الاثنين، 11 أبريل 2011

الانتفاضة الثالثه لفلسطين علي الفيس بوك‏


 ElsaYed Kandil


هى صفحة فيس بوك تم إنشائها على يد شباب يحبون فلسطين و فى ظرف 24 ساعة أنطلقت هذه الصفحة تحصى أعداداً رائعة من الأشخاص
كانوا 62.000 ثم 93.000 و الان هم أكثر من 340 الف و 
عقبال المليونيه 


فلسطين ، القضيه المنسيه .. لقد حان الوقت لإلقاء و لو نظرةً 
عليها ... فلسطين بلاد الشهداء 
مجموعة 6 ابريل التى فجرت الثورة المصرية كان عددها اقل من 150 الف عضو وعندما دقت الساعة تظاهرة ملايين المصريين, فما بالك بمجموعة جديدة التأسيس وينتسب اليها 250 الف عضو في ايامها الاولىوكل ساعة هناك اكثر من 1000 عضو جديد وكل ثانية هناك 5 الى 10 اعضاء جديد. هناك تجاوب كبير مع هذة المجموعة خاصة بعدما قامت الجزيرة بنشر خبرها وفي الجرائد أيضا



وقد قام الشباب بوضع خطه جيده تشرح كيفية التنفيذ وما سوف يحدث وهذه الخطه هي 
جمعة النفير 13/5

وسبت الزئير 14/5

واحد التحرير 15/5








يمكنا جميعا ان نتحرك لننقذ الاقصي عن طريق الاشتراك معهم في الصفحه علي الفيس بوك وان ندعوا جميعا الاصدقاء الي ذلك ونخبرهم بيوم الانتفاضة وندعوا الله ان يستجيب وقد قام الشباب التونسي بعمل مظاهرات تايد لاخوننا في فلسطين
وقام بعض الشباب المصري بوضع يوم الانتفاضة علي النقود
 

ويوجد الكثير من الفديوهات التي توضح كيفيه التنفيذ 
مثل ليلة سقوط اسرائبل 
وشرح تفاصيل الانتفاضة 
ويوجد ايضا جروبات 
مثل 
الجيش العربى الإسلامى المتطوع لتحرير فلسطين والمسجد الأقصى
أنا أول متطوع فى الجيش المصرى فى حال إعلان الحرب على إسرائيل


وقد ظهر خوفهم اليهود من هذه الانتفاضة حيث تكلم أحد الحاخامات اليهود
يقول للشباب اليهودى لقد رأيتم بنفسكم تجمع اكثر من 2 مليون فى ميدان التحرير لو زحف منهم نصف مليون فقط الى اسرائيل ستعجز اسرائيل عن التصدى لهم يضيف ايضا فى حواره ان العالم من حول اسرائيل يهتز وبقوه 
فلا تحسبون انكم من هذا ببعيد ...... وتقوم القنوات اليهوديه بمتابعه اخبار الانتفاضة وقد قاموا بمراسله اداره الفيس لغلق الصفحه وتحدت الصفحات اليهوديه وقاموا بعمل حملة (ريبورتات) الا ان تم عمل جروب لمقاطعه الفيس اذا الغي الصفحه 
لا اعتقد ان اليهود سيسكتون اذا تقدم نحوهم اخوننا ولن تسكت ايضا امريكا فهي ستتخذ جميع الحجج المعتاده لكي تدافع عن قتله الانبياء 
أخي المسلم الكثيرمن النساء المسلمات يصرخن وامعتصماااااااه الا يوجد فينا من يسمع صوتهم ؟؟!!
فهل يجتمع المسلمون لنجدته ويتحركون أم سينادي الاقصي ولا نجيب ؟

اليس من حق الاقصي علينا ان نتحرك لنجدته ؟أم نقف مكتوفي اليد ؟ الاقصي ينادي فهل من مجيب ؟ 
أدعمو الانتفاضة شارك اخوانك وادخل معهم عن طريق كتابة الانتفاضة الثالثه لفلسطين في صفحه الفيس بوك



هناك 25 تعليقًا:

  1. وَصَايَا مِنْ دَمٍ وَتُراب


    نجاة الزباير*

    كَانَ يَرْتَدِي جِلْدَ اُلْحَرْبِ

    وَكَانَتْ تَتَسَاقَطُ أَعْضَاؤُهُ

    طُـوفَـانًا

    خَشِيتُ اُلْغَرَقَ

    تَمَسَّكْتُ بِذَيْلِ اُلْحُلْمِ

    لَعَلِّي أَرْسُو فَوْقَ شَفَةِ اُلْقَصِيدْ.

    قَالَ:

    ـ لَا تَهْرُبِي لِجَبَلِ اُلصَّمْتِ

    فَاتَ أَوَانُ اُلرَّاحَةِ ..

    اُرْتَعَشْتُ

    تَلَفَّتُّ عَنْ يَمِينِي

    وَجَدْتُ اُلْأَوْطَانَ تَرْكُضُ أَوْرَاقُهَا

    ـ إِلَى أَيْنَ؟

    سَأَلْتُهُ مَبْحُوحَةَ اُلْجِرَاحِ

    قَالَ:

    ـ أَلَا تَرَيْنَ اُلْحَيْرَةَ تَعْصِفُ بِاُلْأَشْيَاءْ؟

    تَبَخْتَرَ أَمَـامِي

    وَكَأَنَّهُ صُعْلُوكٌ يَسْتَعْجِلُ اُنْهِيَارَهُ

    يَرْقُصُ حَوْلَ اُلْهَاوِيَةْ

    لَمَحْتُ فَجْأَةً حِذَاءَهُ

    كَانَ يَجْمَعُ فِيهِ الأَشْلَاءْ

    اُحْتَرْتُ فِي أَسْرَارِهِ اُلْمُسَوَّرَةِ بِاُلْمَوْتِ

    تَثَاقَلَتْ خُطُوَاتِي ...

    وَأَنَا أَعْدُو مِنْ تَحْتِ رِدَائِهِ

    أَمْسَكَ بِشَعْرِ وَقْتِي

    وَقَادَنِي نَحْوَ نَافِذَةٍ مُغْلَقَةْ

    لَفَّ حَوْلَ عُنُقِي أَكْفَانَهُ

    ظَنَّنِي لِوَهْلَةٍ أَمِيرَةً لِلْحَرْبِ

    قُلْتُ:

    ـ "أَيُّهَا اُلْبَئِيسُ

    مَا أَنَا سِوَى سَيدةٍ لِلْوَهْم

    قَالَ:

    ـ أَلَا تَبْحَثِينَ عَنِّي ؟!!

    قُلْتُ:

    ـ وَحْدَكَ أَتَيْتَ مِن اُنْهِيَارِ اُلْعَوَالِمِ

    رَأَيْتُ فِيكَ خَرَابَ اُلْأَرْضِ

    وَمَوْتَ اُلْبَلَابِلِ.

    قَالَ:

    ـ أَنَّى ذَهَبْتُ

    أَرَى جُثَثًا تَسْتَصْرِخُ اُلسَّمَاءْ

    وَمُدُنًا مِنْ مِلْحٍ وَدَمٍ وَتُرَابْ

    كَيْفَ أَمْشِي هَزِيلاً بَيْنَ نَزِيفِهَا

    وَقَدْ مَلَأَ أَنِينُهَا هَذَا اُلْفَضَاءْ

    تَرَكْتُهُ يَقْرَأُ وَصَايَاهُ

    وَهَرَبْتُ مِنْ ثُقْبِ اُلْقَصِيدَةِ

    عَلِّي أَنْسَى بَعْضَ مَلَامِحِه.



    ـــــــــــ

    · 29 يناير 2011

    · شاعرة من المغرب

    ردحذف
  2. الثورة الفلسطينية القادمة

    محمود صالح عودة

    للثورة العربية الإسلامية المندلعة عدّة مسبّبات ظاهرة، على رأسها الفساد والظلم بأنواعه وأشكاله المختلفة. وإن كانت السياسة الداخلية الفاسدة للدول سببًا كافيًا لاندلاع الثورة فيها، فإنّ سياستها الخارجية المتقاعسة - بالأخصّ تجاه فلسطين - لا تقلّ أهمّية، بل قد تشكّل سببًا مركزيًا؛ فقد رأينا وسمعنا الجموع المليونية في ميدان التحرير في القاهرة يوم "جمعة الانتصار" وهم يهتفون "عَ القدس رايحين، شهداء بالملايين!".

    لم يتحمّس المصريون وحدهم لفكّ أسر القدس، ففلسطين في وجدان كل عربي ومسلم وحرّ في هذا العالم، ولم ينسَ الثوّار في بلاد العرب والمسلمين فلسطين، فإلى جانب دعمهم للقضية الفلسطينية من خلال ثورتهم، أنشأ العديد منهم صفحات ومواقع لدعم فلسطين على الإنترنت.

    ازداد هذا الدعم بعد بروز دعوة فلسطينية لثورة اللاجئين الفلسطينيين يوم 15.5.2011، لينفّذوا من خلالها حقّهم بالعودة إلى بلادهم التي هجّروا منها عام 1948 وبعده. والخطة موجودة بتفاصيلها على شبكة الإنترت، بما فيه الشبكة الاجتماعية "فيسبوك" وموقع "يوتيوب"، وقد أخذت الثورة مسمّيات عدّة، منها: "موعد الزحف التاريخي نحو فلسطين 15.5.2011" و"الانتفاضة الفلسطينية الثالثة" وغيرها من أسماء وعناوين أخرى.

    لم يكن ضمن الدعوة لثورة اللاجئين أو الانتفاضة الفلسطينية الثالثة أي دعوة للعنف، فالخطّة تشمل احتجاجات سلمية على محاور عديدة تطالب بعودة اللاجئين وبحقوق الفلسطينيين، يرفع فيها علم فلسطين وحده وشعارات إنسانية. بالرغم من ذلك، قامت إدارة شبكة "فيسبوك" بإغلاق أكبر صفحة للثورة الفلسطينية، التي وصل عدد المشتركين فيها 350 ألفًا، وذلك بعد تلاعب إدارة فيسبوك بالأرقام الحقيقية وتخفيضها وفقًا لإدارة الصفحة الفلسطينية - التي أطلقت لاحقًا موقعًا خاصًا - مع الذكر بأن "فيسبوك" تبقي مجموعات تدعم الثورة ولكن ما دامت أعداد المنتسبين إليها قليلة أو "مقلّلة"، كي لا "يكبر" تأثيرها على الرأي العام.

    هذه ليست أول مرّة يقوم فيها موقع "فيسبوك" بتزييف المعلومات وإغلاق الصفحات التي يعتبرها البعض - وعلى رأسهم الحركة الصهيونية وأخواتها - "تهديدًا" له، إضافة إلى مواقع أخرى مثل "يوتيوب". فعلى سبيل المثال، انتشر بداية الثورة المصرية فيديو على موقع "يوتيوب" يظهر فيه شاب يقف بتحدٍّ أمام دورية لأمن النظام المخلوع، وقد ذكر الموقع أن الفيديو شوهد 336 مرة، في ذات الوقت الذي نال "إعجاب" (لايك) 887 مشاهدًا، وهو أمر مستحيل كون معدّل عدد الناس الذين يصوّتون للفيديو يقلّ عن 1%، أي أنه في الحقيقة شوهد مقطع الفيديو ما لا يقلّ عن 88 ألف مرة، ولكن إدارة الموقع قامت بتزييف الأعداد.

    الدعوة لثورة فلسطينية أربكت قادة المؤسسة الإسرائيلية، وهو ما ظهر جليًا عندما اتصل وزير الإعلام الإسرائيلي يولي إدلشتاين بمؤسس "فيسبوك" اليهودي مارك تسوكربرغ طالبًا منه إغلاق الصفحة الرئيسية للثورة الفلسطينية، ومن ثمّ زيارة نائب وزير الخارجية الإسرائيلي داني أيالون لمكاتب "فيسبوك" في ولاية كاليفورنيا الأمريكية الأسبوع الماضي. وقد ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية نيّة المسؤولين الإسرائيليين جعل موقع "فيسبوك" منصّة إعلامية ودعائية أساسية لهم ولسياساتهم في العالم.

    إنّ مسبّبات الثورة العربية والإسلامية موجودة من قبل أن يتأسّس موقع "فيسبوك" وغيره من وسائل الاتصال الحديثة، ولم يحظَ الموقع بشعبية كبيرة إلاّ لسهولة الاتصال وتيسّر الدعاية من خلاله، وبإمكان الناس التواصل بدونه. لذلك لن تؤثّر كثرة أو قلّة عدد المنتسبين إلى صفحات الثورة وغيرها على أسباب الثورة ولا على اندلاعها أو نتائجها، خاصّة بعد انكشاف حقيقة موقع "فيسبوك" وغيره لعامّة الناس.

    الثورة الفلسطينية القادمة لا ريب فيها وهي محلّ إجماع كل الأمّة، و ليس المرتقب اندلاعها فحسب، بل تعامل إسرائيل مع مطالب أهلها المشروعة، وعلى رأسها حقّ العودة.

    ردحذف
  3. خبر للنشر

    عقد ائتلاف 15 آذار بالتنسيق مع حزب الشعب وسفارة دولة فلسطين في رومانيا
    ندوة سياسية بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين ليوم الأرض وذلك بقاعة قصر الأطفال بالعاصمة الرومانية بوخارست. وكان ضيف اللقاء السيد محمد بركة الذي تحدث بدوره عن أهمية هذه المناسبة وعن رمزية يوم الأرض، ودعا بركة المجتمع الدولي لتطبيق قرارات الأمم المتحدة والوقوف مع الشعب الفلسطيني في حقه بتقرير المصير، كما دعا السيد بركة الشعب الفلسطيني للتوحد وإنهاء الانقسام.

    وفي نهاية اللقاء تم توزيع هدية رمزية على المشاركين "تي شيرت مطبوع عليه شعار ائتلاف 15 آذار". مقدم من رجل الأعمال نبيل أبو رجيلة.

    ردحذف
  4. احمد عرار

    بيان صادر عن ائتلاف شباب 15 آذار

    مبادرة المثقفين العرب لمساندة الحراك الشعبي 15 آذار في فلسطين

    نعم لاستمرار الجهود من اجل إنهاء الانقسام



    لقد تلقينا خبر موافقة السيد عمرو موسى أمين عام الجامعة العربية، حول موافقته مرافقة الرئيس محمود عباس إلى غزة بأهمية بالغة، ونحن نؤكد على أهمية هذه الزيارة في هذا الوقت بالذات الذي تُصعد فيه إسرائيل من عدوانها على شعبنا المحاصر في قطاع غزة، كما ندعو السيد الرئيس بتعجيل هذه الزيارة من اجل إنهاء هذا الانقسام والوقوف صفا واحدا أمام هذه الحرب الإسرائيلية.

    ونؤكد على أهمية الدور المصري وثقتنا الكبيرة بأشقائنا العرب. وندعو جامعة الدول العربية لعقد قمة عاجلة من اجل متابعة التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة ووقف هذه العدوان.

    إن وحدتنا الوطنية هي فقط من سيقف أمام هذا العدوان الصهيوني، وهي وحدها وحدتنا من ستخرجنا من هذا النفق المظلم والواقع الفلسطيني الخطير.

    لقد انطلقت مبادرتنا كشباب فلسطيني مستقل من اجل إنهاء الانقسام، وقد نجح الشباب الفلسطيني في خلق رأي عام لصالح إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة، كما نجح الشباب بتشكيل ضغط على حركتي فتح وحماس، ولم يتوانى الشباب في مواصلة مبادرته رغم كل ما تعرض له من قمع واعتقال وحملات تشهير فشلت كلها في النيل من نزاهة ووطنية مطلبه. وقد انضمت قطاعات كبيرة للمبادرة وكان المثقفين العرب أول من لبى هذا النداء والذين نتشارك وإياهم اليوم في إصدار هذا البيان من اجل توحيد الجهود ودعم جميع المبادرات المنادية بإنهاء الانقسام.

    كما ندعو جماهير شعبنا للمشاركة في تشيع جثامين الشهداء والوقوف مع ذويهم، والمسارعة في التبرع بالدم للجرحى اليوم السبت 2011/4/9م في مستشفى الشفاء،حيث سيتجمع الشباب الساعة الثالثة بعد الظهر لترتيب حملة واسعة للتبرع بالدم.

    عاشت فلسطين حرة عربية

    المجد والخلود للشهداء والحرية للأسرى

    ائتلاف شباب 15 آذار

    مبادرة المثقفين العرب لمساندة الحراك الشعبي 15 آذار في فلسطين

    السبت 2011/4/9م

    ردحذف
  5. شاهد للوطن

    فشل "إسرائيل" في اغتيال الأشقر ...وخيارات القسام...في رد الصفعة ..!!
    بقلم: عماد عفانه
    صحفي وباحث سياسي
    7-4-2011م
    كان الجو لطيفا رغم كوننا وسط فصل الشتاء، وكان هادئا فوق العادة حيث لم يكن يعكره سوى صوت طائرات الاستطلاع " الزنانات" التي كانت تحلق على مستويات منخفضة جدا لدرجة اقترابها من قمم شجرات النخيل التي تتوسط باحة مكان عملي.
    في تلك الأثناء وتحديدا قبل 27-12-2008م أرسلت "إسرائيل" اشارات اطمئنان خادعة لحماس من قبيل ارسال رسائل تطمين عبر الشقيقة مصر، وعبر فتحها للمعابر كالمعتاد، ومن قبيل توجيه الضرية في يوم السبت الذي لم يعودنا اليهود على القيام بهكذا حروب على الغير.
    ومنذ تلك اللحظة وحتى تاريخه ما زالت كتائب القسام الذراع العسكري لحماس تعد العودة لرد الصفعة "لاسرائيل" بل رد الصاع صاعين، وذلك من خلال اتخذا خط تصاعدي في الاستعداد التسليحي والتدريبي والتحصيني وفي مقدمة ذلك التخطيطي في التعامل مع نوايا العدو التي لا تنتهي للمس بقدرات شعبنا وفي مقدمته حماس وقياداتها وكوادرها.
    إلا أن "اسرائيل" التي باتت تدرك خطورة مرور الأيام والأسبايع والشهور دون توجيه ضربة قاسية لحماس لتحقيق عدد من الأهداف من قبيل عرقلة حملتها المحمومة للتسلح النوعي، ولرفع كفائة مجاهديها لدرجة الاحتراف، وتطوير خططها بما يكفل ايلام العدو، ووقف تمددها الشرعي الدولي والاقليمي.
    لذلك بتنا نرى ومنذ تسلم قادة الموساد والشابك والأركان الجدد لمهامهم تطورا نوعيا في طبيعة الأهداف التي تمس بحماس.
    وللدقة هذا التوجه بدأ منذ عامين وربما أكثر عندما توصلت اسرائيل لاتفاق مع امريكا لوقف امدادت الأسلحة لحماس عبر نشر بارجات اوروبية وامريكية في عرض البحر، وعبر استهداف قافلة اسلحة عبر الصحراء بالسودان.
    وطورت "اسرائيل" استهدافها حتى وصلت الكادر البشري فاستهدفت الكادر الكبير محمود المبحوح المتهم بالوقوف حول تأمين الدعم اللوجستي لكتائب القسام، في عملية فاشلة اودت بحياة المبحوح واودت معها بصورة وسمعة وهيبة جهاز الموساد.
    وهي هي "اسرائيل" تكرر استهدافها لكوادر المقاومة عبر محاكمتهم على النوايا فاستهدفت محمد النمنم قبل اقل من عام وسط غزة بحجة نيته خطف جنود من سيناء.
    ووسعت "اسرائيل" دائرة ملاحقتها لحماس وكوادرها فاقدمت على تنفيذ عملية اختطاف أمنية بحتة للرجل الذي تتهمه زورا بتطوير صواريخ حماس ضرار أبو سيسي، نائب رئيس شركة الكهرباء في غزة معتدية بذلك على سيادة دولة اوروبية، ومسجلة في ذات الوقت فشلا استخبارايا في استهدافها المتعمد للأبرياء، إلا أنه يسجل في خانة استهداف حماس وملاحقتهم في الداخل والخارج

    ردحذف
  6. شاهد للوطن

    تكملة فشل "إسرائيل" في اغتيال الأشقر ...وخيارات القسام...في رد الصفعة ..!!
    بقلم: عماد عفانه
    صحفي وباحث سياسي
    7-4-2011م


    وكررت "اسرائيل" تتبعها كوادر حماس من باب تجفيف المنابع المالية واللوجستية فاستهدفت سيارة بحجة حملها لملايين الدولارات عبر انفاق رفح فتطايرت الملايين في سماء رفح وفوق منازلها الفقيرة في مشهد لم يتكرر في تاريخ هذه المدينة الحدودية.
    وأخيرا وصلت ذراع "اسرائيل" الطويلة لمجموعات الظل في كتائب القسام فاستهدفت المجاهد اسماعيل لبد ومن معه،في جريمة بشعة وغير مبررة.
    ثم واصلت "اسرائيل" وأجهزتها تتبع نهاية هذا الخيط حتى وصلت إلى ما كانت تعتقد "اسرائيل" أنه عبد اللطيف الأشقر الذي تزعم "اسرائيل" أنه خليفة المبحوح في تأمين الدعم اللوجسيتي لحماس.
    وهنا وقعت المفاجأة..وسجلت أجهزة "إسرائيل" فشلا مدويا آخر، فبعد فشلها في اخفاء آثار اغتيالها لمحمود المبحوح، ها هي اليوم تفشل في اغتيال من تدعي أنه خليفته.
    واذا كانت عملية اغتيال المبحوح اعتمدت على تنفيذ عناصر بشرية تتبعت وراقب وزورت وتحايلت وتخفت ونفذت وهربت إلا أنها اكتشفت وفضحت...
    فان عملية استهداف الاشقر اعتمدت على أحداث وسائل التكنلوجيا بالاقمار الصناعية وأحدث وسائل الاتصال، وجندت لها امكانات ضخمة بشرية من قيادات وكوادر أمنية وعسكرية وتقنية ومن أكثر من دولة، فسخرت لها طائرات استطلاع ومروحيات واخترقت سيادات دول ، ورغم كل هذه الامكانات والقدرات الامنية والعسكرية ها هي " اسرائيل" تسجل أمام العالم فشلا مدويا آخر.
    الأمر الذي يعزز سقوط هذا الكيان الغاصب المدوي، فهو فقد هيبته العسكرية في فشله في الحربين الأخيرتين اللتين شنهما على كل من لبنان وغزة.
    وفقد هيبته الأمنية في فشله باخفاء آثاره في اغتيال المبحوح، وها هو يعزز سقوطه الأمني بفشله في اغتيال الأشقر.
    رغم كل ما سبق فان "اسرائيل" تضغط على جرح القسام بقوة قد تدفعه للرد ردا صاعقا مدويا وغير متوقع على ضربات العدو المتلاحقة.
    ومما يؤشر إلى نية القسام رد الصفعة "لاسرائيل" هو لجوئه إلى تهدئة الفصائل وعدم الرد صاروخيا على جريمة العدو باغتياله الشهيد إسماعيل لبد ومجموعته، الأمر الذي يؤشر إلى أن القسام قد يخطط لرد موجع يتجاوز في أهدافه التكتيكية والاستراتيجية الانتقام اللحظي أو ردات الفعل التي تميزت بها ردود الفصائل الفلسطينية فيما مضى.
    الأمر الذي قد يرسل العديد من الرسائل "لاسرائيل" وأجهزتها وقادتها الجدد الأمر الذي يشي بنية القسام وحماس تغيير المعادلة مع الاحتلال، لتصبح اعتداءاته المستمرة على شعبنا الفلسطينية ومجاهديه أكثر كلفة، معتمدة في ذلك على قدراتها الأمنية والعسكرية والتخطيطية التي تطروت بشكل لافت في اعقاب الحرب الأخيرة التي شنتها "اسرائيل" على غزة.
    فهل ننتظر أن تأخذ حمايس زمام المبادرة وتوجه صفعة قوية "لاسرائيل" تفقدها توازنها وتردعها عن ارتكاب مزيد من الجرائم بحق شعبنا وفي المقدمة منه حماس وقياداتها وكوادرها ومجاهديها...!!

    ردحذف
  7. أبوالبراء101

    الإخوان المسلمون في مصر يطالبون بدعم فلسطين بالمال والسلاح
    ___________________________________________



    القاهرة - شبكة فلسطين للحوار



    طالبت جماعة الإخوان المسلمين، الأنظمة والحكومات العربية والإسلامية بالتصدي ووقف الإجرام الصهيوني المتواصل ضد قطاع غزة، والذي وصل ذروته اليوم باستشهاد 5 فلسطينيين وإصابة أكثر من 30 آخرين نتيجة القصف المتواصل للأهداف والمنشآت المدنية، واستهداف الطواقم الطبية مع التهديد المتواصل من قادة الكيان الصهيوني بالتصعيد بأشكال مختلفة ضد قطاع غزة.

    وأكد الدكتور محمد مرسي عضو مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين والمتحدث الإعلامي باسمها في تصريحٍ له اليوم الجمعة (8-4) أن عبارات الشجب والإدانة المتوقعة من الدول والأنظمة العربية والإسلامية والمجتمع الدولي لم تعد تكفي أو ترقى لوقف إراقة دماء الأبرياء والمحاصرين منذ سنوات.

    وطالب مرسي الشعوب العربية والإسلامية بإعلان غضبها ضد هذه المجازر الصهيونية التي تمت برضا ومباركة أمريكية، وأن يكون هذا الغضب في كل المناسبات، وألا تنسيهم الدعوة للحرية والتغيير لبلدانهم ما يتعرض له الشعب الفلسطيني المحاصر داخل قطاع غزة.

    ودعا د. مرسي إلى دعم المقاومة الفلسطينية بالمال والسلاح والعتاد حتى تتصدى لهذا العدوان الصهيوني، مؤكدًا أن تعامل الأنظمة العربية بنفس الأسلوب السابق مع ما يتعرض له إخواننا في غزة لم يعد يرقى إلى طموحات الشعوب وسعيها نحو التغيير، سواء داخليًّا أو خارجيًّا، مطالبًا الخارجية المصرية وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي باتخاذ إجراءات سريعة لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة بشكل عاجل، وتقديم يد العون للمجاهدين في أرض الرباط.

    كما دعا المتحدث باسم "الإخوان" رئيس السلطة المنتهية ولايته محمود عباس إلى سرعة الاستجابة لمطالب المصالحة الفلسطينية دون قيد أو شرط، خاصة أن هذا العدوان من ضمن أهدافه الرئيسية وأد أي تحرك لعودة الصف الفلسطيني إلى ما كان عليه متحدًا قويًّا.

    ووجه مرسي التحيةَ للمجاهدين الفلسطينيين، معربًا في الوقت نفسه عن عزاء جماعة الإخوان المسلمين في الشهداء الذين يقدمون أنفسهم كحائط صد للمشروع الصهيوني - الأمريكي في المنطقة.

    ردحذف
  8. زهرة ديراستيا

    حماس والمتغيرات ..د. إبراهيم حمّامي
    ___________________________________________



    قد يظن المتابع للتطورات الجارية في المنطقة العربية أن حماس أكثر وأكبر المستفيدين على طول الخط، خاصة بعد سقوط النظام المصري السابق الذي كان عدائياً بدرجة كبيرة، وشارك في حصار قطاع غزة وابتزاز قيادة حركة حماس معيشياً عبر اغلاق المعبر واتخاذ مواقف واضحة تصب في صالح الحصار، من أجل انتزاع مواقف سياسية فشل في الحصول عليها.

    ورغم النشوة التي قد تعيشها حركة حماس وأتباعها وأنصارها في ظل المتغيرات في المنطقة العربية، إلا أن مآزق من نوع آخر تقفز أمامهم، مآزق قد تكون أخطر من الحصار السابق، بل لا نبالغ إن قلنا أنها قد تعيد بعض مكاسب الحركة خطوات كبيرة للوراء، بسبب المتغيرات والثورات العربية نفسها، وأيضاً بسبب ممارسات سياسية وميدانية لحركة حماس ذاتها.

    المصالحة

    لا شك لدى أي متابع للشأن الفلسطيني أن حركة حماس قبل غيرها تدرك تمام الادراك أن ملف المصالحة لا يتحرك سلطوياً إلا عند كل مأزق لهذه السلطة، تماماً كما حدث إبان جريمة تأجيل تقرير غولدستون، ثم الاعتداء على أسطول الحرية واستشهاد الأتراك التسعة، وليس انتهاءً بتعثر وتوقف المفاوضات المباشرة وغير المباشرة الخريف الماضي، ومع ذلك تتعامل حركة حماس مع ملف المصالحة دون أي تغيير يواكب الأحداث المتسارعة في المنطقة، بل كانت هناك مواقف تبدو وكأنها استعداد لالقاء طوق النجاة لمحمود عباس وفريقه.

    شكلت الدعوة الأخيرة لرئيس الحكومة في غزة – دعوة عباس لزيارة القطاع- موقفاً آخر غير مفهوم في التعامل مع فريق أوسلو، رغم المعرفة المسبقة بأن المتغيرات هي من فرضت تلك المواقف من خلال خطوات ضغط وتصعيد من قبل فريق أوسلو، بدأت بمحاولات فاشلة تماماً يومي 11 و18 فبراير/شباط الماضي للتحرك الشبابي الجماهيري لاسقاط الانقلاب وانهاء استبداد حماس حسب الدعوات التي وزعت في كل مكان، ورُصدت لها ميزانيات بحسب تصريحات مسؤولين في حركة فتح نفسها، وبعد مراجعة وتقييم للفشل، غير هؤلاء جلودهم وشعاراتهم وان بقت المواقع والقيادات ذاتها مع تطعيمها بعناصر من اليسار الفلسطيني ليصبح الشعار – الشعب يريد انهاء الانقسام – وليتم التركيز فقط على قطاع غزة في محاولة مكشوفة لزعزعة الوضع فيه وتوريط حماس في حملات قمعية، فكان أن ركبت الحكومة في غزة وحركة حماس الموجة وشاركت في فعاليات يوم 15 مارس/آذار الماضي ووجه هنية دعوته لعباس لزيارة غزة وانهاء ملف الانقسام.

    بطبيعة الحال وفي سوق المزاودات وجه عباس ما أسماء مبادرة مضادة لزيارة قطاع غزة بشروطه، وهي الزيارة التي لا نتوقع لها أن تتم بأي حال، لأسباب ليست موضوعنا لكن ما يهمنا هو موقف حركة حماس من ملف المصالحة ومن عباس وفريقه تحديداً، بعد مواقف معلنة سابقة لحماس منها:

    ردحذف
  9. - أن عباس رئيس منتهي الصلاحية

    - أن عباس ارتكب جريمة تأجيل تقرير غولدستون وقد طالبت حماس وعها كل الفصائل في حينها باستقالته

    - الاتهامات العلنية لفريق أوسلو بالاشتراك في حصار غزة والتورط في العدوان عليها أواخر العام 2008

    - البيانات المتتالية التي تتحدث عن مؤامرات حركة فتح لزعزعة أمن واستقرار غزة

    - الاتهامات اليومية والتديد بحملات استئصال حماس في الضفة الغربية من خلال ما يسمونه ميليشيات فتح – مولر (فتح-دايتون سابقاً)

    - المواجهة الاعلامية المستمرة ضد ما يسمونه التحريض الاعلامي ومحاولات التشويه للحكومة في غزة

    - ظهور وثائق الجزيرة (كشف المستور) ورفض حماس المطلق لنهج التفاوض العبثي التفريطي

    ومع كل هذا يستمر الحديث عن المصالحة مع طرف كيلت له كل الاتهامات السابقة وأكثر، وهنا يحق لنا أن نسأل أي المواقف نصدق؟ وهل المصالحة المنشودة هي فقط تحقيق للمصالح وبغض النظر عن المواقف والنتائج؟، وهنا نعني أن المستفيد الأول من هكذا مصالحة لا تأخذ بعين الاعتبار الضمانات والمحددات لنجاحها، وفي وقت ثبت فيه الفشل التام لنهج أوسلو التفاوضي، هم أصحاب هذا النهج الذي لا يوجد لديهم ما يخسرونه وقد بانت سؤوتهم؟

    أسباب قد تساق في تبرير الاصرار على مصالحة لا تحقق إلا المصالح منها أنه لا مفر من مشاركة الوطن مع كافة الأطراف الفلسطينية، تماماً كالأخوة في بيت واحد، أو كالأب الذي يرعى أبناء له وان لم يوافقوه، وهو ما لايمكن أن نقبله في عالم السياسة، والأهم عندما يتعلق الأمر بالمباديء والحقوق والمواقف، حينها لا تهاون أو مهادنة مع أحد حتى وإن كان يتحدث العربية وبلهجة فلسطينية صافية.

    أداء حركة حماس

    يلاحظ المتابع أيضاً أن أداء حركة حماس في الفترة الأخيرة يشوبه بعضاً من عدم الاكتراث أو التخبط، وهذا يشمل الأداء السياسي والاعلامي والميداني أيضاً – أوضح الأمثلة أداء حماس بعد اغتيال المبحوح في دبي- ، وكما ذكرنا أنه في ظل المتغيرات التي تشهدها المنطقة العربية فإن الأداء غير المحسوب سيُخسر أي حركة وان كانت ترفع لواء المقاومة من مصداقيتها وجماهيريتها.

    ما زالت اللغة ذاتها تحكم مواقف حركة حماس، دون مراعاة لمطالب الشعوب وصحوتها، وأيضاً مطالب أبناء حركة حماس أنفسهم الذين يرددون هذه الأيام أننا سئمنا الأقوال دون أفعال خاصة ما يتعلق بأداء المقاومة وردها على اعتداءات الاحتلال، ومحاولات فرض التهدئة أو الهدنة غير المعلنة، وهذا لا يعني بالتأكيد التهور والرد الانفعالي ولا يعني اغفال حسابات وتكتيكات المقاومة، لكن لغة البيانات وصياغتها وأسلوب التهديد والوعيد بالرد في الوقت والمكان المناسبين، أصبح دون مبالغة مملاً للعقل والأذن.

    ميدانياً كثرت شكاوى المواطنين من ممارسات بعينها، وظواهر غير صحية، وأمور أخرى كثر الحديث عنها من قبل المؤسسات العاملة والعامة على حد سواء، تفاقمت حتى باتت حديث الداخل والخارج، وصارت بحاجة لمراجعة ومحاسبة أيضاً، لأنها بدأت تتحول من أحداث فردية لظواهر لا تخفى عن المسؤولين هناك.

    وإذا أُخذت كل تلك العوامل مجتمعة مع حالة التربص التي يقودها الفريق الفلسطيني الآخر فإننا لا نبالغ إن قلنا أنها مسألة وقت قبل أن تتورط حركة حماس في مواجهة قمعية مباشرة في قطاع غزة تزيد من تعقيدات الأمور لديها، وتدخلها في مأزق جديد، سيتابعه دون شك الملايين عبر شاشات التلفاز المتفرغة هذه الأيام لنقل تحركات الشعوب وثوراتها.

    ردحذف
  10. وبالعودة لملف المصالحة وما سمي بمبادرة محمود عباس لزيارة قطاع غزة، وبالاشارة لحالة التربص المذكورة، وقبول حماس بالفكرة من حيث المبدأ حتى وان لم تتحقق، وحالة الغليان في المنطقة برمتها، ومحاولات التقليد في بعض الأحيان عبر الفيسبوك والشعارات وغيرها، نجد أن هناك وصفة جاهزة ومعدة لاستغلال مثل هذه الزيارة لقلب الأمور في قطاع غزة، أو على أقل تقدير تحريكها لحشر حماس في زاوية الطرف القمعي الرافض للمصالحة المفشل لها، والذي يقمع أبناء غزة بالقوة.

    إن محاولة التعاطي مع ثورات الشعوب والمتغيرات في المنطقة العربية عن طريق تحقيق مصالحة بأي ثمن، سيدخل الساحة الفلسطينية في مآزق جديدة، حتى وان كانت تحقيق مصالح معينة مؤقتة من قبيل ابقاء الأمن واستتبابه في غزة،

    القيادة

    وفي إطار الحديث عن المتغيرات في المنطقة، وبالعودة لاستفادة حماس من ثورات الشعوب العربية الداعمة تلقائياً للشعب الفلسطيني وقضيته، إلا أن الأمور في عالم السياسة ليست بهذه الوردية، واسمحوا هنا أن نتصور أسوأ سيناريوهات التغيير بالنسبة لحركة حماس وقياداتها في الداخل والخارج:

    - الأمر في الضفة الغربية محسوم فلا وجود لقيادات فاعلة على الأرض في ظل حملة الاستئصال التي يقوم بها الاحتلال والسلطة على حد سواء

    - قطاع غزة: تشير كل الدلائل إلى أن عدواناً جديداً بات وشيكاً على قطاع غزة، لن يكون كسابقه، ورغم المؤشرات والدلائل على وصول صواريخ المقاومة إلى مسافات ومواقع لم تصلها من قبل، وبأن الاحتلال سيدفع ثمناً باهظاً في أي مواجهة قادمة، إلا أن الاحتلال لن يوقف هذه المرة عدوانه حتى يعيد احتلال قطاع غزة وان كثرت خسائره، وهو ان فعل لن يقضي على المقاومة التي ستتأجج بالتأكيد لكنه على أقل تقدير سيحجّم قيادات حركة حماس، أو من سيتبقى منها

    - أما في الخارج، وبعد أن وصل حراك الشارع إلى سوريا، فإن قيادات حركة حماس في دمشق قد تجد نفسها في مأزق من نوع آخر يتمثل في ضرورة مغادرة الأراضي السورية، سواء بطلب سوري رسمي أو تحت ضغوط قد تختلف في شكلها ومضمونها، لكنها تعني البحث عن مكان آخر.

    هذا سيناريو قد يراه البعض سوداوياً تشاؤمياً، لكن السؤال يكون: هل هو واقعي قابل للحدوث أم هو مستحيل؟

    الخلاصة

    لقد واجهت حركة حماس في السابق منعطفات حاسمة تجاوزتها بمشيئة الله سبحانه وتعالى أولاً وأخيراً، لم تنهار الحركة قبل سبع سنوات عندما فقدت الشيخين ياسين والرنتيسي، وواجهت التآمر عليها والحصار عقب فوزها في انتخابات التشريعي، وخرجت ومعها الشعب الفلسطيني منتصرة على الاحتلال بعد العدوان على قطاع غزة، وواجهت الحملات الاعلامية في الخارج، لكنها اليوم في حاجة للمزيد للحفاظ على نفسها.

    استطاعت حماس أن تقف في وجه من أراد بها سوء، وأن تواجه أحلافاً شيطانية ومؤامرات للنيل منها، لكنها كانت دائماً تأتي من الآخر، لم تواجه حماس يوماً نفسها، وهذا هو الاختبار الأصعب.

    حركة حماس اليوم ومن خلال الخطاب السياسي والاعلامي، والأداء الميداني، والممارسات المرفوضة في قطاع غزة، وحالة الجمود في مواجهة متغيرات المنطقة، تكون كمن يوجه سهامه لنفسه، ومن يعطي الخصم ما يحتاجه من مؤونة وسلاح ليواجهه به.

    مخطيء من يظن أن أي بلد أو نظام أو فصيل أو فرد هو في منأى عن حراك الشعوب، أو أنه يمتلك حصانة من نوع ما تجعله يختلف عن غيره، أو أن رفع راية معينة أو تبنيها يمنح صاحبها قدسية خاصة تشفع له عند الشعوب العربية، أو أن رفع شعار محدد أو التمترس خلف تاريخ مضيء سيكون مانعاً ورادعاً لإرادة التغيير.

    سألني شاب يوماً ماذا لو انتهت حركة حماس، أجبت: وان كان وانتهت ما المشكلة؟ وشرحت له أن الأحزاب والفصائل بل الدول والامبراطوريات مثلها مثل الانسان البشري، تولد وتمر بمراحل الطفولة والصبى والشباب والرجولة، ثم تشيخ وتهرم وتموت، البقاء لله وحده، لكن في هذه الدنيا الفانية لا يموت الفكر ولا يموت الحق، وبغض النظر عن اسم التنظيم أو شكله أو قياداته، المهم أن تبقى راية الفكر والحق خفاقة لا تسقط، وتحت أي مسمى، لا قدسية لأحد ولا خلود لأحد.

    مراجعة شاملة وكاملة ودقيقة، تأخذ بالأسباب، وتقيّم المراحل السابقة، وتستعد للمستقبل بمتغيراته، تراعي نبض الشارع، تتعامل مع الحدث وتصنعه أيضاً، تتطور وتتماشى مع المتغيرات، دون انحراف عن المباديء والقيم، هو المطلوب اليوم من الجميع دون استثناء، فصيل فصيل، وحزب حزب، وحركة حركة، وفرد فرد!

    الرابط:
    http://www.paltoday.ps/arabic/News-105989.html

    ردحذف
  11. حسام الدجني

    تغيير آليات الحكم في فلسطين
    ___________________________________________



    تغيير آليات الحكم في فلسطين
    بقلم/ حسام الدجني

    الحراك الجماهيري الذي عبرت عنه قوى الشعب العربي، وأسقط أنظمة سياسية حليفة لإسرائيل، لم يكن غائباً عن الفكر الاستراتيجي الصهيوني، حيث تابعت تل أبيب هذا التحرك لحظة بلحظة، ولربما وصلت إلى نتيجة مفادها أن تلك الثورات لا يمكن لأحد احتوائها أو القفز عليها، ولذلك فإن تغيير قواعد اللعبة بات أحد أهم ركائز الإستراتيجية الصهيونية الجديدة، ومن هنا انطلقت إسرائيل في سلسلة جرائمها ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مستهدفةً الأطفال والشيوخ والشباب، ضاربةً بعرض الحائط حجم الانضباط والالتزام بالتهدئة التي عبرت عنها القوى الوطنية والإسلامية.

    تغيير قواعد اللعبة إسرائيلياً يتطلب أيضاً أن تتخذ الحكومة الفلسطينية تغييراً تكتيكياً يخفف الضغط عنها وعن قوى المقاومة الفلسطينية، من خلال التحرر من الضغط الأمني والسياسي نتيجة مزاوجتها بين الحكم والسياسة من خلال الخطوات التالية:

    1- البدء بمشاورات حثيثة مع كل القوى لتشكيل قيادة سياسية موحدة من القوى الوطنية والإسلامية، تكون مرجعية سياسية للجبهة الوطنية الموحدة التي ستعمل في الداخل الفلسطيني المحتل.
    2- تشكيل غرفة عمليات عسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية، تعمل وفقاً للرؤية السياسية للقيادة الوطنية الموحدة وتعمل تحت اسم الجبهة الوطنية الموحدة.
    3- كل الخلايا العسكرية على الأرض تعمل تحت إطار وتوجيهات من الجبهة الوطنية الموحدة.
    4- إعادة بناء نظام سياسي فلسطيني ينسجم مع قواعد اللعبة الجديدة، ويقوم هذا البناء وفقاً للرؤية التالية:
    أ‌- إلغاء منصب الرئيس ورئيس البرلمان ورئيس الحكومة، وبذلك حل كل الأجسام الناجمة عنها.
    ب‌- استحداث منصب رئيس الإدارة المدنية في كل محافظات الوطن ويكون دوره إدارة الشئون المدنية والإنسانية للشعب الفلسطيني، ولا علاقة له بالشأن السياسي أو العسكري.
    ت‌- تخضع إدارات الصحة والتعليم والقضاء والاقتصاد والشئون المالية والإدارية للإدارة المدنية، ويحق لرئيس الإدارة المدنية استحداث أي إدارات يراها تخدم الجانب الإنساني والمعيشي للناس.
    ث‌- يتم تشكيل جهاز شرطي مدني ينتقى أعضائه وفقاً للمهنية والوطنية ويكون مهامه فقط حماية الجبهة الداخلية.
    ج‌- تتّبع الإدارة المدنية سياسة تقشف في المصاريف التشغيلية، بحيث يتم تحديد سقف أعلى وأدنى للرواتب، بما يدعم سياسة الاعتماد على الذات.
    ح‌- كل مقدرات السلطة الفلسطينية المادية والبشرية توضع تحت تصرف الإدارة المدنية.

    5- إصلاح وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية بعد إعادة النظر في هياكلها وميثاقها، ويكون من مهامها العمل في الساحة الخارجية ضمن السفارات والقنصليات المنتشرة، أو الجاليات العربية والإسلامية، وكذلك حشد الدعم المادي والمعنوي للقيادة الوطنية الموحدة.
    6- يقوم رئيس المنظمة وكافة أعضائها بقيادة حملة سياسية لعزل إسرائيل سياسياً.
    7- تتكفل جامعة الدول العربية ويساندها في ذلك الدول الإسلامية ومحبي القضية الفلسطينية العادلة في العالم لتوفير الدعم المالي واللوجستي للإدارة المدنية وقيادته الوطنية الموحدة.
    8- أبناء الأجهزة الأمنية يتم دمجهم في التشكيلات العسكرية للجبهة الوطنية الموحدة.
    9- صلاحيات القيادة الوطنية الموحدة التنسيق مع منظمة التحرير الفلسطينية بما يخدم أهدافها بالداخل الفلسطيني، وكذلك تحديد المشروع الوطني والعمل على تحقيقه، والتحكم بالماكينة الإعلامية التي تعمل على استنهاض كل مكونات الشعب العربي الفلسطيني.
    10- صلاحيات الجبهة الوطنية الموحدة هي حماية الحدود، والرد على العدوان، ومحاربة ظاهرة العملاء، وانجاز مشروع التحرير بكل السبل المشروعة.

    تلك البنود تحتاج إلى إنضاج ودراسة، ولربما تكون حلاً بديلاً لحل السلطة لأنها ستبقي على الانجازات.

    ردحذف
  12. لمى خاطر

    إذا لم يكن من الموت بدّ!
    ___________________________________________

    ..فَمِنَ العار أن تموتَ جبانا.. تلك هي المعادلة التي خطتها المقاومة في غزة على جبين سياستها غير مكرهة، وذاك حجر الزاوية في العرف المقاوم الذي يجيد الإمساك بدفة المواجهة، وهذا هو لسان حال قسام غزة اليوم وهو يسدد ويقارب، ويصون الدماء بقدر انتصاره لغضبة المكلومين ونزفهم!

    لا تتوقف غضبة القسام عند أثر التهديد الذي يطلقه وزير صهيوني مؤكداً بأنه " إذا ما خاضت إسرائيل عملية عسكرية في قطاع غزة فستستمر العملية حتى تحقيق هدفها ألا وهو إسقاط حكم حماس"، ولا يرغم حماس تهديد من هذا الطراز على إخماد نارها طلباً لسلامة سلطتها الحاكمة، غير أنها في المقابل لا تلتفت إلى من ديدنه التشكيك والتثبيط، وإلى من كان قد ظنّ شامتاً بأن تأكيد القسام في سابق الأيام عزمه على الردّ في الوقت المناسب لم يعد سوى حالة تخدير للوعي وتبرير للعجز عن إطلاق ساعد الردع.

    وحدهم المؤمنون بالمقاومة والواثقون بصوابية تكتيكاتها من يستطيعون فهم سياستها، ووحدهم الذين لا تجرّهم حملات التشويه والتشكيك المضادة إلى مربّعها من يعون أصول المواجهة في غزة ويدركون خصوصيتها، ويفهمون حاجتها لمراكمة قوتها وخبرتها وسدّ ثغرات الخلل في بنائها، ما دام قدرها أن تظل بؤرة اشتعال دائمة، وعنوان الريادة في مقاومة المشروع الصهيوني!

    ووحدهم ذوو الأفهام القاصرة والمشاعر غير المنضبطة من يفترضون أن غزة عليها أن تنوب دائماً عن كل فلسطين وكل الأمة في حربها على الكيان، وأن تظل نافورة دمها مفتوحة بلا حساب، وأن تستمر صواريخها بالانهمار على قواعد الاحتلال دون توقف، وكأنه ما من حصار يفتك بغزة من جميع الجهات، أو كأنّ لديها عمقاً جغرافياً مفتوحاً على مصراعيه يتيح لها التزود الدائم بالعتاد أو حتى مقومات الصمود!

    لم نعد نشك بأن غزة ستكون منطلق مشروع تحرير فلسطين الفعلي، والجذوة التي ستشعل اللهيب في المنطقة كلها عاجلاً أم آجلا، ولم نكن نشك أصلاً بأن تجربة الحكم لحماس في غزة ليست نهاية الأرب في مشروعها ولا محطته الأخيرة، حتى ونحن نستمع لتخوفات المخلصين والحريصين على نقاء مسيرة الحركة، أو حوقلة من نفض يديه من حركات المقاومة الفلسطينية جميعها، ووسمها بأنها غدت تتطاحن على (الكراسي والمناصب)، وتخلّت عن المقاومة وغرّتها دنيا الحكم والسلطان.

    لكن مثل هذه المحطات التي تهبّ فيها رياح مقاومة حماس من غزة أحياناً، ومن الضفة حينا، هي بمثابة صعقات محرجة لمن يعوزه اليقين حتى يفهم إستراتيجية حماس المقاومة، ويعي أولويات الساحة الغزية وخصوصياتها وما فُرض عليها أصلاً من تحديات، وهي إشارات لا تقبل التشكيك تدلل على موقع القسام في معادلة المواجهة، وعلى نهجه المتوازن في التعامل مع حسابات الردع المختلفة، ورؤيته المبصرة السائرة على هدى من أمرها، والمنسجمة مع شعاراتها ومع سياسات الحركة العامة، وقبل كل شيء المؤكدة على حضور البندقية كخيار حيّ في المشهد السياسي الغزيّ.

    ولذلك ليمسك الناصحون عن الكلام حين تلفحهم حرارة الدم، وحين تصبح رؤوس قادة المقاومة كلّها في مرمى النيران، لأن قيادة لا تبالي بالموت حين تفرض عليها المواجهة -وإن كانت غير متكافئة-، هي بالضرورة في غنىً عمن لا يجيدون قراءة مسارها فضلاً عن التعليق عليه وتقييمه.







    توقيع : لمى خاطر

    الشمسُ يكتبها الذين تمزقت أجسادهم عبر الزنازِن
    أدمنوا الإيمان في زمن التكسّب
    كابدوا حتى الشهادة
    أوغَلوا في الجرح حتى الاخضرار

    ردحذف
  13. محمد الناصر

    حرب الثلاث أيام على غزة
    كلنا تابع مسيرة ثلاثة ايام من التصعيد العسكرى الصهيونى ضد سكان قطاع غزة ، سقط خلالها اكثر من 19 شهيد و اكثر من 60 جريح!!!
    كان رد المقاومة الفلسطينية حكيما و لايخضع لتسرّع ولا الى عمليات استعراضية تسبقها بيانات الكترونية تزاحمها اعداد القذائف و الصواريخ محلية الصنع او من نوع جراد التى حصلت عليها تلك الفصائل ...
    للعدو الصهيونى اسبابه فى التصعيد يعلمها الجميع تتبع اختبار قبته الفولاذية ومدى كفاءتها الامنية بصفتها المشروع الكبير والمهم الذى يُعوّل عليه فى اى حروب قادمة خاصة مع لبنان وليس غزة فقط ...
    اما بخصوص المتطلبات العسكرية الصهيونية من سيطرة وتدريب كما اشرت سابقا فهى الروتين الاحتلالى فى اجواء غزة وقصف مواقع مدنية عدة مرات معروفة الاحداثيات.
    المقاومة الفلسطينية كانت الكاسب الأكبر فى المواجهة التى قادتها بإقتدار وحنكة سياسية اثبتت للشعب الفلسطينى بان من يحميه حقيقة هى المقاومة بكتائبها المختلفة المسميات.

    تبقى الاشارة الى مفهوم التكتيك والتخطيط الاستراتيجى فى ادارة المعركة والتى ينظر اليها البعض على انها تخضع لمزاجية التهدئة واتخاذ القرار وفق مصالح محددة تختلط فيها العمليات العسكرية بالمواقف السياسية وصراع الارادات الخ
    مع الإشارة الى اهمية اتخاذ أى قرار بوقف الحرب او الموافقة على التهدئة وفق توقيت يخدم المقاومة ويحرم العدو من أى انجازات مهما صغرت.
    المقاومة لم تتخذ لحتى الان اى قرار بالتهدئة المكتوبة مع العدو الصهيونى ، بل تم اتخاذ قرار سياسى من قيادات المجلس التشريعى و الحكومة التى تدير قطاع غزة بحكم طبيعة علاقاتها العربية وتداخل المصالح واهمية التنسيق فى المواقف الخ
    ووالعدو الصهيونى يستجدى التهدئة المنشودة اوروبيا وعربياً !؟
    اليوم اطلق الجيش الصهيونى النار بالاسلحة الثقيلة على المزارعين المتواجدين فى اراضيهم الزراعية التى هى مصدر عيشهم وابعدتهم اكثر من 700 متر عنها وهم مدنيون فى ارضهم لايشكلون اى خطر على العدو .
    ما حصل من قرارات و تهدئة ينقصها الكثير، فالعدو لا يؤمن جانبه
    والأعياد الصهيونية ستنتهى قريبا ومعها ستكون عين العدو على تسليح حماس و كتائب القسام التى باتت تشكل عقبة للأمن الصهيونى الإستيطانى كما شاهدنا فى حرب الثلاث أيام الماضية.

    ردحذف
  14. قاسم شحادة

    سقف الكرم الإسـرائيلي في مبادرة سلام غير رسمية
    [ 10/04/2011 - 04:58 ص ]
    ياسر الزعاترة
    لم ينكر معدو مبادرة السلام الإسرائيلية التي نحن بصددها أن أجواء الثورات العربية والعزلة الدولية (النسبية طبعاً) التي تعيشها الدولة العبرية هي الدافع خلف طرح مبادرتهم العتيدة، ما يؤكد أن إشاعة نتنياهو وبعض أركان حكومته لأجواء من الاسترخاء حيال ما يجري في المحيط العربي ما هي إلا محاولة لتبديد مخاوف المجتمع الإسرائيلي الذي يشعر بحقيقة النار التي تندلع في محيطه الإستراتيجي وتوشك أن تأتي على سنوات الراحة النسبية التي عاشها طوال عقود.

    أسماء الذين قدموا المبادرة تؤكد ذلك، فهم ثلة من أهم العقول الأمنية والإستراتيجية في الدولة العبرية يتقدمهم رئيس سابق لهيئة أركان الجيش «أمنون ليبكين شاحك»، إضافة إلى رئيسين سابقين لجهاز المخابرات العامة (الشاباك) هما «يعقوب بيري» و«عامي أيالون»، ورئيس سابق لجهاز الموساد هو «داني ياتوم»، وعدد من رجال السياسة البارزين والأكاديميين ورجال الأعمال.

    هؤلاء جميعاً يدركون أن اندلاع انتفاضة في الضفة الغربية هذه الأيام، لن تؤدي إلى إشعال الوضع في الداخل الفلسطيني فحسب، بل سيشعل المنطقة برمتها، وسيكون من الصعب على الكيان الصهيوني أن ينتصر في مواجهتها كما فعل في المرات السابقة حتى لو كانت سلمية الطابع، لاسيما أن الوضع السياسي المحيط الذي كان يساهم في لجم الغضب الفلسطيني والعربي قد تراجع إلى حد كبير، وسيتراجع أكثر أمام سطوة التعاطف الشعبي العربي مع الأشقاء الفلسطينيين.

    على أن ذلك كله لم يدفع هؤلاء إلى تقديم عرض يسيل له لعاب الطرف الفلسطيني، أعني الطرف الرسمي ممثلاً في السلطة ونخبتها الأساسية التي سيطرت على المنظمة وحركة فتح أيضاً، والسبب بالطبع أن المجتمع الإسرائيلي وعموم النخبة السياسية والأمنية لم تصل حتى الآن حدود تجاوز الثوابت الأساسية لطبيعة التسوية، لاسيما أن كثيراً منهم مقتنعون بأن التنازلات التي يمكن أن تقدم وتغري الطرف الفلسطيني قد تكون بدورها مقدمة لأوضاع سياسية وأمنية صعبة، بخاصة في ظل تطورات المحيط العربي، وحيث لا تعترف الشعوب العربية التي تقترب من فرض رؤيتها على الأنظمة بأي جزء من الأرض الفلسطينية كدولة لليهود، فضلاً عن أن يكون هذا الجزء هو 80 في المئة من أرض فلسطين التاريخية.

    ما يأمله أصحاب المبادرة في المقابل هو كسر الجمود في عملية السلام، وفك العزلة الإسرائيلية، وبالطبع بعد فرض المبادرة على حكومة نتنياهو، ومن ثم الأمل بأن يكون الحل المقترح مقدمة لسلام مع الفلسطينيين يقبله المحيط العربي.

    والحال أن مبادرة القوم لا تعدو أن تكون نسخة من عرض كامب ديفيد عام 2000 الذي رفضه ياسر عرفات. وفي اعتقادي أنه لو قدمت المبادرة للسلطة قبل عام أو عامين لوافقت عليها في ظل مرجعيتها السياسية المتمثلة في مصر وعدد من الدول العربية التي لم تكن تعاني ضغطاً من جمهورها، بقدر ما تعاني من تبعية للمطالب الأمريكية.

    اليوم، وفي حين لم يتغير الموقف الفلسطيني الرسمي، فإن من المستبعد أن يتورط المحيط العربي في منح غطاء لتسوية تشطب قضية اللاجئين، حتى لو حاكت في هذا الصدد طرح المبادرة العربية، في ذات الوقت الذي لا تقدم فيه حلاً مقنعاً لقضية القدس الشرقية القديمة، وبالطبع لأن السيادة عليها ستبقى عملياً بيد الاحتلال، وإن كان بوسع السلطة القول إن عاصمة دولتها هي القدس تبعاً لما تعرضه المبادرة (هو ذاته عرض كلينتون) ممثلاً في أن الأحياء العربية للعرب واليهودية لليهود.

    وإذ يتكرم أصحاب المبادرة بالحديث عن تعديلات «طفيفة» بحجم (7 في المئة) على حدود 67، فإنهم يتجاهلون أنها ستكون كافية للإبقاء على الكتل الاستيطانية الكبيرة في الضفة، والتي تفتت الكيان الفلسطيني عملياً إلى ثلاثة كانتونات تجعله عاجزاً عن استيعاب أهله، فضلاً عن أن يستقبل اللاجئين في الخارج أو بعضهم. وحتى لو تجاوزنا ذلك كله، فإن شياطين بلا عدد تبقى كامنة في التفاصيل، أكان لجهة الترتيبات الأمنية، أم لجهة مناطق الغور (30 في المئة من الضفة الغربية) وما إذا كانوا سيطالبون بتأجيرها لعقود على طريقة نتنياهو أم لا؟!

    والحال أن المبادرة في جوهرها لا تبتعد كثيراً عن طروحات نتنياهو، ولا يستبعد أن يوافق عليها، والسؤال هنا يتعلق بموقف السلطة التي ستؤجل ردها إلى حين تحول المبادرة إلى موقف رسمي، هذا إذا تحولت بالفعل ولم توضع على الرف مثل كثير من المبادرات قبلها (مبادرة جنيف مثالاً).

    من يحمي الاحتلال من غضبة الجماهير الفلسطينية هي السلطة، ما يؤكد أن طروحاتها حول المقاومة السلمية هي للاستهلاك لا أكثر، مع العلم أن بوسع التوافق على انتفاضة من هذا النوع أن يكون مقدمة لإنهاء الانقسام، أما إنهاء الانقسام على قاعدة برنامج فياض/ مايكل مولر (خليفة دايتون)، المصادق عليه من طرف الرئيس فهو تضييع للقضية أدرك المطالبون به أم لم يدركوا.

    صحيفة الدستور الأردنية

    ردحذف
  15. خطوط النار


    ماذا تفعل حماس حتى يرضى كل الناس ؟؟

    عند أي تصعيد صهيوني ينادي البعض بضرور التصعيد
    والبعض الآخر يتهم ويجرح في المقاومة
    وآخر يثق بقادة المقاومة ثقة مطلقة بمعرفتهم بطبيعة المرحلة

    وبعد الرد من القسام وفصائل المقاومة ... !!

    تخرج الشعارات .. ارحموا الناس
    يجب عدم اعطاء مزيد من الذرائع للصهاينة لمزيد من التصعيد
    جنبوا الشعب ويلات الحرب
    يكفي حتى لا يسقط مزيد من الشهداء والجرحى
    لابد من تهدئة وغير ذلك

    وعندما تناشد الحكومة والتشريعي الدول العربية والمجتمع الدولي لوقف العدوان

    نجد الشعارات المعارضة لذلك
    والاتهامات والمناكفات
    وشعارات الحكومة باعت المقاومة ومثيل ذلك

    وعندما يخرج قادة المقاومة ويستعد لوقف اطلاق النار مقابل وقف العدوان الصهيوني

    تخرج أصوات أخرى وربما نفس الاصوات السابقة أصحاب شعار ( خالف تعرف )
    لنسمعهم ينادوا هل هذا وقت التهدئة ؟
    وهل دماء الشهداء لا تستحق الرد؟
    وتبدأ شعارات الخيانة والتخوين وقبيلها

    فأرجوكم أفيدوني .. ما تفعل حماس حتى يرضى كل الناس ؟؟

    باختصار شديد .. من يقدم الأرواح والدماء والشهداء هو من يقرر متى يكون الرد ومتى يتوقف .. هي فقط المقاومة ولا غيرها

    ردحذف
  16. رواحل


    خطير جدا ... لا و ألف لا لمقترح عمر موسى هذه المرة بالطلب من مجلس الأمن بفرض حظر جوي على غزة .
    أتدرون لماذا ؟ لأنه ببساطة سيكون على شاكلة القرار الخاص بليبيا و تحت ذريعة جميلة جدا إسمها " حماية المدنيين بكل الوسائل الضرورية " كما ورد بالضبط في نص القرار السابق . و بالتالي من ينفذ القرار يختار ما يتوافق مع مصالحه ، و يكفي ما ترونه من نتجة ذلك في ليبيا .


    ... لسنا كيس قطن يا سادة ... يكفي مهزلة القرار مع ليبيا ... ثم يا عمر موسى و يا جامعة العرب منتهية الصلاحية ، لا داعي لإقتراحات الضعف و الهوان و الإستعانة بالأعداء . كان الأولى أن تقفوا صفا واحدا في وجه أعدائكم ... زمجروا و لو مرة واحدة ، و لو على سبيل فحص صوت الزمجرة من هاتيك الجيوش العربية الممتدة من المحيط للخليج ...

    الخلاصة ، لا لمقترحاتكم ، كمثل كلمة حق يراد بها باطل.
    ألا فلا نامت أعين الجبناء

    ردحذف
  17. أحمد النبيل 8:55am Apr 10
    الانتفاضة الفلسطينية الثالثة
    www.youtube.com
    ‫اتبعنا على تويتر http://www.twitter.com/ThirdIntifada صحيح انهم اغلقوا الصفحة,لكنهم لن يستطيعوا مسح القضية الفلسطينية من قلوبنا,الانتفاضة العربية لتحرير فلسطين 15/5/2011 يا شباب الموقع سيفتح بعد أسبوع ان شاء الله Subscribe My Channel & Add Me Third Palestinian Intifada 15/5/2011 يا شب‬
    http://www.youtube.com/third3intifada

    ردحذف
  18. محمد الحوت 9:31am Apr 9
    ‫الأخبار أول بأول
    ‬http://www.facebook.com/pages/%D8%A3%D8%AE%D9%80%D8%A8%D9%80%D8%A7%D8%B1-%D9%81%D9%80%D9%84%D9%80%D8%B3%D9%80%D8%B7%D9%80%D9%8A%D9%80%D9%86/123818457693051

    أخـبـار فـلـسـطـيـن

    ردحذف
  19. وكالة صفا 1:08am Apr 12
    ‫أطفال تحت رحمة تأخير "تحويلة العلاج"
    غزة- هشام سكيك- صفا
    "ما هو ذنب أطفالنا".. رسالة بعثتها أمهات وآباء لأطفال غيبهم الموت بمشفى عبد العزيز الرنتيسي في غزة بعد انتظار الموافقة لإجراء تحويلة لهم للعلاج خارج القطاع، والتي تصل بالفعل ولكن بعد وفاتهم بأسبوع أو أكثر..... المزيد يمكنك متابعته من خلال الرابط
    ‬http://www.facebook.com/l/c6a67hVAAm6Q32dh-036sS-UBjg/www.safa.ps/ara/index.php?action=showdetail&seid=46674
    صفا | أطفال تحت رحمة تأخير "تحويلة العلاج"
    www.safa.ps
    ‫وكالة صفا .. أخبار سياسية .. تقارير وحوارات .. اسرائيليات .. رياضة .. القدس .. الاسرى .. حق العودة ..‬

    ردحذف
  20. Hicham Munawar 10:13pm Apr 11
    ‫هل باتت الأجواء الدولية مهيأة للصمت عن أي عدوان إسرائيلي على غزة؟
    وهل التصعيد الأخير بداية حرب شاملة أم حلقة في سلسلة الاعتداءات المستمرة؟
    العدوان على غزة إلى أين...
    عنوان حلقة ألو فلسطين ليوم الثلاثاء
    يأتيكم في الساعة التاسعة مساء على قناة فلسطين اليوم
    نرحب مشاهدينا بمشاركاتكم النصية والمرئية عبر الأرقام الظاهرة على الشاشة أو عبر البريد الالكتروني alo@paltodaytv.com وعلى صفحة الفيسبوك الخاصة بالبرنامج.
    للمشاركتكم عبر الهاتف الاتصال على الارقام التالية من داخل فلسطين
    0097082840600- 0097082840800
    من خارج فلسطين 009611842143 - 009611842145
    او عبر البريد الالكتروني "alo@paltodaytv.com"
    او عبر
    skype
    "alofalastine"
    كما يمكنكم ارسال ارقام هواتفكم الى ايميل البرنامج لنعاود الاتصال بكم في الحلقة‬

    ردحذف
  21. عمار سليمان 6:39pm Apr 11
    ‫العوده
    رجعت اليك اليوم بعد غربتى
    وفى النفس الام تفيض ثوائر
    رجعت وعقلى تائه الفكر شارد
    وابت وقلبي واهن العزم حائر
    فيا ارض احلامى االقى طفولتى
    ويسعدنى يوم من العمر اخر
    اتيت لالقى فى ظلالك راحه
    فيهأقلبي وهو لهفان حائر
    اموت قرير العين فيك منعما
    يخدرنى نفخ من المرج عاطر
    ويلحظنى هذا البنفسج ولتكن
    مسارح عينى الربى والمخاطر
    مشيت وحيدا مطرق الراس باكيا
    وقد شردت فى الحزن منى خواطر
    حزينا تهادى فى الظلام كاننى
    الى الافق المجهول فى الليل سائر
    لقد اشعلت كل الماذن نورها
    ولاحت على الافق البعيد المقابر
    وقد خيمت فوق العرائش وحشه
    وصمت على اوراقها الصفر نا شرا
    شعور انقباض فى الظلام ووحشه
    وصمت وحزن شد ما انا ناظر
    *******
    با الصبح فوق الافق اصفر ناحلا
    فلاحظه زهى الربى هو حائر
    وما نفحت فوق الرباه زهره
    ولارف فى هذى الخمائل طائر
    وقد نتف الشحرور فى الروض ريشه
    وحلت الصفصاف فيه ضفائر‬

    ردحذف
  22. الحقيقية
    اخواني
    نرجو المشاركة لتكون جمعة غضب في جميع انحاء العالم الاسلامي جمعة فلسطين من الشرق الى الغرب نحن بحاجة لهذه الخطوة الان في ظل القصف الصهيوني على قطاع غزة ؟
    فهل انتم معنا
    http://www.facebook.com/profile.php?id=100002239285231

    ردحذف
  23. محمد فايز الافرنجي

    اختبارات دموية لقياس الصحوة العربية!!!

    محمد فايز الإفرنجي

    إنها غزة التي تصر على عدم الغياب عن نشرات الأخبار محلية وعربية وإسلامية وعالمية, هذا قدرها أن تكون مرمى لنيران الاحتلال؛ لقياس نبض وضغط الشعوب العربية, ففلسطين طالما كانت صورة تجسد التوافق العربي الإسلامي أو التشرذم والانكفاء وقبول الحد الأدنى من شجب واستنكار.
    اليوم غزة محط الأنظار لدى الاحتلال في عدة زوايا هامة, فصعد جيشه العدوان الذي لا يكاد أن يتوقف حتى يبدأ ويبقى في حدود "المد والجزر" بلا هدوء ولا أمنا يشعر به الفلسطيني المحاصر منذ سنوات, حرب همجية شنتها قوات البغي والضلال فأحالت غزة إلى دمار وخراب وقتل وتجريح, وهدم لكل معاني الإنسانية التي يتشدق بها البعض.
    خرجت الشعوب العربية حينها عن بكرة أبيها؛ وصرخت لكن الصوت كان خافتًا بفعل الأنظمة العربية القمعية, بل المتواطئة أحيانا مع الاحتلال بهذه الحرب وإن كان بطرق ومواقف مختلفة.
    الشعب المصري الثائر على كل فساد أفسد الحياة على أرضه, وشوه دورها الإقليمي ونهب ثرواتها ومقدراتها, وكل ما أدى إلى تراجعها عن دورها القيادي, ورغم كل ما يعاني منه الشعب المصري, إلا أن رسالته المتمثلة في التظاهر أمام السفارة الإسرائيلية بالقاهرة كانت رسالة واضحة لرفض أية إجراءات تصعيديه في غزة, وأن مصر شعبًا وقيادةً لن تقف مكتوفة الأيدي.
    الشعب الفلسطيني هو مقياس حرارة الشعوب العربية, يستخدم به الدم الفلسطيني بدل "الزئبق" ليدل على درجة الارتفاع أو الانخفاض في ردود الفعل الشعبية على أي عدوان محتمل على قطاع غزة.
    تصعيد حصد أرواح ما يزيد عن خمسة عشر شهيدًا, وخلف العديد من الجرحى والدمار المبرمج لكثير من
    الورش والمصانع الفلسطينية.
    نحن اليوم أيتها الشعوب العربية ننتظر منكم ما لم يحدث من قبل, ننتظر الثورة بأن تكون شعلة لا تنطفئ بوجه الاحتلال والقيام بكل ما هو من شأنه أن يدعم مقاومة الشعب الفلسطيني سياسيًا واقتصاديًا, وبكافة أشكال المساعدات التي من شأنها أن تزيد من صمود هذا الشعب وتمده بالأدوات القادرة على استمراره في الدفاع عن نفسه بل ومقاومة وجود الاحتلال على أرضه .
    لم يكن يومًا لدينا رهان على الأنظمة العربية في مواقفها تجاه أي عدوان على غزة, ولكننا كنا نعول دائمًا ونراهن على الشعوب العربية الحرة التي ستغير المعادلة وتخلق توازنًا حقيقيًا يجعل الاحتلال يفكر ألف مرة قبل أن يشن أي عدوان على القطاع أو على أي مناطق في فلسطين المحتلة.
    هو التعويل على وجود شعوب حية سيكون لها دور فاعل في القضايا العربية والإسلامية وإن كانت الأنظمة البالية لا تزال موجودة, فالشعوب اليوم أدركت طريقها في التعبير عن مطالبها وضرورة تنفيذها, وإن كانت الدماء تسيل ثمنًا لفرض الإنصات لكلمتها, والعمل على تلبية حاجات الشعوب حتى وإن كانت تخالف سياسة الأنظمة التي تربطها مع الاحتلال علاقات سياسية أو تجارية.
    الشعوب العربية اليوم اجتازت مرحلة تجاوز حدود الخوف, وقفزت عن حواجزه لتعمل بحرية جديدة في إدارة حياتها السياسية, مجندة لذلك ملايين من الشعوب العربية؛ لتكون دائمًا صوت ضمير عربي استفاق بعدما غيبته الأنظمة البوليسية وأرعبته عبر عقود, فخلق من الخوف وحشًا استطاع هذا الشعب قتله فسقط الظلم والاستبداد ولن يقبل أن يستمر هذا الظلم بلا نهاية عن الشعب الفلسطيني.

    ردحذف
  24. آلاء الشاطئ

    أعتقد التعويل الحقيقي وليس السياسي والإعلامي يجب أن يكون على الشعوب الحرة
    ويجب أن يتبع تصريح عُرابي فعل وأظن أقل فعل الآن لإثبات مصداقية عُرابي هو رفع الحصار بشكل كامل عن
    غزة ...
    وغداً هناك إجتماع للجامعة العربية , وأتمني أن تكون القرارت التي ستتخذها ذات جدوى
    التوجه إلى الأمم المتحدة هو فقط يُفيد إعلامياً وتكتيك سياسي ربما جيد
    ,,ولكن لإختصار الوقت على الجماعة في الجامعة فلا أعتقد أن هناك قرار سيُتخذ لأجل الفلسطينين
    لأنو برفعت يد وحداة (أمريكا) سيُلغي القرار
    بالمقابل
    ما الذي يمنع خوض حرب مع إسرائيل إن أرادت إسرائيل حرق غزة من جديد ..؟!!


    توقيع : آلاء الشاطئ

    يَرَونْ بِيَ الَشَوكُ من كُلِ جنبٍ ولكن أرَىَ الَوِردَ والمَِورَد
    سَأمِضي وإنْ كَانْ دَرِبيِ مُخِيفَاً وإنْ كَان فِيهِ يُقِيمُ الَرَدىَ

    ردحذف
  25. ابو اشرف

    العدوان على غزة
    ___________________________________________



    ليس مفاجئ صب النار على غزة هذه الأيام , فنذر الحرب كانت شديدة جداً قبل اندلاع الثورة التونسية وثم المصرية لتأخذ معها كل الرياح بعكس النار التي كانت إسرائيل تريد اشعالها في المنطقة , المنطقة كانت مرشحة لخيار الحرب سواء في غزة أو لبنان وسوريا أو حتى ايران.

    الحرب كانت ولم تزل حتمية مع وجود هذه المجموعة من عتاة التطرف الصهيوني في قيادة الكيان الغاصب , هم أتو ليقودوا حربا جديدة أو حروبا جديدة في المنطقة على أمل أن يحققوا انتصارات لم يحققها من سبقهم .

    الذي حدث هو أن الثورات العربية قلبت كل الموازين للجميع , وخصوصاً الثورة المصرية وهي أصبحت كابوس ينتصب فوق رأس الكيان الصهيوني خصوصاً مع توالي الأيام واتضاح انها ليست مجرد ثورة خبز وجياع وأنها تحمل في احشائها من المفاجئات ما لا يسر هذا الكيان واصبح واضحاً أن ترويضها أو امتطائها أصبح غير ممكن في الفترات القادمة.
    توالي الثورات خصوصا في اليمن وليبيا شكل تهديد كبير لهذا الكيان ليس هنا وقت الحديث عنه أو دراسته .

    هناك حوافز كثيرة الآن لدى هذا الكيان ليشعل المنطقة وفي ذات الوقت لديه محاذير , لكن يظهر أن حوافزة قد تغلبت المحاذير خصوصا بعد استطاع أن يقتنص تراجع مخز بخصوص تقرير جولدستون.

    في غمرة انشغال العالم بالثورات العربية واضطراب الأحوال والأذهان في العواصم التي لم ينفجر فيها الحال وجد هذا الكيان فرصته في التصعيد باتجاه غزة لكسب عدة أهداف سريعة.
    1 - محاولة تحطيم المقاومة قبل أن تستغل هذه الظروف الجارية لصالحها سواء على محاولة فك الحصار أو الاستفادة في تحصيل قدرات عسكرية جيدة .
    2- الاستفادة من الانشغال العالمي بالثورات العربية وانشغال وسائل الاعلام العربية والشارع العربي بهم الثورات .
    3- استباق قيام أنظمة سياسية في المنطقة أقرب لخط المقاومة أو تتعاطف معها .

    المقاومة حاليا ليست بحاجة للتصعيد بل هي بحاجة للتهدئة وهذا واضح جداً في الرسائل التي تطلقها غزة بل أظن أن ( جميع الفصائل ) بما فيها التي زايدت قبل أيام على شهداء حماس تدرك الحاجة للتهدئة وتدرك الفرصة التاريخية الحالية وتعي أن هذا ليس وقت المعركة مع الكيان الصهيوني .

    توقيع : ابو اشرف

    ردحذف