المغاربة
منذ يوم امس وانا في العاصمة
امس ليلا واليوم صباحا شاهدت شبابا من منطقة القبائل يتجولون في وسط العاصمة في ما يبدو انه حشد استباقي من طرف المنظمين للمظاهرة قبل اغلاق منافذ العاصمة
في الصباح توجهت الى ساحة اول ماي (منطلق المظاهرة) ومن ثم الى مقر حزب سعيد سعدي
الواضح ان رجال الامن هم العنصر الوحيد المتواجد هناك بين زي رسمي وزي مدني اضافة الى عدد محدود جدا من المواطنين
الان نتحدث عن صراع الاجنحة في الجزائر
الجيش يحكم البلاد منذ سنين طويلة ( وتقف فرنسا خلف الجنرالات الذين يحكمونه) و هو الذي يختار الرؤساء عبر انتخابات هزلية
الرئيس بوتفليقة ذو شخصية قوية، عمل منذ توليه الرئاسة سنة 1999 على تقوية نفوذه وانتزاع المساحة من الجيش
نظرا لظروفه الصحية، يقوم الرئيس بتحضير اخيه لتولي الرئاسة
لكن الجيش يرفض ذلك
سعيد سعدي وحزبه ذراع من اذرع المخابرات التي يشرف عليها الجنرال "توفيق" الذي يعتقد البعض انه الحاكم الفعلي للبلاد
عندما يحرك الجنرال توفيق حزب سعيد سعدي فذلك لإضعاف الرئيس بوتفليقة، حيث يأمل من هذه المظاهرات ان تحذو حذو النموذجين التونسي والمصري، وبعد ذلك يأتي الجيش لينصب نفسه حاميا للثورة الشعبية ويعطي لنفسه جرعة جديدة من الشرعية
في المقابل جهاز الشرطة يتبع للرئيس، فيقوم الرئيس بتحريك 30000 شرطي لمحاصرة انصار سعيد سعدي الذين لا يتعدون 300 شخص
المشكلة الان هي في الشباب المغرر بهم الذين يأملون في الاصلاح من بوابة الRCD
صحيح ان الشعب يطالب بالإصلاح، لكن ان يستغل الجنرالات ذلك لاعطاء شرعية جديدة لهم فهذه ستكون كارثة
حركة الاخوان المسلمين في الجزائر تعي هذه اللعبة لذلك رفضت المشاركة في المظاهرة ( ولست اتحدث بإسمها)
لكن من الجانب الاخر، اذا نجحت الثورة في ازاحة بوتفليقة، فسيتم اقصاء الحركات التي لم تشارك في الثورة من الخريطة السياسية الجديدة للبلاد
وهنا يكمن الخطر الذي تتخوف منه الحركة الاسلامية
الثورة الحقيقية يجب ان تكون ضد الجنرالات (لكن عندما نتذكر كيف دبر الجنرالات للعشرية السوداء التي ادت الى سقود اكثر من 200000 جزائري، فذلك يدفعنا لاعادة الحسابات الف مرة قبل المغامرة بمواجهة هؤلاء المجرمين)
منذ يوم امس وانا في العاصمة
امس ليلا واليوم صباحا شاهدت شبابا من منطقة القبائل يتجولون في وسط العاصمة في ما يبدو انه حشد استباقي من طرف المنظمين للمظاهرة قبل اغلاق منافذ العاصمة
في الصباح توجهت الى ساحة اول ماي (منطلق المظاهرة) ومن ثم الى مقر حزب سعيد سعدي
الواضح ان رجال الامن هم العنصر الوحيد المتواجد هناك بين زي رسمي وزي مدني اضافة الى عدد محدود جدا من المواطنين
الان نتحدث عن صراع الاجنحة في الجزائر
الجيش يحكم البلاد منذ سنين طويلة ( وتقف فرنسا خلف الجنرالات الذين يحكمونه) و هو الذي يختار الرؤساء عبر انتخابات هزلية
الرئيس بوتفليقة ذو شخصية قوية، عمل منذ توليه الرئاسة سنة 1999 على تقوية نفوذه وانتزاع المساحة من الجيش
نظرا لظروفه الصحية، يقوم الرئيس بتحضير اخيه لتولي الرئاسة
لكن الجيش يرفض ذلك
سعيد سعدي وحزبه ذراع من اذرع المخابرات التي يشرف عليها الجنرال "توفيق" الذي يعتقد البعض انه الحاكم الفعلي للبلاد
عندما يحرك الجنرال توفيق حزب سعيد سعدي فذلك لإضعاف الرئيس بوتفليقة، حيث يأمل من هذه المظاهرات ان تحذو حذو النموذجين التونسي والمصري، وبعد ذلك يأتي الجيش لينصب نفسه حاميا للثورة الشعبية ويعطي لنفسه جرعة جديدة من الشرعية
في المقابل جهاز الشرطة يتبع للرئيس، فيقوم الرئيس بتحريك 30000 شرطي لمحاصرة انصار سعيد سعدي الذين لا يتعدون 300 شخص
المشكلة الان هي في الشباب المغرر بهم الذين يأملون في الاصلاح من بوابة الRCD
صحيح ان الشعب يطالب بالإصلاح، لكن ان يستغل الجنرالات ذلك لاعطاء شرعية جديدة لهم فهذه ستكون كارثة
حركة الاخوان المسلمين في الجزائر تعي هذه اللعبة لذلك رفضت المشاركة في المظاهرة ( ولست اتحدث بإسمها)
لكن من الجانب الاخر، اذا نجحت الثورة في ازاحة بوتفليقة، فسيتم اقصاء الحركات التي لم تشارك في الثورة من الخريطة السياسية الجديدة للبلاد
وهنا يكمن الخطر الذي تتخوف منه الحركة الاسلامية
الثورة الحقيقية يجب ان تكون ضد الجنرالات (لكن عندما نتذكر كيف دبر الجنرالات للعشرية السوداء التي ادت الى سقود اكثر من 200000 جزائري، فذلك يدفعنا لاعادة الحسابات الف مرة قبل المغامرة بمواجهة هؤلاء المجرمين)
رشد الجزائري
ردحذفعملية تسريع الثورات [بيدي لا بيد عمرو...]
رغم أهمية ما حدث في تونس ثم مصر وغيرهما مما سيلحق، يبقى النظر إلى مآلات الأمور وإلى أي وجهة تسير وألا يكون كل ذلك اسثمارا فقط من طرف الدول الاستعمارية، بأن تستبق الأحداث في كل بلد معرض للانفجار، فتساعد على ذلك، وتسرع المخاض، بما يجعلها ترعى العملية، وتنضج بأعينها، وتضمن حماية مصالحها.
يعني هل الغرب: وعلى رأسه بريطانيا وأمريكا سيتركون الأمور في تونس أو في مصر تتطور كما يرغب الشعبان...،
سنرى الزيارات المتلاحقة للمسئولين الأمريكيين ثم البريطانيين في الأيام القادمة على مصر، كما جرى ويجري الآن في تونس (زيارة المسئول الأمريكي المكلف بشؤون الشرق الأوسط، وزير الخارجية البريطاني..)، بحيث يتابعون انتقال الأمور إلى قاعدة ليست في حفظ مصالهم فقط بل تكون في ذلك أقوى مما كانت عليه.
مليون تحية اجلال و اكبار من شعب الجزائر الى مصر الحبيبة....
ردحذف___________________________________________
توقيع : أم عبد الرؤوف1
لا أجد ما أقول و انا أتابع هذه الملحمة التاريخية التي صنعها أبطال مصر سوى أنني احبكم و أفتخر و أعتز بكم يا رافعين الرأس .....
يا من أعدتم لمصر عزها و مجدها و تاريخها الاصيل الذي كادت ان تطمسه هذه الطغمة الحاكمة..
هؤلاء هم أبناء أم الدنيا حقا .
دعواتي لكم بالنصر و الفتح المبين ان شاء الله و تحياتي لكل أعضاء الشبكة المصريين و على رأسهم الأخت العزيزة على قلبي : 'هداية"
هذه تحايا الشعب الجزائري الأصيل لنظيره المصري البطل و الذي كادت ان تفرق بينهما قوى الشر و الظلام، أرجو أن تتقبلوها.
تحياتي و انه لجهاد جهاد ، نصر أو استشهاد.
بالأمس زين العابدين واليوم رحل مبارك وغدًا الدور على مَنْ ..؟
ردحذف___________________________________________
توقيع : صهيب الحسن
والله إنّي لأرصف هذه الحروف والسعادة تغمرني وتجتاح أركاني كالطوفان، كيف لا وهذه الصخرة التي انزاحت عن كاهل الشعب المصري بشكل خاص والشعوب العربية والإسلامية بشكل عام، سيما الشعب الفلسطيني الذي كابد من سياسة هذا الديكتاتور الذي حاصر قطاع غزة، وحاصر الشعب المصري لمدة ثلاثين عامًا كرس فيها كل معاني الظلم والإستبداد.
سقوط نظام حسني مبارك يعني إشراقة فجر جديد بالتزامن مع عام جديد ..
سقوط نظام مبارك يعني تسجيل لحظة تاريخية بدعاء المتظاهرين يوم الجمعة الموافق 11/2/2011
سقوط نظام مبارك يعني سقوط الحصار عن قطاع غزة ..
سقوط نظام مبارك يعني الخزي والعار لمحمود عباس بعد فضيحة كشف المستور ..
سقوط مبارك هدية لدماء الشهداء الذين سقطوا طوال ثلاثة أسابيع ..
سقوط نظام مبارك في مصر بعد سقوط زين العابدين في تونس يعني ارهاصات سقوط جميع الأنظمة الديكتاتورية بالتوالي ..
هذه بداية تغيير فارقة تسجل بأيدي الشعوب التي ثارت على أنظمتها الديكتاتورية بدون إطلاق رصاصة واحدة ..