السبت، 27 نوفمبر 2010

استهداف حماس من قبل فتح


بسم الله الرحمن الرحيم ،،

يوما بعد يوم ،، يثبت هذا الشعب ، انه شعب معطاء ،،

لا يقبل بالعار و لا بالذل ،،

صورة تم التقطاها من مخيم جنين ، اثناء اعدام احد عملاء الاحتلال الصيوني ،،

و جاءت ام العميل ،، و ما اروعه من موقف ،،

فنعم الام ، و نعم الموقف ،، براءة على رؤوس الاشهاد
،،



يا غضب الضفة لا تركع اعلنها ثورة ،، حطم قيدك اجعل لحمك جسر العودة


وثيقة تكشف عن خطة أعدتها “فتح” حديثاً لاستهداف “حماس” دينياً وتنظيمياً وإعلامياً

وكالة معاً وانضوائها تحت ماكنة الكذب الفتحاوي

لمشاهدة باقي الصور والتفاصيل

الوثيقة الثانية
الوثيقة الثالثة

كشفت وثيقة سرية النقاب عن أن حركة “فتح” أعدت خطة لاستهداف حركة المقاومة الإسلامية “حماس” دينياً وتنظيماً وإعلامية، وهي بعنوان “الخطة الرباعية لكشف المستور” تمتد لأربعة أشهر بدءاً من الأول من شهر أيلول (سبتمبر) المنصرم، وتهدف إلى تقريب الخطاب الديني لحركة “حماس” من الجماعات التكفيرية وإظهاره للناس على أنه خطاب واحد، ونشر الإشاعات التي تبين أن حركة “حماس” تعاني من أزمات داخلية عميقة.

وتبين هذه الوثيقة التي وصلت لوسائل الإعلام، أن الخطة تتمركز حول ثلاثة محاور لاستهداف الحركة دينياً وتنظيمياً وإعلامياً، وبدأت الخطة بالمحور الديني، حيث تهدف إلى تقريب الخطاب الديني لحركة “حماس” إلى الجماعات التكفيرية وإظهاره للناس على أنه خطاب واحد، وتستهدف أيضاً استغلال الوضع الفلسطيني الخاص الذي لا يوجد فيه تعدد للطوائف والمذاهب لإظهار بأن حركة حماس بأنها حركة تكفيرية.

ويتضمن المحور الديني إعداد مقالات ودراسات دينية مختلفة تعمل على إظهار شقاق بين منهج الإخوان المسلمين الوسطي وبين منهج حركة “حماس”، وتتضمن هذه الدراسات عنوانين كثيرة منها: “يا شعب فلسطين التفوا حول وليّكم (الرئيس محمود عباس) الشرعي واتركوا الخوارج”، والعمل على هجران المساجد المحسوبة على حركة “حماس” والعمل على مصاحبة الدعاية في كافة المستويات.

أما على صعيد المحور التنظيمي؛ فهو يرتكز على إظهار أن هناك أزمات داخلية عميقة تستر بالتهديد والوعيد في صفوف حركة “حماس”، والعمل على زيادة المبالغ المالية المدفوعة المقدمة للأشخاص الذين يدعون أنهم يملكون “دلائل” مادية على ما يزعمون أنها حقيقة “حماس” الداخلية، إضافة إلى إبراز الادعاءات عن وجود خلافات داخلية في حماس وتعميمها على وسائل الإعلام بقوة حتى تصبح الشغل الشاغل للمناصرين لها في الداخل والخارج إما نفياً لها أو استفساراً عنها.

وفي المحور الإعلامي؛ أظهرت هذه الخطة أن حركة “فتح” تعمل على إعداد تقارير إعلامية مضادة تظهر التناقض الإعلامي الذي تخرج “حماس” روايتها فيه، الضغط إعلامياً على القنوات الأخرى التي تروج لحركة “حماس” كالجزيرة والحوار أو العالم والمنار، كما تدعي الخطة.

وتوضح خطة “فتح” أن مادتها تتضمن تقارير صحفية تشرف عليها لجنة صحفية، وإعداد تقارير مصورة بإشراف لجنة فنية، وتتضمن تقارير تلفزيونية وستبات وفلاشات، وعقد مؤتمرات صحفية تتعلق بالخطة الخاصة باللجنة العليا ومكتب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وتحتوي أيضاً على إعداد وثائق داخلية تتعلق بحركة “حماس” وتعديل وثائق وإخراج وثائق جديدة مزيفة.

وتشتمل الخطة على جهات عديدة منها الإعلام المركزي في الأقاليم، المكاتب الفرعية، مكتب الرئيس للشؤون الإعلامية والصحفية، الناطقون الإعلاميون، وهيئة الإذاعة والتلفزيون (فلسطين)، وتعتمد كذلك على المنشورات والمواقع الإلكترونية والقطاع النسوي.

وتبين الخطة ما تسميها “الإيجابيات” التي يمكن أن تخلفها، أهمها العمل على إرباك حركة “حماس” على الساحة الفلسطينية والعربية والدولية وإشغالها بالبحث عن مخارج أمام الروايات المختلفة التي تأثر في الرأي العام، حسبما ورد بالخطة.

أما “السلبيات” التي بينت الوثيقة تخوف معديها منها هي الخشية من عدم التزام القيادات والكوادر بالتنفيذ والتقيد الحرفي بالخطة، وأخذ مبادرات فردية شخصية، وعدم الدراية بأن هذه الخطة أشرف عليها مختصون في مجال الإعلام والدعاية والمونتاج والإخراج، موضحة أن أي اجتهادات “قد تؤدي إلى فشل في سير الخطة بل قد تؤدي إلى نتائج عكسية”، كما ذكرت الخطة.

وفي ختام الخطة؛ بينت أن هناك جهات مساندة من خارج حركة فتح لها، ولفتت النظر إلى أن أهم الجهات المساندة هي حزب الشعب والتجمع الديمقراطي (فدا) والجبهة الديمقراطية، أما الجبهة “الشعبية فلم نعرض الأمر عليهم لموقفهم السلبي في قضية بني عودة حيث كانوا سبباً في قوة الدعاية المضادة”، كما جاء في الوثيقة.

وتابعت الوثيقة: “أما الجهاد الإسلامي فكسبها فيه ايجابيات كبيرة جداً لكن ذلك يتطلب خططاً وجهداً أكبر من تلك التي تم وضعها خلال الشهرين المنصرمين”.

هناك تعليق واحد:

  1. هؤلاء هم المنافقون في قوله جل وعلا: {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلا قَلِيلًا مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لا إِلَى هَؤُلاءِ وَلا إِلَى هَؤُلاءِ}[3] والمعنى أنهم مترددون بين الكفار والمسلمين، تارة مع الكفار إذا ظهر الكفار وانتصروا، وتارة مع المؤمنين إن ظهروا وانتصروا، فليس عندهم ثبات ولا دين مستقيم ولا إيمان ثابت، بل هم مذبذبون بين الكفر والإيمان، وبين الكفار والمسلمين،

    وهم أشد ضرراً بالمسلمين دون غيرهم لما يحملوه من نفاق فقلوبهم منكسه و تنكس في الدرك الاسفل من النار

    ردحذف