الخميس، 25 نوفمبر 2010

اهتكوا عرضي .... فإن عرضي غالي

قالت : اهتكوا عرضي .... فإن عرضي غالي .....
توقيع : *تقى بنت غزة*
لا تلوموا حماس بل لوموا أنفسكم .....

ستبقى الضفة الغربية صامدة لن تحرك ساكناً حتى ينتهك عرضها وتجري دماء أبناءها في الشوارع هذا هو الحال في الضفة صمت عارم والكل يعول علي قيادة حركة المقاومة الإسلامية حماس ويحملون حماسً المسؤولية عن انتهاكات حركة فتح ولكن أتساءل من نصر محمد في حصاره ومن نصره عندما كان يعذب من قبل قريش ؟؟؟!!!
أليس أهله وعمه ..... لماذا نحمل حماس ثمن انتماءنا لدين الله قبل انتماءنا للحماس أم أننا تعودنا أن نلقي بعجزنا وقصورنا علي غيرنا...
أين أهل المختطفين بالضفة ؟؟؟ لماذا هذا الصمت المخزي علي اعتقال أبناءهم ؟؟
أحبتي في سجون عباس وزمرته الخاسرة لا تلوموا حماس بل لوموا أهليكم نحن لا نحمل حماس ثمن انتمائنا لله أولا ولها بل نحمل أهلينا تقصيرهم تجاهنا كيف هان علي أمك وأبيك وأختك وأخيك صاحبك وعمك وخالك وأهلك أجمعين أن يطالك العذاب ؟؟؟
أخي / أختي في الضفة: نحن في غزة انتفضنا لأبنائنا وما عولنا علي أحد سوي رب العباد ... أتساءل لما مشاعركم متحجرة أم هان عليكم أن يعذب أبناءكم في سجون عباس حتى الموت لماذا ياأهلي ؟؟ لماذا هذه القسوة والجفاء ؟؟؟
لست أبالغ ـ، ولعل القارئ لمقالي سيهاجمني ويقول لي الأجدر أن تحمي الحركة أبناءها ولكن أقول : ليس هناك أحن من الأم علي ولدها ... وأجزم أننا بتحميلنا للحماس مسؤولية اختطاف وتعذيب أبناءنا بالضفة ولله المثل الأعلى حمل الله مسؤولية كل شوكة نشاكها في سبيل الله ....
أنحن في الضفة من قلة ؟؟؟!!!!
عز علينا نصر أبناءنا ووقفنا نتأمل بدمائهم وهي تسيل وعرضنا وهو ينتهك ولا نحرك ساكناً ؟؟
أسمع لوم للحماس وقيادتها في الضفة، ألا أيها النائم ألا تعلم إن قيادة الحركة في الضفة هم أول من سكبت دمائهم وانتهكت حرمة بيوتهم فلما نتعامى علي وضعهم وحالهم المبكي كما حال باقي أبناء الحماس في الضفة المنكوبة!!
وأسمع الكثير يلقون اللوم علي الحماسِ في غزة ومنهم من خونها ومنهم من نعتها كالتي وضعت طفلها تحت قدميها حين أتى الطوفان... وكأن الحماس في غزة تركت أبناءها في الضفة تحت أقدام أجهزة دايتون وفي سجونهم يعانون ويلات العذاب أو كالتي رأيت فلذات قلبها تسال دمائهم وتنتهك أعراضهم وأدارت لهم ظهرها كأن أعراضهم ليست بعرضها والدماء الزاكيات ليست من نفس الشريان ...؟؟؟!!
أذكر جيداً كيف سُكبت الدماء الزاكيات في شوارع غزة في فترة ماقبل التطهير العسكري ليست الحماس من طهرت غزة بل طهرت غزة بأهالي من سالت دمائهم وعذبوا وشبحو وانتهكت أعراضهم هكذا طهرت غزة .. أذكر جيداً الشهيد المجاهد القسامي مازن عجور عندما اختطفت زوجته وأمه وأبيه وحرق منزله بطوابقه ومنجرتهم عندما لم يقدروا علي الوصول له واعتقاله واتصلوا به هاهي زوجتك معنا وأمك .. فثارت ثائرته وذهب لمقاتلتهم ولكن غدروا به ونصبو له الكمين فقتلوه وذلك دفاعاً عن عرضه وشرفه وأهله....
لن أنسى أناس عرفتهم جيداً وماتزال قصة قتلهم علي أيدي خنازير فتح تسرد أمام ناظري هؤلاء من أذكر والقائمة تطول :
الأخوين عصام وعوض الجوجو وكل له قصة في قتله ..
الأخ محمد التتر وقصته وصوره تدمي القلوب ..
زهير المنسي ومن ينسى أبا الأنس في مسجد الهداية كيف سكبت دمائه الزكية وقصة طفله انس الذي لا يتجاوز عمره أصابع اليدين كيف لطمه كلب من كلاب الوقائي بعد مقتل أبيه ...
عمرو الرنتيسي كيف سالت دمائه وهو بكر أهله بعد 10 أعوام من انتظار والديه له ..
عماد أبو قادوس من دوخ بني صهيون كيف اخترقت الرصاصات رأسه لترديه شهيداً وخلفه طفل وزوجه حامل..
ناهض النمر كيف اقتيد من بيته ومن وسط أبناءه بلباس النوم لتخترق الرصاصات جسده فلا يبقى مكان بلا رصاص..
حسين أبو عجوة كيف خرج من المسجد وكانت تنتظره طلقات لتستقر في جسده وتسيل دمائه وخلفه زوجته وأبناءه كان علي بعد أمتار بانتظاره..
حسن صيام خرج ليحمى ظهور إخوانه فاستقرت الطلقات في رأسه فيموت ويدفن في الأردن خارج بلده غزة وكان قد عقد قرآنه منذ أسبوعين فترك الدنيا وعروسه ورحل..
محمد المقيد كان أهله يبحثون له عن عروس بالدنيا بكر أهله سقط برصاص أجهزة عباس في المشتل في غزة وأتى أخيه أسامة ليسعفه فاردوه فوقه مصاباً وفوقهم محمد الأسود وبلال شامية وعبدالله مقداد ..
بسام الفرا سالت دمائه ومن لا يعرف كيف سقط بسام وكيف سالت دمائه ..
عائلة الغلبان ياسر وعطية وريم ومحمد أزهقت أرواحهم وسالت دمائهم ..
حسام أبو قينص كيف قتل وكيف رمي من فوق البرج ...
محمد الرفاتي كيف قتل واخترقت الرصاصات قدميه وسحب من بيته لمسجد العباس وغطت دمائه الطرقات ...
محمد أبو كرش كان ثمرة الأمان لفتح في مكة...
القصص طوال وقائمة الشهداء في غزة التي سالت دمائهم وأزهقت أرواحهم تطول وباتت غزة تشكو إلي الله ظلم الظالمين من أبناء فتح ألا لعنة الله علي فتح من يوم ميلادها حتى قيام الساعة ومن ناصرها ووالها إلي يوم الدين...

وحتى لا أطيل المقال يااخوتي وأهلي في الضفة لن تحركو ساكن حتى تنتهك أعراضكم أمام أعينكم وتزهق دمائكم في الطرقات لن تنالو النصر وتذوقو طعمه حتى تقدمو لله فصبراً ونصراً
وان أردت أن تطاع فاطلب المستطاع لا تطلبو من الحماس في غزة والضفة أن تنصركم وانتم لا تحركوا ساكن ولا تنصروا أبناءكم وبناتكم في سجون دايتون ...ماحك جلدك غير ظفرك ....وما تمام أبو السعود إلا أول الطريق فل تستعدوا يااهل الضفة للمزيد إن بقيتم صامتين فالساكت عن الحق شيطان اخرس فلا تصمتوا علي انتهاك عرضكم
ياأهل تمام انصروا وانتفضوا لابنتكم أم أن تمام لا أهل لها لينصروها فنبلغها أن تصبر علي ابتلاء الله لها ؟؟؟؟؟؟؟
وكأن حال أهل الضفة يقول : اهتكوا عرضي فإن العرض غالي فنتحرك لننصر ابنائنا في الضفة في سجون عباس
توقيع : *تقى بنت غزة*

هناك تعليق واحد:

  1. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « بني الإسلام على ثلاثة : الجهاد ماض منذ بعث الله نبيه إلى آخر فئة من المسلمين تكون هي التي تقاتل الدجال ، لا ينقضه جور من جار ، والكف عن أهل لا إله إلا الله أن تكفروهم بذنب ، والمقادير خيرها وشرها من الله

    وعزاه السيوطي في جامع الأحاديث رقم 11488 إلى الديلمي في مسند الفردوس ، وعزاه في الجامع الصغير إلى أبي داود بلفظ : ثلاث من أصل الإيمان .

    ردحذف