الخميس، 17 فبراير 2011

جمعية حقوقية سعودية تطالب الأسرة الحاكمة بالتخلي عن جميع المناصب باستثناء الملك وولاية العهد




طلبت من الامراء اعادة اراضي الدولة التي استولوا عليها... وحذرتهم من نفس مصير مبارك 
جمعية حقوقية سعودية تطالب الأسرة الحاكمة بالتخلي عن جميع المناصب باستثناء الملك وولاية العهد وتدعو لمحاكمة الامير نايف

2011-02-16



دبي ـ يو بي آي: طالبت جمعية الحقوق المدنية والسياسية السعودية حكومة المملكة بضرورة التحول إلى الملكية الدستورية إذا 'أرادت أن تنجو من نضال سلمي'، داعية إلى إقالة وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبد العزيز ومحاكمته كما طالبت الأسرة الحاكمة بالتخلي عن جميع المناصب باستثناء الملك وولاية العهد. 
وقالت الجمعية في بيان صدر امس الاربعاء 'نطالب الحكومة السعودية بالملكية الدستورية إذا أرادت أن تنجو من نضال سلمي ينادي بجمهورية الجزيرة العربية'.
وأضافت الجمعية إن 'هناك خيارين أمام تلك الأنظمة الشمولية العشائرية، إما الملكية الدستورية التي يتنازل فيها أفراد الأسرة الحاكمة عن مناصبهم ما عدا العرش، أو تندلع ثورة شعبية يترتب عليها قيام جمهورية ديمقراطية تعود فيها كافة السلطات للشعب'.
وأوضحت الجمعية 'حتى يثبت النظام حسن نواياه فعليه الإفراج الفوري عن كافة المعتقلين السياسيين وسجناء الرأي والضمير وبقية السجناء الذين لم توجه لهم تهمة ولم يعرضوا على محكمة وأولئك الذين لازالوا في السجون على الرغم من انتهاء مدة العقوبة'.
وقال البيان 'ليس من الضروري أن يكون التحول للملكية الدستورية فوريا، بل الضروري أن يكون إعلانه فوريا، ليطمئن الناس إلى مستقبلهم ومستقبل أبنائهم'. وأضاف البيان 'إن ذلك يتطلب وضع جدول زمني للإصلاح السياسي الحقيقي لنقل السلطات للشعب مع الاعتراف بفضل أولئك الذين ساهموا في تأسيس وبناء هذه الدولة السعودية الثالثة'.
ودعا البيان إلى 'احتفاظ العائلة المالكة (آل سعود) بمنصب الملك وولاية العهد في حين تتخلى الأسرة الحاكمة عن جميع المناصب الأخرى بما في ذلك الوزارات السيادية'.
وطالب البيان بان 'ترفع الأسرة الحاكمة يدها عن القطاع الخاص الذي هيمنت عليه من خلال الشركات الضخمة التي يمتلكها الأمراء، وأن يعيدوا الأراضي الشاسعة التي نهبوها، وأن يعيدوا الأموال التي استولوا عليها'. وقال البيان 'إذا لم يكن لدى الأسرة الحاكمة الرغبة في تقديم تنازلات للشعب، فإن الثورة الشعبية السلمية قادمة ولن ترحم أحدا'.
وضربت الجمعية مثالا على ذلك بالرئيس المصري حسني مبارك الذي تنحى عن الحكم نزولا عند مطالب الشعب، وقال البيان ان مبارك 'يواجه التشرد والملاحقة القانونية وتجميد كافة أرصدته التي نهبها من أموال الشعب المصري'.
وقال البيان 'نؤكد ونذكر بمطالبة الجمعية بإقالة الأمير نايف بن عبد العزيز ومحاكمته، لأنه أكبر عقبة في سبيل الإصلاح السياسي وإقالته ومحاكمته هما الدليل الفعلي على توجه الحكم إلى الملكية الدستورية'.
وطالب البيان 'دول الغرب بإقامة علاقات مع الشعوب لا مع الأنظمة البوليسية'، وتساءل البيان 'أيهما أخطر على العالم دول نووية أم دول بوليسية؟'. وقال البيان 'نرجو أن تدرك الحكومات الغربية أن الترحيب بقيام نظام ديمقراطي في مصر يعكس تطلعات الجماهير الثائرة التي تتطلع للحرية والعدل والقيم الراقية الأخرى، وأن ذلك يصب في مصلحتها'.
وقالت الجمعية في بيانها 'نطالبها (الحكومات الغربية) بأن تتخلص من وسواس الإرهاب والتخويف بالجماعات الإسلامية التي مارسها النظام المصري والأنظمة الخليجية ابان العقود الماضية لترسيخ الحكم البوليسي'.
وقال البيان لقد 'بقي أن يقتنع العرب والأنظمة الخليجية بأن الديمقراطية هي الحل ليس للمشكلات الداخلية فحسب، ولكن للتحديات العالمية كالتطرف والعنف والإرهاب'.
وشدد البيان على انه 'حان وقت أن تعي الدول الغربية، أن تحالفها مع الأنظمة البوليسية واستخدام شماعة الإرهاب لقمع الشعوب ومصادرة الحريات العامة سينتج ثورات شعبية معادية للغرب، كما وقع في إيران، فليكن النموذج الإيراني ماثلا أمام الغرب'.
ودعا البيان الدول الديمقراطية الغربية أن 'تراجع الآن تحالفاتها مع أنظمة الشرق الأوسط البوليسية، لأنها ستصبح عبئا ثقيلا عليها استراتيجيا'.
وباركت جمعية الحقوق المدنية والسياسية في السعودية 'لشعب مصر الأبي، ولاسيما الشباب الذين تقدموا الصفوف وضحوا بوقتهم ومالهم، لخلع ذلك الطاغية (مبارك) الذي لم يدمر بلاده ويجوّع شعبه فحسب، بل امتد شره لبقية البلدان العربية'.
وقال البيان ان ثورة 'الخامس والعشرين من يناير 2011 (في مصر) هي حقاً انتفاضة شعبية شارك فيها جميع المصريين، من كل الفئات العمرية والديانات والمناطق والطبقات، على عكس 'ثورة' 23 يوليو 1952 التي وصفتها الجمعية بأنها 'انقلاب عسكري ضد النظام الملكي'.




هناك 4 تعليقات:

  1. توقيع : خليفة يحيى عياش

    إعتصام حرائر بلاد الحرمين أمام وزارة الداخلية

    http://www.youtube.com/watch?v=Bj4S93Hmm0I

    اللهم إنا مظلومون فانتصر،،

    ردحذف
  2. جــوهـرة الشـرق

    أمير سعودي يحذر من انتقال الاحتجاجات للسعودية
    ___________________________________________


    وقال في مقابلة مع برنامج "في الصميم" الذي تبثه بي بي سي إنه "ما لم تحل المشاكل التي تواجهها السعودية فإن ما حدث ويحدث في بلدان عربية اخرى بما فيها البحرين المتاخمة يمكن ان ينتقل إلى السعودية بل وأسوأ من ذلك".

    وأضاف في المقابلة أن الإصلاحات التي ينادي بها هي من قبيل "تطوير مجلس الشورى واجراء انتخابات وتطبيق حقوق الإنسان وحقوق المرأة"، مضيفا أنها نفس الأمور التي يؤمن بها ملك السعودية عبد الله بن عبد العزيز الذي قال الأمير طلال إنه "الوحيد في الأسرة الحاكمة الذي يؤمن بهذه الإصلاحات وقادر على تنفيذها".

    وعبر الأمير طلال في المقابلة التي أجراها معه الزميل حسن معوض، عن تأييده لتطبيق الملكية الدستورية في السعودية "ولكن ليس على الطراز الغربي بل على غرار ما طبق في دول مثل الكويت والبحرين والأردن".

    وتعقيبا على موضوع المخصصات المالية للأمراء السعوديين المقتطعة من الإيرادات الحكومية طالب بإنشاء صندوق استثماري يتم من خلال مساعدة من يحتاج المساعدة من هؤلاء الأمراء.

    وقلل الأمير طلال من أهمية دور الدعم الأمريكي في الإبقاء على حلفاء أمريكا في المنطقة كما حدث مع الرئيسين السابقين المصري حسني مبارك والتونسي زين العابدين بن علي قائلا إن الدعم الداخلي "هو الأهم".
    المصدر
    http://www.bbc.co.uk/arabic/middleeast/2011/02/110217_talal_saudi.shtml

    ردحذف
  3. المحرر



    بيان من دعاة ونخب سعودية حول انتصار الثورة في تونس ومصر
    إننا معاشر الموقعين على هذه الرسائل ، نوجه المعاني التالية:
    أولاً : نبارك لإخواننا وأخواتنا في تونس تحررهم من النظام الدكتاتوري الفاسد وعائلته ، ونحمد الله أن أخرجه ذليلاً مهاناً بعد عقود من الظلم والاستبداد والحرب على الإسلام إلى جانب خدمته للمصالح الصهيونية والاستعمارية في تونس ، كما نحيي مروءة وقوة هذا الشعب التونسي الشهم الذي خلع ربقة الذل والتبعية من عنقه ، وحصل على نسائم التحرر ونال كرامته بيده وبصبره ، بعد تضحيات جليلة رغم سقوط الأبرياء والشرفاء ، كما نؤيد جهود أهلنا في تونس في مطاردة الفاسدين ومحاكمتهم ، وحقه في استعادة كرامته وثرواته المنهوبة .
    ونؤكد أنَّ الشعب التونسي سنّ سنّة حسنة لأمتنا كيما تعرف طريق الحرية والكرامة التي لا تنال بالأماني والشكاوي ، ولكن بالصمود المستمر والمطالبات السلمية العادلة والتضحيات الجسام ، حتى تزول الدكتاتوريات والمظالم والمفاسد والغبن ويزول القهر ويختفي قمع الشعوب وسجنهم إرضاء لمصالح المحتلين .
    ثانياً : وفي أرض مصر الكنانة ، نبارك لشباب مصر و شاباتها ولهذه الفعاليات الشعبية التي ثارت من أجل الحصول على استقلال مصر واستعادة سيادتها على أرضها وإرادتها وقرارها .
    ونحيي ذلك الشعب المصري العظيم وما حققه الآن في سبيل تحرره من الطغاة والفراعنة ومن القوى المذلة لشعب مصر وما حولها ، والتي صادرت حقه في الانحياز للأمة وفي تقرير مصيره وصياغة سياساته الداخلية الخارجية ، وأضعفت أرض الكنانة وجعلتها تابعة للمصالح الصهيونية ، وحامية لهيمنة الغزاة ، مستهينة بهوية الأمة ومصالحها ، فبددت ثروتها ولم تحقق للشعب مطالبهم في العمل والحياة الكريمة ، فنقدّر التضحيات العظيمة لهذه الثورة التي قضى شبابها وشيبها ، رجالها ونساؤها ، الأيام والليالي في الساحات والميادين ، وصبروا على البرد والجوع والخوف والرصاص وتسليط البلطجية وأزلام النظام بمختلف الأسلحة ، بل وبالحيوانات والسيارات التي داست الأبرياء من الأطفال والشيوخ والشباب العزل في الشوارع والميادين العامة ، ونتمنى لهذا الشعب المصري أن ينصره الله على المتربصين ، وأن يحقق له ما يتمناه من الحياة الكريمة والاستقلال في قراره ومصيره ، ونؤكد أن انتصارهم سيكون باذن الله سببا في نهضة أمتنا وسلام العالم وخيره ، فإذا تعافت مصر تعافت الأمة بأسرها .
    ثالثاً : ندرك أنَّ مواقف المفكرين والمثقفين وقادة الرأي الغربيين الشرفاء الذين ساندوا مطالب شعوبنا التوّاقة للحرية والكرامة ، ومقاومة الاستبداد والفساد جديرة بالشكر والتقدير في مقابل قوى غربية وأمريكية تمارس الوصاية والقهر والإملاءات على الحكومات العربية وعلى شعوبها بشكل استعلائي بغيض .
    فندعوا هذه الحكومات الغربية أن ترفع وصايتها عن أمتنا فقد آن الآوان لكم أن تعرفوا حقيقة الشعوب المسلمة التي تأبى الضيم والفساد والاستبداد ، فلئن صبرت واستكانت قليلاً فهي ستسترد حقوقها مهما طال الزمن ، فنحن لا نريدكم غزاة ومستعمرين وأوصياء ! بل نريد علاقاتٍ قائمة على المصالح المشتركة.
    رابعاً : كما نوجّه رسالتنا للشعوب الغربية عامة وللشعب الأمريكي خاصة بأن لا يعطي دعمه وأصواته الانتخابية لهؤلاء الظلمة والمستعمرين الذين ملؤوا أرضنا جوراً وعنفاً وحروباً وإرهاباً، وزرعوا فينا أذنابهم ووكلاءهم ، الذين سعوا لإذلال الأمة و حاولوا مسخ دينها وهويتها ، وحاربوا حق الأمة في الاستقلال والحياة الحرة الكريمة ، ونهبوا الثروات وأرسلوها للبنوك الغربية ، وزرعوا في وسطنا الدويلة الدخيلة "إسرائيل" التي تنهب أموالكم وقروضكم لتنشر الشر والحروب والحصار والتجويع والقهر ضد شعب فلسطين الأعزل ، كل ذلك بدعمكم وتأييد حكوماتكم لهذا المشروع الصهيوني السرطاني ، الذي أجبر عملاءه في بلادنا على توقيع اتفاقيات الذلة والهوان لسلب حقوق الشعب الفلسطيني المسلم من أجل حفنة من الصهاينة الإرهابيين ،

    ردحذف
  4. المحرر

    تكملة بيان من دعاة ونخب سعودية حول انتصار الثورة في تونس ومصر

    فآن لشعوبنا المسلمة أن ترسم خريطة الطريق الصحيحة لمستقبلها بعيداً عن المتصهينين والظلمة ، وآن لنا أن نؤكد على حقنا في التعايش السلمي الحقيقي بين المشرق والمغرب ، والحرص على استتباب الأمن والسلم في دولنا .
    خامسا: ورسالتنا الأخيرة إلى حكوماتنا العربية والإسلامية بأن تكون بلاد الإسلام مثالاً للأمانة والنزاهة ومحاربة الاستبداد والفساد ، وأن تلبي هذه الحكومات تطلعات شعوبها التي تطمح للخير والعدل والكرامة ، واستقلال الرأي والقرار مثل بقية شعوب العالم .
    ولنعلم بأن غضب الشعوب كان بسبب تغييب الأمة عن المشاركة في بناء الرؤية المستقبلية في بلادهم وعزلهم عن المشاركة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية ، ومنعهم من المشاركة في بناء مجتمعاتهم من خلال منظمات المجتمع المختلفة ، فآن الآوان أن يتم إنهاء حالات المنع لصور المشاركات الشعبية ، ومهازل الانتخابات المزورة والنسب المخجلة ، وذلك بأن تكفل حرية التعبير والتجمع ، وتكوين مؤسسات المجتمع المدني و كذلك ضمان حقوق الإنسان وكرامة المواطن ، وتوفير الضمانات القضائية التي تكفل عدم التجاوز في القمع والسجون وظلم المواطنين ، مع ضرورة محاسبة المعتدين ، وكذلك منع كل صور الفساد المالي والإداري واستغلال النفوذ والسلطة بإصدار الأنظمة المشتملة على الجزاءات والعقوبات القضائية التي لا تستثني أحداً ، وتنفيذها على الجميع ، إضافة لإسناد المناصب لذوي الأهلية والأمانة والنزاهة.
    كما نؤكد على ضرورة استقلال القضاء واحترام قراراته ، وتنفيذ أحكامه على الجميع ، وإنهاء المحاكم العسكرية ، وإلغاء أنظمة الطوارئ والتعدي السافر على الأنظمة والتشريعات ، حتى نعزّز الثقة بين الحكومات وشعوبها وحتى تملأ بلادنا عدلاً ونوراً وتنمية حقيقية .

    وفي الختام نسأل الله لأهلنا في تونس ومصر وسائر أمصار المسلمين الأمن والاستقرار والاستمرار في طريق التنمية المتكاملة والنهوض الحضاري لنعود كما كنا طلائع للعدالة والحرية والكرامة والقيم الأخلاقية والنظام الاجتماعي والحضارة القويمة .
    والله الهادي إلى سواء السبيل ،،،

    9 ربيع الأول 1432هـ
    الموافق : 12/02/2011

    أ.د. سعود بن عبدالله الفنيسان
    د. خالد بن عبدالرحمن العجيمي
    د. محمد بن حامد الأحمري
    د. عوض بن محمد القرني
    د. أحمد بن عمير العمير
    د. عبدالله بن ناصر الصبيح
    د. سعيد بن ناصر الغامدي
    د. توفيق بن أحمد القصير
    د. عبدالرحمن بن أحمد علوش
    د. محمد موسى الشريف
    د. محسن بن حسين العواجي
    د. عبدالله بن عبد العزيز الزايدي
    أ. نواف القديمي
    أ. منصور القحطاني
    أ.د. خالد بن إبراهيم الدويش
    أ. هاشم بن محسن باصرة
    أ. محمد بن محسن باصرة
    د. محمد بن عبدالله العتيق
    د. مالك بن إبراهيم الأحمد
    د. عبدالعزيز سليمان الخريجي

    ردحذف