الجمعة، 21 يناير 2011

خادم السلطة يوجه فمه الفاضح صوب العلامه القرضاوي ويهاجمه بعنف


خادم السلطة يوجه فمه الفاضح صوب العلامه القرضاوي ويهاجمه بعنف 
ابنة أبو العبد



18/01/2011
نافذة مصر ـ تقرير / عمر الطيب :
هاجم عبدالله كمال، رئيس تحرير صحيفة روزا اليوسف وعضو مجلس الشورى ، عن الحزب الحاكم ، العلامه الدكتور يوسف القرضاوي ، بسبب مباركته إنتفاضة الشعب التونسي ضد الدكتاتور المخلوع .
وزعم كمال الذي عين فى مجلس الشورى بتزكية لجنة السياسات التي زورت إنتخابات مجلس الشعب والشورى ، في مقاله الذي نشر بالجريدة ـ الإباحية ـ اليوم الخميس تحت عنوان (القرضاوي وبن علي) : أن مواقف د / يوسف القرضاوي تجاه النظام التونسي بقيادة الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي وكذا موقفه من قضية إشعال الشاب التونسي محمد بو عزيزي النار في نفسه مما أدى لوفاته (متناقضة ) .
واتهم العلامه القرضاوي ومن أسماهم التيارات المتأسلمة بتبديل "الجواكت حسب الحاجة".
زاعماً أن مواقف القرضاوي من النظام التونسي مرت بثلاثة مراحل هجوم ثم إشادة انتهاءً بهجوم جديد عقب سقوط نظام بن علي!!
معتبراً أن موقف القرضاوي يرتبط بموقف المخلوع بن علي تجاه التيارات الدينية التي اقتلعها برمتها من تونس تماماً ، بالقانون والثقافة والعنف والإبعاد والسجن والقتل ـ بزعمه ـ .
زاعماً أن الفرضاوي قال في أكثر من مرة علناً إن تونس تحتاج فتحاً إسلامياً جديداً.. لكنه فيما بعد.. وربما لأن قنوات قد فتحت بينه وبين دولة بن علي عاد وسافر إلي تونس.. مرتين.. منهما المرة الأخيرة التي دعا فيها إلي زيارة القيروان باعتبارها عاصمة الثقافة الإسلامية.. وفي ذلك الوقت كان أن حيا تونس وإذاعتها الدينية الجديدة".
وزعم أن الرئيس زين العابدين بن علي كان من المفترض أن يحضر هذا الاحتفال ، لولا نزلة برد أعلن عنها وقتها، مما يعني أنه كان سوف يلتقي القرضاوي.. والقرضاوي كان يعلم بذلك..
وتسائل بغباء إذا كان تبدل راء السياسيين يكون مقبولاً ، فهل هذا مقبول من شيخ ينظر إليه علميا وعربيا علي أن له وزناً ثقيلاً؟! ".
منتقداً موقف القرضاوي من الجدل الذي ثار حول الشاب بو عزيزي وهل هو شهيد أم منتحر، قائلا :"لقد انتقدت ما قاله بشأن الترويج لمعني استشهاد بوعزيزي.. بينما الشاب الراحل قد انتحر مخالفاً تعاليم صريحة في العقيدة الإسلامية.. وها هو موقف جديد يتضح للقرضاوي كاشفاً عن تناقضات مريعة.. ولا حول ولا قوة إلا بالله".
وكان العلامه القرضاوي قد طالب الشباب العربي بالتوقف عن الإنتحار مشدداً على أن الطغاة هم الذين يستحقون الحرق .
وهذه هي المرة الثالثة خلال أسبوع التي يشن فيها كمال هجوماً حاداً على من يعتقدهم أعداء نظامه الديكتاتوري القمعي ، أولهم د ياسر برهامي ، للتغطية على مقتل الشباب السلفي السيد بال تحت التعذيب البشع لأمن الدولة ، والمذيع محمود سعد لتهنئته الشعب التونسي ، ثم الشيخ القرضاوي!
ويلقب أصدقاء كمال كتاباته بالصحافة الإباحية ، وهو خادم عنيف للنظام المصري ، لكن تجربة تونس أكدت أن خدم النظام هم أول من يتخلون عنه ويكشفون أسراره ويحاربونه بعنف !
كان الكاتب المقرب من النظام حمدي رزق قد هاجم فى آواخر عام 2008المستوي المتردي لمقالات كمال وأسلوبه وهجومه غير الأخلاقي واتهمه بالنهش في الاعراض والشرف .
ووجه رزق رسالة مفتوحة الي صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى وجمال مبارك واحمد عز بالتصدي لانحرافات كمال الصحفية وانقاذ صحيفة روزاليوسف من إساءاته المتكررة التي لا تنتهي .
مشدداً على ضياع سمعة روزاليوسف وقال ما نصه :
(صفوت بيه المجلة لحقت بالجورنال، ليتك تطّلع على أرقام المطبوع والتوزيع والمرتجع، روزاليوسف فى الحضيض توزيعاً وتأثيراً وسمعة، هتك الأعراض لا يحتاج مهنيين، يجيده شتامون.
التحرش الجنسى بفلوسنا، بفلوس دافعى الضرائب.. مرفوض، يجوز بفلوس أحمد عز، من تحكم فى ماله ما ظلم) .
لكن الرسالة وصلت بالمقلوب حيث تم تعيين كمال عضواً فى مجلس الشورى ، على إعتبار أنه أحد حكماء النظام المصري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق