الجمعة، 24 ديسمبر 2010

عمر بكري يؤكد لـ"النشرة" أنّ تيار "المستقبل" سبّب له الكثير من الاذى


كاتب الموضوع : red death

الداعية الاسلامي عمر بكري يؤكد لـ"النشرة" أنّ تيار "المستقبل" سبّب له الكثير من الاذى
لأنه قال رأيه الشرعي بالمحكمة الدولية
ويشدّد على أنّ أهل السنّة لن ينصاعوا إلى مواجهة "حزب الله"
عبر قرار ظني صادر عن محكمة "ساقطة"





اعتبر الداعية الإسلامي عمر بكري أن "كل من يقف في صف المقاومة والحق مستهدف"، لافتا الى ان "فريق "14 آذار" وبالتحديد تيار المستقبل سبب له الكثير من الاذى لمجرد انّه أعطى رأيه الشرعي بالمحكمة الدولية".

وفي حديث لـ"النشرة"، أوضح بكري أن "هناك اختلافا كبيرا بين التيارات السلفية"، كاشفاً أنه ينتمي لأتباع السلف الصالح بعكس أتباع المدرسة العلمانية الذين يسيسون الدين لارضاء تيار سياسي محدد، مشددا على ان "أهل السنة لن ينصاعوا لدعوات السلفيين أتباع المدرسة العلمانية في لعب الورقة المذهبية وبالتالي اشعال الفتنة والمواجهة مع الشيعة وبالتحديد مع حزب الله".


وقال بكري: "سنقف بصف المقاومة لمواجهة القرار الظني في جريمة اغتيال رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري لأن المحكمة الدولية وبحسب الشرع محكمة ساقطة فهي محكمة وضعية وتحكم بغير ما أنزل الله لأنّها تحت السقف والرعاية الأميركية".

ودعا بكري جميع الافرقاء للوقوف صفا واحدا سنة وشيعة لمواجهة القرار الظني والفتنة التي تريد أميركا واسرائيل زرعها في النفوس، مطالبا بمحكمة مصغرة من لبنان وأهل المنطقة لكشف الحقائق كما هي وأضاف: "لا تضعوا قضاياكم بأيدي الغرب وخصوصاً بأيدي أميركا التي لا تعمل الا لمصلحة اسرائيل".



وأكّد بكري أن "ملفه القضائي عبارة عن ملف سياسي مركّب"، مشيرا الى أن ما نشر في "ويكليكس" لجهة أن "رئيس الحكومة سعد الحريري كان يسأل اذا كان بكري على علاقة بالمخابرات السورية أو بالقاعدة ما قد يساعد في تركيب أي ملف قضائي له" يثبت ان قضيته قضية سياسية بامتياز بالرغم من انّه ومنذ البداية يتحدث بالشرع.

وأضاف: "هم يحاولون تكميم فمي لأنني اعترفت بخطأي وبأنني كنت أمتلك معطيات خاطئة انتقدت من خلالها شيعة لبنان. انا امتلكت الجرأة لأقر بالخطأ ولأعتذر للشيعة، ولم أتخذ يوما موقفا ارضاء لفريق سياسي معيّن بل ارضاء للشرع".


ورداً على سؤال عن تولي حزب الله الدفاع عنه أمام المحكمة العسكرية، لفت بكري إلى أنه ناشد الجميع إحقاق الحق وقد استجاب الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله لمناشدته هذه بالرغم من كل المواقف السابقة التي كان ينتقده فيها ويجرح من خلالها شيعة لبنان، واصفاً إياه بأنه "رجل كبير في زمن ندر فيه الرجال".


واعتبر بكري أن تأجيل الجلسة المقبلة لمحاكمته لا يصب ابدا في مصلحته ويأتي في اطار الضغط على حزب الله، داعيا لمعاملة كل الموقوفين الاسلاميين كما تمت معاملته ومحاكمته بانصاف. وقال: "هم يشنون الحملة تلو الحملة عليّ حتى وصلوا لطعني بعرضي فأتوا لي بامرأة ليقولوا أنّها ابنتي وجربوا أكثر من مرة اختلاق الأكاذيب ليقلبوا حزب الله عليّ".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق