الاثنين، 7 مارس 2011

ثورة العودة أسس ومرتكزات

بقلم : حمزة صبحي حمزة 6 - 3 - 2011 




فلسطين

1948 - عودة



فلسطين بحدودها الجغرافية أيام الانتداب البريطاني هي وطن الشعب الفلسطيني ووحدة جغرافية غير قابل للتجزئة والفصل بين أقاليمها المختلفة ولا تخضع لأي تعريف أخر أو مسمى أطلق عليها تبعا لواقع يخالف حقيقة أن فلسطين هي وطن الشعب العربي الفلسطيني وعاصمتها القدس , وما مجمل المتغيرات التي رافقت احتلال فلسطين إلا هي متغيرات احتلالية خارج إرادة الشعب الفلسطيني وبناء عليه فهي لا تعطيه أي شرعية وجود تحت أي مسمى كان ولا تلغي تعريفها

إن الشعب الفلسطيني سواء من بقي فيها أو من هجر قصراً منها في العام 1948 هم أصحاب الحق بوطنهم فلسطين وما التقسيمات للفلسطينيين كحالات نتجت عن وجود قوة احتلال ( 48 – 67 – لاجئ – ضفة – قطاع ) ما هي إلا تقسيمات وتسويق للمشروع الصهيوني القائم على حساب الشعب الفلسطيني , وعليه فالشعب الفلسطيني بكل فئاته وأماكن وجوده هو كتلة وطنية واحدة فلا شرعية لتجزئة المجتمع الفلسطيني وتقسيمه وفق معايير وصيغ تخدم إبقاء الاحتلال الصهيوني في فلسطين

تعتبر كتلته اللجوء حالة فلسطينية خارج المساحة الجغرافية الطبيعية المفترض أن تكون إقامتها الطبيعية عليها وإن الحديث عن مهام كتلة اللجوء من خلال العودة لا ينتقص من السيادة الفلسطينية أرضا وإنسانا بل هو الحديث عن مفصل أساس قام على أنقاضه الكيان الصهيوني في فلسطين العام 1948 وعليه إن طرح مهام كتلة اللجوء تحت عنوان ثورة اللاجئين الفلسطينيين وثورة العودة لا يعني أنها مهام خاصة فقط باللاجئ الفلسطيني وأن العودة مقتصرة فقط عليه وهذا لا يعفي باقي أبناء الشعب الفلسطيني من المسؤولية الوطنية والشراكة الفعلية في مواجهة الاحتلال وان شعبنا كان دوماً وحدة لا تتجزأ في نضاله وسيبقى

إن جميع الصيغ والقرارات الدولية التي قام عليها الكيان الصهيوني وما تبعها من اتفاقات ومعاهدات وخطوط هدنة ونتائج لمفاوضات أو ما قد يتبعها هي صيغ تعبر عن الجهات التي قامت بها وهي غير ملزمة للشعب الفلسطيني ولا تعير عن إرادته وعليه إن أي صيغة لقرار دولي أو لصفة اتفاق أو معاهدة لا تعتبر أساسا تقوم عليه ثورة العودة كالفرار 194 أو دولة في حدود العام 1967 فأي صيغة لا تكون على قاعدة العودة لان فلسطين وطن الشعب الفلسطيني وأننا عائدون إلى فلسطين وطن الشعب الفلسطيني فهي تمثل الجهة التي عبرت عنها ولا تعبر عن الشعب الفلسطيني

مما لا شك فيه الأهمية للمجتمع الدولي وضرورة وجود لغة خطاب سياسي تحاكيه , وقد خاطب الشعب الفلسطيني العالم باللغات التي يريدها العالم منا , فما زادت شعبنا إلا ضعفاً وقدمت خدمة مجانية للاحتلال واستقراره على حساب عذابات شعبنا , وعليه لم تكن يوما الشعوب التي تخضع لاستعمار أو قوى احتلال بقادرة على الدفاع عن نفسها قبل أن تُحتل , وإن حركات المقاومة بكافة إشكالها هي عامل ضغط على المحتل , ويوجد تفاوت بينها وبين القوى المحتلة لهذا كله فقوتنا تكمن في تمسكنا بثوابت وجودنا وضغطنا على المجتمع الدولي لا يكون إلا بمزيد من التمسك بالبقاء وإن عامل الوقت يخدم ثورة العودة وعلينا هنا أن لا نتيح الفرصة للعدو لإجهاض نضالنا مهما بلغت التضحيات وأن لا نستعجل القطاف للنصر عليه من خلال الاندفاع العفوي وبحس وطني دون وعي طبيعة الصراع فلدى العدو اليوم من المبررات ما يكفي وهنا نشير إلى الواقع الذي ذهب إليه القذافي في التعامل مع الثورة الشعبية في ليبيا وسيجد الكيان الصهيوني في ذلك مبررا عند المجتمع الدولي من خلال الصمت وتحويل قضية العودة من قضية وطنية في الرأي العام العالمي ليثير صيغ أنها مسألة داخلية كباقي مسائل المنطقة وعليه

1 – كم يسعدنا أن نعبر عائدين إلى فلسطين دون أي اعتبار لأي حساب اليوم قبل غداً
2 – إن البقاء في مناطق محددة دون دخول الأراضي المحتلة ودون صدام مع العدو كقوة بشرية سلمية ودون اشتباك وإطالة فترة البقاء يشكل رأي عام عالمي ويساعد في إضعاف قدرة الكيان الصهيوني على مخاطبة قوة إقليمية ودولية وبالتالي يساهم في إنهاك العدو وكلفته العسكرية والسياسية والاقتصادية ويزيد من حجم الدعم الشعبي العربي والدولي لنصرة ثورة العودة
3- إن التجمع للفلسطينيين في دول العالم المختلفة في الساحات العامة للعواصم الأجنبية ونصب خيمة عودة رمزية فقط يرفع عليها العلم الفلسطيني دون أي صيغة من الصيغ التي ذكرنا سابقا وتحاط بصور ضحايا المجازر الصهيونية يشكل حالة تأييد وتضامن مع الشعب الفلسطيني وتشكل حرجا للدول المختلفة في طبيعة مواقفها المؤيدة للكيان الصهيوني وهنا يمكن لبعض المجموعات الانتقال جوا إلى فلسطين مع ضرورة التحضير لانتقال جماعي من الساحات العامة في الدولة المختلفة لمجموعات منظمة عبر السفن وفي وقت واحد على طول الساحل الفلسطيني مع الاستمرار بالبقاء لمجموعات في مراكز الاعتصام
4 – ضرورة نصب خيمة رمزية أمام مقرات المؤسسات الدولية في أماكن وجودها والمطالبة من الأمم المتحدة إلغاء القرار 181
5 – فعاليات الفلسطينيين وفق التوزيع الجغرافي :
أ – سوريا الأردن لبنان يمكن الانتقال الفردي أو الجماعي إلى المناطق الحدودية ولا بد هنا من تحديد أوليات العمل وطرق الانتقال وأماكن التواجد وفي حال تعذر ذلك يتم العمل ضمن المخيمات لمراعاة خصوصية كل دولة من الدول المضيفة
ب – الضفة الغربية إن واقع الحال في الضفة ليس بأحسن من سواه , ولكن يمكن العمل في حال تعذر الانتقال إلى الأماكن المحددة ضمن التجمعات وفي المخيمات التي تشكل عبء على الاحتلال وأكثر ما يعيق حركته على طول الجدار إن أمكن ذلك
ج – قطاع غزة إن عدم وجود احتلال مباشر في قطاع غزة يشكل بالدرجة الأولى عامل ضغط أساس على الكيان الصهيوني وان تجمع القوى البشرية في المناطق المحددة يساهم في حالة ضغط قد تلجأ القوى الدولية للبحث في صيغ فك حصار ومساعدات وعلينا الحذر من ذلك وعليه فحرية الحركة في قطاع غزة هي المؤشر الأول للشرارة التي تدفع لاستنهاض الواقع العام للثورة من خلال البدء من الآن بمجموعة تحركات تشكل عامل استنهاض من خلال رفع اليافطات وإقامة الخيام في مداخل التجمعات الفلسطينية ورفع العلم الفلسطيني على أسطح المنازل وعلى شرفات البيوت ووضع خيمة اعتصام مركزية في مدينة غزة تشرف عليها قوى شبابية شعبية مع توزيع منشورات لشعار الثورة
د - مهام أهلنا في فلسطين المحتلة 1948 لفلسطينيو الداخل مهام أساس لا نستطيع أن نحدد لها مسار حركة ففي العام الماضي كانت مسيرة العودة رقم 13 إلى مسكة وهم يقومون بمسيرات سنوية في ذكرى النكبة ففي ظل ما يطرح اليوم يحدد أهلنا طبيعة تحركهم واندماجهم مع المتغير الفلسطيني وتطوير طبيعة عملهم

ويبقى الأمر المطروح ما هو التصور العام المطلوب ؟
هل هو الانتقال والدخول إلى فلسطين وهل لدينا البنية والتركيبة لذلك ؟
هل هو التأسيس لثورة تبدأ فعاليات تدريجية للانتقال إلى الشمولية ومن ثم تحقيق أهدافها ويكون يوم العودة 15 – 5 – 2011 نقطة انطلاق لثورة العودة ؟

*** 

ثورة اللاجئين الفلسطينيين – ثورة العودة –

يعيش الشعب الفلسطيني في مرحلة التحرر الوطني وصراع مع قوى احتلال ذات طابع إجلائي استيطاني قائم على إلغاء الوجود الفلسطيني , ومع اختلاف أشكال تعبير الشعب الفلسطيني عن نضاله في كل مرحلة من مراحل الصراع وفق جغرافية وجوده ومهام كل منطقة جغرافية وعدم تكامل نضاله بشموليته بين الداخل والخارج , فلا فصل هنا بين المخيم والمدينة والداخل والخارج من حيث الكتلة السكانية الفلسطينية إلا أن كتلة اللجوء سواء الداخلي منها أو الخارجي هي العمود الفقري لبناء الوطن من حيث التركيبة الأساسية لأي دولة والقائم على العلاقة بين الأرض والإنسان .

ترتكز أهم عوامل استمرار الكيان الصهيوني بوجوده في فلسطين كدولة على عدم وجود مقاومة مباشرة على الأرض التي يحتلها , وبالتالي يتم تعامل المنظومة الدولية مع ( دولة القرار) كمنظومة دولة ذات سيادة , وعليه سعى الجنرالات الصهاينة وبتوافق مع القوى الدولية إلى إفراغ الأرض من السكان حتى لا تقوم مقاومة مباشرة يتم وصف الكيان الصهيوني على أساسها كقوة محتلة وليس كدولة

منذ العام 1948 والشعب الفلسطيني يحاول العودة إلى وطنه استكمالاً لوجوده الطبيعي سواء بشكل فردي أو جماعي إلا أن ما واجهته كتلة اللجوء دفعته للقيام بثورته المسلحة التي التقت عليها أهدافه وتوحد الشعب الفلسطيني تحت راية الكفاح المسلح وقدم التحرير عن العودة في نضاله وفق طبيعة المرحلة والواقع العربي آنذاك

اختلفت أشكال النضال وطبيعتها لتحمل عنوان الثورة الفلسطينية في الخارج والتي واجهت ما واجهته , ولتنتقل مع الانتفاضة الفلسطينية الأولى إلى الداخل كثورة شعبية لتواجه أيضا حالاً ليس بأحسن من الحالة السابقة , ومع غياب التكامل والتوازي في النضال بين الداخل والخارج ومع غياب برنامج إجماع وطني وإستراتيجية موحدة لنضال الشعب الفلسطيني ومع ما واجهت القضية الوطنية دولياً وعربياً وفلسطينياً فمن الطبيعي أن تتقدم القاعدة الشعبية في إعادة هيكلة النضال الوطني بتقديم الأولويات في العودة واستكمال مسيرة التحرير

تشهد المنطقة العربية ثورات داخلية لا تختلف في أسبابها كنتائج لوجود الكيان الصهيوني في المنطقة عن الأسباب التي تدعو الشعب الفلسطيني في هذه المرحلة للتحرك الشعبي , ولكنها تختلف عن الثورات الداخلية وأهدافها عن ثورة الشعب الفلسطيني في أن ما يواجهه الفلسطيني هو قوة احتلال وليس وضع داخلي من ذات التركيبة والنسيج , فبالتالي تختلف آلية المواجهة وطبيعة الثورة الشعبية وبنيتها وأهدافها فهي تحرر وطني من قوى احتلال واستكمالاً لما سبق من مراحل نضالية في أولوياتها العودة إلى الوطن

أدرك الشباب الفلسطيني ما تواجهه قضيته الوطنية مبكراً وسعى لبدائل وطنية مختلفة أسس من خلالها هيئات عودة مختلفة تم احتواء البعض منها في أشكال تقليدية نضالية ومنها أخذ طور المؤسسات الفكرية المستقلة وبعضها التقى على هدف كمؤسسات مجتمع مدني إلا أن الحالات الفردية في مخيمات اللجوء لم تجد إطاراً قادراً على استيعاب متطلباتها وواجهت الكثير من العقبات في أشكال تعبيرها وأبقتها كحالات فردية غير منتظمة وفاعلة وفي حالة من غياب التواصل فيما بينها وبدون رابط موحد لتطلعاتها ومهام عملها وفق مناطق وجودها المختلفة وخصوصية كل منطقة , ومع افتقارها للدعم ومواجهتها عقبات أماكن وجودها وحرية حركتها نجدها حركة شبابية فردية خطاها بطيئة جداً لا تصل إلى مرحلة الثورة بل عملت وعهدت إلى البناء والتأسيس للثورة لتكون جزء من أي حالة وطنية ترى فيها أهدافها وتندمج معها , وبالتالي هي فردية ليس لها قاعدة شعبية عريضة ولا تستطيع تحريك الشارع الفلسطيني بالقدر الذي تتطلبه طبيعة المرحلة الحالية

ثورة اللاجئين الفلسطينيين – ثورة العودة –

تقوم الثورات لتوفر السبب ويحدد مسارها اندماج كل القوى فيها سواء منها الشعبية أو المنظمة لتأخذ مساراً تعبر فيه عن تطلعاتها وتأخذ شكلاً حركياً تجاه أهدافها وعليه فقد لا يحتاج الأمر مع وجود قوى منظمة وتدير الصراع مع العدو إلى بناء ذاتي لبنية وتركيبة يسبق إعدادها لتحقيق الثورة على اعتبار أن الشعب الفلسطيني في حالة ثورة مستمرة مع اختلاف أشكال التعبير فالبنية والتركيبة قائمة

إن أهمية الاندماج في إطار ثورة العودة هو انتقالها إلى مسار شعبي فعلي يؤسس لعامل نهوض وطني موازي لعامل النهوض العربي من جهة وأيضاً يسرع من حركة النضال الوطني بعد كل ما واجهته الساحة الفلسطينية على الصعيد الداخلي والعربي والدولي , وبالتالي هو عامل تجسيد لوحدة وطنية شعبية قائمة على برنامج إجماع وطني شعبي فلسطيني عموده الفقري الأول الإستراتيجية الفلسطينية في خصوصية المواجهة مع الاحتلال الصهيوني وليس تجارب مستوردة لا تنطبق على الخاصية الفلسطينية , فكل الشعوب وحركات التحرر خاضت نضالها مع قوى استعمار لبلادها , لكن الشعب الفلسطيني يخوض تجربة فريدة لا تقوم على أرضه وأساسها قضية وجود الشعب الفلسطيني على أرضه فلا بديل ولا خيار سوى العودة واستكمال مسيرة التحرير , وعليه لا نجد في أنفسنا إلا الاندماج ضمن ثورة العودة والبدء بثورة العودة كنقطة انطلاق نحو تحقيق الهدف سواء تم العبور إلى فلسطين في اليوم المحدد يوم العودة يوم 15 – 5 – 2011 أو اتخذت لها مساراً تكميلياً لسنوات قادمة مع أن الأمر ممكن حدوثه والدخول إلى فلسطين المحتلة عام 1948 فعلياً وتعزيز وجود أهلنا الصامدين فيها , فالثورة هي استكمال عناصر وجودها

إن الانتقال من حالة اللجوء إلى حالة العودة هو من حيث المنطلق بداية وضع الخطى على الطريق الصحيح دون الاعتماد على هيئات دولية أو قرارات أو كل تعريف وصيغة ليس فيها فلسطين من بحرها لنهرها ومن أم الرشاش إلى المطلة وعليه لنساهم في التأسيس لأسس صراع مع العدو منطلقها وجودنا الفلسطيني الحر وليرحل الاحتلال فلا مكان له في المنطقة ولتتحمل المنظومة الدولية نتائج قرارها وتبعاته وليس علينا فلسطينيا القبول بدولة قرار تقوم على إلغاء وجودنا أو الاندماج مع أي صيغة يكون لها فيها وجود في فلسطين .


هناك 8 تعليقات:

  1. jsmith.saddam15

    تم تاسيس منظمه التحرير الفلسطينيه بدماء واشلاء وارواح وجهود اللاجئين الفلسطينيين وبدعم من ناصر وحمل المرحوم احمد الشقيري اللاجئ الفلسطيني على عاتقه مهمه التاسيس
    خاضت التنظيمات كل حروبها وكان حطب هذه الحروب باغلبه من اللاجئين الفلسطينيين الذين كانوا يخوضون معركه اعتقدوا انها معركه التحرير وتحملوا ويلات هذه الحرب وقدموا التضحيات الجسام وحوصروا ودمرت مخيماتهم وتعرضوا للمجازر وظلوا صامدين خلف قيادتهم التي كانوا يعتقدون انها ستعيدهم الى ديارهم
    وعندما قررت القياده الفلسطينيه الدخول في العمليه السياسيه ساروا خلف هذه القياده ظنا منهم ان العمليه السلميه ستعيدهم الى ديارهم وستجلب لهم حقوقهم
    والان وبعد ان تكشف بعض مايحاك في اروقه المفاوضات بدى واضحا ان هذه القياده تقدم التنازل تلو الاخر وخاصه حقوق اللاجئين واهمها حق العوده ولم تكتفي هذه القياده بهذا بل زادت انها ستحرمهم من مواطنتهم الفلسطينيه وتعتبرهم غير فلسطينيين
    على كل حال هدا مش موضوعنا
    لكن يجب ان تعود ثورة اللاجئيين الفلسطينين كما كانت وان تكون لها نفس المطالب والاهداف التي يجب ان نسعى لتحقيقها عبر الثورة المسلحة
    في ظل هذه الأوضاع المتسمة بالتخاذل العربي والإنهزامات المتتالية والإنقسام الداخلي في البيت الفلسطيني
    تذكروا وصية دلال المغربي قبل 30 سنة

    وصية دلال المغربي الى كل الفصائل الفلسطينية
    وصيتي لكم جميعا أيها الأخوة حملة البنادق تبدأ بتجميد التناقضات الثانوية وتصعيد التناقض الرئيسي ضد العدو الصهيوني وتوجيه البنادق كل البنادق نحو العدو الصهيوني واستقلالية القرار الفلسطيني تحميه بنادق الثوار و التجرؤ على خوض النضال أقولها لإخواني جميعهم أينما تواجدوا والاستمرار بنفس الطريق الذي سلكناه.

    ياصحابي لايهم المقاتل حين يضحي أن يرى لحظة الإنتصار , سأراها بعين رفيقي فاستمروا وصونوا الوصية وتحرير كامل الوطن المحتل دون المساومة على أي شبر من الأرض العربية وأن لاتعترفوا بالعدو الصهيوني حتى تحرير كل التراب الوطني.

    بلغوا أمي الحنونة وأبي والأخوات يكفكفوا دمعا حزينا صرت بنتا للبلاد وأنها لثورة حتى النصر

    ردحذف
  2. ياسين عز الدين

    يجب أن تكون ثورة اللاجئين نقطة تحول، لأن قضيتهم تم تمييعها طوال العقود الماضية إلى أن أصبحت مجرد تسول لأعداد تعود هنا وهناك.

    مثلما خرج ملايين المصريين وهم يقولون نريد رحيل مبارك، وعندما قيل لهم الدستور والتوقيع على تعديلاته وغيرها من الحجج كان الرد لا يهمنا الدستور ولا القوانين، ما يهمنا فقط هو أن يرحل، كيف يرحل ليس مشكلتنا.

    بنفس المنطق يجب أن يتوجه ملايين اللاجئين إلى الحدود ويقولوا نريد العودة، لا يهمنا كيف ولا يهمنا القوانين ولا يهمنا الموازين، نريد أن نعود والكيفية ليست مشكلتنا.

    ويجب أن يشارك بالثورة اللاجئين من خارج فلسطين، فأهلنا في الضفة وغزة وصلوا إلى حدود إمكانياتهم القصوى، خروجهم وحدهم في ثورة اللاجئين لن تعني الكثير، وستكون مجرد جولة أخرى في الانتفاضة المستمرة بأشكال مختلفة منذ 24 عاماً. نريد منعطفاً تاريخياً بالصراع مع الكيان.

    ردحذف
  3. توقيع : آلاء الشاطئ

    ويـــجب على كل من يعلم بهذه الثورة الحديث عنها , وعن أهدافها أمام عائلته وأصدقائه...
    قبل الثورة بأسبوعين أن تسير باصات الإذاعة في الشوراع , تبث الأناشيد والبيانات الصادرة عن الثورة
    أن تخرج وحدات كشافة في الشوارع تلبس لباس مكتوب عليه عبارات عن العودة ...
    نريد أن يكون التوجه إلي الحدود عائلي , وفردي , وعلى شكل مجموعات...


    مع العائدين بإذن الله ...

    ردحذف
  4. الثائر المارد

    يا اخوان عمالين تتحدثوا وكأنو الموضوع بهالسهولة وبهاي البساطة تريدون اناس عزل يقدر عددهم بالالاف مواجهة اعتى قوة في الشرق الآوسط ولو فرضنا انهم بيقدروا خلونا نحكي واقع اي من الدول العربية المجاورة لفلسطين رح يقدر الاجئين فيها انهم يتحركوا ببساطة وسهولة في لبنان يقدر اعداد الاجئين حوالي نصف مليون عدد كبير منهم خارج البلد وممكن لبنان يكون البلد الوحيد الي يقدرو اهلنا يتحركوا من خلالو بسهولة بس اكيد الصهاينة رح يقصفوهم بالطيران من قبل ما يوصلو للحدود وحتى ان وصلو الشريط الحدودي كلو مزروع الغام ومدفعيات الجيش الصهيوني رح تكون جاهزة واكيد المستوطنين المغتصبين رح يكونو مدججين بالسلاح اما سوريا كلنا منعرف انو ما في حدود مباشرة مع الآرض المحتلة لآن في الجولان محتل من الصهاينة واما الاردن كلنا منعرف طبيعة النظام الاردني القمعي والمتخاذل اكيد ما رح يسمحو بهيك مسيرات انها تتم ولو على فرض انن سمحو حدود الاردن كلها مع الضفة المحتلة ومش مع اراضي ال48 واهالينا بالضفة والقطاع الله يساعدهم بيكفيهم الي همي فيه

    بالمناسبة انا مش ضد الفكرة نفسها بس لازم ينحسبلها منيح وبشكل دقيق ويكون في خطة متقنة للتعامل مع كل المواقف ولتجنب وقوع اعداد كبيرة من الشهداء وحشد اعداد كبيرة جدا وضخمة تكون مسيرات مليونية حقيقية مش بضعة الاف وانا ان شاء الله بكون بالصفوف الامامية

    ردحذف
  5. saddam

    لدي عدة اقتراحات على المشاركين معنا منها
    الافضل ان يكونو نشطاء اجانب من تركيا او ايرلندا مثلا او متل جورج غالاوي وراشيل كوري لانهم سيكون عندهم ضمير اكثر من العرب
    وافضل ان نحضر دروع بشرية من الخارج
    ويجب ان نقوم بدراسة الثورات في مصر تونس ليبيا لمعرفة اسباب النجاح والفشل
    وانبه على الاستفادة من تجربة سفن اسطول الحرية كيف تعرضت للاعتداء
    قام العدو بالهجوم على ركاب سفن الحرية العزل وادعى بانهم هم من بداؤو
    السنياروهات المتوقعة المستفادة من تجربة سفن الحرية
    اولا ربما يقوم العدو بالهجوم على اللاجئيين المتجمعين ويدعي بانهم هم من قامو واعتدو اولا
    لذلك اركز على ضرورة تصوير الاحداث فيديو لدحض اكاذيب الاحتلال
    ثانيا ضروري ان يكون كل المشاركين بالمسيرة عزل حتى لا يدعي الاحتلال ويقول باننا اعتدينا عليه بالاسلحة
    حتى اذا حصل شيء لا قدر الله يجب ان يتاكد الجميع باننا كلنا عزل ولا يوجد شيء ندافع به عن انفسنا
    وان العدو هو من هجم علينا بالاسلحة

    ردحذف
  6. اقتباس:

    الميثاق القومي الوطني الفلسطيني

    جاء الميثاق الوطني الفلسطيني في 10/ 7/ 1968 ليؤكد القرارات والمبادئ والأهداف العربية الفلسطينية وبدءاً من المؤتمر الفلسطيني الأول المنعقد في القدس عام 1919 ثم ما تلاه 1922، 1936، 1946. وفي 28/ 5/ 1964 أصدر المجلس الوطني الفلسطيني (وكان اسمه المؤتمر العربي الفلسطيني) في دورته الأولى التي عقدت في القدس، الميثاق القومي الفلسطيني المبني على قرارات المؤتمرات السابقة، وأعلن قيام منظمة التحرير الفلسطينية. وفي الدورة الرابعة للمجلس الوطني الفلسطيني المنعقد في القاهرة في 10/ 7/ 1968 أقرت تسميته الميثاق الوطني الفلسطيني وجرت بعض التعديلات عليه، وقد حصل على إجماع الفلسطينيين كافة ودون أية معارضة. وهكذا صار الميثاق هو البرنامج الإستراتيجي الشرعي الوحيد لنضال الشعب الفلسطيني لتحرير فلسطين كل فلسطين. وهذا يعني أن أي تعديل أو إلغاء لأية مادة يحتاج إلى إجماع الشعب الفلسطيني وهو وحده صاحب الحق في ذلك. ولا يحق ذلك لأي كان، ومهما كانت صفته، دون الرجوع إلى الإجماع الفلسطيني.

    * * *

    يتألف الميثاق من ثلاث وثلاثين مادة:
    المادة (1):
    فلسطين وطن الشعب العربي الفلسطيني، وهي جزء لا يتجزأ من الوطن العربي الكبير، والشعب الفلسطيني جزء من الأمة العربية.

    المادة (2):
    فلسطين بحدودها التي كانت قائمة في عهد الانتداب البريطاني هي وحدة إقليمية لا تتجزأ.

    المادة (3):
    الشعب العربي الفلسطيني هو صاحب الحق الشرعي في وطنه، ويقرر مصيره بعد أن يتم تحريره وفق مشيئته، وبمحض إرادته واختياره.

    المادة (4):
    الشخصية الفلسطينية صفة أصيلة لازمة لا تزول باحتلال، وهي تنتقل من الآباء إلى الأبناء. وإن الاحتلال الصهيوني وتشتيت الشعب العربي الفلسطيني نتيجة النكبات التي حلت به لا يفقدانه شخصيته وانتماءه الفلسطيني ولا ينفيانها.

    المادة (5):
    الفلسطينيون هم المواطنون العرب الذين كانوا يقيمون إقامة عادية في فلسطين حتى عام 1947، سواء من أخرج منها أو بقي فيها، وكل من ولد لأب عربي فلسطيني بعد هذا التاريخ داخل فلسطين أو خارجها هو فلسطيني.

    المادة (6):
    اليهود الذين كانوا يقيمون إقامة عادية في فلسطين حتى بدء الغزو الصهيوني لها، يعتبرون فلسطينيين.

    المادة (7):
    الانتماء الفلسطيني والارتباط المادي والروحي والتاريخي بفلسطين حقائق ثابتة، وإن تنشئة الفرد تنشئة عربية ثورية واتخاذ كافة وسائل التوعية والتثقيف لتعريف الفلسطيني بوطنه تعريفاً روحياً ومادياً عميقاً، وتأهيله للنضال والكفاح المسلح، والتضحية بماله وحياته لاسترداد وطنه حتى التحرير واجب وطني.

    المادة (8):
    المرحلة التي يعيشها الشعب الفلسطيني هي مرحلة الكفاح الوطني لتحرير فلسطين، ولذلك فإن التناقضات بين القوى الوطنية الفلسطينية هي نوع من التناقضات الثانوية التي يجب أن تتوقف لصالح التناقض الأساسي ما بين الصهيونية والاستعمار من جهة، وبين الشعب الفلسطيني من جهة ثانية. وعلى هذا الأساس فإن الجماهير الفلسطينية سواء من كان منها في أرض الوطن أو في المهاجر، تشكل منظمات وأفراد جبهة وطنية واحدة، تعمل لاسترداد فلسطين وتحريرها بالكفاح المسلح.

    المادة (9):
    الكفاح المسلح هو الطريق الوحيد لتحرير فلسطين، وهو بذلك إستراتيجية وليس تكتيكاً. ويؤكد الشعب العربي الفلسطيني تصميمه المطلق وعزمه الثابت على متابعة الكفاح المسلح والسير قدماً نحو الثورة الشعبية المسلحة، لتحرير وطنه والعودة إليه، وعن حقه في الحياة الطبيعية فيه وممارسة حق تقرير مصيره فيه والسيادة عليه.

    المادة (10):
    العمل الفدائي يشكل نواة حرب التحرير الشعبية الفلسطينية، وهذا يقتضي تصعيده وشموله وحمايته، وتعبئة كافة الطاقات الجماهيرية والعلمية الفلسطينية وتنظيمها وإشراكها في الثورة الفلسطينية المسلحة، وتحقيق التلاحم النضالي الوطني بين مختلف فئات الشعب الفلسطيني، وبينها وبين الجماهير العربية ضماناً لاستمرار الثورة وتصاعدها وانتصارها.

    ردحذف
  7. اقتباس:

    الميثاق القومي الوطني الفلسطيني


    المادة (11):
    يكون للفلسطينيين ثلاثة شعارات: الوحدة الوطنية، والتعبئة القومية، والتحرير.

    المادة (12):
    الشعب العربي الفلسطيني يؤمن بالوحدة العربية ولكي يؤدي دوره في تحقيقها، يجب عليه في هذه المرحلة من كفاحه الوطني أن يحافظ على شخصيته الفلسطينية ومقوماتها، وأن ينمي الوعي بوجودها، وأن يناهض أياً من المشروعات التي من شأنها إذابتها أو إضعافها.

    المادة (13):
    الوحدة العربية وتحرير فلسطين هدفان متكاملان، يهيئ الواحد منها تحقيق الآخر. فالوحدة العربية تؤدي على تحرير فلسطين وتحرير فلسطين يؤدي إلى الوحدة العربية. والعمل لهما يسير جنباً إلى جنب.

    المادة (14):
    مصير الأمة العربية بل الوجود العربي ذاته رهن بمصير القضية الفلسطينية، ومن هذا الترابط ينطلق سعي الأمة العربية وجهدها لتحرير فلسطين. ويقوم شعب فلسطين بدوره الطليعي لتحقيق هذا الهدف القومي المقدس.

    المادة (15):
    تحرير فلسطين من ناحية عربية هو واجب قومي لرد الغزوة الصهيونية والإمبريالية عن الوطن العربي الكبير ولتصفية الوجود الصهيوني في فلسطين، تقع مسؤولياته كاملة على الأمة العربية شعوباً وحكومات وفي طليعتها الشعب العربي الفلسطيني. ومن أجل ذلك على الأمة أن تعبئ جميع طاقاتها العسكرية والبشرية والمادية والروحية، للمساهمة مساهمة فعالة مع الشعب الفلسطيني في تحرير فلسطين. وعليها بصورة خاصة في مرحلة الثورة الفلسطينية المسلحة القائمة الآن أن تبذل وتقدم للشعب الفلسطيني كل العون وكل التأييد المادي والبشري، وتوفر له كل الوسائل والفرص الكفيلة بتمكينه من الاستمرار، للقيام بدوره الطليعي في متابعة ثورته المسلحة حتى تحرير وطنه.

    المادة (16):
    تحرير فلسطين من ناحية روحية، يهيئ للبلاد المقدسة جواً من الطمأنينة والسكينة تصان في ظلاله جميع المقدسات الدينية وتكفل حرية العبادة والزيارة للجميع من غير تفريق ولا تمييز، سواء على أساس العنصر أو اللون أو اللغة أو الدين. ومن أجل ذلك فإن أهل فلسطين يتطلعون إلى نصرة جميع القوى الروحية في العالم.

    المادة (17):
    تحرير فلسطين من ناحية إنسانية يعيد إلى الإنسان الفلسطيني كرامته وعزته وحريته، لذلك فإن الشعب العربي الفلسطيني يتطلع إلى دعم المؤمنين بكرامة الإنسان وحريته في العالم.

    المادة (18):
    تحرير فلسطين من ناحية دولية، هو عمل دفاعي تقتضيه ضرورات الدفاع عن النفس. من أجل ذلك فإن الشعب الفلسطيني الراغب في مصادقة جميع الشعوب يتطلع إلى تأييد الدول المحبة للحرية والعدل والسلام، لإعادة الأوضاع الشرعية إلى فلسطين وإقرار الأمن والسلام في ربوعها، وتمكين أهلها من ممارسة السيادة الوطنية والحرية القومية.

    المادة (19):
    تقسيم فلسطين الذي جرى عام 1947 وقيام (إسرائيل) باطل من أساسه، مهما طال عليه الزمن لمغايرته لإرادة الشعب الفلسطيني وحقه الطبيعي في وطنه ومناقضته للمبادئ التي نص عليها ميثاق الأمم المتحدة وفي مقدمتها حق تقرير المصير.

    المادة (20):
    يعتبر باطلاً كل من تصريح بلفور وصك الانتداب، وما ترتب عليهما، وإن دعوى الرابطة التاريخية أو الروحية بين اليهود وفلسطين، لا تتفق مع حقائق التاريخ ولا مع مقومات الدولة في مفهومها الصحيح. وإن اليهودية بوصفها ديناً سماوياً وليست قومية ذات وجود مستقل، وكذلك فإن اليهود ليسوا شعباً واحداً له شخصيته المستقلة، وإنما هم مواطنون في الدول التي ينتمون إليها.

    المادة (21):
    الشعب الفلسطيني معبراً عن ذاته بالثورة الفلسطينية المسلحة يرفض كل الحلول البديلة عن تحرير فلسطين، تحريراً كاملاً، ويرفض كل المشاريع الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية أو تدويلها.

    ردحذف
  8. اقتباس:

    الميثاق القومي الوطني الفلسطيني


    المادة (22):
    الصهيونية حركة سياسية مرتبطة ارتباطاً عضوياً بالإمبريالية العالمية، ومعادية لجميع حركات التحرر والتقدم في العالم، وهي حركة عنصرية تعصبية في تكوينها، عدوانية توسعية استيطانية في أهدافها، وفاشية نازية في وسائلها. وإن (إسرائيل) هي أداة الحركة الصهيونية وقاعدة بشرية جغرافية للإمبريالية العالمية، ونقطة ارتكاز ووثوب لها في قلب الوطن العربي، لضرب أماني الأمة العربية في التحرر والوحدة والتقدم. وإن (إسرائيل) مصدر دائم لتهديد السلام في الشرق الأوسط والعالم أجمع. ولما كان تحرير فلسطين يقضي على الوجود الصهيوني والإمبريالي فيها، ويؤدي إلى استتباب السلام في الشرق الأوسط، لذلك فإن الشعب الفلسطيني يتطلع إلى نصرة جميع أحرار العالم وقوى الخير والتقدم والسلام فيه، ويناشدهم جميعاً على اختلاف ميولهم واتجاهاتهم تقديم كل عون له في نضاله العادل المشروع لتحرير وطنه.

    المادة (23):
    دواعي الأمن والسلم ومقتضيات الحق والعدل تتطلب من الدول جميعها، حفظاً لعلاقات الصداقة بين الشعوب واستبقاء لولاء الموطنين لأوطانهم، أن تعتبر الصهيونية حركة غير مشروعة وتحرم وجودها ونشاطها.

    المادة (24):
    يؤمن الشعب العربي الفلسطيني بمبادئ العدل والحرية والسيادة وتقرير المصير والكرامة الإنسانية، وحق الشعوب في ممارستها.

    المادة (25):
    تحقيقاً لأهداف هذا الميثاق ومبادئه، تقوم منظمة التحرير الفلسطينية بدورها الكامل في تحرير فلسطين.

    المادة (26):
    منظمة التحرير الفلسطينية الممثلة لقوى الثورة الفلسطينية مسؤولة عن حركة الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل استرداد وطنه وتحريره والعودة إليه وممارسة حق تقرير مصيره فيه، في جميع مجالات الميادين العسكرية والسياسية والمالية، وسائر ما تتطلبه قضية فلسطين على الصعيدين العربي والدولي.

    المادة (27):
    تتعاون منظمة التحرير الفلسطينية مع جميع الدول العربية كل حسب إمكانياتها، وتلتزم بالحياد فيما بينها في ضوء مستلزمات معركة التحرير وعلى أساس ذلك. ولا تتدخل في الشؤون الداخلية لأية دولة عربية.

    المادة (28):
    يؤكد الشعب العربي الفلسطيني أصالة ثورته الوطنية واستقلاليتها، ويرفض كل أنواع التدخل والوصاية والتبعية.

    المادة (29):
    الشعب العربي الفلسطيني هو صاحب الحق الأول والأصيل في تحرير واسترداد وطنه، ويحدد موقفه من كافة الدول والقوى على أساس مواقفها من قضيته، ومدى دعمها له في ثورته لتحقيق أهدافه.

    المادة (30):
    المقاتلون وحملة السلاح في معركة التحرير، هم نواة الجيش الشعبي الذي سيكون الدرع الواقي لمكتسبات الشعب العربي الفلسطيني.

    المادة (31):
    يكون لهذه المنظمة علم وقسم ونشيد. ويقرر ذلك كله بموجب نظام خاص.

    المادة (32):
    يلحق هذا الميثاق نظام يعرف بالنظام الأساسي لمنظمة التحرير الفلسطينية، تحدد فيه كيفية تشكيل المنظمة وهيئاتها ومؤسساتها واختصاصات كل منها، وجميع ما تقتضيه الواجبات الملقاة عليها بموجب هذا الميثاق.

    المادة (33):
    لا يعدل هذا الميثاق إلا بأكثرية ثلثي مجموع أعضاء المجلس الوطني في منظمة التحرير الفلسطينية وفي جلسة خاصة يدعى إليها من أجل هذا الغرض.

    ردحذف