الخميس، 17 فبراير 2011

لماذا إِسْرَائِيْل حزينةٌ هذه الأيّام ؟!. د/ أحمد بن راشد بن سعيّد

توقيع : أنـ ف ـال الخير

د.أحمد بن راشد بن سعيد 
أستاذ الإعلام السياسي بجامعة الملك سعود



*ألــف هـنـيــة حبيبتنا مِـصْـر الحرّة*
عقبال ضفتنا وجزائرنا وسوريتنا وعند كلّ الظالمين يارب.


العالم يحبس أنفاسه أمام إيقاع الثورة المصرية التي فاجأت الجميع، بما فيهم حسني مبارك، الذي لا يبدو أنه يصدق ما يراه على شاشة الجزيرة مردداً "مش معقول" غدوة وعشيا. لا يستطيع مبارك التنازل عن عرشه؛ لأن الهوى غلاب، ولأن حب الكرسي "أمر عذاب وأحلى عذاب" .

مبارك وكرسيه فانيان، كما أشار محقاً رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، وقد قالها الرحمن في أجمل بيان: "كل من عليها فان، ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام". لكن مبارك يصم أذنيه وهو الكهل الزاحف إلى التسعين من عمره، غير مبال بصيحات شعبه الذي أرقه الهوان والقهر على مدى ثلاثة عقود تزيد ولا تنقص.. "كذلك يطبع الله على كل قلب متكبر جبار".

ما علينا من مبارك ولا كرسيه المترهل. والأكيد أن إدارة أوباما وحكومة نتنياهو لا تباليان أيضاَ بمصير الرجل بقدر اهتمامهما بالحفاظ على مصالحهما والإبقاء على "الوضع الراهن" بين مصر وإسرائيل. لكن لماذا إسرائيل حزينة ومخنوقة هذه الأيام؟ ولماذا تتخبط الإدارة الأميركية بين موقف "مائع" وموقف يبدو متصلباً، وكيف يمكن قراءة الثورة المصرية من المنظور الأميركي- الإسرائيلي؟

يمكن القول إن الحزن الإسرائيلي مفهوم جداً، ومن المتوقع أن يشعر أي صهيوني بالخوف والقلق على مستقبل كيانه ومجتمعه؛ لأن مبارك كان حارساً أميناً "للأمن" الإسرائيلي، بل كان حجر الزاوية في السياسة الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين والعرب. في البدء كانت "كامب ديفيد" التي غيرت مشهد الصراع في المنطقة، وعزلت مصر عن أشقائها العرب، وحررت العقلية العسكرية الصهيونية من أي تهديد مصري محتمل لغزواتها واعتداءاتها على الشعب الفلسطيني والدول العربية. وكان أن أطلقت الاتفاقية المشؤومة يد إسرائيل لتغزو لبنان عام 1982 وتفتك باللبنانيين والفلسطينيين، وتقتل وتصيب أكثر من 70 ألفاً من الشعبين، وتحاصر بيروت 88 يوماً، وتقوم بهندسة مذابح صبرا وشاتيلا التي لا يعرف حتى الآن كم عدد ضحاياها. وخلال ذلك كله لم يصدر عن نظام مبارك ما يضغط باتجاه وقف العدوان. واستمرت إسرائيل تعربد في طول العالم العربي وعرضه آمنة من العقاب، وأسماء غزواتها العدوانية كثيرة، أبرزها قتل الفلسطينيين وإرهابهم وتكسير عظامهم في انتفاضة 1987، واغتيال أبو جهاد في تونس عام 1988، واجتياح لبنان عام 1996، والعدوان عليه عام 2006، وعدوان شارون الذي سماه "السور الواقي" ومذبحة جنين عام 2003، واغتيالاته الهمجية المنظمة لقادة المقاومة الفلسطينية، والعدوان الوحشي على غزة عام 2008، بل شارك نظام مبارك في خنق الفلسطينيين في القطاع، وأغلق معبر رفح، واعتقل ناشطين في المقاومة، ونكل بهم، ومنع "أساطيل الحرية" التي تنقل الطعام والدواء إلى المحاصرين، وقتل الفلسطينيين في الأنفاق بالغازات السامة، وأخيراً بنى جداراً فولاذياً بإشراف سلاح المهندسين الأميركي ليحكم الحصار على الشعب المنهك المقهور.

كان النظام المصري يعلم بالعدوان على غزة قبل بدئه، وهناك شخصيات بارزة في النظام سهلت للإسرائيلي مهمته، وتحالفت معه، وأعادت إنتاج مفرداته. عمر سليمان وأحمد أبو الغيط كانا أبرز خدم السياسة الصهيونية، قبل العدوان على القطاع وبعده. كلنا يعلم أن سليمان كان مبعوث مبارك إلى قادة العدو، وكلنا يعلم أنه كان من أسباب دق الإسفين بين حركتي فتح وحماس، وكلنا يعلم ما كشفت عنه وثائق ويكيليكس من حظوة كبيرة للرجل عند صناع القرار في تل أبيب ما جعلهم يلحون على واشنطن بالقبول به مرشحاً لخلافة مبارك في حال عجزه أو موته، واستناداً إلى الوثائق ذاتها فإن الرجل اقترح على القادة الإسرائيليين أن يغزوا مصر ليمنعوا بأنفسهم محاولات "الإرهابيين" نقل الأسلحة إلى حركة حماس داخل القطاع. ولم ينفذ الإسرائيليون فكرة سليمان، لكن الرجل بالتأكيد نال إعجابهم وتقديرهم.

لقد كانت اتفاقية "كامب ديفيد" التي تولى كبرها السادات، وكرّسها والتزم بنودها مبارك أكثر من ثلاثين عاماً، هي فاتحة الشر على العرب، وهي الكابوس الأكبر الذي حاق بهم منذ نكبة فلسطين عام 1948، وهو ما جعل بعض قادة المشروع الصهيوني يصفونها بأنها أفضل ما كسبته "إسرائيل" منذ "الاستقلال"، الذي يعني بالطبع نكبة فلسطين، وقال عنها صحافي إسرائيلي إنها من "أبرز لحظات الذروة" في عمر دولة "إسرائيل". مهد الصلح بين مصر والكيان الإسرائيلي لاعتراف الأردن لاحقاً بالكيان وتوقيع اتفاقية "وادي عربة" التي أريدت أن تكون عربة للتطبيع وإنهاء حال العداء بين العرب والكيان. وانجرفت بعض الدول العربية في "كسر الحواجز" تناغماً مع الضغوط الأميركية ومناخ التطبيع، وأقامت دول مثل قطر وموريتانيا وعمان علاقات بشكل أو بآخر مع إسرائيل، كما رأينا سلسلة من المصافحات المخزية بين قادة أو مثقفين عرب من ناحية ومسؤولين إسرائيليين من ناحية أخرى (بو تفليقة وباراك، شيخ الأزهر وبيريز، وتركي الفيصل وأيالون).


كان لمبارك فضل تبلور ما صار يعرف بـ "معسكر الاعتدال" العربي، الذي لم يكن إلا حلفاً متأمركاً يسعى إلى إسقاط حال العداء بين العرب وإسرائيل، بل يصل حد "التماهي" مع أجندات أميركا وإسرائيل ورؤاها الكونية حول "الإرهاب" و "التطرف الديني" و "الخطر الإيراني". وبالنظر إلى انغماس النظام المصري في تسويق الدعاية الإسرائيلية وخدمة حملاتها العسكرية الوحشية ضد العرب والفلسطينين، يصبح الشعور "بالخسارة" لدى قادة الصهيونية ومنظري مشروعها مفهوماً. لقد كان الإنفاق الأمني والعسكري في إسرائيل يبلغ 30% من الناتج المحلي الإجمالي قبل كامب ديفيد، انخفض إلى 9 %. ولا ريب أن إعادة مصر "الجديدة" النظر في هذه المعاهدة وصولاً إلى إفراغها من مضمونها أو إلغائها سوف ينهي "أيام العسل" التي رفل فيها المشروع الصهيوني، ويحد من هوجتهم العدوانية، ويلقي بظلال قاتمة على أوضاعهم الاقتصادية.

أميركا هي الأخرى حزينة وهي التي تنظر إلى المنطقة وإلى الكون كله بعيون إسرائيلية. لكن ما عسى إدارة أوباما أن تفعل؟ ربما تعلمت السياسة الأميركية الكثير من إيران، فلم تنحَزْ إلى مبارك وهو يترنح، محاولة إمساك العصا من الوسط. في الحقيقة، لم تبلور إدارة أوباما موقفاً واضحاً؛ لأن تفجر الثورة باغت الجميع، وإيقاعها المتسارع حبس الأنفاس، وملايينها الهادرة لم تبق لصناع القرار أوراقاً للمناورة. بعض الزعماء العرب حاولوا إقناع أوباما باتخاذ موقف داعم لمبارك، وذهب بعض الزعماء إلى مخاطبة أوباما بلغة: "لا تهن صديقنا". غير أن أوباما وجد نفسه مضطراً إلى الإشادة بثورة الشباب المتعطش إلى الحرية، قائلاً إن تاريخاً جديداً يتشكل في مصر. بالطبع، لم يقصد أوباما إهانة "صديقه"، وكان بوده لو ظل هذا الصديق مرضياً رغبات "حبة القلب" إسرائيل. لكن ليس لأوباما من الأمر شيء، "ومن يهن الله فما له من مكرم".

في عام 1977 نشرت مجلة تايم الأميركية قصة غلاف أبرزت صورة الرئيس أنور السادات منحوتة على شكل هرم وتعليقاً يقول: القاهرة تتكلم..

لم تكن القاهرة هي من تكلم، بل السادات الذي قدم ماوصفه بـ "مبادرة السلام"، فأتى بالعجائب.
لكن القاهرة تذهل العالم في هذه الأيام من عام 2011، فتعيد سرد الحكاية..وتتحدث عن نفسها.

هناك 7 تعليقات:

  1. محور الممانعة ينتصر
    بقلم: البراق 11


    وها قد أشرقت شمس الحرية على أرض الكنانة وسقط هذا الطاغية هو وحزبة المأفون الذي داس على كرامة مصر طيلة ثلاثة عقود.
    محور الاعتلال اليوم بات يستنجد بأمريكا لتقف معها أمام شعوب المنطقة بعدما انكسر أحد أهم أضلاع محور الاعتلال، الحكام العرب يتأهبون ويرتعدون عسى قد يقترب عليهم الدور بأي لحظة وهذا الأمر نعتقد بوقوعة ولكن ليس على المدى المنظور .

    المريب والعجيب أن نقرأ هنا وهناك من يعتقد أن إيران وسورية قد تكونا بعد مصر والكارثة أننا نقرأ هذا الكلام لاناس يدعون أنهم يناصرون حركات المقاومة وهنا أتساءل لو سقطت إيران وسورية لا سمح الله هل يوجد من يدعم حركات المقاومة ؟
    سأبدأ بايران، كلنا يعلم أن إيران دولة محورية وهي تشكل رأس محور الممانعة التي من دونها لن يكون أحد في محور الممانعة يتمتع بهذه القوة والصلابة أمام جبروت هذا العالم، إيران اليوم باتت تشكل تهديد حقيقي لقوى الاستكبار في الأرض وأمام الغطرسة الأمريكية في المنطقة والحديث عن ثورة جديدة في إيران هذا مستحيل بل ضرب من الجنون لأسباب عدة منها
    أن الشعب الايراني الذي أغلبيته من الطائفة الشيعية يلتف حول قيادته كونها حققت ما كان يحلم به كونه نظام اسلامي شيعي المذهب عادى إسرائيل وأمريكا معاً

    لو أن هناك ثورة قد تنجح لنجحت أيام الانتخابات الرئاسية الماضية والكل يعرف مدى تدخل الغرب وخصوصاً الولايات المتحدة بالانتخابات الايرانية وحينما فشل منافسوا نجاد أثبت الشعب الايراني مدى التفافه حول قيادته ونبذه لعملاء أمريكا في الداخل .

    الولايات المتحدة وبعد فوز أحمدي نجاد وتداعيات ذلك الحدث كانت تظهر أنها حريصة على الايرانيين وتنكر تعامل السلطات الايرانية مع المتظاهرين! ولم نسمع انكار منها حول ما يجري بمصر وتونس وقتها، وكما نقولها "العقل الرحماني أتاها عند إيران فقط"
    اليوم نسمع أن أمريكا تنشأ لها حساب خاص على موقع تويتر باللغة الفارسية لكي تتواصل مع الشعب الايراني ؟ هل عرفتم ماذا تريد أمريكا أيها السادة ؟
    الحديث عن سقوط نظام إيران أمر تعدى كلمة مستحيل، ولو كان قابل للسقوط لسقد منذ زمن عندما تآمر على إيران الحكومات العربية والغربية وسلطوا عليها صدام حسين ..لو كانت إيران تشارف السقوط لسقطت من ثورتها وما بعده حينما تعرضت للأمريكان ودعمها المطلق للمقاومة في لبنان ..

    أما سورية
    منذ عام 2003 وما بعده وسورية تتعرض للمخاطر الخارجية وكلنا يعلم مشروع رايس حينما قال من بيروت سنزحف إلى دمشق وطهران. بسبب دعمها للمقاومة العراقية واللبنانية والفلسطينية دعماً غير محدود وبلا شروط. قد اكتسبت من وراء ذلك الأخطار تلو الأخطار وكان أهمها ضرب إسرائيل المفاعل المزعوم عام 2007 وأنا أجزم هنا ليس هناك مفاعل وانما يريدون معرفة الرد السوري وكانت إسرائيل وقتها مستعدة للحرب مع سورية، وكان موقف الرئيس بشار الأسد الحكيم الذي قال سنرد بالوقت والزمن المناسبين الكثير لم يعجبه كلام الرئيس ولكن لو حللتموه جيداً لوجدتم أن وضع سورية آنا ذاك لم يكن يسمح للدخول إلى حرب مع إسرائيل. على كل هذا ليس محور حديثنا

    وحادثة اغتيال الحريري قد تأثرت بها سورية واتهموها بأنها هي من دبرت لقتله ما جعل سورية محاصرة من جميع دول العالم ووضع سورية بموقف حرج ...هذا كله والقيادة السورية صامدة لم تتنازل عن ثوابتها التي أغروها العرب والغرب أن يعطوها الأمان مقابل التخلي عن دعم المقاومة فجاء الرفض المطلق من الرئيس بشار الأسد وقال تعرضنا لما هو أكثر من ذلك وصبرنا .

    والآن وبعد الصمود السوري قد ازدادت شعبيته أمام الأحرار في هذا العالم، وبعد مظاهرات المليونية في مصر قال الرئيس بشار الأسد أن سورية وضعها يختلف كونها عادت إسرائيل وأمريكا الأمر الذي يسبب تلاحم بين القيادة والشعب بعكس مصر .

    والجدير بذكره هنا أن ليبرمان قبل فترة هاجم سورية وقال اذا دخلنا بحرب مع سورية سنرجع سورية إلى العصر الحجري وسيفقد بشار حكمه البلاد ..فجاء فوراً الرد السوري وعلى لسان الوزير الخارجة المعلم أن اذا ما حصلت الحرب ستنتقل الحرب إلى مدن الصهاينة .وبعدها بساعتين فقط صرح نتنياهو أننا لا نريد حرب مع سورية ولا شيء ..أنظروا كيف أن المعادلة تغيرت اليوم لصالح الشعوب ان شاء الله

    مصر وبعد الثورة باعتقادي ستكون دولة ممانعة وحينها لن يستطيع أحد في هذا العالم أن يملي شروطه علينا من جديد وسيقوم حلمنا العربي الذي ما تمنيناه منذ عقود ..








    توقيع : البراق 11

    لا تهتم لما يُقال عنك، فأنت تعرف من أنت، ولا تقلل من قيمتك
    فسرّ الفشل هو محاولة إرضاء الجميع

    ردحذف
  2. red death

    ان هناك شرق اوسط جديد قادم ومنظومة حكم جديدة للمنطقة قادمة
    سورية - تركية - ايرانية والاذرع اعسكرية لهذا المحور في لبنان وفلسطين
    ولطالما قلنا ان انظمة الاعتلال ان لم تلحق بالقطار السائر سيكون مصيرها الانهيار ولن ينفعها احد ان فاتها القطار
    لكن كنا نتوقع ان يفوتها القطار ما بعد زوال اسرائيل
    والظاهر ان القطار كان اسرع وسرعته الجماهير لثائرة في تونس ومصر
    ولطالما سخروا مننا في الشبكة وغيرها والحمدلله كل توقعاتنا كانت صائبة

    انتظروا زوال اسرائيل فقد بدأ يلوح في الافق وبات اقرب مما كنا نظن

    توقيع : red death

    ردحذف
  3. هدايـة


    مازالت أمريكا تخطب ود الشعب وتريد أن تتملقهم وتظهر بوجه حسن أمام الجميع ولكن صدقاً الناس يرفضون كل ما هو أمريكي
    اقتباس:
    في عام 1977 نشرت مجلة تايم الأميركية قصة غلاف أبرزت صورة الرئيس أنور السادات منحوتة على شكل هرم وتعليقاً يقول: القاهرة تتكلم..
    لم تكن القاهرة هي من تكلم، بل السادات الذي قدم ماوصفه بـ "مبادرة السلام"، فأتى بالعجائب.
    لكن القاهرة تذهل العالم في هذه الأيام من عام 2011، فتعيد سرد الحكاية..وتتحدث عن نفسها.
    القاهرة لم تتكلم أبداً أيام حكم السادات وكانوا يزيفون إرادة الشعب وكلمته
    القاهرة تكلمت وقالت كلمتها يوم 25 يناير وأعلن الجميع :لا لكل عميل لأمريكا واسرائيل
    بارك الله فيكِ أختي الكريمة أنفال الخير على النقل

    توقيع : هدايـة

    اَللَّهُمَّ اهْدِنَـا واهْدِ بِنَا وَاجْعَلْنَـا سَبَباً لِمَنِ اهْتَدَى

    ردحذف
  4. وليد طباسي

    نعم لحريه الشعوب ونعم للديمقراطيه وتداول السلطه والتغيير السلمي ..في سوريه وايران ..
    أما المقاومه .. فلها أهلها وعقيدتها الاسلاميه المستمده من الهدي النبوي الشريف ..
    وبإذن الله النظام الجديد في مصر يدعم المقاومه .. ويحرر الارض المحتله في الجولان .. بعد
    بعد أن عجز أصحابها عن تحريرها ..

    ردحذف
  5. راعي الحلال


    لا اظن ان ثوار مصر يشرفهم ان يتم تصنيفهم بما يسمى محور الممانعة , الذي يضم انظمة لا تقل عن النظام المصري استبدادية وقمعية , بل حتى ان النظام الإيراني يحكم باعدام من يعاديه بحجة معاداة الله ورسوله .
    ومالذي يمنع ان تكون سوريا مثلا بعد مصر فالنظام السوري نظام قمعي استبدادي متخلف , على الاقل كانت الحالة في مصر قبل الثورة افضل بكثير من سوريا فهنالك احزاب معارضة وكانت تحدث مسيرات ويتم التنديد بحسني مبارك حتى ان الفيس بوك لم يكن محظور , اما في سوريا فلا يجرء احد حتى على انتقاد الوضع المعيشي , وإلا فهو متهم باضعاف الشعوري القومي او ايهان نفسية الامة , او بتهمة التجسس كما حدث مع المدونة طل الملوحي , والافظع ان من هذا ان الإعدام عقوبة لتهمة الإنتماء لإيديولجيا معينة .

    ردحذف
  6. خليفة يحيى عياش

    اقتباس:

    مصر وبعد الثورة باعتقادي ستكون دولة ممانعة


    في الحقيقة نهين مصر حينما نقول أو نريد أن تصبح في محور الممانعة الذي لا يضم بإستثناء حركة حماس سوى المتردية و النطيحة

    نريد مصر الحرة التي تكون هي الأساس لمحور جديد

    حيث لا تكون ممانعة في الظاهر و خلف الستار أمور أخرى

    و لا تتبع أمريكا كما كانت في السابق

    ردحذف
  7. علي السبع


    كم يلزم من وقت حتى نشهد رمي بني صهيون في البحر من طرف الممانعة مثلما يتغنون ؟؟؟؟؟

    الجولان 40 سنة في يد الصهاينة و لم نسمع طلقة واحدة اطلقت في اتجاهها علما ان الممناعة على بعد كلمترات من وجودها ....

    مادا تنتظر هده الممانعة لتحرر نفسها قبل غيرها ؟؟؟؟

    ردحذف