الأحد، 20 مارس 2011

15 آذار .. يوم مشهود


15 آذار .. يوم مشهود

بقلم الأسير / محمود نور الدين - سجن النقب الصحراوي


انطلقت يوم الثلاثاء 15 آذار، الآلاف في جميع أرجاء الوطن من رفح الى جنين، استجابة للحراك الشبابي الداعي الى إنهاء حلة الانقسام بين شقي الوطن،والتي تسبب بها أطراف محلية وإقليمية ودولية ، وذلك على اثر الانتخابات التي فازت فيها حماس بامتياز وأعطاها الشعب الشرعية ، ووكلها لأن تنوب عنه في حمل هم القضية الفلسطينية بعد طول عناء وعبث استمرت عدة عقود .

أجل خرجت الجماهير ومئات الآلاف تحديدا في غزة الصمود والإباء، حيث تحرك الجميع بأريحية وحرية تامة، ورفع الجميع شعاراته ومطالبه التي تركزت بشكل أساس على إنهاء الانقسام، ووقف الاعتقال السياسي تحديدا في الضفة، ووقف التنسيق الأمني وإعادة ترتيب البيت الفلسطيني، وهيكلية مؤسساته المنظمة وملحقاتها، وايجاد مرجعية ناظمة لشعبنا ومن خلال تقييم المرحلة السابقة ، خاصة بعد أن فشلت عملية التسوية وإعادة اللحمة لشعبنا على أساس حق شعبنا في المقاومة بكل أشكالها، والتوافق على برنامج سياسي وطني يؤكد على حقوق شعبنا وثوابته كاملة غير منقوصة.

هذه المطالب والشعارات التي صدحت وارتفعت الأصوات بها حناجر مئات الآلاف، وعلى الفور وفي أول اجتماع للوزارة الشرعية برئاسة الاستاذ اسماعيل هنية بعد التشكيل الجديد لها، استجاب دولته لهذه المطالب والتي باتت حقوقا للشعب ثابتة، وأكد أن هذه المطالب والحقوق هي مطالب الحكومة الشرعية، بل هي مطالب حركة المقاومة الاسلامية حماس وعلى مدى الأربع سنوات التي خلت من عمر الانقسام المقيت.

هذه المطالب أكد عليها الاستاذ النائب في المجلس التشريعي عضو القيادة السياسية لحركة حماس صلاح البردويل، وعلى لسان المتحدثين باسم حركة حماس وقبلها وعلى مدى الفترة الماضية.

هذا ماعبرت عنه مئات الآلاف والتي كانت غالبيتها الساحقة من عناصر ومؤيدي حركة حماس خلال مسيرات يوم الثلاثاء 15/3.

لقد حركت حماس شبابها وجمهورها وأنصارها، فخرجت هذه الجموع الحاشدة والغفيرة وبرايات حماس في فترة محددة ليرى العالم أن حماس خرجت بهذه الصورة لتؤكد دورها في الحراك الشبابي والداعم له من أجل انتهاء حالة الانقسام. أجل انقلبت ساحة الجندي المجهول في غزة إلى ساحة خضراء للتأكيد على هذا المعنى، وحتى لا تروج وسائل إعلام ضالة مضلة ومزورة للحقائق بأن لا وجود لحماس، أو أن هذه الجموع تمثل أطرافا معارضة لحماس، وبعد إثبات ذاتية حماس والصيغة العامة لها، رفعت بعد ذلك الأعلام الفلسطينية وكانت هذه حكمة بالغة.

كانت ساحة الجندي المجهول مكان اللقاء باتفاق الجميع ، جميع القوى وممثليها بما فيهم ممثلي حركة فتح ، والأمور سارت على خير وجه، وكان هناك الانسجام التام بين الموقف الرسمي الأمني والشرطة والفصائل ومؤسسات المجتمع الأخرى.

لقد حدثت إشكالات حيث تسلل بعض المفسدين إلى الكتيبة الخضراء مما دفع الأجهزة الأمنية في غزة لإعادة النظام ،ولتقول للناس ليس هناك أحد فوق القانون والنظام، وأن هناك سلطة واحدة على الجميع الالتزام بقانونها ونظامها، وانفض الحضور وتم اخلاء ساحة الكتيبة وتم قطع دابر الفتنة التي حاولت بعض جيوب المفسدين اثارتها.

أما في الضفة المقهورة فقد شاركت الكتل الإسلامية وأعضاء حماس في المجلس التشريعي ومؤيدي الحركة، والتي ترصدها أجهزة عباس الأمنية ،فما كان من هذه الأجهزة إلا أن انهالت على المعتصمين الرافضين للانقسام والاحتلال والرافضين للتنسيق الأمني والاعتقال السياسي، وحملة التطهير الوظيفي والذي يستهدف أبناء الحركة تحديدا وضرورة المصالحة فورا، انهالت عليهم ضربا وتمزيقا للشعارات والرايات والمطالب.

لقد كان يوم الثلاثاء يوم مشهود، فيه الخير الكثير رغم المنغصات والعثرات التي أراد البعض أن يصنعها بطريق مباشر أو غير مباشر.

لقد كان العمل الجماعي والحراك الشعبي الهائل في أبهى صورة ،وذلك لتعاون الجميع ؛فصائل وقوى وغيورين على الصالح الفلسطيني العام ،والمؤكدين على وحدته. ومما زاد ذلك بهاء هذه الرعاية الرسمية من دولة رئيس الحكومة الشرعية في غزة والتي تعبر عن ضمير الشعب الذي منحها الشرعية والتمثيل.

فوقفة إكبار للكل الفلسطيني العظيم.

هناك 14 تعليقًا:

  1. المصالحة وضربات الجزاء !!
    محمد فايز الإفرنجي
    صفر الحكم انتهى الشوط الأول, بهذا أنهى الرئيس محمود عباس الرد على مبادرة رئيس الوزراء إسماعيل هنية دون اغتنامها بشكل يدلل على نوايا صادقة في إنهاء الانقسام, وتوحيد الشعب الفلسطيني تحت برنامج واحد يتبنى خيار تحرير فلسطين, وترسيخ حقوق طالما الشعب نادى بها وعزم على ألا يتنازل عنها وعلى رأسها القدس وعودة اللاجئين.
    لقد تلقى الرئيس عباس هدية قيمة من حكومة غزة يريد تمريرها بتسلل ليعيد الكرة إلى الملعب الحمساوي ظانا أن هناك المزيد من الوقت المستقطع لتمرير وتسجيل أهداف هنا وهناك.
    لقد سئمنا ومللنا سياسة التضليل والالتفاف على كل ما يطرح بالساحة الفلسطينية, دون أن نلمس تغييرا حقيقيا في اتجاه مصالحة فلسطينية تعيد إلى الشعب ثقته بقادته, وتبدأ مرحلة جديدة عنوانها الوفاق والوحدة خلف مطالب الشعب والعمل على انجازها, أو ترك الملعب لفريق أخر يجد بنفسه الأهلية للعب هذا الدور, فلا يعقل أن تتبادل قيادات الضفة المحتلة وقطاع غزة إعلان مبادرات لا نجد فيها سوى ردود إعلامية تهدف إلى تمييع هذه المبادرة أو تلك.
    الضفة المحتلة وتبيض سجونها من أبطال لم يرتكبوا ما يسجل عليهم ليعاقبوا سوى أنهم قاوموا الاحتلال, ويحملون فكرا نيرا وقلبا صادقا وروحا طاهرة وهبوها لفلسطين لتحرر من قيودها.
    إن خيوط اللعبة السياسية في المصالحة الفلسطينية يمتلك الرئيس عباس الكثير منها وليست قضية الأسرى سوى خيط من خيوطها, إن كانت هناك إرادة حقيقية تتبنى خيار إنهاء الانقسام والعودة إلى حاضنة وطنية ينصهر بها الكل الفلسطيني لينتج قيادة موحدة تعي مصالحه وحقوقه ولا تفرط بها, قيادة يكون لديها من التأييد الشعبي ما يكفي لصمودها أمام الاحتلال ونواياه في فرض سيطرته الكاملة على ما تبقى من الأرض الفلسطينية وعلى رأسها القدس, ليبقي أحياء متفرقة من الضفة المحتلة داخل سور كأنها معتقل كبير, ليدار من قبل جماعة فلسطينية تسخر من نفسها حارسا مخلصا وأمينا لحماية الاحتلال داخل هذا المعتقل بل وخارجه.
    قضية انقسامنا ليست وليدة المرحلة بل تعمقت أكثر فأكثر, وكلما ارتفع الثمن المدفوع فلسطينيا فيما سمي مفاوضات سلام والتي جردت الفلسطيني من كافة حقوقة مقابل "صفر كبير" من الانجازات, إن كانت الخسارة في عرف البعض تعتبر إنجازا.
    انقسمنا منذ وقعنا على اتفاق يفرغ القضية الفلسطينية من مضمونها ويخفض سقف مطالبها إلى القبول بما يتعطف به الاحتلال من بقايا ارض فلسطينية اغتصبها عنوة ومرغها في دمائها لتبقى منكسرة ذليلة ما بقي الزمان ماضيا فينا.
    نقولها بكل وضوح إن طريق الوحدة هي مطلب الكل الفلسطيني, الذي يخاف على فلسطين ويحافظ على ثوابتها وحقوقها ويصر على المضي قدما في طريق المقاومة حتى ينال ما يصبوا إليه من حقوق سطرها القانون والعرف والدين.
    إن طريق الوحدة والالتحام عنوانه معروفا وواضحا, لا يحتاج مناورات ومبادرات تحمل بين طياتها سياسة تسجيل النقاط على الأخر لنجد أنفسنا في مكاننا بل ونزيد من انقسامنا ونعمقه ونؤكد بقائه إلى ما لانهاية خدمة لمصالح الاحتلال في ترسيخ وجوده والقضاء على ما تبقى من قضيتنا لتصفيتها بشكل كامل.
    سيادة الرئيس عباس إن كنت تقبل دعوة السيد هنية فما لك إلا القدوم إلى غزة , وتدير حوار شامل وكامل يزيل كل خلاف ويضع أسس مرحلة فلسطينية هامة وتاريخية, تنهي المأساة الفلسطينية التي تعاني حالة مزرية جراء هذا الانقسام البغيض.
    الوقت وقت العمل الوطني والنوايا الصادقة, الوقت هو للتنافس على من يقدم تنازلات أكثر من الآخر لتسيير المركب الفلسطيني والوصول به إلى شاطئ السلامة, لنبدأ مرحلة من التحرر طالما عشقنا البدء بها, فكفانا عشرون عاما من مهاترات وعبثية أرجعتنا للوراء واعادة قضيتنا إلى نقطة الصفر دون أي مكاسب تضيء لنا بصيص نور في ظلمة وعتمة قد طالت.
    الوقت بات للصادقين في مبادراتهم, ونواياهم الصادقة في إحلال مصالحة لا مفر منها مهما طالت فرقتنا, وتعمق انقسامنا, فنحن الشعب الصامد الذي مل كل ما يطرح من مبادرات وهمية لا نلمس فيها جدية تشعرنا بنضوج كافي في قيادتنا يعبر عن فهم مطالبنا الشعبية والوطنية في توحيد صفوفنا وإنهاء فصلا مريرا لن يغفره التاريخ لكل من يشارك بصناعته.

    ردحذف
  2. إلى إسماعيل:
    في حد بيجيب الدب لكرمه؟؟

    أبو شادي محمد

    إن أتاك عباس يختال ضاحكا أن سفك الدماء و باع الأوطان و تنازل عن المقدسات و نسق أمنيا مع يهود و قتل عشرات الشباب في سجونه و أعاق المئات و سلم مجموعات مسلحة ليهود و ساند حرب غزة و برأ يهود من دماء ضحاياها و ها هي حماس تستقبله استقبال الفاتحين فلتضعه في زنزانة المحكومين بالموت، لتكن نهايته كنهاية كل جبان و خائن و نخاس يبيع الأوطان.

    لست أدعي حرصا أنت فاقده، و لست مزايدا عليك و من حولك من الشرفاء، و لكن أدعوك أن تتعقل و لا تتسرع، فالقوم ماكرين و لئام، أدعوك ألا ترمي بنفسك في هذا المأزق، يكيد القوم ليل نهار و معهم عتاة الكيد من يهود و أميركان و غرب، و بدلا من إستقدام الخيانة لغزة كان عليك أن تجتثها من الضفة، كان عليك التصالح مع شعب الضفة لا أن تظلم شعب غزة من بعد عدل.

    التماهي المدهش بين عباس و زمرته و بين الصهاينة لا يترك لأي عاقل خيار بالإختيار إلا و شابه شبهة التنازل إن لم ير ذلك التماهي، فلا فرق بين زمرة دايتون موللر و بين اليهود و جيشهم. لقد أصبحت المعادلة بإمتياز تفرض علينا بأن الذي يريد إنهاء الإحتلال عليه ألا يصالح الإحتلال أو يعترف به، و إن كانت حماس ترفض الإعتراف بالإحتلال لوضعها جدول أولويات أهم نقاطه إنهاء الإحتلال، و إن كانت فتح و عباس يؤيدون الإحتلال في حربهم ضد شعبهم و يتنازلون عن المقدسات في القدس و غيرها ففلسطين كلها مقدسة حسب ديانة الإسلام، و إن كان عباس و من معه يقدمون معلومات ليل نهار عن المجاهدين في كل فلسطين ليتم قصفهم و اعتقالهم و اغتيالهم، و إن كان عباس و من معه يزودون الإحتلال بغطاء إعلامي و قانوني في كل محافل الشرعية الدولية من أمم متحدة لمجلس حقوق الإنسان ، و إن كان عباس يعترف بما يسمى يهودية دولة الكيان الزائلة قريبا، و إن كان عباس يحارب الله بإغلاق مساجده و إعتقال الخطباء و الأئمة و المشايخ و الوعاظ و يتبجح و يفاخر بتجفيف مصادر تمويل مشاريع كسوة الفقراء و أبناء الشهداء و المعتقلين، و إن كان يصادر أموال الزكاة ليموت الفقراء، و إن كان يزج بعشرة آلاف في المعتقلات سواء بشكل دوري أو شكل مستمر و إن كان شباب الوطن بعين عباس و زبانيته لا يستوون إلا و هم معلقين من أيديهم في زنازين أمن عباس، و إن كانت أخواتنا يعتقلن في سجون عباس و يفصلن من أماكن عملهن و يلاحق أهلهن و أزواجهن، و إن كانت صفة الحشمة و التدين أصبحت مشبوهة بعين عباس و أمنه و إن كان عباس لا يهنأ باله إلا بافتتاح مراقص و ملاهي و خمارات أينما امتد نفوذه (و كازينوهات تمارس فيها الرذيلة جهارا و العهده على الراوي و هو أحدهم) فهل تصافحه و تعانقه يا هنية، تلك اليد التي صافحت أولمرت و باراك و ليڤني و قادة الحركة الصهيونية و الإيباك في أمريكا و كل أنذال الكون، فهل تعانقه و في رقبته دماء الآلاف؟!؟!

    ردحذف
  3. إلى إسماعيل:
    في حد بيجيب الدب لكرمه؟؟

    أبو شادي محمد


    المصلحة الفلسطينية بإمتياز تستدعي الثورة ضد عباس و إسقاطه هو و خياراته، و ما تفعله حماس من استقبال عباس هو هوى و مداعبات خيال تقول بأن فرج فك الحصار قد اقترب من ناحية عباس، و لكنه اقترب فمصر اليوم ليست كمصر مبارك اللعين الخبيث، و تونس و اليمن و غيرهم و الكل اليوم يرتجف من هموم ثورية، أتنقذ عباس و هو غريق؟ دعه ينتهي لهاوية من مهاوي قمامة الباطل فلا حق و عباس فيه.


    الوضع العربي لأول مرة منذ احتلال فلسطين يكون بهذه الوحدة الثورية، أرأيت ثوار ليبيا ماذا يرتدون، الكوفية الفلسطينية، أرأيت هتافات و شعارات ثوار مصر و تونس و كلهم يرتدون الكوفية، أنتم يا حماس رمز الثورة و وقود للثورات، تستمد منكم كل أمة ثائرة وقود لصبرها و قدرتها على التحمل، فكل الثورات اليوم تنادي بأعلى الصوت قادمون يا فلسطين، الكل يحتقر عباس بعد كشف المستور، لم يبق أحد في الكون لم يبصق بوجه عباس في التلفزيونات و البرامج الحوارية. أنتم أبطال المرحلة، و أنتم من أعاد فلسطين كريمة و رد لها هيبتها و كرامتها بعين يهود، فهل تصالح نذل؟


    عباس في مأزق يا هنية، عباس يعاني، عباس معزول، عباس فقد كل مسانديه، و لا يجد من يسانده في الإثم و الخيانة، و يهود لا يقيمون له وزن، و لا هم مفاوضوه و لا هم منفكون عن امتطائه و سحل كرامتنا ليل نهار بيده، و قتل شبابنا بيده، و مراقبتنا و النيل من أمننا من خلاله، هذا مرض و عار و خسة و رذيلة.!!!



    لا تظن أنهم تابوا، لا تظن أنهم قد تغيروا، لا تقل لي أننا "نبش في وجوه أقوام و قلوبنا تلعنهم" وأن من نكد الدنيا على الحر أن يجد عدوا له ما من صداقته و من مداجاته بد، هذا غير صحيح، فعباس لا يجد له صديق بعد أن ارتكب كل الرذائل و الخيانات و ها أنتم ترحبون به، و يا للأسف و الحسرة!

    و تظن سيد هنية بأن عباس يمتلك عصا سحرية ليشق بها بحر غزة؟ لا يا سيدي أنت تلوث يدك دون أي مقابل! فتح ليست هيئة لها مؤسسة، المأساة يا سيدي هي أن فتح لا يوجد لها عقل واحد و رأس واحد و تدرج تنظيمي واضح، بل فتح دكانة كلها قيادات لا يوجد من يمسك بزمامهم, كلهم رؤساء و كل واحد يمتلك زمرة و كل قيادي له اتصال و تنسيق منفصل مع السفارة الأمريكية في تل أبيب و مع الصهاينة، قياداتها يجمعون ما بين العميل المأجور و المتنفع المتكسب من أمر ما و هناك المتكسبين من التنسيقات و هناك من تروت يداهم من دماء شباب فلسطين و كل هؤلاء حتى لو صدقت نوايا عباس لن يسمحوا للأمر بالمرور، فعباس رقم تافه في فتح، لا تظن أنه يملك القرار، هو يملك قرار وهمي و شكلي!!

    مقعدك يا هنية كان ثمنه غالي جدا، خضنا من أجله حربا شرسة جدا جدا و دفعنا آلاف الشهداء، هل تظن أن ذلك كان من أجل شخصك أو من أجل شخوص كل من هم حولك، لا و الله لسنا نقدسك و لست أنت ولا أي قيادي في حماس مقدسا و لدينا من هم بقدراتك و بأفضل منها في أي وقت شاء الشعب التغيير. فهل تعطي هذا المقعد لعباس اليوم؟ هذا المقعد يعني لنا المقاومة و حق العودة و اللاجئين و القدس و فلسطين. إنتخبناكم و ساندناكم، ضحينا براحة البدن و البال، ضحينا بالمال و الولد، ضحينا بالنفس و ما نملك، إخترنا الحياة في شقوق الجبال و مغارات نابلس و جنين و خنادق غزة من أجل مقعدك، إخترنا حياة الزنزانة و موت التعذيب على تسليم مقعدك لدحلان و عباس، لأن مقعدك هو نافذة للقدس و حيفا و يافا، أبقيناك لأنك قلت لن نعترف بإسرائيل، أبكيناك و أبكيتنا لأننا نحلم ذات الحلم، أهكذا تريد أن تعطيه لعباس!

    يقولون وحدة و إنهاء إنقسام و لكنها في الحقيقة إنهاء للنضال و الكفاح، هو في الحقيقة إنهاء للحلم، الوحدة مع فتح هي سلة قمامة للكرامة و العزة؟ أترانا نجد شعب مصر يعود ليتحد مع العادلي و مبارك؟ أويتحد أهل تونس مع مع بن علي من جديد؟ و هل نجد القذافي محمولا على الأكتاف في طرابلس؟ كفاكم قاتل الله حسن النوايا! عباس نذل خسيس و عميل يا هنية، عباس نخاس أوطان و مرتزق يتكسب من بيع الوطن و سيل دماء شرفائه، عباس قذر يا هنية و يدك نظيفة، عباس قاتل و أنت مجاهد، أتراك تمد يدا تصافح قاتل محمد ياسين و مجد البرغوثي، لا يا هنية !

    توقيع : أبو شادي محمد

    ردحذف
  4. احمد/كندا



    لا يسعني الا ان اوافقك الرأي اخي ابو شادي
    ان عصابة البهائي والاربعين حرامي قد ضاقت بهم السبل وضل سعيهم ضلالا بعيدا ووصلوا الا طريق مسدود فلم يبق في جعبتهم شيء فأرادوا مكرا جديدا لحماس ظاهره الخير وباطنه الخبث والمكائد
    ارجو ان يقرأ رسالتك ابو العبد
    وادعو الله ان يرد كيد اعداء المقاومه الى نحورهم

    وتقبل احترامي

    ردحذف
  5. GANNA



    أتمني من العلي القدير أن تصل هذه الرؤية للحقيقة الفتحاوية الخبيثة لأسماع أصحاب الشأن في غزة:
    طرحك رائع صادق
    جزاك الله الجنة أخي ابو شادي

    ردحذف
  6. hazem


    والله انا معك في كل حرف بتقوله
    بس ممكن يكون للقيادة رؤية و وجهة نظر لا نعلمها لعلمهم بخبايا الامور
    الم نبايع على السمع والطاعة و الثقة بالقيادة ؟؟؟
    كلامي لا يعني ان نقف مكتوفي الايدي ولكن اعتقد ان هذا الموضوع قد يحسب من " انشقاقات داخلية للحركة الاسلامية "
    فوّت هذه الفرصة على مرتزقة الشعب واعتقد ان هناك مئات الطرق للتعبير عن الراي داخل الاطر التنظيمية للحركة

    مشكوووووووووووووور على طرحك

    ردحذف
  7. ندى الاحمد

    أتمنى أن تصله الرسالة وألا ينخدع بالحركات البهلوانية لجماعة ( انهاء الانقسام ) والله انهم السم في الدسم عباس هو عباس لم يتغير ولن يتغير ولا أظن قيادتنا يخفى عليها هذا الأمر لديها من الحكمة والفطانة ما يؤهلها للتمييز بين الغث والسمين ، لكنها ضغوطات دبروا لها في ليل بهيم ...الضغط على حماس ولي ذراعها ولكن باسلوب مغاير هذه المرة

    هكذا هي رؤيتي أختكم في السياسة مالهاش على قدي
    أعجبني أسلوب الرسالة ميوله ثقافية أكثر منها سياسية

    دمتم بخير

    توقيع : ندى الاحمد

    ردحذف
  8. فرسان العز

    عندي شعور قوي - من خلال خبرتي الطويلة في التعامل مع اليهود - أن هناك مسرحية جديدة يتم تمثيلها على الشعب الفلسطيني وعلى حركة حماس بالتحديد.. أذكر موقف حدث مع أحد الأسرى الأبطال عند بداية اعتقاله فبسبب صموده الأسطوري طوال فترات التحقيق القاسية لدرجة أن السلطات بدت وكأنها يائسة من امكانية اعتراف ذلك الأسير وبعد تفكير مطول توصل اليهود الماكرين إلى طريقة أقل ما يقال فيها بأنها شيطانية هذه الطريقة تتلخص في تمثيل مسرحية طويلة عريضة فقد حكموا على الأسير بالإبعاد إلى جنوب لبنان وفعلاً وضعوا الأسير في سيارة وظلوا يجوبون به الطرقات لأكثر من ساعتين وهو معصوب العينين ثم توقفت السيارة في منطقة نائية وأنزلوه وذهبوا تاركين الأسير لوحده وكان هناك عن بعد ما يشبه الموقع العسكري للمقاومة اللبنانية وعليه علم حزب الله وعلم لبنان وما إلى ذلك وعلى مقربة منه سور من الأسلاك الشائكة وكان كل شيء يبدو وكأنه حقيقياً فتوجه الأسير نحو ذلك الموقع وهو في الحقيقة (مصيدة) وليس موقع وحتى تكون المسرحية محبوكة جيداً فأول ما شاهد عناصر الموقع الأسير يقترب منهم خرجوا عليه شاهرين أسلحتهم وهم يصرخون ((هاي توقف عندك.. عرف على نفسك.. ماذا تفعل هنا .. إلخ)) وأمسكوا به وهم يتحدثون بلكنة لبنانية متقنة .. فما كان من الأسير إلا أن صرخ أنا مقاومة أنا منفي من قبل جيش الإحتلال وأخرج كل ما في جعبته من معلومات تؤكد أنه يعمل في المقاومة وسألوه كل ما يريد المحقق معرفته سبب نفيه وماذا فعلت.. وماذا ارتكبت.. وكل شيء بالتسجيل!! فما فشل المحقق من إخراجه تحت التعذيب أخرجوه بهذه المسرحية!!!
    واليوم أشعر بأن كل ما يحدث اليوم هو مسرحية من هذا القبيل يبدأ أول فصل من فصولها بثورة بعض الشباب بحجة المطالبة لإنهاء الإنقسام ثم يقوم أبو مازن بالنزول عند رغبتهم بحجة أن أفق المفاوضات مسدود مع إسرائيل وأن إسرائيل لم تعطيه شيئاً (وهو أمر مقصود لكي يبدو المشهد أكثر واقعية!) فتقوم حماس باستقبال أبو مازن نزولاً أيضاً عند رغبة الشباب وهكذا تكون حماس قد وقعت في الفخ!! الفخ الذي يهدفون من ورائه بتمرير أوسلو على الشعب الفلسطيني بأية طريقة ومهما كلف الثمن ،، إن محمود عباس هو منافق وكذاب وهو من استدرج حماس للمشاركة في الإنتخابات عام 2006 عندما خرج على وسائل الإعلام قبيل الإنتخابات قائلاً: ( حماس هي جزء من الشعب الفلسطيني وبالتالي لها كل الحق في الترشح والمشاركة كأي فصيل وكأي طرف مستقل آخر)، فهل تذكرون أم نسيتم؟؟؟!!
    يعني قصة تعثر المفاوضات مع إسرائيل وانسداد الأفق وجمود العملية السلمية وما إلى ذلك هي جميعاً أمور مقصودة ومفبركة بالتعاون مع العميل محمود عباس وليست حقيقية.

    ردحذف
  9. a-n-g-e

    من اجل ذلك قهرنى ابو العبد كيف يسمح لنفسه ان تكلمه اصلا ان يدعو الصهيون العميل عباس الى غزه .

    ردحذف
  10. jsmith.saddam15


    كيف يجرؤ عباس على دخول غزة
    وهو يعلم بان الشعب حاقد عليه ويتمنى ان ياخد برقبته
    كل خيانات عباس كوم وموقفة من شعبه بغزة كوم
    ايد بناء جدار مصر واعتبره حقا لها
    وطلب من دول اوربا التوقف عن ارسال سفن كسر حصار
    ماذا بعد
    ملاحظة اخي ابوشادي
    عباس لن يدخل غزة
    حتى لو رحبت به حماس
    لان العدو هو الذي سيمنع عباس من دخول غزة
    القذافي عندي افضل من عباس بشيء واحد
    القذافي كاسر عيني بشيء واحد هو ارسال سفينة كسر حصار لغزة
    ام عباس اريد منه موقف واحد مشرف اتجاه غزة حتى يكون لي موقف منه

    ردحذف
  11. الصحافية مها 6:46pm Mar 20
    ‫عاجل - مصادر إستخبارية تركية تتوقع حربا على غزة خلال 48 ساعة
    بعد ازدياد حالة التوتر الأمني بين غزة و إسرائيل, وفي خطة كانت الحكومة الاسرائيلية قد اعدتها سابقا فإنها أي الحكومة الاسرائيلية كانت تنتظر الفلسطينيين بإشعال فتيل النار مع اسرائيل لكي تقوم الاخيرة بشن حرب بلا هوادة ضد قطاع غزة.
    وتا...تي هذه التطورات بعد قيام اسرائيل باستفزاز الفلسطينيين عبر اغتيال نشطاء سواء في الضفة أو في غزة كي ينزلق الفلسطينيون نحو تصعيد مضاد كما حدث عقب سقوط 54 قذيفة صاروخية وقذيفة هاون اطلقتها حركة المقاومة الفلسطينية حماس من قلب قطاع غزة باتجاه اسرائيل كرد فعل على انتهاكات الجيش الاسرائيلي المستمر بحق الفلسطينيين. و عليه ستقوم اسرائيل باالتوجه إلى مجلس الامن الدولي وهيئات المجتمع الدولي لتشكو فيه هجوم الفصائل الفلسطينية على اهداف اسرائيلية. ومن ثم تستطيع اسرائيل استغلال الوضع الدولي السائد في المنطقة لتنفذ هجوما هو الأكبر منذ حرب الرصاص المصبوب على القطاع حسبما أفادت اجهزة استخبارات تركية ودعت المجتمع الدولي لتوفير الحماية للمدنييين الفلسطينيين حال وقوع الحرب في القطاع‬

    ردحذف
  12. نعم للمصالحة..ولكن على أي أساس*

    أحمد أبورتيمة

    abu-rtema@hotmail.com

    خطاب رئيس السلطة محمود عباس الذي استجاب فيه لدعوة هنية فأعلن نيته التوجه قريباً إلى قطاع غزة، وبالرغم من تضمنه لهذه البادرة الإيجابية إلا أنه لا ينبغي أن نبالغ في التفاؤل تجاهه أو تجاه الزيارة التي ستعقبه، ففي هذا الخطاب ذاته أعلن عباس بأنه لا يريد أن يذهب إلى غزة للتفاوض، ولكن للاتفاق على موعد للانتخابات التشريعية والرئاسية، هذا فضلاً عن تأكيده بأن يستقبله هنية في بيته، وضرورة تنسيق حماس مع بقية الفصائل للتحضير لاستقباله، الأمر الذي يعني أنه لا يعترف بشرعية وجود حماس في غزة، ولا يريد أن تستقبله كحكومة ولكن كفصيل هي وبقية الفصائل الأخرى..

    يمكن كظم الغيظ وتجاهل الملاحظة الثانية فتتنازل حماس عن ألقاب الفخامة والدولة في سبيل لم الشمل وتحقيق الوحدة، لكن الأخطر هو الملاحظة الأولى وهو أن هدف الزيارة الرئيسي هو الترتيب للانتخابات مما يعني أن كل قضية الفلسطينيين صارت انتخابات وسلطة ومجلس تشريعي، وأن هذا هو الأساس الذي يجمع الفلسطينيين أو يفرقهم، ولا يخفى ما في هذا الأمر من خطورة بأن تتحول كبرى الفصائل الفلسطينية من حركات تحرر وطني تسعى لتحقيق الأهداف الوطنية إلى سلطة وشكل دولة ورئيس ووزراء ومواكب واحتفالات وألقاب سمو وفخامة وجلالة.

    ما تؤكده تجربة ثمانية عشر عاماً منذ أوسلو هو أن انشغال الفلسطينيين بالسلطة جلب الكوارث على قضيتهم الوطنية وأدى إلى تأخرها كما لم يحدث من قبل، وعبثاً أن نسعى لإثبات أن السلطة لا تشكل عائقاً أمام المقاومة وأنه يمكن المزج بين كليهما، بل هي أكبر عائق يقيد حرية العمل المقاوم، وهي ملهاة أدت إلى حرف البوصلة عن اتجاهها الصحيح ضد الاحتلال.

    إن رهن المصالحة بالانتخابات يحكم على هذه المصالحة بالفشل مقدماً لأنه يرسخ هذا الواقع المزيف الذي أنتجته أوسلو، ويغيب حقيقة كون الفلسطينيين شعباً محتلاً، وأن قضيته الأساسية التي ينبغي أن يوحد جهوده في اتجاهها هو إعداد برنامج وطني مشترك لمواجهة الاحتلال ومقاومته.

    لا أريد أن أبث الإحباط في نفوس الشباب المتحمسين للمصالحة والذين نزلوا إلى الشوارع في محاولة لتقليد ثورات الشباب في البلاد العربية ينادون ضد الانقسام، ولكنني أقول لهم إن الثورات العربية نجحت لأنها عرفت أساس المشكلة وهو الأنظمة الفاسدة وركزت التصويب عليه حتى أسقطتها، وإذا أردتم إنجاح ثورتكم فعليكم أن تصوبوا التركيز على أساس المشكلة وهو الاحتلال وحين يتوحد الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال سيكنس في طريقه الانقسام كتحصيل حاصل، فسنة الحياة تقول إن الناس حين ينفرون إلى الأهداف العظيمة تنصلح أوضاعهم الداخلية دون عناء وتتطهر مجتمعاتهم من المشاكل التي تنتجها حالة القعود والتراخي والغفلة عن المعالي: "إلا تنفروا يعذبكم"..

    الانقسام ليس هو جوهر المشكلة ولكنه عرضها، أما حقيقة المشكلة فهو في وجود الاحتلال الذي يمسك بخيوط اللعبة ويتغلغل في سلطة الضفة ويتحكم بقراراتها، ويملي عليها إرادته، ويربط بين محاربتها للمقاومة وبين رواتب آخر الشهر لموظفيها، ومن السذاجة أن نتصور نجاح المصالحة بينما أساس المشكلة باق، إذ كيف يقوى من يتلقى رواتب موظفيه من أعداء الشعب أن يقول لهم لا، أو أن يكون له قرار وطني مستقل.

    حتى لو افترضنا صدق عباس في الذهاب إلى المصالحة بعد أن خسر سنده الأهم في المنطقة وهو النظام المصري، فإنه لا يملك أن ينفذ استحقاقاتها على أرض الواقع، ومن أبسط استحقاقاتها أن يفرج عن كافة المختطفين السياسيين في الضفة المحتلة، فالخلل هنا بنيوي، وقادة الأجهزة الأمنية يتعاملون مباشرةً مع الاحتلال ويتلقون أوامرهم منه قبل أن يتلقوها من عباس.

    إذا أريد للمصالحة أن تنجح وتستمر فلا بد أن تقوم على أسس سليمة، ولا يوجد ما يوحد الشعب الفلسطيني أكثر من قضيته الوطنية العادلة، لذلك فإن أفضل سبيل للخروج من مأزق الانقسام هو أن يستلهم الفلسطينيون الروح الجديدة في العالم العربي ويعلنوا عن ثورة في جميع أماكن التواجد الفلسطيني ضد الاحتلال لتحقيق أهدافهم الوطنية من عودة اللاجئين وتحرير الأرض والإفراج عن الأسرى، وحين تندلع هذه الثورة فستطيح في طريقها بكل إفرازات الاحتلال من انقسام وتنسيق أمني، وليتها تطيح أيضاً بهذه السلطة المزيفة في الضفة وغزة التي فرقتنا ولم تجمعنا، وتعيد القضية الفلسطينية إلى مسارها الحقيقي:شعب محتل يواجه قوة الاحتلال على أرضه..

    والله غالب على أمره..

    ردحذف
  13. نسيم الماضي 9:15am Mar 20
    ‫النصر أتي لامحال فاصبرو وصابرو فأن اللة معنا‬

    ردحذف
  14. Yasser Abo Elhaj 7:03pm Mar 19
    ‫خبر عاجل ,,,اسرائيل: سقوط 49 قذيفة على النقب الغربي صباح اليوم‬

    ردحذف