عمار البهلول: المغرب
تشهد بعض الدول في المغرب العربي توترا كبيرا بسبب ثورة السكان على الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعانون منها، وعلى رأسهم تونس والجزائر وقد خلفت هذه الإحتجاجات عشرات الإصابات وبعض القتلى بين المحتجين خصوصا في تونس حيث وصل عدد القتلى حسب وسائل الإعلام الى 14 قتيلا..!!
كل هذا ومازال بعض المحللين المقربين من الأنظمة يحاولون تضليل الرأي العام... والقول أن من يخوضون هذه الإحتجاجات هم مجموعة من الشباب الطائش الذي يريد فقط التخريب وإثارة الفوضى بين الناس، ولكن عندما نشاهد التلفاز نرى أن المحتجين ليسوا من الشباب فقط..!! بل من جميع الأعمار نساء وأطفال وشيوخ أعياهم السكوت والتفرج على مستقبلهم ومستقبل أولادهم يضيع من بين أيديهم وثروات البلد لا يستفيذ منها سوى الفاسدين والمنافقين والمتنفذين في السلطة، أما الغالبية العظمة من الشعب فهم في الدرك الأسفل...!!
حتى الموظف اليوم لا يكاد ينقضي نصف الشهر حتى تجده يعاني ويشتكي من الراتب الغير كافي، فما بالك بالناس العاديين الذين لا يجدون وظيفة ولا عمل شريف يكسبون منه قوت يوميهم ويرون كل الأبواب أقفلت أمامهم...!!
وفتحت على آخرين لأن هذا المسؤول والد هذا الشاب أو شقيقه أو صديقه أو من أقاربه...!!!!
(( لكن دائما نقول وكل يوم ليس لنا سوى الله عليه نتوكل وهو خير الرازقين سبحانه وتعالى ))
هذا المجتمع الذي نعيش فيه اليوم أصبح مجمتمعا متوحشا بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، والكل يبحث عن مصلحته ولا يهمهم الأخرون، فاليوم هو صديقك وعندما يحصل على عمل ينقلب عليك وكأنه لم يعرفك يوما...!! سبحان الله هذه صفة الإنسان الظلوم الجهول الجاحد الذي ينسى أنه في يوم من الأيام كان عاطلا عن العمل وكان يعاني هو كما تعاني أنت اليوم..!!!
البعض يتصرف اليوم وخصوصا مدراء المؤسسات والمسؤولين وكأن تلك المؤسسات من بقية أجدادهم، ولا يحق لأحد الدخول اليها إلا بموافقتهم، وكما نرى في هذه الحكومة العتيدة التي تكتم على أنفاسنا خصوصا عندما أصبح آل الفاسي هم المتحكمين فيها من الوزير الأول الى الخارجية ولا ينسون أولادهم أن يورثوهم تريكة أجدادهم ...!!!
عندما يأتي شخص يريد الترشح للبرلمان يطرق على الناس أبوابهم وينزل الى الشارع، يبتسم وينشر الضحكات والوعود حتى... مذا...؟ مذا يريد من كل هذا.....؟؟؟
حتى يحصل لنفسه على كرسي في البرلمان... وأول ما يبدء به هو نفسه، فالبرلماني يجب أن يسكن في فيلا والبرلماني يجب أن تكون له سيارة فاخرة... والبرلماني يجب أن تكون له مزرعة حتى إذا أقفل البرلمان وأبوابه في وجهه وتفرق عنه الناس يجد شيئا يرجع اليه في وقت الشدة....؟؟؟
ليس الكل على هذه الشاكلة بل هناك بعض البرلمانيين الشرفاء الذين يريدون خدمة الوطن والمواطن، ولكن من يساعدهم على ذلك...؟ فصورة الفساد متجدرة في البرلمان ولا صقة في عقول الناس فقد تعاقب عليه الفساد سنين طويلة حتى جائت الحركة الإسلامية في محاولة للتغيير ولكن من يكف عنها لسالنه، فالبعض تعود على أن يكون البرلمان ساحة للدردشة والخطب الإنشائية والنوم على الكرسي، ولا يستيقضون الى عندما يعلن الرئيس نهاية الجلسة على وقع المطرقة...!!
بالله عليكم عندما يقضي الرجل حياته كلها في الدراسة والبحث والكد والجد من أجل الحصول على عمل يعوضه على نافاته من عمره ويعوض والديه على كل الجهود التي قاموا بها في سبيل رؤيته في أحسن الاحوال ولكن الرجل يبلغ الاربعين من عمره ولا عمل ولا وظيفة...! وعندما يريد الاحتجاج أمام البرلمان تأتي قوات التدخل السريع الملقبة عند المغاربة (بالسيمي)
ينزلون عليهم بالضرب والركل بقوة كبيرة جدا ..!!!! هذا يحصل في بلد القانون والمساواة أي مساواه هذه عندما يأتي شخص لا يتعدى مستواه الاعدادي يضرب الدكتور والمهندس والطبيب
الذي لا يريد الانقلاب على الدولة ولا إثارة البلبلة ولا شيئ سوى وظيفة مشروعة من حقه المطالبه بها كنتيجة لعمله وإجتهاده.!!!
إذا إستمر الوضع على الحال في المغرب فأكيد ان تجربة سيدي إفني سترجع من جديد وهناك لن تكون هناك أي مبررات عند المسؤولين لأن السيل بلغ الزبى.
تشهد بعض الدول في المغرب العربي توترا كبيرا بسبب ثورة السكان على الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعانون منها، وعلى رأسهم تونس والجزائر وقد خلفت هذه الإحتجاجات عشرات الإصابات وبعض القتلى بين المحتجين خصوصا في تونس حيث وصل عدد القتلى حسب وسائل الإعلام الى 14 قتيلا..!!
كل هذا ومازال بعض المحللين المقربين من الأنظمة يحاولون تضليل الرأي العام... والقول أن من يخوضون هذه الإحتجاجات هم مجموعة من الشباب الطائش الذي يريد فقط التخريب وإثارة الفوضى بين الناس، ولكن عندما نشاهد التلفاز نرى أن المحتجين ليسوا من الشباب فقط..!! بل من جميع الأعمار نساء وأطفال وشيوخ أعياهم السكوت والتفرج على مستقبلهم ومستقبل أولادهم يضيع من بين أيديهم وثروات البلد لا يستفيذ منها سوى الفاسدين والمنافقين والمتنفذين في السلطة، أما الغالبية العظمة من الشعب فهم في الدرك الأسفل...!!
حتى الموظف اليوم لا يكاد ينقضي نصف الشهر حتى تجده يعاني ويشتكي من الراتب الغير كافي، فما بالك بالناس العاديين الذين لا يجدون وظيفة ولا عمل شريف يكسبون منه قوت يوميهم ويرون كل الأبواب أقفلت أمامهم...!!
وفتحت على آخرين لأن هذا المسؤول والد هذا الشاب أو شقيقه أو صديقه أو من أقاربه...!!!!
(( لكن دائما نقول وكل يوم ليس لنا سوى الله عليه نتوكل وهو خير الرازقين سبحانه وتعالى ))
هذا المجتمع الذي نعيش فيه اليوم أصبح مجمتمعا متوحشا بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، والكل يبحث عن مصلحته ولا يهمهم الأخرون، فاليوم هو صديقك وعندما يحصل على عمل ينقلب عليك وكأنه لم يعرفك يوما...!! سبحان الله هذه صفة الإنسان الظلوم الجهول الجاحد الذي ينسى أنه في يوم من الأيام كان عاطلا عن العمل وكان يعاني هو كما تعاني أنت اليوم..!!!
البعض يتصرف اليوم وخصوصا مدراء المؤسسات والمسؤولين وكأن تلك المؤسسات من بقية أجدادهم، ولا يحق لأحد الدخول اليها إلا بموافقتهم، وكما نرى في هذه الحكومة العتيدة التي تكتم على أنفاسنا خصوصا عندما أصبح آل الفاسي هم المتحكمين فيها من الوزير الأول الى الخارجية ولا ينسون أولادهم أن يورثوهم تريكة أجدادهم ...!!!
عندما يأتي شخص يريد الترشح للبرلمان يطرق على الناس أبوابهم وينزل الى الشارع، يبتسم وينشر الضحكات والوعود حتى... مذا...؟ مذا يريد من كل هذا.....؟؟؟
حتى يحصل لنفسه على كرسي في البرلمان... وأول ما يبدء به هو نفسه، فالبرلماني يجب أن يسكن في فيلا والبرلماني يجب أن تكون له سيارة فاخرة... والبرلماني يجب أن تكون له مزرعة حتى إذا أقفل البرلمان وأبوابه في وجهه وتفرق عنه الناس يجد شيئا يرجع اليه في وقت الشدة....؟؟؟
ليس الكل على هذه الشاكلة بل هناك بعض البرلمانيين الشرفاء الذين يريدون خدمة الوطن والمواطن، ولكن من يساعدهم على ذلك...؟ فصورة الفساد متجدرة في البرلمان ولا صقة في عقول الناس فقد تعاقب عليه الفساد سنين طويلة حتى جائت الحركة الإسلامية في محاولة للتغيير ولكن من يكف عنها لسالنه، فالبعض تعود على أن يكون البرلمان ساحة للدردشة والخطب الإنشائية والنوم على الكرسي، ولا يستيقضون الى عندما يعلن الرئيس نهاية الجلسة على وقع المطرقة...!!
بالله عليكم عندما يقضي الرجل حياته كلها في الدراسة والبحث والكد والجد من أجل الحصول على عمل يعوضه على نافاته من عمره ويعوض والديه على كل الجهود التي قاموا بها في سبيل رؤيته في أحسن الاحوال ولكن الرجل يبلغ الاربعين من عمره ولا عمل ولا وظيفة...! وعندما يريد الاحتجاج أمام البرلمان تأتي قوات التدخل السريع الملقبة عند المغاربة (بالسيمي)
ينزلون عليهم بالضرب والركل بقوة كبيرة جدا ..!!!! هذا يحصل في بلد القانون والمساواة أي مساواه هذه عندما يأتي شخص لا يتعدى مستواه الاعدادي يضرب الدكتور والمهندس والطبيب
الذي لا يريد الانقلاب على الدولة ولا إثارة البلبلة ولا شيئ سوى وظيفة مشروعة من حقه المطالبه بها كنتيجة لعمله وإجتهاده.!!!
إذا إستمر الوضع على الحال في المغرب فأكيد ان تجربة سيدي إفني سترجع من جديد وهناك لن تكون هناك أي مبررات عند المسؤولين لأن السيل بلغ الزبى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق