المطالبون بسقوط الانظمة "لمصلحة داخلية اما اجندة خارجية"
بارعة
في ظل الازمات التي تعيشها بلادنا الاسلامية و العربية من تشريد للشعوب من جهة
و تدمير الاوطان من تخريب و ترهيب للبلاد و العباد من جهة اخرى
بغض النظر عن الجهات المسؤولة المتبناة لهذه الاعمال
نجد الاصوات ما زلات ترتفع بين الفينة و الاخرى بسقوط الانظمة
العربية عامة و الخليجية خاصة و هذا بدعوى التغيير للأفضل لصالح الشعوب العربية!!!!
و لعله افضل عقاب لهذه الانظمة التي تساير بشكل مباشر وغير مباشر
للقوى الامريكية التي تساند بدورها الكيان الصهيوني و هذا يعتبر
اقصر الطرق للتخلص من راس الحربة امريكا و بالتالي التخلص من حليفها "الكيان الصهيوني "
طبعاً هذا راي الاغلبية المناديه بسقوط الانظمة العربية.
اما الناظرين للمصلحة العامة قد لا يجد بهذا حل سلمي لما ما يجره من مفاسد للبلاد لا تقل شر عن مفاسد الدول المحتلة
وجل اهتمام المواطن هو : هل المنادون بسقوط الانظمة هم من شعوب هذه الانظمة نفسها ؟؟؟
بمعنى هل ينادي المصري بسقوط نظام مبارك؟؟
او السعودي ينادي بسقوط الملك عبد الله؟؟
و السوري ينادي بسقوط بشار ؟؟
اذا كان الشعب يطالب بسقوط حاكمه فسيسقط الحاكم بين ليلة وضحها
اذا كان كل الشعب يرغب بهذا الزوال!!
اما اذا كان المنادون بسقوط الحكام ليسوا من الشعب
فهذا لا يعني الا مؤامرة خارجية تقاد ليست ضد الحاكم وحده لكن ضد الدولة و شعبها عموماً
و لا يخفى هذا على كل ذي عقل
و حتى تكون الصورة اكثر وضوحاً لنتعرف على ابرز المنادين بسقوط الحكام الخليجيين
و بعدها تنحل جميع الاسئلة التي تنازع اين منا
في عام 1400 هـ قيام ما يسمّى بثورة الشيعة في القطيف
حيث بدأت الشعارات والهتافات، مثل: «مبدؤنا حسيني، قائدنا خميني» «يسقط النظام السعودي» «يسقط فهد وخالد».
وصارت تسمّى فيما بعد بمنظّمة الثورة الإسلامية في الجزيرة العربية. وكانت أهداف هذه المنظّمة تتلخّص في:
1- حماية الثورة الإيرانية في إيران وتمهيد تصديرها في العالم الإسلامي.
2- تحرير الجزيرة العربية! (السعودية) من الحكم الإسلامي السنّي، وإبدالها بحكومة شيعية موالية لإيران.
وكان مركز المنظّمة إيران، واستقرّت فترة في دمشق، ثم استقرّت أخيراً في لندن.
وكانت تُصدر نشرتها المعروفة بـ«الثورة الإسلامية»، وذلك في الثمانينات الميلادية. ونظراً لحساسية اسم المنظّمة واسم المجلّة، وأنّ الاسم هذا لا يخدم مصالحهم ولا يجعل لهم قبولاً في بعض الأوساط، فقد تقرّر تكتيكيّاً نهاية عام 1990 م وبداية 1991 م تغييرها من «منظمة الثورة الإسلامية في الجزيرة العربية» إلى «الحركة الإصلاحية [الشيعية] في الجزيرة العربية».
وكذلك تمَّ إيقاف نشرة «الثورة الإسلامية»، وإبدالها بـ: «مجلة الجزيرة العربية».
كما قاموا بإنشاء «دار الصفا» لطباعة الكتب التي تقوم بالافتراء والتحريض ضد المجتمع السعودي، كما تقوم «دار الصفا» بدعم من المنظّمة بإصدار التقارير والمعلومات لإرسالها للمنظمات الغربية واليهودية، حيث كانت المنظّمة تحظى بعلاقات وثيقة مع البرلمانيين الغربيين.
وصدر من «مجلة الجزيرة العربية» قرابة الثلاثين عدد، بداية من يناير 1991 م حتى منتصف 1993 م، وكانت المجلّة تحظى بدعم غير محدود من المنظمات الأجنبية، والتي تريد الانتقام من النظام الإسلامي، وتريد خلخلة وزعزعة الأمن وإثارة البلابل في السعودية.
وكان رئيس تحرير المجلّة هو: حمزة الحسن، ومدير تحريرها: عبد الأمير موسى. ونظراً لأن من طرق تحصيل أهدافهم هو إنشاء جبهات متعدّدة لتحقيق مطالبهم، فقد أنشأت «منظمة الثورة الإسلامية في الجزيرة العربية» لجنةً لحقوق الإنسان، وفضّلوا أن تكون بعيدةً عنهم، ومرتبطة بشكلٍ أكبر بالنظام الأمريكي، لتواجد كثير من المنظّمات الأمريكية واليهودية المرتبطة بالمنظّمة، فضلاً عن أن تكون جبهةً أخرى في مكان آخر.
فقاموا بإنشاء: «اللجنة الدولية لحقوق الإنسان في الخليج والجزيرة العربية»، وقد أصدرت اللجنة مجلة "Arabia moniter" الناطقة باللغة الانجليزية، والتي يتم كتابة التقارير المُشبعة بالتضخيم والمبالغة والافتراء، فضلاً عن التعبير عن أفكار وأيدلوجيا منظمة الثورة.
وكان يشرف على اللجنة في واشنطن: جعفر الشايب، كما يقوم بو خمسين في لندن، وصادق الجبران بإعانته في إدارة اللجنة، وكان «توفيق السيف» من العاملين الفاعلين في هذه اللجنة وهو الأمين العام للحركة الإصلاحية الشيعية.
ففي حجّ عام 1407 هـ قام أفراد من حزب الله الحجاز بالتعاون مع الحرس الثوري الإيراني في مظاهرة كبيرة قصدوا منها قتل الحجاج وتدمير الممتلكات العامة، وإثارة الفتنة في المسجد الحرام والأماكن المقدّسة.
كما قاموا بالتعاون مع حزب الله الكويتي في استعمال الغازات السامة في نفق المعيصم في مكة المكرمة، مما تسبب في جرح وقتل المئات من حجاج بيت الله الحرام.
وفي تاريخ 9/2/1417 هـ الموافق 25/6/1996 م قام أفراد من حزب الله الحجاز بتفجير صهريج ضخم في مجمع سكني في مدينة الخبر ومن ابرز المنفذين لتلك العملية والمتعاونين: هاني الصايغ، ومصطفى القصاب، وجعفر الشويخات، وإبراهيم اليعقوب، وعلي الحوري، وعبدالكريم الناصر وأحمد المغسل - ويُعتبر المسؤول عن الجانب العسكري في الحزب، وقائد عملية تفجير مجمّع الخبر -، وحسين آل مغيص، وعبدالله الجراش، والشيخ سعيد البحار، والشيخ عبدالجليل السمين.
و في عام 1985 م حاول حزب الله الكويتي بعملية فاشلة لاغتيال الشيخ جابر الاحمد الصباح يرحمة الله
اما في عام 1988 م قام حزب الله الكويتي بتعاون ايراني بخطف طائرة
الجابرية الكويتية
وفي عام 1966 محاولة من حزب الله البحريني بأسقاط الحكم بالبحرين
في الاخير لن ننسى راس الحربة المعارض السعودي الفقية
بالاظافة للمسعري القابعين بلندن .
و بعد كل هذا لعلنا تيقنا
لماذا تحمي الدول الخارجية معارضينا السياسيين !!!
ختاماً نحن "كشعب"
نطالبا ان يكونوا حكامنا كعمر و صلاح الدين في حين الشعوب الإسلامية اليوم
منشغلون بالمفاسد الصغيرة منها و الكبيرة فكل حاكم على طينة رعيته
أن صلحوا صلح حاكمهم وان فسدوا فسد حاكمهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق