15-5-2011موعد الزحف التاريخي تجاه فلسطين
أحمد أبورتيمة
أعترف أنني أكتب في زحمة من الأحداث المتلاحقة والنوعية، وأن هذه الأحداث من الكثافة حتى أننا بتنا ندعو الله بأن يثبت عقولنا لتكون قادرةً على استيعاب كل هذه الزلازل والعواصف، ولكن في نفس الوقت فنحن في مرحلة قد بعثت فيها الأمة من جديد وأعادت اكتشاف نفسها، ودبت فيها روح غير مسبوقة من الثقة بالنفس، فوجب أن نستغل هذه الروح في تحقيق أحلامنا التاريخية، لأن هذه الروح لا تتكرر كل يوم ولا حتى كل قرن، ومن الجريمة أن نتركها تتبدد دون استفادة مثلى منها، وكما يقول مالك بن نبي فإن صناعة الحضارة بحاجة إلى الروح قبل الحاجة إلى العقل..
أستلهم هنا مقولة أحد أصدقائي الفيسبوكيين (مشتقة من الفيس بوك)..إذا كان هذا الحلم سيتحقق حتماً يوماً ما، فلماذا لا نجعله يتحقق اليوم..
إن حلمنا التاريخي في العودة إلى فلسطين قد آن أوان تحقيقه، فالأمة في حالة غير مسبوقة من الروح العالية التي تسمح لها بهذه القفزة التاريخية، والكيان الصهيوني في حالة من الضعف والترنح وافتقاد الرؤية بما يغرينا بتسديد الضربات المركزة عليه لإسقاط مشروعه العنصري المناقض لكل قيم الدين والأخلاق..
أضم صوتي إلى أصوات مجموعة من الشباب الطموح عبر الانترنت الذين دعوا إلى زحف تاريخي مليوني تجاه فلسطين لإنهاء مأساة ستة ملايين لاجئ فلسطيني مستمرة منذ ثلاثة وستين عاماً..
لم لا ونحن في زمن تتحول فيه الأحلام سريعاً إلى حقائق، مما يغرينا بأن نحلم وأن نثابر لتجسيد أحلامنا وقد انتصر شغف الشباب على تجربة الشيوخ كما يقول صديق فيسبوكي آخر..
ولأنني أؤمن إيماناً يقينياً بأن إرادة الشعوب أقوى من كل التحديات، وأنه لا مكان للمستحيل إذا وجد الإيمان والإصرار فإنني أرجو أن تجد هذه الفكرة سريعاً من يتبناها ويدفع إلى تحقيقها من الجماعات الإنسانية والحقوقية ووسائل الإعلام، كما أضم جهدي بكل قوة لهؤلاء الشباب وأساهم معهم ببعض الأفكار:
* أقترح أن نحدد تاريخ 15-5-2011 ذكرى مرور ثلاث وستين سنةً على نكبة فلسطين يوم الزحف بما يمثله هذا التاريخ من دلالات، وحتى ذلك الحين فهناك فرصة للإعداد والتحشيد الجيد
* نستطيع أن نحشد الملايين للزحف على ثماني جبهات لإرباك العدو وتشتيت تركيزه هذه الجبهات هي:
قطاع غزة-الضفة الغربية-فلسطينيي الداخل-لاجئو لبنان من الحدود اللبنانية-لاجئو سوريا من الحدود السورية-لاجئو الأردن من الحدود الأردنية-لاجئو أوروبا من البحر عبر مئات السفن-يستطيع النشطاء الدوليون أن يتضامنوا مع الشعب الفلسطيني من جبهة سيناء أيضاً
* بإمكان إخواننا المصريين خير أجناد الأرض أن يناصرونا بمسيرة من خمسة مليون مصري تتوجه إلى حدود فلسطين من جبهة سيناء، تحت شعار التعاطف السلمي مع حقوق الشعب الفلسطيني.
* يجب أن تبتعد كل الفصائل والأيديولوجيات بشدة عن هذا الزحف ولا يرفع إلا العلم الفلسطيني حتى لا يستغل وجود هذه الفصائل صهيونياً وغربياً..
* يجب المحافظة على الطابع السلمي للزحف بكل إصرار، وعدم حمل أي نوع من أنواع السلاح، ورفع شعارات إنسانية بكل اللغات من قبيل (عاوز أرجع لبيتي)، ورفع مفاتيح البيوت التي هجر منها أجدادنا.
* يجب أن ترفع بكل اللغات العالمية خاصةً اللغة الإنجليزية.
* يفضل أن يتقدم المسيرات العجائز والشيوخ الذين كانوا شهوداً على النكبة وهؤلاء لا ينقصهم حماس للمشاركة وتلبية حلم عمرهم في أن يدفنوا في تراب الوطن.
* يجب حشد أكبر عدد ممكن من الأجانب من كل دول العالم وتقدمهم المسيرات لتصعيب الاوضاع على الصهاينة.
* على الإخوة الفلسطينيين والعرب والمسلمين المقيمين في أوروبا مسئولية خاصة بالبدء من هذه اللحظة في حملة تحشيدية وتعريف الرأي العام العالمي بالمظلمة التاريخية الكبرى التي تعرض لها الشعب الفلسطيني، وبطبيعة التحرك المعتزم.
* يجب البعد كل الابتعاد عن شعارات من قبيل إبادة الكيان الصهيوني-رميه في البحر-حتى لا يستثار العالم ضدنا، ولنوحد الهدف بأننا نريد أن نعود إلى ديارنا التي هجرنا منها وليس أكثر من ذلك، وهو شعار أخلاقي إنساني قادر على تحشيد الشعوب العالمية لمساندتنا..
* الأوضاع الإقليمية الحالية ربما تساعد في ثني حكام دول الطوق عن التصدي لمثل هذا الزحف المليوني، لأنهم يعلمون أن أي تصد لهذه الزحوف سيؤدي إلى نقل المعركة إلى الداخل والإطاحة بهم، وربما يسمحون لهذه الملايين ويركبون الموجة في محاولة لحماية عروشهم، وهذا سيكون نصراً كبيراً لنا، وحتى لو لم يسمحوا فإن أي قوة على وجه الأرض لا يمكنها أن تتصدى لعزم الجماهير، وسيكونون هم الخاسرون..
* يجب عدم الاقتصار في عملية التحشيد على موقع الفيس بوك وحده، لأنه غير مضمون أن يسمح لنا بمواصلة نشاطنا وربما يلجأ تحت ضغط النفوذ الصهيوني إلى إغلاق الصفحات، لذلك يجب إنشاء أكثر من صفحة على الفيس بوك وتحشيد الملايين عليها، على ألا تكون متعارضة، بل يكون بينها تنسيق ووحدة في الأهداف والوسائل، كذلك ينبغي طرح هذه الأفكار على أكبر عدد من المنتديات والمجموعات البريدية لإحداث تكتل ملاييني خلف هذا الهدف..
* نحذر جميع المحبطين والمثبطين، وننصحهم أن يحتفظوا بتشاؤمهم لأنفسهم، وأن يقولوا خيراً أو يصمتوا، لأن أي تخذيل للأمة في ساعة الزحف هو خيانة لها، وأن الحقائق لا تفرض نفسها إلا على العاجزين البلهاء، أما المؤمنون فإنهم هم الذين يبادرون إلى فرض الحقائق بأنفسهم..
* لنتذكر أن كل الحسابات السياسية لا قيمة لها حين تواجه بإرادة الشعوب، وأن الشعوب هي التي ستفرض الحقائق في النهاية، وأنه لا مفر للعالم من الاعتراف بحقوقنا العادلة.
هذه مجرد أفكار أولية، وهي بحاجة إلى مزيد من الإثراء والإضافة لبلورة رؤية متكاملة ليوم الزحف..
وأذكر بقول الله عز وجل "ادخلوا عليهم الباب فإذا دخلتموه فإنكم غالبون" لعله يكون فيها إشارة ضمنية إلى أسلوب الزحف السلمي الذي بات أكثر الأساليب جدوى في هذا الزمان، ويحقق ما عجزت عن تحقيقه الطائرات والصواريخ..
إذا كان عنصر قوة الكيان الصهيوني هو فيما يمتلكه من أسلحة فتاكة، وترسانة نووية، فإن عنصر قوتنا هو في عدالة قضيتنا، وقدرتنا على حشد ملايين الأحرار سلمياً لمساندتنا، والعاقل هو من استغل عنصر قوته، وليس عنصر قوة عدوه..
والله ولي التوفيق..
--
[تجدون مقالاتي وخواطري في مدونة تأملات http://www.t5molat.blogspot.com/]
ربنا يفرجها علينا
ردحذفأحدى مآسى الفلسطينين
أسير فلسطيني محكوم 3 مؤبدات يعقد قران ابنته في السجن على شاب اسير برفقة والده المحكوم بالسجن المؤبد لـ29 مرة
وليد عوض:
2011-02-23
رام الله ـ االقدس العربيب: فيما يعاني اكثر من 7 الاف اسير فلسطيني في سجون ومعتقلات الاحتلال الاسرائيلي شتى انواع التعذيب والاضطهاد والحرمان من ابسط حقوق الانسان يحاول بعض الاسرى انتزاع فسحة من الامل والفرحة ليعيشوها رغما عن قسوة السجن والسجان.
وفي ذلك الاتجاه عقد احد الاسرى الفلسطينيون قران ابنته على احد الشبان الاسرى الذين يعيشون معه في سجن ريمون بصحراء النقب جنوب فلسطين التاريخية.
وجاء عقد القران في سجن ريمون وسط اصرار الاسرى على حقهم بالعيش ولو للحظات حالة من الفرح والسرور وفق ما قاله مركز احرار الذي رصد ما جرى داخل ذلك المعتقل.
وقال مركز 'أحرار' لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان: كانت أجواء جميلة تبسمت فيها الشفاه التي أراد السجان أن يحرمها الفرحة، ووزعت الحلوى على الجميع للتعبير عن البهجة، واشتد التصفيق الذي أغاظ السجان، لقد أعلنت خطوبة الأسير عبد الرحمن فتحي الخصيب من قرية قفين شمالي طولكرم المحكوم بالسجن تسع سنوات، على الآنسة مرام النتشة كريمة الأسير نعيم النتشة 'أبو همام' من مدينة الخليل الذي يقضي حكما بالسجن لثلاثة مؤبدات.
وقال والد العروس'زوجتك ابنتي على مهر معجله كتاب الله ـ الذي يحفظه عبد الرحمن عن ظهر قلب - ومؤجله 3000 آلاف دينار..'حيث رد عليه عبد الرحمن 'وأنا قبلت'.. ومن ثم بدأت الهتافات وهلت الأفراح ودخلت مراسم السعادة لتضيء ظلمة السجن وتبدلت الأحزان بفرح شارك به الجميع.
واضاف مركز احرار: تلك هي مراسم إعلان خطوبة الأسير الخصيب على كريمة زميله في الأسر الأسير النتشة وهما داخل السجن، فكانت مختلفة تماماً عن تلك المراسم العادية، فهنا امتزجت الفرحة مع مرارة السجن وقسوة الحكم المفروض على والد العروس.
وتابع مركز احرار رصده للحادثة قائلا: لقد كانت لهذه المراسم رسالة للسجان أنهم يصرون على الحياة والابتهاج رغم مرارة السجن وظلمته، ليقوم بعدها والد العريس الأسير فتحي الخصيب 'أبو مصعب' وهو أيضا محكوم بالسجن المؤبد لـ29 مرة، بتوزيع ما توفّر من الحلويات وبعض العصائر على زملائه الأسرى.
واوضح مركز أحرار بانه تمكن من الحديث مع والد العروس لينقل تفاصيل تلك الخطوبة الغريبة من نوعها، حيث أوضح والد العروس أنه التقى بالخصيب الابن قبل نحو سنتين في أحد السجون الإسرائيلية فأعجب بشخصيته وبأخلاقه الحميدة، قائلاً: 'احترت في الهدية الثمينة التي يمكن أن أهديها لعبد الرحمن، فأهديته أغلى شيء في حياتي وهي ابنتي مرام.. إنه يستحق أن أهديه هدية كهذه'.
ربنا يفرجها علينا
ردحذفيتبع أحدى مآسى الفلسطينين
وتابع مركز احرار قائلا: غير ان الامور لم تسر بهذه السلاسة، فرأي العروس هو الاساس واتمام الفرحة مرهون بموافقتها، لينتظر العريس عامين حتى جاء الوقت الذي زارت مرام والدها في ذات السجن الذي يوجد به عبد الرحمن، وهناك التقيا من خلف زجاج سميك، لكنه لم يكن حائلاً أن يزرع الله الحب في قلبيهما، ويقررا الاستمرار في إجراءات الخطوبة، لقد كان السجن سبب لنسج الحب بينهما.
واشار مركز احرار الى حالة سابقة وقال: ربما هي المراسم التي تحدث في السجن لأول مرة ولكن الفكرة كانت قد راودت والد العريس قبل ذلك، فهو صاحب تجربة سابقة حين عرض إحدى بناته على أسير كان معتقلا معه، وقدر الله أن يفرج عن الأسير وأن يتم الزواج وهما الآن ينتظران ابنهما خلال الأشهر القليلة القادمة.
وحسب مركز احرار عبر والد عبد الرحمن عن شعوره قائلا: 'فرحتي عارمة أن تمكنت من حضور عقد قرآن ابني عبد الرحمن، فقد تزوج أبنائي الثلاثة وأنا داخل السجن، ولم أحضر حفل زواج أي منهم، وأحمد الله الذي مكنني من مشاركة ابني الرابع فرحته بالخطوبة'.
ويتابع موجها حديثه لرفيق دربه ونسيبه الجديد أبو همام:'هديتك هي أثمن شيء يمكن أن يقدمه إنسان لآخر، وهي من أخلاق الصحابة رضوان الله عليهم، ونعاهدك أن نحافظ عليها كما نحافظ على بناتنا'.
أما العريس الذي من المقرر أن يطلق سراحه بعد نحو عشرة أشهر فالخجل بدا جلياً وهو يتحدث عما حدث معه قائلا: 'لم أكن أتصور يوما ما أن أخطب وأنا داخل السجن، وأتمنى أن أكون عند حسن ظن 'عمي' بي، وأن يعينني الله على حفظ الأمانة التي حملني إياها'.
بدورها عبرت العروس عن فرحتها لمركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان بأن تم عقد قرانها، مؤكدة أن الفرحة الكبرى تكون بخروج والدها وخطيبها ووالده وجميع الأسرى من السجون، تقول:' لم يسبق لي أن رأيت خطيبي قبل تلك الزيارة، وكم يسعدني ان ارتبط برجل مثل عبد الرحمن، ضحى بحياته من أجل الوطن، لا شكّ أنه سيكون أقدر على حمل أمانة الزوجية'.
من جهته قال فؤاد الخفش مدير المركز الحقوقي أحرار إن هذه المناسبة تدل على عظمة الإنسان الفلسطيني الذي لن يتمكن السجان من هزيمته ولن ينجح في سرقة الفرحة منه.
وأشار الخفش إلى أنه رغم الأحكام العالية التي يواجهها والدا العروسين إلا أنهما استطاعا انتزاع الفرحة والبسمة والزغرودة من براثن السجن.
أبوميسرة الشهيد
ردحذف30 فلسطينياً محرمون من العودة إلى غزة
___________________________________________
الرسالة نت – عبدالحميد حمدونة
هل لأنك فلسطيني تستحق الموت والسجن والمنع؟ أم أن ما يطبقه الصهاينة على الفلسطينيين يحاول البعض التقليد الأعمى لهم؟ ، لم يجد حوالي ثلاثون فلسطينيا محجوزون في الخرطوم جوابا للسؤال والذي حيرهم طوال 37 يوما من المكوث في أراضي دولة السودان، منعوا من العودة إلى أرض غزة لا لسبب يذكر سوى أنهم فلسطينيون.
وفي محادثة خاصة مع "الرسالة نت" قال "أبو علي" بكلمات تخللها الألم على ما آل إليه حال الغزيين في دول العالم :"إني مشتاق لأهل غزة، ولا زلت في الخرطوم مع الكثير من الغزيين الذين يمنعون من السفر عبر طيران مصر عبثا"، وأضاف بكلمات غلب عليها السرعة " فش أي اذن للفلسطينيين يركبوا طيارة الى مصر".
ويتساءل "أبو علي" الذي رفض الكشف عن اسمه، عن السبب الذي يدفع السلطات المصرية لمنعهم وهم عالقين في الخرطوم من العودة إلى غزة؟، مع علم المحتجزين في الخرطوم بأن المعبر مفتوح في كلا الاتجاهين أم أن السبب يعود إلى أنهم أهل التضحية ولأنهم فلسطينيون إذا فإنك تستحق الموت؟ - كما قال.
بدأت نقودهم بالنفاذ شيئا فشيئا خلال شهر من المعاناة بين أزقة العاصمة السودانية الخرطوم، "انا اتعبت فلوسي شبه نفذت " هذه العبارة التي رددها "أبو علي" على لسان أصدقائه هناك، مطالبا المسئولين في الحكومة الفلسطينية برئاسة إسماعيل هنية بالعمل والإسراع في حل أزمتهم".
ويشير أبو علي إلى أن ما يسمى بالسفارة الفلسطينية في الخرطوم فهي بناية بلا موظفين، ويقول:" السفارة تعطيك كتاب للسفارة المصرية من شان التأكد من فلسطينيتك فقط، لكن السفارة المصرية ليس لديها تعليمات لإدخال أي فلسطيني إلى مصر"، مضيفا بأنه حتى الترحيل لا يوجد لديهم.
الاستياء بدا واضحا على لهجة أبو علي خلال حديثه الخاص لـ" الرسالة نت"، وتمتم بجمل متقاطعات :"منذ 29- يناير-2011 وأنا أحاول الرجوع إلى مسقط رأسي ولكن يبدو أن ذلك عديم الجدوى"، مطالبا السفارة المصرية باحترام الفلسطينيين بدلا من معاملتها السيئة لهم في السودان.
وأكد أبو علي أنه توجه اكتر من مرة للسفارة المصرية بالخرطوم لأجل ان يعود لغزة، لكنها ترفض إعطاؤه كتاب لشركة الطيران المصري من اجل العودة عبر الخطوط الجوية المصرية.
وقال :" جهزنا أنفسنا وبعضنا استدان أموالاً من أجل الوصول إلى القاهرة لكننا تفاجئنا بإرجاعنا إلى السودان في نفس الطائرة".
وعن حال العالقين في السودان أكد أبو علي أن أوضاعهم مأساوية وأن بعضهم أصبح الآن في الشوارع دون مأوى أو مأكل أو مشرب بسبب نفاذ أموالهم، مناشداً كل الضمائر الحية من أجل مساعدتهم وحل مشكلتهم وتمكينهم من العودة والوصول إلى قطاع غزة.
وعن السبب الذي يدفع المصريين بفعل تلك الأفعال في الفلسطينيين، بين أبو علي السبب بقوله "لا يوجد".
"اصبروا" الكلمة التي يحفظها الموظفون في السفارتين المصرية والفلسطينية، ولكن يا ترى لو كان المسافر "إسرائيليا" أو "أمريكيا" هل سيعاملونه نفس تلك المعاملة المذلة؟! .
ولفت "أبو علي" إلى أن المشكلة تكمن في المعاملة السيئة للفلسطينيين والكل يتكلم ويعطيهم ابر مسكنة- حسب قوله، موضحا أن النت هو اداة الاتصال الوحيدة بالأهل في غزة واتصالات الهواتف النقالة مكلفة جدا.
ويشير إلى أن المصريون يماطلون وقد قالوا للمحتجزين :" اصبروا ليوم الاحد او الاثنين"، مبديا أبو علي تخوفه من أن تصريحات المصريين تدل على طول الازمة.
توقيع : أبوميسرة الشهيد