قال تعالى في محكم كتابه الكريم بسم الله الرحمن الرحيم : { ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون } آل عمران:104
ملتقى دعوى,ثقافى,علمى,اخبارى,عام وغيره يقوم بنشر رسائل البريد الالكترونى الهادفة لعلها تكون فجرا جديدا وسببا لنشر الهداية أو ايصال معلومة مفيدة للقارىء تكون فى ميزان حسنات من شارك وعمل بها,نسأل الله القبول وجزاكم الله خيرا
ملتقى الفجر تم إنشاؤه بتاريخ ٢٠١٠/٣/١٥م على الرابط التالى
http://groups.google.com/group/forumdawn
نا دائما ندعو ونبتهل إلى الله لإزالة عروش الظالمين.... كنا نحس ونثق بقرب ذلك لعلمنا أن الظلم لا يدوم ولكننا لم نكن ندري كيف... فلم يكن يدور في خلدي ولا للحظة أن الشعب التونسي سيكون رائد هذه الانتفاضات الشعبية المباركة على هؤلاء الجبابرة والطواغيت... خاصة وأنني عرفت الشعب التونسي عن قرب... ولكن هذا حدث بالفعل... فأنت تريد وهو يريد والله يفعل ما يريد... نعم إن ربك لهم بالمرصاد.
يحضرني الآن تصريحات أبو الغيط بعد انطلاق شرارة الانتفاضة التونسية حيث قال " إن ما يحدث ما هو إلا إرهاب وإن هذا لن يحدث في مصر..." وما يدل كلامه إلا على مدى غطرسة وغرور هذا النظام المهتريء, فها هو ذا الشعب المصري... جسد الأمة الإسلامية ينتفض لإزالة هذا الطاغوت الذي سفه أحلام الأمة وساهم في ضربها وتفتيتها, ولعل حرب غزة أصدق مثال على ما أقول...
مصر العزيزة على قلب كل مسلم وعربي... نسأل الله أن تعود إلى عزها وريادتها قائدة للأمة حامية لإنجازاتها من أيدي الامبريالية العابثة والصهيونية المغتصبة...
قول إن أول الغيث قطرة ولا بد للعاصفة من هبوب... فيا أزمة اشتدي تنفرجي... فها هم شباب الأمة يواجهون عنف الطاغوت وأجهزته الطاغية بصدور عارية فقط بٍ الله أكبر ومصر عربية.... فهل سيتعظ رأس النظام قبل فوات الأوان ؟؟؟؟ لا أظن ذلك.. حيث أن التجربة علمتنا أن الطغاة لا يعتبرون... فلو أراد رأس النظام أن يتجاوب مع صيحات الأمة لخرج للإجابة وللبى طلباتها ولكنه تمترس خلف أجهزة أمنه.... فالطغاة تعودوا على سماع كلمة نعم فقط وليس غيرها فيستحيل عليهم تقبل لاءً واحدة فكيف بملايين اللاءات؟؟؟؟؟؟ ولذلك لا بد من مواصلة هذه الانتفاضة الشعبية حتى إزالة الظلم عن أنفسهم ....
فبورك لكم يا أمل مصر وبورك فيكم... عساكم تعيدون مصر رائدة للأمة الإسلامية والعربية فلقد افتقدناكم كثيراً... فنسأل الله أن تكون قد حانت ساعة العودة وعسى أن يكون ذلك قريباً....
ثانيا، يجب التواصل مع البرلمان الأوروبي، وكذلك الكونجرس الأمريكي، وتحميلهم مسؤولية ما يحدث للشعب المصري من مذبحة، نائب الرئيس الامريكي أعطى الضوء الأخضر بتصريحه أمس بأن المحافظة على النظام المصري أهم من الديموقراطية، يعني يا نظام شغل سيفك في رقاب الناس ونحن من ورائك. البرلمان الأوروبي له مواقف إيجابية، لكنهم يعلمون أنهم إذا لم يقفوا مع 80 مليون إنسان سيتورطون ورطة كبيرة، لذلك يجب أن يدافعوا عن حقوق هؤلاء الناس، التواصل معهم عمر الأمانة العامة للبرلمان الأوروبي، يجب مهاجمتهم ومهاجمة أكاذيبهم، وأنهم فعلا بتصرفهم هذا يثبتون أنهم أعداء للعرب. التواصل مع مكتب الرئيس الأمريكي، ومهاجمته، واتهامه بالتواطئ مع النظام المصري، وكذلك الكونجرس الأمريكي وبخاصة الديموقراطيين، يجب تنبيههم أن وقفتهم مع النظام المصري تمثل طعنة للشعب لن ينساها، وسيأتي يوم يقتص فيه الشعب من كل من خذله. الفضائيات المحلية العربية القذرة، يجب التواصل معها لمتابعة الحدث أولا بأول، لا تستطيع إدارة النايل سات إيقاف كافة القنوات لأنها ستتعرض لنكسة.
الأخوة الذين سيقولون "هؤلاء كفار" أقول "كفوا لسانكم أو اعطونا وسائل"... فقد استطاعت غزة استقطاب كثير من الناس نحوها وأثرت في كثير من الساسة الغربيين، وتعالت الأصوات الرافضة ولا زالت تتزايد.
أذكركم بالدعاء، المصريين لا يحتاجون لاقتراحاتنا، يحتاجون لدعائنا. الله الله في الدعاء لهم.
عروش الظالمين لا بد إلى زوال...!!!
ردحذفنا دائما ندعو ونبتهل إلى الله لإزالة عروش الظالمين.... كنا نحس ونثق بقرب ذلك لعلمنا أن الظلم لا يدوم ولكننا لم نكن ندري كيف... فلم يكن يدور في خلدي ولا للحظة أن الشعب التونسي سيكون رائد هذه الانتفاضات الشعبية المباركة على هؤلاء الجبابرة والطواغيت... خاصة وأنني عرفت الشعب التونسي عن قرب... ولكن هذا حدث بالفعل... فأنت تريد وهو يريد والله يفعل ما يريد... نعم إن ربك لهم بالمرصاد.
يحضرني الآن تصريحات أبو الغيط بعد انطلاق شرارة الانتفاضة التونسية حيث قال " إن ما يحدث ما هو إلا إرهاب وإن هذا لن يحدث في مصر..." وما يدل كلامه إلا على مدى غطرسة وغرور هذا النظام المهتريء, فها هو ذا الشعب المصري... جسد الأمة الإسلامية ينتفض لإزالة هذا الطاغوت الذي سفه أحلام الأمة وساهم في ضربها وتفتيتها, ولعل حرب غزة أصدق مثال على ما أقول...
مصر العزيزة على قلب كل مسلم وعربي... نسأل الله أن تعود إلى عزها وريادتها قائدة للأمة حامية لإنجازاتها من أيدي الامبريالية العابثة والصهيونية المغتصبة...
قول إن أول الغيث قطرة ولا بد للعاصفة من هبوب... فيا أزمة اشتدي تنفرجي... فها هم شباب الأمة يواجهون عنف الطاغوت وأجهزته الطاغية بصدور عارية فقط بٍ الله أكبر ومصر عربية.... فهل سيتعظ رأس النظام قبل فوات الأوان ؟؟؟؟ لا أظن ذلك.. حيث أن التجربة علمتنا أن الطغاة لا يعتبرون... فلو أراد رأس النظام أن يتجاوب مع صيحات الأمة لخرج للإجابة وللبى طلباتها ولكنه تمترس خلف أجهزة أمنه.... فالطغاة تعودوا على سماع كلمة نعم فقط وليس غيرها فيستحيل عليهم تقبل لاءً واحدة فكيف بملايين اللاءات؟؟؟؟؟؟ ولذلك لا بد من مواصلة هذه الانتفاضة الشعبية حتى إزالة الظلم عن أنفسهم ....
فبورك لكم يا أمل مصر وبورك فيكم... عساكم تعيدون مصر رائدة للأمة الإسلامية والعربية فلقد افتقدناكم كثيراً... فنسأل الله أن تكون قد حانت ساعة العودة وعسى أن يكون ذلك قريباً....
فصبراً... صبرا... فما النصر إلا صبر ساعة
كيف نقف مع المصريين؟
ردحذفعدسة الحاسب
الدعاء ثم الدعاء ثم الدعاة
الله الله في الدعاء
ثانيا، يجب التواصل مع البرلمان الأوروبي، وكذلك الكونجرس الأمريكي، وتحميلهم مسؤولية ما يحدث للشعب المصري من مذبحة، نائب الرئيس الامريكي أعطى الضوء الأخضر بتصريحه أمس بأن المحافظة على النظام المصري أهم من الديموقراطية، يعني يا نظام شغل سيفك في رقاب الناس ونحن من ورائك.
البرلمان الأوروبي له مواقف إيجابية، لكنهم يعلمون أنهم إذا لم يقفوا مع 80 مليون إنسان سيتورطون ورطة كبيرة، لذلك يجب أن يدافعوا عن حقوق هؤلاء الناس، التواصل معهم عمر الأمانة العامة للبرلمان الأوروبي، يجب مهاجمتهم ومهاجمة أكاذيبهم، وأنهم فعلا بتصرفهم هذا يثبتون أنهم أعداء للعرب.
التواصل مع مكتب الرئيس الأمريكي، ومهاجمته، واتهامه بالتواطئ مع النظام المصري، وكذلك الكونجرس الأمريكي وبخاصة الديموقراطيين، يجب تنبيههم أن وقفتهم مع النظام المصري تمثل طعنة للشعب لن ينساها، وسيأتي يوم يقتص فيه الشعب من كل من خذله.
الفضائيات المحلية العربية القذرة، يجب التواصل معها لمتابعة الحدث أولا بأول، لا تستطيع إدارة النايل سات إيقاف كافة القنوات لأنها ستتعرض لنكسة.
الأخوة الذين سيقولون "هؤلاء كفار" أقول "كفوا لسانكم أو اعطونا وسائل"... فقد استطاعت غزة استقطاب كثير من الناس نحوها وأثرت في كثير من الساسة الغربيين، وتعالت الأصوات الرافضة ولا زالت تتزايد.
أذكركم بالدعاء، المصريين لا يحتاجون لاقتراحاتنا، يحتاجون لدعائنا.
الله الله في الدعاء لهم.