الخميس، 17 فبراير 2011

مصير 'قاتم' لكامب ديفيد عبد الباري عطوان



2011-02-15


ركز اول اتصال رسمي بين ايهود باراك وزير الدفاع الاسرائيلي والمشير حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري الاعلى على نقطة محورية،
وهي مدى التزام العهد الجديد في مصر باتفاقات كامب ديفيد،
الامر الذي يعيد التأكيد على امرين اساسيين:
الاول حالة الرعب التي تعيشها اسرائيل منذ انهيار نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك،
والثاني محورية هذه الاتفاقات في تحديد نوعية العلاقات المستقبلية بين القاهرة وتل ابيب سلبا او ايجابا.
رد المشير طنطاوي على نظيره الاسرائيلي كان عموميا،
ولكنه كان كافيا لتبديد بعض القلق،
وتقديم نصف اطمئنان،
مع ابقاء الكثير من التفاصيل غامضة،
تحتاج الى الكثير من التوضيحات في المستقبل اذا ما تواصلت المكالمات بين الجانبين وهو امر موضع الكثير من علامات الاستفهام في الوقت الراهن.
المشير طنطاوي اكد، حسب الرواية الرسمية ان مصر ملتزمة 'بجميع' الاتفاقات والمعاهدات الدولية،
من دون ان يحدد او يعدد هذه الاتفاقات،
ولكن من الطبيعي انه كان يقصد ان اتفاقات كامب ديفيد كانت من ضمنها،
لانه لم يستثنها،
مما جعل الاسرائيليين يشعرون بشيء من الاطمئنان،
والكثير من العرب،
ونقصد بهؤلاء 'عرب القاع' بالقلق.
نعترف بان مصر تمر حاليا بمرحلة انتقالية،
جاءت بعد ثلاثين عاما من حكم الديكتاتورية والقوانين العرفية،
واول اولويات هذه المرحلة تتمثل في التركيز على الاصلاحات الداخلية،
واعادة ترتيب البيت المصري وفق املاءات الثورة الشعبية ومطالبها،
وتنظيف المؤسسات من ادران الفساد وحيتانه اي رجالات النظام السابق،
ولكن هذا لا يعني مطلقا ان القضايا الخارجية،
والاستراتيجية منها بالذات، ستظل خارج دائرة الاهتمام،
فالثورة التي تفجرت في مصر ثورة اقليمية،
ستكون لها امتداداتها في محيطها العربي حتما،
والاسرائيلي خصوصا.
فأكثر ما يقلق اسرائيل ان تضعضع هذه الثورة وتداعياتها نظامي الحكم في الاردن والمملكة العربية السعودية،
وهما الضلعان الآخران في مثلث الاعتدال العربي،
وانتشار المد الديمقراطي،
وعودة التحالف بين الطبقة الوسطى والتيار الاسلامي على ارضية وطنية.
' ' '
مصدر القلق الآخر،
ان يطالب النظام الديمقراطي المصري الجديد باعادة فتح اتفاقات كامب ديفيد والبنود السرية قبل العلنية فيها،
وجوانب التحالف الاستراتيجي المسكوت عنها بين نظام الرئيس المخلوع مبارك (كامتداد لنظام السادات) وبين اسرائيل.
وربما يغيب عن اذهان الكثيرين ان هناك بندا في اتفاقات كامب ديفيد ينص على مراجعة هذه الاتفاقات،
وما جرى تطبيقه منها،
كل خمسة عشر عاما،
ومن المؤسف ان نظام الرئيس مبارك لم يجر مثل هذه المراجعة على الاطلاق،
وخاصة الجوانب المتعلقة بعدد القوات المصرية في سيناء (800 جندي فقط) ونوعية السلاح (حظر كامل على الطيران العمودي والثابت الاجنحة)،
ووجود قوات امريكية،
مضافا الى ذلك اتفاقات بيع الغاز والنفط.
هناك شق عربي في اتفاقات كامب ديفيد يتعلق بتحقيق السلام الشامل في المنطقة،
بين الفلسطينيين والاسرائيليين خاصة،
وتأكد هذا الشق في مؤتمر أنابوليس في القاهرة الذي قاطعته منظمة التحرير الفلسطينية في حينها،
فطالما ان هذا السلام الشامل لم يتحقق فان هذه الاتفاقات تظل ناقصة بسبب عدم الالتزام الاسرائيلي.
من المؤسف ان نظام الرئيس المخلوع مبارك التزم من جانب واحد بهذه الاتفاقات،
بينما استغلت اسرائيل الهدوء على جبهتها الجنوبية لخوض حروب ضد الجوار العربي،
في لبنان (عامي 1982 و 2006)، وعلى قطاع غزة (في كانون الاول ديسمبر عام 2008)،
وتهويد القدس المحتلة،
وبناء الجدار العازل،
والتغول في مشاريع الاستيطان.
أنظمة عديدة في المنطقة تدين للثورة المصرية بالكثير من العرفان بالجميل،
مقابل أخرى تصاب بالاغماء بمجرد ذكر اسمها ثلاث مرات،
فلولا هذه الثورة المباركة لتعرضت ايران لهجوم اسرائيلي،
أو المزيد من الحصارات على الاقل،
ولولا هذه الثورة لاجتاحت الدبابات الاسرائيلية الحدود اللبنانية للمرة الثانية هذا القرن،
وقطاع غزة ايضا لانهاء حكم حركة 'حماس'.
ولولا هذه الثورة المباركة لما شاهدنا وزير عدل في حكومة اردنية تشكلت بفعل المظاهرات على انقاض حكومة اخرى متهمة بجلد الشعب وزيادة معاناته،
ينزل من مكتبه لينضم الى المحتجين امام مقر وزارته،
واصفا أحمد الدقامسة الاردني المحكوم بالسجن المؤبد لقتله سبع اسرائيليات،
بأنه بطل يستحق التكريم لا السجن،
متعهدا بالعمل بكل جهد ممكن للافراج عنه.
' ' '
الحكومة التركية التي يتزعمها السيد رجب طيب اردوغان التي قطعت علاقاتها العسكرية والتجارية مع اسرائيل،
ونقلتها من خانة الحليف الاستراتيجي الى خانة الاعداء، ستشعر بارتياح كبير وهي ترى الدولة العربية الاكبر تنسلخ عن الهيمنة الاسرائيلية،
او تتهيأ لذلك،
الأمر الذي سيدفع بها،
اي بحكومة اردوغان،
الى التشدد في دعمها للمقاومة الفلسطينية واللبنانية،
ومطالبتها باعتذار اسرائيلي واضح لضحايا قافلة الحرية وانهاء الحصار على قطاع غزة.
اسرائيل وفرت،
بفضل اتفاقات كامب ديفيد حوالي عشرين مليار دولار من ميزانيتها العسكرية،
ومن المؤكد انها في ظل الهلع الذي يسودها حاليا من التغيير الزاحف في مصر،
ستعود تدريجيا لوضع مصر في خانة الاعداء مجددا،
وأخذ الاستعدادات للحرب الشاملة في عين الاعتبار بعد ثلاثين عاما من الاسترخاء.
الوجه الجديد لمصر،
على الصعد كافة،
سيغير كل المعادلات في المنطقة،
ولا بد من الصبر،
وعدم التعجل في اصدار الاحكام،
فالمسألة مسألة وقت لا أكثر ولا أقل،
فالسنوات العجاف ذهبت بذهاب راعيها المخلوع محمد حسني مبارك وبطانته المتصهينة.
مصر هي القـــــاطرة،
وهي البوصلة،
وهي المنارة،
'قاطرة بدأت تقود الأمة في الاتجاه الصحيح،
وبوصلة تؤشر نحو القبلة الحقة'،
ومنارة تضيء الطريق لأمة ذليلة مكسورة مهانة،
وتبدد ظلام ليلها الحالك السواد.

هناك 4 تعليقات:

  1. حسين الطبراني

    إن مصر هي قدرنا كفلسطينيين وهي قدرنا كعرب وهي أم العرب جميعا وقلب المسلمين. وعلينا ان نتعلم من التاريخ ومن دروس الحياة أن أم البيت إذا ما أصابها مكروه فالبيت ينهار وهكذا عندما ضعفت مصر انهار البيت العربي واصاب الأمة الإسلامية الضعف والهوان. مصر هي بوابة الشرق وهذا ما قاله جواهر آل نهرو لعبد الناصر إذا ما سقطت الإسكندرية في يد غريبة على الهند أن ترفع حالة الطوارئ في الجيش الهندي ومعنى هذا الكلام إن سقوط مصر وضعف مصر يؤثر على الهند وهذا هو قدر الشرق في تاريخنا الإسلامي لقد ضعفت مصر ثلاث مرات المرة الأولى عندما استلم القيادة في مصر خونة ومارقين وخلفاء ضعفاء استعدت اوروبا على الشرق وأقامت دول وإمارات ما يعرف في التاريخ العربي بحرب الفرنجة وفي التاريخ الأوروبي بالحروب الصليبية. والمرة الثانية ضعفت مصر وقام الإقتتال على قيادتها فوقعت تحت سيطرة العثمانيين إذ احتلت سوريا وهي بوابة مصر ايس كما ادعى الخونة وفراعنة القرن ال21 أن رفح هي خط الدفاع الوطني لمصر بل تركيا هي خط الدفاع القومي لمصر والمرة الثالثة في عهد الخائن السادات وخليفته مبارك الخائن وقعت مصر تحت حكمهما فكان ما كان من ضعف إسلامي شامل وخراب عربي كامل. إذ اانقسم العرب على انفسهم فالمغرب العربي انقسم وقامت خلافات الجزائر والمغرب؛ وليبيا والمغرب وقامت خلافات وانقسامات في المشرق سوريا ولبنان؛ والأردن وسوريا. وعليك أن لا تنسى اليمن وخراب العراق وفشل الصومال وتقسم السودان ما كان هذا ليحدث لولا ضعف مصر وكما قالها الشاعر نزار القباني
    هل قرأت الأخبار يا متنبي.
    إن كافور قد فكك الأهراما.
    وقعت مصر في يد زنجي
    قد باع كل شيء
    ولم لم يجد ما يبيعه باع الترابا.
    كناية عن بيعه كل شيء في مصر حتى مصانع الحديد والصلب التي كلفت مئات الملياردات باعها الرئيس محمد حسني مبارك ب32 مليارد دولار أي بأقل من 1% من قيمتها. وكذلك الغاز المصري لإسرائيل بخمس قيمته العالمية الوحد الحرارية تساوي في الأسواق العالمية حوالي 10 دولار الغاز المصري لإسرائيل ب2 دولار كرم حاتمي من مبارك والسادات لإسرائيل لألد أعداء الأمة الإسلامية, لهذا قام أكثر من 100 عالم إسلامي ومن كبار العلماء المسلمين بتكفير الرئيس محمد حسني مبارك.وخروجه من ملة الإسلام, ليكفر المفتي السعودي الشيخ عبد العزيز آل الشيخ المتظاهرين ضد مبارك. عجب والله وليهدر أحد السلفيين دم العلامة الشيخ القرضاوي لوقوفه ضد مبارك. ألا لعنة الله على الظالمين

    ردحذف
  2. محمد الناصر

    مقال رائع حقيقة
    مصر هى قَدَر الشعب الفلسطينى بثورتها و ثورته لتتعانقا فى بوتقة التحرر الكامل من الاستعمار الاقتصادى و السياسى والعسكرى المباشر والغير مباشر

    بارك الله فيك اخى الفاضل حسين الطبرانى

    توقيع : محمد الناصر

    الكلمة رصاصة إما أن تصيب الهدف أوتقتل صاحبها
    اتفاقية أوسلو ووليدها سلطة فتح الخيانية فى الضفة الغربية أدوات تدمير المشروع الفلسطينى الوطنى والإسلامى
    يجب اسقاطهما بكل الوسائل المتاحة

    ردحذف
  3. الزلزلة ستطال مزارع اسرائيل الخلفية!
    ___________________________________________

    كمال جابر

    لقد كانت اللحظة التي فجر فيها الشعب الفلسطيني انتفاضته العارمة الأولى تاريخية بامتياز ، ومفصلية على نحو لا يحتمل الجدال ، ذلك لأن اشعال الإنتفاضة كان رسالة قوية وحازمة تنطلق نحو وجهتين متناقضتين شكلا متكاملتين مضمونا ،فالوجهة الأولى كانت من نصيب الإحتلال الغاشم ومفاد الرسالة أننا سنقاوم هذا الإحتلال وسنواجه آلة عدوانه بأيدينا الفارغة وصدورنا المكشوفة وحجارة أرضنا ، أما الوجهة الثانية فكانت من نصيب الأنظمة العربية ، ومضمون الرسالة أننا كشعب فلسطيني لم نعد نعول على هذه الأنظمة لتفعل شيئا ما في مواجهة الإحتلال اليهودي لأرضنا المباركة ، فكانت حجارة الأرض المقدسة عندما تنطلق من أيدي الشباب المنتفض والمتقد حماسة ً نحو جنود الإحتلال تكشف سوأة هذه الأنظمة وتخاذلها قبل أن تتسبب في إزعاج وإخافة هؤلاء الجنود الجبناء .

    وكانت نتيجة هذه المواجهة المبدعة أن كوفيء شعبنا ظاهرا بينما عوقب حقيقة عبر استنساخ واستقدام نموذج الأنظة المتسلطة ذات الهدف الوحيد الأوحد ، وزجها في صلب الساحة الفلسطينية لتكون المصد والعائق الذي يمنع رسائل الشعب من أن تصل للإحتلال بشكل مباشر وسلس ، كما تُسقط في ذات الوقت الأسباب التي تجعل من تلك الرسائل تذهب تلقائيا نحو الجهة الأخرى، وبدا الأمر كما لو أن الجهات المستهدفة من قبل قذائف الشعب الفلسطيني الحجرية والادبية ، هي من خرجت بالمكاسب من وراء هذه الجولة من المواجهة .

    فالواقع الجديد الذي تشكل على ضوء اوسلو وما صحبه من تشكيل للسلطة الفلسطينية ، لم يكن استجابة لمطالب الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعه ، بل كان تحايلا عليها وتكريسا لهيمنة المحتل وإجهاضا للجهود العظيمة التي هدفت للتحرر من سطوة إجرامه ، حيث تغير الحال من الإحتلال المباشر إلى الإحتلال المقنع ، عبر بقاء الهيمنة المطلقة للإحتلال أمنيا وإقتصاديا وسياسيا ، بينما أزيحت عن كاهله كلا من أعباء المسؤولية المدنية وأعباء مواجهة الشعب الذي يصر على الحرية ويرفض أنصاف الحلول ، هذا الواقع كان بمثابة الوصفة المناسبة لتشتيت جهود الشعب الفلسطيني وحمله على الإصطفاف لصالح برنامجين يناقض أحدهما الآخر ، حتى وصل الخلاف ذروته بالإنقسام الحاصل منذ سنة ونصف مضت.

    ولكن الحيلة لم تنطلِ على الشعب الفلسطيني وعقد العزم على كشفها وإسقاطها متى ما اتيحت له الفرصة لفعل ذلك ، وقد كان له ذلك يوم 25/1/ 2006 ، ففي هذا اليوم بالتحديد رد الشعب الفلسطيني على مؤامرة اوسلو التي لم تعطه شيء بينما كرست كل الأشياء بيد المحتلين ، فقد أعلن شعبنا في ذلك اليوم بأن العاجزين عن مواجهتي في الميدان وتصفيتي في أرض المعركة ، هم أعجز من ان يمرروا علي مآمراتهم الرخيصة ، ولو أن المحتل ومن يقف خلفه سمحوا لشعبنا بالقليل من معاني الإستقلال والسلطة ذرا للرماد في العيون لما وصلت به المواقف لتسديد صفعته ثلاثية الأبعاد هذه المرة في اليوم الذي أطلق عليه أعداؤه اسم التسونامي الأخضر.!

    ردحذف
  4. تكملة الزلزلة ستطال مزارع اسرائيل الخلفية!
    ___________________________________________

    كمال جابر


    والشاهد أن رفض العالم كله لاستحقاق الخامس والعشرين من كانون ثاني عام 2006 ، هو رفض حاسم للإرادة الحرة للشعب الفلسطيني التي ترفض الإحتلال ولا تقبل بصنائعه ، وهو استمرار لنهج التحايل على هذه الإرادة ومحاولة كسرها ، ولكن الجديد في الأمر هو تجنيد قوى مخرجات أوسلو للوقوف في وجه الخيار الحر والإرادة الذاتية لشعبنا في سابقة خطيرة ، ولما كانت نتيجة هذه التطورات هي عزل فريق اوسلو وكنسه نهائيا من قطاع غزة ، كان الموقف يستدعي من صناع قرار المحتلين أن يستلهموا العبر من النتائج المعاكسة تماما لأهداف السياسة القائمة على أساس تجاوز وعزل الإرادة المشروعة للشعب الفلسطيني المتطلعة للحرية والخلاص ، ويبدو أن قناعة المحتلين باستحالة تدجين القوى المعبرة عن إرادة الشعب أو حملها على التنازل هو ما يجعل مواجهته لها قائمة على أساس الإفناء والرفض المطلق لا على أساس الإضعاف والعزل وتسجيل النقاط والتدجين .

    وعندما تتأسس المواجهة على الخيار الأول ، فإن الإرادة المستهدفة لا تجد أمامها بدا من مواجهة أقدارها بشجاعة وإقدام ، وعندما يكون عنوان المواجهة بالنسبة للمقاومة إما البقاء وإما الفناء ، فإن أسباب القوة المادية للمحتل تتصاغر أمام قوة الإرادة ومقدار الإيمان بالحق وعدالة القضية ، وعندها تتكشف أوهام القوة والقدرة عند المعتدي ، ويكون التراجع والإنكفاء من نصيبه لأنه يوفر الفرصة للخروج من المأزق وتكبد الخسائر ، والنتيجة هنا تكشف عن المزيد من زيف الهالة التي أحاط الصهاينة بها انفسهم ،كما انها عرت وبشكل غير مسبوق صنائع الإحتلال المحليين والإقليميين ، وهيأت لواقع جديد تكون فيه ظروف المواجهة أكثر راحة بالنسبة لمن يمثلون إرادة الشعب ومقاومته الباسلة ، والسؤال هنا هل بإمكان الصهاينة المعتدون أن يفهموا ضرورة تغيير قواعد إدارة الحرب ضد إرادة الشعب الفلسطيني على ضوء التجربة الممتدة منذ عقود ، وبذلك يكسبوا شيئا من الوقت يسهم في إطالة أمد هامش تفوقهم وهيمنتهم ، أم أنهم سيعيدوا كرة محاولة استئصال قوى الشعب الحية مرة أخرى وعندها فلن يستيقظوا من سكرة جبروتهم إلا على وقع الزلازل تنهب الأرض من تحت مزارع صهيون في بلاد العرب أوطاني.!







    توقيع : كمال جابر

    سبحانك اللهم وبحمدك
    أشهد أن لا إله إلا أنت
    أستغفرك وأتوب إليك

    ردحذف