الثلاثاء، 15 فبراير 2011

أسرار اللحظات الأخيرة قبل رحيل مبارك.. حمودة يكشف ويحلل!!

علي عبد الودود
محيط – خاص



عادل حمودة
العديد من الأسرار الخاصة بالرئيس السابق حسني مبارك تنكشف يوما بعد يوم فمنذ أن انطلقت الثورة في يوم 25 يناير، كشفت العديد من الخبايا التي عجز العارفون عن التوصل إليها وشاءت الأقدار أن تنكشف على يد مجموعة من الشباب المصري الوطني، وفي هذا الصدد استضاف برنامج القاهرة اليوم الكاتب الصحفي عادل حمودة رئيس تحرير صحيفة الفجر في الحلقة الأولى للبرنامج بعد انقطاع دام لفترة بسبب أوامر بوقفه من النظام السابق، أكد عادل خلالها أن نظام الرئيس مبارك قد انقسم إلى مجموعتين، الأولى تراقب الأوضاع وما يحدث بها وتتشبث بالبقاء في السلطة تضم زكريا عزمي، جمال عبدالعزيز، وجمال مبارك وكانت المجموعة الأخرى مكونة من المشير حسين طنطاوي، عمر سليمان، وحسام بدراوي وقد التقى الأخير بالرئيس مبارك وطلب منه التنازل عن السلطة وقيل رأيان حول موقف الرئيس من كلام بدراوي أولهما انه رفضه والثانية انه قبله.
واتجه الرئيس وأسرته التي عادت من لندن إلى قصر الاتحادية والمجهز بكل إمكانيات إدارة العمليات، والمحصن بوحدات مضادة للطيران وذهب الرئيس الى الغرفة "م10" غرفة ادارة الحرب وتم التوافق فيه على تطبيق خطة تسمى "إرادة" لفض التظاهرات ميدان التحرير ومختلف مصر إلا أن عمر سليمان وطنطاوي قد رفضا هذه الخطة والتي كان من المرجح أن تؤدي إلى عدد كبير من ضحايا.
وأكد أن جمال مبارك يعد سببا رئيسيا في حدوث نهاية الرئيس مبارك بهذا الشكل وهو ما أدى إلى مشادة بينه وبين شقيقه الأكبر علاء الذي أكد له أن والده بما قدمه لمصر كان يحتاج إلى التكريم في نهاية حياته ولكنه هو الذي أدى به إلى هذه النهاية.
ونوه إلى أن الرئيس قد تم عزله عن الحياة في مصر خلال نحو السبع سنوات الأخيرة، وأكد عادل حمودة أن خطاب الرئيس الأخير كان من المفترض أن يتنحى فيه، ويعتبر عدم تنحيه حينها دلالة على وجود صراعات داخل النظام حول السلطة، واعتبر حمودة أن الخطاب من أسوأ الخطابات للرئيس ودل على وجهين الأول اتجاه الرئيس للتنحي أو إلى الانتقام.
وتوقع أن يكونا عمر سليمان والمشير طنطاوي قد اقنعا الرئيس بالتنحي وهو ما لم يكن يرضى عنه جمال مبارك إلا أن نجله علاء كان مؤيدا لهذا الموقف، لافتا إلى أن تجميد أرصدة مبارك وأسرته والقريبين منه في بنوك سويسرا كانت نتاج جهود لمجموعة حقوقية برئاسة حسام عيسى.
ورأى أن أوضاع الدولة على الرغم صعوبتها خلال المرحلة الحالية إلا أنها أفضل بكثير مما كان من المتوقع أن تكون عليه في حال تولي جمال مبارك السلطة وحكم البلاد، والذي كان في الفترة الأخيرة مولعا بأحمد عز الذي كان يدعم فكرة التوريث في مقابل الحصول على الكثير من المكاسب المالية وتحويل عز من رجل أعمال مدين بعدة مليارات إلى رجل أعمال يمتلك الكثير من المليارات والثروات.
وحول دور سوزان مبارك في الحكم أكد أنها كانت تمنع مذيعات التليفزيون من ارتداء نفس الموضة التي ترتديها، كما أنها كانت تؤيد فكرة التوريث وتدعمها بصورة كبيرة.



جانب من البرنامج
عن واقعة ما تسمى بانسحاب الشرطة من الشارع أوضح حمودة أنها جاءت بعد نفاذ مخزونهم من أدوات مكافحة الشغب، معتقدا أن قرار الانسحاب كان رسميا من حبيب العادلي لقيادات وزارة الداخلية، ونوه إلى أن حرق الأقسام جاء في محاولة لاستغلال بعض البلطجية في مواجهة المظاهرات
وطالب بضرورة تفكيك وزارة الداخلية وجعل جهاز أمن الدولة قائما بذاته، وان تكون خدمات الداخلية كالمطافي تابعة للأحياء وتختص وزارة الداخلية بالأمن فقط، لافتا إلى أن النظام السابق قد اهتم بافتعال الخلافات والصراعات داخل المؤسسة الواحدة فضلا عن تطبيق نظام إدارة الفساد بإتاحته للجميع وعدم محاسبتهم عليه.
وبين أن الرئيس كان موهبا في خلق الصراعات في كافة المؤسسات في مصر من أجل تقرب الجميع اليه، وأنشأ إدارة من الفساد، الذي يعكس سعادة لدى الحكومة، وفي حالة عدم وجود قضايا فساد فقد يلجئون لتلفيق مثل هذه الانواع من القضايا.
وزير الداخلية جدد لمساعديه والبالغ عددهم فيما يقارب ال20 مساعدا مدتهم 7 مرات يتقاضى الفرد فيهم 500 ألف جنيه بحد أدنى .

هناك تعليقان (2):

  1. نجد العظمى


    بسم الله الرحمن الرحيم


    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    هذا مقطع قديم من أيام الحرب على غزة
    العريفي يدعو الله أن يصلح حسني مبارك أو يعجل بهلاكه ويجعله عبرة للمعتبرين

    http://www.youtube.com/watch?v=BQTmbx15Gi0

    ردحذف
  2. الجيش والشعب المصري علاقة .. ودْ !! تم فرضها على القيادة العسكرية
    ___________________________________________



    ليث القسام



    بسم الله الرحمن الرحيم

    المتابع للأحداث الأخيرة التي مرت بها مصر .. من ثورة الشباب والتي شملت جميع المدن المصرية
    يلاحظ أن الجيش المصري الذي حاول أن يكون على الحياد في تصريحات متحدثيه على شاشات التلفاز .
    حاول في بعض أوقات الثورة أن يعمل على إجهاضها .

    _______________________

    عدة محاولات كانت ستؤدي لإجهاض الثورة , نسرد بعضها وبعض الأحداث المهمة التي دارت خلال الثورة :
    1- مطالبة قيادة الجيش للمتظاهرين بإخلاء ميدان التحرير الذي تتجه إليه أنظار العالم
    ودعا إلى عودة الحياة الطبيعية .
    2- يوم الجمعة 28 / 1 / 2011 , خرجت طائرات أف 16 بمستوى منخفض فوق المتظاهرين في الميدان ,
    في محاولة لإرهاب المتظاهرين .
    3- الجيش المصري الذي تعهد قادته بحماية المتظاهرين , قام يوم الثلاثاء 2/2/2011 بتفتيش جميع
    المتظاهرين القادمين لميدان التحرير , ثم جاء خطاب مبارك مساء ً , ثم جاء يوم الأربعاء 3/2/2011 ,
    وخالف الجيش ما تعهد به .. حيث قام بالسماح للبلطجية الذين يركبون الجمال والخيول ويمسكون بالمطاوي
    والعصي والقنابل الحارقة , بالدخول لميدان التحرير , وحدث ما حدث .
    4- قام الجيش المصري بقطع امدادات الصمود عن المتظاهرين من طعام وشراب وادوية لمعالجة الجرحى ,
    وذلك بأوامر من قيادة الجيش المصري , حتى ييأس المتظاهرين ويعودوا لبيوتهم .
    5- استمر هذا الحال طوال جمعة الصمود , التي تعرض خلالها المتظاهرين للاعاقة المقصودة
    من قبل الجيش , لدفعهم للعودة لبيوتهم .
    6- جاء مساء يوم الخميس 10/2/2011 , الذي كان ينتظر فيه الجميع تنحي مبارك ..
    ألقى الجيش خطابا ً مطمئناً للجماهير المصرية , وبدأ المحللون في القنوات يتحدثون أن مبارك انتهي .
    7- جاء خطاب مبارك مغايرا ً لكل التوقعات .. ولم يتنحى .. واعتقد البعض أن الجيش قد ينقلب على
    مبارك من خلال البيان الثاني الذي جاء قبل صلاة ظهر الجمعة 11/2/2011 , ولكن التوقعات جاءت أيضا ً
    في غير محلها , حيث سمعنا كلنا أن الجيش جاء ليؤكد على ما جاء مبارك في خطابه ,وهو ما يعني أن
    الجيش ومبارك غير منفصلين ومكملين لبعضهما البعض .
    8- الشعب المصري الذي خرج بعشرات الملايين ورفض خطاب مبارك وسلك طرق جديدة منها الاتجاه
    للأماكن السيادية , اجبر مبارك على التنحي وذلك لما جاء في خطاب عمر سليمان .
    9- الجيش المصري في بيانه الثالث . أراد لمبارك أن يخرج خروجا ً مشرفا ً من خلال شكره على ما قدمه .
    10- بعد ما سقط حسني مبارك , توقع الجميع أن تشكل حكومة جديدة انتقالية , لكن الجيش أصر
    على أن يبقى على ذيول النظام , والذي بعض قادته هم من رموز النظام السابق .. قام بتعيين حكومة شفيق
    والاستمرار بتصريف الأعمال ولم يعلن صراحة عن حل الدستور والبرلمان .
    11- الجيش المصري لم يتغير موقفه عن الموقف الذي التزم به حسني مبارك طوال 30 عام ,
    وهو الالتزام بكل المعاهدات والاتفاقات الدولية التي وقعت عليها مصر سابقا ً , من ضمنه معاهدة كامب ديفيد ..
    معاهدة السلام التي وقعها السادات في السبعينات .
    12- فوجئنا اليوم 13/2/2011 من أن الشرطة العسكرية .. مستخدمة الهروات .. لتفريق متظاهري التحرير
    والتي بائت بالفشل .
    _______________________

    تساؤل // هل حالة الود والحب تم فرضها على قيادة الجيش وبالتالي منع استخدام القوة ضد المتظاهرين في معظم الوقت .؟

    تساؤل آخر // هل يوافقني الجميع على أن قيادة الجيش المصري وليس الجنود .. بعضها مخترق خارجيا ً من دول عظمى .؟
    .. واسمي هنا اسما من قيادة الجيش ( سامي عنان ) .. الذي كان في واشنطن وعاد لمصر سريعا مع تطور الاحداث لمصر .

    ردحذف