اثبات حقيقة صفحات اول حادث انتحار الاسكندرية في 2011 by mr hamda hacker.flv
يرجى متابعة الفيديو الذى يثبت من خلاله مصدر ومكان صاحب الصفحة الموجودة على الفيسبوك الذى كان يهدد المصريين والذى أخبر بحادث تفجير الاسكندرية قبل حدوثه بثلاث ساعات وقد تم اختراق الصفحة من قبل مجموعة من الأخوة الأفاضل وجزاهم الله خير
النار المصرية من يطفئ لهيبها
ردحذف------------------------------------------------
mahthiaz
استعرت النار المصرية على الشعب الفلسطيني فصوبت سيل اتهامات لهذا الشعب التي اعملت فيه حصارا وتجويعا ولم تكتف بذلك بل انها دخلت الى المربع الاخطر بكيل الاتهامات للشعب الفلسطيني في غزة وكانها لم تكتف بما تكبده الشعب الفلسطيني على يد النظام المصري عبر سنوات من الحصار واغلاق المعبر الوحيد وتدمير الانفاق التي تؤمن الدواء وطعام الاطفال ولوازمهم وبعض الحاجات الاساسية للحياة وغرس الجدار الفولاذي واغراق الانفاق بالماء المالح وتلويث مياه الشرب.
ولم يكتف النظام بكل هذه الفظائع ولم يكتف بالتآمر على حركة حماس وتقديم الورقة المضللة التي تدخلت فيها الاصابع الصهيوامريكية وحاولت فرضه على حركة حماس واعتبرتها طرفا متمردا يجب اقصاؤه وعندما رفضت الحركة ولم ترضخ للشرط المصري الذي يعتبرها خارجة عن القانون بدأت المؤامرة تنسج
واستغل النظام المصري التفجير الارهابي الذي وقع امام كنيسة الاسكندرية ليشير الى الشعب الفلسطيني باصابع الاتهام فلم يكفه ما مس هذا الشعب من الضر والاذى والخراب فها هو يتعمد بتأجيج الكراهية ضد اهلنا الداخلين والخارجين عبر مصر ومراقبتهم ومضايقتهم والتدقيق في وجوههم وجوازاتهم وتشديد الحصار عليهم اكثر مما هو عليه
هذا النظام الذي تشتعل تحته نار النقمة ويحس بالبراكين الشعبية تكاد تندلع من تحته وتطيح به كما اطاحت ثورة اهلنا في تونس بزين العابدين
لقد بدأ حسني مبارك يعد ايامه وهو ذاهب لا محال ولكنه سيفرغ كل ما في جعبته من الضلال والانحلال محاولا اطفاء لهيب نقمة الشعب المصري من حوله
فلا دعوته لاقت صدى عند اهلنا في مصر ولا هو قادر على تجنب الطوفان القادم وهاهم ازلامه يرددون صدى الاتهام ليل نهار ولا بد من استذكار قول الشاعر في هذه المناسبة :
لو كل كلب عوى القمته حجرا لاصبح الصخر مثقالا بدينار
--------------------------------------------------------------------------------
ردحذفالفلسطينيون ومجزرة الكنيسة القبطية
رأي القدس
2011-01-23
لم يكن من قبيل المفاجأة ان يعلن اللواء الحبيب العادلي اتهامه لتنظيم جيش الاسلام، الذي يتخذ من قطاع غزة مقراً له، بالوقوف خلف مجزرة كنيسة القديسين في مدينة الاسكندرية التي راح ضحيتها 23 بريئاً، كانوا يحتفلون برأس السنة الميلادية لسبب بسيط وهو ان السيد العادلي وحكومته كانوا يبحثون منذ اليوم الاول عن كبش فداء خارجي لالقاء اللوم عليه بمسؤولية هذه المجزرة.
بمعنى آخر يريد اللواء العادلي ان يبرئ نفسه واجهزة امنه من المسؤولية، بالقاء تبعيتها على تنظيم اصولي فلسطيني متشدد، وكأن مصر خالية كلياً من مثل هذه التنظيمات ولا يوجد فيها احتقان طائفي، وان التطرف الاسلامي موجود فقط خارج حدودها.
نسي اللواء العادلي او تناسى عمداً ان مصر هي التي انجبت تنظيم الجهاد الذي اغتال الرئيس الراحل محمد انور السادات، وان الجماعة الاسلامية التي ارتكبت مجزرة الاقصر لم تكن فلسطينية، ولم تضم فلسطينياً واحداً متشدداً في صفوفها.
اللواء العادلي اختار الفلسطينيين من ابناء قطاع غزة لانهم الحلقة الاضعف، ولتبرير الحصار الظالم الذي تفرضه حكومته عليهم، ولتكريه المصريين، مسيحيين ومسلمين، بكل ما هو فلسطيني، بما في ذلك قضية العرب المركزية العادلة.
نحن لا نبرئ تنظيم جيش الاسلام او غيره، ولكننا نشك، بل لا نثق مطلقاً باقوال الحكومة المصرية وتحقيقات اجهزتها الامنية، فهذه الاجهزة التي تعذب مواطنيها حتى الموت، مثلما حدث مع اكثر من شاب في الاسكندرية نفسها، وتزور انتخابات مجلس الشعب في وضح النهار، لا يمكن ان تكون مصدر ثقة بالنسبة لابناء الشعب المصري نفسه، قبل ان تكون مصدر ثقة بالنسبة الينا.
منذ اشهر واجهزة 'الموساد' الاسرائيلية تتحدث عن وجود خلايا تابعة لهذا الجيش المزعوم في سيناء تخطط لضرب الاسرائيليين والسياح الاجانب في منتجعات شرم الشيخ وطابا، ومن المؤسف ان نظيراتها المصرية صدقت هذه المزاعم وتبنتها بشكل متعمد، لتشديد الحصار الامني والانساني على الفلسطينيين المحاصرين المجوعين في قطاع غزة اولا، ولتوفير الحجج والذرائع اللازمة للحكومة الاسرائيلية اليمينية المتطرفة لشن عدوان على قطاع غزة للقضاء على تنظيمات مرتبطة بالقاعدة فيه.
تنظيم جيش الاسلام نفى نفيا قاطعا اي علاقة له بالهجوم على الكنيسة، كما انه لم يتم حتى هذه اللحظة وجود دلائل تؤكد تورط اي تنظيم فلسطيني في اعمال ارهابية في مصر او غيرها. وبالامس اعربت حركة 'حماس' التي تسيطر على قطاع غزة استعدادها للتعاون مع الحكومة المصرية في التحقيقات بشأن هذه الاتهامات، ولكن طلبها هذا قوبل بالرفض.
الشعب الفلسطيني بمعتدليه ومتطرفيه، لا يكن الا الود والاحترام والتقدير لمصر وشعبها، ويقدر دائما وابدا تضحيات شعبها من اجل قضيته، ولا يمكن ان تقدم اي من عناصره على عمل يسيء لمصر ومكانتها. واي محاولات لتشويه العلاقة بين الشعبين الشقيقين لا يمكن الا ان تصب في مصلحة اسرائيل.
تنظيم 'القاعدة' يتواجد في مصر مثلما يتواجد في معظم الدول العربية، وعلينا ان نتذكر ان الرجل الثاني فيه هو الدكتور ايمن الظواهري زعيم تنظيم الجهاد المصري، اي ان التنظيم لا يحتاج الى فصيل صغير محاصر في قطاع غزة لكي ينفذ لحسابه عملية تفجير في الاسكندرية.
اللواء العادلي يتحمل شخصيا مسؤولية مجزرة كنيسة القديسين في الاسكندرية، لان وزارته فشلت في تأمين الحماية لرواد الكنيسة في عيد رأس السنة، في احتفالات تتكرر سنويا، وتعتبر هدفا للمتطرفين المسلمين.
في الدول المتحضرة، يستقيل الوزير، او يقال في حال فشله في ابسط مهماته، ولكن في بلداننا ومصر على وجه الخصوص تغيب المحاسبة والشفافية كليا، ويتم كنس الاوساخ تحت السجاجيد.
نخشى ان تؤدي اتهامات العادلي هذه لجيش الاسلام الى توفير الذريعة لاسرائيل لغزو القطاع وارتكاب مجزرة في حق ابنائه تتواضع امامها كثيرا مجزرة كنيسة القديسين، فمثل هذه المقدمات تؤدي لمثل هذه النتائج.