الخميس، 10 فبراير 2011

اين الحقيقة لما يجري في السعودية؟‏


  • اين الحقيقة لما يجري في السعودية؟‏

We Want the Truth - Flood disaster 2011 Jeddah, Saudi Arabia - نريد الحقيقة

Play video

A short documentary about how media in Saudi


 Arabia handled the flood disaster in Jeddah 2011. 


Write.. Capture.. Share


Added on 1/02/2011

هناك تعليقان (2):

  1. هل دولنا العربية دول فقيرة!!


    مقال بقلم صلاح الدين يوسف


    تتردد الكثير من التساؤلات بين الحين والآخر حول ثروات الدول العربية، وهل دولنا العربية من الخليج إلى المحيط فقيرة؟! أو هل فعلا تتركز الثروات في دول محددة دون الأخرى كدول الخليج مثلا لأنها دول بترولية؟!


    ومثل هذه الأسئلة يجب البحث فيها بعيداً عن العواطف الجياشة، وقريباً من النظرة الموضوعية غير المنحازة.

    ويمكن القول أن البلاد العربية تزخر بالكثير من الخيرات، والكثير من الموارد الطبيعية الفياضة، والتي يسيل لها لعاب الدول الاستعمارية الكبيرة، ونذكر من هذه الثروات بعضها:


    إذ ينتج الو طن العر بى نحو 2% من الإنتا ج العالمي من الحديد، ورغم قلة هذه النسبة إلا أنه يساهم بنحو 10% من تجار ة الحديد الدولية، ومن الدول المنتجه للحديد: مورتانيا والجزائر ومصر وتونس. بالإضافة للرصاص والزنك في المغرب وتونس والجزائر. وكذلك الفوسفات حيث يزيد إنتا ج الو طن العربي من الفوسفات عن ربع إنتاج العالم، ويبلغ أحتياطي العالم العربي أكثر من 40% من الاحتيا طي العالمي، والدول المنتجة له هي المغرب والجزائر ومصر والاردن وسوريا والعراق.
    وتنتج كل من مصر والبحرين ودبي والسعودية الألمنيوم. بالاضافة للبترول حيث تنتج دول الخليج أكثر من20% من الانتاج العالمي من هذا الخام.

    بالاضافة للثروة الحيوانية الضخمة التي تميز بعض الدول العربية كالسودان، ففي إحصائية قديمة يصل مقدار الثروة الحيوانية في العالم العربي إلى 81.2 مليون وحدة حيوانية (ماعز وغنم، بقر وجاموس، إبل).

    ومن المخجل أن نعرف أنه ورغم كل هذه الثروات التي تمتلكها دولنا العربية فإن الناتج القومي الإجمالي لدولة أوربية صغيرة كأسبانيا أكبر من كل الناتج القومي لدولنا العربية مجتمعة!!
    بمعنى الناتج القومي الإجمالي لأثنتين وعشرين دولة عربية بمسا حة 14 مليون كيلومتر مربع أقل من النا تج القومي الأجمالي لأسبا نيا!!


    وكل هذه الأرقام توصلنا لحقيقة واحدة، هي أن دولنا العربية بدون استثناء تعد دولاً غنية بكل ما تحويه الكلة من معاني، ولا فرق بين دولة خليجية أو أخرى شامية أو ثالثة أفريقية، بل الفرق بينها جميعاً أن هناك حكومات تمتهن السرقة "بشرف"، وأخرى تمتهن السرقة "بدون شرف" -وإن كانت السرقة بالعموم لاشرف فيها-.
    فالحكومات التي تمتهن السرقة بشرف تقوم بسرقة الدولة وخيراتها وتبقي بعض المال والخيرات للمواطنين من باب "اطعم الفم تستحي العين"، في حين أن هناك حكومات عربية تمتهن السرقة بدون شرف فتلتهم الأخضر واليابس، ولا تبقي حتى قشوراً لمواطنيها من باب "إلي اختشوا ماتوا".

    ردحذف
  2. أين ثرواتنا ومقدراتنا ياولاة أمرنا "فضح الله أمركم"!!


    صلاح الدين يوسف 8 فبراير 2011


    بعد قيام الثورات المباركة في عالمنا العربي بداية العام الحالي 2011 الذي يبدو للوهلة الأولى أنه سيكون عاماً حافلا بالعزة والكرامة وسيكون بداية الانطلاقة للمارد الإسلامي المتعاطي "للهيروين" والمدمن على النوم وكأنه مقروص بولية الأمر ذابة التسي تسي قدس الله سرها، طالعتنا الأخبار ببعض الأرقام والإحصائيات الخرافية عن ثروات بعض القيادات العربية الفاسدة فقيل أن ثروة الرئيس التونس الخالع والمخلوع بلغت أكثر من 5 مليار دولار وهذه الثروة إذا ما قورنت بثروة حسني مبارك فسيبدو بن علي كرجل مسكين وفقير ويستحق الصدقة، فالمدهش حقا هو حجم ثروة الرئيس المصري حسني مبارك التي قدرت بين 40 إلى 70 مليار!!
    هذه ثروة الرئيس التي لم يدخل من ضمنها ثروات رجال الأعمال في مصر والتي تقدر بالمليارات أيضا!!
    في حين أن الشعب المصري فيه 48 مليون فقير يعيشون في 1109 منطقة عشوائية – أي ما نسبته 45% من المصريين (تقرير صندوق النقد الدولي للتنمية الزراعية).
    وفيه 2.5 مليون مصري يعيشون في فقر مدقع (تقرير الأمم المتحدة للتنمية الإدارية).
    وفيه ما نسبته 45% من المواطنين يعيشون تحت خط الفقر يحصلون على أقل من دولار في اليوم (لجنة الانتاج الزراعي يمجلس الشورى).
    وهناك 2 مليون إنسان ليس لديهم مأوى، منهم 1.5 مليون يعيشون في المقابر (الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء).
    بل وهناك 46% من الأسر لا تجد الطعام الكافى للحركة والنشاط (تقرير لشعبة الخدمات الصحية والسكان بالمجلس القومى للخدمات والتنمية الاجتماعية التابع للمجالس القومية المتخصصة).

    هذه مليارات نظام حكم مبارك بخلاف المليارت التي تم إهدارها حيث أشار تقرير مركز الدراسات الريفية عام 2008 أن هناك 39 ملياراً و373 مليوناً و524 ألف جنيه تم إهدارها في الفترة ما بين أبريل 2008 ويناير 2009 بسبب الفساد المالي والإداري.


    بل ويذكر بعض المختصين أن خسارة مصر من بيع الغاز الطبيعي للكيان الصهيوني بأقل من سعر التكلفة يقدر بـ 3 مليار دولار سنوياً (يستخرج بـكلفة 2.6 للمليون وحدة حرارية ويباع للكيان الصهيوني بـ 1.5 للمليون وحدة حرارية) !! بمعنى أن الخسارة فاقت الـ 60 مليار من بداية تصدير الغاز!! ويستورد الكيان الصهيوني 40% من احتياجاته للغاز الطبيعي من مصر.
    بالإضافة إلى أن مصر تعاني من أزمة في نقص الغاز الطبيعي يعيشها المواطن المصري البسيط مما يتسبب في إستيراد الغاز بسعر يفوق الـ 10 دولار للمليون وحدة حرارية، أي أن الكارثة مركبة!!

    وهذا يعطينا يقين تام أن مصر وغيرها من الدول العربية لو قادها من يخاف الله ومن يقيم العدل فستكون من أغنى الدول وأعظمها شأنا وستكون قبلة لكل من يبحث عن لقمة العيش الكريمة، بدل أن يتسبب الوضع الحالي بهجرة مئات اللآلاف خارجها للبحث عن لقمة العيش المستعصية في مصر.
    وهذا ليس بأمر عزيز أو مستحيل فرئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان استطاع في فترة زمنية قليلة نسبيا من تقليص ديون تركيا لأكثر من 40% ورفع رواتب العكسر إلى 100% ورواتب الموظفين لأكثر من 60%.

    ردحذف