المعارضة الجزائرية تنظم تظاهرة السبت رغم الوعود
الخميس 17 فبراير 2011
مفكرة الاسلام: تعتزم "التنسيقية الوطنية للتغيير والديموقراطية" تنظيم مسيرة جديدة في العاصمة الجزائرية يوم السبت، وذلك للأسبوع الثاني على التوالي، على الرغم من الوعود الحكومية برفع حالة الطوارئ قبل نهاية فبراير الجاري.
وصرح فضيل بومالة العضو المؤسس في "التنسيقية الوطنية للتغيير والديموقراطية" لوكالة الصحافة الفرنسية أن: "الجزائر تسير فعلا من أجل التغيير ونضالنا يتجاوز إلى حد كبير رفع حالة الطوارىء"، وأشار إلى أن اقتراحات الحكومة ليست مرضية.
وكانت العاصمة الجزائرية شهدت السبت الماضي مظاهرة – غير مرخصة- للمطالبة بالتغيير، لكن قوات الشرطة تصدت للمتظاهرين واشتبكت معهم واعتقلت عددا من المشاركين.
وأضاف بومالة إن "التظاهرة المقبلة السبت يجري الإعداد لها بشكل جيد والشعور بالخوف بات اقل"، موضحا أن "الحكومة تواصل اجتراح الحلول لأزمات بنيوية. إنه نظام مقطوع عن المجتمع".
وتضم "التنسيقية الوطنية للتغيير والديمقراطية" أحزابا معارضة وجمعيات من المجتمع المدني ونقابات غير رسمية. وتأسست في 12 يناير في أوج صدامات أدت إلى سقوط خمسة قتلى وأكثر من 800 جريح، وتدعو التنسيقية إلى "تغيير النظام" في مواجهة الفراغ السياسي الذي يهدد المجتمع الجزائري "بالتفكك"، على حد قولها.
ويوم الأربعاء، أعلن رئيس الوزراء الجزائري احمد اويحيى أن إلغاء حالة الطوارئ السارية بالبلاد منذ 19 عاما، سيتم قبل نهاية فبراير الجاري، بالإضافة إلى الإعلان عن العديد من القرارات المتعلقة بالسكن والشغل وتسيير الإدارة.
وصرح بومالة أن "الحكومة التي تعلن رفع حالة الطوارىء تعد في الوقت نفسه قانون مكافحة الارهاب الذي قد يكون أخطر".
ويراقب الرئيس عبد العزيز بوتفليقه الوضع بقلق حيث إن الانتفاضتين اللتين أطاحتا بالرئيسين التونسي والمصري تهددان بإثارة مشاعر من الاحباط مجددا بسبب انتشار الفقر على نطاق واسع والحاجة إلى الحريات الاساسية في البلاد.
وشهدت الجزائر في يناير الماضي احتجاجات على خلفية ارتفاع أسعار الغذاء والبطالة قتل فيها ثلاثة أشخاص على الأقل وأصيب المئات.
وكان ثلاثة أشخاص آخرين على الاقل قد انتحروا بإحراق أنفسهم. ولإرضاء منتقدي الحكومة قال بوتفليقه الأسبوع الماضي إن حالة طوارئ التي استمرت على مدة 19 عاما التي فرضت خلال حرب اندلعت بين الحكومة والأسلاميين في تسعينيات القرن الماضي سيجرى رفعها "قريبا جدا".
وأعلنت أيضا إصلاحات أخرى من بينها خفض أسعار الغذاء وهو ما وصفته التنسيقية الوطنية بأنه غير كاف.
صوت الجهاد
ردحذفالشعوب هي من ستحرر فلسطين وليس الجيوش العربية ..!!
___________________________________________
بسم الله الرحمن الرحيم
اثبتت الاحداث الاخيرة خلال اتلفترة المنصرمة من مطلع هذه السنة في تونس ومصر ان الشعوب اذا عقدت العزم والايمان على الارادة في التغيير فاءن الله يعينهم وينصرهم ...فالاءرادة هنا تعني التغيير في النفوس والتطلع الى الافضل بصدق نية واستعداد للتضحية .
من منا كان ليصدق ان النظام المصري الذي تهاوى وسقط وكأنه صرح من خيال فهوى ..امام صيحات شعب طالب بالتغيير وبصدور عارية واكف بيضاء .
هذه الشعوب اثبتت ان الطغاة لا يمكن ان يثبتوا لاكثر من اسبوعين الى ثلاثة اسابيع امام هبة شعب .
اذا كانت هبة شعب ضد طاغية ومراهنتهم على سقوطة انهم والجيش يد واحدة ..فماذا نستطيع ان نقول لو ان هذه الشعوب هبت لتحرير المقدسات في فلسطين الحبيبة وكان رهانهم على ان الله معهم وان يد الله فوق ايديهم ، فوالله ان الطغاة الصهاينة لن يصمدوا امام هبة شعب مسلم ولو حتى حملوا اسلحة بيضاء وتحركوا تجاه الارض المباركة لتحلايرها فلن يصمد يهود لاكثر من سويعات لان رهان هذا الشعب على من لا قبل لهم به وهو الله العزيز الحكيم الذي هو ناصر كل من ينصره ...فهلا هببتم يا امة الاسلام من كل حدب وجعلتم قبلتكم الارض المقدسة ودستم كل من يحاول ان يوقفكم او يقف في طريقكم ...ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم ولايتر كم اعمالكم .