الأحد، 20 فبراير 2011

التحضيرات لثورة الكرامة في غزة

تقرر وبالاجماع : بناءاً على دراسة ومن جميع الاطراف الفلسطينية المساهمة في هذا التحرك الجماهيري , اعتماد وبشكل موحد مع جميع الصفحات الاخرى : موعد 15-3-2011 ليكون انطلاقة لايام الغضب الفلسطينية في جميع محافظات الوطن ..
نبارك لكمـ وللجميع هذا التوافق .. ونسأل الله ان يكون توافق باتجاه وحدتنا وحريتنا
اللجنة التحضيرية - غزة

http://www.facebook.com/krama.gaza?sk=app_7146470109

هناك تعليقان (2):

  1. الضفة نحو التغيير
    سليمان أبو ستة - عائد لبئر السبع

    حتما لن يستمر الظلم، ولن تتواصل هيمنة المتخاذلين على القرار الفلسطيني في ضفة الأحرار .. سلطة عباس على مدار عدة سنوات ماضية كانت تعتاش على الوهم .. وهم يخالف كل ما تعارفت عليه البشرية عبر تاريخها الطويل .. وهم جعلها تؤمن بأن الحياة مفاوضات، وأن ما انتزع بقوة العربدة والطغيان يمكن أن يعاد بذل الاستجداء.. وهم جعلها تعتقد أن أمريكا التي سحقت الهنود الحمر، يمكن أن تقف إلى جانب المظلومين .. وهم جعلها تعتقد أن واشنطن التي قتلت ملايين الأبرياء في العراق، يمكن أن تضغط على الكيان الصهيوني الزائل قريبا لينحني ولو قليلا لمطالب السلام المزعوم .. وهم جعلها تعتقد أن بين الاحتلال الصهيوني من يمكن أن يدفع ولو قليلا ثمنا لتخاذلها وتعاونها الأمني، الذي سيبقى عارا يلاحق كل من لامسه يوما من الأيام.. سلطة عباس كانت تعيش وهما جعلها تعتقد أنها سلطة، وأن لها أجهزة أمنية.. وهم جعل قادتها يجلسون إلى مائدة واحدة مع قتلة الشعب الفلسطيني، وكأنهم يجلسون إلى أصدقاء أعزاء..
    نعم وهم لا حدود له كانت تعيشه فتح وقيادتها وسلطتها .. وهم كان آخر تجلياته اعتقادها أن بإمكانها أن تنتصر على المقاومة، وأن تسحق وجودها بين طيات العقل الفلسطيني، لكي لا يبقى على الساحة عندئذ سوى خيارها الأحمق بالمفاوضات والسلام والتعاون الأمني القذر، في دور لا يختلف كثيرا عن دور العملاء والخونة..
    والسلطة اليوم وبعد الفيتو الذي داس به أوباما على رأسها، لم تخرج من الوهم ولن تخرج منه على حد اعتقادي إلا بزوالها، أو على الأقل بزوال تلك الزمرة التي تتخيل أن من حقها التنازل عن شبر واحد من أرض فلسطين..
    فلسطين ستبقى، ودولة الكيان الصهيوني اللقيطة ليست هي تلك القوة التي لا تقهر فعند إجراء مقارنة بسيطة وسريعة، بين نظام مبارك القمعي وبين كيان اللاأخلاق الصهيوني، نجد أن عمرها ليس سوى ضعف عمر ذلك النظام الذي زال على يد شباب أطهار في بضعة أسابيع، ليرسل ذلك الحدث رسالة واضحة إلى كل ظالم .. رسالة تقول: إن الظلم إلى زوال.. فهذه الأرض المباركة جاءها الهكسوس ثم اندحروا ..جاءها الرومان ثم رحلوا خائبين .. احتلها الفرس ثم خرجوا مدحورين.. جاءها الإغريق وانتهوا بينما بقيت .. احتلها الصليبيون لكنهم هزموا في نهاية المطاف.. جاءها نابليون فكانت نهاية جيشه .. هذه الأرض لا ترحم ظالما ولا تستكين لغاشم .. يا سلطة التعاون الأمني كلمات معدودات .. ارفعوا أيديكم عن شعبي، واتركوا لهذه الأرض فرسانها، عندئذ ستعلمون كيف يعود الحق، وكيف ينحني الطغيان للغة العزم والإصرار.. يا سلطة التأمر على غزة، اتركي الضفة لأهلها، واجلسي جانبا لتشاهدي فصلا جديدا من فصول عودة الأمة إلى مجدها .. اتركي الضفة لأهلها عاما أو عامين، وسيتحقق عندئذ ما لم تحققيه على مدار ثمانية عشر عاما .. يا سلطة عباس اعلم أنكِ لن تستجيبي، فهذا دأب الظالمين لذا أقول لفرسان الضفة: أما آن الأوان .. أوان مواجهة الاحتلال بأحزمة عياش الناسفة، ومواجهة من يعتقلون المجاهدين بغضبة سلمية، غضبة تقول كما قال الرنتيسي في غزة من قبل لن تعتقلونا بعد اليوم .. غضبة تقول: يا أبناء الأجهزة الأمنية لا نكرهكم أنتم أخواننا، لكننا نكره الظلم فلا تظلموننا، لأنه لابد أن يأتي يوم لسان حاله: "وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون"

    ردحذف
  2. one palestine

    ثورة فلسطين .. تبدأ بحشد رجالها ..
    فهل انت مستعد لخوض معركة الحرية والكرامة ..
    | الشعب يريد إنهاء الانقسام |

    تابعنا من خلال صفحتنا على الفيس بوك
    www.facebook.com/krama.gaza

    ردحذف