لقد ذهب عباس الى المفاوضات المباشرة بعد سلسلة من الكذب المفضوح...وذهب سيده نتنياهو وهو يصرخ بشرطه الاول "الاعتراف بيهودية الدوله" وشروطه الاخرى والتي هي حقيقة منفذة على الارض ومنها أمن الدولة اللقيطة بل والمستوطنين في الضفة أيضا...لا أريد مزايدة بعملية هنا أو اطلاق نار هناك...فهذا كله هراء مهما كانت نتائجه...فعندما تترك أجهزة عباس الصهيونية نتزع الرجال والنساء والعلماء من بيوتهم فهذا يعني أن كل هذا هراء ...والمطلوب ومنذ زمن بعيد رؤوس المتصهينين والذين يدعون أنهم من جلدتنا ونحن منهم براء...اليسوا هم من وقعوا اوسلو والتي خلقت وطن للمستوطنين داخل الضفة ؟...اليست هي من وقعت اتفاقية باريس الاقتصادية وربطت قوت الفلسطيني ولقمة عيشه بيد يهود؟...اليست هي من صاغت ووافقت على تفاهمات بروكس واتفاقية جنيف؟...كثيرة هي الدلائل على تصفية القضية برمتها ولا ثوابت ...هذه هي الحقيقة ...وأقرأوا التالي...
(ووصف المبعوث الأميركي للشرق الأوسط جورج ميتشل الجولة الأولى من المفاوضات بأنها مثمرة، وقال إن الجانبين جددا خلالها تأكيد هدفهما المشترك المتمثل في قيام دولتين لشعبين، مؤكدا أن هدف المفاوضات هو التوصل إلى إطار اتفاق لتحقيق السلام في الشرق الأوسط.
وبهذا الصدد أشار ميتشل إلى أن الطرفين اتفقا في اجتماعاتهما الخاصة بمقر وزارة الخارجية الأميركية على إطار زمني مدته عام واحد للتوصل إلى اتفاق سلام وأنهما اتفقا كذلك على عقد لقاءات نصف شهرية وسيلتقيان مجددا يومي 14 و15 من الشهر الجاري لمواصلة التفاوض.)
في يوم من الايام كتبت صارخأ " ايها الشعب الفلسطيني هل صدق ظنهم فيك؟" وحتى هذه اللحظة أتساءل ولكن الاجابة أصبحت وشيكة جدا...
ومنذ الاعلان المشؤوم في الجزائر والذي يسمونه اعلان الاستقلال برعاية القائد "الرمز" وزمرته والتي يمثلها اليوم عباس وزمرته ونحن نصرخ ان خطوات التصفية للقضية تسير كما هو مخطط لها...لا أريد للعودة اكثر من ذلك وما جرى لهذا الشعب من تصفيات على يد من يدعي أنه ثورته...وعندما كنت أقول بأن الشعوب التي تقع تحت الاستعمار تلد ثورات نضالها على طريق التحرير، الا شعبنا...فقد صنعت له ثورة ...ولا حاجة لنا الان لاستعراض تاريخ هذه الثورة والتي حقيقة اسمها "فتح" في رحلة تصفية القضية...فالنتائج هي الفيصل...وها نحن وصلنا الى نهاية قضية وتصفيتها ...
وقلنا أيضا: لقد أصبحت قيادة الاعتلال العربي وعلى رأسها القيادة الفلسطينية المتهرئة وعلى رأس تلك القيادة من يسمون أنفسهم الفتحاويون حاملي راية المصلحة الفلسطينية العليا حيث متمسكة أكثر من كل سياسي العالم بما يسمى حل الدولتين "لشعبين" والغرب الصهيو أمريكي قالها منذ زمن صريحة واضحة على لسان كولن باول عندما قال بأن على العرب عامة والفلسطينيين خاصة قبول إسرائيل "كدولة يهودية" واليوم نتنياهو يقولها بوضوح على العرب عامة والفلسطينيين خاصة قبول "إسرائيل كدولة نقية يهودية"، إذن عندما تطلعنا صبح مساء وعلى الفضائيات تصريحات القيادة الفلسطينية المهترئة مطالبة العالم عامة وحلفائهم بالصهاينة خاصة بقبول حل الدولتين "لشعبين" فإذا عرفنا أن الشعب الأول هو الفلسطيني، فمن سيكون الشعب الثاني؟ بالطبع إنهم اليهود، إذن هم يقرون بمطالب باول ثم خارطة الطريق والتي تنص صراحة وبنفس الجملة "دولتين لشعبين" ثم شرط نتنياهو، ولعل نتنياهو يريدها صريحة واضحة، فإنهم يطلعوننا ليل نهار (أي القيادة المهترء)) ويصرخون بها وكان حال لسانهم يقول " افهم يا صديقنا نتنياهو ها نحن نقول حل على أساس دولتين لشعبين" وأنها البراغماتية المطلوبة فقط للتمرير. وما عدا ذلك فقط استهلاك إعلامي .
ولتمرير كل ذلك كان لا بد من سياسة البطش الغير محدود وفعلا هذا ما نشاهده ليل نهار من قبل سلطة عباس وفياض وأجهزتهم...ولا بد من المسخ للعقل الفلسطيني وعلى كافة الصعد للوصول الى درجة تعبيد الشعب "وتحميره لبني اسرائيل" كما تنص عقيدتهم الشيطانيه... وقد كتبت سابقا متسائلا، ترى هل تنجح العصابة " فتح"بقيادة عباس وزبانيته في إنجاح ألخطه الصهيونية لنكون نحن الشعب الفلسطيني باكورة قطيع حمير بني إسرائيل؟ ويبدو لي أن بعض النجاح قد تحقق... وهنا وقبل أن يهاجمني أحد أوجه كلامي إلى كل شريف في الضفة الغربية، وكل قيادي فلسطيني شريف، هل ما زال لديكم أدنى شك بان عباس وفياض وعصابتهم هم متصهينين وأنهم عازمون على القضاء على القضية برمتها؟ هل ما زال لديكم شك بان خطتهم شيطانية عظيمة؟ إن كنتم ما زلتم تجهلون فدعوني أقول لكم وربما للمرة الأخيرة فالمرة القادمة ستكون مليئة فقط بالعزاء.
وصرخت... أيها الشرفاء ... آيتها القيادة الغير تقليديه والتي جاءت بأكثر من 70% (والحقيقة أكبر) ها هي غزة تموت، وها هي الضفة تلحق بها، فها هي قطعان أبناء القردة والخنازير تعيث فسادا بعد أن تأكد لها أن عباس –فياض وزبانيته قد قضوا على المقاومين ويحمونهم ويعلنون ذلك علنا، فما عاد يردعهم رادع، فها هي الخليل تحترق، وقبلها الفلاح الفلسطيني يحارب في حقله وزيتونه، وها هي المساجد تدنس، وها هي الطرق تقطع والسيارات تهاجم، فماذا تنتظرون؟ لم يتحرك عباس ولا فياض ولا بقية العصابة ولا فتح ولا الشعبية ولا الديمقراطية...إلى آخر مجموعة ما يسمى بتلك التي تسمى "منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني" ولا أدرى كيف يجرؤ قاتل كمحمود عباس وزبانيته على أخراج من قتلوا ومن قبره ويبايعونه وهو جثة مشوهة قد مثل بها لتكون ممثلا لشعب، إلا إذا أيقنوا أن هذا الشعب هو أيضا جثة من نوع آخر قاموا بقتله وبشكل مباشر منذ أوسلو وحولوه إلى حيوان لا يفهم سوى متاع حياة عبر راتبه الشهري أو تصريح عمل عند يهودي أو متلقي للصدقات وفتات موائد المتبرعين... كل ذلك مغلف بالخطاب الاقتصادي والتنمية والديمقراطية الكاذبة والتي يريدون نتائجها بما يتماشى مع أهوائهم، وعناوين البنك الدولي الذي كان المتصهين سلامة فياض جزء منه، وكان يجب على هذا الشعب أن يعي تماما أن رجلا يصل إلى هناك وفي مثل ذلك المنصب ويقف ضد شعبه ما هو إلا صهيوني قذر على ملة الصهاينة والماسونيين. فهل صدق ظنهم فيك أيها الشعب؟ هل استطاع الكذب المتواصل أن يعمي البصر والبصيرة؟ هل استطاع إعلامهم الراقص الكاذب والمتزندق أن يمسح عقلك؟ اسأل نفسك سؤالا وحدا: كيف لتلفزيون ببلده بمدنها وقرآها تستباح وهو يعرض الحفلات الخليعة والمسلسلات؟
ايتها القيادة الغير تقليدية... عندما استشهد الشيخ عزالدين القسام ورفاقه في أحراش يعبد جنين، كانت الشرطة الفلسطينية على رأس الخونة المهاجمين وقبلها جامعي المعلومات، هذا ليس موضوعي بالتفصيل إلا من ناجية واحده، هل سكت القساميون...راجعوا التاريخ وانظروا كيف الإبطال اصطادوا الخونة الواحد تلو الآخر، ومن نجا وعولج وعاد لم ينجو أبدا من سبعة عشر رصاصة من المقاوم الشريف وخرج وبكل هدوء يمشي ملكا. فنظروا إلى قصص تصفيه أحمد نايف ومحمد الصفوري، انظروا إلى شعبكم الذي اقفل المساجد حتى لا يصلى على جثثهم النجسة والمقابر حتى لا يقبروا في مقابر المسلمين إلا بليل، وحراسة من العدو البريطاني حتى لا تنبش قبورهم، انظروا كيف طاردوا حليم بسطه وغيرهم كثير كثير...ودائما الشعب هو القائد والمبادر وكانت القيادة التقليدية تزحف خلفه لاهثة كالكلاب لكي لا تضرر وتدعو الناس للهدوء.
الى متى الصمت...قبل الحسم في غزة بسنين ونحن نصرخ...ثم جاء الحسم متأخرا و قد خسرنا قياديين ومناضلين والكثير الكثير...وصرخنا ان الضفة تضيع...وأن الكلاب المسعورة ليس لها دين ولا اصل...ولم يستمع لنا أحد ...وها هي الكلاب المسعورة تلقي بالمئات في سجونها...
وذكرناكم أيتها القيادة الغير تقليديه أن الناس انتخبوكم على أمل التخلص من هذا الكم الهائل من الفساد والذي تقوده الطغمة المستولية على قيادة هذا الشعب بدعم مباشر وعلني من العدو والدول العربية وخاصة مصر والسعودية والغرب عامة بعد أن تخلى عن دعمه للقضية الفلسطينية بعد أوسلو وتحويل الشعب ومن وجهة نظرهم وبخطة عرفاتية نجسة هو وزبانيته إلى قطيع كبير من المواشي التي تحتاج إلى رعاية وطعام فقط، فعرفات الذي تعلم من أمين الحسيني أن الإمساك بالمال وسد رمق الناس يجعل قطيعه هو الأكبر والأشرس، حيث لا شبع، ولا جوع، مما يجعل هذا القطيع في مواجهة مستمرة لعل الشبع وملئ البطن يصله بدون إعاقة من أحد. واشتد الأمر وراحت كل مدن فلسطين في الضفة الغربية تعاني وبشكل كبير من قسوة ما تلاقي، وكانت الخليل من المحافظات التي فازت بها حماس بالضربة القاضية، فكان لها المجهود الأكبر والأخير، فبعد دخول زنادقة الأمن إليها بدأت بتصريح صريح وواضح من قيادة العصابة إن المستوطنين آمنين وتحت الحماية ولن يستطيع أحد من الاقتراب منهم، رغم عربدتهم في المدينة، وبدأت الاعتقالات والمداهمات الشرسة والتعذيب وجمع سلاح المقاومين، والمستوطنين أبناء القردة والخنازير يؤازرون العصابة ضغطا وعربدة على أهلنا.
أذن اسمحوا لي ان اسحب منكم ذلك التوصيف...واقدم لكم العزاء باللقب الذي راهنا عليه "أي قيادة منتخبة غير تقليديه"... فأنتم وللأسف تحولتم قيادة تقليدية ...ولا يهمني تصريحاتكم عن عدم شرعية المفاوضات ولا شرعية عباس ولا حتى شرعيتكم...فقد تنازلتم عنها...وواحسرتاه.
أما انت أيها الشعب... فأمامك طريقان لا ثالث لهما...
اما أن يصدق الظن فيك وتكون باكورة حمير بني اسرائيل والنموذج العالمي الذي يجب ان يحتذى...
أو أن تولد قيادة وتثور...وهذا عهد التاريخ بك
(ووصف المبعوث الأميركي للشرق الأوسط جورج ميتشل الجولة الأولى من المفاوضات بأنها مثمرة، وقال إن الجانبين جددا خلالها تأكيد هدفهما المشترك المتمثل في قيام دولتين لشعبين، مؤكدا أن هدف المفاوضات هو التوصل إلى إطار اتفاق لتحقيق السلام في الشرق الأوسط.
وبهذا الصدد أشار ميتشل إلى أن الطرفين اتفقا في اجتماعاتهما الخاصة بمقر وزارة الخارجية الأميركية على إطار زمني مدته عام واحد للتوصل إلى اتفاق سلام وأنهما اتفقا كذلك على عقد لقاءات نصف شهرية وسيلتقيان مجددا يومي 14 و15 من الشهر الجاري لمواصلة التفاوض.)
في يوم من الايام كتبت صارخأ " ايها الشعب الفلسطيني هل صدق ظنهم فيك؟" وحتى هذه اللحظة أتساءل ولكن الاجابة أصبحت وشيكة جدا...
ومنذ الاعلان المشؤوم في الجزائر والذي يسمونه اعلان الاستقلال برعاية القائد "الرمز" وزمرته والتي يمثلها اليوم عباس وزمرته ونحن نصرخ ان خطوات التصفية للقضية تسير كما هو مخطط لها...لا أريد للعودة اكثر من ذلك وما جرى لهذا الشعب من تصفيات على يد من يدعي أنه ثورته...وعندما كنت أقول بأن الشعوب التي تقع تحت الاستعمار تلد ثورات نضالها على طريق التحرير، الا شعبنا...فقد صنعت له ثورة ...ولا حاجة لنا الان لاستعراض تاريخ هذه الثورة والتي حقيقة اسمها "فتح" في رحلة تصفية القضية...فالنتائج هي الفيصل...وها نحن وصلنا الى نهاية قضية وتصفيتها ...
وقلنا أيضا: لقد أصبحت قيادة الاعتلال العربي وعلى رأسها القيادة الفلسطينية المتهرئة وعلى رأس تلك القيادة من يسمون أنفسهم الفتحاويون حاملي راية المصلحة الفلسطينية العليا حيث متمسكة أكثر من كل سياسي العالم بما يسمى حل الدولتين "لشعبين" والغرب الصهيو أمريكي قالها منذ زمن صريحة واضحة على لسان كولن باول عندما قال بأن على العرب عامة والفلسطينيين خاصة قبول إسرائيل "كدولة يهودية" واليوم نتنياهو يقولها بوضوح على العرب عامة والفلسطينيين خاصة قبول "إسرائيل كدولة نقية يهودية"، إذن عندما تطلعنا صبح مساء وعلى الفضائيات تصريحات القيادة الفلسطينية المهترئة مطالبة العالم عامة وحلفائهم بالصهاينة خاصة بقبول حل الدولتين "لشعبين" فإذا عرفنا أن الشعب الأول هو الفلسطيني، فمن سيكون الشعب الثاني؟ بالطبع إنهم اليهود، إذن هم يقرون بمطالب باول ثم خارطة الطريق والتي تنص صراحة وبنفس الجملة "دولتين لشعبين" ثم شرط نتنياهو، ولعل نتنياهو يريدها صريحة واضحة، فإنهم يطلعوننا ليل نهار (أي القيادة المهترء)) ويصرخون بها وكان حال لسانهم يقول " افهم يا صديقنا نتنياهو ها نحن نقول حل على أساس دولتين لشعبين" وأنها البراغماتية المطلوبة فقط للتمرير. وما عدا ذلك فقط استهلاك إعلامي .
ولتمرير كل ذلك كان لا بد من سياسة البطش الغير محدود وفعلا هذا ما نشاهده ليل نهار من قبل سلطة عباس وفياض وأجهزتهم...ولا بد من المسخ للعقل الفلسطيني وعلى كافة الصعد للوصول الى درجة تعبيد الشعب "وتحميره لبني اسرائيل" كما تنص عقيدتهم الشيطانيه... وقد كتبت سابقا متسائلا، ترى هل تنجح العصابة " فتح"بقيادة عباس وزبانيته في إنجاح ألخطه الصهيونية لنكون نحن الشعب الفلسطيني باكورة قطيع حمير بني إسرائيل؟ ويبدو لي أن بعض النجاح قد تحقق... وهنا وقبل أن يهاجمني أحد أوجه كلامي إلى كل شريف في الضفة الغربية، وكل قيادي فلسطيني شريف، هل ما زال لديكم أدنى شك بان عباس وفياض وعصابتهم هم متصهينين وأنهم عازمون على القضاء على القضية برمتها؟ هل ما زال لديكم شك بان خطتهم شيطانية عظيمة؟ إن كنتم ما زلتم تجهلون فدعوني أقول لكم وربما للمرة الأخيرة فالمرة القادمة ستكون مليئة فقط بالعزاء.
وصرخت... أيها الشرفاء ... آيتها القيادة الغير تقليديه والتي جاءت بأكثر من 70% (والحقيقة أكبر) ها هي غزة تموت، وها هي الضفة تلحق بها، فها هي قطعان أبناء القردة والخنازير تعيث فسادا بعد أن تأكد لها أن عباس –فياض وزبانيته قد قضوا على المقاومين ويحمونهم ويعلنون ذلك علنا، فما عاد يردعهم رادع، فها هي الخليل تحترق، وقبلها الفلاح الفلسطيني يحارب في حقله وزيتونه، وها هي المساجد تدنس، وها هي الطرق تقطع والسيارات تهاجم، فماذا تنتظرون؟ لم يتحرك عباس ولا فياض ولا بقية العصابة ولا فتح ولا الشعبية ولا الديمقراطية...إلى آخر مجموعة ما يسمى بتلك التي تسمى "منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني" ولا أدرى كيف يجرؤ قاتل كمحمود عباس وزبانيته على أخراج من قتلوا ومن قبره ويبايعونه وهو جثة مشوهة قد مثل بها لتكون ممثلا لشعب، إلا إذا أيقنوا أن هذا الشعب هو أيضا جثة من نوع آخر قاموا بقتله وبشكل مباشر منذ أوسلو وحولوه إلى حيوان لا يفهم سوى متاع حياة عبر راتبه الشهري أو تصريح عمل عند يهودي أو متلقي للصدقات وفتات موائد المتبرعين... كل ذلك مغلف بالخطاب الاقتصادي والتنمية والديمقراطية الكاذبة والتي يريدون نتائجها بما يتماشى مع أهوائهم، وعناوين البنك الدولي الذي كان المتصهين سلامة فياض جزء منه، وكان يجب على هذا الشعب أن يعي تماما أن رجلا يصل إلى هناك وفي مثل ذلك المنصب ويقف ضد شعبه ما هو إلا صهيوني قذر على ملة الصهاينة والماسونيين. فهل صدق ظنهم فيك أيها الشعب؟ هل استطاع الكذب المتواصل أن يعمي البصر والبصيرة؟ هل استطاع إعلامهم الراقص الكاذب والمتزندق أن يمسح عقلك؟ اسأل نفسك سؤالا وحدا: كيف لتلفزيون ببلده بمدنها وقرآها تستباح وهو يعرض الحفلات الخليعة والمسلسلات؟
ايتها القيادة الغير تقليدية... عندما استشهد الشيخ عزالدين القسام ورفاقه في أحراش يعبد جنين، كانت الشرطة الفلسطينية على رأس الخونة المهاجمين وقبلها جامعي المعلومات، هذا ليس موضوعي بالتفصيل إلا من ناجية واحده، هل سكت القساميون...راجعوا التاريخ وانظروا كيف الإبطال اصطادوا الخونة الواحد تلو الآخر، ومن نجا وعولج وعاد لم ينجو أبدا من سبعة عشر رصاصة من المقاوم الشريف وخرج وبكل هدوء يمشي ملكا. فنظروا إلى قصص تصفيه أحمد نايف ومحمد الصفوري، انظروا إلى شعبكم الذي اقفل المساجد حتى لا يصلى على جثثهم النجسة والمقابر حتى لا يقبروا في مقابر المسلمين إلا بليل، وحراسة من العدو البريطاني حتى لا تنبش قبورهم، انظروا كيف طاردوا حليم بسطه وغيرهم كثير كثير...ودائما الشعب هو القائد والمبادر وكانت القيادة التقليدية تزحف خلفه لاهثة كالكلاب لكي لا تضرر وتدعو الناس للهدوء.
الى متى الصمت...قبل الحسم في غزة بسنين ونحن نصرخ...ثم جاء الحسم متأخرا و قد خسرنا قياديين ومناضلين والكثير الكثير...وصرخنا ان الضفة تضيع...وأن الكلاب المسعورة ليس لها دين ولا اصل...ولم يستمع لنا أحد ...وها هي الكلاب المسعورة تلقي بالمئات في سجونها...
وذكرناكم أيتها القيادة الغير تقليديه أن الناس انتخبوكم على أمل التخلص من هذا الكم الهائل من الفساد والذي تقوده الطغمة المستولية على قيادة هذا الشعب بدعم مباشر وعلني من العدو والدول العربية وخاصة مصر والسعودية والغرب عامة بعد أن تخلى عن دعمه للقضية الفلسطينية بعد أوسلو وتحويل الشعب ومن وجهة نظرهم وبخطة عرفاتية نجسة هو وزبانيته إلى قطيع كبير من المواشي التي تحتاج إلى رعاية وطعام فقط، فعرفات الذي تعلم من أمين الحسيني أن الإمساك بالمال وسد رمق الناس يجعل قطيعه هو الأكبر والأشرس، حيث لا شبع، ولا جوع، مما يجعل هذا القطيع في مواجهة مستمرة لعل الشبع وملئ البطن يصله بدون إعاقة من أحد. واشتد الأمر وراحت كل مدن فلسطين في الضفة الغربية تعاني وبشكل كبير من قسوة ما تلاقي، وكانت الخليل من المحافظات التي فازت بها حماس بالضربة القاضية، فكان لها المجهود الأكبر والأخير، فبعد دخول زنادقة الأمن إليها بدأت بتصريح صريح وواضح من قيادة العصابة إن المستوطنين آمنين وتحت الحماية ولن يستطيع أحد من الاقتراب منهم، رغم عربدتهم في المدينة، وبدأت الاعتقالات والمداهمات الشرسة والتعذيب وجمع سلاح المقاومين، والمستوطنين أبناء القردة والخنازير يؤازرون العصابة ضغطا وعربدة على أهلنا.
أذن اسمحوا لي ان اسحب منكم ذلك التوصيف...واقدم لكم العزاء باللقب الذي راهنا عليه "أي قيادة منتخبة غير تقليديه"... فأنتم وللأسف تحولتم قيادة تقليدية ...ولا يهمني تصريحاتكم عن عدم شرعية المفاوضات ولا شرعية عباس ولا حتى شرعيتكم...فقد تنازلتم عنها...وواحسرتاه.
أما انت أيها الشعب... فأمامك طريقان لا ثالث لهما...
اما أن يصدق الظن فيك وتكون باكورة حمير بني اسرائيل والنموذج العالمي الذي يجب ان يحتذى...
أو أن تولد قيادة وتثور...وهذا عهد التاريخ بك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق