الأحد، 21 نوفمبر 2010

النخاسون ينشطون

النخاسون ينشطون ..

الأرض والعرض للإيجار .. والفلسطيني لاجئ إلى الأبد

جولات مريبة للنخاسين من عرب وعجم .. الحمل الفاسد يوشك أن يأتي بطرح نجس هو نتاج رجسة بني صهيون والسفاحون الوستيرن ..

تسريبات محسوبة عن دويلة من طراز الجبن السويسري لا يحكم فيها الفلسطيني سوى الخروم المتناثرة ..

وباقي أراضي الضفة المحتلة يتداول تأجيرها لأربعين عاما .. ربما تكون قابلة للتمديد ..

إنهم يؤجورنها مفروشة ..
مثلما حدث أبان النكبة حيث أخلت جيوش يعرب بن قحطان مدننا وقرانا من أهاليها .. وسلموها بالرخيص مفروشة للصهاينة ..

ومثلما انكفأت جيوش يعرب بن قحطان عن الأماكن التي حررها مجاهدون فلسطينيون وعرب وتولى قادة الجيوش العربية إدارتها ومن ثم الاندحار عنها في تمثيلية هزيلة كانت مكشوفة للفلاح الفلسطيني البسيط.. وصارت متداولة على ربابة الراوية في مخيمات اللجوء ..

وكما سلمت باقي أراضي فلسطين ليهود يوخم النكسة الموكوسة .. وتهرب أباطرة العرب من مسؤولية قانونية وأدبية .. ناهيك عن التزام ديني - بلاش من ديني ودينك أحسن يقولوا علينا إخوان- وادبي .. فجيوش يعرب كانت مازالت تحتل ما اقتطعته من أرض فلسطين وتتولى إدارته مخابراتيا حتى يوم تسليمه في الخامس من أيام الحزن والغم العربي في السبعة والستين..

اليوم على النخاسين العرب أن يكملوا المشوار ويريحوا .. ويستريحوا .. ويغسلوا أياديهم مما طال استحلابه من هم فلسطيني ..

فالمرحلة ما قبل الأخيرة قد أزفت ..

المسوخ من ابناء جلدتي ممن يتصدرون شاشات التلفزة ولطالما شنفوا آذاننا بكلام أحلى من العسل -الاسود- عن تحرير كامل التراب الفلسطيني .. ومن الماء إلى النهر .. ومن رفح للناقورة ..

اليوم بقايا المسوخ بتندرون على حق العودة .. وباقي الثوابت التي رضعها وليدي من أمه .. ويلقنه الآباء للأبناء مع آذان وإقامة الولادة ..

نبوؤة النبي دانيال

وكأن بنبوؤة نبي الله دانيال في السبي البابلي قد بدأت إرهاصات تحققها .. والأنبياء لا ينطقون بأهواء ولا يحكون خزعبلات ..

ستكون خرابا .. أورشليم الخاطئة ستكون خرابا .. بعدما يستشري فيها الفساد .. وقد استشرى بعدما سيطر عليها المفسدون في الأرض ..

التحرير والعودة حتميان

ليمضي النخاسون في غيهم .. يرهبون شعوبهم ويسوموننا سوء العذاب .. من أجل كرسي متداعي قد نصب فوق خازوق صهيوني ..

المفسدون من أبناء جلدتنا يعرفون بأن ايامهم قد باتت معدودة .. ولن يقيهم دايتون وخليفته بالمره بأس الغضبة التي نراها تتفاقم في قلوب شعوب أمتنا ..

سوف يأتي اليوم .. يوم التغيير آت لا ريب فيه .. فهذا وعد رباني لن تفلح معه احابيل يهود ولا مرمغات قمم الفساد اليعربية المنحطة..

سواء أأجرتموها مفروشة .. أو شردتمونا إلى ألاسكا وتشيلي

عائدون .. بحول الله وقوته ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق