الثلاثاء، 21 ديسمبر 2010

اسباب الجنون الذي اصاب سلطة عباس وشن الاعتقالات اليوم


بسم الله الرحمن الرحيم

أخوكم الاسير 20

من منظوري :**

تأتي هذه الحملة الشعواء التي تقوم بها السلطة في هذه الاثناء لعدة اسباب من اهمها :-

1- قمع الارادة الحمساوية المتنامية في الضفة الغربية .

2- هناك امر جديد بالنسبة لسلطة عباس بدأت بالخوف منه وهو ان الشباب الذين يتم استدعائهم لا يأتون للمقابلات هذا امر اما الاخر فهو ان الذين تتم لهم محاولة اعتقال اذا استطاع الفرد ان يهرب ولا يسلم نفسه يفعل بكل الطرق والوسائل وهذه تشكل سابقة خطيرة لهم ويريدون قمعها بشتى الوسائل .

3- اللا مبالة الموجودة عن الشباب وعدم الخوف (بطلت تفرق كثير ، فوق الارض متل تحتها ) بحيث مع كل الاجرام الموجود عند هذه الاجهزة ولد شيء داخل نفسيات الاخوة وهو التحدي لهذه الاجهزة نسبياً وسوف يتناما بشكل اكبر اذا ما تواصلت هذه الحملات .

4- وهذا باعتقادي السبب الاكثر اهمية بالنسبة لهم :-

لاحظوا ان اجهزة فتح عباس قد لعبت دور كبير في اغتيال نشأت الكرمي و مأمون النتشة ، من هذا المنطلق ترتسم سياسة جديدة لدى هذه الاجهزة في محاولة اعتقال اي شاب للمحاولة بادلاء اي معلومة عن اي مطارد ، وبالمناسبة تنفيذ الاقتحامات لبيوت ومنازل المطاردين باتت شبه عادية لدى الناس ولكن من منظوري لا ليست كذلك انها خطوة تقوم بلعبها هذه الاجهزة كي تتوصل الى طرف خيط لاي شخص مطارد او خطير فهي تحاول جس اي معلومة  مهما كانت صغيرة ، ولديهم اليوم قاعدة امنية انا اسميها ( رمي السنارة ) هذه القاعدة حسب تجربتي الشخصية مع الاعتقال لديهم تقوم على ما يلي ان تعتقل اكبر كم ممكن من الشباب وتقوم باستجوابهم على اشخاص او اشياء كثيرة ومتعددة مع العلم لدى المحقق انه من الممكن ان لا يكون لدى الشخص اي معلومة لديه بخصوص ما يريد ولكن ربما تصدف وتمسك (السنارة ) بشيء ماه فها هو قد حقق انجاز وكشف معلومة ..

ولذا يجب التحذير مما يلي عدم العبث بالكلام
عدم العبث بالكلام
عدم العبث بالكلام
واللبيب من الاشارة يفهم .

هذه خططهم وهذه مكيدتهم لكم يا اخواننا في كل مكان ربما انا خبرتي ليست كافية لاتحدث بهكذا موضوع ولكن وجبت الاشارة بما نعلم وبالمعلومات التي اسال الله تكون مفيدة لنا ولكم وسدد الله على الدرب خطاكم وحمى الله المجاهدين في كل مكان .

ان اصبت فذلك فضل من الله
وان اخطأت فمن نفسي ومن الشيطان
تقبلوا مني :-
اخوكم الاسير 20

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق