الخميس، 10 فبراير 2011

أنا أبكي يا وائل .. أنا أبكي يا مصر


المقداد
 
أنا أبكي يا وائل .. أنا أبكي يا مصر

 وائل غنيم في برنامج العاشرة مساءا - ج4

هل كان يتوقع أحد من متابعي وائل غنيم على الانترنت , او أحد من أصدقائه أن يحرك وائل مشاعر الملايين في دول العالم ومن هم رواد العالم الافتراضي ؟ .. لم يكن يتوقع وائل نفسه بأن يسأل عنه الآلاف من الذين يعرفنه عبر الشبكة عند غيابه الطويل في سجون الطغاة .. أنا أريد أن أعبر عن ما بداخلي هنا لوائل غنيم , لخالد سعيد ولمصر أم الدنيا !!



قد يظن البعض أن من هم مثل وائل لا يحتاجون إلى التغيير , فيقول أحدهم بأن وائل يعمل في أكبر شركات العالم والانترنت في جوجل وهو مسئول التسويق في الشرق الأوسط وإفريقيا , ربما أن وائل غنيم هو شخص كأي مصري .. تأثر بما حدث لخالد سعيد , ذاك المصري الذي لقي العذاب في سجون إخوانه " لا أعلم ما اقول عن تلك السجون " للأسف برغم ما هي اخوان لنا ويفعلون هذا .. ذاك خالد الذي جعلوه شخصاً آخر كما رأينا في الصور .


وائل كان أحد الشباب المتابعين لأحداث بلده مصر , لم يستطيع 
الصبر على ما يحدث فتحرك وكان الأول من مكانه .. فبدأ في نصرة أهله وأرضه في مجاله على الانترنت وانشأ المجموعات والحملات على المواقع الاجتماعية وعلى الشبكة .

وائل ناصرَ ودافع عن خالد سعيد وحرك الناس عندما مات خالد .. وهو عندما سجن سأل الآلاف عنه , لأن شخص كوائل يستحق الكثير منا لنفعله فهل يمكن أن يكون السؤال شيء قليل ؟ ..

بكل صراحة .. لا أعلم ما أكتب هنا عن ذاك البطل .. لكن لدي الكثير لأبكي وأخرج ما بداخلي , لأن وائل غنيم بحق جعلني أبكي , وخالد سعيد بحق جعلني أبكي .. ربما بكيت على أهل غزة عندم قتلوا , لكن اليوم أبكي على مصر بحق !

ربما نقول بأن هنا جربنا فقد الأخ والابن والأب .. لكن اولئك لم يجربوا يوماً ما ذاك العذاب والألم الكبير .. بكيت عندما رأيت ام خالد سعيد مع وائل غنيم .. كيف صبرت تلك الأم على ابنها عندما رأته بشكل آخر قد شوه .. ومِن مَن ؟؟؟ من أهل بلده ومن فلذة كبده .. الذين هم أهل أرض واحدة ودم واحد !!

ربما هنا قتلنا العدو .. قتلنا الاحتلال .. لكن هم اخوانهم قتلوهم , كيف يصبر على هذا !!!!

انا ابكي اليوم يا مصر .. يا ام الدنيا ما يحدث فيكي حرام .. كلمتي للطاغية يكفي هذا يا فرعون هذا العصر , ربما ستهرب من عذاب الدنيا والبشر .. لكن تذكر لن تستطيع الهروب من عذاب الآخرة من عذاب الرب الأعلى , الواحد الأحد ….

وائل أبكى الجميع في لقاءه على دريم … تلك الدموع التي خرجت من وائل أكدت لنا بأن ما في وائل مشاعر حقيقية من شخص يحب مصر يحب تراب مصر يحب الأرض .. لكن ما الذي أبكاني ؟ ما الذي جعل العديد يبكون .. لا أعلم ربما بأن أستاذ رءوف قد أجاب هنا ..

انا كنت أتمنى ان اكون مع اخواني المصريين في مظاهراتهم ومطالبهم بالحق المسلوب .. بالحرية بالعيش الكريم .. لكن ارجوكم اعذروني , قلبي كان معكم ولا زال ..

أريد أن أقول كلمة لكل مصري لم يخرج ليطالب بحقه .. حرام جلوسك هناك لأن الساكت عن الحق شيطان أخرس … أنا أتمنى ان اكون معكم , أرجوكم يا مصريين اعذروني , أرجوك يا وائل اعذرني , أرجوكم فأنا معكم ولم أنساكم , لأن الحق لا يمكن أن يضيع سوف يتحقق الحلم يوماً قريب .. 

في مدونتي الخاصة ..

هناك 4 تعليقات:

  1. يافا قاسم

    يمنى طاهر و محمد شاكر - الجزيرة توك

    استمعت للقاء وائل غنيم في برنامج العاشرة مساء كآلاف المصريين غيري، واستمتعت بحواره الصادق،النابع من قلبه و الممتلىء بحب حقيقي لبلده.
    ولكن..وسط فيض المشاعر، انتبهت لحظة لشيء ما، هُناك اختلاف..هُناك ما يُثير الانتباه !
    ملاحظات استوقفتني بكلامه، فكرت قليلا، ووجدت هذا السيناريو يخطر ببالي.
    قبل أن أخبركم بما فكرت، دعونا نتفق على الآتي:



    أولا:وائل غنيم هو شخص رائع، صادق، وفي حالة حب حقيقي لوطنه وأهله وأمر كهذا لا يحتاج الى مزايدة.
    ثانيا:ما سأقول هو مجرد تصور، قد أخطيء فيه وقد أصيب والأمر قابل للنقاش.
    وائل غنيم ، هو شخص صادق، وحساس ولكنه بلا خبرة في دهاليز السياسة المظلمة و ألعابها الملوثة ، وبالتالي يمكن توجيهه دون أن يشعر وأركز على كلمة دون أن يشعر !


    نظرية المؤامرة !
    فحينما أقبض عليه - أنا الآن وضعت نفسي في مكان النظام - سأفكر قليلا:
    لو استخدمت معه العنف ؟ سيثور الشعب ضدي أكثر وأكثر.
    لو حاولت استمالته و تجنيده؟ هو شخص وطني ولا غبار على حبه وتفانيه و تضحيته لمصر .
    إذن سأصنع منه بطلا شعبيا ، و أُحركه بما يخدم مصالحي ، سأقبض عليه و أعامله بمنتهى الأدب (النسبي) و سأحيط هذه العمليه بالغموض الشديد ، ولن أسرّب أي معلومات عن ظروف اعتقاله، وبالتالي سينتفض الثائرون بالخارج مطالبين برجوعه سالما غانما و مهددين..وهكذا سأصنع منه بطلا شعبيا وهذه هي الخطوة الأولى !
    عفوا إن كنّا نفترض هنا نظريات المؤامرة من جانب النظام أو ما إلى ذلك فما تمُر به البلاد منذ اشتعال الإحتجاجات يجعل الرأس يذهب بعيدا وقريبا..يُحدث نفسه محللا ومُترقبا ماذا سيحدث؟ يفكر بصوتٍ عالٍ ليس إلّا!
    ثانيا: سأجعله يقابل ما يتصور أنه (الجانب المشرق من النظام ) ، رجال في أمن الدولة مثقفين، ومفكرين.. ولا غبار على وطنيتهم، وبالتالي سأنقل عن طريقه صورة مختلفة عن أمن الدولة للبُسطاء الثائرين.

    ردحذف
  2. تكملة

    ثالثا: سيتم الافراج عنه بعد انتظار طال، دون خدش ولو صغير - فلا بد من الحفاظ على الصورة الجديدة للنظام - و بما أنه صادق و بسيط سينقل ما حدث معه بالتفصيل وبعاطفية وبساطة وبالتالي سيصل لأكبر عدد ممكن من قلوب الجماهير.
    وربما ودون أن تدري هذه الجماهير أنها تسير وراء الشخص الخطأ وفي الوقت الخطأ، ويُحرّك النظام الثورة نحو الوجهة التي يُريدها دون أن ندرك جميعا ما يحدث !


    تفويض "غنيم" !
    وعلى الجانب الآخر ثمة نقطة أخرى...بمجرد انتهاء البرنامج أو بالأحرى انسحاب "وائل "منه حينما تملّكته الدموع بعد مشاهدته لصور الشهداء..أكاد أجزم أن الآلاف ممن يشاهدونه شاركوه الدمع وعبّر الكثير من الجالسين على الفيس بوك عن مشاركتهم له باختياره ممثلا ومتحدثا عن ثوار يوم 25..هنا أقف مرة اخرى..أمرا كهذا أظنه يندرج تحت التكليف لا التشريف، في حين أن الكثير ممن نصبّوه لتلك المهمة وبشكل تلقائي ما فعلوها إلا تشريفا له.
    ببساطة لأنهم لا يعرفون أي شيء عنه سوى تلك الدقائق المعدودة التي ظهر فيها مُتأثرا ومؤثِرا، فضلا عن خلفية زمنية قصيرة عُرف فيها أنه يدير واحدة من كبريات الصفحات على الفيس بوك وهي "كلنا خالد سعيد" ،واعتقال غامض دام 12 يوما فلا أجد بأي حال من الأحوال وللوهلة الأولى أن شخصية "وائل" تسمح له أن يكون مُفاوضا ويدخل في عراك سياسي في أمر ليس بالقليل ، وذلك ليس تقليلا من شأنه ولكن هذا ليس مجاله أو حتى مجال لإختباره في هذا الأمر ، واختياره انجراف لعاطفة لا لعقل فلا أحد يعرف كيف يفكر الرجل سياسيا وما هي ملكاته التفاوضية ولا أظن أنّ ظهوره الرمزي مدة دقائق مؤججا للعواطف تكفي للجزم بأنه الأجدر والأصلح للإختيار.
    أعلم أنّ الكثير يؤمل بأن يكون هناك ممثل حقيقي لهؤلاء الشباب، يتحدث بإسمهم بعيدا عن لجان الحُكماء التي ما إن اتفقت على شيء حتى خرج البيان بأن هؤلاء لا يمثلوننا ولا يتحدثون إلا عن أنفسهم. ولكن من هو هذا الشخص الذي يجب ان يكون جديرا بالتمثيل؟
    كان من الأحرى أنّه نتاجا لحالة نفسية سيئة يمر بها الرجل خاصة وأنّه يشعر بالذنب تجاه ما حدث من تخريب أو من سقوط شهداء أو من ظروف إعتقال، أن يعتذر عن الظهور الإعلامي لأن الرسالة التي يجب أن تصل رسالة قوة ورباطة جأش والرجل له عذره في إيصال غير ذلك ..
    ذكرني ظهور "وائل غنيم" في البرنامج بخطاب الرئيس مبارك الأخير،فكلاهما خاطبا القلوب أكثر من العقول بقصد أو بدون قصد, ولا ننكر أن الكثير تأثّر بخطاب الرئيس وآلاف أضعافهم أيضا تأثروا بحلقة "وائل" ..مع الفارق الكبير بين طبيعة المتأثرين في الموقفين: فـ"وائل" تأثر به كل حر ،أبيّ..يأمل و يسعى لنيل الحرية وآلمته وجوه الشهداء ، أما الرئيس فتأثر به راغبو الاستقرار اللحظي واللذين عفوا عنه وعن خطاياه ووثقوا في كلماته فقط لشخصه !
    ما قرأتموه من سطور سابقة ما هي الا أفكار تدور في أذهاننا لا أكثر ولا أقل ، فلا يعلم أحد ماذا تُخبيء الساعات القادمة ،فوتيرة الأحداث أسرع من زخم الأفكار تلك!

    ردحذف
  3. خالد سعيد .. أيقونة الغضب

    مصطفى الطاهر
    محيط ـ خاص


    خالد سعيد ، ذلك الشاب السكندري الذي قُتل على يد أفراد الشرطة في السادس من شهر يونيو/ حزيران الماضي والذي أحدث مصرعه موجة عارمة من الغضب أصبح اليوم أيقونة الثورة المصرية التي خرجت تطالب بإسقاط النظام وكأنه قتل المصريين جميعا في شخص خالد.

    ومثلما كان محمد البوعزيزي الشرارة التي أشعلت الثورة في تونس كان خالد سعيد وما تعرض له من ضرب وتعذيب أدى إلى وفاته هو الشرارة التي أشعلت الغضب في قلوب المصريين والذي تحول على مدى سبعة أشهر ثورة كامنة سرعان ما استيقظت ويبدو أنها لن تنام.

    "كلنا خالد سعيد" واحدة من أهم المجموعات التي تكونت على شبكة التواصل الاجتماعي "فيس بوك" والتي تخطى عدد أفرادها النصف مليون وأنشأها الناشط وائل غنيم ودعا من خلالها لثورة 25 يناير التي تتجه لأن تكون أم الثورات المصرية.

    ولد خالد سعيد في مدينة الإسكندرية يوم 27 يناير عام 1982 وتوفي في 6 يونيو من العام الماضي على يد مخبري شرطة بعد أن عذبوه بسبب رفضه أن يفتشوه أثناء محاولاتهم القبض عليه خلال وجوده في "إنترنت كافيه" في منطقة كليوباترا بالإسكندرية.

    رفض خالد أن يسير معهم دون إذن بإلقاء القبض عليه من النيابة، فانهالوا عليه ضربا حتى فقد وعيه، ثم مات، وقد ألقوا به جثة هامدة في الشارع. وهو ما فجر حينها الاحتجاجات من أهالي المنطقة، حاملين جثته إلى قسم شرطة سيدي جابر. ومؤكدين أن القبض عليه كان بسبب نشاطه السياسي على الإنترنت.


    خالد سعيد
    رفضت الشرطة هذه الاتهامات، وادعت أن خالد هارب من التجنيد وسبق اتهامه في قضايا سرقة وحيازة سلاح أبيض والتحرش بأنثى في الطريق العام وأنه مطلوب في حكمين بالحبس شهرا، ومتهم في إيصالات أمانه وأنه مشهور بالاتجار بالمخدرات.

    وانتشرت قضية خالد في الشارع السكندري والمصري وعلى صفحات الإنترنت واعتصم آلاف الشباب في الإسكندرية والقاهرة وطالبوا بالكشف عن أسماء المتورطين، كما تضامن معهم عشرات السياسيين المعارضين أمثال محمد البرادعي وأيمن نور.

    وأمام الضغط الشعبي قرر النائب العام المستشار عبد المجيد محمود إحالة التحقيق في الواقعة لنيابة استئناف الإسكندرية بعد تسعة أيام من وفاة خالد سعيد، لكن اليوم وبعد الثورة أصبح التحقيق شعبيا ليس في واقعة خالد فحسب وإنما في كل ملفات النظام .

    ردحذف
  4. ياسر شومان /
    نداء عاجل -------- انقذوا مصرنا
    نداء عاجل ------- أنقذوا مصرنا
    إلى كل المصريين العاملين في الخارج---- مصر ترجوا منكم أن تقوموا بتحويل رواتبكم هذا الشهر إلى الجنية المصري حتى يزيد الطلب على الجنيه المصري ويرتفع مقابل باقي العملات

    إلى كل شباب مصر في التحرير وخارجها وفي كل محافظات مصر ---- عليكم بشراء أسهم البورصة من خلال البنوك حتى لا تنهار البورصة المصرية ومعها الشركات المصرية كما يخطط اليهود والأمريكان وحتى تعود الشركات إلى الشعب المصري ويصبح هو المالك الفعلي لهذه الشركات.

    إلى حكومة أحمد شفيق ----- علينا بمصادرة أموال رجال الأعمال والوزراء السابقين و استخدامها في تغطية عجز الموازنة وعمل مشروعات جديدة لاستيعاب العاطلين.

    إلى شعب ممصر العظيم----- تكاتفوا وترابطوا والتفوا حول قيادتكم حتى نعبر بمصر إلى بر ألأمان فالفوضى إن لم تحدث الآن وفقاً لمخططات اليهود الشيطانية فلن تحدث أبداً.

    إلى شباب مصر العظيم رواد الفيس بوك والتويتر واليوتيوب --------- أرجو منكم نشر هذا النداء العاجل على مواقعكم وإلى كل مصري يعشق تراب هذا الوطن فهذا دوركم تجاه وطنكم التي هى مصرنا.

    إلى شعب مصر العظيم------ أرجو التحرك بسرعة شديدة لتفيذ هذا النداء قبل انهيار البورصة والشركات والجنيه المصري.

    ردحذف