السبت، 12 فبراير 2011

ثورة 25 يناير ..تصب في صالح الاخوان المسلمين ..الجزء الثالث والاخير...!!!


توقيع : صوت الجهاد

بسم الله الرحمن الرحيم

25 يناير .. ثورة تحركت لتصب فى صالح الإخوان المسلمين ..! – ج 3

اسم السلسلة: هموم مصرية

نستكمل الحديث عن الرؤية المستقبلية لدور الإخوان المسلمين وتأثيره فى المستقبل السياسى لمصر..
إنتهينا فى حوارنا السابق إلى سؤال:

هل يقبل الإخوان المسلمون الدور الذى - قد - ترسمه - له السلطة المستقبلية لمصر ..؟

ونجتهد اليوم محاولين الإجابة على هذا السؤال..

الحقيقة أن الإجابة على هذا السؤال يحمل - التاريخ - جزءا هاما من بلورتها..

ففى داخل الإخوان - لا أقول إنشقاق - ولكن وجهتى نظر متكافئتان..

- ففريق يرى أنها - صفقة - جيدة.. وخطوة , بل قفزة قوية للأمام,..

فتكوين حزب منذ بدايته له قاعدة شعبية عريضة,..
وتمثيل مؤثر فى البرلمان,..
وربما ببعض الضغوط يتم الموافقة على أن يضمن الإخوان فى الحكومة وزارة أوأكثر
يعتبر نجاح وثمرة طيبة لكفاح طويل لهذه الجماعة

- أما الفريق الآخر من الإخوان المسلمين,.. فالتاريخ يمثل له - هاجس - للريبة - من أى صفقات مع السلطة,.. ولسان حالهم يقول..

- أن محاولة تصفية للإخوان المسلمين قد مورست عليهم فى عهد - عبد الناصر - بعد أن ساندوه وكان لهم دور مؤثر فى قناعة الشعب به,.. وبمجرد أن تولى الحكم تخلص منهم إما بالقتل أو السجن أو التهجير..

- ثم تكرر الوضع فى عهد - السادات - حين أراد أن يتخلص من - المد - الشيوعى فى الحياة المصرية,.. ولم يكن أمامه سوى اللجوء للإخوان بخلفيتهم الدينية ليكونوا حاجز الصد للأفكار الشيوعية,..
وبعد أن تم تجفيف منابع الشيوعية فى مصر,.. وخاصة مع - صدام - معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية,.. مورست من السادات نفس الضغوط على الجماعة,.. وتم تشتيتهم مابين السجون والتهجير مرة أخرى..

- أما فى عهد - مبارك - فكان الرجل واضحا منذ البداية فى إستغلالهم كــ - فزّاعة - للغرب والداخل أنهم جماعة - محظورة - تسعى للإستيلاء على الحكم,.. وتكوين دولة إسلامية صريحة,.. تفقد الداخل إمتيازات - التحرر - الذى وصل إليه,.. و- تقلق - الخارج مما يؤول إليه الحال لو تكررت التجربة الإيرانية ومن بعدها تجربة حماس,.. بالإضافة إلى محاولة النظام الدائمة لتشويه - رموز - الجماعة سواء إعلاميا أو قضائيا..

وأصحاب هذا الفريق الذى - لا يثق - فى السلطة يرى أن التاريخ يثبت أن الإخوان - كبش فداء - جاهز - للسلطة,.. له دائما - دور محدد - وبعد إنجازه يتم ذبحه بلا رحمة..!!

لذلك فمن وجهة نظرهم أن - الظرف - جاهز لتحقيق مكاسب مفتوحة,.. ولا يجب وضع - سقف - للإلتزام بقناعات أو حدود لمستوى الطموح..!!

أنا أعتقد أن وجهة نظر الفريق الأول - للتواؤم - مع السلطة ستكون فى النهاية هى الأرجح,.. وخاصة لو نجح الإخوان المسلمون فى تحقيق إنجازات ملموسة فى الحياة البرلمانية تصب نتائجها فى حياة المواطن المصرى بعد خمسة عقود من الحياة البرلمانية - العرجاء - الملتوية - والتى ضاق بها الشعب,.. وأصبح مقر البرلمان المصرى بالنسبة للشعب رمزا - للطبقية - و- السلطوية - وعدم النزاهة - من خلال تشريعاته التى كانت إما موجهة لمصلحة فساد رجال الأعمال أو موجهة لخدمة السلطة دون مراعاة لحقوق الشعب الحقيقية ..!!

فلو نجحوا فى أن يلمس المواطن البسيط بعض الإمتيازات الناتجة عن وجودهم فى البرلمان,.. فإنهم يخطون خطوة هامة نحو الهدف الأكبر,.. وربما تخدمهم الأقدار بما تحمله من أخبار..!

إلى أين ستسير الأمور..؟

هذا ما ستجيب عليه الشهور القادمة بإذن الله تعالى..

ولكن.. إذا إستمر - تهميش - الإخوان المسلمين,.. بالإضافة إلى الإستمرار فى - تسييس - الأزهر الشريف,..
فمرحبا بالإنحلال والإنحراف ولإنفصال لشمال مصر عن جنوبه فى أقل من عشرين عام..

نسأل الله عز وجل أن يوفق ولاة أمورنا , وأن يأخذ بأيديهم إلى ما فيه الخيروالصلاح لمصرنا الحبيبة ... اللهم آمين يارب العالمين..

عزيزى القارئ..

هذه رؤية خاصة,.. أتمنى - شخصيا - أن تتحقق,..

وأتمنى - منك - عزيزى القارئ أن تناقش المقالة من منظور ( مصلحة مصر وفقط )..
وبعيدا عن - قناعتك - الخاصة بجماعة الإخوان المسلمين سواء كنت تتفق معهم أو تختلف..
ولكن إنظر إلى الوطن.. إلى مصــر ... مصــــر وفقط.

المصدر: ms aly
اسم السلسلة: هموم مصرية

هناك 6 تعليقات:

  1. مسيرات في دير البلح بمناسبة زوال الفرعون مبارك
    ___________________________________________

    المحقق العنيد


    نظم جهاز العمل الجماهيري بدير البلح وسط قطاع غزة مساء أمس الجمعة مسيرة جماهيرية حاشدة انطلقت من كافة مساجد دير البلح وجابت هذه المسيرة جميع شوارع المدينة ومن ثم تخلل هذه المسيرة إطلاق نار من قبل أبناء الحركة وإطلاق الألعاب النارية ومسير للسيارات وذلك ابتهاجا بسقوط النظام المصري برئاسة مبارك . حيث جاءت المسيرة عقب دعوة جماهيرية عبر مكبرات الصوت في المساجد
    وشارك في المسيرة العشرات من أبناء مدينة دير البلح من جميع فصائل المقاومة وحث الشيخ بسام فضل "ابوحمزة" في كلمة الحركة إن المسيرة تأتي لتهنئة الشعب الفلسطيني والمصري وابتهاجا برحيل الفرعون مبارك والأنظمة العربية والذي وقف لسنوات طويلة ضد المصالح العربية وخصوصا ما صدر عن هذا النظام من إجرام ضد قطاع غزة في حصاره والتواطؤ في العدوان عليه وهنئ أيضا جماعة الإخوان المسلمين في مصر بالانتصار الموازر وهنئ قيادة كتائب القسام بخروج احد قيادتها المجاهد: أيمن نوفل "أبو أحمد" بمناسبة الإفراج عنه من سجون الظلم سجون مبارك

    ردحذف
  2. توقيع : جمعة الغضب

    حدود مشاركة الإخوان في الثورة المصرية وآفاقها .. ياسر أبو هلالة .



    ليس أسوأ من محاولة تضخيم دور الإخوان في الثورة المصرية إلا محاولة الإساءة إليه، والتشكيك به بعد تبخيسه والتقليل من شأنه. وذلك لا يسيء للجماعة التي تصارع النظام منذ عقود، بقدر ما يسيء إلى دماء الشهداء والأحرار المرابطين في ميدان الحرية. وقد تمادى بعض المصابين بداء عُصاب الإسلاميين بسبب تواضع الجماعة العريقة الكبيرة وحرصها على حفظ الثورة جامعة لكل المصريين، وتجنبها الوقوع بفخ الترويج لخمينية جديدة، وهو ما جهد نتنياهو في الترويج له فزعة لحلفائه.
    كما بن علي، قال مبارك بصراحة في نداءات الاستغاثة التي أطلقها في مقابلته مع محطة "إيه. بي. أس" الأميركية إن البديل هو الإخوان المسلمون. وفاته استباق الإخوان لهذه الخطة بإعلانهم مسبقاً أنهم لن يترشحوا لانتخابات الرئاسة، ولن يزيد مرشحوهم على ثلاثين في المئة في انتخابات مجلس الشعب. وقبل ذلك جهد ميداني مضن اختلطت فيه الدماء مع الدموع قبل المشاعر والأفكار، بين الملايين المرابطين في ميدان التحرير من مختلف الألوان، دينيا وفكريا وسياسيا واجتماعيا وثقافيا.
    لا يحتاج الإخوان إلى شهادة من مرضى عصاب الإسلاميين، فمنذ بداية عهده لوّث مبارك يده بدمائهم، وقبل تضحيات الثورة، قضى القيادي التاريخي كمال السنانيري تحت التعذيب في زنازين أمن الدولة، وإلى اليوم لم تتوقف اعتقالات طالت الألوف من خيرة شباب مصر، من رجال أعمال وأطباء ومهندسين وأساتذة جامعات، ومكتب الإرشاد ومنه المرشد مر على زنازين أمن الدولة.
    حرص النظام من البداية على إبعاد الإخوان عن حراك الشباب، وهدد صراحة باعتقال مكتب الإرشاد، تماما كما حرص الإخوان على عدم الهيمنة على التحرك الشبابي، وجاء الحل الوسط أن يشارك شباب الإخوان بوصفهم أفرادا في التحرك، وهم مدونون ونشطاء على الفيسبوك وتويتر.. وحصلت المعجزة! بعدها دخل الإخوان بكل ثقل وجسارة، وتقدموا الصفوف بمنطق الشراكة الوطنية الحقيقية لا الهيمنة والتفرد.
    وفي الحوار ساد منطق الشراكة، ولم يرضخوا لتهديدات النظام ولا لابتزازه وإغراءاته، وأعلنوا في بيان صريح قبل اللقاء "نلتزم بأن يكون هذا الحوار شاملاً يستوعب كل القوى الوطنية والجماعات السياسية والأحزاب، وعلى رأسهم وفي مقدمتهم ممثلون حقيقيون للشباب، صاحب الفضل في هذه الثورة؛ حتى نُسمع صوتنا وصوت الأمة للمسؤولين، ونحدِّد لهم مطالبنا المشروعة العادلة". وحددوا سقفهم من خلال "إصرارهم على التمسك بمطالب الشعب، والتي أعلنها الملايين في مظاهراتهم العديدة المستمرة في مصر والعالم أجمع، وعلى رأسها تنحي رئيس الدولة، ومحاكمة المسؤولين عن إراقة الدماء في المظاهرات السلمية، وحل المجالس النيابية المزوَّرة، والإلغاء الفوري لحالة الطوارئ، وتشكيل حكومة وطنية انتقالية تتولّى السلطة التنفيذية".
    إن الإخوان ملمح أساسي في الشخصية المصرية الغنية، وكل محاولات طمسهم قتلا وسجنا وحظرا لم تفلح، وقوة مصر أن تكون لكل أبنائها، وكل ألوانها. ولا حظر إلا على الديكتاتور وزبانيته الذين يستحقون محاكمة عادلة.

    ردحذف
  3. أستحلفكم من يستطيع إيصال هذه الرسالة الى مسؤول أن يوصلها الليلة
    ___________________________________________

    سالم المسالم

    لا حول ولا قوة الا بالله قبل قليل سمعت طاهر النونو يقول نطالب الحكومة المصرية الجديدة بفك الحصار
    يبدوا ان غزة لا تدرك قوة اللحظة التي تملكها إن سقوط الحصار مرتبط في وعي الجماهير بسقوط مبارك فلماذا تقوموا بضرب هذا الوعي من الطبيعي سقوط الحصار الآن فلا تفعلوا شئ سوى فرض امر واقع أرجوكم
    حتى لو افترضنا أن الجيش المصري قام بضربكم بالرصاص فلا يوجد مشكلة في هذه اللحظة لأن الملايين المحتفلة الآن وغدا إذا سمعت بأنه منعكم فلن يكون لها سوى هتاف واحد وهو الشعب يريد رفع الحصار
    أما إذا تأخرتم في إغتنام اللحظة فلن تخرج بعد ذلك ملايين من أجلكم بل مجرد مئة ألف على أحسن تقدير

    الملايين الآن وغدا فقط في الشوارع إغتنموا الفرصة قبل عودتهم للبيوت
    أرجوكم أقبل أيديكم أرجلكم الارض التي تسيروا فوقها افرضوا امر واقع الآن الآن الجميع يراقب التلفاز حتى ساعات الصباح سارعوا بالخطاب الذي طالبتكم به أرجوكم

    ردحذف
  4. مبادرة شملنا
    ___________________________________________



    بسم الله الرحمن الرحيم
    شملنا

    يا شعب التضحيات لما لا تكون لدينا العزيمة والالتقاء على قلب رجل واحد ومن هذا المنطلق أقدم لكم :
    فكرة تشكيل مجلس الحكماء الذي يكون بمثابة تحقيق طموحات شعبنا والسير بقضيتنا إلى بر الأمان حيث تقدم دعوة لكل فصيل وكل جهد موجود على الساحة الفلسطينية بأن يقدم للمجلس شخصية مرنة هينة لينة تشارك في المجلس بالإضافة إلى نخبة من الشخصيات المستقلة والمثقفة والناشطة على الساحة الفلسطينية ، لابد أن يكون هذا المجلس محمي من القضاء الفلسطيني والنائب العام في شطري الوطن لحين الانتهاء من الخطوات التي ستطرح في هذه المبادرة وهي :
    1- تعويض كل من تضرر من الصراع والانقسام الفلسطيني حيث عفا الله عمى سلف ولا ثأر ومن يخالف ذلك يتولى المحاسبة القضاء والنائب العام مع الحرص على الإفراج عن كل المعتقلين السياسيين فوراً.
    2- الدعوة لانتخابات رئاسية وتشريعية ومحلية والفائز يعمل بمهنية بعيداً عن الحزبية والارتباطات الخارجية يكون العمل في حدود الخطوط الحمراء التي لا يمكن تجاوزها مثل ( حدود 67 ، القدس الشرقية ، عودة اللاجئين إلي الأراضي المحتلة قدر المستطاع والباقي إلى الضفة وغزة مع بقاء فكرة العودة مطروحة دون تنازل عنها قيد أنملة ) حيث الغالبية مقتنع بهذه المطالب في هذه المرحلة.
    3- الرئاسة الجديدة والحكومة يعمل بكل حرية وعلية أن يدعم الحرية و العمل السياسي ويتحرك على جميع الأصعدة الدولية والإقليمية والمحلية من أجل تحقيق مطالب القضية الفلسطينية سواء ضمن إطار عملية السلام أو هدنة طويلة الأمد .
    4- كل من تساوره نفسه أن يعطل مسيرة الوطن أو أن يشق الصف يقوم القضاء أو النائب العام بتحميل المسئولية من يقوم بذلك وتطبيق القانون دون تهاون أو شفعه حتى تسير المسيرة ويبقى الصف موحداً .
    5- سلاح المقاومة يبقى في الأيدي الأمينة في كل فصيل لحين إعلان الدولة لينضم إلى مقدراتها .





    الكاتب / محمد أحمد الزاملي

    ردحذف
  5. وصلتنا رسالة المحروسة ؟

    بقلم:تلاميذالبنا

    لله درّك يا محروسة الشرق ... يا دار الحُلل ...
    أحقاً كنتُ في ذاك الوهم في ذاك الزلل ...
    صدّقتُهُمْ حينَ قالوا فيك سيلَ العِلل ...
    قالوا ... قُلْ ...
    نجمها قد غاب لئلاءه في سماء المجد وأفَلْ ...
    وفكرها الوضّاء رانه ليل حكمٍ منقوع الجهِل ...
    فانبرتْ فيها الغواني ... يُرقِصُ الشعبَ لحنُ فكرٍ مبتذَل...
    عاد فرعونُ فيها يحكم الأرض حتى الأزل...
    وطغى فيها الاراذل ألثموا يداه ذُلاً بالقُبَلْ...
    فاستخفَّ الشعب أنْ أطيعوا طاعةَ العبدِ الأذلْ...
    راجعتُ قلبي في شنيعٍ ... ما عسايَ أنْ أقُلْ؟
    طيب شعبكِ حجتي في سؤالٍ؟.. قالوا ما بدا فسَلْ!!!
    فأجابوا: ايُّ طيبٍ؟ ما تقُلْ؟
    قالوا ذاك طيب المغترب ... طيب مكسورٍ مُستَذَلْ...
    طيب التمسكُنِ طيب مَنْ يرجو في البلادِ العمل...
    فلا يغرُرك طِيب شعبٍ .. هو طِيبٌ مُفتَعَلْ...
    أهذا صدقاً ... حار فكري اين ماقرأتُ عنكِ مِنْ حُللْ ...
    أولستِ أرض الكنانة خطّ تاريخاً نِيْرَ السُبُلْ...
    وعين جالوتٍ مزقت جيش المغولِ بغارات السيوف ووقع النبُلْ...
    ثلاثين عاماً ونحن في تلك الضُلل !!!
    حتى استفقنا على صوتُكِ العالي الأجّلّ ...
    ويحَ نفسي إنّهُ يوم جَلَل ...
    جاءنا يطفق الشعرَ ندياً سال في أوراقه مثل طَل...
    لكن بئسما قد فعل ...
    أنصفَ الجلادّ مجنياً عليه وبالجناية قد رمى مَنْ قُتِلْ ..
    هكذا قالت محروسة الشرق بلسان حالٍ لمْ تقُلْ...
    دعكمُ من عبدالإله ذاك الأديب إذْ إليّ ما ارتسَلْ...
    دعكمُ من أضغاث وهمٍ .. زيفه في كل يومٍ يُستدَلْ...
    أعذروه زاغَ رأياً أو أضَلْ...
    أعذروه هذا حباً لطاغوتٍ ... وإنّ مِنَ الحبِّ ما قد قَتَلْ...
    قُلْ ما شئتَ .. أو لاتقُلْ...
    إنْ أحجبَ الشمس غربالٍ ... رُبَّ مرسالٍ للحقيقةِ قد يُضِّلْ...
    قولوا ثار الجِياعُ وتَباكَوْا على رغيفٍ و فول وبصل...
    أو قولوا يبتغون فوضىً ... إثرَ غوغاءٍ تُنتَعلْ...
    اقذفوا الاحرار بالسوءِ ... ما عابهم داعٍ وفكرٍ ضحِلْ...
    اتركوا الشعر بعيداً ... لن يفيكم تحليل كيف ذا؟ وأين؟ وهلْ؟
    خذ ريموتاً تابع التلفاز وفي باحاتي انتقلْ...
    يازمانا ومكانا قد طواه شعبيَّ الحرّ وأكَلْ...
    جمعة الغضب ... تاريخ يومٍ لطويلَ عمري ..اختزَل!!!
    وأرضيّ الفيحاء واسعة بميدانِ تحريرٍ قد عَدَل!!!
    فلله درَّ ميدانٍ ... جاءه من كل حدب ولونٍ فيه حَلْ....
    هتف الثوار فيه أ طاغوت ... شعبنا منك ملّ؟
    كفى ظلما ... كفى ذُلْ...
    لن يخيفه ضرب الرصاص لا ولا قيد وغِلّْ...
    حزبك أضحى ذليلاً ... ليس فيه إلاّ مستغِلْ...
    حزبُك راضٍ بظلمٍ ... مِنْ رياءٍ أو غباءٍ مستهِلْ...
    بلطجيّ الحكم يا كلّ مفسادٍ أضل ...
    عُدْ للذي بالاجرام والتنكيل بكم أرسَل...
    عُد لمقباع القصورِ تحت عرشٍ مُستَظِل...
    أنصحوه أفْهِموهُ ... غايةً في الشَرح وفصِّل ...
    إنّه أضحى بطيئاً فهمهُ أو قد تعطّل ...
    علّه مسه رجسٌ أثيمٌ ... علّه علّ ولعل ؟
    قولوا له :
    شعبك أضحى قوياً من كل ميدان قد أطلّ...
    شعبك لم يعيه الحجار لا ... ولا طعنٍ منتسلْ...
    قد قذفناهم بنيرانٍ وابلٍ صار ينزِلْ...
    لكن ...
    ما استكانوا ... ما أناخوا ... مابدا فيهم ارتعادٍ أو وجل...
    أرسلونا بلسانِ حالٍ ... حاله في نداءٍ أسمع الموتى واياك ماوصَلْ !!!
    لا حياة لنداءِ مَنْ ... ارْكَبَ الصبية ظهر بَغْل ؟؟؟
    وجمالٍ وخيولٍ اُقْحِمَتْ لستَ منها زدتَ عقلْ...
    قُل واعلامك المكذوب ما تشأ أنْ تقُلْ...
    فاوض الإخوان ... أو تغابى في خطابٍ مرتجلْ...
    لملم الأغراض ... واسبق نهارا في عجلْ...
    لملم الاموال ... لاتغمض الجفن بجوف ليلْ...
    لملم الأوراق ... هيّا واتصلْ...
    بحليفٍ أو صديقٍ وارتجي أيّتها خِلْ...
    إنْ أوباما أو بريزٍ أو بالسعودية اتصلْ...
    في مفادٍ بالفصيح يا حسني ... انصت هذا حَل:
    لملم الاغراض والاموال والاوراق ... يا خفيفاً وارتحِلْ...
    بلسان مصريٍ بسيطٍ إن كنتَ مغياب المُقل:
    عن بلادي ... " يلّة يا كُخّة عنّا... يلّة حِلّ"...

    هذه رسالة المحروسة ... آملت لو تصِلْ ...

    ردحذف
  6. مصطلحات يجب على ثوار مصر الحذر منها
    ___________________________________________

    سالم المسالم

    لا يختلف عاقلان على ان الكلمة او المصطلح له تاثير عميق في النفس حتى وان لم يدرك المتلقي هذا التاثير فانه ينفعل نفسيا ووجدانيا عند سماع كلمات معينة وتوجه هذه الكلمات عقل المتلقي لتفكير بطريقة معينة دون احساس منه بذلكِ.
    وقبل ان اذكر بعض المصطلحات في الثورة المصرية ساعطي مثال من الحال الفلسطيني هو مصطلح استيطان مستوطن مستوطنة فهذه الكلمات تم اختيارها بديلا عن استعمار مستعمر مستعمرة بشكل متعمد لان مستوطن وان كان معناها سلبيا في ذهن الفلسطيني فانها لخارج فلسطين تحمل معنى عادي وطبيعي فيقال مثلا استوطن العرب فلسطين منذ القدم اما كلمة مستعمر فتعني القيام باغتصاب ارض بالقوة دون وجه حق ولتخفيف من وقع الاستعمار على من هو خارج فلسطين يتم تجميله وتسميته استيطان

    نعود لثورة المصرية ونحذر من المصطلحات التالية
    شباب 25 بدلا من شباب الثورة
    اول من اطلق هذه التسمية الاعلام المصري والهدف تجنب اطلاق اسم الثورة على الشباب ليرتبط الامر عقليا باحتجاج وليس ثورة وللاسف اصبح الثوار يستخدموا هذا المصطلح متاثرين بالاعلام المصري

    شباب التحرير قرر من في التحرير المتواجدون في ميدان التحرير
    الهدف هو ايهام عقل المتلقي ان هذه مجموعة معينة محصورة في بعقة محددة وليس ثورة كاملة وممتدة لجميع افراد الشعب فيجب ان يقال شباب الثورة قرر الثوار

    ثورة الشباب هذا المصطلح لم يقصد منه في البداية الاساءة بل كان توصيف للحال وهو ان الشباب دعى لثورة وقادها ولكن بعد الاسبوع الاول وجب التخلص من هذا المصطلح قدر الامكان لسببين الاول هو انضمام مختلف شرائح المجتمع لثورة فمن الظلم هضم حق باقي الشرائح اما السبب الثاني وهو الاهم هو ان هذا المصطلح يشير الى ان الثورة فئوية بمعنى انحصارها بفئة معينة من المجتمع تقوم بتعطيل حياة باقي المجتمع كما يروج الاعلام المصري
    لذلك يجب ان يقال ثورة الشعب حتى تكون عامة للمجتمع ككل

    ارجوا من الجميع ان يتفاعل فالامر مفتوح فمن لديه مصطلحات يحذر منها ان يتفضل لنتحاور حولها فقد يكون هناك ما فاتني

    ردحذف