mmq
تحلقنا حول التلفاز كلجنة جلست لترائي الهلال لكنا كنا ننتظر ذلك الخسوف كنا ننتظر خطاب التنحي وإذ بالخطاب المرتقب ومن برجه العاجي كان تمجيدا لنفسه وتعديداً لإنجازاته وبطولاته التي يعرفها الجميع " بحاجه الى محلل نفسي يحلل الخطاب" انتظرنا ملياً أن يقول وإنني وبناءاً على رغبة الشعب أعلن التنحي عن كافة مناصبي ألسياسيه وأعود إلى صفوف شعبي مناضلاً كما كنت "على ذمتة صاحب المليارات السبعين" لكن كانت المفاجأة أن انتهى الخطاب بالتمجيد كما بدأ وليستحق بجداره جائزة نوبل في البقاء بدا كأطرش لا يسمع صرخات الملايين الذين انتخبوه بنسبة 99,99% في تلك الانتخابات الذي شهد على نزاهتها كل"أعضاء الحزب الوطني" بل بدا كمن يستتر بجريده في وجه إعصار النانو
أصبت بخيبة أمل كما غيري وقلت لماذا يتمسك بالحكم وهو يحتكم على سبعين مليار دولار "اللهم حسد" "لم لا يقيم في أحد قصوره الاوروبيه بين أبنائه وأحفاده ويستمتع بالثروه بدلاً من التمسك بالكرسي الذي جلس عليه لأكثر من ربع قرن أقول وهذا الرقم يمثل ضعفي حجم مديونية مصر الخارجيه" أي بمعدل أربعة ملايين وخمسائة ألف جنيه لكل مواطن مصري" على ذمة مصري كان يجلس بجانبي" فيما لو تم توزيع هذه الثروه على الشعب فيغنيهم عن ألنوم في المقابر واكل الفول بالسوس لكن " لو" و" لو " تفتح عمل الشيطان وهيهات لو طال الشعب مليم واحد من أموال المناضل " بطل حرب اكتوبر" بحسب الخطاب الأخير لسيادته
وحيث أن جدي رحمه الله أوصاني بعدم الحديث في السياسه وخوض غمارها وكأنني زعيم حزب بل و الإمام محمد عبده يجعل السياسة بمثابة "الشجرة الملعونة" إذ يقول: "أعوذ بالله من السياسة ومن لفظ السياسة ومن ساس ويسوس وسائس ومسوس"! وبما أن سيادة الريس لم يعد ريس بل أصبح باشا كغيره من الباشوات المتقاعدين " وبالمناسبة كلمة باشا كلمة تركيه تعني نعل السلطان " فيحق لي أن أتكلم حسداً على تلك المليارات "المتلتله" في بنوك سويسرا وفرنسا بدلاً من أن تستثمر في مصر فتصبح سنغافورا مباني وأنفاق وجسور وسدود والقمح يزرع على ضفتي النيل في الأراضي المصريه وليس السودانيه ولا ضفاف المسيسبي لكن قاتل الله الفساد والفاسدين ما تغني عنهم تلك المليارات عندما ينتزع ملك الموت أرواحهم أو يخلعهم شعوبهم فيصبحوا أثراً بعد عين
مليارات الدولارات نُهبت على مدى عقود وألا كيد انها لم تكن رواتب وبدلات بل ثروات انتزعت من رحم ارض مصر المعطاء ومن أفواه الجياع تلك المليارات التي عجز صاحبها " أنا أتحدث عن ثروة الريس فقط وليس عن ثروات مقربيه" خلال 30 عاما في بناء مستشفى يمكن أن يعالج فيه وتلد فيه زوجة ابنه جمال ثم خرج بعد تلك المده ليقول سنحارب الفساد وسنسعى فيما تبقى من اجتثاث الفقر وكأنه يتحدث لشعب زيمبابوي وليس للشعب المصري
مليارات الدولارات نهبت باسم الخصخصه و بأبخس الأثمان بيعت شركات القطاع العاملمن يدفع أكثر"ولا تفهموني غلط" وباسمها أوقف الإنتاج في كثير من الشركات لتفتح مجالا للاستيراد أو تهريب النقد باسم الاستيراد أصبح الثري باذخ الثراء والفقير بلاغطاء بلد النيل بلا ماء وشعب قناة السويس لم يجدوا إلا العيش والجبنه القديمه ليأكلوه في وقت تحقق قناة السويس يوميا سبعة عشر مليون دولار ونصف المليون رسوما على رسو 84 سفينه وليوم واحد فقط محزن أن نرى بلد حجم عاصمته ستة أضعاف حجم دولة سنغافورا بينما دخل الفرد فيه لايكاد يتجاوز عُشر دخل الفرد في سنغافورا وعن بلد النيل لازلت أتحدث ذلك البلد الذي يعيش فيه 45 % من شعبه تحت خط الفقر وقاتل الله الفقر في بلد النيل وأم الدنيا وقناة السويس بلد الغاز الذي يصدر الى الكيان الصهيوني بسعر يقل عن سعر التكلفه وبخساره 3مليارات دولار سنوياً وبحجه لا يتمسك بها إلا العرب أنفسهم "اتفاقيات ملزمه " وليت قطاع الغاز "المهرب " هو الخساره الوحيده حيث أكثر من 2,3 مليار جنيه خسائر بشركات القطن و 8 مليارات جنيه خسائر شركات الغزل والنسيج و 12 مليار جنيه العجز الإجمالي لسكك حديد مصر 10و مليارات جنيه خسائر بقطاع الإذاعة والتلفزيون وأربعون مليار جنيه هدر مالي سنوي في كل قطاعات الدوله 300 مليار دولار تم تهريبها من البلاد وان كان ذلك التهريب بأساليب فاقت أساليب دكتاتور نيجيريا الراحل ساني أباشا الذي كان يرسل عربه مصفحه للبنك المركزي فيتم حشوها ببعض ملايين من الدولارات لزوم تبضع العيال في أوروبا إلى جانب بعض الانتكاسات الاجتماعية والصحيه والتي نسي "سيادته " أن يعرج عليها في خطابه الأخير فالسرطان : تضاعف 8 مرات أعلى نسبة في العالم
الذبحة الصدرية 20 % من الحالات شباب تحت الأربعين البلهارسيا : أعلى نسبة في العالم
السكر : 7 ملايين 10 % تقريبا من عدد السكان إلتهاب كبدي : 13 مليون 20 % من الشعب فشل كلوي : أعلى نسبة في العالم شلل الأطفال : موجود في 6 دول في العالم فقط منهم مصر الإكتئاب : 20 مليون مواطن أمراض نفسية ( أخرى) : 6 ملايين التدخين : 80% من البالغين مدخنين التلوث : أعلى نسبة في العالم تلوث للهواء ومياه الشرب والتدهور في التربة والمناطق الساحلية
اما الأحوال الاجتماعية فـ 20 مليون قضية بالمحاكم ..أقدمها من 38 عام حتى الاّن
البطالة : 29% من القادرين على العمل..حوالي 5 مليون شاب الانتحار : 3 اّلاف محاولة سنوياً حوادث الطرق : 6 آلاف قتيل سنويا و 23 الف مصاب الطلاق : 28% العنوسة : 7 مليون عانس .. 4 مليون فوق 35 عام الهجرة : 4 ملايين مهاجر : 820 ألفاً من الكفاءات و 2500 عالم في تخصصات شديدة الأهمية.. 6 ملايين طلب هجرة للولايات المتحدة سنويا الأُمية: 26% من الشعب المصري الأُمية ( المستقبلية) : 7% من الأطفال لا يدخلون المدارس بسبب الفقر ..غير الهاربين بعد الدخول التعليم : دروس خصوصية ، كتب خارجية ، جامعات خاصة للربح فقط عمالة الأطفال : نصف مليون طفل أطفال الشوارع : تقربر الأمم المتحدة : 100 ألف طفل عشوائيات : 45% من الشعب يسكن العشوائيات.. 35 منطقةعشوائية بالقاهرة فقط موظف الحكومة : تحت خط الفقر ويؤخذ منه ضرائب( ستة جنيهات متوسط دخل الموظف يومياً )
وبعد هذا كله هاهو الفارس يترجل عن فرس الكبر والغطرسة والطغيان بعد أن صعر خده لشعبه وأمته لثلاثة عقود خاطفاً الأضواء لتسعه عشر يوم خلت قبل أن يخلعه شعبه ذليلا مهانا كأسلافه قارون وهامان وفرعون وفلول الظالمين باحثاً عن مكان يأوي إليه لاجئاًً بلا ألقاب إلا لقب واحد سيرافقه إلى الأبد " الرئيس المخلوع"
فسبحان ذي العظمة الباقي سبحان الذي يُغيرأحوال العباد وهو باق لا يتغيرولايزول مَالِك الْمُلْك يهب الْمُلْك من يشاء وينزع الْمُلْك ممن يشاءإنها لسنن الله في الظالمين المستبدين يمهلهم إلي ما شاء أن يمهلهم ثم بين عشية وضحاها يأخذهم أخذ عزيز مقتدر.
تحلقنا حول التلفاز كلجنة جلست لترائي الهلال لكنا كنا ننتظر ذلك الخسوف كنا ننتظر خطاب التنحي وإذ بالخطاب المرتقب ومن برجه العاجي كان تمجيدا لنفسه وتعديداً لإنجازاته وبطولاته التي يعرفها الجميع " بحاجه الى محلل نفسي يحلل الخطاب" انتظرنا ملياً أن يقول وإنني وبناءاً على رغبة الشعب أعلن التنحي عن كافة مناصبي ألسياسيه وأعود إلى صفوف شعبي مناضلاً كما كنت "على ذمتة صاحب المليارات السبعين" لكن كانت المفاجأة أن انتهى الخطاب بالتمجيد كما بدأ وليستحق بجداره جائزة نوبل في البقاء بدا كأطرش لا يسمع صرخات الملايين الذين انتخبوه بنسبة 99,99% في تلك الانتخابات الذي شهد على نزاهتها كل"أعضاء الحزب الوطني" بل بدا كمن يستتر بجريده في وجه إعصار النانو
أصبت بخيبة أمل كما غيري وقلت لماذا يتمسك بالحكم وهو يحتكم على سبعين مليار دولار "اللهم حسد" "لم لا يقيم في أحد قصوره الاوروبيه بين أبنائه وأحفاده ويستمتع بالثروه بدلاً من التمسك بالكرسي الذي جلس عليه لأكثر من ربع قرن أقول وهذا الرقم يمثل ضعفي حجم مديونية مصر الخارجيه" أي بمعدل أربعة ملايين وخمسائة ألف جنيه لكل مواطن مصري" على ذمة مصري كان يجلس بجانبي" فيما لو تم توزيع هذه الثروه على الشعب فيغنيهم عن ألنوم في المقابر واكل الفول بالسوس لكن " لو" و" لو " تفتح عمل الشيطان وهيهات لو طال الشعب مليم واحد من أموال المناضل " بطل حرب اكتوبر" بحسب الخطاب الأخير لسيادته
وحيث أن جدي رحمه الله أوصاني بعدم الحديث في السياسه وخوض غمارها وكأنني زعيم حزب بل و الإمام محمد عبده يجعل السياسة بمثابة "الشجرة الملعونة" إذ يقول: "أعوذ بالله من السياسة ومن لفظ السياسة ومن ساس ويسوس وسائس ومسوس"! وبما أن سيادة الريس لم يعد ريس بل أصبح باشا كغيره من الباشوات المتقاعدين " وبالمناسبة كلمة باشا كلمة تركيه تعني نعل السلطان " فيحق لي أن أتكلم حسداً على تلك المليارات "المتلتله" في بنوك سويسرا وفرنسا بدلاً من أن تستثمر في مصر فتصبح سنغافورا مباني وأنفاق وجسور وسدود والقمح يزرع على ضفتي النيل في الأراضي المصريه وليس السودانيه ولا ضفاف المسيسبي لكن قاتل الله الفساد والفاسدين ما تغني عنهم تلك المليارات عندما ينتزع ملك الموت أرواحهم أو يخلعهم شعوبهم فيصبحوا أثراً بعد عين
مليارات الدولارات نُهبت على مدى عقود وألا كيد انها لم تكن رواتب وبدلات بل ثروات انتزعت من رحم ارض مصر المعطاء ومن أفواه الجياع تلك المليارات التي عجز صاحبها " أنا أتحدث عن ثروة الريس فقط وليس عن ثروات مقربيه" خلال 30 عاما في بناء مستشفى يمكن أن يعالج فيه وتلد فيه زوجة ابنه جمال ثم خرج بعد تلك المده ليقول سنحارب الفساد وسنسعى فيما تبقى من اجتثاث الفقر وكأنه يتحدث لشعب زيمبابوي وليس للشعب المصري
مليارات الدولارات نهبت باسم الخصخصه و بأبخس الأثمان بيعت شركات القطاع العاملمن يدفع أكثر"ولا تفهموني غلط" وباسمها أوقف الإنتاج في كثير من الشركات لتفتح مجالا للاستيراد أو تهريب النقد باسم الاستيراد أصبح الثري باذخ الثراء والفقير بلاغطاء بلد النيل بلا ماء وشعب قناة السويس لم يجدوا إلا العيش والجبنه القديمه ليأكلوه في وقت تحقق قناة السويس يوميا سبعة عشر مليون دولار ونصف المليون رسوما على رسو 84 سفينه وليوم واحد فقط محزن أن نرى بلد حجم عاصمته ستة أضعاف حجم دولة سنغافورا بينما دخل الفرد فيه لايكاد يتجاوز عُشر دخل الفرد في سنغافورا وعن بلد النيل لازلت أتحدث ذلك البلد الذي يعيش فيه 45 % من شعبه تحت خط الفقر وقاتل الله الفقر في بلد النيل وأم الدنيا وقناة السويس بلد الغاز الذي يصدر الى الكيان الصهيوني بسعر يقل عن سعر التكلفه وبخساره 3مليارات دولار سنوياً وبحجه لا يتمسك بها إلا العرب أنفسهم "اتفاقيات ملزمه " وليت قطاع الغاز "المهرب " هو الخساره الوحيده حيث أكثر من 2,3 مليار جنيه خسائر بشركات القطن و 8 مليارات جنيه خسائر شركات الغزل والنسيج و 12 مليار جنيه العجز الإجمالي لسكك حديد مصر 10و مليارات جنيه خسائر بقطاع الإذاعة والتلفزيون وأربعون مليار جنيه هدر مالي سنوي في كل قطاعات الدوله 300 مليار دولار تم تهريبها من البلاد وان كان ذلك التهريب بأساليب فاقت أساليب دكتاتور نيجيريا الراحل ساني أباشا الذي كان يرسل عربه مصفحه للبنك المركزي فيتم حشوها ببعض ملايين من الدولارات لزوم تبضع العيال في أوروبا إلى جانب بعض الانتكاسات الاجتماعية والصحيه والتي نسي "سيادته " أن يعرج عليها في خطابه الأخير فالسرطان : تضاعف 8 مرات أعلى نسبة في العالم
الذبحة الصدرية 20 % من الحالات شباب تحت الأربعين البلهارسيا : أعلى نسبة في العالم
السكر : 7 ملايين 10 % تقريبا من عدد السكان إلتهاب كبدي : 13 مليون 20 % من الشعب فشل كلوي : أعلى نسبة في العالم شلل الأطفال : موجود في 6 دول في العالم فقط منهم مصر الإكتئاب : 20 مليون مواطن أمراض نفسية ( أخرى) : 6 ملايين التدخين : 80% من البالغين مدخنين التلوث : أعلى نسبة في العالم تلوث للهواء ومياه الشرب والتدهور في التربة والمناطق الساحلية
اما الأحوال الاجتماعية فـ 20 مليون قضية بالمحاكم ..أقدمها من 38 عام حتى الاّن
البطالة : 29% من القادرين على العمل..حوالي 5 مليون شاب الانتحار : 3 اّلاف محاولة سنوياً حوادث الطرق : 6 آلاف قتيل سنويا و 23 الف مصاب الطلاق : 28% العنوسة : 7 مليون عانس .. 4 مليون فوق 35 عام الهجرة : 4 ملايين مهاجر : 820 ألفاً من الكفاءات و 2500 عالم في تخصصات شديدة الأهمية.. 6 ملايين طلب هجرة للولايات المتحدة سنويا الأُمية: 26% من الشعب المصري الأُمية ( المستقبلية) : 7% من الأطفال لا يدخلون المدارس بسبب الفقر ..غير الهاربين بعد الدخول التعليم : دروس خصوصية ، كتب خارجية ، جامعات خاصة للربح فقط عمالة الأطفال : نصف مليون طفل أطفال الشوارع : تقربر الأمم المتحدة : 100 ألف طفل عشوائيات : 45% من الشعب يسكن العشوائيات.. 35 منطقةعشوائية بالقاهرة فقط موظف الحكومة : تحت خط الفقر ويؤخذ منه ضرائب( ستة جنيهات متوسط دخل الموظف يومياً )
وبعد هذا كله هاهو الفارس يترجل عن فرس الكبر والغطرسة والطغيان بعد أن صعر خده لشعبه وأمته لثلاثة عقود خاطفاً الأضواء لتسعه عشر يوم خلت قبل أن يخلعه شعبه ذليلا مهانا كأسلافه قارون وهامان وفرعون وفلول الظالمين باحثاً عن مكان يأوي إليه لاجئاًً بلا ألقاب إلا لقب واحد سيرافقه إلى الأبد " الرئيس المخلوع"
فسبحان ذي العظمة الباقي سبحان الذي يُغيرأحوال العباد وهو باق لا يتغيرولايزول مَالِك الْمُلْك يهب الْمُلْك من يشاء وينزع الْمُلْك ممن يشاءإنها لسنن الله في الظالمين المستبدين يمهلهم إلي ما شاء أن يمهلهم ثم بين عشية وضحاها يأخذهم أخذ عزيز مقتدر.
حسني مبارك و حبيبه بن اليعازر قبل تنحيته بيوم
ردحذف___________________________________________
محمد النابلسي
انتقد الرئيس المصري السابق حسني مبارك، قبل يوم واحد من تركه منصبه، الولايات المتحدة وسعيها الذي وصفه بالمضلل لنشر الديمقراطية في الشرق الاوسط، وذلك في مكالمة هاتفية اجراها مع وزير الدفاع الاسرائيلي الاسبق بنيامين بن اليعازر.
موضوعات ذات صلةمصر وقال بن اليعازر، وهو عضو في الكنيست الاسرائيلي، في مقابلة اجراها معه التلفزيون الاسرائيلي يوم الجمعة إنه شعر بعد انتهاء المكالمة التي استغرقت 20 دقيقة بأن مبارك كان يعلم بأن عهده قد انتهى.
واضاف عضو الكنيست عن حزب العمل ان مبارك "اعطاني درسا في الديمقراطية، وقال: نرى الديمقراطية التي اسستها الولايات المتحدة في ايران وغزة. هذا هو مصير الشرق الاوسط."
ونقل بن اليعازر عن الرئيس المصري السابق قوله: "يتحدثون عن الديمقراطية، ولكنهم لا يعلمون ما يقولونه، والنتيجة ستكون تطرفا واسلاما سياسيا."
وقال بن اليعازر إن مبارك اسهب في الحديث عما سيحل بالشرق الاوسط بعد رحيله، إذ قال "إن كرة الثلج التي تمثلها الحركات الاحتجاجية لن تتوقف في مصر، ولن تستثني اي بلد عربي في الشرق الاوسط والخليج."
واضاف "لن افاجأ اذا رأيت المزيد من التطرف والاسلام السياسي - ومزيدا من القلاقل - في المستقبل."
وقال بن اليعازر إن "مبارك كان يبحث عن طريقة للتنحي تحفظ ما وجهه، إذ كرر عبارة: لقد خدمت بلدي لستين عاما، فهل يريدونني ان اهرب؟ لن اهرب. هل يريدون طردي؟ لن اغادر. سأموت هنا اذا اضطرني الحال."
المصدر
http://www.bbc.co.uk/arabic/middleea...ak_angry.shtml
المنتدى : المحور السياسي
ردحذفالنفاق والباذنجان
___________________________________________
عبدالرحمن البر
كاتب
أطل أحد مذيعي قناة الجزيرة على مشاهدي القناة وقد بدت على وجهه السعادة وتكاد تسمع مع الكلمات التي ينطق بها نشيدا من أناشيد الحرية التي انتظرها الشعب المصري كثيرا، والتي لا تزال كثير من شعوبنا العربية تنتظرها بفارغ الصبر، ولفت نظري إشارة المذيع إلى بعض الكتاب والإعلاميين المصريين الذي كانوا حتى وقت قريب يسبحون بحمد الزعيم الملهم محمد حسنى مبارك باني نهضة مصر الحديثة ورافع لواء التقدم والرقي فيها، ويصبون جام غضبهم على الشباب المغرور المخدوع الناكر للجميل المنقاد للأيدي الخارجية التي تعبث بمصر وتريد أن تصادر مستقبلها المشرق، حتى إذا ما غربت شمس يوم سقوطه كان أولئك الكتاب والإعلاميون أنفسهم يرجمون الديكتاتور الطاغية حسنى مبارك ويهنئون شباب مصر الكريم الواعي الذي تحرك لإنقاذ مصر وهب لحماية شعبها من عبث الديكتاتور وأزلامه الذين ساموا الشعب سوء العذاب.
إنها صورة تعبيرية للنفاق في أوضح مظاهره، وهي تذكرني بحكمة أبي الفتح البستي
والنَّاسُ أَعْوانُ مَنْ وَالَتْهُ دَوْلَتُه وَهُمْ عَلَيْه إِذَا عَاَدْتُه أَعْوَانُ
والناس الذين قصدهم أبو الفتح رحمه الله هم أولئك الذين تعجب منهم مذيع قناة الجزيرة، وهم إخوان نديم الباذنجان الذي تكلم عنه أمير الشعراء أحمد شوقي رحمه الله، والذي رأى في الباذنجان شفاء من كل العلل حين سمع السلطان يمدحه، ثم رأى في ذات المجلس أن الباذنجان سبب موت كبار الحكماء والأطباء حين ذكر السلطانُ ما يجد من المرارة عند أكله. قال شوقي رحمه الله:
كان لسلطان نديم واف يعيد ما قال بلا اختلاف
وقد يزيد في الثنا عليه إذا رأى شيئاً حلا لديه
وكان مولاه يرى، ويعلمُ ويسمع التمليق، لكن يكتمُ
فجلسا يوماً على الخِوان وجِيء في الأكل بباذنجان
فأكل السلطانُ منه ما أكل وقال: هذا في المذاق كالعسل
قال النديم: صدق السلطان لا يستوي شهد وباذنجان
هذا الذي غنَّى به "الرئيس" وقال فيه الشعر "جالينوس"
يُذهب ألف علة وعلة ويبرد الصدر، ويشفي الغُلة
قال: ولكن عنده مراره وما حمدت مرة آثاره
قال: نعم، مر، وهذا عيبه مذ كنت يا مولاي لا أحبه
هذا الذي مات به "بقراط" وسم في الكأس به "سقراط"
فالتفت السلطان فيما حوله وقال: كيف تجدون قوله؟
قال النديم: يا مليك الناس عذراً؛ فما في فعلتي من باس
جعلت كي أنادم السلطانا ولم أنادم قط باذنجانا
فهل ينتبه شعب مصر الذكي الأبي لتلك الفئة الذين لا يرون أنفسهم إلا عبيد من ملك، والذين لا يجدون حرجا في استخدام أقلامهم وإعلامهم للترويج لكل من جلس على كرسي الحكم، والذين يصنعون الفراعنة والشاهات (جمع شاه فلا أراه يمكن أن يجمع جمع الذكور) ويؤلهون المستبدين الذين ابتلى الله الأمة بتسلطهم على مقاديرها؟.
أسأل الله أن يحفظ مصر وثورتها وشبابها وشعبها وشعب العرب والمسلمين من ندماء الباذنجان الأفاكين الأفاقين.
أستحلفكم من يستطيع إيصال هذه الرسالة الى مسؤول أن يوصلها الليلة
ردحذف___________________________________________
سالم المسالم
لا حول ولا قوة الا بالله قبل قليل سمعت طاهر النونو يقول نطالب الحكومة المصرية الجديدة بفك الحصار
يبدوا ان غزة لا تدرك قوة اللحظة التي تملكها إن سقوط الحصار مرتبط في وعي الجماهير بسقوط مبارك فلماذا تقوموا بضرب هذا الوعي من الطبيعي سقوط الحصار الآن فلا تفعلوا شئ سوى فرض امر واقع أرجوكم
حتى لو افترضنا أن الجيش المصري قام بضربكم بالرصاص فلا يوجد مشكلة في هذه اللحظة لأن الملايين المحتفلة الآن وغدا إذا سمعت بأنه منعكم فلن يكون لها سوى هتاف واحد وهو الشعب يريد رفع الحصار
أما إذا تأخرتم في إغتنام اللحظة فلن تخرج بعد ذلك ملايين من أجلكم بل مجرد مئة ألف على أحسن تقدير
الملايين الآن وغدا فقط في الشوارع إغتنموا الفرصة قبل عودتهم للبيوت
أرجوكم أقبل أيديكم أرجلكم الارض التي تسيروا فوقها افرضوا امر واقع الآن الآن الجميع يراقب التلفاز حتى ساعات الصباح سارعوا بالخطاب الذي طالبتكم به أرجوكم
مبارك" اندحار مبارك!
ردحذف___________________________________________
توقيع : بيان صادق
لا يستطيع المرء أن يكتم مشاعر الفرحة التي تغمر قلبه إثر اندحار حسني باراك؛ فهنيئاً للشعب المصري البطل وهنيئاً لكل الأمة التي دعمت هذه الثورة بالقلم والدعاء, والمشاركة والتعليق والمتابعة والفتوى والتحريض.. هنيئاً لهم ولنا أجمعين؛ فلقد بدأت الحلقة الأخيرة لنهاية الكيان ومن قبله السلطة العميلة الخائنة..
إذا الشعب يوماً أراد الحياة فلا بدَّ أن تستجيب النظم وتخضع؛ فها هو فرعون الأمة خرج بالأمس مصمماً على تمسكه بالمنصب بعد أن صمت دهراً في خضمِّ المواجهات وتفاعلات الثورة, ولم تمر ساعات قليلة حتى جاء للشعب الصامد أنَّ العميل الخائن قد اندحر!
هنيئاً لكم وهنيئاً لنا بداية نهاية حسني باراك "المؤلمة له والممتعة لنا"..