السلام عليكم
قد يستغرب البعض مثل هذا العنوان انه أتى من شخص كان ينبري في مهاجمة النظام الحاكم في السعودية بسبب تصرفات اعتلالية سابقة وبسبب حلفه مع الامريكيين لكن المشكلة اننا لا نهاجم أحداً فقط لاننا نريد مهامجمته بل نهاجمه اذا اخطأ ونشد على يده اذا اصاب
في العام 2003 بدأ المشروع الشرق الاوسط الكبير وانخرطت فيه السعودية الى اخر مدى ممكن فيه وحتى العام 2009 والانتصار المظفر في غزة كانت السعودية ضمن المشروع الامريكي في المنطقة قلبا وقالبا وباتت اليد الاولى للولايات المتحدة فيه عن طريق رجلها في السعودية بندر بن سلطان وقام هذا الشخص بتصرفات كثيرة لا مجال لتفصيلها وشرحها من جديد فقد ذكرناها كثيرا
بعد العام 2009 رات السعودية أفول النجم الامريكي في المنطقة وعاد الرشد السعودي الى عقل صاحبه لو ان هذه العودة ليست بالشكل المطلوب فقد اتخذت موقف الوسطية المائل لدول المنطقة حتى وصلنا الى الدور السعودي الايجابي في لبنان والذي اقول عليه شكرا للسعودية
عملت السعودية وسوريا على اخراج لبنان من ازمته وايقائه شر الفتنة فيه وكان مسعى خير من الملك السعودي يشكر عليه
لكن؟؟
يا ايتها المملكة العربية السعودية؟؟ الى متى تحالفكم مع الامريكيين باقٍ؟؟
الم ترى القيادة السعودية ان لا حليف للولايات المتحدة؟؟
اتفاق وضعت فيه السعودية كل ثقلها لانجاحه بادلها الامريكي بافشاله في لبنان
اتفاق وضعت السعودية كل ثقلها لانجاحه في فلسطين اسقطه الحليف الامريكي
الم ترى القيادة السعودية ما فعلت الولايات المتحدة بابن علي واليوم ما تفعله بمبارك؟؟
الم ترى ما فعلته بسعد الحريري في لبنان بعد ان اخرجته من المعادلة السياسية اللبنانية واخرجت معه النفوذ السعودي من لبنان؟؟
كان مسعى الـ س س في لبنان بادرة طيبة من المملكة علها تكمل المشوار الى معسكر الممانعة
وهنا اريد ان أروي قصة
قبل حرب الـ73 التقى المل فيصل رحمه الله بالرئيس الراحل حافظ الاسد رحمه الله ومن ضمن اللقاء المغلق قال الفيصل للاسد : أريد إخبارك بسر .. فأجابه : تفضل .. قال : نحن تورطنا في حرب الـ67 وكنا آملين ان يسقط عبد الناصر ونأخذ مفاتيح المنطقة من الامريكيين لكننا عوملنا كما عوملتم وعومل عبد الناصر كمهزومين
فأجابه حافظ الاسد : اريد اخبارك بسر أيضا .. نحن على وجه حرب مع اسرائيل نعد لها فهل انت معنا
أجابه بنعم وهذا ما كان
عله يكون هذا ما يحدث في السعودية اليوم
وبالاخير شكرا للسعودية على بادرتها وعلى رفعها الدعم عن الحريري
قد يستغرب البعض مثل هذا العنوان انه أتى من شخص كان ينبري في مهاجمة النظام الحاكم في السعودية بسبب تصرفات اعتلالية سابقة وبسبب حلفه مع الامريكيين لكن المشكلة اننا لا نهاجم أحداً فقط لاننا نريد مهامجمته بل نهاجمه اذا اخطأ ونشد على يده اذا اصاب
في العام 2003 بدأ المشروع الشرق الاوسط الكبير وانخرطت فيه السعودية الى اخر مدى ممكن فيه وحتى العام 2009 والانتصار المظفر في غزة كانت السعودية ضمن المشروع الامريكي في المنطقة قلبا وقالبا وباتت اليد الاولى للولايات المتحدة فيه عن طريق رجلها في السعودية بندر بن سلطان وقام هذا الشخص بتصرفات كثيرة لا مجال لتفصيلها وشرحها من جديد فقد ذكرناها كثيرا
بعد العام 2009 رات السعودية أفول النجم الامريكي في المنطقة وعاد الرشد السعودي الى عقل صاحبه لو ان هذه العودة ليست بالشكل المطلوب فقد اتخذت موقف الوسطية المائل لدول المنطقة حتى وصلنا الى الدور السعودي الايجابي في لبنان والذي اقول عليه شكرا للسعودية
عملت السعودية وسوريا على اخراج لبنان من ازمته وايقائه شر الفتنة فيه وكان مسعى خير من الملك السعودي يشكر عليه
لكن؟؟
يا ايتها المملكة العربية السعودية؟؟ الى متى تحالفكم مع الامريكيين باقٍ؟؟
الم ترى القيادة السعودية ان لا حليف للولايات المتحدة؟؟
اتفاق وضعت فيه السعودية كل ثقلها لانجاحه بادلها الامريكي بافشاله في لبنان
اتفاق وضعت السعودية كل ثقلها لانجاحه في فلسطين اسقطه الحليف الامريكي
الم ترى القيادة السعودية ما فعلت الولايات المتحدة بابن علي واليوم ما تفعله بمبارك؟؟
الم ترى ما فعلته بسعد الحريري في لبنان بعد ان اخرجته من المعادلة السياسية اللبنانية واخرجت معه النفوذ السعودي من لبنان؟؟
كان مسعى الـ س س في لبنان بادرة طيبة من المملكة علها تكمل المشوار الى معسكر الممانعة
وهنا اريد ان أروي قصة
قبل حرب الـ73 التقى المل فيصل رحمه الله بالرئيس الراحل حافظ الاسد رحمه الله ومن ضمن اللقاء المغلق قال الفيصل للاسد : أريد إخبارك بسر .. فأجابه : تفضل .. قال : نحن تورطنا في حرب الـ67 وكنا آملين ان يسقط عبد الناصر ونأخذ مفاتيح المنطقة من الامريكيين لكننا عوملنا كما عوملتم وعومل عبد الناصر كمهزومين
فأجابه حافظ الاسد : اريد اخبارك بسر أيضا .. نحن على وجه حرب مع اسرائيل نعد لها فهل انت معنا
أجابه بنعم وهذا ما كان
عله يكون هذا ما يحدث في السعودية اليوم
وبالاخير شكرا للسعودية على بادرتها وعلى رفعها الدعم عن الحريري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق