الجمعة، 11 مارس 2011

نداء عاجل لإغاثة ليبيا

عبد العزيز كحيل
في ظلّ الوضع المأسويّ الّذي قاد الطاغيّة القذافي شعبه إليه يجد الأشقّاء الليبيون أنفسهم في حرمان متعدّد الأشكال قد يمسّ بعد مدّة قصيرة مجال الغذاء والدواء وأسباب العيش اليوميّ بالإضافة إلى الأوضاع المزريّة لآلاف العرب والأجانب على حدود مصر وتونس والجزائر وفي المطارات والموانئ ، أولئك الذين الّذين يعانون الجوع والعطش – إضافة إلى الخوف والهلع - وهم عرضة لانتشار الأمراض والوفيات بسبب التكدّس البشريّ وانعدام الخدمات الأساسيّة ، ومع احتمال تواصل المواجهات بين القوّات المواليّة للقذّافي والشعب الثائر لأيّام أو أسابيع فإنّ مصاعب الحياة في ليبيا تزداد حدّةً وتستلزم تحرّكاً شعبيّاً قويّاً على المستوى العربيّ والإنسانيّ لإغاثة الأهالي والأجانب المغادرين للبلاد، وذلك تفاديّاً لأمرين اثنين:
· ترك الشعب اللّيبيّ في عزلة تنفرد به الأزمات وينتشر بين أفراده الجوع والمرض والأزمات النفسية.
· التدخّل الغربيّ عبر "الجمعيّات الخيريّة" الّتي اعتدنا استغلالها لمثل هذه الظروف لتنشر جيشاً من المنصّرين وعملاء الاستخبارات والجواسيس والمفسدين من كلّ نوع تحت غطاء النشاط الإنسانيّ.
إنّ ليبيا في حاجة إلى قوافل من المساعدات تشمل الأغذيّة والأدويّة والمعدّات الطبيّة، كما أنّ الهاربين منها في حاجة إلى إقامة مخيّمات كبيرة على الحدود وفي الموانئ والمطارات تقدّم فيها أنواع الخدمات الإغاثيّة كالتغذيّة والتطعيم والتمريض والوقاية والنظافة والرعاية النفسية ، وكل هذه أولويات عاجلة لا تحتمل الانتظار ولا التأجيل ، وهذا يقتضي أن تسارع الهيئات الإسلامية والقومية على اختلاف تواجدها من الآن إلى تسيير قوافل الإغاثة من شرق ليبيا وغربها ، ومن البحر والجوّ- إن أمكن ذلك - لتشعر الشعب الليبي الشقيق أنّه ليس وحده أمام آلة القتل المجنونة ، وأنّ أشقاءه معه في محنته كما كانوا- ومازالوا- مع الإخوة في غزّة المحاصرة .
وعلى الشباب المبارك المقدام صاحب المبادرة بالثورة في تونس ومصر وغيرهما من البلاد العربية أن يستغلّوا الوسائط التي أثبتت فعاليّتها- الانترنيت، الفيس بوك ، الهاتف المحمول....- لتحفيز العرب والمسلمين وكل محبّي الحرية والعمل الإنساني وشحذ هممهم ليبادروا بجميع المساعدات المالية والعينية على جناح السرعة وينشّطوا الجمعيات والمنظمات المتخصّصة في هذا الشأن وصاحبة التجربة لتتحرّك بأقصى سرعة ممكنة ، وكان ينبغي أن يبادر بهذه الخطوات منذ أسبوع على الأقلّ ، حين صرّح الطاغية الليبي بشكل واضح أنّه مقبل على حمّام دم في البلاد ، وقد نفذ شرع في تنفيذ وعيده خاصة في طرابلس وما جاورها من مدن وبلدات ، وأصبح الناس معرّضين- فضلا عن القتل- للحصار وما يتبعه من نفاد السلع والأدوية.
ويقع واجب إغاثة الإخوة في ليبيا على المصريين والتونسيين والجزائريين بالدرجة الأولى لمحاذاتهم لها وسهولة وصول القوافل البرّية إليها، ثمّ يشمل هذا الواجب كلّ العرب والمسلمين ليجمعوا التبرّعات ويوصلوها إلى الشعب المحاصر كما فعلوا- مشكورين- مع غزّة، وليست ليبيا أقلّ شأنا من فلسطين، وهي اليوم في قبضة طاغية ليس أقلّ قسوة من الصهاينة ، فالنخوة التي حرّكتنا هناك ينبغي أن تحرّكنا هنا.
وقد استقرّ الفقه الإسلامي على جواز إغاثة من هم في الحالة الفلسطينية والليبية بأموال الزكاة والصدقات المالية والعينية من أيّ بلد كان مهما نأت دياره ، فضلا عن الشعوب المتاخمة التي يجب أن تبادر بالبذل والمساعدة بدافع الدين والقومية والجوار .
إنّه من غير المستبعد - بعد قرار مجلس الأمن المتعلّق بليبيا - أن تبدأ الأوساط الأمريكية والأوربية بتسيير البعثات المشبوهة الأغراض تحت غطاء'' التدخّل الإنساني'' السيئ السمعة ، خاصّة إذا تفاقمت الحالة المعيشية والصحية سواء في المدن الليبية أو مناطق العبور التي يكتظّ فيها النازحون ، وهذا آخر ما يتمنّاه الأشقّاء في ليبيا ، وآخر ما يجب أن نتركه يحدث .
إنّ التحرك الإنساني لإغاثة الليبيين والنازحين شرط أساسي لنجاح الثورة الشعبية ، وهو وجه من وجوه حمايتها من الانتهازيين الذين يتربّصون بالمنطقة كلّها لإجهاض مبادرتها والانحراف بها بما يخدم الأنظمة المستبدّة ومن يقف خلفها من الأوساط المعادية لحرية الشعوب عامّة والأمّة العربية الإسلامية خاصّة ،وهذا ما يعيه- من غير شك - الشباب العربيّ المنتفض ، وما يجب أن يسارع إلى الانخراط فيه بدءا بتوجيه نداءات الاستغاثة للجوار والعرب والمسلمين، ثمّ إيجاد الأطر المناسبة لاستقبال القوافل وتخزين المساعدات وتوزيعها بالطرق الملائمة للحالة الليبية.
إنه فرض ديني وواجب قومي وإنساني لإغاثة ثوّار ليبيا الأحرار وشدّ أزرهم ليواصلوا الانتفاضة المباركة حتى الإطاحة بالنظام الاستبدادي الدموي واستقرار الأمور وإقامة نظام وطني بديل، فمن يكون له شرف المساهمة في هذه الأغراض النبيلة؟
يا شباب الثورة ، إخوانكم في ليبيا المجاهدة الصامدة المستبسلة يستغيثون ، والنازحون بعشرات الآلاف يستصرخونكم ، فاستجيبوا بسرعة وعبّئوا الأوساط الشعبية ، فهذا هو سلاح معركتكم السلمية ضدّ أنظمة الاستبداد والطغيان والقهر ، كما فجّرتم الثورة بتلقائية وشجاعة احموها اليوم ، وإغاثتها إنسانيا في بلد عمر المختار هي عين حمايتها في تونس ومصر والدول العربية جميعا ، نلتم شرف تفجير عهد الحرية ولكم أن تنالوا شرف إغاثة الملهوفين والتيسير على المعسرين والتنفيس عن المكروبين وإطعام الجائعين وتطبيب المصابين وإيواء النازحين ...كلّ هذا جزء من الثورة المباركة ، لقد خذلتم الطغاة سياسيّا فلا تتركوهم يخذلون الجماهير ويسلمونها للجوع والبرد والأوبئة .
" والله معكم ولن يتركم أعمالكم " – سورة محمّد الآية 35
--
إتحاد المدونين العرب - Arab Bloggers Union blog

هناك 7 تعليقات:

  1. Freelibya Freelibyaforever 1:08am Mar 15
    ‫اللهم يا واحد يا صمد يا من لم تلد ولم يولد ولم يكن لك كفوا أحد .. اللهم إنك تعلم ولا اعلم وأنت علام الغيوب وإنك تقدر ولا أقدر ، اسألك اللهم بعلمك وقدرتك أن تظهر الحق وتنصره وتحفظ بلدي الغالي وأهله من كل شر .. اللهم ياحي ياقيوم اسألك أن تعيد للليبيا أمنها وسلامها وتبعد عنها شر الكائدين ..اللهم اسقط الطاغيه السفاح القذافي وارميه في نار جهنم....اللهم ثبت اقدام المجاهدين وانصرهم علي عدوهم القذافي... اللهم آمين‬

    ردحذف
  2. كلمة الشيخ محمد العريفي بخصوص ما يحدث في ليبيا
    ___________________________________________

    قصي خليل

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله .

    1- كل إنسان له ذرة عقل أو في قلبه شفقة أو رحمة فلا يتحمل المناظر التي يراها على الشاشات لأطفال ونساء ورجال أبرياء يقتلون .. ( وما نقموا منهم الا انهم يؤمنوا بالله العزيز الحميد ) وإن رؤية هذه المناظر تجعل الإنسان يحتار بماذا يصف هذا الرجل المريض الذي لم يفلح في نصرة الدين ولا عمارة الدنيا ، فكتابه الأخضر مليء بالضلال ، وتصرفاته تنم عن مرض عقلي ومشاكل نفسية .

    2- زرت ليبيا قبل أربعة أشهر وعرفت الشعب الليبي .. فهو شعب طيب .. لطيف .. وهو في الوقت نفسه شعب بطل مجاهد يعتز بدينه وتاريخه .. قوم لا يرضون بالهوان .. وأنا واثق بأن الله تعالى سينصرهم فهم مظلومون .. وكأني والله أرى سقوط هذا الظالم أو موته أو هربه .. ( ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون )

    3- إني لأعجب من تمسك بعض الحكام الظلمة بكراسيهم وشعوبهم تصيح بهم ارحلوا عنا!! سبحان الله!! أبو بكر رضي الله عنه لما تولى كان يقول للناس : إني وُلّيت عليكم ولست بخيركم فانتخبوا غيري ، حتى أجمعوا الناس عليه وأصروا انه الخليفة .. وكذلك الحسن بن علي رضوان الله عليه لما كان خليفة وفي الوقت نفسه كان معاوية رضي الله عنه خليفة فأراد الحسن أن يجمع كلمة المسلمين فتنازل لمعاوية ، هذا وهو الحسن سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم وسيد شباب الجنه !! فما بالك برجل ضال مثل القذافي ألا ينبغي له ان يتنازل !!

    4- ثم إن كل من يعاونون القذافي ! ويطيعون أمره !! هم شركاء في الجريمة والله تعالى يقول : ( ولا تعاونوا على الإثم والعدوان ) ويقول : ( ولا تركنوا الى الذين ظلموا فتمسكم النار) والقذافي قد استخف الرعاع والمرتزقة وعبدة الدرهم والدينار فأطاعوه .. كما قال تعالى عن فرعون : ( فاستخف قومه فأطاعوه ) .. نعم .. أطاعوه فصاروا يقتلون الأبرياء ويهتكون الأعراض وييتمون الأطفال ويرملون النساء ويقهرون الشعوب ..

    5- وأين حكام الدول العربية والإسلامية لماذا لم يظهر أحد منهم في الإعلام وينكر ما يفعله القذافي ويدعو إلى إنقاذ الأبرياء !! أم أنهم تعودوا أن لا يتحرك إلا أمريكا وأوروبا ! وكأن القضية لا تعنيهم ! ولو زعم حاكم أن كلامه لن يرد القذافي عن ما هو عليه نقول له كما قال الله تعالى لم تعظون قوما الله مهلكهم او معذبهم عذابا شديداً قالوا معذرة إلى ربكم ولعلهم يتقون ) على الأقل قُل كلمة الحق سواء قُبلت منك او لم تقبل .. ما على الرسول إلا البلاغ .. سجل موقفاً .. ومن خذل مؤمناً خذله الله ..

    6- وأقول للقذافي إنه ليس من المروءة أن تقتل قوماً عزلاً من السلاح .. أن توجه الرصاص إلى أطفال ونساء وأبرياء فيهم مثقفون وأئمة وصالحون .. فيهم حفظة قرآن فيهم أصحاب حق .. فيهم مظلومون .. وتعدوا عليهم وتضربهم بالطائرات والرصاص الحي! وقد كان العرب إذا التقى الخصمان للقتال فسقط سيف أحدهما كفّ الآخر عنه .. حتى يحمل سلاحه ..

    7- وأخيراً أوصي إخواني أهل ليبيا .. بما قال الله تعالى واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين ) .. إنما النصر صبر ساعة .. أوصيهم بكثرة الدعاء .. واجتماع الكلمة .. والله تعالى يقول : ( ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا) .. ويقول : ( حتى إذا استيئس الرسل وظنوا أنهم قد كُذِبوا جاءهم نصرنا فنُجِّي من نشاء ) والنبي صلى الله عليه وسلم يقول ( من قُتل دون ماله فهو شهيد .. من قُتل دون عرضه فهو شهيد ) ويحذرون من أن يفلح الطاغية في تفريق صفهم .. بل تكون مطالبهم واضحة بينة عاقلة .. يحرصون على تحقيق أهداف معينه .. يجتمعون ويتوافقون عليها ..

    8- أسأل الله تعالى أن يولي على إخواننا في ليبيا خيارهم ويبعد عنهم شرارهم ..
    http://www.arefe.com/newsDetailes.aspx?NewsID=85

    ردحذف
  3. لأنظمة القمعية تتضامن لتقليل الضغط عنها و تشتيته عن جرائمها.
    ___________________________________________

    توقيع : محمد الناصر


    المجازر التى يرتكبها المجرم القذافى بقتل ابناء الشعب الليبى البطل بالطائرات والمدافع والقصف العشوائى اثبت بالفعل ان هؤلاء الرؤساء من عينة الرجعيين المتخلفين والتابعين لمصالحهم فقط دون الشعب او ممن يعتبرونهم شعبهم!!
    القذافى يقتل و يُصرّح علنا بانه سيرتكب جرائم وليس هناك من العرب كانظمة يتفكّر و يتدبر اقوال القذافى بل يصم أذنيه ويُعمى بصره عن الشهداء وشلال الدماء التى تسيل بأيدى قاتل وعصابة المرتزقة التى تتبعه.

    فى اليمن هناك حراك ثورى يطالب باصلاحات رفضها الرئيس اليمنى و تبجّح بأنه لن يترك الرئاسة
    بالامس اتخذ قرار بعد زيارة لوفد رفيع يمنى من اتباعه الى ليبيا القذافى وعاد ليصحو الشعب الليبى على مجزرة دامية بالرصاص والقتل الذى نفذه جيش الرئيس اليمنى ضد المتظاهرين الامنين صباحا وهم نيام !!!!
    القنابل هى من النوع السام
    والرصاص حىّ يقتل و يجرح

    نعتقد ان مجريات الاحداث فرضت التنسيق بين قادة الانظمة المتهاوية والتى باتت تُنسق عملياتها قتلا و قصفا بهدف مواجهة الاعلام الذى يفضحهم نظاما بعد آخر عبر الجزيرة والاعلام الفردى المتوفر !!
    العالم ينتظر الفائز فى مبارزة "الديوك" مع الشعب الذى اتخذ قراره بالتغيير و كنس و محاسبة القتلة و مرتزقتهم
    ليبيا اليوم فى طريقها الى الحرية رغم التفوق العسكرى المؤقت للقذافى
    فإرادة القتال عند الثوار هى من يصنع الانتصار مع تسبيحات الليل والتكبير والايمان بنصر الله

    فى اليمن هناك رهان خاسر على الغرب يجعل من الرئيس اليمنى يفقد كل اوراقه المتبقية ولن يشفع له موقع اليمن الاستراتيجى ولا محاربته للارهاب تنفيذا لقرارات امريكا الداعمة له...

    التغيير بأيدى الشعوب قد يطول او تقصر مدته ولكن يبقى الانتصار فى الغالب لمن اتقى
    ولا نشك يوما بان الشعب العربى سيتحالف ايضا لينتصر على حلف الانظمة المتهاوية على امتداد الوطن العربى الواحد من المحيط للخليج
    انه عصر الحرية والتوحّد والمد الاسلامى الكبير نحو فرض البديل الحقيقى لمشاريع الانهزام والتبعية والتخلف

    ردحذف
  4. زيـدان


    الإنسان يريد الدواء، فمن أين يحصل عليه...؟ من الصيدلية...

    ويريد بنزينا لسيارته، فمن أين يحصل عليه...؟ من محطة بنزين السيارات...

    ويريد أن يخيط ثوبا له، فأين يجد من يخيط له الثوب...؟ الخياط ...

    ويريد الإنسان النصر على أعدائه، فمن أين يحصل على هذا النصر...؟ هل تعرف أنت مصدرا للنصر غير الله تبارك وتعالى...؟ طبعا لا...

    وهل يعطي الله نصره لمن عصاه واتبع غير سبيله...؟ لا... الله لا ينصر إلا المؤمن الموحد، الذي يبتغي من جهاده وجه الله ورضوانه...

    فالله سبحانه هو من فجر هذه الثورات، وجعل طواغيت العالم العربي أضحوكة أمام العالم، ليختبر هذه الأمة، ويرى ماذا ستفعل بعد هذه الثورات ، هل تشكر لله الذي نجاها من ذل وطغيان هذه الأنظمة الدموية وتقيم شرعه على أرضه...؟ أم ترتد على أعقابها وتقيم لنفسها أنظمة حكم علمانية كافرة الحكم فيها للشيطان...؟

    نسأل الله السلامة والعافية...

    ردحذف
  5. نداء هام إلى ثوار ليبيا... نداء... نداء... نداء...
    ___________________________________________

    زيـدان


    لا يفت في عضدكم ما يحققه الكفار من مكاسب عسكرية هنا أو هناك، فهي مكاسب وهمية مؤقتة، فالكافر يستمد قوته من الشيطان، والشيطان قوته واهنة لا تدوم، في حين أن المؤمن يستمد قوته من الله، جبار السموات والأرض، فاستعنوا بالله واهب النصر واصمدوا، وأكثروا من ذكر الله (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُواْ وَاذْكُرُواْ اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ )، واعلموا أن النصر صبر ساعة، فقتلاكم في الجنة بإذن الله، وقتلاهم في النار خالدين فيها...

    واعلموا أنهم يقاتلونكم مستعينين بما يتلقونه من دعم مادي ومعنوي من قبل أسيادهم اليهود، وهم أشد خوفا ورعبا منكم مما تتصورون (لَأَنتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً فِي صُدُورِهِم مِّنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لّا يَفْقَهُونَ)

    (إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَن يَكْفِيَكُمْ أَن يُمِدَّكُمْ رَبُّكُم بِثَلاثَةِ آلافٍ مِّنَ الْمَلائِكَةِ مُنزَلِينَ(*)بَلَى إِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ وَيَأْتُوكُم مِّن فَوْرِهِمْ هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُم بِخَمْسَةِ آلافٍ مِّنَ الْمَلائِكَةِ مُسَوِّمِينَ(*)وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ
    إِلاَّ بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُم بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ(*)لْيَقْطَعَ طَرَفًا مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ أَوْ يَكْبِتَهُمْ فَيَنقَلِبُواْ خَائِبِينَ)

    واعلموا أيها الأبطال بأن الله قد قذف الخوف والرعب في قلب الكافر رأس الأسرة الماسونية الحاكمة وفي قلوب ذريته وأعوانه، وهو الآن يلعب آخر ورقة له في حربه ضد الشعب الليبي المسلم، وهو الهجوم العسكري الشامل، وكل ما يهدف إليه من وراء هذا الهجوم هو بث اليأس والإستسلام في قلوب المجاهدين، وخداعكم بأنه قد سيطر على ساحة الحرب، في حين أنه يشعر بالهزيمة في داخل أعماقه.

    واعلموا أيها الثوار الأبطال بما يلي...

    أولا:
    أن الحرب الشاملة التي تشنها الآن الأسرة الماسونية الحاكمة ضد الشعب الليبي، هي حرب مدبرة، تم التخطيط لها في الخارج بإحكام، وتقوم الأسرة الحاكمة يتنفيذ فصولها، وتهدف هذه الحرب إلى إحداث أوسع نطاق من التدمير والقتل في ليبيا.

    ثانيا:
    الأسرة الماسونية الحاكمة تحظى بدعم سري مادي ومعنوي كاملين من قبل أمريكا وأوروبا ومن ورائهم اليهودية العالمية، ولا تغتروا بالأقنعة الإنسانية التي تلبسها أمريكا وأعوانها في ادعائها بوقوفها مع الشعب الليبي، إنهم يكذبون بتعاطفهم مع الشعب الليبي، فها هي الحرب قد دخلت أسبوعها الثالث دون أي تدخل من قبل أمريكا وأعوانها لصالح الشعب الليبي، إنهم ينتظرون أن تحقق الأسرة الحاكمة استراتيجيتهم في تدمير ليبيا تدمير شاملا.

    ردحذف
  6. نداء هام إلى ثوار ليبيا... نداء... نداء... نداء...
    ___________________________________________

    زيـدان

    ثالثا:
    ضمن التطورات المدروسة لهذه الحرب، أن تدخل قوات الناتو إلى ليبيا وتسيطر عليها بالكامل، وذلك بعد أن تنفذ الأسرة الحاكمة دورها في تدمير ليبيا أرضا وشعبا، فتضمن أنه لا توجد إمكانية لأية مقاومة شعبية ضدها.

    رابعا:
    بعد أن يسيطر الناتو على كامل ليبيا، يقوم اليهود بتعيين قذافي آخر حاكما على ليبيا، وبذات المواصفات يهودية التي تتكون منها الأسرة الحاكمة الحالية، ليتولى إدارة ليبيا لحسابهم.

    خامسا:
    اعلن اليهود عن تشكيل محكمة دولية لمحاكمة رأس الأسرة الحاكمة وذريته وأعوانهم، بعد أن وجهوا إليهم تهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، وطالبوا بأن يمثلوا أمام هذه المحكمة خارج ليبيا، واعلموا أيها الثوار، بأن ما يسمى "المحكمة الدولية"، ليست سوى خدعة يهودية لتوفير الأمن والحماية لصنائع اليهود من الطواقم الدموية الحاكمة في العالم العربي، التي تواجه مظاهرات المسلمين بالمدفعية الثقيلة والدبابات والصواريخ والطائرات الحربية، وهاهم الآن قد أعلنوا عن أنهم سينقلون العائلة الحاكمة إلى خارج ليبيا بحجة محاكمتهم أمام محكمة دولية.

    إن الشعب الليبي مطالب الآن بأن يعلن موقفه أمام العالم فيما إذا أراد حماية نفسه ووطنه، وأن يكون موقفه على شكل مباديء لا يقبل التنازل عنها تحت أي ظرف من الظروف، وهذا الموقف يتحدد فيما يلي:

    - رفض أي تدخل عسكري أجنبي في الحرب التي فرضتها عليه الأسرة الماسونية الحاكمة المدعومة من قبل اليهود، تحت أي مسمى من المسميات، وأن يعلن، بأن أي تدخل عسكري أجنبي سيعتبره الشعب الليبي غزوا عسكريا، وسيواجه بمقاومة شعبية مسلحة.

    - إن قدمت أمريكا عرضا بتدخل جوي لقصف أوكار الأسرة الحاكمة ومواقع مليشيتها وتجمع آلياتها، فيجب أن لا يكون هذا العرض مشروطا بأية شروط.

    - أن يعلن الشعب الليبي رفضه القاطع لأية محاولة أجنبية لإرسال أفراد الأسرة الحاكمة إلى خارج ليبيا بحجة محاكمتهم أمام محكمة دولية، فطبقا للقانون الدولي، فإن الدولة التي ارتكب حاكمها جرائم إبادة بحق شعبها، هي وحدها من له الحق في محاكمته داخل الدولة، وتوقيع العقوبة عليه طبقا لقوانينها الجنائية.

    العدو الماسوني الكافر منهار نفسيا، ومع كل يوم يمر، يزداد ضعفا وهوانا وانهيارا، فأعيدوا ترتيب صفوفكم، ووجهوا إليه ضربة رجل واحد على أم رأسه، لا تقوم له بعدها قائمة أبدا...


    والله نسأل، أن يسدد رميكم في وجه الكفار والمشركين...

    ردحذف
  7. فرسان العز

    للأسف المشهد العراقي يتكرر اليوم في ليبيا لأن كلا البلدين من البلاد الغنية بالبترول.. هل سألت الأمة نفسها اليوم أين هي الثروة النفطية العراقية؟؟؟؟ أنا أقول لكم:: إنها في جيب أمريكا الصغير!!! والشعب العراقي يعاني الفقر والبطالة والحرمان،، والقتل زيادة!!!
    هؤلاء الحكام ليسوا مؤتمنين على ثروات الأمة الذين قدموا هذه الثروات على طبق من ذهب للغرب والله سيحاسبهم عن هذه الثروات وصدام حسين ليس استثناء بل هو من طينة القذافي وربما أسوأ فهو أول من ضرب شعبه بالسلاح ((الكيماوي)) في حلبجة رغم أن إسرائيل ليست بعيدة عنه!! وهو أول حاكم عربي يحتل قطر (عربي) و(مسلم) إنها (الكويت) رغم أن إسرائيل ليست بعيدة عنه أيضاً!!.. وصدام عندما اقتربت نهايته بدأ يتمسح (يتبرك) بفلسطين.. تماماً كما يتبرك القذافي اليوم!! فكل زعيم عربي عندما يضيق عليه الخناق يتذكر فلسطين!!! هذا غير الحرب العراقية الإيرانية التي أكلت الأخضر واليابس!!!

    فالحذر الحذر أيها الشعب الشقيق في ليبيا كي لا تتكرر مأساة الشعب العراقي عندكم

    ردحذف