تشبه مسيرات تأييد بن علي قبل يوم من هروبه
قاسم: مظاهرات تأييد عباس بالضفة غير حقيقية
قاسم: مظاهرات تأييد عباس بالضفة غير حقيقية
رام الله- المركز الفلسطيني للإعلام
وصف الدكتور عبد الستار قاسم، أستاذ العلوم السياسية في الضفة الغربية، المسيرات المحدودة التي تخرج في الضفة الغربية لتأييد رئيس السلطة المنتهية ولايته محمود عباس، والفريق المفاوض بأنها مسيرات غير حقيقية،جرى الإعداد لها على نمط ما اعتادت فعله المخابرات العربية.
وقال قاسم في تصريحٍ خاصٍ اليوم الجمعة (28-1) لـ"المركز الفلسطيني للإعلام" :"هذه مظاهرات ليست حقيقية، وتأتي على ما نمط ما اعتادت فعله المخابرات العربية من تجيير مؤسسات الدولة والعاملين فيها لإظهار ولائهم للحاكم تحت ضغط التهديد وابتزاز الراتب".
وشدد على أنه لو كانت هناك إرادة حرة في الضفة الغربية لما خرج أحد، ولكن ما حدث ويحدث في الأيام الماضية، هي مظاهرات من منتسبي الأجهزة الأمنية وموظفي السلطة وبعض الطلبة وهي مسيرة لأداء هدف معين.
ورأى أن هذه المسيرات أشبه ما تكون بالمسيرات التي دعا لها الحزب الحاكم في تونس لإظهار أن هناك تأييد شعبي للرئيس التونسي بن علي بعد خطابه الثالث، حيث كانت المسيرات مساء الخميس والهروب صباح الجمعة.
وقال: "لو كان هناك إرادة حرة لخرجت المظاهرات في الضفة من أجل التنديد بالتنازلات أو على الأقل للمطالبة بالتحقيق في ما كشفته وثائق الجزيرة، التي كان أغلب ما تضمنته معروفاً للمتابع والشارع الفلسطيني".
واعتبر أن ما يعوز الضفة هو غياب القيادة التي من شأنها تحريك والتأثير في الجماهير لتحدي القمع وتعبر عن رأيها بحرية، إضافة إلى أن الظروف الموضوعية لا تساعد المستقلين حتى الآن للقيام بهذا الدور.
ولكنه حذر، بأن استمرار القمع وكبت الحريات، واستمرت الحالة بالشكل الحالي في الضفة الغربية، فإن المتوقع أن تكون هناك مظاهرات ولو قليلة، لا سيما أن قطار التغيير نحو صالح الشعوب والأمة بدأ في المنطقة بأسرها بعد ما حدث في تونس. وقال :"ما بعد تونس ليس كما قبلها. خلص. الآن مرحلة تاريخية جديدة في الوطن العربي. بغض النظر عما يحدث في مصر، لا يمكن أن تبقى الأمور كما هي. وعملية التحول في الوطن العربي بدأت تأخذ مرحلة جديدة وهي تتبلور لصالح الأمة وبعيداً عن الرأسمالية والهيمنة العالمية".
وقال قاسم في تصريحٍ خاصٍ اليوم الجمعة (28-1) لـ"المركز الفلسطيني للإعلام" :"هذه مظاهرات ليست حقيقية، وتأتي على ما نمط ما اعتادت فعله المخابرات العربية من تجيير مؤسسات الدولة والعاملين فيها لإظهار ولائهم للحاكم تحت ضغط التهديد وابتزاز الراتب".
وشدد على أنه لو كانت هناك إرادة حرة في الضفة الغربية لما خرج أحد، ولكن ما حدث ويحدث في الأيام الماضية، هي مظاهرات من منتسبي الأجهزة الأمنية وموظفي السلطة وبعض الطلبة وهي مسيرة لأداء هدف معين.
ورأى أن هذه المسيرات أشبه ما تكون بالمسيرات التي دعا لها الحزب الحاكم في تونس لإظهار أن هناك تأييد شعبي للرئيس التونسي بن علي بعد خطابه الثالث، حيث كانت المسيرات مساء الخميس والهروب صباح الجمعة.
وقال: "لو كان هناك إرادة حرة لخرجت المظاهرات في الضفة من أجل التنديد بالتنازلات أو على الأقل للمطالبة بالتحقيق في ما كشفته وثائق الجزيرة، التي كان أغلب ما تضمنته معروفاً للمتابع والشارع الفلسطيني".
واعتبر أن ما يعوز الضفة هو غياب القيادة التي من شأنها تحريك والتأثير في الجماهير لتحدي القمع وتعبر عن رأيها بحرية، إضافة إلى أن الظروف الموضوعية لا تساعد المستقلين حتى الآن للقيام بهذا الدور.
ولكنه حذر، بأن استمرار القمع وكبت الحريات، واستمرت الحالة بالشكل الحالي في الضفة الغربية، فإن المتوقع أن تكون هناك مظاهرات ولو قليلة، لا سيما أن قطار التغيير نحو صالح الشعوب والأمة بدأ في المنطقة بأسرها بعد ما حدث في تونس. وقال :"ما بعد تونس ليس كما قبلها. خلص. الآن مرحلة تاريخية جديدة في الوطن العربي. بغض النظر عما يحدث في مصر، لا يمكن أن تبقى الأمور كما هي. وعملية التحول في الوطن العربي بدأت تأخذ مرحلة جديدة وهي تتبلور لصالح الأمة وبعيداً عن الرأسمالية والهيمنة العالمية".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق