إلى قرية حلبة قضاء قلقيلية وأخيرا استقر في مخيم العين مخيم رقم واحد سابقاً قرب نابلس ومتزوج وله ستة من الأولاد .
وتلقى تعليمه الابتدائي في مدرسة وكالة الغوث في مخيم العين بنابلس ، ثم درسه الإعدادية في مدرسة الملك طلال ابن عبد الله في نابلس ، ثم اكمل تعليم الثانويه في مدرسة الصلاحية الثانوية في نابلس ، إلا أنه انتقل إلى كلية النجاح الوطنية وقدم التوجيهي المصري فيها وحصل على درجة جيد جداً .
ثم انتقل إلى الديار المصرية لتحصيل العلمي ودخل جامعة الأزهر عام 1965 إلى 1970 وتخرج منها وحصل على بكالوريوس الطب من الدفعة الأولى بدرجة جيد جدا .
ثم ارتحل إلى الولايات المتحدة للدراسة والعمل حيث دخل جامعة ماسيوري عام 1971 إلى 1974 .
ثم جامعة هاور بواشنطن من عام 1974 إلى 1976 وحصل على ماجستير بالطب القلب ثم انتقل إلى جامعة شيرمان تكساس حيث حصل على دكتوراه طب القلب عام 1977.
وشارك في عدة دراسات خاصة بمرضى القلب مع عدد من الأطباء في أمريكا ودول أروبية وعربية واجرا عدة عمليات بالقلب للمرضى وتكللت بالنجاح ، ولايزال مقيم في تكساس مع عائلة .
وله مستشفى وعيادة خاصة لمرضى القلب في تكساس وقام ببناء مسجد على شرفه الخاص في تكساس .
ويشرف على مستشفى المقاصد الخيري في حي نزال بالأردن .
وتبرع بسيارة إسعاف لجمعية الجماسين الخيرية – مخيم الحسين – الأردن .
_________________________________
داوود حنانيا أحد أشهر أطباء القلب في العالم:-
الفريق الدكتور داود حنانيا (مواليد القدس) اهم جراحي القلب في الاردن والعالم العربي ، يقصده المرضى من شتى انحاء العالم وقد اجرى الاف عمليات القلب خلال مسيرته الممتدة لاكثر من نصف قرن . اجرى اول عملية قلب مفتوح في الأردن ، وبعد عامين أول عملية زراعة كلى في الأردن والعالم العربي، ثم أول عملية زراعة قلب في الأردن والعالم العربي أيضاً . شغل منصب مدير مدينة الحسين الطبية ورئيس قسم جراحة القلب والصدر والشرايين و مدير الخدمات الطبية الملكية ورئيس دائرة جراحة القلب والشرايين في مركز الملكة علياء لأمراض وجراحة القلب . حاز على عدة اوسمة محلية ودولية منها وسام النهضة من الدرجة الأولى ، وسام الكوكب من الدرجة الأولى ، وسام الاستقلال من الدرجة الأولى ، وسام فارس الإمبراطور البريطانية ، وعدد من الأوسمة من دول أخرى مثل:المانيا ، فرنسا، الصين، السودان، الولايات المتحدة . ربطته علاقة قوية بالملك الحسين ملك الأردن ، رغم أنه لم يجر أية عملية جراحية له ولكنه كان يستشيره بالامور الصحية .. لم يقطع خطوط علاقته مع القدس التي يتردد عليها باستمرار ، وهو يدرك تماما حجم التغييرات التي احدثها الاحتلال على المدينة التي ماتزال صورتها القديمة مطبوعة في ذاكرته ، غير ان الدكتور حنانيا يرفض التطبيع مع المؤسسات الطبية الاسرائيلية ، حتى يعود الحق الفلسطيني الى اصحابه.
_________________________________
راسم بدران:-
راسم بدران معماري فلسطيني / أردني، ولد في القدس عام 1945. أحد أعلام العمارة العربية المعاصرة وأحد أبرز رواد الفكر المعماري العربي المعاصر عربيا وعالميا بما أسسه من خلال مدرسته الفكرية، وهو ابن الفنان الفلسطيني جمال بدران. دأب ومنذ عودته إلى عمّان - بالأردن منذ أواخر السبعينيات على تبني التراث كإطار لطرح مسألة الهوية والتجديد، وعكست طروحاته الفكرية من خلال مشاريعه المختلفة سعيا حثيثا لطرق إشكالية الأصالة والمعاصرة ضمن إطار العمارة العربية الإسلامية. أعماله المعمارية منتشرة في الكثير من البلدان العربية، ومنها في الأردن والمملكة العربية السعودية وقطر وسورية ولبنان. حصل على الكثير من الجوائز منها جائزة الآغا خان للعمارة الإسلامية. وهو الآن رئيس هيئة مديري دار العمران التي تتخذ من عمّان مقرا لها.
_________________________________
سميح طوقان:-
رجل أعمال أردني من أصل فلسطيني وهو المؤسس الرئيسي لشركة مكتوب للبريد الإلكتروني والخدمات على الشبكة العنكبوتية،ولد في 27 شباط عام 1969 في عمان (الأردن) وهو من أصل فلسطيني من مدينة نابلس. هاجرت عائلة جده إثر النكبة إلى الأردن. ترعرع بين عائلة منحته كل الإمكانيات ليكمل تعليمه في أفضل المدارس ويبلغ أعلى الدرجات وبعدها يذهب للخارج ويكمل دراسته. تخرج عام 1990 وحصل على الماجستير في الهندسة الكهربائية من جامعة في لندن (بريطانيا) والماجستير في إدارة الأعمال من فرنسا عام 1992. قرر بعد حصوله على الشهادات التي يريدها العودة للأردن ليعمل هناك.
بدأ عام 1994 بمكتب استشاري في مجال التقنية. أسمى مكتبه (بالإنكليزية: Business Optimization Consultants) أو (بالإنكليزية: BOC). بنى خبرة جيدة في مجال خدمات الإنترنت وتطوير الأنظمة والتقنية. مع السنوات بدأ يشاهد الطفرة الحاصلة في عالم الإنترنت في العالم وفي الوطن العربي واستخدام الايميل الذي كان يزداد يوم عن يوم والعرب كانوا يستخدمون المواقع الإنكليزية، لهذا أتت فكرة تأسيس موقع يهدف نشر اللغة العربية على الإنترنت،اسس موقع مكتوب العربي الأردني ومن بعد فترة سجّل الإنجاز الأهم في قطاع تكنولوجيا المعلومات في الأردن، عندما قامت شركة "ياهو" العالمية، بصفقة ضخمة جدا، بشراء موقع "مكتوب" الأردني، والذي أسسه طوقان.
_________________________________
عمار خماش:-
المعماري عمار خماش الذي تعود جذوره إلى مدينة نابلس هو الآخر، فقد قدم مجموعة من التصميمات المبكرة لمبانٍ عديدة، أبرزها مبنى الجمعية الملكية لحماية الطبيعة ومتحف "الجرف" في مؤسسة نهر الأردن، إضافة إلى كونه فنانا تشكيليا، وله اهتمامات بالتصوير الفوتوغرافي.
_________________________________
ريما خلف "الهنيدي":-
ريما خلف ابنة العيزرية قضاء القدس وضعت الأردن على خريطة البحث العلمي العالمية، وهي التي اختارتها صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية ضمن أكثر 50 شخصية عالمية ساهمت في صياغة العقد الماضي، وذلك اعترافا بجهدها في سلسلة تقارير تعنى بالتنمية البشرية في العالم العربي يصدرها المكتب الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الذي تديره.
_________________________________
هيفاء أبو غزالة:-
قصة نجاح أخرى، فقد تم ترشيحها إلى جانب أربع نساء أردنيات وثلاثين شخصية عربية، في مبادرة "ألف امرأة من أجل السلام" العام 2005، وذلك تتويجا لجهودها التي تواصلت على مدى ثلاثة عقود. وقد كثفت أبو غزالة جهودها خلال تلك الفترة من أجل العمل على الارتقاء بالمرأة ومكانتها، والتصدي للقوانين والقيم التي تضعها في مرتبة أدنى.
_________________________________
الشاعر عز الدين المناصرة:-
ابن الخليل، كان أول من كتب قصيدة النثر في الأردن من خلال "مذكرات البحر الميت" العام 1969.
_________________________________
الشاعر والروائي إبراهيم نصرالله:-
فقد نال جائزة العويس، وترشح لنيل الجائزة العالمية للرواية العربية البوكر العام 2009.
_________________________________
جمال ناجي:-
الذي ترشح للجائزة العام 2010، وقد ترأس الهيئة الإدارية لرابطة الكتاب الأردنيين، وكان عضوا فيها أكثر من مرة.
_________________________________
الناقد والأكاديمي إبراهيم السعافين ابن قطاع غزة:-
نال الجائزة التقديرية في الآداب العام 1993، وقد وصل إلى منصب نائب عميد كلية الدراسات العليا في الجامعة الأردنية، ليسافر إلى الإمارات عددا من السنوات، ثم ليعود مرة أخرى إلى "الأردنية" رئيسا لقسم اللغة العربية وآدابها.
_________________________________
الروائية والإعلامية ليلى الأطرش:-
التي ترفض الانجرار وراء أحاديث تقسيم البلد، تتميز بكتابة روائية رشيقة، تنحاز فيها إلى المهمّشين والطبقات المسحوقة.
_________________________________
فارس الأغنية الأردنية جميل العاص:-
هو الذي أرسى قواعد المسيرة الموسيقية في البلاد منذ إنشاء الإذاعة الأردنية في أربعينيات القرن الماضي.
_________________________________
من بعد جميل العاص رامي شفيق:-
والذي فاز بجوائز عديدة خلال مشواره الفني، وفي كل مرة كان يهدي الفوز والجائزة إلى الأردن.
_________________________________
الفنان د.أيمن تيسير:-
يحمل رسالة الانتصار لأصول الموسيقى العربية، وذلك عن طريق محاولة إحياء التراث الموسيقي والغنائي العربي.
_________________________________
ديانا كرزون:-
فقد أعلت اسم الأردن عاليا عندما فازت بمسابقة "سوبر ستار العرب" العام 2003.
_________________________________
حازم البيطار:-
يعمل في منطقة أخرى، محاولا إحياء الثقافة البصرية السينمائية عن طريق تأسيسه لـ"تعاونية عمان لصناعة الأفلام"، وهو العمل الذي نال التكريم العالمي في أكثر من مناسبة.
_________________________________
في مجال الدراما:-
شهد الأردن العديد من الأسماء التي وضعت بصماتها المميزة على الحياة الفنية في البلد مثل:- عبدالكريم القواسمي الذي ظل وفيا لفنه على امتداد أكثر من أربعين عاما، ومثله في ذلك الفنان زهير النوباني الذي يعتز بهويته الأردنية تماما كاعتزازه بجذوره الفلسطينية، والفنان جميل عواد صاحب الأدوار المميزة العديدة في الدراما المحلية والعربية، وأحد المؤسسين للمسرح الأردني وعبير عيسي وياسر المصري
أما الفنان حكيم حرب والذي يأتي من الجيل الشاب نسبيا، فقد أعاد للمسرح الأردني ألقه عن طريق العديد من العروض التي نال عليها تكريمات عديدة في الأردن وخارجه وتبقى تجربة الشقيقين نادر ونادرة عمران ماثلة في الحياة الفنية الأردنية، وهما اللذان أسهما بشكل مؤثر في الفن المحلي، نادر من خلال مسرح الفوانيس، ومهرجان أيام عمان المسرحية، ونادرة من خلال إسهامها في الدراما المحلية والعربية التي تميّزت في العديد من أدوارها.
_________________________________
سهى شومان:-
صاحبة دارة الفنون تتبني رسالة فنية جمالية، تعنى بالثقافة البصرية بأنواعها المختلفة، مشجعة على التبادل الفني من خلال العديد من البرامج والشراكات الثقافية.
_________________________________
وداد قعوار:-
فهي رائدة في جمع التراث والحفاظ عليه، إضافة إلى دراسة هذا التراث، ومعاينة جذوره وآفاقه الجمالية.
_________________________________
أحمد نعواش:-
يوصف بأنه واحد من أبرز رموز التشكيل في الغرب، وقد أقام عشرات المعارض الفردية والجماعية في أوروبا.
_________________________________
"حارسة ذاكرة الشعب الفلسطيني" فرقة الحنونة:-
واحدة من السفراء الأمناء للفن في الأردن، وهي التي تحرص على جمع التراث الفني الفلسطيني، وإعادة إحيائه لكي يظل ماثلا للأجيال المقبلة.
_________________________________
أما الفنان رائد عصفور:-
مؤسس مسرح البلد، فقد استطاع إرساء حالة ثقافية استثائية عن طريق استضافته فعاليات فنية وثقافية محلية وعالمية، شملت الموسيقى والمسرح والغناء والسينما، وغيرها من صنوف الثقافة والفن.
_________________________________
وليد سيف:-
اسم مهم في تاريخ الكتابة الدرامية العربية، وهو يتربع اليوم على عرشها بعد أن حقق جملة من الأعمال المميزة التي وضع فيها بصمته الخاصة، خصوصا أنه قدم رؤية فلسفية جمالية في المسلسلات التاريخية، "صلاح الدين"، "صقر قريش"، "ربيع قرطبة"، "ملوك الطوائف"، وغيرها من الأعمال.
_________________________________
ثلاثة من فناني الكاريكاتير الأردنيين صاغوا المشهد الكاريكاتيري المحلي، وتخطى تأثير بعضهم الحدود الأردنية نحو العالم العربي، وهم:-
عماد حجاج، ناصر الجعفري وأمجد رسمي.
_________________________________
مؤسسة عبدالحميد شومان، صاحبة أثر كبير على الحياة الثقافية المحلية، فمنذ تأسيسها العام 1978 سعت إلى تحقيق التنوير الثقافي، والارتقاء بالمجتمع الأردني والعربي عبر دعمها البحث العلمي والدراسات الإنسانية.
ومن الناشطين المميزين على الساحة، رنا الحسيني وفاخر دعاس، فالحسيني تقود حملة منذ 17 عاما ضد جرائم الشرف التي تحصد عشرات أرواح الأردنيات سنويا، أما دعاس فقد تبنى هموم الطلبة وقضاياهم من خلال حملة "ذبحتونا"، وهي الحملة التي حققت حضورا كاسحا في الوسط الطلابي الجامعي.
الساحة الرياضية حفلت بالعديد من الأسماء التي لا يمكن حصرها منهم شيخ المدربين محمد أبو عوض، نجم كرة السلة الأردنية والعربية مراد بركات، قائد المنتخب الوطني لكرة القدم حسونة الشيخ، أول أردنية تفوز بميدالية ذهبية أولمبية لاعبة كرة تنس الطاولة مها البرغوثي، نجم المنتخب الوطني وفريق الوحدات عبدالله أبو زمع، وفريق الوحدات لكرة القدم.
وهناك "ماركات"، وربما محلات علقت بالذاكرة الأردنية، وأصبحت من بعض مكوناتها، مثل "كنافة حبيبة" النابلسية الأصل، والعمّانية الانطلاق، والتي بات مكانها في دخلة البنك العربي في وسط البلد محجا لآلاف السياح.
وهناك "مطعم هاشم"، أو "أبو الشباب" كما اعتاد رواده على تسميته، وهو المطعم الذي بنى مع رواده علاقة صداقة حقيقية تتخطى إشكالية معادلة التاجر والزبون.
في نهاية كل ما تقدم بين أيديكم فإن كل ما ورد في هذا الموضوع المتواضع هو غيض من فيض عما قدمه الأردنيون من أصل فلسطيني لوطنهم الأردن وما ورد هنا يعزز انهم مواطنون اردنيون مخلصون ليس من حق احد ان يسحب منهم جنسية او يقلل من حضورهم في الاجهزة الحكومية للدولة لانهم اثبتوا ولاء وكفاءة كبيرة لا يشكك فيها سوي الحاقدين.
المصادر
-صحيفة العرب اليوم الأردنية مقال بعنوان (طريق الصابون" علاقة أردنية فلسطينية متميزة ")
- (الخليل في العهد العثماني)"رحلات بيركهارت الجزء الثاني في سورية الجنوبية" ـ الترجمة العربية ص110 ـ 122 عمان 1969،"سورية ولبنان وفلسطين في القرن الثامن عشر" الترجمة العربية 2/68 ـ 69. صيدا 1949.
-(الهوية الأردنية: التاريخ والتشكل والمجتمع) د. مهند مبيضين أستاذ مساعد في التاريخ الحديث جامعة فيلادلفيا.
-صحيفة المدينة الأردنية (وزراء سلالة الصحابي الجليل تميم الداري * وزراء آل التميمي)
-صحيفة الدستور الأردنية مقال بعنوان (توفيق ابو الهدى .. سياسي رحل بقراره)
-جريدة المدينة الأردنية مقالين بعنوان (حول آل الرفاعي "الرفاعية")و(وزراء آل الرفاعي صفد- نابلس عمان)
-جريدة الرأي الأردنية مقال بعنوان(سمير الرفاعي.. رجل الإنجاز و التأسيس)
-جريدة الدستور الأردنية مقال بعنوان(سليمان النابلسي.. رئيس الحكومة الحزبية)
-جريدة الدستور الأردنية مقال بعنوان(من مفكرة الحكومات الاردنية : «6» من «12» وزيرا في حكومة عموم فلسطين شاركوا في حكومات أردنية)
-مقال في جريدة المدينة الأردنية بعنوان(الوزراء من نسل الشيخ عبد القادر الكيلاني)
-جريدة المدينة الأردنية مقال بعنوان(وزراء العشائر المخزومية / آل الخالدي ــ القدس الشريف)
-جريدة المدينة الأردنية (الوزراء من عشائر الموالي آل طوقان "نابلس / السلط")
-جريدة الدستور الأردنية مقال بعنوان (أسماء في الذاكرة : عبد الحليم بدران .. جعل من صيدليته في السلط ملتقى دينيا وثقافيا وعلميا وسياسيا)
-مقال في جريدة المدينة الأردنية بعنوان (وزراء آل بدران)
-مقال في جريدة المدينة بعنوان(الوزراء من عشائر الموالي آل الريماوي "بيت ريما")
-الجزيرة نت برنامج زيارة خاصة (طاهر المصري.. السياسة الأردنية )
-مقال في جريدة المدينة الأردنية بعنوان(وزراء آل الكباريتي)
-مقال في جريدة المدينة الأردنية بعنوان (آل الشايب /صفد)
-مقال في جريدة المدينة الأردنية بعنوان(آل شعشاعة "غزة")
-مقال في جريدة الغد الأردنية بعنوان (إسحق الفرحان: إسلامي معتدل "يسبح ضد التيار")
-مقال في جريدة المدينة الأردنية بعنوان(وزراء عشيرة الفواعير "السلط")
-مقال في جريدة روز اليوسف المصرية بعنوان( بورترية .. أســــــمي خضـــــر المـــــــــبــــادرة)
-مقال في جريدة الغد الأردنية بعنوان(النابلسي: 19 عاما في البنك المركزي براتب تقاعدي 350 دينارا)
-مقال في جريدة المدينة الأردنية بعنوان (وزراء عشائر(طيرة حيفا)المهندس حسني أبو غيدا (4/3/199م ـ 5 مرَّات))
-مقال في جريدة الرأي الأردنية بعنوان(تحويلات المغتربين الأردنيين ترتفع إلى 7ر1 مليار دينار في 8 أشهر)
-جريدة الغد الأردنية مقال بعنوان(إيليا نقل: ترك الجامعة الأميركية وتفرغ في "سوق السكر")
-موقع الشركة العربية للدهانات APC paints
-صحيفة 26سبتمبر اليمنية مقال بعنوان(رجل الأعمال سليم الصايغ رئيس مجلس إدارة مجموعة الصايغ الاستثمارية لـ«26 سبتمبر»:نقوم حالياً بدراسة السوق اليمنية وقريباً ستگون لنا أسواق فيها)
-مقال في جريدة الدستور الأردنية نقله موقع وكالة رم للأنباء بعنوان (الحاج حيدر مراد «شاهبندر التجّار»)
-موقع البنك العربي
-موقع العربية نت برنامج "مشاهد وآراء"(ذكريات من يافا)
-مقال في جريدة الدستور الأردنية عن مجموعة الحكمة الدوائية بعنوان (قصة نجاح أردنية أصداؤها عالمية)
-موقع سختيان جروب "قصة نجاح منير سختيان"
-سيرة ذاتية كتبها بنفسه رجل الأعمال أحمد الحوراني
-مقال في جريدة الرأي الأردنية بعنوان(فـي رحيل ابي الصيادلة نزار جردانة!!!)
-لقاء مع رجل الأعمال الأردني "محي الدين الجمل" مع صحيفة "ع"الألكترونية
-مقال في جريدة "دنيا الوطن" الألكترونية بعنوان(العلمي للصرافة في عمان..بنك عائلي)
-مقال في جريدة الدستور الأردنية بعنوان(أسماء في الذاكرة : محمد أديب العامري.. الكيميائي ، التربوي ، القانوني ، السياسي ، الكاتب الصحفي ، القاص ، المترجم)
-الموقع الشخصي للسيد طلال أبو غزالة
-مقال في جريدة المدينة الأردنية بعنوان (عائلة آل أبو رحمه "شفا عمرو- فلسطين")
-مقال في جريدة الغد الأردنية (إسحق مرقة:ذاكرة الطب الأردني والخدمات الملكية في مرحلة "ما بعد الستينيات")
-مقال في جريدة الدستور الأردنية بعنوان (بورتريه .. داود حنانيا : رفقا بقلوب العاشقين * هشام عودة)
-مقال في جريدة القدس العربي اللندنية بعنوان (سحب الجنسية الاردنية من "ابن وزيرة" وجراح مشهور لاورام الرقبة والحنجرة )
-مقال في جريدة الغد الأردنية بعنوان(راسم بدران: معماري عمّاني بآفاق عالمية)
-مقال في جريدة الغد الأردنية بعنوان(مجلة "السجل" تستذكر جهود أردنيين من أصل فلسطيني رفدوا المملكة بإبداعهم واعتنقوا الولاء لها بالعمل والتميز)
-موقع وزارة الثقافة الأردنية
-وكالة الأنباء الأردنية (بترا)- الحكومات الأردنية
-موقع رئاسة الوزراء الأردنية
-صحيفة العرب اليوم الأردنية مقال بعنوان (طريق الصابون" علاقة أردنية فلسطينية متميزة ")
- (الخليل في العهد العثماني)"رحلات بيركهارت الجزء الثاني في سورية الجنوبية" ـ الترجمة العربية ص110 ـ 122 عمان 1969،"سورية ولبنان وفلسطين في القرن الثامن عشر" الترجمة العربية 2/68 ـ 69. صيدا 1949.
-(الهوية الأردنية: التاريخ والتشكل والمجتمع) د. مهند مبيضين أستاذ مساعد في التاريخ الحديث جامعة فيلادلفيا.
-صحيفة المدينة الأردنية (وزراء سلالة الصحابي الجليل تميم الداري * وزراء آل التميمي)
-صحيفة الدستور الأردنية مقال بعنوان (توفيق ابو الهدى .. سياسي رحل بقراره)
-جريدة المدينة الأردنية مقالين بعنوان (حول آل الرفاعي "الرفاعية")و(وزراء آل الرفاعي صفد- نابلس عمان)
-جريدة الرأي الأردنية مقال بعنوان(سمير الرفاعي.. رجل الإنجاز و التأسيس)
-جريدة الدستور الأردنية مقال بعنوان(سليمان النابلسي.. رئيس الحكومة الحزبية)
-جريدة الدستور الأردنية مقال بعنوان(من مفكرة الحكومات الاردنية : «6» من «12» وزيرا في حكومة عموم فلسطين شاركوا في حكومات أردنية)
-مقال في جريدة المدينة الأردنية بعنوان(الوزراء من نسل الشيخ عبد القادر الكيلاني)
-جريدة المدينة الأردنية مقال بعنوان(وزراء العشائر المخزومية / آل الخالدي ــ القدس الشريف)
-جريدة المدينة الأردنية (الوزراء من عشائر الموالي آل طوقان "نابلس / السلط")
-جريدة الدستور الأردنية مقال بعنوان (أسماء في الذاكرة : عبد الحليم بدران .. جعل من صيدليته في السلط ملتقى دينيا وثقافيا وعلميا وسياسيا)
-مقال في جريدة المدينة الأردنية بعنوان (وزراء آل بدران)
-مقال في جريدة المدينة بعنوان(الوزراء من عشائر الموالي آل الريماوي "بيت ريما")
-الجزيرة نت برنامج زيارة خاصة (طاهر المصري.. السياسة الأردنية )
-مقال في جريدة المدينة الأردنية بعنوان(وزراء آل الكباريتي)
-مقال في جريدة المدينة الأردنية بعنوان (آل الشايب /صفد)
-مقال في جريدة المدينة الأردنية بعنوان(آل شعشاعة "غزة")
-مقال في جريدة الغد الأردنية بعنوان (إسحق الفرحان: إسلامي معتدل "يسبح ضد التيار")
-مقال في جريدة المدينة الأردنية بعنوان(وزراء عشيرة الفواعير "السلط")
-مقال في جريدة روز اليوسف المصرية بعنوان( بورترية .. أســــــمي خضـــــر المـــــــــبــــادرة)
-مقال في جريدة الغد الأردنية بعنوان(النابلسي: 19 عاما في البنك المركزي براتب تقاعدي 350 دينارا)
-مقال في جريدة المدينة الأردنية بعنوان (وزراء عشائر(طيرة حيفا)المهندس حسني أبو غيدا (4/3/199م ـ 5 مرَّات))
-مقال في جريدة الرأي الأردنية بعنوان(تحويلات المغتربين الأردنيين ترتفع إلى 7ر1 مليار دينار في 8 أشهر)
-جريدة الغد الأردنية مقال بعنوان(إيليا نقل: ترك الجامعة الأميركية وتفرغ في "سوق السكر")
-موقع الشركة العربية للدهانات APC paints
-صحيفة 26سبتمبر اليمنية مقال بعنوان(رجل الأعمال سليم الصايغ رئيس مجلس إدارة مجموعة الصايغ الاستثمارية لـ«26 سبتمبر»:نقوم حالياً بدراسة السوق اليمنية وقريباً ستگون لنا أسواق فيها)
-مقال في جريدة الدستور الأردنية نقله موقع وكالة رم للأنباء بعنوان (الحاج حيدر مراد «شاهبندر التجّار»)
-موقع البنك العربي
-موقع العربية نت برنامج "مشاهد وآراء"(ذكريات من يافا)
-مقال في جريدة الدستور الأردنية عن مجموعة الحكمة الدوائية بعنوان (قصة نجاح أردنية أصداؤها عالمية)
-موقع سختيان جروب "قصة نجاح منير سختيان"
-سيرة ذاتية كتبها بنفسه رجل الأعمال أحمد الحوراني
-مقال في جريدة الرأي الأردنية بعنوان(فـي رحيل ابي الصيادلة نزار جردانة!!!)
-لقاء مع رجل الأعمال الأردني "محي الدين الجمل" مع صحيفة "ع"الألكترونية
-مقال في جريدة "دنيا الوطن" الألكترونية بعنوان(العلمي للصرافة في عمان..بنك عائلي)
-مقال في جريدة الدستور الأردنية بعنوان(أسماء في الذاكرة : محمد أديب العامري.. الكيميائي ، التربوي ، القانوني ، السياسي ، الكاتب الصحفي ، القاص ، المترجم)
-الموقع الشخصي للسيد طلال أبو غزالة
-مقال في جريدة المدينة الأردنية بعنوان (عائلة آل أبو رحمه "شفا عمرو- فلسطين")
-مقال في جريدة الغد الأردنية (إسحق مرقة:ذاكرة الطب الأردني والخدمات الملكية في مرحلة "ما بعد الستينيات")
-مقال في جريدة الدستور الأردنية بعنوان (بورتريه .. داود حنانيا : رفقا بقلوب العاشقين * هشام عودة)
-مقال في جريدة القدس العربي اللندنية بعنوان (سحب الجنسية الاردنية من "ابن وزيرة" وجراح مشهور لاورام الرقبة والحنجرة )
-مقال في جريدة الغد الأردنية بعنوان(راسم بدران: معماري عمّاني بآفاق عالمية)
-مقال في جريدة الغد الأردنية بعنوان(مجلة "السجل" تستذكر جهود أردنيين من أصل فلسطيني رفدوا المملكة بإبداعهم واعتنقوا الولاء لها بالعمل والتميز)
-موقع وزارة الثقافة الأردنية
-وكالة الأنباء الأردنية (بترا)- الحكومات الأردنية
-موقع رئاسة الوزراء الأردنية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق