الخائن المأجور: أحمد أبو مطر في سطور
كاتب وأكاديمي فلسطيني، مقيم في أوسلو، من مواليد مدينة ( بئر السبع ) – فلسطين المحتلة – عام 1944م ، نشأ في مخيم ( رفح ) للاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة، درس المرحلة الثانوية في مدارس القطاع، وأكمل دراسته الجامعية في الجامعات المصرية حتى حصل على درجة الدكتوراه في الأدب والنقد من جامعة الإسكندرية بجمهورية مصر العربية عام 1979م .
كما وعمل مدرساً في جامعة الفاتح في ليبيا، وجامعة البصرة في العراق.
حيث يعيش الآن كمواطن نروجي يتمتع بخدمات وخيرات بلاد الفايكنغ، ولا يهمه سوى أن الغرب أغدق عليه بالمال والنعيم حتى يبيع آخرته ويتبع هواه، ناسياً أو متناسياً أن هناك آخرة وأنه سيحشر مع العملاء والمنافقين في الدرك الأسفل من النار.
ما يتميز به الكاتب احمد أبو مطر عن باقي الكتاب العرب المهووسون بحب إسرائيل أنه لا يجاهر علنا بحبه لإسرائيل و يمجد الجيش الإسرائيلي وبطولاته رغم أنه في كل مقالته التي يكتبها يذكر اسم إسرائيل معترفاً بها كدولة، ولكن هذا الأفعى أخذ اتجاه آخر بأن يوجه حقده وسمه إلى المسلمين والمجاهدين وفصائل المقاومة الفلسطينية، كما أنه يجاهر ويتفاخر علنا بعدائه لكل أعداء إسرائيل من إيران إلى نظام البعث العراقي السابق وكل حركات المقاومة التي تقاوم إسرائيل، وهذا ما يجعل موقع وزارة الخارجية الإسرائيلية ينشر له مقالته مثل باقي الكتاب العرب المهووسون بإسرائيل. ويدير مركز أبحاث مشبوه التمويل في أوسلو، ويكتب ويظهر على الفضائيات بانتظام ليهاجم ثقافة المقاومة بل ويهاجم كل من يقول لا اله إلا الله.
* يعتبر هذا الكاتب من التيار الليبرالي المؤيد بكل قوة للمشروع الأمريكي والصهيوني والمعادي للمقاومة ورموزها، حتى أصبح واضحاً للجميع خيانة هذا الرجل وعمالته الواضحة مع أمريكا وإسرائيل وبالأدلة الواضحة، من خلال تعاملاته وكتاباته التي تؤكد تأييده وبكل قوة للمشروع الصهيوني في المنطقة، وما أكد على عمالته قصة زوجته سهيلة أندراوس السايح التي سيتم ذكرها في هذا المقال.
- زوجته سهيل أندراوس - العنصر الرابع (رابعة الأربعة):
23 تشرين أول/ أكتوبر 1977، قامت مجموعة من تنظيم المرحوم وديع حداد- الجبهة الشعبية- باختطاف طائرة لوفتهانزا ألمانية كانت متجهة إلى الصومال. وقد كانت تلك المجموعة تتألف من أربعة عناصر، استشهد منهم ثلاثة في اشتباك مسلح مع الكوماندوز الذي حاول اقتحام الطائرة، وأصيب العنصر الرابع بجروح بالغة في الاشتباك نفسه، ولم يكن ذلك العنصر الرابع سوى ابنة شعبنا ثريا الأنصاري المعروفة باسم سهيلة إندراوس السايح.
أسرت أندراوس لأشهر ثم خرجت بعد وفاة وديع حداد القائد العسكري للجبهة الشعبية، وكان قد تم خطف رهائن من قبل رفاقها للإفراج عنها، وقد تم ذلك.
ومرت سنوات طويلة، ثم تزوجت ثريا الأنصاري أو سهيلة أندراوس السايح من المدعو أحمد أبو مطر المذكور أعلاه، وذهبت معه باسم مستعار أو هوية مزيفة إلى النرويج عام 1991 ليتم اعتقالها فجأة هناك، فقضت زمناً في السجن لتسلم بعدها للسلطات الألمانية التي حكمتها عام 1996 مدة 12 عاماً، وفي عام 1997، تمت إعادة تسليمها للنرويج لتقضي فيها بقية مدة محكوميتها، على أن لا يفرج عنها إلا بموافقة السلطات الألمانية. وفي عام 1998م رفضت النرويج طلباً تقدمت به محاميتها للإفراج عنها بسبب التدهور الشديد في حالتها الصحية، ولكن تمت الموافقة على الطلب الثاني للإفراج عنها حوالي عام 2000، إلا أنها مازال مصيرها مجهول حتي الآن ولا نعرف هل تم الإفراج عليها أم لا ؟؟!!
كما علمت كل وسائل الإعلام الغربية والعربية أن القبض علي سهيلة اندراوس كان عن طريق وشاية من رجل فلسطيني، ودارت الشبهات حول زوجها أحمد أبو مطر القاطن في لندن والذي يدير مؤسسة بحثية مشبوهة في أوسلو، وبدت عمالته تتضح أكثر من خلال احتضانه ونشر كتاباته ومؤلفاته في المواقع العبرية وغيرها، كما أن أمريكا وضعت شخصيته في خانة أفضل 100 شخصيه عالمية. كما أنه صديق وفاء سلطان الملعونة والتي تطعن في الإسلام ليل نهار على قنوات الفضائيات الأوروبية والأمريكية.
هذا الخنزير الذي باع نفسه للشيطان، فتجده يتطاول على الإسلام وعلى المقاومة وأبطال المقاومة الفلسطينية، ويكيل الاتهامات الباطلة للمقاومة وفصائل المقاومة والممانعة الفلسطينية الطاهرة المجاهدة، ويصفها بأنها عبارة عن دكاكين فلسطينية، ويتطاول على قادة الشعب الفلسطيني في حكومة غزة برئاسة د. أبو العبد هنية والتي اختارها وانتخبها الشعب الفلسطيني بانتخابات حرة ونزيهة.
ماذا جرى فى الكون ليهب هذا العميل وأمثاله كطابور طويل من الذباب يطن بلا توقف؟؟
المسلمون فى شتى أنحاء العالم يتعرضون للإهانة والضرب والقتل والذبح والتهجير والاضطهاد، ورغم ذلك لم تطن ذبابة من طابور هذا الذباب الذي يطن ويبكى بحرقة – وعلى مدار الساعة-على أسيادهم الصهاينة والأمريكان !!
ما هذه العنصرية الموغلة في الانحطاط والإجرام ؟؟
هل راح هذا الخنزير يعلن تعاطفه مع شعب غزة المحاصر الذي يتعرض للقتل، ويموت أفراده في المستشفيات وتحت الحصار والحرمان من الغاز والمياه والكهرباء .. هل انتفض هذا العميل من أجل التنديد بما فعله الكيان النازى الصهيونى المجرم عندما أحرق البيوت ودمر المساجد والمؤسسات وقتل شعبنا في غزة المحاصرة في حرب الفرقان 27/12/2008م
هل استيقظ ضميره فجأة وقرر التعاطف مع الشعب الفلسطيني البائس الذي يتعرض للقتل والترويع والتشريد بصفة يومية منذ العام 1948م ؟؟
هل تاب إلى الله ورجع عن غيه وقرر الدفاع عن مسلمى الصومال الذين تعرضوا للقتل والذبح على يد قوات نصارى إثيوبيا ؟؟ وهل أعلن تضامنه مع مسلمى أفغانستان الذين نزلت القنابل فوق رؤوسهم على يد قوات الصليب الدولية الحاقدة ؟؟
هل قرر الدفاع عن دماء 2 مليون عراقى قتلتهم الصواريخ الأمريكية منذ احتلال العراق في العام 2003م ؟؟
هل أخذ على عاتقه تذكير الناس بما فعله الخنازير الأشرار في سجن أبو غريب بالعراق ؟؟ عندما أجبروا الابن أن يفعل فعل قوم لوط مع والده .. عندما اغتصبوا طاهرات العراق .. وعندما جعلوا الكلاب البوليسية تنهش الأعضاء التناسلية للشباب والشيوخ .. وعندما صعقوا الأجساد بالكهرباء .. عندما اغتصبوا البنت أمام والدها .. واغتصبوا الزوجة أمام زوجها .. عندما أقاموا حفلات تبادل زوجات أجبروا فيها المعتقلين على الزنا بزوجات بعضهم …
هل طالب هذا الخائن بإنهاء الاحتلال الأمريكي لأفغانستان والعراق والاحتلال الصهيوني لفلسطين الجريحة؟
يا الله … أإلى هذا الحد يصل هذا الخنزير وأمثاله من الدونية والانحطاط والعنصرية والازدواجية ؟؟ إن هذا الشخص وأمثاله كائنات عنصرية حقيرة نجسة، من عملاء الصهيونية الصليبية العالمية الحاقدة .. تجيز لنفسها الصمت عندما يتعلق الأمر بقتل المسلمين .. لكن أن يُصاب نصرانى بنزلة برد فهذه هي الطامة الكبرى من وجهة نظره، فحسبنا الله ونعم الوكيل .
هل تذكر هذا المنافق العميل ما جرى في مذبحة قانا 2006 عندما قامت خنازير كيان العصابات الصهيونية بقصف مبنى يقطنه أطفال ونساء بحجة كاذبة وهى وجود مجاهدون من حزب الله بهذا المبنى، لتسفر هذه العملية الإجرامية الوحشية عن استشهاد 55 من الأطفال والنساء والشيوخ ؟؟؟
* قل لنا أين كنت عندما قُتل محمد الدرة و إيمان حجو وبدم بارد على يد الصهاينة ؟؟
بل أين كنت من مأساة هدى غالية الطفلة الفلسطينية التي قامت الخنازير الصهيونية بذبح عائلتها أمام عينيها دون أي سبب في العام 2007م عند شاطئ بحر بيت لاهيا، فرأت هدى والدها مذبوحاً أمامها ، وكذا أمها وأخواتها وأخيها.. وهم الأب عيسى غالية (49عاماً)، والأم رئيسة غالية (35عاماً)، والأبناء: عليه (17عاماً)، إلهام (15عاماً)، هنادي (عامان)، صابرين (أربعة أعوام)، هيثم (عام واحد ) فأين كنت يا أبو مطر من مأساة هدى غالية ؟؟
هل نسيناك وأنت الذي لم نسمع لك صوتاً بعد مجزرة قانا ..ومجزرة جنين ومجازر غزة كيف تنطحت لتهاجم (العملية الاستشهادية) مفجر نفسه في تل أبيب !! ...هل نسيناك وأنت المدافع عن الأقليات المسيحية كيف صمتت بعد ذبح الأطفال من آل غالية.. !!
أين لسانك الطويل القبيح الذي لا ينصر ولا ينتصر إلا للصليب والتي لا يتوجه إلا لشتم وسب الإسلام والمسلمين والمجاهدين ؟؟
وكأن أحمد أبو مطر حرر شعبه الفلسطيني من الاحتلال واسترد حقوقه المغتصبة وأعاد أكثر من أربعة ملايين من اللاجئين الفلسطينيين إلى أرضهم وحرر ما يقارب العشرة آلاف فلسطيني من السجون الصهيونية، وسلم كل لاجيء جواز سفر يحترمه كل ضابط أمن حول العالم، ولم يبقى عليه سوى أن يهاجم المقاومة ويصفها بالإرهاب !!!!
نقول لك يا أبو مطر.. لم يعد الفلسطيني بحاجة للنضال في سبيل قضيته إعلامياً فقد تعاطفت كل أمم الأرض إعلامياً لصالحه وأصبحت الحقيقة واضحة للجميع والحق ظاهر ولا يمكنك أن تغطي الشمس بغربال، ولم ولن نكن بحاجة في يوم من الأيام إلى كتاباتك ومقالاتك والتي يتبناها وينشرها موقع وزارة الخارجية الإسرائيلية "غصباً عنك " لأن مقالاتك تتناسب والسياسات الإسرائيلية ولأنك رقم إعلامي عالمي صعب ولا يمكن تجاهل إبداعاتك من وجهة النظر الصهيونية.
يا سيد أحمد أبو مطر أيها التاجر السياسي الصغير جداً..لماذا تخجل من وضعك ونشاطك .. فأنت مأجور وليس في ذلك عيب في الغرب وأنت تعيش هناك !!وأنت صديق لكل أعداء شعبك الفلسطيني، وعدو لكل أصدقائه، فعلام تتفلسف وتستغبي القراء يا صابغ الشعر والفكر !!
نقول لك أكتب بما يطعمك حسناً فأنت حر – رغم أنك أسير الفكر والعقل- ولكن أن تقتعنا بأنك شريف وإنساني وغيور على مصلحة شعبك فإصمت أفضل لك ولنا، وداري الفضيحة بركوب مقالاتك الدائم في مواقع الصهاينة لأنك في الفعل منهم وبالاسم منا .
وهذه حلقه من الاتجاه المعاكس
انظروا كيف يدافع هذا الصليبي عن من يشتم الإسلام!
http://www.youtube.com/watch?v=2kCTwW4JFg0
يبدو أن الدولار يغير القلوب والعقول الخاوية من ذكر الله ومن العقيدة الإيمانية الصحيحة
وما سلطة عباس عنا بعيد.
حسبنا الله ونعم الوكيل
كاتب وأكاديمي فلسطيني، مقيم في أوسلو، من مواليد مدينة ( بئر السبع ) – فلسطين المحتلة – عام 1944م ، نشأ في مخيم ( رفح ) للاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة، درس المرحلة الثانوية في مدارس القطاع، وأكمل دراسته الجامعية في الجامعات المصرية حتى حصل على درجة الدكتوراه في الأدب والنقد من جامعة الإسكندرية بجمهورية مصر العربية عام 1979م .
كما وعمل مدرساً في جامعة الفاتح في ليبيا، وجامعة البصرة في العراق.
حيث يعيش الآن كمواطن نروجي يتمتع بخدمات وخيرات بلاد الفايكنغ، ولا يهمه سوى أن الغرب أغدق عليه بالمال والنعيم حتى يبيع آخرته ويتبع هواه، ناسياً أو متناسياً أن هناك آخرة وأنه سيحشر مع العملاء والمنافقين في الدرك الأسفل من النار.
ما يتميز به الكاتب احمد أبو مطر عن باقي الكتاب العرب المهووسون بحب إسرائيل أنه لا يجاهر علنا بحبه لإسرائيل و يمجد الجيش الإسرائيلي وبطولاته رغم أنه في كل مقالته التي يكتبها يذكر اسم إسرائيل معترفاً بها كدولة، ولكن هذا الأفعى أخذ اتجاه آخر بأن يوجه حقده وسمه إلى المسلمين والمجاهدين وفصائل المقاومة الفلسطينية، كما أنه يجاهر ويتفاخر علنا بعدائه لكل أعداء إسرائيل من إيران إلى نظام البعث العراقي السابق وكل حركات المقاومة التي تقاوم إسرائيل، وهذا ما يجعل موقع وزارة الخارجية الإسرائيلية ينشر له مقالته مثل باقي الكتاب العرب المهووسون بإسرائيل. ويدير مركز أبحاث مشبوه التمويل في أوسلو، ويكتب ويظهر على الفضائيات بانتظام ليهاجم ثقافة المقاومة بل ويهاجم كل من يقول لا اله إلا الله.
* يعتبر هذا الكاتب من التيار الليبرالي المؤيد بكل قوة للمشروع الأمريكي والصهيوني والمعادي للمقاومة ورموزها، حتى أصبح واضحاً للجميع خيانة هذا الرجل وعمالته الواضحة مع أمريكا وإسرائيل وبالأدلة الواضحة، من خلال تعاملاته وكتاباته التي تؤكد تأييده وبكل قوة للمشروع الصهيوني في المنطقة، وما أكد على عمالته قصة زوجته سهيلة أندراوس السايح التي سيتم ذكرها في هذا المقال.
- زوجته سهيل أندراوس - العنصر الرابع (رابعة الأربعة):
23 تشرين أول/ أكتوبر 1977، قامت مجموعة من تنظيم المرحوم وديع حداد- الجبهة الشعبية- باختطاف طائرة لوفتهانزا ألمانية كانت متجهة إلى الصومال. وقد كانت تلك المجموعة تتألف من أربعة عناصر، استشهد منهم ثلاثة في اشتباك مسلح مع الكوماندوز الذي حاول اقتحام الطائرة، وأصيب العنصر الرابع بجروح بالغة في الاشتباك نفسه، ولم يكن ذلك العنصر الرابع سوى ابنة شعبنا ثريا الأنصاري المعروفة باسم سهيلة إندراوس السايح.
أسرت أندراوس لأشهر ثم خرجت بعد وفاة وديع حداد القائد العسكري للجبهة الشعبية، وكان قد تم خطف رهائن من قبل رفاقها للإفراج عنها، وقد تم ذلك.
ومرت سنوات طويلة، ثم تزوجت ثريا الأنصاري أو سهيلة أندراوس السايح من المدعو أحمد أبو مطر المذكور أعلاه، وذهبت معه باسم مستعار أو هوية مزيفة إلى النرويج عام 1991 ليتم اعتقالها فجأة هناك، فقضت زمناً في السجن لتسلم بعدها للسلطات الألمانية التي حكمتها عام 1996 مدة 12 عاماً، وفي عام 1997، تمت إعادة تسليمها للنرويج لتقضي فيها بقية مدة محكوميتها، على أن لا يفرج عنها إلا بموافقة السلطات الألمانية. وفي عام 1998م رفضت النرويج طلباً تقدمت به محاميتها للإفراج عنها بسبب التدهور الشديد في حالتها الصحية، ولكن تمت الموافقة على الطلب الثاني للإفراج عنها حوالي عام 2000، إلا أنها مازال مصيرها مجهول حتي الآن ولا نعرف هل تم الإفراج عليها أم لا ؟؟!!
كما علمت كل وسائل الإعلام الغربية والعربية أن القبض علي سهيلة اندراوس كان عن طريق وشاية من رجل فلسطيني، ودارت الشبهات حول زوجها أحمد أبو مطر القاطن في لندن والذي يدير مؤسسة بحثية مشبوهة في أوسلو، وبدت عمالته تتضح أكثر من خلال احتضانه ونشر كتاباته ومؤلفاته في المواقع العبرية وغيرها، كما أن أمريكا وضعت شخصيته في خانة أفضل 100 شخصيه عالمية. كما أنه صديق وفاء سلطان الملعونة والتي تطعن في الإسلام ليل نهار على قنوات الفضائيات الأوروبية والأمريكية.
هذا الخنزير الذي باع نفسه للشيطان، فتجده يتطاول على الإسلام وعلى المقاومة وأبطال المقاومة الفلسطينية، ويكيل الاتهامات الباطلة للمقاومة وفصائل المقاومة والممانعة الفلسطينية الطاهرة المجاهدة، ويصفها بأنها عبارة عن دكاكين فلسطينية، ويتطاول على قادة الشعب الفلسطيني في حكومة غزة برئاسة د. أبو العبد هنية والتي اختارها وانتخبها الشعب الفلسطيني بانتخابات حرة ونزيهة.
ماذا جرى فى الكون ليهب هذا العميل وأمثاله كطابور طويل من الذباب يطن بلا توقف؟؟
المسلمون فى شتى أنحاء العالم يتعرضون للإهانة والضرب والقتل والذبح والتهجير والاضطهاد، ورغم ذلك لم تطن ذبابة من طابور هذا الذباب الذي يطن ويبكى بحرقة – وعلى مدار الساعة-على أسيادهم الصهاينة والأمريكان !!
ما هذه العنصرية الموغلة في الانحطاط والإجرام ؟؟
هل راح هذا الخنزير يعلن تعاطفه مع شعب غزة المحاصر الذي يتعرض للقتل، ويموت أفراده في المستشفيات وتحت الحصار والحرمان من الغاز والمياه والكهرباء .. هل انتفض هذا العميل من أجل التنديد بما فعله الكيان النازى الصهيونى المجرم عندما أحرق البيوت ودمر المساجد والمؤسسات وقتل شعبنا في غزة المحاصرة في حرب الفرقان 27/12/2008م
هل استيقظ ضميره فجأة وقرر التعاطف مع الشعب الفلسطيني البائس الذي يتعرض للقتل والترويع والتشريد بصفة يومية منذ العام 1948م ؟؟
هل تاب إلى الله ورجع عن غيه وقرر الدفاع عن مسلمى الصومال الذين تعرضوا للقتل والذبح على يد قوات نصارى إثيوبيا ؟؟ وهل أعلن تضامنه مع مسلمى أفغانستان الذين نزلت القنابل فوق رؤوسهم على يد قوات الصليب الدولية الحاقدة ؟؟
هل قرر الدفاع عن دماء 2 مليون عراقى قتلتهم الصواريخ الأمريكية منذ احتلال العراق في العام 2003م ؟؟
هل أخذ على عاتقه تذكير الناس بما فعله الخنازير الأشرار في سجن أبو غريب بالعراق ؟؟ عندما أجبروا الابن أن يفعل فعل قوم لوط مع والده .. عندما اغتصبوا طاهرات العراق .. وعندما جعلوا الكلاب البوليسية تنهش الأعضاء التناسلية للشباب والشيوخ .. وعندما صعقوا الأجساد بالكهرباء .. عندما اغتصبوا البنت أمام والدها .. واغتصبوا الزوجة أمام زوجها .. عندما أقاموا حفلات تبادل زوجات أجبروا فيها المعتقلين على الزنا بزوجات بعضهم …
هل طالب هذا الخائن بإنهاء الاحتلال الأمريكي لأفغانستان والعراق والاحتلال الصهيوني لفلسطين الجريحة؟
يا الله … أإلى هذا الحد يصل هذا الخنزير وأمثاله من الدونية والانحطاط والعنصرية والازدواجية ؟؟ إن هذا الشخص وأمثاله كائنات عنصرية حقيرة نجسة، من عملاء الصهيونية الصليبية العالمية الحاقدة .. تجيز لنفسها الصمت عندما يتعلق الأمر بقتل المسلمين .. لكن أن يُصاب نصرانى بنزلة برد فهذه هي الطامة الكبرى من وجهة نظره، فحسبنا الله ونعم الوكيل .
هل تذكر هذا المنافق العميل ما جرى في مذبحة قانا 2006 عندما قامت خنازير كيان العصابات الصهيونية بقصف مبنى يقطنه أطفال ونساء بحجة كاذبة وهى وجود مجاهدون من حزب الله بهذا المبنى، لتسفر هذه العملية الإجرامية الوحشية عن استشهاد 55 من الأطفال والنساء والشيوخ ؟؟؟
* قل لنا أين كنت عندما قُتل محمد الدرة و إيمان حجو وبدم بارد على يد الصهاينة ؟؟
بل أين كنت من مأساة هدى غالية الطفلة الفلسطينية التي قامت الخنازير الصهيونية بذبح عائلتها أمام عينيها دون أي سبب في العام 2007م عند شاطئ بحر بيت لاهيا، فرأت هدى والدها مذبوحاً أمامها ، وكذا أمها وأخواتها وأخيها.. وهم الأب عيسى غالية (49عاماً)، والأم رئيسة غالية (35عاماً)، والأبناء: عليه (17عاماً)، إلهام (15عاماً)، هنادي (عامان)، صابرين (أربعة أعوام)، هيثم (عام واحد ) فأين كنت يا أبو مطر من مأساة هدى غالية ؟؟
هل نسيناك وأنت الذي لم نسمع لك صوتاً بعد مجزرة قانا ..ومجزرة جنين ومجازر غزة كيف تنطحت لتهاجم (العملية الاستشهادية) مفجر نفسه في تل أبيب !! ...هل نسيناك وأنت المدافع عن الأقليات المسيحية كيف صمتت بعد ذبح الأطفال من آل غالية.. !!
أين لسانك الطويل القبيح الذي لا ينصر ولا ينتصر إلا للصليب والتي لا يتوجه إلا لشتم وسب الإسلام والمسلمين والمجاهدين ؟؟
وكأن أحمد أبو مطر حرر شعبه الفلسطيني من الاحتلال واسترد حقوقه المغتصبة وأعاد أكثر من أربعة ملايين من اللاجئين الفلسطينيين إلى أرضهم وحرر ما يقارب العشرة آلاف فلسطيني من السجون الصهيونية، وسلم كل لاجيء جواز سفر يحترمه كل ضابط أمن حول العالم، ولم يبقى عليه سوى أن يهاجم المقاومة ويصفها بالإرهاب !!!!
نقول لك يا أبو مطر.. لم يعد الفلسطيني بحاجة للنضال في سبيل قضيته إعلامياً فقد تعاطفت كل أمم الأرض إعلامياً لصالحه وأصبحت الحقيقة واضحة للجميع والحق ظاهر ولا يمكنك أن تغطي الشمس بغربال، ولم ولن نكن بحاجة في يوم من الأيام إلى كتاباتك ومقالاتك والتي يتبناها وينشرها موقع وزارة الخارجية الإسرائيلية "غصباً عنك " لأن مقالاتك تتناسب والسياسات الإسرائيلية ولأنك رقم إعلامي عالمي صعب ولا يمكن تجاهل إبداعاتك من وجهة النظر الصهيونية.
يا سيد أحمد أبو مطر أيها التاجر السياسي الصغير جداً..لماذا تخجل من وضعك ونشاطك .. فأنت مأجور وليس في ذلك عيب في الغرب وأنت تعيش هناك !!وأنت صديق لكل أعداء شعبك الفلسطيني، وعدو لكل أصدقائه، فعلام تتفلسف وتستغبي القراء يا صابغ الشعر والفكر !!
نقول لك أكتب بما يطعمك حسناً فأنت حر – رغم أنك أسير الفكر والعقل- ولكن أن تقتعنا بأنك شريف وإنساني وغيور على مصلحة شعبك فإصمت أفضل لك ولنا، وداري الفضيحة بركوب مقالاتك الدائم في مواقع الصهاينة لأنك في الفعل منهم وبالاسم منا .
وهذه حلقه من الاتجاه المعاكس
انظروا كيف يدافع هذا الصليبي عن من يشتم الإسلام!
http://www.youtube.com/watch?v=2kCTwW4JFg0
يبدو أن الدولار يغير القلوب والعقول الخاوية من ذكر الله ومن العقيدة الإيمانية الصحيحة
وما سلطة عباس عنا بعيد.
حسبنا الله ونعم الوكيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق