أبو شكري
اعزائي القراء
كلنا يعلم بالمخطط التآمري الواضح المعالم الذي يحاول الغرب بقيادة الكيان الصهيوني تنفيذه على مراحل ضد امتنا العربيه,حيث ان هذه المخططات لم تعد سرآ كما انها لا تحتاج منا الى كبير عناء لإستكشافه.
ومن المؤسف ان محاولات تنفيذه تتم وسط صمت مطبق من معظم حكام العرب وسط غليان جماهيري متصاعد سيكون حاسماً خلال العشر سنوات القادمه .
إذا تم تنظيمه وتفعيله وإستثماره وفق معادلات علميه مدروسه وبقيادة اطراف المعارضات الوطنيه والإسلاميه وهيئات المجتمع المدني.
تعتمد هذه المؤامرات على تقسيم الأمه العرييه الى مجموعات ذات طبيعه ديموغرافيه جيو سياسيه متشابه.
فدول الخليج تمثل المجموعه الأولى,سوريا ولبنان المجموعه الثانيه,الأردن والشعب الفلسطيني المجموعه الثالثه بجعل شرق الأردن الوطن البديل للفلسطينيين , مصر والسودان المجموعه الرابعه.
تقسيم العراق وإعادة تقسيم اليمن المجموعه الخامسه...وهكذا تمتد هذه المجموعات الى الدول العربيه الأخرى في شمال افريقيه معتمدين على التنوع العرقي فيها كقبائل التبو والبربر والأفارقه من اجل تمرير مؤامراتهم وإن كانت هذه الدول لم توضع بعد على نار حاميه .
اعزائي القراء...
هذه المؤامرات تحدّث عنها اساتذه محترمون وصحفيون قديرون عرب وأجانب لهم باع طويل في التحليل السياسي المعتمد على وقائع ودلائل لا تقبل الطعون.
فمحاضرة الدكتور عبد الله النفيسي استاذ العلوم السياسيه في جامعة الكويت وصاحب الباع الطويل في السياسه كنائب لدورات عديده في مجلس الأمه الكويتي تبين ذوبان دول الخليج خلال السنوات القادمه في هيكلية الدول المجاوره من إيران الى الهند الى سيريلانكا ..
وكذلك ما كتبه “دوا سيزار” المحلل السياسي والعسكري بصحيفة “ليبراسيون” الفرنسية عن المؤامرات على مصر والسودان يعطي هذه الشخصيات موثوقيه عاليه لآرائهم وتحليلاتهم .
ولقد كتبت عدة مقالات عن هذه المؤامرات التي تنشط احياناً وتهدأ أحياناً اخرى حسب الأوضاع الدوليه الا انها لم تتوقف ابداً على أمتنا العربيه والإسلاميه.
وحيث ان مصر هي قلب الأمه العربيه لذلك كانت مع شقيقتها السودان في قلب المؤامرة.
اعزائي القراء
الخارطه السياسيه في مصر تبين ان هناك سباقاً كبيراً بين الشعب المصري ممثلاً بأحزاب وجمعيات وهيئات المعارضه المصريه وبين إسرائيل ومعها طبعآ الولايات المتحده اللتان تسعيان لإطالة الفتره الزمنيه للنهج المصري الحالي الى اقصى مدى في الحكم لفترة يقدرونها بعشر اعوام لتنفيذ خمس مؤامرات ضد مصر والسودان اوعلى الأقل ماتيسر لهم منها .
اقول هذا التسابق وصل لمرحله متقدمه حققت فيه المعارضه إصابات مؤلمه في منهج النظام المصري المدعوم غربيا .
وبالرغم من قوة تجمعات المعارضه المصريه الوطنيه الا ان ماتفتقده هو التنسيق الكامل بين مكوناتها لتختصر الطريق وتحقق النجاح في التصدي لمؤامرات اسرائيل وامريكا , فالزمن عامل مهم لتدمير المؤامرات الخمسه في مهدها .
اعزائي القراء
على طاولة الأعداء خمس مؤامرات ضد مصر والسودان الأولى مؤامرة دارفور , والثانيه فصل جنوب السودان عن الوطن الأم, والثالثة سرقة مياه النيل, والرابعه إحداث شرخ بين مكونات الشعب المصري لإنشاء دويله قبطيه في قلب مصر.
حيث ينشط لوبي قبطي في كندا والولايات المتحده مستفيداً من دعم اللوبيات الصهيونيه والمسيحيه اليمينيه المتطرفه في تلك الدول.
والخامسه تسليم مصر مسؤولية تدمير وخنق الشعب الفلسطيني في غزه بحيث تخرج إسرائيل منها ملاكاً كما تخرج الشعرة من العجين .
ورغم كل هذه المؤامرات والتي صار يتكلم عنها القاصي والداني الا انه يبدو ان النظام المصري يتحاشى سماع أخبار هذه المؤامرات .
والمؤسف انه ليس لديه الوقت ليسمعها فحصاره لاهل غزه اخذ نصف وقته اما النصف الثاني فشغله في معركة التوريث .
الإخوه والأخوات
كشف “دوا سيزار” المحلل السياسي والعسكري بصحيفة “ليبراسيون” الفرنسية عن أبرز الدوافع “الخفية” للولايات المتحدة من وراء محاولاتها نشر قوات دولية في إقليم دارفور، وتتمثل في مساعيها الرامية لغزو مصر في عام 2015م.
فقد توقع سيزار في مقاله الأسبوعي تحت عنوان: “الأمم المتحدة في دارفور” أن تقوم الولايات المتحدة إذا ما تمكنت من دخول السودان، من غزو مصر من أجل التحكم في موارد نهر النيل .
وصرف حصص المياه وفق ما تريد وتوزيع حصة من هذا النهر على إسرائيل، وبغرض إثارة التوترات بين الطوائف الدينية والقوى السياسية لتكرار سيناريو العراق من جديد .
وحذر من أن وقوع مصر في الأسر الأمريكي يعني أن كافة الدول العربية ستلي ذلك في قبضة الولايات المتحدة.
وبذلك ستتغير شكل الخريطة السياسية وتصبح الدول العربية تحت راية العلم الأمريكي، مبديًا استغرابه من صمت الدول العربية وخاصة مصر حيال قرار مجلس الأمن نشر قوات دولية في دارفور...
تصوروا اعزائي كيف ان الغريب يبدي عجبه من صمت النظام العربي عن خيوط المؤامره!! .
واعتبر المحلل الفرنسي أن نشر قوات تابعة للأمم المتحدة في دارفور هو بمثابة غطاء شرعي للولايات المتحدة لدخول السودان واستعماره من أجل الاستفادة من ثرواته البترولية وخاصة في الإقليم الذي قدرت فيه الآبار البترولية المكتشفة حديثًا بالأنهار .
وأيضا خام “اليورانيوم” الذي تم اكتشافه وأصبح مطمع للكثير من الدول التي تدخل هذا الخام في أنشطتها.
إنطلاقاً من هذه التحليلات الجاده مضيفاً اليها محاولات إسرائيل والغرب توجيه انظارنا بعيداً عن الخطر المحدق بمصر وشقيقتها السودان حتى تصول وتجول دون رقابه جاده من شرفاء هذه الأمه .
فإن الشعب العربي والمسلم عليه مسؤولية كبيره مع الأحزاب والجماعات والهيئات المعارضه في مصر للتصدي بتقصير المده الزمنيه لسيطرة نهج الحكم الحالي الى اقصر فتره ممكنه.
لأن مؤامرة الأضلاع الخمسه التي نوهت عنها لاتخص مصر وحدها بل إن نجاحها لاسمح الله سيشجع على إمتدادها الى المجموعات العربيه الأخرى .
إن على المعارضه الوطنيه المصريه واجباً وطنياً ملحاً يتلخص بتشكيل هيئه عليا فيما بينها لتحديد خطه موحده للمستقبل دستورها تدعيم ما يتفقون عليه لمصلحة الشعب المصري والأمه العربيه وتأجيل خلافاتهم لما بعد إيقاف نهج المؤامره على مصر .
اعزائي القراء
كلنا يعلم بالمخطط التآمري الواضح المعالم الذي يحاول الغرب بقيادة الكيان الصهيوني تنفيذه على مراحل ضد امتنا العربيه,حيث ان هذه المخططات لم تعد سرآ كما انها لا تحتاج منا الى كبير عناء لإستكشافه.
ومن المؤسف ان محاولات تنفيذه تتم وسط صمت مطبق من معظم حكام العرب وسط غليان جماهيري متصاعد سيكون حاسماً خلال العشر سنوات القادمه .
إذا تم تنظيمه وتفعيله وإستثماره وفق معادلات علميه مدروسه وبقيادة اطراف المعارضات الوطنيه والإسلاميه وهيئات المجتمع المدني.
تعتمد هذه المؤامرات على تقسيم الأمه العرييه الى مجموعات ذات طبيعه ديموغرافيه جيو سياسيه متشابه.
فدول الخليج تمثل المجموعه الأولى,سوريا ولبنان المجموعه الثانيه,الأردن والشعب الفلسطيني المجموعه الثالثه بجعل شرق الأردن الوطن البديل للفلسطينيين , مصر والسودان المجموعه الرابعه.
تقسيم العراق وإعادة تقسيم اليمن المجموعه الخامسه...وهكذا تمتد هذه المجموعات الى الدول العربيه الأخرى في شمال افريقيه معتمدين على التنوع العرقي فيها كقبائل التبو والبربر والأفارقه من اجل تمرير مؤامراتهم وإن كانت هذه الدول لم توضع بعد على نار حاميه .
اعزائي القراء...
هذه المؤامرات تحدّث عنها اساتذه محترمون وصحفيون قديرون عرب وأجانب لهم باع طويل في التحليل السياسي المعتمد على وقائع ودلائل لا تقبل الطعون.
فمحاضرة الدكتور عبد الله النفيسي استاذ العلوم السياسيه في جامعة الكويت وصاحب الباع الطويل في السياسه كنائب لدورات عديده في مجلس الأمه الكويتي تبين ذوبان دول الخليج خلال السنوات القادمه في هيكلية الدول المجاوره من إيران الى الهند الى سيريلانكا ..
وكذلك ما كتبه “دوا سيزار” المحلل السياسي والعسكري بصحيفة “ليبراسيون” الفرنسية عن المؤامرات على مصر والسودان يعطي هذه الشخصيات موثوقيه عاليه لآرائهم وتحليلاتهم .
ولقد كتبت عدة مقالات عن هذه المؤامرات التي تنشط احياناً وتهدأ أحياناً اخرى حسب الأوضاع الدوليه الا انها لم تتوقف ابداً على أمتنا العربيه والإسلاميه.
وحيث ان مصر هي قلب الأمه العربيه لذلك كانت مع شقيقتها السودان في قلب المؤامرة.
اعزائي القراء
الخارطه السياسيه في مصر تبين ان هناك سباقاً كبيراً بين الشعب المصري ممثلاً بأحزاب وجمعيات وهيئات المعارضه المصريه وبين إسرائيل ومعها طبعآ الولايات المتحده اللتان تسعيان لإطالة الفتره الزمنيه للنهج المصري الحالي الى اقصى مدى في الحكم لفترة يقدرونها بعشر اعوام لتنفيذ خمس مؤامرات ضد مصر والسودان اوعلى الأقل ماتيسر لهم منها .
اقول هذا التسابق وصل لمرحله متقدمه حققت فيه المعارضه إصابات مؤلمه في منهج النظام المصري المدعوم غربيا .
وبالرغم من قوة تجمعات المعارضه المصريه الوطنيه الا ان ماتفتقده هو التنسيق الكامل بين مكوناتها لتختصر الطريق وتحقق النجاح في التصدي لمؤامرات اسرائيل وامريكا , فالزمن عامل مهم لتدمير المؤامرات الخمسه في مهدها .
اعزائي القراء
على طاولة الأعداء خمس مؤامرات ضد مصر والسودان الأولى مؤامرة دارفور , والثانيه فصل جنوب السودان عن الوطن الأم, والثالثة سرقة مياه النيل, والرابعه إحداث شرخ بين مكونات الشعب المصري لإنشاء دويله قبطيه في قلب مصر.
حيث ينشط لوبي قبطي في كندا والولايات المتحده مستفيداً من دعم اللوبيات الصهيونيه والمسيحيه اليمينيه المتطرفه في تلك الدول.
والخامسه تسليم مصر مسؤولية تدمير وخنق الشعب الفلسطيني في غزه بحيث تخرج إسرائيل منها ملاكاً كما تخرج الشعرة من العجين .
ورغم كل هذه المؤامرات والتي صار يتكلم عنها القاصي والداني الا انه يبدو ان النظام المصري يتحاشى سماع أخبار هذه المؤامرات .
والمؤسف انه ليس لديه الوقت ليسمعها فحصاره لاهل غزه اخذ نصف وقته اما النصف الثاني فشغله في معركة التوريث .
الإخوه والأخوات
كشف “دوا سيزار” المحلل السياسي والعسكري بصحيفة “ليبراسيون” الفرنسية عن أبرز الدوافع “الخفية” للولايات المتحدة من وراء محاولاتها نشر قوات دولية في إقليم دارفور، وتتمثل في مساعيها الرامية لغزو مصر في عام 2015م.
فقد توقع سيزار في مقاله الأسبوعي تحت عنوان: “الأمم المتحدة في دارفور” أن تقوم الولايات المتحدة إذا ما تمكنت من دخول السودان، من غزو مصر من أجل التحكم في موارد نهر النيل .
وصرف حصص المياه وفق ما تريد وتوزيع حصة من هذا النهر على إسرائيل، وبغرض إثارة التوترات بين الطوائف الدينية والقوى السياسية لتكرار سيناريو العراق من جديد .
وحذر من أن وقوع مصر في الأسر الأمريكي يعني أن كافة الدول العربية ستلي ذلك في قبضة الولايات المتحدة.
وبذلك ستتغير شكل الخريطة السياسية وتصبح الدول العربية تحت راية العلم الأمريكي، مبديًا استغرابه من صمت الدول العربية وخاصة مصر حيال قرار مجلس الأمن نشر قوات دولية في دارفور...
تصوروا اعزائي كيف ان الغريب يبدي عجبه من صمت النظام العربي عن خيوط المؤامره!! .
واعتبر المحلل الفرنسي أن نشر قوات تابعة للأمم المتحدة في دارفور هو بمثابة غطاء شرعي للولايات المتحدة لدخول السودان واستعماره من أجل الاستفادة من ثرواته البترولية وخاصة في الإقليم الذي قدرت فيه الآبار البترولية المكتشفة حديثًا بالأنهار .
وأيضا خام “اليورانيوم” الذي تم اكتشافه وأصبح مطمع للكثير من الدول التي تدخل هذا الخام في أنشطتها.
إنطلاقاً من هذه التحليلات الجاده مضيفاً اليها محاولات إسرائيل والغرب توجيه انظارنا بعيداً عن الخطر المحدق بمصر وشقيقتها السودان حتى تصول وتجول دون رقابه جاده من شرفاء هذه الأمه .
فإن الشعب العربي والمسلم عليه مسؤولية كبيره مع الأحزاب والجماعات والهيئات المعارضه في مصر للتصدي بتقصير المده الزمنيه لسيطرة نهج الحكم الحالي الى اقصر فتره ممكنه.
لأن مؤامرة الأضلاع الخمسه التي نوهت عنها لاتخص مصر وحدها بل إن نجاحها لاسمح الله سيشجع على إمتدادها الى المجموعات العربيه الأخرى .
إن على المعارضه الوطنيه المصريه واجباً وطنياً ملحاً يتلخص بتشكيل هيئه عليا فيما بينها لتحديد خطه موحده للمستقبل دستورها تدعيم ما يتفقون عليه لمصلحة الشعب المصري والأمه العربيه وتأجيل خلافاتهم لما بعد إيقاف نهج المؤامره على مصر .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق