بسم الله قاصم الجبابرة والمتكبرين ، وناصر المستضعفين ، والحمد لله رب العالمين ، الذي لا يحمد على مكروه سواه وبعد :
فإن ما حصل في مصر منذ أيام ، وفي تونس منذ أسابيع يجعلنا نتوقف قليلاً عند هذا الأمر وتحليل ما وقع في كل منهما لعلنا نقف على ما يمكن أن يحدث في مصر في قابل الأيام .
في البداية أود أن أذكر أوجه الشبه بين كل منهما !!
- في كل من مصر وتونس حدثت مظاهرات بدعوة من شباب لا ينتمون لتنظيمات سياسية !!
- تم الترتيب والتواصل بين المتظاهرين من خلال الأنترنت وبعض المواقع .
- في كل من تونس ومصر وجدنا استخفافاً من الحكومات بحركة الشباب ، ومواجهة هذه الاحتجاجات بقبضة قوية .
- في كلا البلدين كان بلاء المحتجين في المدن الأخرى أكثر وأعظم من العاصمة ، وخسائر الأرواح في هذه المدن أكثر بكثير من العاصمة .
- لجأ كلا النظامين للجيش ، وخيب الجيش أمل الحاكم !! وإن كان الحكم على هذا في حالة مصر مبكراً ، إلا أنه حتى الآن يبدو مشابهاً لما حصل في تونس .
- لعب الإعلام دوراً كبيراً في نقل الصورة والمحافظة على زخم الاحتجاجات .
- ارتفاع سقف المطالب في كلا الحالتين ، وإن كان الأمر في حالة تونس تم بالتدريج إلا أنه في حالة مصر بدأ منذ البداية .
- لجأ كلا النظامين لفرض أو تفعيل حالة الطوارئ ، ومنع التجول ليلاً ، ولاحظنا عدم استجابة المتظاهرين لهذا الأمر .
- أن كلا النظامين كان لا يفهم شعبه ، فبن على خرج علين وقال : أنا فهمتكم ، ومبارك خرج وقال أن أعي احتياجات الشعب !!! وهي صحوة متأخرة عند كل منهما .
- بداية التراجع في كلا الحالتين مما سيغري المتظاهرون بالاستمرار في مطالبهم والإصرار عليها .
أما نقاط الاختلاف فهي :
- أن النسق في مصر سار بسرعة كبيرة حتى أنه اختزل أربعة أسابيع في تونس بأربعة أيام .
- اهتمام الدول الكبرى وبخاصة أمريكا بما حصل في مصر ، وإعطاء النصائح للحكم ، وإنقاذه في اللحظات الأخيرة .
- دخول الأحزاب والحركات السياسية في وقت مبكر .
- في مصر حالة إنقاذ واضحة أدت إلى التضحية بكل الحكومة ، وهذا لم يحصل في تونس اللهم إلا التضحية بوزير واحد ، فهل سنرى وزارة مختلفة أم اجترار للحكومات السابقة ، ورؤية نفس الوجوه الكالحة فيها .
- إن التخريب والتدمير بدأ في مصر بشكل مبكر ، وهذا كان بدفع أو تنفيذ من أركان الحكم ، وبخاصة الحزب الحاكم ، وهذا ما يفسر استمرار الحرائق وعدم تحرك أجهزة الدولة لإخمادها بالرغم من المناشدات المستمرة .
وبعد ، فهذا رصد لحالات التشابه والاختلاف ، وإن كان أو التشابه أكثر ، واستياء الجميع من خطاب مبارك ، والإجماع على أن الزمن قد تجاوز هذا الخطاب ، وأن المظاهرات ما زالت مستمرة وأظنها ستستمر في نسقها ، إلى حين إزاحة الكابوس المدعم بدعامات خارجية ، وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما شبَّه المؤمن بخامة الزرع التي تفيئه الريح يمنة أو يسرة وأساسه ثابت ، أما المنافق أو الفاجر كما في رواية أو الكافر كما في رواية ثالثة مثله كالأرزة تبقى شامخة حتى تُقتلع مرة واحدة .
أسأل الله أن يوفق أهل مصر والمحتجين لكل خير ، وأن يكتب لمصر الخير ويرزقهم بحاكم لا يدين بالتبعية لأحد من الخلق ، والله الموفق .
فإن ما حصل في مصر منذ أيام ، وفي تونس منذ أسابيع يجعلنا نتوقف قليلاً عند هذا الأمر وتحليل ما وقع في كل منهما لعلنا نقف على ما يمكن أن يحدث في مصر في قابل الأيام .
في البداية أود أن أذكر أوجه الشبه بين كل منهما !!
- في كل من مصر وتونس حدثت مظاهرات بدعوة من شباب لا ينتمون لتنظيمات سياسية !!
- تم الترتيب والتواصل بين المتظاهرين من خلال الأنترنت وبعض المواقع .
- في كل من تونس ومصر وجدنا استخفافاً من الحكومات بحركة الشباب ، ومواجهة هذه الاحتجاجات بقبضة قوية .
- في كلا البلدين كان بلاء المحتجين في المدن الأخرى أكثر وأعظم من العاصمة ، وخسائر الأرواح في هذه المدن أكثر بكثير من العاصمة .
- لجأ كلا النظامين للجيش ، وخيب الجيش أمل الحاكم !! وإن كان الحكم على هذا في حالة مصر مبكراً ، إلا أنه حتى الآن يبدو مشابهاً لما حصل في تونس .
- لعب الإعلام دوراً كبيراً في نقل الصورة والمحافظة على زخم الاحتجاجات .
- ارتفاع سقف المطالب في كلا الحالتين ، وإن كان الأمر في حالة تونس تم بالتدريج إلا أنه في حالة مصر بدأ منذ البداية .
- لجأ كلا النظامين لفرض أو تفعيل حالة الطوارئ ، ومنع التجول ليلاً ، ولاحظنا عدم استجابة المتظاهرين لهذا الأمر .
- أن كلا النظامين كان لا يفهم شعبه ، فبن على خرج علين وقال : أنا فهمتكم ، ومبارك خرج وقال أن أعي احتياجات الشعب !!! وهي صحوة متأخرة عند كل منهما .
- بداية التراجع في كلا الحالتين مما سيغري المتظاهرون بالاستمرار في مطالبهم والإصرار عليها .
أما نقاط الاختلاف فهي :
- أن النسق في مصر سار بسرعة كبيرة حتى أنه اختزل أربعة أسابيع في تونس بأربعة أيام .
- اهتمام الدول الكبرى وبخاصة أمريكا بما حصل في مصر ، وإعطاء النصائح للحكم ، وإنقاذه في اللحظات الأخيرة .
- دخول الأحزاب والحركات السياسية في وقت مبكر .
- في مصر حالة إنقاذ واضحة أدت إلى التضحية بكل الحكومة ، وهذا لم يحصل في تونس اللهم إلا التضحية بوزير واحد ، فهل سنرى وزارة مختلفة أم اجترار للحكومات السابقة ، ورؤية نفس الوجوه الكالحة فيها .
- إن التخريب والتدمير بدأ في مصر بشكل مبكر ، وهذا كان بدفع أو تنفيذ من أركان الحكم ، وبخاصة الحزب الحاكم ، وهذا ما يفسر استمرار الحرائق وعدم تحرك أجهزة الدولة لإخمادها بالرغم من المناشدات المستمرة .
وبعد ، فهذا رصد لحالات التشابه والاختلاف ، وإن كان أو التشابه أكثر ، واستياء الجميع من خطاب مبارك ، والإجماع على أن الزمن قد تجاوز هذا الخطاب ، وأن المظاهرات ما زالت مستمرة وأظنها ستستمر في نسقها ، إلى حين إزاحة الكابوس المدعم بدعامات خارجية ، وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما شبَّه المؤمن بخامة الزرع التي تفيئه الريح يمنة أو يسرة وأساسه ثابت ، أما المنافق أو الفاجر كما في رواية أو الكافر كما في رواية ثالثة مثله كالأرزة تبقى شامخة حتى تُقتلع مرة واحدة .
أسأل الله أن يوفق أهل مصر والمحتجين لكل خير ، وأن يكتب لمصر الخير ويرزقهم بحاكم لا يدين بالتبعية لأحد من الخلق ، والله الموفق .
نعم سيسقط مبارك
ردحذفالرحال الفلسطينى
سيسقط ,,,,, اخيرا سيسقط النظام في مصر , النظام الذي راهن بكل شيء , ورهن كل شيء لأجل الامريكان , سيسقط ومعه معسكر السلام العربي بالكامل , تونس كانت البداية ومصر ليست النهاية . فالامور اتضحت للجميع
ليست لدى اسرائيل وامريكا اى شيء تعطيانه لهذا الطرف والذي بالمقابل اعطى كل شيء دون مقابل
حتى اصبح الموقف محرج للغاية , فلذلك فليذهبو الى مذابح شعوبهم المقهورة منهم ومن فسادهم
وليبقى الوضع الراهن فوضى (خلاقة) الى ان تبرز قيادات اخرى صناعة امريكية 100% كالبرادعي في مصر وسلام فياض لدى السلطة الوطنية الفلسطينية , كانت البداية تونس ثم في وقت متزامن تخرج الجزيرة وثائق لذبح عباس ورفاقه ومصر التى كان رئيسها قبل شهور فقط , (الزعيم الحكيم ) برأي الدكتور اوباما الان اصبح واجبا عليه ان يرضخ لمطالب شعبه , واعتقد انه سيرضخ فحسب جريدة( الديلي نيوز ) الانجليزية فأن مصادرهم تتحدث عن وصول نجله جمال الى لندن ومعه 100 حقيبة سفر ممن الممكن جدا ان يكونو اهم مالديه من ثروة واوراق
لكن على الجانب الاخر فأن امريكا واسرائيل يعلمان ان هذا الوضع سيكون تربة خصبة للقاعدة والجماعات الاسلامية لتقترب من هدفها اكثر واكثر الا انهم غير مكترثين بخطورتهم ويبدو ذلك
لكن يبدو الرهان الحقيقي على افساد سيناريو هوليود هو الشعوب العربية فقط هي الشعوب المقهورة التى حرقت ابنائها من شدة القهر فأنفجروا في وجه القهر , ان الشعب العربي الان يجب ان يعي خطورة المرحلة المقبلة فلا يضاعف في الخسائر ولا يضاعف في الانتقام ولا يحرق ممتلكاته لكى تمر الظروف باقل خسارة ممكنة وليحمي الله بلادنا العربية من المحيط الى الخليج من شر الفتة وينزع الله الغل والاحقاد من قلوبنا جميعا كما نزع بن على من تونس وكما سينزع فرعون وجنوده من من ارض طيبة
محمود كلاب