محمد فايز الإفرنجي
اسم له وقع في الأذهان مما خطه في ذاكرة العربي من ألم في فنون تعذيب وقتل العراقيين ولا يزال, جرائم متعددة لا تغيب عن بالنا وأفكارنا لمجرد ذكر اسم "بلاك ووتر" وهو بعيد عنا آلاف الأميال,اليوم أصبح هذا البغيض في عقر دارنا في ضفتنا المحتلة, فلم يكتفي الاحتلال بوجوده وبقتل المسنين في فراشهم وهم نيام, بل استقدم شركات تنوب عنه في جرائمه, في محارقه, في مجازره التي ارتكبها ولا يزال يرتكبها, لن يحتاج الاحتلال إلي جنوده في حماية أمنه على خطوط التماس, ولا على حواجز الموت بالضفة المحتلة فهناك أسياد القمع,والقتل, فلا داعي حتى للاعتقال, فليس هناك ملامة على الاحتلال فهو ديمقراطي نزيه ومن يرتكب الجرائم هو شركات أمنية أمريكية فليس هناك من دواعي لرفع قضايا أو مطالبات دولية للاحتلال بالكف عن جرائمه .
ما يثير الاستغراب هنا هو مكانة الأجهزة الأمنية في الضفة المحتلة ؟ هل ستكون تحت تصرف شركات أمنية ولا عجب بذلك فقد نالوا تدريبهم على يد الجنرال دايتون, ألا يعني ذلك هو نهاية السلطة الفلسطينية طالما أن هناك بديل امني يعمد الاحتلال إلي اعتماده في استتباب الأمن الخاص به في مناطقه وحول المستوطنات التي يدشنها حتى أصبحت اكبر من المدن الفلسطينية.
إن الإسم السيئ الذكر يحمل بين طياته الكثير من المواقف والمشاهد التي عادت بها ذاكرتنا رغم أنها لا تنسى "أبو غريب" جديد سيبنى في وطننا ونحن لا نعير ذلك اهتمام, لن نطالب غدا السلطة الفلسطينية بالضفة المحتلة الإفراج عن المختطفين السياسيين فقد يكونوا غدا بسجون ومعتقلات تقوم بإدارتها الشركات الأمنية الأمريكية, فلا محاسب لها ولا رقيب عليها, ولن تجد مؤسسات حقوق الإنسان مكاناً لها ولعملها لكشف جرائم ربما تتكشف بعد حين على أيدي احد أفراد هذه الشركات كما حدث في سجن أبو غريب في العراق المحتل .
مسكين هو الفلسطيني فهو لا يدري من من يحترس بعد الآن من الاحتلال, من الأجهزة الأمنية الفلسطينية, أم شركات الموت الأمريكية وما خفي كان أعظم.
من سنواجه غدا على تخوم القطاع المحاصر, مع من سنتعامل على المعابر التجارية التي تم التمهيد لها بتواجد فلسطيني من أجهزة الأمن الفتحاوية, يبدو أن أطراف التنسيق الأمني زادت عدداً فتم إضافة اسم بشع لزيادة وحشيتها لتصبح أكثر سواداً, وغصةً جديدةً في حلق الفلسطيني المثخن بالجراح.
وبناءاً على تصريحات عدنان الضميري أمس ببرنامج "ما وراء الخبر" أن هذه الشركات الأمنية التي تعاقدت مع الاحتلال لخمس سنوات قادمة بان 90% من عملها هو حراسة الشخصيات الأمريكية, والقنصليات, فهل سينال أيضا رئيس السلطة محمود عباس ورئيس وزراءه فياض بهذه الحماية أيضا ؟
خصوصاً في ظل الأخبار التي ترد من الضفة عن مشروع دحلان الانقلابي ضد عباس
اسم له وقع في الأذهان مما خطه في ذاكرة العربي من ألم في فنون تعذيب وقتل العراقيين ولا يزال, جرائم متعددة لا تغيب عن بالنا وأفكارنا لمجرد ذكر اسم "بلاك ووتر" وهو بعيد عنا آلاف الأميال,اليوم أصبح هذا البغيض في عقر دارنا في ضفتنا المحتلة, فلم يكتفي الاحتلال بوجوده وبقتل المسنين في فراشهم وهم نيام, بل استقدم شركات تنوب عنه في جرائمه, في محارقه, في مجازره التي ارتكبها ولا يزال يرتكبها, لن يحتاج الاحتلال إلي جنوده في حماية أمنه على خطوط التماس, ولا على حواجز الموت بالضفة المحتلة فهناك أسياد القمع,والقتل, فلا داعي حتى للاعتقال, فليس هناك ملامة على الاحتلال فهو ديمقراطي نزيه ومن يرتكب الجرائم هو شركات أمنية أمريكية فليس هناك من دواعي لرفع قضايا أو مطالبات دولية للاحتلال بالكف عن جرائمه .
ما يثير الاستغراب هنا هو مكانة الأجهزة الأمنية في الضفة المحتلة ؟ هل ستكون تحت تصرف شركات أمنية ولا عجب بذلك فقد نالوا تدريبهم على يد الجنرال دايتون, ألا يعني ذلك هو نهاية السلطة الفلسطينية طالما أن هناك بديل امني يعمد الاحتلال إلي اعتماده في استتباب الأمن الخاص به في مناطقه وحول المستوطنات التي يدشنها حتى أصبحت اكبر من المدن الفلسطينية.
إن الإسم السيئ الذكر يحمل بين طياته الكثير من المواقف والمشاهد التي عادت بها ذاكرتنا رغم أنها لا تنسى "أبو غريب" جديد سيبنى في وطننا ونحن لا نعير ذلك اهتمام, لن نطالب غدا السلطة الفلسطينية بالضفة المحتلة الإفراج عن المختطفين السياسيين فقد يكونوا غدا بسجون ومعتقلات تقوم بإدارتها الشركات الأمنية الأمريكية, فلا محاسب لها ولا رقيب عليها, ولن تجد مؤسسات حقوق الإنسان مكاناً لها ولعملها لكشف جرائم ربما تتكشف بعد حين على أيدي احد أفراد هذه الشركات كما حدث في سجن أبو غريب في العراق المحتل .
مسكين هو الفلسطيني فهو لا يدري من من يحترس بعد الآن من الاحتلال, من الأجهزة الأمنية الفلسطينية, أم شركات الموت الأمريكية وما خفي كان أعظم.
من سنواجه غدا على تخوم القطاع المحاصر, مع من سنتعامل على المعابر التجارية التي تم التمهيد لها بتواجد فلسطيني من أجهزة الأمن الفتحاوية, يبدو أن أطراف التنسيق الأمني زادت عدداً فتم إضافة اسم بشع لزيادة وحشيتها لتصبح أكثر سواداً, وغصةً جديدةً في حلق الفلسطيني المثخن بالجراح.
وبناءاً على تصريحات عدنان الضميري أمس ببرنامج "ما وراء الخبر" أن هذه الشركات الأمنية التي تعاقدت مع الاحتلال لخمس سنوات قادمة بان 90% من عملها هو حراسة الشخصيات الأمريكية, والقنصليات, فهل سينال أيضا رئيس السلطة محمود عباس ورئيس وزراءه فياض بهذه الحماية أيضا ؟
خصوصاً في ظل الأخبار التي ترد من الضفة عن مشروع دحلان الانقلابي ضد عباس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق