الأربعاء، 8 ديسمبر 2010

أخي ما لي أراك في الذنوب تعجل


 شبابنا في الوقت الحاضر ,. أخي ما لي أراك في الذنوب تعجل
________________________________________

بقلم : أبرار

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
يا أمان الخائفين سبحانك ما أحلمك على من عصاك وما أقربك ممن دعاك وما أعطفك على من سألك وما أرافك بمن أملك، من الذي سألك فحرمته، ومن الذي فر إليك فطردته أو لجأ إليك فأسلمته ، أنت ملاذنا ومنجانا فلا نعول إلا عليك ولا نفر من خلقك ومنك إلا إليك يا أمان الخائفين ،أخي ما لي أراك في الذنوب تعجل، وإذا زجرت عنها لا تقبل ويحك أنتبه لقبح ما تفعللأن الأيام في الآجال تعمل ، تفكر في الدنيا وحقارتها وقلة وفائها وكثرة جفائها وخسة شركائها وسرعة انقضائها تفكر في أهلها وعشاقها وهم صرعى حولها قد عذبتهم بأنواع العذاب وأذاقتهم أمر الشراب اضحكتهم قليلاً وابكتهم طويلاً سقتهم كؤوس سمها بعد كؤوس خمرها فسكروا بحبها وماتوا بهجرها
يا حسرة على العباد....
من حارب الله ولم يقدر الله حق قدره ,يا ويله من الله .

ندخل في الموضوع .., في هذه الايام نشاهد شبابنا يضيعون امام أعيوننا ونحن ايضا نتابعهم في هذا الامر السخيف , حيث انه اذا ما اتي اي من المباريات المهشورة التي تعني في الفرق المشهورة الصليبية التي تحارب الاسلام ,
وفي ايام قبل اسبوع علي ما اعتقد انه حصل مبارة لفريقين مشهورين .., فكان جميع الشباب وغيرهم الكثير يحكون في هذه المبارة و شو هيصير و ان شاء الله حد بفوز . يعني لدرجة انه لو قلت له مين بتحب في الدنيا هيقلك الفريق تاعه طبعا .,
أليس هذا من المذهل الذي يحدث في مجتمعنا الحاضر , وأليس من العجب ايضا انه شباب المسلمين يسارعون الي الجهاد و الي حلقات القرأن و المساجد . فأين نحن من هأولا الشباب !!
يا حسرة على العباد..
من ضيع الصلاة ولم يحافظ عليها في أوقاتها , ولم يراع حدودها وأركانها وواجباتها ,ولا يعرفها ألافي رمضان . فقد خسر السعادة والرضوان
.

| شبابنا الان يضيعون اوقاتهم في مشاهدة المباريات و الافلام وغيره الكثير |
والله العظيم انه لو سألت احد شبابنا الحالين
من هم العشرة المبشرين بالجنة هيقلك ما بعرف .! الا من رحم ربك .
بجد بجد موضوع قابل للنقاش . ان شاء الله نطلع من هنا نفيد . و نستفيد
وبارك الله فيكم
بقلم : أبرار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق